22
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالا:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار متوجّهًا نحو عربته.
الفصل 22: ابنة العم، تشو يان
❃ ◈ ❃
ترجمة: Arisu san
“ممتاز! فلننطلق إلى محكمة التفتيش العليا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كثير من التجار الغرباء الذين لم يكونوا يعرفون بعضهم، كانوا يعقدون صفقاتهم تحت إشراف المحكمة. بل إن أول ما يفعله التجار الأجانب — من العرب، والأقاليم الغربية، وخاقانية الترك، وأوتسانغ، وسيللا وغيرها — حين يدخلون العاصمة، هو التوجّه إلى هذه المحكمة لتوثيق عقودهم.
تمتم وانغ تشونغ وهو يقطّب حاجبيه:
راحا يتبادلان النظرات وقد بدا عليهما الذهول.
“تحرّك رجال عشيرة ياو بسرعة غير متوقّعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الحارس المشوّه الوجه بسخط:
لم يكن يتوقّع ردّ فعلٍ بهذه السرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد أن أُبرم عقد خامات حيدر آباد، شعر الاثنان بأن حملًا ثقيلًا قد أزيح عن كاهلهما.
قال منغ لونغ بصوت خافت وهو يقترب منه:
فهل ما فعله في جناح الكركي أثار ريبة ذلك العجوز؟
“هذان الرجلان كانا يراقباننا منذ لحظة مغادرتنا للمنزل. لم أكن متأكدًا آنذاك، لكنني واثق الآن أنهما يتبعاننا.”
رد الآخر بلهجة حذرة:
لم ينبس وانغ تشونغ ببنت شفة، غير أن ذهنه كان يغلي كالعاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم وانغ تشونغ وهو يقطّب حاجبيه:
في جناح الكركي الشاهق، أفشل هو وأخته خطة ياو غوانغ يي. حاول وانغ تشونغ أن يتكتّم على ما حدث، خشية أن يُثير الشكوك.
صرخ وانغ تشونغ وهو يتلوّى ألمًا:
لكن ياو غوانغ يي ثعلبٌ عجوز، شديد الحذر.
“سيديَّ، أشكركما! في غضون شهر واحد، سأدفع لكما ثمن ثلاثمئة جون من الخام. ولكن، آمل أن تلتزما بوعدكما.”
فهل ما فعله في جناح الكركي أثار ريبة ذلك العجوز؟
لكن أهم ما فيها هو أنها تشهد على العقود وتُضفي عليها شرعية مطلقة. العقود الموقّعة هناك تُعدّ بمثابة مرسوم صادر عن إمبراطورية تانغ العظمى.
هل أرسل ياو فنغ ليتقصّى ما يفعله وانغ تشونغ؟
فقال أخيرًا:
إن صحّ ذلك، فالأمر خطير…
أومأ الراهبان الأجنبيان وغادرا بخطًى واثقة، تاركَين وانغ تشونغ يراقب اختفاءهما عند المنعطف.
فهو لا يرغب في لفت الأنظار إليه بهذه السرعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنترقّب قليلاً… ربما نكتشف شيئًا عنه.”
فجأةً، لمعت فكرة في ذهنه، فاستدار إلى الراهبين قائلاً:
تمتم وانغ تشونغ:
“أيها السادة… هل تحفظان شيئًا من الكتب التعليمية؟”
“غونغتسي، لقد رحلوا.”
تفاجأ الراهبان من السؤال، لكنهما أجابا بصدق:
“نكتشف؟ نكتشف ماذا؟!”
“نعم، نعرف القليل.”
راحا يتبادلان النظرات وقد بدا عليهما الذهول.
أيّ مزحة هذه؟! إن لم يكن الراهب السندهي يحفظ كتب الحكمة، فمن في هذا العالم يفعل؟! كان سؤال وانغ تشونغ كمن يسأل دجاجةً إن كانت تبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى البعيد فرأى الراهبين ينهيان القراءة، بينما انحنى وانغ تشونغ شكرًا لهما، ثم دعاهم للصعود إلى عربته متجهًا نحو مقرّ عائلته.
ابتسم وقال:
لم تكن هناك كثير من النساء القادرات على بثّ الخوف في قلبه…
“رائع! هل بوسعي أن أطلب منكما قراءة مقطع منها؟”
أومأ الراهبان الأجنبيان وغادرا بخطًى واثقة، تاركَين وانغ تشونغ يراقب اختفاءهما عند المنعطف.
نظر الراهبان لبعضهما بحيرة، فلم يفهما مغزى طلبه الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، وعلى أي حال، فإن ما جرى يصبّ في صالح بيع خام حيدر آباد في أرجاء تانغ العظمى.
لكن بعد أن أُبرم عقد خامات حيدر آباد، شعر الاثنان بأن حملًا ثقيلًا قد أزيح عن كاهلهما.
❃ ◈ ❃
قراءة مقطع من كتاب؟ لا بأس، ما دام هذا يُرضي وانغ تشونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها الراهبان الأجنبيان بوجوه مهيبة، وهما يقفان تحت ظلال شجرة علم صينية ضخمة قرب الطريق.
قالا:
وبالنسبة للرهبان السندهيين، فتوثيق العقد من قبل المحكمة أضفى طمأنينة مضاعفة.
“بالطبع، لا مانع.”
شهق الجواد وانطلق بالعربة، ثم دار من عند مفترق، وتوجه مباشرة نحو المحكمة.
وباشرا على الفور بقراءة مقطعٍ من كتاب الحكمة باللغة السنسكريتية…
طرق على رأسه وقال بضيق:
❃ ◈ ❃
استدارا بصمت، واختفيا في الزقاق.
في أحد الأزقّة القريبة، قال أحد رجليّ قصر ياو متعجّبًا:
إلا أن هذه ابنة عمّه، كانت واحدة منهن.
“ما الذي يفعله هذا الفتى؟! أتُراه يمزح؟! خرج في هذا الصباح الباكر لمقابلة راهبين أجنبيين كي ينشدا له بعض الترانيم؟!”
قالا:
راحا يتبادلان النظرات وقد بدا عليهما الذهول.
هل أرسل ياو فنغ ليتقصّى ما يفعله وانغ تشونغ؟
لقد غادر وانغ تشونغ المنزل في سرية تامة، فظنّا أنه تلقى معلومات سرية أو على وشك لقاءٍ مهم. لكن الحقيقة؟ محض ترتيل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت ضحكة متعجرفة من داخل العربة النسائية:
قال الحارس المشوّه الوجه بسخط:
ثم رفعت يدها، وانفتح باب العربة، وسُحب وانغ تشونغ إلى داخلها كما تُسحب دمية الطائرة الورقية!
“ألم أقل لك؟ هذا الفتى لن يتغيّر أبدًا. سيدنا غونغتسي يبالغ في تقديره! أرأيت بنفسك؟ أيستحق هذا الصبي كل هذا العناء؟ أضعنا الصباح بأكمله بسببه!”
أيّ مزحة هذه؟! إن لم يكن الراهب السندهي يحفظ كتب الحكمة، فمن في هذا العالم يفعل؟! كان سؤال وانغ تشونغ كمن يسأل دجاجةً إن كانت تبيض.
رد الآخر بلهجة حذرة:
وأمام ناظريه، جلست شابة رائعة الحسن، في الرابعة والعشرين أو الخامسة والعشرين، ذات قوام ممشوق وهيبةٍ تفوق الوصف. كانت تسرّح أظافرها القرمزية بنعومة.
“ربما للسيد الكبير وغونغتسي نوايا خاصة…”
ابتسمت السيدة داخل العربة برضا:
سخر المشوّه الوجه وقال بازدراء:
خرج وانغ تشونغ من المحكمة وهو يهزّ العقد في يده قائلاً:
“نوايا؟ تقصد هذه المسرحية؟! برأيي أن السيد وغونغتسي يبالغان كثيرًا. إنه مجرد طفل، فما الذي يمكن أن يُشكّل من خطر؟!”
لم يكن يتوقّع ردّ فعلٍ بهذه السرعة.
ثم أردف بنبرة متعالية:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“بل كان الأحرى بنا أن نتابع أخته! ألستَ من كان في جناح الكركي الشاهق؟ من برز حقًا آنذاك كانت شقيقته، أما هو… فكان مجرد ظلّ يتبعها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم وانغ تشونغ وهو يقطّب حاجبيه:
أراد الحارس الثاني أن يعارضه، لكن الكلمات لم تسعفه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فقال أخيرًا:
“لا حاجة لبقائكما، سأصطحب هذا الشقيّ معي!”
“فلنترقّب قليلاً… ربما نكتشف شيئًا عنه.”
❃ ◈ ❃
“نكتشف؟ نكتشف ماذا؟!”
ثم صدر صوتها يأمر الحارسين بازدراء:
ردّ المشوّه بنفاد صبر:
جمع شجاعته وسأل:
“لقد أضعنا الصباح، هل تنوي إضاعة الظهيرة أيضًا؟ إن كنت مصرًّا، فابقَ أنت، أما أنا، فلن أضيّع وقتي أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا أفضل!”
فتح الحارس الآخر فاه، ثم أغلقه دون أن ينطق.
تفاجأ الراهبان من السؤال، لكنهما أجابا بصدق:
نظر إلى البعيد فرأى الراهبين ينهيان القراءة، بينما انحنى وانغ تشونغ شكرًا لهما، ثم دعاهم للصعود إلى عربته متجهًا نحو مقرّ عائلته.
جمع شجاعته وسأل:
قال بيأس:
وفي لمح البصر، أصبحت أذنه أسيرة بين أناملها!
“فلننسَ الأمر إذًا. غونغتسي أوصانا بإبلاغه بأي جديد، فلنعد ونرفع إليه تقريرًا بما جرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا أفضل!”
استدارا بصمت، واختفيا في الزقاق.
في أحد الأزقّة القريبة، قال أحد رجليّ قصر ياو متعجّبًا:
❃ ◈ ❃
وأمام ناظريه، جلست شابة رائعة الحسن، في الرابعة والعشرين أو الخامسة والعشرين، ذات قوام ممشوق وهيبةٍ تفوق الوصف. كانت تسرّح أظافرها القرمزية بنعومة.
داخل العربة، كان منغ لونغ يراقب من فتحة سرّية في الجدار الخلفي، ثم التفت قائلًا:
ردّ المشوّه بنفاد صبر:
“غونغتسي، لقد رحلوا.”
وفي لحظة، بدا وكأنه انتقل إلى عالمٍ آخر، عالم يكسوه اللون الأحمر من كلّ جانب.
أجابه وانغ تشونغ بابتسامة واثقة، كأنما كان يتوقع هذا:
لكن أهم ما فيها هو أنها تشهد على العقود وتُضفي عليها شرعية مطلقة. العقود الموقّعة هناك تُعدّ بمثابة مرسوم صادر عن إمبراطورية تانغ العظمى.
“ممتاز! فلننطلق إلى محكمة التفتيش العليا!”
“كنتُ مخطئًا… آسف، أختي الثانية!”
شهق الجواد وانطلق بالعربة، ثم دار من عند مفترق، وتوجه مباشرة نحو المحكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يجهل من تكون تلك الضاحكة، لكن نظراتها جعلته يشعر بالحرج.
❃ ◈ ❃
“ممتاز! فلننطلق إلى محكمة التفتيش العليا!”
كانت محكمة التفتيش العليا مسؤولة عن الفصل في القضايا الجنائية، وتسوية الخلافات التعاقدية في العاصمة.
ولذا، لم يكن أحد يجرؤ على خرقها.
لكن أهم ما فيها هو أنها تشهد على العقود وتُضفي عليها شرعية مطلقة. العقود الموقّعة هناك تُعدّ بمثابة مرسوم صادر عن إمبراطورية تانغ العظمى.
ثم صدر صوتها يأمر الحارسين بازدراء:
ولذا، لم يكن أحد يجرؤ على خرقها.
أراد الحارس الثاني أن يعارضه، لكن الكلمات لم تسعفه.
كثير من التجار الغرباء الذين لم يكونوا يعرفون بعضهم، كانوا يعقدون صفقاتهم تحت إشراف المحكمة. بل إن أول ما يفعله التجار الأجانب — من العرب، والأقاليم الغربية، وخاقانية الترك، وأوتسانغ، وسيللا وغيرها — حين يدخلون العاصمة، هو التوجّه إلى هذه المحكمة لتوثيق عقودهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر وكأن صخرة كانت جاثمة على قلبه قد زالت.
أما وانغ تشونغ، فكان يخشى أن يسبقه أحدٌ إلى الرهبان فيخطف الصفقة. لذا، لم يُضِع الوقت وذهب معهم فورًا لتوقيع العقد.
فتح الحارس الآخر فاه، ثم أغلقه دون أن ينطق.
وبالنسبة للرهبان السندهيين، فتوثيق العقد من قبل المحكمة أضفى طمأنينة مضاعفة.
❃ ◈ ❃
❃ ◈ ❃
أدرك وانغ تشونغ أنه في مأزق، فسارع لتصحيح عبارته:
خرج وانغ تشونغ من المحكمة وهو يهزّ العقد في يده قائلاً:
غولو لو!
“هوه! أخيرًا انتهينا!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
شعر وكأن صخرة كانت جاثمة على قلبه قد زالت.
في ربوع السهول الوسطى، حين تبلغ العائلات النبيلة سقف سلطتها، تلجأ للإكثار من الذريّة، وكان آل وانغ من هؤلاء. سواء أكان والده أم أعمامه وعمّاته، فجميع بيوتهم كانت مكتظّة بالأبناء.
ثم التفت إلى الراهبَين وقال بامتنان:
تغيّر وجهه كليًّا واستدار ليفرّ، لكنه تأخّر لحظة…
“سيديَّ، أشكركما! في غضون شهر واحد، سأدفع لكما ثمن ثلاثمئة جون من الخام. ولكن، آمل أن تلتزما بوعدكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لمح البصر، انطلقت العربة بعيدًا.
استدار وانغ تشونغ نحو الراهبَين وقال بهدوء:
❃ ◈ ❃
“بالطبع… أننا نحن أهل السند لا نكسر عهدًا قطّ.”
سخر المشوّه الوجه وقال بازدراء:
قالها الراهبان الأجنبيان بوجوه مهيبة، وهما يقفان تحت ظلال شجرة علم صينية ضخمة قرب الطريق.
تغيّر وجهه كليًّا واستدار ليفرّ، لكنه تأخّر لحظة…
حين التقيا به للمرة الأولى، لم يكن لديهما أدنى توقّع بشأن هذا الشاب، ولم يظنّا أنه يصلح ليكون شريكًا في ربوع السهول المركزية.
الفصل 22: ابنة العم، تشو يان
لكن بمرور الوقت، تغيّرت نظرتهما إليه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فأفكاره بعيدة كل البعد عن عامة الناس. يكفي أن نأخذ مثال “حق التوزيع”؛ فهما لم يستوعباه حتى اللحظة تمامًا، ومع ذلك، كان هذا الفتى يتحدث فيه بثقة وكأنه نشأ عليه.
“بالطبع… أننا نحن أهل السند لا نكسر عهدًا قطّ.”
بل إن هويته نفسها بدت أرفع مما تخيّلا. لقد شعرا بذلك أثناء وجودهما في محكمة التفتيش العليا من خلال الهيبة التي أحاطته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت ضحكة متعجرفة من داخل العربة النسائية:
ولكن، وعلى أي حال، فإن ما جرى يصبّ في صالح بيع خام حيدر آباد في أرجاء تانغ العظمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، عليّ أن أجد وسيلة للحصول على تسعين ألف تيل من الذهب!”
قال وانغ تشونغ وهو يومئ برفق:
“رائع! هل بوسعي أن أطلب منكما قراءة مقطع منها؟”
“سيديَّ، دعونا نفترق هنا. وإن جدّ جديد، فسأتواصل معكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
أومأ الراهبان الأجنبيان وغادرا بخطًى واثقة، تاركَين وانغ تشونغ يراقب اختفاءهما عند المنعطف.
في جناح الكركي الشاهق، أفشل هو وأخته خطة ياو غوانغ يي. حاول وانغ تشونغ أن يتكتّم على ما حدث، خشية أن يُثير الشكوك.
تمتم وانغ تشونغ:
تناهى إلى سمعه صوت حركة خافتة من داخل العربة، وكأنها لم تكن وحدها فيها…
“الآن، عليّ أن أجد وسيلة للحصول على تسعين ألف تيل من الذهب!”
“لا حاجة لبقائكما، سأصطحب هذا الشقيّ معي!”
رغم أنه حصل على حق توزيع خام حيدر آباد، فإن التحدي الحقيقي كان يبدأ الآن. فذلك المبلغ ليس مجرد رقم، بل جبل لا يُطاق.
فقد امتدّت يدٌ كأنها من اليشم الأبيض من نافذة العربة، تنبعث منها رائحة زهر، وانقضّت على أذنه كأفعى!
كان راتبه الشهري لا يتعدّى بضع تيلات من الفضة، ولو ادّخرها كلها حتى موته، لما بلغ المبلغ المطلوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها الراهبان الأجنبيان بوجوه مهيبة، وهما يقفان تحت ظلال شجرة علم صينية ضخمة قرب الطريق.
طرق على رأسه وقال بضيق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالنسبة لوانغ تشونغ، الأمر لم يكن كذلك.
“أوه، رأسي! سأفكّر بالأمر بعد أن أعود!”
تناهى إلى سمعه صوت حركة خافتة من داخل العربة، وكأنها لم تكن وحدها فيها…
استدار متوجّهًا نحو عربته.
وإلى جانبها، سيدة في ثوب قرمزي تضحك من خلف يدها وهي تنظر إلى وانغ تشونغ نظرة عبث.
لكن فجأة…
وإلى جانبها، سيدة في ثوب قرمزي تضحك من خلف يدها وهي تنظر إلى وانغ تشونغ نظرة عبث.
غولو لو!
“لقد أضعنا الصباح، هل تنوي إضاعة الظهيرة أيضًا؟ إن كنت مصرًّا، فابقَ أنت، أما أنا، فلن أضيّع وقتي أكثر.”
دويّ عجلات عربة تخترق الأرض! بالكاد خطا وانغ تشونغ خطوات قليلة، حتى ظهرت أمامه عربة نحاسية اللون من العدم، قاطعة عليه الطريق.
ابتسم وقال:
اتّسعت عيناه، ورفع رأسه لا شعوريًّا ليتفحّص الزخارف المنقوشة على النحاس، وما إن أدرك هويتها حتى شحب وجهه كما لو صفعه أحدهم.
“أختي الثانية… هل كنتِ تبحثين عني؟”
“سيّء! سيّء للغاية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
تغيّر وجهه كليًّا واستدار ليفرّ، لكنه تأخّر لحظة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، وعلى أي حال، فإن ما جرى يصبّ في صالح بيع خام حيدر آباد في أرجاء تانغ العظمى.
فقد امتدّت يدٌ كأنها من اليشم الأبيض من نافذة العربة، تنبعث منها رائحة زهر، وانقضّت على أذنه كأفعى!
ثم رفعت يدها، وانفتح باب العربة، وسُحب وانغ تشونغ إلى داخلها كما تُسحب دمية الطائرة الورقية!
حركتها لم تكن سريعة، ومع ذلك، لم يستطع وانغ تشونغ تفاديها قط.
وفي لحظة، بدا وكأنه انتقل إلى عالمٍ آخر، عالم يكسوه اللون الأحمر من كلّ جانب.
وفي لمح البصر، أصبحت أذنه أسيرة بين أناملها!
طرق على رأسه وقال بضيق:
انطلقت ضحكة متعجرفة من داخل العربة النسائية:
“نكتشف؟ نكتشف ماذا؟!”
“أيها الشقيّ الصغير، أتراك تحاول الفرار حين ترى أختك الكبرى؟!”
فقال أخيرًا:
صرخ وانغ تشونغ وهو يتلوّى ألمًا:
وباشرا على الفور بقراءة مقطعٍ من كتاب الحكمة باللغة السنسكريتية…
“آي آي آي! أيتها الأخت… أيتها الأخت! دعي أذني! لن أهرب، أعدك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت ضحكة متعجرفة من داخل العربة النسائية:
لكن الصوت بدا غير راضٍ:
تفاجأ الراهبان من السؤال، لكنهما أجابا بصدق:
“ماذا قلت؟ ماذا ناديتني؟”
لكن الصوت بدا غير راضٍ:
تناهى إلى سمعه صوت حركة خافتة من داخل العربة، وكأنها لم تكن وحدها فيها…
“كنتُ مخطئًا… آسف، أختي الثانية!”
أدرك وانغ تشونغ أنه في مأزق، فسارع لتصحيح عبارته:
وبالنسبة للرهبان السندهيين، فتوثيق العقد من قبل المحكمة أضفى طمأنينة مضاعفة.
“كنتُ مخطئًا… آسف، أختي الثانية!”
أدرك وانغ تشونغ أنه في مأزق، فسارع لتصحيح عبارته:
ابتسمت السيدة داخل العربة برضا:
“سيديَّ، دعونا نفترق هنا. وإن جدّ جديد، فسأتواصل معكما.”
“هكذا أفضل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها الراهبان الأجنبيان بوجوه مهيبة، وهما يقفان تحت ظلال شجرة علم صينية ضخمة قرب الطريق.
ثم رفعت يدها، وانفتح باب العربة، وسُحب وانغ تشونغ إلى داخلها كما تُسحب دمية الطائرة الورقية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالنسبة لوانغ تشونغ، الأمر لم يكن كذلك.
وفي لحظة، بدا وكأنه انتقل إلى عالمٍ آخر، عالم يكسوه اللون الأحمر من كلّ جانب.
سخر المشوّه الوجه وقال بازدراء:
ثم صدر صوتها يأمر الحارسين بازدراء:
نظر الراهبان لبعضهما بحيرة، فلم يفهما مغزى طلبه الغريب.
“لا حاجة لبقائكما، سأصطحب هذا الشقيّ معي!”
أيّ مزحة هذه؟! إن لم يكن الراهب السندهي يحفظ كتب الحكمة، فمن في هذا العالم يفعل؟! كان سؤال وانغ تشونغ كمن يسأل دجاجةً إن كانت تبيض.
وفي لمح البصر، انطلقت العربة بعيدًا.
أدرك وانغ تشونغ أنه في مأزق، فسارع لتصحيح عبارته:
❃ ◈ ❃
“غونغتسي، لقد رحلوا.”
ما إن استقرت العربة، حتى تبيّن وانغ تشونغ أن داخلها كان فسيحًا، يغلب عليه الأحمر والوردي، وبوضوح… عربة صنعت خصيصًا للنساء.
“لقد أضعنا الصباح، هل تنوي إضاعة الظهيرة أيضًا؟ إن كنت مصرًّا، فابقَ أنت، أما أنا، فلن أضيّع وقتي أكثر.”
وأمام ناظريه، جلست شابة رائعة الحسن، في الرابعة والعشرين أو الخامسة والعشرين، ذات قوام ممشوق وهيبةٍ تفوق الوصف. كانت تسرّح أظافرها القرمزية بنعومة.
ولذا، لم يكن أحد يجرؤ على خرقها.
وإلى جانبها، سيدة في ثوب قرمزي تضحك من خلف يدها وهي تنظر إلى وانغ تشونغ نظرة عبث.
طرق على رأسه وقال بضيق:
كان يجهل من تكون تلك الضاحكة، لكن نظراتها جعلته يشعر بالحرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنترقّب قليلاً… ربما نكتشف شيئًا عنه.”
جمع شجاعته وسأل:
فجأةً، لمعت فكرة في ذهنه، فاستدار إلى الراهبين قائلاً:
“أختي الثانية… هل كنتِ تبحثين عني؟”
“أيها الشقيّ الصغير، أتراك تحاول الفرار حين ترى أختك الكبرى؟!”
هذه المرأة… كانت ابنة عمّه.
فقد امتدّت يدٌ كأنها من اليشم الأبيض من نافذة العربة، تنبعث منها رائحة زهر، وانقضّت على أذنه كأفعى!
لكنها لم تكن من النوع الذي يشعر المرء حياله بالرهبة فقط، بل بنوع من السلطة التي تُلزمك بالطاعة دون نقاش، وكأنها أختك الكبرى بالفعل.
ثم أردف بنبرة متعالية:
لكن بالنسبة لوانغ تشونغ، الأمر لم يكن كذلك.
“تحرّك رجال عشيرة ياو بسرعة غير متوقّعة!”
فعلى خلاف الآخرين، هو يشعر بالخوف منها، ويغمره شعور بالرغبة في الهروب كلما رأى وجهها.
“أختي الثانية… هل كنتِ تبحثين عني؟”
لم تكن هناك كثير من النساء القادرات على بثّ الخوف في قلبه…
اتّسعت عيناه، ورفع رأسه لا شعوريًّا ليتفحّص الزخارف المنقوشة على النحاس، وما إن أدرك هويتها حتى شحب وجهه كما لو صفعه أحدهم.
إلا أن هذه ابنة عمّه، كانت واحدة منهن.
ابتسمت السيدة داخل العربة برضا:
ففي زمن تمرده، حين عجزت والدته عن كبحه، لم يستطع هو أن يتفوّق على هذه المرأة يومًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت كـ القرد سون الذي حاول الهروب من كفّ الحكيم الأول… فلا مفرّ له منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالنسبة لوانغ تشونغ، الأمر لم يكن كذلك.
في ربوع السهول الوسطى، حين تبلغ العائلات النبيلة سقف سلطتها، تلجأ للإكثار من الذريّة، وكان آل وانغ من هؤلاء. سواء أكان والده أم أعمامه وعمّاته، فجميع بيوتهم كانت مكتظّة بالأبناء.
أما هذه الشابة، فكانت الابنة الثانية للعمّ الأكبر…
أما هذه الشابة، فكانت الابنة الثانية للعمّ الأكبر…
اتّسعت عيناه، ورفع رأسه لا شعوريًّا ليتفحّص الزخارف المنقوشة على النحاس، وما إن أدرك هويتها حتى شحب وجهه كما لو صفعه أحدهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في أحد الأزقّة القريبة، قال أحد رجليّ قصر ياو متعجّبًا:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر وكأن صخرة كانت جاثمة على قلبه قد زالت.
استدارا بصمت، واختفيا في الزقاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات