26
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“همم.” (هز رأسه بالموافقة)
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رمش وي هاو مرّة أخرى، وقد خيّم عليه الذهول.
الفصل 26: من مال غيرك… تجني الأرباح
“إذًا… لن تصاحب ما تشو وأمثاله بعد الآن؟”
ترجمة: Arisu san
“أيها اللعين! لا تحلم بذلك! ——”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“فائدة 2٪ يوميًا، لمدة شهر. حين يحين الأجل، أُعيد المال مع الفائدة.”
“توقّف عن الهراء للحظة. لدي أمر مهم لك، دعنا نجد مكانًا نتحدّث فيه.”
يقترض مالًا؟ من سو باي؟!
ربّت وانغ تشونغ على كتفَي وي هاو وهو يتحدث بجدية.
“أيها اللعين! لا تحلم بذلك! ——”
“حسنًا! انتظرني هنا للحظة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعرف تمرد وانغ تشونغ، ولهذا كان قلقًا حين رآه يقترب من أمثال ما تشو. وها هو الآن يفرغ كل ما في صدره.
عند رؤية تعبير وانغ تشونغ الجاد، كفّ وي هاو عن الابتسام. لقد نشأ مع وانغ تشونغ ويعرف أنه لا يطلب المساعدة من أحد إلا إذا كان الأمر جادًا بحق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفوق ذلك، هو لا يحب المجيء إلى جناح الحكماء الثمانية. فإذا ظهر هنا، فلا بد أن الأمر خطير حقًا!
في عيني وي هاو، لم يكن هذا التغيير إلا ثمرة ما حدث مع ما تشو. وكما يقول المثل: الشدائد تصنع الرجال. بدا له أن وانغ تشونغ قد استيقظ أخيرًا من غفلته!
“غاو فَي! لا تنقص فلسًا واحدًا من المبلغ. ادفعه كاملًا لاحقًا دون مماطلة، وإلا فلا تحلم بالبقاء حيًا في العاصمة!”
“نعم، نعم. صدّقتك.” قالها وانغ تشونغ مبتسمًا.
قالها وي هاو وهو يرمي كيسًا نحوه، ثم سحب وانغ تشونغ مبتعدًا.
لم يكن وي هاو يعلم أن علاقتهما، في حياة وانغ تشونغ السابقة، كانت قد انقطعت تمامًا في هذا الوقت.
أبناء العائلات النبيلة في جناح الحكماء الثمانية كانوا يحرصون على سمعتهم. لم يكن بإمكانهم أن ينكثوا بوعودهم علنًا، ولهذا لم يكن وي هاو قلقًا من تراجعهم عن الاتفاق.
حتى وي هاو نفسه، الذي كان يحمي وانغ تشونغ كالصقر الحارس، أصيب بالصدمة.
“صحيح، وانغ تشونغ، دعني أسألك سؤالًا جديًا.” قال وي هاو فجأة.
لكن وانغ تشونغ لم يكن مهتمًا بكل هذا.
“ما الأمر؟” سأل وانغ تشونغ وهو يلتفت إليه.
انفجر سو باي ضاحكًا، وتبعه من خلفه في نوبة هستيرية:
“هل يمكنك ألّا تناديني بـ(الفتى وي) أمام هذا العدد من الناس؟”
قال وانغ تشونغ كلمة واحدة، بنبرة راسخة لا تحتمل نقاشًا:
قالها وي هاو بنبرة خافتة وعينين متألمتين. ضحك وانغ تشونغ ضحكة صافية:
صرخ وي هاو بغضب وهو ينهض:
“أيها اللعين! لا تحلم بذلك! ——”
كما علم أن من كان يساعده من الظلال بعد سقوط عائلة وانغ لم يكن سوى وي هاو نفسه.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظات حياته الأخيرة، فقط حينها أدرك وانغ تشونغ من هم أصدقاؤه الحقيقيون وإخوته الفعليون.
كان جناح الحكماء الثمانية يعجّ بالناس، وجذب وي هاو وانغ تشونغ إلى مقعده.
“لا تُعرَف قوّة الجواد إلا بطول الطريق، ولا يُكشَف معدن القلب إلا بمرور الزمن.”
“أين كنت هذا الصباح؟ سمعت أنك أنهيت عزلتك فجئت إلى منزلك باكرًا، لكن والدتك قالت إنك خرجت. أصبح لقاؤك مهمة مستحيلة هذه الأيام.”
“كان لدي أمرٌ مهمّ فخرجت مبكرًا.” أجابه وانغ تشونغ مبتسمًا.
كان وي هاو يتصبّب عرقًا وهو يحتسي عصير الرمّان القادم من الأقاليم الغربية، ويثرثر بنبرة معتادة.
“فائدة 2٪ يوميًا، لمدة شهر. حين يحين الأجل، أُعيد المال مع الفائدة.”
“كان لدي أمرٌ مهمّ فخرجت مبكرًا.” أجابه وانغ تشونغ مبتسمًا.
لكن وانغ تشونغ لم يكن مهتمًا بكل هذا.
عند سماعه شكوى وي هاو، شعر وانغ تشونغ بدفءٍ عميق يتسرّب إلى صدره. وحده وانغ تشونغ كان يعرف كم أن هذه اللحظة البسيطة ثمينة.
“هاهاها! أحسنت يا فتى! يبدو أنك نضجت أخيرًا! كأخيك، أنا فخور بك!”
لم يكن وي هاو يعلم أن علاقتهما، في حياة وانغ تشونغ السابقة، كانت قد انقطعت تمامًا في هذا الوقت.
“ألم أخبرك من قبل أن ما تشو نذل؟ هذا الوغد ليس سوى وغد ومحتال. كان واضحًا أنه يتقرّب منك لأغراض دنيئة. هل صدّقتني الآن؟”
في حياته الماضية، كان وانغ تشونغ يشعر بالغربة عن كل شيء: عن والديه، إخوته، أخواته، وبالطبع عن وي هاو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعلم إن كان صديقه جادًا أو يمازحه، لكن شيئًا في نبرته جعله يتوتّر.
كان يعتبر وي هاو مجرّد صديقٍ لـ”وانغ تشونغ”، لا صديقه هو. خاصّةً أثناء حبسه لسبعة أيام، لم يأتِ وي هاو لزيارته. فما نوع “الصداقة” هذه؟ أهذا “أخٌ” حقيقي؟ حتى رفاق الشرب كانوا أوفى من ذلك!
عند سماعه شكوى وي هاو، شعر وانغ تشونغ بدفءٍ عميق يتسرّب إلى صدره. وحده وانغ تشونغ كان يعرف كم أن هذه اللحظة البسيطة ثمينة.
منذ تلك اللحظة، قطع وانغ تشونغ كل علاقةٍ به، ولم يلتقِ به مجددًا.
“اسمعني، تعال إلى جناح الحكماء الثمانية أكثر. هنا كلنا من أصول نبيلة، وسنرث منازلنا في المستقبل. التقرّب من بعضنا سيكون له نفع عظيم لاحقًا.”
ولكن بعد زمنٍ طويل، اكتشف وانغ تشونغ الحقيقة. في تلك الأيام السبعة، كان وي هاو مقيّدًا في بيته بسبب والده الذي منعه من رؤية وانغ تشونغ بسبب سمعته السيئة.
اتسعت عينا وي هاو في ذهول، ولم يعرف كيف يردّ. لطالما تحدّث إلى وانغ تشونغ عن هذا الأمر، مرارًا وتكرارًا، وفي كل مرة كان يصطدم بجدارٍ من العناد والرفض. فكيف رضخ بهذه السهولة الآن؟
لكن وي هاو، رغم طاعته المعتادة، عارض والده بشدة من أجل صديقه.
لكن وانغ تشونغ لم يكن مهتمًا بكل هذا.
غضب الأب وانهال عليه ضربًا، حتى اضطر وي هاو لقضاء الأيام السبعة في الفراش يتعافى من جروحه.
قال وي هاو، وقد بهت وجهه تمامًا:
ومع ذلك… لم يخبر وي هاو صديقه بهذه القصة يومًا. لم يشتكِ. لم يفتح فمه.
“…أخي، الكائنات أنواع، والناس طبقات. القط لا يصاحب الفأر، والسمك لا يعيش خارج الماء، والعصفور لا يحفر في التراب مثل دودة الأرض. من السيّئ أن نحاول الهروب من بيئتنا. ما حدث مع ما تشو دليلٌ كافٍ، فلا تصاحبه أو أمثاله بعد الآن.”
فقط بعد وقوع الكارثة، وعندما اجتمع الأخوان من جديد بعد غياب طويل، علم وانغ تشونغ الحقيقة.
في عيني وي هاو، لم يكن هذا التغيير إلا ثمرة ما حدث مع ما تشو. وكما يقول المثل: الشدائد تصنع الرجال. بدا له أن وانغ تشونغ قد استيقظ أخيرًا من غفلته!
كما علم أن من كان يساعده من الظلال بعد سقوط عائلة وانغ لم يكن سوى وي هاو نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وانغ تشونغ… لقد تغيّرت. لم تكن لتأتي إلى هنا أبدًا في السابق، ناهيك عن أن تنصت لكلامي بهذا الشكل. أنت… شخصٌ مختلف تمامًا عمّا كنت عليه.”
“لا تُعرَف قوّة الجواد إلا بطول الطريق، ولا يُكشَف معدن القلب إلا بمرور الزمن.”
ربّت وانغ تشونغ على كتفَي وي هاو وهو يتحدث بجدية.
وفي لحظات حياته الأخيرة، فقط حينها أدرك وانغ تشونغ من هم أصدقاؤه الحقيقيون وإخوته الفعليون.
“إن كنت بحاجة إلى المال، فاطلبه مني! لا حاجة للاقتراض منهم بهذه الشروط الجنونية!”
لكن حينها… كان الوقت قد فات. فقد دمّرت الدنيا، وزالت السهول الوسطى، ولا وجود لوي هاو بعد الآن.
حتى وي هاو نفسه، الذي كان يحمي وانغ تشونغ كالصقر الحارس، أصيب بالصدمة.
عندما مات وي هاو بين يديه متأثرًا بجراحه، لم يتمالك وانغ تشونغ نفسه وانفجر نائحًا بألم.
لم يكن وي هاو يعلم أن علاقتهما، في حياة وانغ تشونغ السابقة، كانت قد انقطعت تمامًا في هذا الوقت.
كان الخطأ الأكبر في حياته هو خسارة هذا الأخ الصادق! لقد كانت تلك غصّةً لا تزول في قلبه، وأحد أعمق ندمه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظنه ما زال نائمًا ويحلم!”
“أخي العزيز! لا تقلق. مهما حدث، لن أتخلى عنك أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل جُنّ وانغ تشونغ؟ ألم يكن يعلم أن سو باي يكرهه؟ كيف يخطر بباله طلب المال منه؟!
نظر وانغ تشونغ إلى وي هاو، الذي ما زال يثرثر بسعادة، وأقسم في نفسه.
ثم ضحك فجأة وضرب كتف وانغ تشونغ وهو يهتف:
“…صحيح، لقد أحدثتَ جلبةً ضخمة بسبب ما فعله ياو فنغ. للأسف، فنونه القتالية قوية للغاية ولا أستطيع مواجهته، وإلا لرافقتك بنفسي. على كل حال، ياو فنغ تجاوز الحدود حين استخدم ما تشو ضدك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك ألّا تناديني بـ(الفتى وي) أمام هذا العدد من الناس؟”
ضرب وي هاو الطاولة بغضب وهتف:
“…أخي، الكائنات أنواع، والناس طبقات. القط لا يصاحب الفأر، والسمك لا يعيش خارج الماء، والعصفور لا يحفر في التراب مثل دودة الأرض. من السيّئ أن نحاول الهروب من بيئتنا. ما حدث مع ما تشو دليلٌ كافٍ، فلا تصاحبه أو أمثاله بعد الآن.”
“ألم أخبرك من قبل أن ما تشو نذل؟ هذا الوغد ليس سوى وغد ومحتال. كان واضحًا أنه يتقرّب منك لأغراض دنيئة. هل صدّقتني الآن؟”
استمر وي هاو في الحديث، وكانت كلماته صادقة ومليئة بالعاطفة. فقد كان دائمًا مستعدًا لحمل السيف عن إخوته.
“نعم، نعم. صدّقتك.” قالها وانغ تشونغ مبتسمًا.
كان يظنّ أن صديقه يمزح… لكنه الآن يعلم أن الأمر أبعد ما يكون عن المزاح.
كان ينظر إلى أخيه وهو يشتكي له، والشعور بالدفء يغمر قلبه. لم تكن هذه أول مرة يسمعه يشتكي من هذا الأمر، لكن هذه المرة كانت مختلفة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد مضى وقت طويل منذ أن عاش مثل هذه اللحظة العادية.
كان يظنّ أن صديقه يمزح… لكنه الآن يعلم أن الأمر أبعد ما يكون عن المزاح.
“…أخي، الكائنات أنواع، والناس طبقات. القط لا يصاحب الفأر، والسمك لا يعيش خارج الماء، والعصفور لا يحفر في التراب مثل دودة الأرض. من السيّئ أن نحاول الهروب من بيئتنا. ما حدث مع ما تشو دليلٌ كافٍ، فلا تصاحبه أو أمثاله بعد الآن.”
“هذه أطرف نكتة سمعناها في جناح الحكماء اليوم!”
“اسمعني، تعال إلى جناح الحكماء الثمانية أكثر. هنا كلنا من أصول نبيلة، وسنرث منازلنا في المستقبل. التقرّب من بعضنا سيكون له نفع عظيم لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو ينظر إلى الحشد:
استمر وي هاو في الحديث، وكانت كلماته صادقة ومليئة بالعاطفة. فقد كان دائمًا مستعدًا لحمل السيف عن إخوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو فَي! لا تنقص فلسًا واحدًا من المبلغ. ادفعه كاملًا لاحقًا دون مماطلة، وإلا فلا تحلم بالبقاء حيًا في العاصمة!”
كان يعرف تمرد وانغ تشونغ، ولهذا كان قلقًا حين رآه يقترب من أمثال ما تشو. وها هو الآن يفرغ كل ما في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ينظر إلى أخيه وهو يشتكي له، والشعور بالدفء يغمر قلبه. لم تكن هذه أول مرة يسمعه يشتكي من هذا الأمر، لكن هذه المرة كانت مختلفة.
ولم تكن هذه أول مرة يتحدّث فيها عن هذا الموضوع. ومن وجهة نظره، كان يتوقع أن يردّ وانغ تشونغ عليه بلا مبالاة كالمعتاد… لكن ردّه هذه المرة، كسر كل توقعاته.
عندها قال وانغ تشونغ، بنبرة صافية وجليّة:
“حسنًا!”
“موافِق.”
قال وانغ تشونغ كلمة واحدة، بنبرة راسخة لا تحتمل نقاشًا:
“هاهاها! وانغ تشونغ، هل فقدت عقلك؟ على أي أساس تظن أنني سأقرضك مالًا؟”
“موافِق.”
ربّت وانغ تشونغ على كتفَي وي هاو وهو يتحدث بجدية.
تجمّد وي هاو مكانه. ارتفع إصبعه في الهواء وتوقّف عن الحركة، وكأن لسانه تعثّر بما كان يوشك على قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين كنت هذا الصباح؟ سمعت أنك أنهيت عزلتك فجئت إلى منزلك باكرًا، لكن والدتك قالت إنك خرجت. أصبح لقاؤك مهمة مستحيلة هذه الأيام.”
موافق؟ بهذه البساطة؟
كما علم أن من كان يساعده من الظلال بعد سقوط عائلة وانغ لم يكن سوى وي هاو نفسه.
اتسعت عينا وي هاو في ذهول، ولم يعرف كيف يردّ. لطالما تحدّث إلى وانغ تشونغ عن هذا الأمر، مرارًا وتكرارًا، وفي كل مرة كان يصطدم بجدارٍ من العناد والرفض. فكيف رضخ بهذه السهولة الآن؟
“هاه، وي هاو، هل تظن أن جناح الحكماء الثمانية ملكٌ لعائلتك؟ أنا لم آتِ لأجلك أصلًا. وانغ تشونغ، أليس كذلك؟”
“إذًا… لن تصاحب ما تشو وأمثاله بعد الآن؟”
ثم رمقه بنظرة باردة.
“همم.” (هز رأسه بالموافقة)
ترجمة: Arisu san
“وسترافقني إلى جناح الحكماء الثمانية في المستقبل؟”
“اسمعني، تعال إلى جناح الحكماء الثمانية أكثر. هنا كلنا من أصول نبيلة، وسنرث منازلنا في المستقبل. التقرّب من بعضنا سيكون له نفع عظيم لاحقًا.”
“همم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم وانغ تشونغ وهو يجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك سو باي باحتقار:
رمش وي هاو مرّة أخرى، وقد خيّم عليه الذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بذراع وانغ تشونغ بشدّة، وأصابعه تنغرس في لحمه:
قال بصوتٍ مبهور:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“وانغ تشونغ… لقد تغيّرت. لم تكن لتأتي إلى هنا أبدًا في السابق، ناهيك عن أن تنصت لكلامي بهذا الشكل. أنت… شخصٌ مختلف تمامًا عمّا كنت عليه.”
“…صحيح، لقد أحدثتَ جلبةً ضخمة بسبب ما فعله ياو فنغ. للأسف، فنونه القتالية قوية للغاية ولا أستطيع مواجهته، وإلا لرافقتك بنفسي. على كل حال، ياو فنغ تجاوز الحدود حين استخدم ما تشو ضدك!”
ثم ضحك فجأة وضرب كتف وانغ تشونغ وهو يهتف:
استمر وي هاو في الحديث، وكانت كلماته صادقة ومليئة بالعاطفة. فقد كان دائمًا مستعدًا لحمل السيف عن إخوته.
“هاهاها! أحسنت يا فتى! يبدو أنك نضجت أخيرًا! كأخيك، أنا فخور بك!”
كان الخطأ الأكبر في حياته هو خسارة هذا الأخ الصادق! لقد كانت تلك غصّةً لا تزول في قلبه، وأحد أعمق ندمه!
في عيني وي هاو، لم يكن هذا التغيير إلا ثمرة ما حدث مع ما تشو. وكما يقول المثل: الشدائد تصنع الرجال. بدا له أن وانغ تشونغ قد استيقظ أخيرًا من غفلته!
“نعم، نعم. صدّقتك.” قالها وانغ تشونغ مبتسمًا.
ابتسم وانغ تشونغ بصمت، مدركًا لما يدور في ذهن وي هاو، لكنه لم يكن ليكشف الحقيقة له الآن. فلديه مهمة أخرى.
تفرّق الجمع عن شابٍ بلباس أبيض مطرّز بالسحاب، يلفّه معطف من الفرو، وتعتلي رأسه قبعة فضية صغيرة، يمسك بمروحة من زهرة الخوخ، ويتقدّم بخطوات واثقة ساخرة.
قال وهو ينظر إلى الحشد:
“حسنًا! انتظرني هنا للحظة!”
“لقد حان الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين كنت هذا الصباح؟ سمعت أنك أنهيت عزلتك فجئت إلى منزلك باكرًا، لكن والدتك قالت إنك خرجت. أصبح لقاؤك مهمة مستحيلة هذه الأيام.”
وما إن نطق بها، حتى دوّى صوت ساخر من قلب الزحام:
ومع ذلك… لم يخبر وي هاو صديقه بهذه القصة يومًا. لم يشتكِ. لم يفتح فمه.
“يا إلهي! أليس هذا الشاب وانغ؟”
“هاه، وي هاو، هل تظن أن جناح الحكماء الثمانية ملكٌ لعائلتك؟ أنا لم آتِ لأجلك أصلًا. وانغ تشونغ، أليس كذلك؟”
تفرّق الجمع عن شابٍ بلباس أبيض مطرّز بالسحاب، يلفّه معطف من الفرو، وتعتلي رأسه قبعة فضية صغيرة، يمسك بمروحة من زهرة الخوخ، ويتقدّم بخطوات واثقة ساخرة.
ابتسم وانغ تشونغ بصمت، مدركًا لما يدور في ذهن وي هاو، لكنه لم يكن ليكشف الحقيقة له الآن. فلديه مهمة أخرى.
سُو باي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر وانغ تشونغ إلى وي هاو، الذي ما زال يثرثر بسعادة، وأقسم في نفسه.
ضحكات رفاقه تتبعه كصدىٍ خبيث، وتفيض الوجوه من حوله بالتهكّم.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
صرخ وي هاو بغضب وهو ينهض:
“يا إلهي! أليس هذا الشاب وانغ؟”
“سو باي؟! ماذا تفعل هنا؟ نحن لا نرحب بك! انصرف!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقف أمام وانغ تشونغ، يحميه بجسده. كان يعلم جيدًا أن سو باي هو ابن دوق سو، المتحالف مع عشيرة ياو. وانغ تشونغ كان قد تحدّى تلك العشيرة مؤخرًا، ولا بد أن سو باي جاء للانتقام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو فَي! لا تنقص فلسًا واحدًا من المبلغ. ادفعه كاملًا لاحقًا دون مماطلة، وإلا فلا تحلم بالبقاء حيًا في العاصمة!”
ضحك سو باي باحتقار:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُو باي.
“هاه، وي هاو، هل تظن أن جناح الحكماء الثمانية ملكٌ لعائلتك؟ أنا لم آتِ لأجلك أصلًا. وانغ تشونغ، أليس كذلك؟”
ربّت وانغ تشونغ على كتفَي وي هاو وهو يتحدث بجدية.
ثم رمقه بنظرة باردة.
استمر وي هاو في الحديث، وكانت كلماته صادقة ومليئة بالعاطفة. فقد كان دائمًا مستعدًا لحمل السيف عن إخوته.
نظر وانغ تشونغ إلى الخلف فرأى غاو فَي واقفًا خلف سو باي، رأسه مطأطأ. كان واضحًا أن هذا الأخير جرّ سو باي إلى هنا بعد أن عجز عن مواجهة وي هاو وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعرف تمرد وانغ تشونغ، ولهذا كان قلقًا حين رآه يقترب من أمثال ما تشو. وها هو الآن يفرغ كل ما في صدره.
لكن وانغ تشونغ لم يكن مهتمًا بكل هذا.
أبناء العائلات النبيلة في جناح الحكماء الثمانية كانوا يحرصون على سمعتهم. لم يكن بإمكانهم أن ينكثوا بوعودهم علنًا، ولهذا لم يكن وي هاو قلقًا من تراجعهم عن الاتفاق.
ابتسم وقال بهدوء:
ولكن بعد زمنٍ طويل، اكتشف وانغ تشونغ الحقيقة. في تلك الأيام السبعة، كان وي هاو مقيّدًا في بيته بسبب والده الذي منعه من رؤية وانغ تشونغ بسبب سمعته السيئة.
“سو باي، جئت في الوقت المناسب… أقرضني مالًا.”
استمر وي هاو في الحديث، وكانت كلماته صادقة ومليئة بالعاطفة. فقد كان دائمًا مستعدًا لحمل السيف عن إخوته.
في لحظة، عمّ الصمت قاعة الجناح. كأنّ الهواء تجمّد ضمن دائرة قطرها عشرة أذرع (33 مترًا تقريبًا).
قال وانغ تشونغ كلمة واحدة، بنبرة راسخة لا تحتمل نقاشًا:
حتى وي هاو نفسه، الذي كان يحمي وانغ تشونغ كالصقر الحارس، أصيب بالصدمة.
لكن حينها… كان الوقت قد فات. فقد دمّرت الدنيا، وزالت السهول الوسطى، ولا وجود لوي هاو بعد الآن.
يقترض مالًا؟ من سو باي؟!
“هاه، وي هاو، هل تظن أن جناح الحكماء الثمانية ملكٌ لعائلتك؟ أنا لم آتِ لأجلك أصلًا. وانغ تشونغ، أليس كذلك؟”
هل جُنّ وانغ تشونغ؟ ألم يكن يعلم أن سو باي يكرهه؟ كيف يخطر بباله طلب المال منه؟!
منذ تلك اللحظة، قطع وانغ تشونغ كل علاقةٍ به، ولم يلتقِ به مجددًا.
انفجر سو باي ضاحكًا، وتبعه من خلفه في نوبة هستيرية:
“هاهاها! وانغ تشونغ، هل فقدت عقلك؟ على أي أساس تظن أنني سأقرضك مالًا؟”
“هاهاها! وانغ تشونغ، هل فقدت عقلك؟ على أي أساس تظن أنني سأقرضك مالًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وسترافقني إلى جناح الحكماء الثمانية في المستقبل؟”
ضحك الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين كنت هذا الصباح؟ سمعت أنك أنهيت عزلتك فجئت إلى منزلك باكرًا، لكن والدتك قالت إنك خرجت. أصبح لقاؤك مهمة مستحيلة هذه الأيام.”
“لا بد أنه يهذي!”
هذا جنون! فائدة أعلى من أي مرابي في العاصمة!
“أظنه ما زال نائمًا ويحلم!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذه أطرف نكتة سمعناها في جناح الحكماء اليوم!”
ربّت وانغ تشونغ على كتفَي وي هاو وهو يتحدث بجدية.
حتى أبناء العائلات الأخرى في الجناح التفتوا نحوهم، وقد استحوذ المشهد على اهتمام الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر وانغ تشونغ إلى وي هاو، الذي ما زال يثرثر بسعادة، وأقسم في نفسه.
احمرّ وجه وي هاو من الإحراج:
عندما مات وي هاو بين يديه متأثرًا بجراحه، لم يتمالك وانغ تشونغ نفسه وانفجر نائحًا بألم.
“وانغ تشونغ… ماذا تفعل؟”
“هذه أطرف نكتة سمعناها في جناح الحكماء اليوم!”
لم يكن يعلم إن كان صديقه جادًا أو يمازحه، لكن شيئًا في نبرته جعله يتوتّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين كنت هذا الصباح؟ سمعت أنك أنهيت عزلتك فجئت إلى منزلك باكرًا، لكن والدتك قالت إنك خرجت. أصبح لقاؤك مهمة مستحيلة هذه الأيام.”
عندها قال وانغ تشونغ، بنبرة صافية وجليّة:
انفجر سو باي ضاحكًا، وتبعه من خلفه في نوبة هستيرية:
“فائدة 2٪ يوميًا، لمدة شهر. حين يحين الأجل، أُعيد المال مع الفائدة.”
صرخ وي هاو بغضب وهو ينهض:
ثم ضحك، وضحكته تقوّس ظهره إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وسترافقني إلى جناح الحكماء الثمانية في المستقبل؟”
سقط الصمت كالصاعقة على المكان.
لم يكن وي هاو يعلم أن علاقتهما، في حياة وانغ تشونغ السابقة، كانت قد انقطعت تمامًا في هذا الوقت.
حتى أولئك الجالسين على الطاولات الأخرى شهِقوا من هول ما سمعوا. عيونهم اتسعت حتى كادت تنفجر.
2٪ يوميًا؟! هذا يعني 60٪ في الشهر! عشرة تايلات فضية ستصبح ستة عشر!
2٪ يوميًا؟! هذا يعني 60٪ في الشهر! عشرة تايلات فضية ستصبح ستة عشر!
…
هذا جنون! فائدة أعلى من أي مرابي في العاصمة!
قال بصوتٍ مبهور:
قال وي هاو، وقد بهت وجهه تمامًا:
“هذه أطرف نكتة سمعناها في جناح الحكماء اليوم!”
“لقد جُننت حقًا!”
الفصل 26: من مال غيرك… تجني الأرباح
أمسك بذراع وانغ تشونغ بشدّة، وأصابعه تنغرس في لحمه:
كان يعتبر وي هاو مجرّد صديقٍ لـ”وانغ تشونغ”، لا صديقه هو. خاصّةً أثناء حبسه لسبعة أيام، لم يأتِ وي هاو لزيارته. فما نوع “الصداقة” هذه؟ أهذا “أخٌ” حقيقي؟ حتى رفاق الشرب كانوا أوفى من ذلك!
“إن كنت بحاجة إلى المال، فاطلبه مني! لا حاجة للاقتراض منهم بهذه الشروط الجنونية!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان يظنّ أن صديقه يمزح… لكنه الآن يعلم أن الأمر أبعد ما يكون عن المزاح.
“هاه، وي هاو، هل تظن أن جناح الحكماء الثمانية ملكٌ لعائلتك؟ أنا لم آتِ لأجلك أصلًا. وانغ تشونغ، أليس كذلك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…صحيح، لقد أحدثتَ جلبةً ضخمة بسبب ما فعله ياو فنغ. للأسف، فنونه القتالية قوية للغاية ولا أستطيع مواجهته، وإلا لرافقتك بنفسي. على كل حال، ياو فنغ تجاوز الحدود حين استخدم ما تشو ضدك!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لكن حينها… كان الوقت قد فات. فقد دمّرت الدنيا، وزالت السهول الوسطى، ولا وجود لوي هاو بعد الآن.
ترجمة: Arisu san
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات