You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات إمبراطور البشر 23

23

23

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي عن الكذب! لا تظني أنني لم ألحظ نظراتك إلى مبرد أظافري! هل تغارين؟ لا بأس، سأمنحك هذه الهدية. —— خذيه!”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إمبراطورية تانغ العظمى، كانت عشيرتا ياو ووانغ بمثابة شجرتين عملاقتين، يتفرّع منهما تلامذة وحلفاء في أنحاء الدولة.

الفصل 23: ابنا العم يمثّلان مشهدًا

“الجميع يعلم مدى دهاء جدّهم. برأيي، كانوا قد نصبوا لي فخًا منذ البداية. وأنا، في غمرة غضبي، اندفعت إلى هناك، وأفسدت حفلتهم، ثم فجأة اتهموني بأنني ضربت ياو فنغ! أليست هذه مهزلة؟”

ترجمة: Arisu san

عائلات ومسؤولون كُثر كانوا معنيين بالأمر، مما جعل الحادثة تتضخم في أروقة البلاط.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

مهما حاول وانغ تشونغ الهروب، لم يكن ليخرج من دائرة أعين تلك الصديقات المقربات لها. والأسوأ من ذلك أنه لم يكن يعرف إن كانت بائعة المساحيق التي تقف في زاوية الشارع من صديقاتها أم لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم كونها فتاة، إلا أن هذه القريبة كانت تفيض بهالة “جسورة” بحق. مهارتها في فنون القتال كانت مخيفة، ولم يكن وانغ تشونغ قادرًا على الصمود أمامها لأكثر من ثلاث ضربات.

“حسنًا، سأصدقك هذه المرة. ياو فنغ كان دائمًا نجمًا فوق أقرانه. وبما تفعله أنت، وبمستواك، فلا يعقل أن تهزمه فعلًا.”

وبما أنه لا يستطيع هزيمتها، فلم يكن أمامه سوى الفرار. لكنها، ويا للخيبة، كانت بارعة في العلاقات الاجتماعية ولها من المعارف والصديقات الكثيرات، المنتشرات في أنحاء العاصمة كشبكة محكمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد وانغ تشونغ للحظة، ثم تنفّس بعمق وقال بجدية:

مهما حاول وانغ تشونغ الهروب، لم يكن ليخرج من دائرة أعين تلك الصديقات المقربات لها. والأسوأ من ذلك أنه لم يكن يعرف إن كانت بائعة المساحيق التي تقف في زاوية الشارع من صديقاتها أم لا.

كانت وانغ تشو يان ذات مكانة خاصة لدى عمّتهم الكبرى وزوجها. لقد اعتادت عمّتهم على احترام وجهة نظرها، والاستماع إلى رأيها دون تعصّب.

وما زاد الطين بلّة، أن هذه القريبة كانت تحشر أنفها دومًا في شؤونه—وخصوصًا شؤونه هو. وبحسب قولها، لطالما حلمت بأن يكون لها أخ صغير، لكن عمّه الأكبر وزوجته لم يحققا لها هذه الأمنية العزيزة.

صمتٌ ثقيل.

ولهذا، اعتادت أن تعتبر وانغ تشونغ أخًا لها. في نهاية المطاف، كلاهما من عشيرة وانغ، ويشتركان في الجدّ ذاته. بل إنها لم تكن تحب أن يناديها “ابنة عمّ”، بل أصرت أن يناديها بـ”الأخت الثانية”، وكأنهما وُلدا من ذات الرحم.

وحين رأت أنها أزعجته كفاية، أومأت برأسها بارتياح، ثم عادت لتهذيب أظافرها بصمت. وبما أنها التزمت الصمت، لم يجرؤ وانغ تشونغ على قول شيء، واكتفى بالجلوس بهدوء في مكانه، بانتظار أن تبادر هي بالكلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان وانغ تشونغ يشعر بصداع لا يُحتمل في كل مرة تقع عينه عليها.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

حين كان يتسكع متمرّدًا مع رفاق السوء، كانت تظهر فجأة لتعرقل ما يقوم به، وتجرّه من الشارع كمن يجرّ قردًا. وإن كان له شيء من الكرامة، فقد أُريقت بالكامل على يديها.

لكنه كان يعلم يقينًا أن هذه الأخت الثانية ما كانت لتنتظره خارج محكمة المراجعة القضائية عبثًا. فلا بد أنها جاءت وفي جعبتها ما يخصّه.

لا يستطيع التغلب عليها، ولا الهروب منها. وهي قريبته، فما حيلته إلا أن يستسلم لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها بدهشة:

قالت وهي ترفع رأسها، والسخط بادٍ في عينيها:

قالت ساخرة وهي تقصّ أظافرها:

“لماذا؟ هل يجب أن أكون أخطط لشيء ما حتى أبحث عنك؟”

“شجار بسيط؟ أتحسن إعادة صياغة الأمور إلى هذا الحد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفز قلب وانغ تشونغ من موضعه لدى رؤيته لوميض التهديد في عينيها، فأسرع يلوّح بيديه:

“ابنة الدوق يويه. ماذا؟ هل راقت لك؟”

“لا، بالطبع لا! كيف يمكن ذلك؟!”

ورغم كل ذلك، ورغم أنه لم يفسّر لها الأسباب، إلا أنها صدّقته من أعماق قلبها.

لكنه كان يعلم يقينًا أن هذه الأخت الثانية ما كانت لتنتظره خارج محكمة المراجعة القضائية عبثًا. فلا بد أنها جاءت وفي جعبتها ما يخصّه.

“أحسنت. نجحت في خداعي! ——بالمناسبة، مِبرد الأظافر الذي أهديتني إياه المرة الماضية لم يكن سيئًا. أيوجد لديك شيء آخر من هذه التحف؟”

وحين رأت أنها أزعجته كفاية، أومأت برأسها بارتياح، ثم عادت لتهذيب أظافرها بصمت. وبما أنها التزمت الصمت، لم يجرؤ وانغ تشونغ على قول شيء، واكتفى بالجلوس بهدوء في مكانه، بانتظار أن تبادر هي بالكلام.

قال وانغ تشونغ بنبرة حازمة:

قالت ساخرة وهي تقصّ أظافرها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق فيها، وشعر بعاطفة خافتة تغمر صدره. رغم كل ما فعله من تمرّد ومشاكل، إلا أنه لم يكن يفكر قط في الإضرار بأهله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سمعت أنك أصبحت شخصية عظيمة في اليومين الماضيين، وذهبت لتُلقّن ياو فنغ درسًا في جناح الكركي الشاهق؟”

كانت وانغ تشو يان ذات مكانة خاصة لدى عمّتهم الكبرى وزوجها. لقد اعتادت عمّتهم على احترام وجهة نظرها، والاستماع إلى رأيها دون تعصّب.

وقبل أن يردّ، كانت نظرة من السيدة ذات الرداء الأحمر، الجالسة بجوار وانغ تشو يان، قد وقعت عليه. كانت ملامح وجهها مذهولة، وكأنها رأت شبحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت وانغ تشو يان رأسها، ونظرت إليه باحتقار:

“أختي الثانية، عن ماذا تتحدثين؟ ياو فنغ خسر أمام أخي الأكبر وأخي الثاني، ولما عجز عن الانتقام منهما، أرسل زعرانًا ليضايقوني، وعلى رأسهم المدعو ما تشو. فغضبت، وذهبت لأحاسبه. نشب شجار بسيط بيننا، لا أكثر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”

قال وانغ تشونغ، وقلبه منقبض. كان يعلم أن ما حدث في جناح الكركي الشاهق لن ينتهي بهذه السهولة. صحيح أن الصدام كان بين شبّان، لكن علاقة عشيرتي وانغ وياو على المحك.

“بما أن الأخت الكبرى قد منحتك هذا الكنز، ألا يجدر بك الآن أن تخرجي من العربة؟ أم أنك تنتظرين أن أمنحك ابن عمي هذا أيضًا؟”

ولم يمضِ وقت طويل حتى جعل الجدّ الأكبر لعشيرة ياو من الحادثة قضية كبرى، ورفعها إلى بلاط الإمبراطور نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانقت السيدة ذات الرداء الأحمر المبرد بقوة، وانفرجت شفتاها عن ابتسامة عريضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في إمبراطورية تانغ العظمى، كانت عشيرتا ياو ووانغ بمثابة شجرتين عملاقتين، يتفرّع منهما تلامذة وحلفاء في أنحاء الدولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عائلات ومسؤولون كُثر كانوا معنيين بالأمر، مما جعل الحادثة تتضخم في أروقة البلاط.

قالت بعد لحظة تأمّل:

ولولا ذلك، لما جاء عمّه الأكبر غاضبًا إلى دارهم بالأمس ليوبّخهم.

“مستحيل! …ههه، أختي الثانية، لقد أديت الدور بإتقان، أليس كذلك؟”

لكن وانغ تشونغ كان يعلم أن هذا ليس سوى بداية المطر. فبعد حضور الأخت الثانية، سيتوافد آخرون بدورهم.

“أختي الثانية، من تكون هذه؟”

“شجار بسيط؟ أتحسن إعادة صياغة الأمور إلى هذا الحد؟”

“لن تسأليني عن التفاصيل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت وانغ تشو يان رأسها، ونظرت إليه باحتقار:

“أختي الثانية، عن ماذا تتحدثين؟ ياو فنغ خسر أمام أخي الأكبر وأخي الثاني، ولما عجز عن الانتقام منهما، أرسل زعرانًا ليضايقوني، وعلى رأسهم المدعو ما تشو. فغضبت، وذهبت لأحاسبه. نشب شجار بسيط بيننا، لا أكثر.”

“ذلك ياو فنغ ضُرب حتى فقد وعيه، والجدّ الأكبر لعشيرة ياو قدّم شكوى ضد عشيرتنا للإمبراطور. ومع هذا، تقول إنه شجار بسيط؟ أي سخف هذا؟”

“بما أن الأخت الكبرى قد منحتك هذا الكنز، ألا يجدر بك الآن أن تخرجي من العربة؟ أم أنك تنتظرين أن أمنحك ابن عمي هذا أيضًا؟”

صرخ وانغ تشونغ محتجًا:

“حسنًا! سأعترف. لقد ذهبت إلى جناح الكركي الشاهق عمدًا! وجعلت أختي الصغيرة تضرب ياو فنغ عمدًا! بل وخرّبت لقاء والدي مع ياو غوانغ يي عمدًا! كل ما حدث كان مخططًا له مني.”

“أختي الثانية، أنا مظلوم حقًا! فكّري بالأمر، كم يبلغ عمر ياو فنغ؟ وكم أبلغ أنا؟ وفوق هذا، ما مقدار ما تعلّمته من فنون القتال؟ كيف لي أن أهزمه؟ أليس هذا ضربًا من الخيال؟ لو كنت أمتلك تلك القوة، هل كنت لأُسحب من الشارع بيد واحدة وتُلقى بي في العربة؟”

وكأنها تحوّلت إلى شخص آخر تمامًا.

أومأت السيدة ذات الرداء الأحمر برأسها، موافقة على كلامه. فقد بدا لها أنه لا يمتلك قدرات قتالية تُذكر. ناهيك عن ياو فنغ، ربما لا يستطيع مجاراة حرّاس قصره حتى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق فيها، وشعر بعاطفة خافتة تغمر صدره. رغم كل ما فعله من تمرّد ومشاكل، إلا أنه لم يكن يفكر قط في الإضرار بأهله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تابع وانغ تشونغ بانفعال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد وانغ تشونغ للحظة، ثم تنفّس بعمق وقال بجدية:

“… ثم إن ياو غوانغ يي كان حاضرًا هناك. الجناح كان يعجّ بحرسه، والكلمة الأخيرة كانت له. مهما قال بشأن ما حدث، فستُعتبر الحقيقة.”

كان السؤال نابعًا من حيرتها الصادقة، إذ لم تكن تعلم ما الذي يدفعه لمثل هذا الجنون.

ثم زمّ شفتيه وقال بامتعاض:

ردّت وانغ تشو يان مبتسمة:

“الجميع يعلم مدى دهاء جدّهم. برأيي، كانوا قد نصبوا لي فخًا منذ البداية. وأنا، في غمرة غضبي، اندفعت إلى هناك، وأفسدت حفلتهم، ثم فجأة اتهموني بأنني ضربت ياو فنغ! أليست هذه مهزلة؟”

وما زاد الطين بلّة، أن هذه القريبة كانت تحشر أنفها دومًا في شؤونه—وخصوصًا شؤونه هو. وبحسب قولها، لطالما حلمت بأن يكون لها أخ صغير، لكن عمّه الأكبر وزوجته لم يحققا لها هذه الأمنية العزيزة.

رفعت وانغ تشو يان رأسها أخيرًا، ونظرت إليه بعينين متفحّصتين:

قال وانغ تشونغ بنبرة حازمة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أحقًا تقول الحقيقة؟”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“طبعًا! أختي الثانية، قد يجهل الآخرون حقيقتي، لكنك تعرفينني جيدًا. معظم وقتي أقضيه في تربية الطيور ولعب الكلاب، فمتى أجد وقتًا للتدرّب؟ وإن كنت بلا تدريب، كيف لي أن أهزم عبقريًا قتاليًا مثل ياو فنغ؟”

أومأت السيدة ذات الرداء الأحمر برأسها، موافقة على كلامه. فقد بدا لها أنه لا يمتلك قدرات قتالية تُذكر. ناهيك عن ياو فنغ، ربما لا يستطيع مجاراة حرّاس قصره حتى.

قال وانغ تشونغ. وعلى نحو ما، لم يكن يكذب تمامًا، فالحقيقة أن من لقّن ياو فنغ درسًا كانت شقيقته الصغيرة، ولم يفعل هو الكثير.

“لا، بالطبع لا! كيف يمكن ذلك؟!”

قالت بعد لحظة تأمّل:

“…أختي الثانية…”

“حسنًا، سأصدقك هذه المرة. ياو فنغ كان دائمًا نجمًا فوق أقرانه. وبما تفعله أنت، وبمستواك، فلا يعقل أن تهزمه فعلًا.”

حتى وهي تبتعد، كانت نظراتها التي بقيت معلّقة عليه موغلة بالشغف، وكأنها لو أُتيح لها الأمر، لاقتطعت من جسده شيئًا بأسنانها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت برأسها ثم أضافت:

وكأنها تحوّلت إلى شخص آخر تمامًا.

“أحسنت. نجحت في خداعي! ——بالمناسبة، مِبرد الأظافر الذي أهديتني إياه المرة الماضية لم يكن سيئًا. أيوجد لديك شيء آخر من هذه التحف؟”

رفعت وانغ تشو يان رأسها أخيرًا، ونظرت إليه بعينين متفحّصتين:

رمقها وانغ تشونغ بنظرة جانبية، ورأى المبرد بين أصابعها. كان قد أعطاها إياه سابقًا كي يُرضيها. داخليًا، تمتم ساخرًا: هل تظنني قطة آلية أملك حقيبة لا تنضب من الأدوات؟

صرخ وانغ تشونغ محتجًا:

لم تمضِ فترة طويلة على إعطائه إياها، أليس من الوقاحة أن تطلب المزيد بالفعل؟

دحرجت وانغ تشو يان عينيها بفتور، ثم لوّحت بمعصمها وألقت بمبرد الأظافر الصغير نحو السيدة ذات الرداء الأحمر.

لكن قبل أن ينبس ببنت شفة، انطلقت السيدة ذات الرداء الأحمر بدهشة وهي تتفحّصه من أعلى إلى أسفل:

قال وانغ تشونغ بامتنان:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مهلًا! هذا المبرد الفريد من نوعه في العاصمة… هل هو من صنع ابن عمّك؟”

لكن وانغ تشونغ كان يعلم أن هذا ليس سوى بداية المطر. فبعد حضور الأخت الثانية، سيتوافد آخرون بدورهم.

ردّت وانغ تشو يان مبتسمة:

صحيح أن مبرد الأظافر هذا لم يكن كنزًا فريدًا، ولا مخطوطة نادرة من فنون القتال، إلا أنه—بما أنه عديم الفائدة للرجال—لطالما طمعت فيه رفيقات وانغ تشو يان. ومن غير المتوقع أن ينتهي المطاف به بين يدي هذه المرأة.

“أجل! ولماذا؟ هل وقعتِ في حبّ أخي الصغير وتودّين الارتباط بشاب يافع؟”

“شجار بسيط؟ أتحسن إعادة صياغة الأمور إلى هذا الحد؟”

صرخت الأخرى محتجّة:

مهما حاول وانغ تشونغ الهروب، لم يكن ليخرج من دائرة أعين تلك الصديقات المقربات لها. والأسوأ من ذلك أنه لم يكن يعرف إن كانت بائعة المساحيق التي تقف في زاوية الشارع من صديقاتها أم لا.

“أيتها الوقحة! لا تخرج من فمك إلا الشتائم! من قال إنني عجوز؟!”

“حسنًا، سأصدقك هذه المرة. ياو فنغ كان دائمًا نجمًا فوق أقرانه. وبما تفعله أنت، وبمستواك، فلا يعقل أن تهزمه فعلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“توقفي عن الكذب! لا تظني أنني لم ألحظ نظراتك إلى مبرد أظافري! هل تغارين؟ لا بأس، سأمنحك هذه الهدية. —— خذيه!”

وحين رأت أنها أزعجته كفاية، أومأت برأسها بارتياح، ثم عادت لتهذيب أظافرها بصمت. وبما أنها التزمت الصمت، لم يجرؤ وانغ تشونغ على قول شيء، واكتفى بالجلوس بهدوء في مكانه، بانتظار أن تبادر هي بالكلام.

دحرجت وانغ تشو يان عينيها بفتور، ثم لوّحت بمعصمها وألقت بمبرد الأظافر الصغير نحو السيدة ذات الرداء الأحمر.

ابتسمت وهزّت يدها:

“هيهيي، شكرًا أيتها الأخت تشو يان على كرمك!”

“أحسنت. نجحت في خداعي! ——بالمناسبة، مِبرد الأظافر الذي أهديتني إياه المرة الماضية لم يكن سيئًا. أيوجد لديك شيء آخر من هذه التحف؟”

قهقهت الأخرى بمرح، غير آبهة بكلمات الأولى. ثم، بحركة ناعمة من يديها الناصعتين كالمرمر، التقطت المبرد وضمّته كأنه كنز ثمين.

“أختي الثانية، عن ماذا تتحدثين؟ ياو فنغ خسر أمام أخي الأكبر وأخي الثاني، ولما عجز عن الانتقام منهما، أرسل زعرانًا ليضايقوني، وعلى رأسهم المدعو ما تشو. فغضبت، وذهبت لأحاسبه. نشب شجار بسيط بيننا، لا أكثر.”

صحيح أن مبرد الأظافر هذا لم يكن كنزًا فريدًا، ولا مخطوطة نادرة من فنون القتال، إلا أنه—بما أنه عديم الفائدة للرجال—لطالما طمعت فيه رفيقات وانغ تشو يان. ومن غير المتوقع أن ينتهي المطاف به بين يدي هذه المرأة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عانقت السيدة ذات الرداء الأحمر المبرد بقوة، وانفرجت شفتاها عن ابتسامة عريضة.

“أختي الثانية، أنا مظلوم حقًا! فكّري بالأمر، كم يبلغ عمر ياو فنغ؟ وكم أبلغ أنا؟ وفوق هذا، ما مقدار ما تعلّمته من فنون القتال؟ كيف لي أن أهزمه؟ أليس هذا ضربًا من الخيال؟ لو كنت أمتلك تلك القوة، هل كنت لأُسحب من الشارع بيد واحدة وتُلقى بي في العربة؟”

“بما أن الأخت الكبرى قد منحتك هذا الكنز، ألا يجدر بك الآن أن تخرجي من العربة؟ أم أنك تنتظرين أن أمنحك ابن عمي هذا أيضًا؟”

مرت في وجهها تعابير متضاربة، لكنها في النهاية تنفّست ببطء وتراجعت عن المواجهة.

قالت وانغ تشو يان بنفاد صبر.

لم تمضِ فترة طويلة على إعطائه إياها، أليس من الوقاحة أن تطلب المزيد بالفعل؟

“كم سيكون ذلك رائعًا! أودّ ذلك كثيرًا!”

ولم يكن هناك أحد في العربة سواهما.

ضحكت السيدة ذات الرداء الأحمر بخفة، ثم ألقت بنظرة ذات دلال على وانغ تشونغ. غير أنها فتحت باب العربة في النهاية ونزلت منها.

“أختي الثانية، أنا مظلوم حقًا! فكّري بالأمر، كم يبلغ عمر ياو فنغ؟ وكم أبلغ أنا؟ وفوق هذا، ما مقدار ما تعلّمته من فنون القتال؟ كيف لي أن أهزمه؟ أليس هذا ضربًا من الخيال؟ لو كنت أمتلك تلك القوة، هل كنت لأُسحب من الشارع بيد واحدة وتُلقى بي في العربة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

——لقد وصلت إلى وجهتها، وكانت وانغ تشو يان قد منحتها توصيلة فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي عن الكذب! لا تظني أنني لم ألحظ نظراتك إلى مبرد أظافري! هل تغارين؟ لا بأس، سأمنحك هذه الهدية. —— خذيه!”

“أختي الثانية، من تكون هذه؟”

“الجميع يعلم مدى دهاء جدّهم. برأيي، كانوا قد نصبوا لي فخًا منذ البداية. وأنا، في غمرة غضبي، اندفعت إلى هناك، وأفسدت حفلتهم، ثم فجأة اتهموني بأنني ضربت ياو فنغ! أليست هذه مهزلة؟”

سأل وانغ تشونغ وهو يراقب السيدة الحمراء وهي تبتعد، وقلبه يخفق بضيق. كانت صديقات أخته الثانية دائمًا ناريّات، غريبات الأطوار.

“عشيرة ياو تُكنّ الشر لعشيرتنا. لم أستطع أن أسمح لهم بنجاح مخططهم! لا يمكنني شرح التفاصيل الآن، لكن يكفيك أن تعلمي هذا القدر.”

حتى وهي تبتعد، كانت نظراتها التي بقيت معلّقة عليه موغلة بالشغف، وكأنها لو أُتيح لها الأمر، لاقتطعت من جسده شيئًا بأسنانها.

كان السؤال نابعًا من حيرتها الصادقة، إذ لم تكن تعلم ما الذي يدفعه لمثل هذا الجنون.

“ابنة الدوق يويه. ماذا؟ هل راقت لك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح وانغ تشو يان على الفور، وعيناها تومضان بالقلق:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غمزت وانغ تشو يان وهي تمازحه.

“لو لم أكن أثق بك، لما جلبتُ ابنة الدوق يويه معي لتشهد لصالحك وتنقذ سمعتك.”

“مستحيل! …ههه، أختي الثانية، لقد أديت الدور بإتقان، أليس كذلك؟”

لا يستطيع التغلب عليها، ولا الهروب منها. وهي قريبته، فما حيلته إلا أن يستسلم لها.

ضحك وانغ تشونغ بخفة.

ولم يكن هناك أحد في العربة سواهما.

لكن وانغ تشو يان لم تضحك. حدّقت فيه لبضع ثوانٍ، ثم تجمدت نظرتها فجأة، وانقلب الجو. بونغ!، أغلقت باب العربة بعنف، ثم مدّت يدها وجذبت أذنه بقسوة.

وما زاد الطين بلّة، أن هذه القريبة كانت تحشر أنفها دومًا في شؤونه—وخصوصًا شؤونه هو. وبحسب قولها، لطالما حلمت بأن يكون لها أخ صغير، لكن عمّه الأكبر وزوجته لم يحققا لها هذه الأمنية العزيزة.

وكأنها تحوّلت إلى شخص آخر تمامًا.

“أختي الثانية، هل تثقين بي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها الوغد! هل تدرك حجم الورطة التي جلبتها علينا؟”

ضحكت السيدة ذات الرداء الأحمر بخفة، ثم ألقت بنظرة ذات دلال على وانغ تشونغ. غير أنها فتحت باب العربة في النهاية ونزلت منها.

زمجرت وهي تجرّه من أذنه:

كان السؤال نابعًا من حيرتها الصادقة، إذ لم تكن تعلم ما الذي يدفعه لمثل هذا الجنون.

“لا تقل لي إنك صادفَت وجودك في جناح الكركي الشاهق، ولا تخبرني أنك اصطدمت بياو فنغ فقط لأن ما تشو أهانك. لا أريد سماع هذا الهراء. إن اكتشفتُ أنك فعلت كل هذا عبثًا، وتسببتَ في جرّ العشيرة كلها إلى الكارثة لمجرد نزوة، فأقسم أنني سأكون أول من يكسر ساقيك!”

“… ثم إن ياو غوانغ يي كان حاضرًا هناك. الجناح كان يعجّ بحرسه، والكلمة الأخيرة كانت له. مهما قال بشأن ما حدث، فستُعتبر الحقيقة.”

كانت نظرتها باردة، كلماتها تقطر صقيعًا، وكأنها لا تعرفه أصلًا. رغم أنهما يعرفان بعضهما منذ زمن، إلا أنها لم تكن بهذه الشدة من قبل.

“طبعًا! أختي الثانية، قد يجهل الآخرون حقيقتي، لكنك تعرفينني جيدًا. معظم وقتي أقضيه في تربية الطيور ولعب الكلاب، فمتى أجد وقتًا للتدرّب؟ وإن كنت بلا تدريب، كيف لي أن أهزم عبقريًا قتاليًا مثل ياو فنغ؟”

ولم يكن هناك أحد في العربة سواهما.

قال وانغ تشونغ، وقلبه منقبض. كان يعلم أن ما حدث في جناح الكركي الشاهق لن ينتهي بهذه السهولة. صحيح أن الصدام كان بين شبّان، لكن علاقة عشيرتي وانغ وياو على المحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردد وانغ تشونغ للحظة، ثم تنفّس بعمق وقال بجدية:

“هذه الأيام، العشيرة في فوضى. دعك من والدي، حتى عمّتنا الكبرى وزوجها، وعمّنا الأصغر، وأبناء عمومتنا، جميعهم غاضبون منك. ما فعلته أنا كان فقط الضربة الأولى. حتى لو لم أظهر الآن، كانوا سيأتون إليك عاجلًا أم آجلًا.”

“أختي الثانية، هل تثقين بي؟”

ردّت وانغ تشو يان مبتسمة:

جلس منتصبًا، ونظر في عينيها.

“أحسنت. نجحت في خداعي! ——بالمناسبة، مِبرد الأظافر الذي أهديتني إياه المرة الماضية لم يكن سيئًا. أيوجد لديك شيء آخر من هذه التحف؟”

ردّت ببرود:

حتى وهي تبتعد، كانت نظراتها التي بقيت معلّقة عليه موغلة بالشغف، وكأنها لو أُتيح لها الأمر، لاقتطعت من جسده شيئًا بأسنانها.

“لو لم أكن أثق بك، لما جلبتُ ابنة الدوق يويه معي لتشهد لصالحك وتنقذ سمعتك.”

“مستحيل! …ههه، أختي الثانية، لقد أديت الدور بإتقان، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت كلماتها جليدية.

قال وانغ تشونغ بنبرة حازمة:

قال وانغ تشونغ بنبرة حازمة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمزت وانغ تشو يان وهي تمازحه.

“حسنًا! سأعترف. لقد ذهبت إلى جناح الكركي الشاهق عمدًا! وجعلت أختي الصغيرة تضرب ياو فنغ عمدًا! بل وخرّبت لقاء والدي مع ياو غوانغ يي عمدًا! كل ما حدث كان مخططًا له مني.”

رفعت وانغ تشو يان رأسها أخيرًا، ونظرت إليه بعينين متفحّصتين:

صمتٌ ثقيل.

رفعت وانغ تشو يان رأسها أخيرًا، ونظرت إليه بعينين متفحّصتين:

ثم سألت وانغ تشو يان بذهول:

ردّ بوجه مغطّى بالجدية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”

كان السؤال نابعًا من حيرتها الصادقة، إذ لم تكن تعلم ما الذي يدفعه لمثل هذا الجنون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كونها فتاة، إلا أن هذه القريبة كانت تفيض بهالة “جسورة” بحق. مهارتها في فنون القتال كانت مخيفة، ولم يكن وانغ تشونغ قادرًا على الصمود أمامها لأكثر من ثلاث ضربات.

ردّ بوجه مغطّى بالجدية:

لكنه كان يعلم يقينًا أن هذه الأخت الثانية ما كانت لتنتظره خارج محكمة المراجعة القضائية عبثًا. فلا بد أنها جاءت وفي جعبتها ما يخصّه.

“عشيرة ياو تُكنّ الشر لعشيرتنا. لم أستطع أن أسمح لهم بنجاح مخططهم! لا يمكنني شرح التفاصيل الآن، لكن يكفيك أن تعلمي هذا القدر.”

“حسنًا، سأصدقك هذه المرة. ياو فنغ كان دائمًا نجمًا فوق أقرانه. وبما تفعله أنت، وبمستواك، فلا يعقل أن تهزمه فعلًا.”

“ماذا!!”

“أيتها الوقحة! لا تخرج من فمك إلا الشتائم! من قال إنني عجوز؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغيرت ملامح وانغ تشو يان على الفور، وعيناها تومضان بالقلق:

“أختي الثانية، من تكون هذه؟”

“هل أنت متأكد من هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”

أومأ برأسه بقوة.

صرخ وانغ تشونغ محتجًا:

“حسنًا… سأصدقك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بوجه جاد:

مرت في وجهها تعابير متضاربة، لكنها في النهاية تنفّست ببطء وتراجعت عن المواجهة.

كانت نظرتها باردة، كلماتها تقطر صقيعًا، وكأنها لا تعرفه أصلًا. رغم أنهما يعرفان بعضهما منذ زمن، إلا أنها لم تكن بهذه الشدة من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سألها بدهشة:

ومع دعمها له، سيكون من الأسهل عليه مواجهة العائلة.

“لن تسأليني عن التفاصيل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بوجه جاد:

ابتسمت وهزّت يدها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفز قلب وانغ تشونغ من موضعه لدى رؤيته لوميض التهديد في عينيها، فأسرع يلوّح بيديه:

“لا داعي! رغم أنك مشاغب ومزعج، لكن في النهاية، نحن من عائلة واحدة. وأؤمن بأنك، مهما فعلت، فلن تُلحق الأذى بعشيرتك.”

ترجمة: Arisu san

“…أختي الثانية…”

قالت ساخرة وهي تقصّ أظافرها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق فيها، وشعر بعاطفة خافتة تغمر صدره. رغم كل ما فعله من تمرّد ومشاكل، إلا أنه لم يكن يفكر قط في الإضرار بأهله.

“كم سيكون ذلك رائعًا! أودّ ذلك كثيرًا!”

وهي الوحيدة التي فهمت ذلك، بل وآمنت به.

صحيح أن مبرد الأظافر هذا لم يكن كنزًا فريدًا، ولا مخطوطة نادرة من فنون القتال، إلا أنه—بما أنه عديم الفائدة للرجال—لطالما طمعت فيه رفيقات وانغ تشو يان. ومن غير المتوقع أن ينتهي المطاف به بين يدي هذه المرأة.

كانت دائمًا ما تعترض طريقه وتقيّده، لكنها لم تكن قاسية معه حقًا، وكانت غالبًا ما تتركه يرحل بعد توبيخ خفيف.

قال وانغ تشونغ بنبرة حازمة:

لكن هذه المرة، الأمر خرج عن السيطرة. فبسبب تحريض الجدّ ياو، وصلت القضية للإمبراطور، ووقعت العشيرة بأكملها في مهبّ العاصفة.

“ذلك ياو فنغ ضُرب حتى فقد وعيه، والجدّ الأكبر لعشيرة ياو قدّم شكوى ضد عشيرتنا للإمبراطور. ومع هذا، تقول إنه شجار بسيط؟ أي سخف هذا؟”

ورغم كل ذلك، ورغم أنه لم يفسّر لها الأسباب، إلا أنها صدّقته من أعماق قلبها.

الفصل 23: ابنا العم يمثّلان مشهدًا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت بوجه جاد:

“لن تسأليني عن التفاصيل؟”

“هذه الأيام، العشيرة في فوضى. دعك من والدي، حتى عمّتنا الكبرى وزوجها، وعمّنا الأصغر، وأبناء عمومتنا، جميعهم غاضبون منك. ما فعلته أنا كان فقط الضربة الأولى. حتى لو لم أظهر الآن، كانوا سيأتون إليك عاجلًا أم آجلًا.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

ثم أضافت:

“لا تقل لي إنك صادفَت وجودك في جناح الكركي الشاهق، ولا تخبرني أنك اصطدمت بياو فنغ فقط لأن ما تشو أهانك. لا أريد سماع هذا الهراء. إن اكتشفتُ أنك فعلت كل هذا عبثًا، وتسببتَ في جرّ العشيرة كلها إلى الكارثة لمجرد نزوة، فأقسم أنني سأكون أول من يكسر ساقيك!”

“ابنة الدوق يويه من النخبة الاجتماعية، وبمجرّد أن تتدخل، ستُحل مشكلتك بسهولة أكبر. ولهذا جلبتها اليوم. أما بالنسبة لعمّتنا الكبرى، فسأنقل إليها ما قلته. طالما أن الخلاف بينك وبين ياو فنغ ليس شجارًا شخصيًا، سأجد طريقة لأخفّف الضغط عنك.”

مهما حاول وانغ تشونغ الهروب، لم يكن ليخرج من دائرة أعين تلك الصديقات المقربات لها. والأسوأ من ذلك أنه لم يكن يعرف إن كانت بائعة المساحيق التي تقف في زاوية الشارع من صديقاتها أم لا.

قال وانغ تشونغ بامتنان:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إمبراطورية تانغ العظمى، كانت عشيرتا ياو ووانغ بمثابة شجرتين عملاقتين، يتفرّع منهما تلامذة وحلفاء في أنحاء الدولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا لك، أختي الثانية.”

“عشيرة ياو تُكنّ الشر لعشيرتنا. لم أستطع أن أسمح لهم بنجاح مخططهم! لا يمكنني شرح التفاصيل الآن، لكن يكفيك أن تعلمي هذا القدر.”

كانت وانغ تشو يان ذات مكانة خاصة لدى عمّتهم الكبرى وزوجها. لقد اعتادت عمّتهم على احترام وجهة نظرها، والاستماع إلى رأيها دون تعصّب.

“طبعًا! أختي الثانية، قد يجهل الآخرون حقيقتي، لكنك تعرفينني جيدًا. معظم وقتي أقضيه في تربية الطيور ولعب الكلاب، فمتى أجد وقتًا للتدرّب؟ وإن كنت بلا تدريب، كيف لي أن أهزم عبقريًا قتاليًا مثل ياو فنغ؟”

ومع دعمها له، سيكون من الأسهل عليه مواجهة العائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماتها جليدية.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اترك تعليقاً لدعمي🔪

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا! هذا المبرد الفريد من نوعه في العاصمة… هل هو من صنع ابن عمّك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولولا ذلك، لما جاء عمّه الأكبر غاضبًا إلى دارهم بالأمس ليوبّخهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط