10
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا ياو غوانغ يي من الغضب، وارتعش جسده بالكامل، وكاد يطحن أسنانه من الغيظ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يحن وقت القطيعة بعد. كان وانغ تشونغ على دراية تامة بما ستؤول إليه الأمور في المستقبل. فرغم أن ياو غوانغ يي لم يكن رجلًا صالحًا، إلا أن العائلتين لم تقطع علاقتهما بعد.
الفصل 10: تأديب ياو فنغ
“أيها الوغد الصغير، أتجرؤ؟!”
ترجمة: Arisu san
اترك تعليقاً لدعمي🔪
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ياو غوانغ يي! خذ ابنك، طالما تريده بهذا القدر!”
“ياو فنغ! لقد أرسلتَ ما تشو كي يوقع بي! واليوم، جئنا نردّ لك الصاع صاعين!”
“يا سيّدي!!”
جلس وانغ تشونغ على ظهر ياو فنغ، وبمساعدة شقيقته الصغرى، بذل كل ما في وسعه وانهال على وجهه باللكمات، حتى تورّم وجه ياو فنغ من شدة الضرب.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كان قلب وانغ تشونغ يغلي بالغضب. فالكبير من آل ياو كان يتآمر على والده في القبو، أما الصغير فقد أرسل ما تشو ليقضي عليه. لم يكن فيهم أي خير!
“وانغ يان، أنظر كيف ربيتَ ولدك!”
لولا ظهوره في اللحظة المناسبة، لكان آل وانغ قد هلكوا على أيديهم.
خفق قلب وانغ تشونغ بقوة. فقد أدرك أخيرًا من هو خصمه! لقد التقى به عدة مرات في حياته السابقة، لكنها المرة الأولى التي يراه فيها في هذه الحياة.
“هذه الضربة لأجل أخي الكبير!”
دوّى صوت هدّار كأنه يهزّ السماء. لم يعُد وانغ يان قادرًا على الاحتمال.
“وهذه لأجلي!”
ساد الصمت في الغرفة. فقد كانت هيبة وانغ يان لا توصف، ولم يجرؤ أحد في جناح الكركي الشاهق على التفوّه بكلمة. أما وانغ شياو ياو، فقد شحب وجهها، وبدأ جسدها بالارتجاف من شدّة الخوف.
❃ ◈ ❃
❃ ◈ ❃
انهمرت قبضات وانغ تشونغ كالمطر، وكل لكمة كانت تحمل قوة غاشمة. رغم أن مستوى الزراعة لدى ياو فنغ كان أعلى بكثير من وانغ تشونغ، إلا أنه لا يزال جسدًا من لحم ودم. وفوق ذلك، فقد كان وانغ تشونغ قائدًا عسكريًّا عامًا في حياته السابقة لأكثر من ثلاثين عامًا، خبيرًا بكل طرق التعذيب في الجيش. كان يعرف تمامًا مكامن الضعف في الجسد البشري وأشد المواضع إيلامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر غير قابل للنقاش!”
في البداية، حاول ياو فنغ التحمُّل بصمت، رافضًا أن يُذلّ أمام طفلين. عضّ على أسنانه ولم يُصدر صوتًا. لكن بعد عدة ضربات، أدرك أن ضربات وانغ تشونغ، رغم أنها أضعف من ضربات شقيقته الصغرى، كانت أشدّ ألمًا بأضعاف. وفي النهاية، لم يعُد قادرًا على الصمت، فصرخ من شدة الألم.
“أبي!”
“أيها الوغد الصغير، أتجرؤ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تجاوز ياو غوانغ يي حدوده!
بووم! اهتزت الأرض وظهر ياو غوانغ يي من الأسفل. ورغم براعة ياو غوانغ يي في إخفاء مشاعره، فإن حالة ياو فنغ البائسة فجّرت غضبه.
ولكن، سواء صدّقه والده أم لا، كان عليه أن يقول ما في قلبه:
لم يكن يتخيّل أن ياو فنغ سينتهي به المطاف في مثل هذه الحالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر غير قابل للنقاش!”
“أنتما الاثنان، ستدفعان حياتكما ثمنًا لما فعلتماه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر غير قابل للنقاش!”
بوجه قاتم، اندفع ياو غوانغ يي نحو وانغ تشونغ ووانغ شياو ياو. تجمّعت ألسنة اللهب اللامعة في كفه الممدودة، مكوّنة شمسًا صغيرة أشعت ضوءًا ساحقًا غطّى على تألق شقيقة وانغ تشونغ رغم شهرتها في القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وانغ تشونغ لم يهتم بذلك. فبمجرد أن رأى والده، شعر بسعادة غامرة. كل ما أراده هو إخراجه من الاجتماع مع ياو غوانغ يي، وإفشال الصفقة. وإن تحقق ذلك، فكل العناء يستحق العناء.
“أخي!”
“أيها الوغد، أطلق سراح فنغ-إر الآن!”
تصلّب وجه شقيقته، وبدت ملامح الخوف واضحة عليها. كانت شجاعة ولا تخشى شيئًا مقارنة بأقرانها، لكن ياو غوانغ يي، الذي صال وجال في ساحات المعارك، لم يكن بمقدورها مجاراته.
وتحت هذه الأجواء المشحونة، تراجع جميع الحاضرين إلى الخلف في خوف، ولم يجرؤ أحد على الحركة.
“توقف! سأقتل هذا الوغد إن اقترب أحد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى حراس مقرّ إقامة آل ياو بدت على وجوههم علامات الرعب.
تحت الضوء الساطع، لم يستطع وانغ تشونغ تمييز الوضع جيدًا أو معرفة هوية القادم، لكن ذلك لم يمنعه من التهديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياو غوانغ يي!!”
قينغ! استلّ خنجرًا من كمه ووضعه على رقبة ياو فنغ. سالت قطرة دم رقيقة، وإذا ما دفع الخنجر أكثر، فسيموت ياو فنغ على يد مراهق لم يتجاوز الخامسة عشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
ووونغ! توقّف الضوء الساطع على بُعد بضعة أقدام من الأخوين. وظهر وجه ياو غوانغ يي القاسي خلف النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الابن العاق! لمَ لا تزال واقفًا هنا؟! أما يكفيك ما سبّبته من فضيحة لي؟!”
“ياو غوانغ يي!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ وانغ يان بغضب لا يُوصف. “لقد خيّبت أملي! ظننت أنا وأمك أنك قد ندمت على ما فعلت وقررت أن تبدأ من جديد، لكنك لا تزال كما كنت! — لقد خيّبت أملي بشدة!”
خفق قلب وانغ تشونغ بقوة. فقد أدرك أخيرًا من هو خصمه! لقد التقى به عدة مرات في حياته السابقة، لكنها المرة الأولى التي يراه فيها في هذه الحياة.
رغم أنهما متساويان في المنصب، لم يعُد هناك ما يدعو وانغ يان لمجاملته. فتربية أولاده وتوبيخهم شأنه وحده، ولا دخل لأي غريب بذلك!
كانت نظرات ياو غوانغ يي عميقة، وكأنها تخفي أسرارًا لا تُحصى، تمامًا كما تذكّره. وجه رجل لا يؤتمن!
مهما حدث، يظل وانغ تشونغ ابنه. ومع ذلك، ناداه ياو غوانغ يي مرارًا بـ”الوضيع” أمام عينيه، فكيف يمكنه السكوت على ذلك؟
“أيها الوغد، إن مسست شعرة من رأس فنغ-إر، سأمزقك إربًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
كان وجه ياو غوانغ يي مريعًا، ونظرته كأنها تقتل. ولو كانت النظرات تقتل، لمات وانغ تشونغ ألف مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الابن العاق! لمَ لا تزال واقفًا هنا؟! أما يكفيك ما سبّبته من فضيحة لي؟!”
“هيهي! حقًا؟”
❃ ◈ ❃
قهقه وانغ تشونغ بسخرية. لم يكن يحتمل التهديد، وخاصة حين يأتي من ياو غوانغ يي:
خفق قلب وانغ تشونغ بقوة. فقد أدرك أخيرًا من هو خصمه! لقد التقى به عدة مرات في حياته السابقة، لكنها المرة الأولى التي يراه فيها في هذه الحياة.
“إن مزّقتني، سأضمن أن تنتهي سلالتك إلى الأبد. وأود أن أرى إن كان ابنكم مصنوعًا من فولاذ، وهل يمكنه النجاة من خنجري هذا.”
لولا ظهوره في اللحظة المناسبة، لكان آل وانغ قد هلكوا على أيديهم.
ثم ضغط الخنجر أكثر، فانهمرت الدماء، وازداد شحوب وجه ياو غوانغ يي وياو فنغ.
بوجه قاتم، اندفع ياو غوانغ يي نحو وانغ تشونغ ووانغ شياو ياو. تجمّعت ألسنة اللهب اللامعة في كفه الممدودة، مكوّنة شمسًا صغيرة أشعت ضوءًا ساحقًا غطّى على تألق شقيقة وانغ تشونغ رغم شهرتها في القوة.
“لاااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهي! حقًا؟”
صرخ ياو فنغ من الرعب.
صرخ وانغ يان بغضب.
“يا سيّدي!!”
خفق قلب وانغ تشونغ بقوة. فقد أدرك أخيرًا من هو خصمه! لقد التقى به عدة مرات في حياته السابقة، لكنها المرة الأولى التي يراه فيها في هذه الحياة.
صُعق الحاضرون. فالأخوان وانغ مجرد طفلين، ولم يتوقع أحد أن تصل الأمور إلى حد تهديد حياة نجل أسرة ياو، خاصة مع العلاقة المعقدة بين العائلتين.
وعندما رأى وانغ تشونغ هذا المشهد، شعر بالراحة. فوالده لا يزال يقف إلى جانبه! لكن وانغ تشونغ لم يكن يرغب في تصعيد الصراع بين والده وياو غوانغ يي بعد.
لكن ملامح وانغ تشونغ المجنونة أقنعتهم بأنه قد يفعلها حقًا. لم يكن من النوع الذي يُحكم عليه بالمنطق.
رغم أنهما متساويان في المنصب، لم يعُد هناك ما يدعو وانغ يان لمجاملته. فتربية أولاده وتوبيخهم شأنه وحده، ولا دخل لأي غريب بذلك!
“أيها الوغد! لا تفعلها!”
دوّى صوت هدّار كأنه يهزّ السماء. لم يعُد وانغ يان قادرًا على الاحتمال.
اتسعت عينا ياو غوانغ يي من الغضب، وارتعش جسده بالكامل، وكاد يطحن أسنانه من الغيظ.
بدا وجه وانغ يان أكثر قبحًا من وجه ياو غوانغ يي. كان يحتقر كل من يخالف القانون، بل إنه قبل قليل، وهو يحتسي الخمر مع ياو غوانغ يي في الأسفل، كان يتحدث عن أن العاصمة ليست مكانًا للفوضويين.
“أيها الابن العاق! توقف حالًا!”
انحنى وانغ تشونغ برأسه.
دوّى صوت كالبرق في الغرفة. ومن خلف ياو غوانغ يي، وقف شخص جليل، مألوف، وذو هيبة طاغية كجبل راسخ.
“أيها الوغد! لا تفعلها!”
“أبي!”
دوّى صوت كالبرق في الغرفة. ومن خلف ياو غوانغ يي، وقف شخص جليل، مألوف، وذو هيبة طاغية كجبل راسخ.
“أبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تجاوز ياو غوانغ يي حدوده!
❃ ◈ ❃
قال وانغ يان ببرود.
انفجرت مشاعر الفرح في صدر وانغ تشونغ، وهتف هو وشقيقته معًا.
قينغ! استلّ خنجرًا من كمه ووضعه على رقبة ياو فنغ. سالت قطرة دم رقيقة، وإذا ما دفع الخنجر أكثر، فسيموت ياو فنغ على يد مراهق لم يتجاوز الخامسة عشرة.
“أيها العاق! أنظر ما اقترفت يدك!”
الفصل 10: تأديب ياو فنغ
بدا وجه وانغ يان أكثر قبحًا من وجه ياو غوانغ يي. كان يحتقر كل من يخالف القانون، بل إنه قبل قليل، وهو يحتسي الخمر مع ياو غوانغ يي في الأسفل، كان يتحدث عن أن العاصمة ليست مكانًا للفوضويين.
مهما حدث، يظل وانغ تشونغ ابنه. ومع ذلك، ناداه ياو غوانغ يي مرارًا بـ”الوضيع” أمام عينيه، فكيف يمكنه السكوت على ذلك؟
ولم يخطر بباله أن مثيري الشغب في جناح الكركي الشاهق هما ابنته وابنه!
أما والده، وانغ يان…
لكن وانغ تشونغ لم يهتم بذلك. فبمجرد أن رأى والده، شعر بسعادة غامرة. كل ما أراده هو إخراجه من الاجتماع مع ياو غوانغ يي، وإفشال الصفقة. وإن تحقق ذلك، فكل العناء يستحق العناء.
ووونغ! توقّف الضوء الساطع على بُعد بضعة أقدام من الأخوين. وظهر وجه ياو غوانغ يي القاسي خلف النور.
“أبي، الأمر ليس كما تظن—”
بدا وجه وانغ يان أكثر قبحًا من وجه ياو غوانغ يي. كان يحتقر كل من يخالف القانون، بل إنه قبل قليل، وهو يحتسي الخمر مع ياو غوانغ يي في الأسفل، كان يتحدث عن أن العاصمة ليست مكانًا للفوضويين.
سارع وانغ تشونغ لشرح الموقف:
أما وانغ تشونغ، فقد شدّ على يد شقيقته لتهدئتها، وفي الوقت ذاته، كان قلبه يغوص في ظلمة ثقيلة بعد سماع كلمات والده. اختفى كل بصيص أمل شعر به قبل قليل دون أن يترك أثرًا.
“أخي ياو وأسرة ياو هم من بدأوا أولًا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياو فنغ! لقد أرسلتَ ما تشو كي يوقع بي! واليوم، جئنا نردّ لك الصاع صاعين!”
“اصمت!”
وبمجرد خروجه، اسودّ وجه وانغ يان.
صرخ وانغ يان بغضب لا يُوصف. “لقد خيّبت أملي! ظننت أنا وأمك أنك قد ندمت على ما فعلت وقررت أن تبدأ من جديد، لكنك لا تزال كما كنت! — لقد خيّبت أملي بشدة!”
أسرع ياو غوانغ يي إلى ابنه والتقطه.
ساد الصمت في الغرفة. فقد كانت هيبة وانغ يان لا توصف، ولم يجرؤ أحد في جناح الكركي الشاهق على التفوّه بكلمة. أما وانغ شياو ياو، فقد شحب وجهها، وبدأ جسدها بالارتجاف من شدّة الخوف.
“ياو غوانغ يي، اخرس!”
كانت تلك أول مرة ترى والدها في مثل هذا الغضب العارم. وأدركت بصمت أنها وقعت في مأزق كبير.
ووونغ! توقّف الضوء الساطع على بُعد بضعة أقدام من الأخوين. وظهر وجه ياو غوانغ يي القاسي خلف النور.
أما وانغ تشونغ، فقد شدّ على يد شقيقته لتهدئتها، وفي الوقت ذاته، كان قلبه يغوص في ظلمة ثقيلة بعد سماع كلمات والده. اختفى كل بصيص أمل شعر به قبل قليل دون أن يترك أثرًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد كل ما فعله لتجنّب كارثة كانت ستحل بعائلته، لم يرَ والده فيه سوى ابنٍ عنيدٍ عاق!
كانت نظرات ياو غوانغ يي عميقة، وكأنها تخفي أسرارًا لا تُحصى، تمامًا كما تذكّره. وجه رجل لا يؤتمن!
غصّ وانغ تشونغ بمرارة لا توصف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم! والدي على حق، أعترف بأخطائي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وانغ تشونغ لم يهتم بذلك. فبمجرد أن رأى والده، شعر بسعادة غامرة. كل ما أراده هو إخراجه من الاجتماع مع ياو غوانغ يي، وإفشال الصفقة. وإن تحقق ذلك، فكل العناء يستحق العناء.
انحنى وانغ تشونغ برأسه.
ثم ضغط الخنجر أكثر، فانهمرت الدماء، وازداد شحوب وجه ياو غوانغ يي وياو فنغ.
“أخطاء؟! أية أخطاء؟ هم من هاجمونا أولًا…”
“أيها العاق! أنظر ما اقترفت يدك!”
تحدثت شقيقته الصغيرة بامتعاض. لم تكن تخاف شيئًا، سوى والدها. وما إن ظهر وانغ يان حتى شحب وجهها وارتجف جسدها من الخوف. لكنها عندما سمعت نبرة الظلم في صوت أخيها، شعرت بالحنق من حكم والدها الجائر، حتى إنها اعترضت على كلامه دفاعًا عن أخيها.
“أبي!”
هي تخاف والدها، نعم، لكنها لم تحتمل أن يُظلم أخوها. كان واضحًا أن أخاها لم يرتكب خطأ، فلماذا يتحمّل الذنب وحده؟
حتى الأغبياء، عندما يسمعون بما حدث، لن يشكوا بعد الآن في احتمال تواطؤ وانغ يان مع ياو غوانغ يي وخيانة الملك تشي. وقد أدرك ياو غوانغ يي هذه الحقيقة، ولذلك كان غضبه لا يوصف.
حتى حين اجتمع الآخرون ضدهم، كان الخطأ لا يزال محسوبًا عليهم؟ لم تكن تعلم سبب تصرف أخيها، لكنها كانت واثقة تمامًا من أن لديه أسبابه.
لم يكن متأكدًا ما إذا كان الأب والابن يمثلان عليه، لكن ما من شك أن خطته تحطّمت تمامًا.
“اصمتي!”
“أخي ياو وأسرة ياو هم من بدأوا أولًا—”
صرخ وانغ يان بغضب.
“نعم! والدي على حق، أعترف بأخطائي!”
“أختي الصغيرة، لا تتكلمي بعد الآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الابن العاق! لمَ لا تزال واقفًا هنا؟! أما يكفيك ما سبّبته من فضيحة لي؟!”
أمسك وانغ تشونغ بيد شقيقته الصغيرة بسرعة. رغم أن والده قد أساء فهمه، وكان في غاية الحزن لذلك، إلا أنه ما دام قد نجح في خطته، فكل شيء آخر لا يهم.
“أبي!”
فبعد أن ضُرب ياو فنغ حتى كاد يلفظ أنفاسه، أمام أعين الجميع وعلى يد وانغ تشونغ وأخته، لم يعُد بإمكان ياو غوانغ يي – مهما بلغت دهاؤه – أن يزعم وجود علاقة جيدة مع والده.
“ياو-إر، لقد خيّبتِ أملي حقًا. من الآن فصاعدًا، ابتعدي عن شقيقك الثالث. وإلا، فليس سوى مسألة وقت قبل أن يُفسدك. — سيتم حبسُك في غرفتك لثلاثة أيام فور عودتنا، ولا يُسمح لك بمغادرتها!”
حتى الأغبياء، عندما يسمعون بما حدث، لن يشكوا بعد الآن في احتمال تواطؤ وانغ يان مع ياو غوانغ يي وخيانة الملك تشي. وقد أدرك ياو غوانغ يي هذه الحقيقة، ولذلك كان غضبه لا يوصف.
انحنى وانغ تشونغ برأسه.
أما والده، وانغ يان…
كان وجه ياو غوانغ يي مريعًا، ونظرته كأنها تقتل. ولو كانت النظرات تقتل، لمات وانغ تشونغ ألف مرة.
ففي يوم من الأيام، سيفهم جهوده.
“أخي!”
وبينما كان يراقب المشهد بعينين محمرتين، لم يستطع ياو غوانغ يي كبح جماح غضبه. كان من الممكن أن كل ما حدث ليس إلا تمثيلية من الأب وابنه!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“أيها الوغد، أطلق سراح فنغ-إر الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياو فنغ! لقد أرسلتَ ما تشو كي يوقع بي! واليوم، جئنا نردّ لك الصاع صاعين!”
“ياو غوانغ يي، اخرس!”
ازداد الألم في قلب ياو غوانغ يي.
دوّى صوت هدّار كأنه يهزّ السماء. لم يعُد وانغ يان قادرًا على الاحتمال.
قهقه وانغ تشونغ بسخرية. لم يكن يحتمل التهديد، وخاصة حين يأتي من ياو غوانغ يي:
مهما حدث، يظل وانغ تشونغ ابنه. ومع ذلك، ناداه ياو غوانغ يي مرارًا بـ”الوضيع” أمام عينيه، فكيف يمكنه السكوت على ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى حراس مقرّ إقامة آل ياو بدت على وجوههم علامات الرعب.
لقد تجاوز ياو غوانغ يي حدوده!
“أيها الابن العاق! توقف حالًا!”
رغم أنهما متساويان في المنصب، لم يعُد هناك ما يدعو وانغ يان لمجاملته. فتربية أولاده وتوبيخهم شأنه وحده، ولا دخل لأي غريب بذلك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياو فنغ! لقد أرسلتَ ما تشو كي يوقع بي! واليوم، جئنا نردّ لك الصاع صاعين!”
ووونغ!
حتى الأغبياء، عندما يسمعون بما حدث، لن يشكوا بعد الآن في احتمال تواطؤ وانغ يان مع ياو غوانغ يي وخيانة الملك تشي. وقد أدرك ياو غوانغ يي هذه الحقيقة، ولذلك كان غضبه لا يوصف.
اسودّ وجه ياو غوانغ يي، وتبادل النظرات الحادة مع وانغ يان. توتر الجو فجأة في الغرفة الصغيرة، وكأنها على وشك الانفجار، بسبب غضب اثنين من جنرالات سلالة تانغ العظمى.
حتى الأغبياء، عندما يسمعون بما حدث، لن يشكوا بعد الآن في احتمال تواطؤ وانغ يان مع ياو غوانغ يي وخيانة الملك تشي. وقد أدرك ياو غوانغ يي هذه الحقيقة، ولذلك كان غضبه لا يوصف.
وتحت هذه الأجواء المشحونة، تراجع جميع الحاضرين إلى الخلف في خوف، ولم يجرؤ أحد على الحركة.
نظر ياو غوانغ يي إلى وجه ابنه المشوّه، المدمّى، وكأن قلبه ينزف. لقد بذل مجهودًا هائلًا لإعداد هذه الخطة، ودعا عددًا كبيرًا من أتباع الملك تشي ليجعل الأمر يبدو مقنعًا. لم يتوقّع أن يُفشل خطته طفلان فقط من آل وانغ.
حتى حراس مقرّ إقامة آل ياو بدت على وجوههم علامات الرعب.
“هذه الضربة لأجل أخي الكبير!”
وعندما رأى وانغ تشونغ هذا المشهد، شعر بالراحة. فوالده لا يزال يقف إلى جانبه! لكن وانغ تشونغ لم يكن يرغب في تصعيد الصراع بين والده وياو غوانغ يي بعد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ياو غوانغ يي! خذ ابنك، طالما تريده بهذا القدر!”
“اصمت!”
لم يحن وقت القطيعة بعد. كان وانغ تشونغ على دراية تامة بما ستؤول إليه الأمور في المستقبل. فرغم أن ياو غوانغ يي لم يكن رجلًا صالحًا، إلا أن العائلتين لم تقطع علاقتهما بعد.
“يا سيّدي!!”
بِنغ! دفع وانغ تشونغ ياو فنغ نحوه، وفي اللحظة نفسها، استخدم تقنية خاصة للنقر على نقطة ضغط في ظهره، مما أفقده وعيه على الفور.
دوّى صوت كالبرق في الغرفة. ومن خلف ياو غوانغ يي، وقف شخص جليل، مألوف، وذو هيبة طاغية كجبل راسخ.
فكما يُقال “لا تعضّ اليد التي تُطعمك”، لم يكن وانغ تشونغ ليرتكب حماقة. ياو فنغ كان أقوى منه بكثير، ولو أطلق سراحه بهذه السهولة، فقد تتعقّد الأمور لاحقًا.
قهقه وانغ تشونغ بسخرية. لم يكن يحتمل التهديد، وخاصة حين يأتي من ياو غوانغ يي:
أسرع ياو غوانغ يي إلى ابنه والتقطه.
“أنتما الاثنان، ستدفعان حياتكما ثمنًا لما فعلتماه!”
“وانغ يان، أنظر كيف ربيتَ ولدك!”
“أيها الوغد، إن مسست شعرة من رأس فنغ-إر، سأمزقك إربًا!”
نظر ياو غوانغ يي إلى وجه ابنه المشوّه، المدمّى، وكأن قلبه ينزف. لقد بذل مجهودًا هائلًا لإعداد هذه الخطة، ودعا عددًا كبيرًا من أتباع الملك تشي ليجعل الأمر يبدو مقنعًا. لم يتوقّع أن يُفشل خطته طفلان فقط من آل وانغ.
هتفت وانغ شياو ياو بذعر. لم يكن يزعجها البقاء في المنزل، لكن أن تُحبس في غرفتها الصغيرة فذلك خنقٌ لها.
لم يكن متأكدًا ما إذا كان الأب والابن يمثلان عليه، لكن ما من شك أن خطته تحطّمت تمامًا.
رمقه والده بنظرة غاضبة، ثم التفت إلى وانغ شياو ياو:
لقد أقسم للملك تشي مرارًا بأن الخطة ستنجح. ولكن بعد ما حدث اليوم، فحتى إن لم يغضب الملك منه، فسوف يشكك في قدرته على الإنجاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم! اهتزت الأرض وظهر ياو غوانغ يي من الأسفل. ورغم براعة ياو غوانغ يي في إخفاء مشاعره، فإن حالة ياو فنغ البائسة فجّرت غضبه.
ازداد الألم في قلب ياو غوانغ يي.
ولم يخطر بباله أن مثيري الشغب في جناح الكركي الشاهق هما ابنته وابنه!
“وانغ يان، لن أترك هذا الأمر يمرّ مرور الكرام. سأرفع شكوى إلى جلالة الإمبراطور ليُحاسب آل وانغ على ما اقترفوه!”
وبمجرد خروجه، اسودّ وجه وانغ يان.
رمق ياو غوانغ يي وانغ يان بنظرة حاقدة. وبما أن خطته قد فشلت، لم يعُد هناك جدوى من النفاق. حمل ابنه، وقاد رجال أسرته خارجًا دون أن يلتفت.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وبمجرد خروجه، اسودّ وجه وانغ يان.
لم يكن متأكدًا ما إذا كان الأب والابن يمثلان عليه، لكن ما من شك أن خطته تحطّمت تمامًا.
“أيها الابن العاق! لمَ لا تزال واقفًا هنا؟! أما يكفيك ما سبّبته من فضيحة لي؟!”
دوّى صوت هدّار كأنه يهزّ السماء. لم يعُد وانغ يان قادرًا على الاحتمال.
رمقه والده بنظرة غاضبة، ثم التفت إلى وانغ شياو ياو:
لم يحن وقت القطيعة بعد. كان وانغ تشونغ على دراية تامة بما ستؤول إليه الأمور في المستقبل. فرغم أن ياو غوانغ يي لم يكن رجلًا صالحًا، إلا أن العائلتين لم تقطع علاقتهما بعد.
“ياو-إر، لقد خيّبتِ أملي حقًا. من الآن فصاعدًا، ابتعدي عن شقيقك الثالث. وإلا، فليس سوى مسألة وقت قبل أن يُفسدك. — سيتم حبسُك في غرفتك لثلاثة أيام فور عودتنا، ولا يُسمح لك بمغادرتها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر غير قابل للنقاش!”
“أبي!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هتفت وانغ شياو ياو بذعر. لم يكن يزعجها البقاء في المنزل، لكن أن تُحبس في غرفتها الصغيرة فذلك خنقٌ لها.
“وانغ يان، لن أترك هذا الأمر يمرّ مرور الكرام. سأرفع شكوى إلى جلالة الإمبراطور ليُحاسب آل وانغ على ما اقترفوه!”
“الأمر غير قابل للنقاش!”
ففي يوم من الأيام، سيفهم جهوده.
قال وانغ يان ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر وانغ تشونغ بالإحباط. فالنهر لا يتجمّد من ليلة صقيع واحدة. وفوق ذلك، لم يكن قد مر وقت طويل على فضيحة اغتصابه المفبركة مع ما تشو، وها هو الآن يتورّط في شجار مع ياو فنغ في جناح الكركي الشاهق . سيكون من الأصعب كثيرًا تغيير نظرة والده له الآن.
اسودّ وجه ياو غوانغ يي، وتبادل النظرات الحادة مع وانغ يان. توتر الجو فجأة في الغرفة الصغيرة، وكأنها على وشك الانفجار، بسبب غضب اثنين من جنرالات سلالة تانغ العظمى.
ولكن، سواء صدّقه والده أم لا، كان عليه أن يقول ما في قلبه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكما يُقال “لا تعضّ اليد التي تُطعمك”، لم يكن وانغ تشونغ ليرتكب حماقة. ياو فنغ كان أقوى منه بكثير، ولو أطلق سراحه بهذه السهولة، فقد تتعقّد الأمور لاحقًا.
“أبي، أعلم أنك لن تصدّق أيّ شيء أقوله الآن، لكن عليك أن تتذكر شيئًا واحدًا! عندما تعود إلى المعسكر الحدودي، وإن لاحظت أن القبائل البربرية تعبر الحدود، فتراجع خمسين ليًّا على الفور! يجب أن تتذكر هذا!”
“أبي، أعلم أنك لن تصدّق أيّ شيء أقوله الآن، لكن عليك أن تتذكر شيئًا واحدًا! عندما تعود إلى المعسكر الحدودي، وإن لاحظت أن القبائل البربرية تعبر الحدود، فتراجع خمسين ليًّا على الفور! يجب أن تتذكر هذا!”
﴿الخمسون لي تساوي 25 كيلومترًا.﴾
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تقصد؟”
دوّى صوت هدّار كأنه يهزّ السماء. لم يعُد وانغ يان قادرًا على الاحتمال.
جاء هذا السؤال من وانغ يان لا إراديًا. فالكلمات بدت غريبة، غير منطقية، ومع ذلك، رغم أنه كان في قمة غضبه، فقد ذُهل بها وسأل تلقائياً.
بعد كل ما فعله لتجنّب كارثة كانت ستحل بعائلته، لم يرَ والده فيه سوى ابنٍ عنيدٍ عاق!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أخي!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لم يحن وقت القطيعة بعد. كان وانغ تشونغ على دراية تامة بما ستؤول إليه الأمور في المستقبل. فرغم أن ياو غوانغ يي لم يكن رجلًا صالحًا، إلا أن العائلتين لم تقطع علاقتهما بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الابن العاق! لمَ لا تزال واقفًا هنا؟! أما يكفيك ما سبّبته من فضيحة لي؟!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
