6
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رفع طرف ردائه بخفة، وسار وانغ تشونغ خلف ما تشو يصعدان الدرج.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان ما تشو قد أنهى حديثه مع الحراس عند مدخل الجناح، ولوّح له غاضبًا. فقد أُغلق الجناح أمام الزبائن، ولم يُسمح بالدخول سوى لأتباع عائلة ياو وأعوان الأمير تشي.
الفصل السادس: انتقام رجل نبيل
فقط بعد أن وجّه له لكمة أخرى، بدأ غضب وانغ تشونغ بالانحسار قليلًا.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكنه أن يسمح بهذا؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بل بدا وكأن كل ما حدث في الماضي قد كُشف للعلن.
لم تكن الكلمات كافية لإقناع الفتاة الصغيرة، فقد أرادت أن تتصرف. كان وانغ تشونغ يعلم تمامًا مدى قوتها المرعبة، ولو سُمح لها بتوجيه ضربة بدافع الغضب، فربما لقي ما تشو مصرعه في الحال. وإذا حدث ذلك، فإن خطته كلها ستنهار.
تدفّق العرق من جبينه بغزارة، ولم يُسمع سوى أنينه المؤلم.
قال وهو يربّت على كتفي أخته الصغرى محاولًا تهدئتها:
الفصل السادس: انتقام رجل نبيل
“اهدئي يا أختي الصغيرة!”
📌عنوان الفصل، “انتقام الرجل النبيل”، مستوحى من مثل شهير:
ثم أردف متوسلًا:
بَـووم!
“دعي مثل هذه الأمور الصغيرة لي. لا تنسي اتفاقنا، لا تخبريني أنك ستتجاهلين كلمتي؟”
هتفت شقيقته الصغيرة من الجانب، منتشية بالمشهد.
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها لم تستطع توجيه الضربات بنفسها، إلا أن رؤيتها لأخيها وهو ينتقم كانت كافية لتشعر بالرضى.
بدت الفتاة الصغيرة مترددة. كانت تعلم أن عقوبة منع أخيها من الخروج لأسبوع كانت نتيجة لما فعله هذا الحقير، ما تشو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن خطر السؤال بباله، حتى اجتاحه ألم لا يُحتمل، شعلة نار انفجرت في أنفه، وتدفّق الدم من فتحتيه بمذاق مرير حارق، حلو، حامض، وكأنه خليط من كل النكهات.
وبحسب شخصيتها، فإن من يتجرأ على إيذاء عائلتها لا يفلت من قبضتها ويُسحق بلكمة واحدة. لكنها لم تستطع عصيان أمر أخيها.
ركله وانغ تشونغ فجأة بين ساقيه، وسمع من حوله صوت تحطّم باهت.
“حسنًا إذن…”
في قلب المدينة المزدحمة، ظهر جناح مثمّن الزوايا، بسقفٍ مقوّس وأعمدة شامخة ترفعه. يتألّف من أربعة طوابق، وتتدلى الفوانيس الحمراء المطلية بالذهب من زواياه الثمانية في طبقات، تبعث في المكان هالةً من الرقي والبهاء.
قالت بانكسار، وأخفضت رأسها في النهاية، مطيعة لكلمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رافقوا وانغ تشونغ من قبل، ويعرفون مستواه القتالي.
ابتسم وانغ تشونغ. كان هذا تمامًا كما يتذكر أخته الصغرى!
جرت الأمور بسلاسة تفوق توقّعات وانغ تشونغ. ومع قيادة ما تشو له، وصل بسرعة إلى جناح الكركي الشاهق.
ثم التفت إلى ما تشو، وقال ببرود:
📌عنوان الفصل، “انتقام الرجل النبيل”، مستوحى من مثل شهير:
“دعك من الماضي، لكنك تجرأت على استخدام اسمي لاغتصاب فلاحة في وضح النهار. هل ظننت أنني لن أعرف شيئًا عن ذلك؟”
في قلب المدينة المزدحمة، ظهر جناح مثمّن الزوايا، بسقفٍ مقوّس وأعمدة شامخة ترفعه. يتألّف من أربعة طوابق، وتتدلى الفوانيس الحمراء المطلية بالذهب من زواياه الثمانية في طبقات، تبعث في المكان هالةً من الرقي والبهاء.
نظر إليه بنظرة باردة، كانت حادة كالسكاكين، وأدخلت الرعب في قلوب الجميع. أحسّ الجميع فجأة وكأن وانغ تشونغ قد أصبح شخصًا آخر تمامًا.
كانت كرامته لا تسمح له أن يتغاضى عمّا جرى. لم يستطع الانتقام من وانغ تشونغ بنفسه، لذا عوّل على ياو فنغ ليأخذ بثأره!
“لقد انكشفت الأمور!”
لكن الوقت لم يسمح بالتفكير، فتقدّم ما تشو كوميض برق، ووجّه لكمة سريعة نحو وانغ تشونغ.
“هذا الوغد يعرف كل شيء؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وانغ تشونغ. كان هذا تمامًا كما يتذكر أخته الصغرى!
“تبًا، من الذي أخبره؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها لم تستطع توجيه الضربات بنفسها، إلا أن رؤيتها لأخيها وهو ينتقم كانت كافية لتشعر بالرضى.
❃ ◈ ❃
صرخ ما تشو بعنجهية، وعروق رقبته منتفخة:
كان وانغ تشونغ اليوم مختلفًا، وكأنه أفاق من غيبوبة طويلة. تراجع أبناء النخبة فورًا إلى الخلف، فقد شعروا أن ما حدث لن يُحلّ سلمًا اليوم.
لم يجذب الطفل والمراهقان اللذان معه أي انتباه يُذكر.
أما ما تشو، فقد اتسعت عيناه بالدهشة وعدم التصديق، لكن سرعان ما اختفى كل ذلك، واستعاد هدوءه. حتى يده التي كانت تقبض على وجنته تراخت وسقطت إلى جانبه.
صفعتان عنيفتان رنّتا في الهواء.
في الحقيقة، لم يتوقع ما تشو أن يصبح وانغ تشونغ فجأة بهذه الحنكة. وكأن لا شيء يمكن أن يُخفى عنه.
في البداية، ظنّ ما تشو أنه كسر عظام وانغ تشونغ.
بل بدا وكأن كل ما حدث في الماضي قد كُشف للعلن.
حتى وهو على فراش الموت، لم يستطع والده أن ينسى جناح الكركي الشاهق. لذلك، اعتاد وانغ تشونغ أن يزور أطلاله المتهالكة في حياته السابقة، يتأمّلها ليسترجع الذكريات القديمة.
“وانغ تشونغ… لقد جلبت هذا على نفسك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يبتهج، انطلقت صرخات من حوله:
قالها ما تشو بحقد، ووجهه متجهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن خطر السؤال بباله، حتى اجتاحه ألم لا يُحتمل، شعلة نار انفجرت في أنفه، وتدفّق الدم من فتحتيه بمذاق مرير حارق، حلو، حامض، وكأنه خليط من كل النكهات.
أن يُصفَع أمام أولئك الفتية؟! كيف لكرامته أن تتحمل هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن خطر السؤال بباله، حتى اجتاحه ألم لا يُحتمل، شعلة نار انفجرت في أنفه، وتدفّق الدم من فتحتيه بمذاق مرير حارق، حلو، حامض، وكأنه خليط من كل النكهات.
بل أن يفضح أفعاله أمامهم جميعًا؟! لو كان وانغ تشونغ ذكيًا حقًا، لكان عليه أن يبتلع الأمر بصمت بدلًا من كشفه. كان يمكنه ببساطة أن يختفي من الشوارع!
ورغم أن ياو فنغ لم يكن يحمل ضغينة شخصية تجاهه، إلا أنه كان على خلاف مع شقيقه الأكبر والثاني، لذا حرّض ما تشو للنيل من أخيهما الأصغر.
أليس التظاهر بالاحترام أفضل من هذا؟
قال بعزم يشوبه الغيظ:
هل ظنّ أنه لمجرد مناداته بـ”السيد الشاب تشونغ” في الماضي، أصبح هو قائدهم الحقيقي؟
فقط بعد أن وجّه له لكمة أخرى، بدأ غضب وانغ تشونغ بالانحسار قليلًا.
نظر ما تشو إلى وانغ تشونغ بسخرية واحتقار لم يجهد نفسه في إخفائه.
فقط بعد أن وجّه له لكمة أخرى، بدأ غضب وانغ تشونغ بالانحسار قليلًا.
“اللعنة، ما تشو سينفجر غضبًا!”
رؤية هذا المكان مجددًا أيقظت الذكريات في قلب وانغ تشونغ.
“تبًا، علينا الهرب بسرعة! غضب ما تشو ليس لعبة!”
كل ما رأوه أن وانغ تشونغ انحرف نصف خطوة، فتخطت قبضة ما تشو هدفها، وفي اللحظة التالية، تلقّى ضربة مباشرة على أنفه!
“في المرة الماضية، كسر أضلاع أحد أبناء النبلاء وكان في مستوى العظم المشبع! أما وانغ تشونغ فلا يزال في مرحلة الدم المشبع، لقد وقع في ورطة حقيقية!”
تدفقت طاقته في عروقه كالسيل، وانفجرت قوته من أعماقه.
❃ ◈ ❃
والآن، وقد عادت الأمور إلى نقطة البداية، أتيحت له الفرصة أخيرًا ليوقف الانهيار، ويُصلح ما يمكن إصلاحه نيابةً عن والده… لكنّ والده لم يعُد يتذكّر شيئًا.
بدت وجوه الحضور من أبناء النخبة مندهشة للحظة، ثم ما لبثت أن تحولت إلى تعابير شماتة.
لكن الوقت لم يسمح بالتفكير، فتقدّم ما تشو كوميض برق، ووجّه لكمة سريعة نحو وانغ تشونغ.
ما تشو وغد، نعم، لكن لم يكن أحد يعتبره ضعيفًا.
بَاه! بَاه!
لو لم يكن قويًا، لما أصبح زعيمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
كان خصمًا صعبًا بحق!
ولم يستطع حتى أن يفهم كيف تلقى تلك الضربة!
وبدأوا بتخيل وانغ تشونغ وهو يطير في الهواء، وأسنانه مبعثرة على الطريق.
وعندما رأى تعابير الذهول على وجه ما تشو، أيقن وانغ تشونغ أنه قد أصاب كبد الحقيقة. ففي العاصمة بأسرها، لم يكن هناك من يسعى لإيذائه سوى ياو فنغ.
ما تشو كان يشعر بالغضب، بل بشديد الغضب.
هكذا فكّر وانغ تشونغ في نفسه.
كان وانغ تشونغ مجرد دمية، دمية تحت قدميه. فكيف تجرأت هذه الدمية على التمرد ومحاولة اعتلاء المقدمة؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل أن يفضح أفعاله أمامهم جميعًا؟! لو كان وانغ تشونغ ذكيًا حقًا، لكان عليه أن يبتلع الأمر بصمت بدلًا من كشفه. كان يمكنه ببساطة أن يختفي من الشوارع!
هل يمكنه أن يسمح بهذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أم أنك نادم الآن أيها الجبان؟”
كَرَك!
صرخ من الأعماق، صرخة اخترقت آذان الجميع وأرعبتهم.
صدر صوت واضح لتكسير العظام من جسد ما تشو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه وانغ تشونغ بابتسامة ساخرة:
تدفقت طاقته في عروقه كالسيل، وانفجرت قوته من أعماقه.
كان خصمًا صعبًا بحق!
“المرحلة الرابعة من طاقة الأصل!”
بعد ما لاقاه من إذلال، لم يكن ما تشو مستعدًا لترك الأمور تهدأ. كل ما أراده الآن هو أن يلقّن ياو فنغ وانغ تشونغ درسًا قاسيًا.
لقد بلغ ما تشو بالفعل المستوى الرابع من طاقة الأصل، وكان قد بدأ بتطهير عظامه من الشوائب.
“في المرة الماضية، كسر أضلاع أحد أبناء النبلاء وكان في مستوى العظم المشبع! أما وانغ تشونغ فلا يزال في مرحلة الدم المشبع، لقد وقع في ورطة حقيقية!”
كان أقوى بكثير من وانغ تشونغ، الذي لا يزال في المرحلة الثالثة.
ما تشو وغد، نعم، لكن لم يكن أحد يعتبره ضعيفًا.
قال ما تشو بسخرية:
لم يجذب الطفل والمراهقان اللذان معه أي انتباه يُذكر.
“تتجرأ على إهانتي؟ أنت تطلب الموت!”
ثم أطلق ضحكة باردة.
ابتسم وانغ تشونغ ببرود، ولم يظهر في عينيه أي أثر للخوف.
ركله وانغ تشونغ فجأة بين ساقيه، وسمع من حوله صوت تحطّم باهت.
أصيب ما تشو بالارتباك، فثمة شيء غريب في نظرات وانغ تشونغ، وكأنه شخص آخر تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا، علينا الهرب بسرعة! غضب ما تشو ليس لعبة!”
لكن الوقت لم يسمح بالتفكير، فتقدّم ما تشو كوميض برق، ووجّه لكمة سريعة نحو وانغ تشونغ.
لكن ما فعله ما تشو باستخدام اسمه لارتكاب الجرائم… كان لا يُغتفر.
كَرَك!
رفع طرف ردائه بخفة، وسار وانغ تشونغ خلف ما تشو يصعدان الدرج.
انبعث مجددًا صوت تكسير عظام حاد في الهواء.
أما ما تشو، فقد اتسعت عيناه بالدهشة وعدم التصديق، لكن سرعان ما اختفى كل ذلك، واستعاد هدوءه. حتى يده التي كانت تقبض على وجنته تراخت وسقطت إلى جانبه.
في البداية، ظنّ ما تشو أنه كسر عظام وانغ تشونغ.
تدفّق العرق من جبينه بغزارة، ولم يُسمع سوى أنينه المؤلم.
لكن قبل أن يبتهج، انطلقت صرخات من حوله:
ما تشو كان يشعر بالغضب، بل بشديد الغضب.
“مـ… مـا… أنفك يا سيد ما!”
نظر إليه بنظرة باردة، كانت حادة كالسكاكين، وأدخلت الرعب في قلوب الجميع. أحسّ الجميع فجأة وكأن وانغ تشونغ قد أصبح شخصًا آخر تمامًا.
اتسعت أعين الفتية المحيطين به رعبًا، وهم يحدقون في أنفه وكأنه مخلوق مفترس.
ففي التآمر ضد والده، لعب خونة الأمير سونغ دورًا محوريًا. يبدو أن ياو غوانغ يي خطّط للأمر بعناية فائقة.
“ما به أنفي؟”
ثم أطلق ضحكة باردة.
قالها ما تشو، غير مستوعب.
ما تشو لم يكن سوى كتلة عضلات. أما المهارة والفهم القتالي، فقد كانا غائبين عنه تمامًا.
لكن ما إن خطر السؤال بباله، حتى اجتاحه ألم لا يُحتمل، شعلة نار انفجرت في أنفه، وتدفّق الدم من فتحتيه بمذاق مرير حارق، حلو، حامض، وكأنه خليط من كل النكهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولمّا دلف إلى الجناح، أدرك كم كان فخمًا نابضًا بالحياة. لكن رغم كثرة الطاولات — أكثر من مئتين في كل طابق — لم يكن هناك شخصٌ واحد يجلس عليها.
“أنفيييي!”
في البداية، ظنّ ما تشو أنه كسر عظام وانغ تشونغ.
صرخ من الأعماق، صرخة اخترقت آذان الجميع وأرعبتهم.
“أسرع! أسرع!”
فهم الآن أن صوت تكسير العظام لم يكن من وانغ تشونغ، بل من أنف ما تشو نفسه!
“وانغ تشونغ، لا تفرح كثيرًا! تتصرف بهذه الغطرسة أمامي، أراك تفعل الأمر نفسه أمام الشاب ياو إن كنت رجلًا! نعم، لقد استخدمت اسمك لاغتصاب امرأة، وماذا في ذلك؟ كل ذلك كان بتحريض منه، فاذهب إليه إن كنت تجرؤ!”
العظم الأنفي هو أضعف عظم في جسم الإنسان، ومع أول لكمة، انهار جسده كله وسقط على ركبتيه، ممسكًا بأنفه.
جرت الأمور بسلاسة تفوق توقّعات وانغ تشونغ. ومع قيادة ما تشو له، وصل بسرعة إلى جناح الكركي الشاهق.
فقد تمامًا رغبته في القتال.
❃ ◈ ❃
ولم يستطع حتى أن يفهم كيف تلقى تلك الضربة!
“اهدئي يا أختي الصغيرة!”
وإن كان هو لم يفهم، فكيف بالآخرين؟
في البداية، ظنّ ما تشو أنه كسر عظام وانغ تشونغ.
كل ما رأوه أن وانغ تشونغ انحرف نصف خطوة، فتخطت قبضة ما تشو هدفها، وفي اللحظة التالية، تلقّى ضربة مباشرة على أنفه!
“دعك من الماضي، لكنك تجرأت على استخدام اسمي لاغتصاب فلاحة في وضح النهار. هل ظننت أنني لن أعرف شيئًا عن ذلك؟”
دماء الحاضرين تجمّدت في عروقهم!
سواء في هذه الحياة أو في حياته السابقة، كان يكره المتنمرين.
لقد رافقوا وانغ تشونغ من قبل، ويعرفون مستواه القتالي.
هل ظنّ أنه لمجرد مناداته بـ”السيد الشاب تشونغ” في الماضي، أصبح هو قائدهم الحقيقي؟
أن يهزم من في المرحلة الرابعة وهو فقط في المرحلة الثالثة؟!
نظر إليه بنظرة باردة، كانت حادة كالسكاكين، وأدخلت الرعب في قلوب الجميع. أحسّ الجميع فجأة وكأن وانغ تشونغ قد أصبح شخصًا آخر تمامًا.
هذا غير معقول!
كَرَك!
“يا له من وحش!”
وبحسب شخصيتها، فإن من يتجرأ على إيذاء عائلتها لا يفلت من قبضتها ويُسحق بلكمة واحدة. لكنها لم تستطع عصيان أمر أخيها.
قال أحدهم، والعرق البارد ينهال من جبينه، بينما بدأ البعض يفرّ من المكان فورًا.
لكن الوقت لم يسمح بالتفكير، فتقدّم ما تشو كوميض برق، ووجّه لكمة سريعة نحو وانغ تشونغ.
قال وانغ تشونغ وهو يمسك ما تشو من شعره:
لكنّ ما تشو كان استثناءً، لكونه من أتباع ياو غوانغ يي، كما أنه يعرف الحراس التابعين لعائلة ياو، لذا وحده من يستطيع إدخال وانغ تشونغ.
“هاتان الصفعتان لكل من ظلمتهم في الماضي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا، علينا الهرب بسرعة! غضب ما تشو ليس لعبة!”
بَـاه! بَـاه!
وإن كان هو لم يفهم، فكيف بالآخرين؟
صفعتان عنيفتان رنّتا في الهواء.
بسببه تعرّض للعقوبة، وأُهينت عائلة وانغ.
ما تشو لم يكن سوى كتلة عضلات. أما المهارة والفهم القتالي، فقد كانا غائبين عنه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها لم تستطع توجيه الضربات بنفسها، إلا أن رؤيتها لأخيها وهو ينتقم كانت كافية لتشعر بالرضى.
“حتى لو أردت الاحتيال على الناس وظلمهم، كان عليك معرفة حدك. أن تغتصب امرأة متزوجة؟! ألا تعلم أنني أكره هذه الأفعال فوق كل شيء؟!”
لو كان ما تشو يعلم حقيقة ما يحدث الآن في الداخل، لما جلبه إلى هنا حتى لو ضُوعفَت شجاعته عشر مرات!
بَاه! بَاه!
“اللعنة، ما تشو سينفجر غضبًا!”
صفعتان أخريان، طارت على إثرهما أسنان ما تشو من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه وانغ تشونغ بابتسامة ساخرة:
“أحسنت يا أخي! صفعة رائعة!”
قالت بانكسار، وأخفضت رأسها في النهاية، مطيعة لكلمته.
هتفت شقيقته الصغيرة من الجانب، منتشية بالمشهد.
❃ ◈ ❃
رغم أنها لم تستطع توجيه الضربات بنفسها، إلا أن رؤيتها لأخيها وهو ينتقم كانت كافية لتشعر بالرضى.
“ما تشو، لا تظنّ أنني لا أعلم أنك تابع لـ ياو فنغ. إنه يستخدمك لتستفزّني. تعيش على ظلّ غيرك، وتظنّ نفسك شيئًا عظيمًا؟”
فقط بعد أن وجّه له لكمة أخرى، بدأ غضب وانغ تشونغ بالانحسار قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، كانت ضرباته مليئة بالغضب!
سواء في هذه الحياة أو في حياته السابقة، كان يكره المتنمرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن ما فعله ما تشو باستخدام اسمه لارتكاب الجرائم… كان لا يُغتفر.
ففي حياته السابقة، حين عاد إلى جناح الكركي الشاهق، كان قد أصبح متهالكًا، تحيط به الأتربة وخيوط العنكبوت، ولا يمتّ بصلة إلى مجده الغابر.
بسببه تعرّض للعقوبة، وأُهينت عائلة وانغ.
قال بعزم يشوبه الغيظ:
ولهذا، كانت ضرباته مليئة بالغضب!
صدر صوت واضح لتكسير العظام من جسد ما تشو.
“آاااه! أيها اللعين! ستدفع الثمن غاليًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالها ما تشو، وعيناه تشتعلان بالجنون، ويداه ترتجفان من الحنق.
صفعتان أخريان، طارت على إثرهما أسنان ما تشو من فمه.
بَـووم!
ففي حياته السابقة، حين عاد إلى جناح الكركي الشاهق، كان قد أصبح متهالكًا، تحيط به الأتربة وخيوط العنكبوت، ولا يمتّ بصلة إلى مجده الغابر.
ركله وانغ تشونغ فجأة بين ساقيه، وسمع من حوله صوت تحطّم باهت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق ما تشو من الألم، ثم انهار ممسكًا بفخذيه، ووجهه يتحول إلى الأبيض كالأشباح.
شهق ما تشو من الألم، ثم انهار ممسكًا بفخذيه، ووجهه يتحول إلى الأبيض كالأشباح.
“أنفيييي!”
تدفّق العرق من جبينه بغزارة، ولم يُسمع سوى أنينه المؤلم.
قهقه ما تشو ساخرًا:
اقترب منه وانغ تشونغ، وقال بنبرة قاتلة:
“وانغ تشونغ، إن كنت رجلًا فاتبعني! من يتراجع، فهو جبان خسيس!”
“ما تشو، لا تظنّ أنني لا أعلم أنك تابع لـ ياو فنغ. إنه يستخدمك لتستفزّني. تعيش على ظلّ غيرك، وتظنّ نفسك شيئًا عظيمًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق ما تشو من الألم، ثم انهار ممسكًا بفخذيه، ووجهه يتحول إلى الأبيض كالأشباح.
اقترب وانغ تشونغ بخطى ثابتة، وحدّق إلى ما تشو بنظرة باردة.
ترجمة: Arisu san
ما تشو لم يكن يملك أي خلفية أو دعم يُذكر، فكيف يجرؤ على السخرية من وانغ تشونغ من تلقاء نفسه؟ لا بد أنّ أحدًا حرّضه من وراء الكواليس.
ما تشو وغد، نعم، لكن لم يكن أحد يعتبره ضعيفًا.
وعندما رأى تعابير الذهول على وجه ما تشو، أيقن وانغ تشونغ أنه قد أصاب كبد الحقيقة. ففي العاصمة بأسرها، لم يكن هناك من يسعى لإيذائه سوى ياو فنغ.
صرخ من الأعماق، صرخة اخترقت آذان الجميع وأرعبتهم.
ورغم أن ياو فنغ لم يكن يحمل ضغينة شخصية تجاهه، إلا أنه كان على خلاف مع شقيقه الأكبر والثاني، لذا حرّض ما تشو للنيل من أخيهما الأصغر.
كل ما رأوه أن وانغ تشونغ انحرف نصف خطوة، فتخطت قبضة ما تشو هدفها، وفي اللحظة التالية، تلقّى ضربة مباشرة على أنفه!
صرخ ما تشو بعنجهية، وعروق رقبته منتفخة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وانغ تشونغ، لا تفرح كثيرًا! تتصرف بهذه الغطرسة أمامي، أراك تفعل الأمر نفسه أمام الشاب ياو إن كنت رجلًا! نعم، لقد استخدمت اسمك لاغتصاب امرأة، وماذا في ذلك؟ كل ذلك كان بتحريض منه، فاذهب إليه إن كنت تجرؤ!”
أليس التظاهر بالاحترام أفضل من هذا؟
ردّ عليه وانغ تشونغ بابتسامة ساخرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هه، ما تشو، أظنّك تظنّ أنني لا أجرؤ؟”
لو كان ما تشو يعلم حقيقة ما يحدث الآن في الداخل، لما جلبه إلى هنا حتى لو ضُوعفَت شجاعته عشر مرات!
كان ينتظر هذه الكلمات بفارغ الصبر. فلدخول جناح الكركي الشاهق، كان بحاجة إلى هذا “الأخ” ليرشده إلى الداخل.
قال ما تشو بسخرية:
“تقدّم إذاً، أرني ماذا سيقول ياو فنغ عن هذه المسألة.”
صرخ من الأعماق، صرخة اخترقت آذان الجميع وأرعبتهم.
ثم أطلق ضحكة باردة.
“مـ… مـا… أنفك يا سيد ما!”
هوا!
هل ظنّ أنه لمجرد مناداته بـ”السيد الشاب تشونغ” في الماضي، أصبح هو قائدهم الحقيقي؟
وكأنّ ما تشو استمدّ طاقته من مصدر خفي، فنهض من مكانه بغتة، وظهر في عينيه بريق حاقد قارس.
كانت كرامته لا تسمح له أن يتغاضى عمّا جرى. لم يستطع الانتقام من وانغ تشونغ بنفسه، لذا عوّل على ياو فنغ ليأخذ بثأره!
قال بعزم يشوبه الغيظ:
“وانغ تشونغ… لقد جلبت هذا على نفسك!”
“وانغ تشونغ، إن كنت رجلًا فاتبعني! من يتراجع، فهو جبان خسيس!”
بل بدا وكأن كل ما حدث في الماضي قد كُشف للعلن.
كانت كرامته لا تسمح له أن يتغاضى عمّا جرى. لم يستطع الانتقام من وانغ تشونغ بنفسه، لذا عوّل على ياو فنغ ليأخذ بثأره!
“وانغ تشونغ، لا تفرح كثيرًا! تتصرف بهذه الغطرسة أمامي، أراك تفعل الأمر نفسه أمام الشاب ياو إن كنت رجلًا! نعم، لقد استخدمت اسمك لاغتصاب امرأة، وماذا في ذلك؟ كل ذلك كان بتحريض منه، فاذهب إليه إن كنت تجرؤ!”
❃ ◈ ❃
“كفى ثرثرة وقُد الطريق.”
جرت الأمور بسلاسة تفوق توقّعات وانغ تشونغ. ومع قيادة ما تشو له، وصل بسرعة إلى جناح الكركي الشاهق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحاول استفزاز وانغ تشونغ خوفًا من أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
في قلب المدينة المزدحمة، ظهر جناح مثمّن الزوايا، بسقفٍ مقوّس وأعمدة شامخة ترفعه. يتألّف من أربعة طوابق، وتتدلى الفوانيس الحمراء المطلية بالذهب من زواياه الثمانية في طبقات، تبعث في المكان هالةً من الرقي والبهاء.
“دعك من الماضي، لكنك تجرأت على استخدام اسمي لاغتصاب فلاحة في وضح النهار. هل ظننت أنني لن أعرف شيئًا عن ذلك؟”
رؤية هذا المكان مجددًا أيقظت الذكريات في قلب وانغ تشونغ.
قالت بانكسار، وأخفضت رأسها في النهاية، مطيعة لكلمته.
ففي حياته السابقة، حين عاد إلى جناح الكركي الشاهق، كان قد أصبح متهالكًا، تحيط به الأتربة وخيوط العنكبوت، ولا يمتّ بصلة إلى مجده الغابر.
جرت الأمور بسلاسة تفوق توقّعات وانغ تشونغ. ومع قيادة ما تشو له، وصل بسرعة إلى جناح الكركي الشاهق.
لقد كان هذا المكان مفترق الطرق في مصير عشيرة وانغ!
لكن الوقت لم يسمح بالتفكير، فتقدّم ما تشو كوميض برق، ووجّه لكمة سريعة نحو وانغ تشونغ.
حتى وهو على فراش الموت، لم يستطع والده أن ينسى جناح الكركي الشاهق. لذلك، اعتاد وانغ تشونغ أن يزور أطلاله المتهالكة في حياته السابقة، يتأمّلها ليسترجع الذكريات القديمة.
❃ ◈ ❃
“لو لم يقع ذلك اليوم، لكان كل شيء مختلفًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم يكن قويًا، لما أصبح زعيمهم.
هكذا فكّر وانغ تشونغ في نفسه.
📌عنوان الفصل، “انتقام الرجل النبيل”، مستوحى من مثل شهير:
والآن، وقد عادت الأمور إلى نقطة البداية، أتيحت له الفرصة أخيرًا ليوقف الانهيار، ويُصلح ما يمكن إصلاحه نيابةً عن والده… لكنّ والده لم يعُد يتذكّر شيئًا.
📌ويعني هذا أن التراجع في وجه الخصم الأقوى ليس عارًا، فالثأر يبقى ثأرًا مهما تأخر. وغالبًا ما يُستخدم هذا المثل لتثبيط الشخص الغاضب من اتخاذ قرارات متهورة أمام خصمٍ أعلى منه شأنًا.
“وانغ تشونغ، أتحداك أن تدخل معي!”
وعندما رأى تعابير الذهول على وجه ما تشو، أيقن وانغ تشونغ أنه قد أصاب كبد الحقيقة. ففي العاصمة بأسرها، لم يكن هناك من يسعى لإيذائه سوى ياو فنغ.
كان ما تشو قد أنهى حديثه مع الحراس عند مدخل الجناح، ولوّح له غاضبًا. فقد أُغلق الجناح أمام الزبائن، ولم يُسمح بالدخول سوى لأتباع عائلة ياو وأعوان الأمير تشي.
❃ ◈ ❃
لكنّ ما تشو كان استثناءً، لكونه من أتباع ياو غوانغ يي، كما أنه يعرف الحراس التابعين لعائلة ياو، لذا وحده من يستطيع إدخال وانغ تشونغ.
بَاه! بَاه!
قهقه ما تشو ساخرًا:
“في المرة الماضية، كسر أضلاع أحد أبناء النبلاء وكان في مستوى العظم المشبع! أما وانغ تشونغ فلا يزال في مرحلة الدم المشبع، لقد وقع في ورطة حقيقية!”
“ما الأمر؟ أتشعر بالخوف؟”
“هاتان الصفعتان لكل من ظلمتهم في الماضي!”
كان يحاول استفزاز وانغ تشونغ خوفًا من أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
حتى وهو على فراش الموت، لم يستطع والده أن ينسى جناح الكركي الشاهق. لذلك، اعتاد وانغ تشونغ أن يزور أطلاله المتهالكة في حياته السابقة، يتأمّلها ليسترجع الذكريات القديمة.
زمجر وانغ تشونغ باستياء:
لكن ما فعله ما تشو باستخدام اسمه لارتكاب الجرائم… كان لا يُغتفر.
“كفى ثرثرة وقُد الطريق.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان قدّر أن والده قد دخل بالفعل إلى جناح الكركي. وكل ما سيجري لاحقًا، سيتحدّد بما سيفعله اليوم.
وكأنّ ما تشو استمدّ طاقته من مصدر خفي، فنهض من مكانه بغتة، وظهر في عينيه بريق حاقد قارس.
تنفّس بعمق، ثم سار وانغ تشونغ إلى الداخل برفقة شقيقته الصغيرة.
أليس التظاهر بالاحترام أفضل من هذا؟
ولمّا دلف إلى الجناح، أدرك كم كان فخمًا نابضًا بالحياة. لكن رغم كثرة الطاولات — أكثر من مئتين في كل طابق — لم يكن هناك شخصٌ واحد يجلس عليها.
اتسعت أعين الفتية المحيطين به رعبًا، وهم يحدقون في أنفه وكأنه مخلوق مفترس.
أدرك وانغ تشونغ أن الموجودين هنا هم أتباع ياو غوانغ يي والأمير تشي، بل وحتى بعض من كانوا يتبعون الأمير سونغ سابقًا.
ثم أطلق ضحكة باردة.
ففي التآمر ضد والده، لعب خونة الأمير سونغ دورًا محوريًا. يبدو أن ياو غوانغ يي خطّط للأمر بعناية فائقة.
في البداية، ظنّ ما تشو أنه كسر عظام وانغ تشونغ.
لكنّ ما تشو كان غافلًا عمّا يجري، ولم يدرك شيئًا من الأجواء المشحونة، وكل ما فعله هو مواصلة استفزاز وانغ تشونغ، وكأنه يخشى أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أم أنك نادم الآن أيها الجبان؟”
“أسرع! أسرع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها لم تستطع توجيه الضربات بنفسها، إلا أن رؤيتها لأخيها وهو ينتقم كانت كافية لتشعر بالرضى.
“أم أنك نادم الآن أيها الجبان؟”
“دعي مثل هذه الأمور الصغيرة لي. لا تنسي اتفاقنا، لا تخبريني أنك ستتجاهلين كلمتي؟”
❃ ◈ ❃
كان ممتنًا لهذه العلاقة السخيفة مع ما تشو، فلولاها، لما استطاع دخول جناح الكركي الشاهق.
بعد ما لاقاه من إذلال، لم يكن ما تشو مستعدًا لترك الأمور تهدأ. كل ما أراده الآن هو أن يلقّن ياو فنغ وانغ تشونغ درسًا قاسيًا.
أن يهزم من في المرحلة الرابعة وهو فقط في المرحلة الثالثة؟!
لكن وانغ تشونغ لم ينفعل، بل ردّ ساخرًا:
بعد ما لاقاه من إذلال، لم يكن ما تشو مستعدًا لترك الأمور تهدأ. كل ما أراده الآن هو أن يلقّن ياو فنغ وانغ تشونغ درسًا قاسيًا.
“أتمزح؟ أأبدو لك خائفًا من ياو فنغ؟”
بعد ما لاقاه من إذلال، لم يكن ما تشو مستعدًا لترك الأمور تهدأ. كل ما أراده الآن هو أن يلقّن ياو فنغ وانغ تشونغ درسًا قاسيًا.
تصنّع الغضب وكأنه انخدع باستفزازات ما تشو، لكن في داخله كان يضحك بسخرية.
وعندما رأى تعابير الذهول على وجه ما تشو، أيقن وانغ تشونغ أنه قد أصاب كبد الحقيقة. ففي العاصمة بأسرها، لم يكن هناك من يسعى لإيذائه سوى ياو فنغ.
كان ممتنًا لهذه العلاقة السخيفة مع ما تشو، فلولاها، لما استطاع دخول جناح الكركي الشاهق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الوغد يعرف كل شيء؟!”
لو كان ما تشو يعلم حقيقة ما يحدث الآن في الداخل، لما جلبه إلى هنا حتى لو ضُوعفَت شجاعته عشر مرات!
“اهدئي يا أختي الصغيرة!”
رفع طرف ردائه بخفة، وسار وانغ تشونغ خلف ما تشو يصعدان الدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الوغد يعرف كل شيء؟!”
لم يجذب الطفل والمراهقان اللذان معه أي انتباه يُذكر.
لكن وانغ تشونغ لم ينفعل، بل ردّ ساخرًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في البداية، ظنّ ما تشو أنه كسر عظام وانغ تشونغ.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن خطر السؤال بباله، حتى اجتاحه ألم لا يُحتمل، شعلة نار انفجرت في أنفه، وتدفّق الدم من فتحتيه بمذاق مرير حارق، حلو، حامض، وكأنه خليط من كل النكهات.
📌عنوان الفصل، “انتقام الرجل النبيل”، مستوحى من مثل شهير:
“هه، ما تشو، أظنّك تظنّ أنني لا أجرؤ؟”
“انتقام النبيل، لا يُعدّ متأخرًا ولو بعد عشر سنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصيب ما تشو بالارتباك، فثمة شيء غريب في نظرات وانغ تشونغ، وكأنه شخص آخر تمامًا.
📌ويعني هذا أن التراجع في وجه الخصم الأقوى ليس عارًا، فالثأر يبقى ثأرًا مهما تأخر. وغالبًا ما يُستخدم هذا المثل لتثبيط الشخص الغاضب من اتخاذ قرارات متهورة أمام خصمٍ أعلى منه شأنًا.
“ما تشو، لا تظنّ أنني لا أعلم أنك تابع لـ ياو فنغ. إنه يستخدمك لتستفزّني. تعيش على ظلّ غيرك، وتظنّ نفسك شيئًا عظيمًا؟”
في البداية، ظنّ ما تشو أنه كسر عظام وانغ تشونغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات