6
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لو لم يقع ذلك اليوم، لكان كل شيء مختلفًا!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
❃ ◈ ❃
الفصل السادس: انتقام رجل نبيل
بدت الفتاة الصغيرة مترددة. كانت تعلم أن عقوبة منع أخيها من الخروج لأسبوع كانت نتيجة لما فعله هذا الحقير، ما تشو.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يبتهج، انطلقت صرخات من حوله:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان خصمًا صعبًا بحق!
لم تكن الكلمات كافية لإقناع الفتاة الصغيرة، فقد أرادت أن تتصرف. كان وانغ تشونغ يعلم تمامًا مدى قوتها المرعبة، ولو سُمح لها بتوجيه ضربة بدافع الغضب، فربما لقي ما تشو مصرعه في الحال. وإذا حدث ذلك، فإن خطته كلها ستنهار.
كان وانغ تشونغ مجرد دمية، دمية تحت قدميه. فكيف تجرأت هذه الدمية على التمرد ومحاولة اعتلاء المقدمة؟!
قال وهو يربّت على كتفي أخته الصغرى محاولًا تهدئتها:
📌عنوان الفصل، “انتقام الرجل النبيل”، مستوحى من مثل شهير:
“اهدئي يا أختي الصغيرة!”
لكنّ ما تشو كان استثناءً، لكونه من أتباع ياو غوانغ يي، كما أنه يعرف الحراس التابعين لعائلة ياو، لذا وحده من يستطيع إدخال وانغ تشونغ.
ثم أردف متوسلًا:
“مـ… مـا… أنفك يا سيد ما!”
“دعي مثل هذه الأمور الصغيرة لي. لا تنسي اتفاقنا، لا تخبريني أنك ستتجاهلين كلمتي؟”
ابتسم وانغ تشونغ ببرود، ولم يظهر في عينيه أي أثر للخوف.
“آه…”
“وانغ تشونغ… لقد جلبت هذا على نفسك!”
بدت الفتاة الصغيرة مترددة. كانت تعلم أن عقوبة منع أخيها من الخروج لأسبوع كانت نتيجة لما فعله هذا الحقير، ما تشو.
أدرك وانغ تشونغ أن الموجودين هنا هم أتباع ياو غوانغ يي والأمير تشي، بل وحتى بعض من كانوا يتبعون الأمير سونغ سابقًا.
وبحسب شخصيتها، فإن من يتجرأ على إيذاء عائلتها لا يفلت من قبضتها ويُسحق بلكمة واحدة. لكنها لم تستطع عصيان أمر أخيها.
كان وانغ تشونغ مجرد دمية، دمية تحت قدميه. فكيف تجرأت هذه الدمية على التمرد ومحاولة اعتلاء المقدمة؟!
“حسنًا إذن…”
“دعك من الماضي، لكنك تجرأت على استخدام اسمي لاغتصاب فلاحة في وضح النهار. هل ظننت أنني لن أعرف شيئًا عن ذلك؟”
قالت بانكسار، وأخفضت رأسها في النهاية، مطيعة لكلمته.
“تتجرأ على إهانتي؟ أنت تطلب الموت!”
ابتسم وانغ تشونغ. كان هذا تمامًا كما يتذكر أخته الصغرى!
رفع طرف ردائه بخفة، وسار وانغ تشونغ خلف ما تشو يصعدان الدرج.
ثم التفت إلى ما تشو، وقال ببرود:
انبعث مجددًا صوت تكسير عظام حاد في الهواء.
“دعك من الماضي، لكنك تجرأت على استخدام اسمي لاغتصاب فلاحة في وضح النهار. هل ظننت أنني لن أعرف شيئًا عن ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
نظر إليه بنظرة باردة، كانت حادة كالسكاكين، وأدخلت الرعب في قلوب الجميع. أحسّ الجميع فجأة وكأن وانغ تشونغ قد أصبح شخصًا آخر تمامًا.
ركله وانغ تشونغ فجأة بين ساقيه، وسمع من حوله صوت تحطّم باهت.
“لقد انكشفت الأمور!”
❃ ◈ ❃
“هذا الوغد يعرف كل شيء؟!”
لكنّ ما تشو كان غافلًا عمّا يجري، ولم يدرك شيئًا من الأجواء المشحونة، وكل ما فعله هو مواصلة استفزاز وانغ تشونغ، وكأنه يخشى أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
“تبًا، من الذي أخبره؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وانغ تشونغ. كان هذا تمامًا كما يتذكر أخته الصغرى!
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا، علينا الهرب بسرعة! غضب ما تشو ليس لعبة!”
كان وانغ تشونغ اليوم مختلفًا، وكأنه أفاق من غيبوبة طويلة. تراجع أبناء النخبة فورًا إلى الخلف، فقد شعروا أن ما حدث لن يُحلّ سلمًا اليوم.
اقترب منه وانغ تشونغ، وقال بنبرة قاتلة:
أما ما تشو، فقد اتسعت عيناه بالدهشة وعدم التصديق، لكن سرعان ما اختفى كل ذلك، واستعاد هدوءه. حتى يده التي كانت تقبض على وجنته تراخت وسقطت إلى جانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكنه أن يسمح بهذا؟
في الحقيقة، لم يتوقع ما تشو أن يصبح وانغ تشونغ فجأة بهذه الحنكة. وكأن لا شيء يمكن أن يُخفى عنه.
لكن الوقت لم يسمح بالتفكير، فتقدّم ما تشو كوميض برق، ووجّه لكمة سريعة نحو وانغ تشونغ.
بل بدا وكأن كل ما حدث في الماضي قد كُشف للعلن.
قالها ما تشو، وعيناه تشتعلان بالجنون، ويداه ترتجفان من الحنق.
“وانغ تشونغ… لقد جلبت هذا على نفسك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحاول استفزاز وانغ تشونغ خوفًا من أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
قالها ما تشو بحقد، ووجهه متجهم.
صرخ ما تشو بعنجهية، وعروق رقبته منتفخة:
أن يُصفَع أمام أولئك الفتية؟! كيف لكرامته أن تتحمل هذا؟
وبدأوا بتخيل وانغ تشونغ وهو يطير في الهواء، وأسنانه مبعثرة على الطريق.
بل أن يفضح أفعاله أمامهم جميعًا؟! لو كان وانغ تشونغ ذكيًا حقًا، لكان عليه أن يبتلع الأمر بصمت بدلًا من كشفه. كان يمكنه ببساطة أن يختفي من الشوارع!
صرخ من الأعماق، صرخة اخترقت آذان الجميع وأرعبتهم.
أليس التظاهر بالاحترام أفضل من هذا؟
قال وهو يربّت على كتفي أخته الصغرى محاولًا تهدئتها:
هل ظنّ أنه لمجرد مناداته بـ”السيد الشاب تشونغ” في الماضي، أصبح هو قائدهم الحقيقي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وانغ تشونغ، أتحداك أن تدخل معي!”
نظر ما تشو إلى وانغ تشونغ بسخرية واحتقار لم يجهد نفسه في إخفائه.
سواء في هذه الحياة أو في حياته السابقة، كان يكره المتنمرين.
“اللعنة، ما تشو سينفجر غضبًا!”
“ما الأمر؟ أتشعر بالخوف؟”
“تبًا، علينا الهرب بسرعة! غضب ما تشو ليس لعبة!”
لكنّ ما تشو كان غافلًا عمّا يجري، ولم يدرك شيئًا من الأجواء المشحونة، وكل ما فعله هو مواصلة استفزاز وانغ تشونغ، وكأنه يخشى أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
“في المرة الماضية، كسر أضلاع أحد أبناء النبلاء وكان في مستوى العظم المشبع! أما وانغ تشونغ فلا يزال في مرحلة الدم المشبع، لقد وقع في ورطة حقيقية!”
أدرك وانغ تشونغ أن الموجودين هنا هم أتباع ياو غوانغ يي والأمير تشي، بل وحتى بعض من كانوا يتبعون الأمير سونغ سابقًا.
❃ ◈ ❃
ترجمة: Arisu san
بدت وجوه الحضور من أبناء النخبة مندهشة للحظة، ثم ما لبثت أن تحولت إلى تعابير شماتة.
لكن وانغ تشونغ لم ينفعل، بل ردّ ساخرًا:
ما تشو وغد، نعم، لكن لم يكن أحد يعتبره ضعيفًا.
نظر إليه بنظرة باردة، كانت حادة كالسكاكين، وأدخلت الرعب في قلوب الجميع. أحسّ الجميع فجأة وكأن وانغ تشونغ قد أصبح شخصًا آخر تمامًا.
لو لم يكن قويًا، لما أصبح زعيمهم.
بدت الفتاة الصغيرة مترددة. كانت تعلم أن عقوبة منع أخيها من الخروج لأسبوع كانت نتيجة لما فعله هذا الحقير، ما تشو.
كان خصمًا صعبًا بحق!
تنفّس بعمق، ثم سار وانغ تشونغ إلى الداخل برفقة شقيقته الصغيرة.
وبدأوا بتخيل وانغ تشونغ وهو يطير في الهواء، وأسنانه مبعثرة على الطريق.
📌ويعني هذا أن التراجع في وجه الخصم الأقوى ليس عارًا، فالثأر يبقى ثأرًا مهما تأخر. وغالبًا ما يُستخدم هذا المثل لتثبيط الشخص الغاضب من اتخاذ قرارات متهورة أمام خصمٍ أعلى منه شأنًا.
ما تشو كان يشعر بالغضب، بل بشديد الغضب.
تنفّس بعمق، ثم سار وانغ تشونغ إلى الداخل برفقة شقيقته الصغيرة.
كان وانغ تشونغ مجرد دمية، دمية تحت قدميه. فكيف تجرأت هذه الدمية على التمرد ومحاولة اعتلاء المقدمة؟!
قهقه ما تشو ساخرًا:
هل يمكنه أن يسمح بهذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وانغ تشونغ. كان هذا تمامًا كما يتذكر أخته الصغرى!
كَرَك!
“اهدئي يا أختي الصغيرة!”
صدر صوت واضح لتكسير العظام من جسد ما تشو.
ما تشو كان يشعر بالغضب، بل بشديد الغضب.
تدفقت طاقته في عروقه كالسيل، وانفجرت قوته من أعماقه.
قالها ما تشو، غير مستوعب.
“المرحلة الرابعة من طاقة الأصل!”
كان خصمًا صعبًا بحق!
لقد بلغ ما تشو بالفعل المستوى الرابع من طاقة الأصل، وكان قد بدأ بتطهير عظامه من الشوائب.
هكذا فكّر وانغ تشونغ في نفسه.
كان أقوى بكثير من وانغ تشونغ، الذي لا يزال في المرحلة الثالثة.
بَـووم!
قال ما تشو بسخرية:
بسببه تعرّض للعقوبة، وأُهينت عائلة وانغ.
“تتجرأ على إهانتي؟ أنت تطلب الموت!”
❃ ◈ ❃
ابتسم وانغ تشونغ ببرود، ولم يظهر في عينيه أي أثر للخوف.
قال أحدهم، والعرق البارد ينهال من جبينه، بينما بدأ البعض يفرّ من المكان فورًا.
أصيب ما تشو بالارتباك، فثمة شيء غريب في نظرات وانغ تشونغ، وكأنه شخص آخر تمامًا.
صفعتان أخريان، طارت على إثرهما أسنان ما تشو من فمه.
لكن الوقت لم يسمح بالتفكير، فتقدّم ما تشو كوميض برق، ووجّه لكمة سريعة نحو وانغ تشونغ.
فهم الآن أن صوت تكسير العظام لم يكن من وانغ تشونغ، بل من أنف ما تشو نفسه!
كَرَك!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انبعث مجددًا صوت تكسير عظام حاد في الهواء.
صرخ من الأعماق، صرخة اخترقت آذان الجميع وأرعبتهم.
في البداية، ظنّ ما تشو أنه كسر عظام وانغ تشونغ.
فهم الآن أن صوت تكسير العظام لم يكن من وانغ تشونغ، بل من أنف ما تشو نفسه!
لكن قبل أن يبتهج، انطلقت صرخات من حوله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا، علينا الهرب بسرعة! غضب ما تشو ليس لعبة!”
“مـ… مـا… أنفك يا سيد ما!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولمّا دلف إلى الجناح، أدرك كم كان فخمًا نابضًا بالحياة. لكن رغم كثرة الطاولات — أكثر من مئتين في كل طابق — لم يكن هناك شخصٌ واحد يجلس عليها.
اتسعت أعين الفتية المحيطين به رعبًا، وهم يحدقون في أنفه وكأنه مخلوق مفترس.
رفع طرف ردائه بخفة، وسار وانغ تشونغ خلف ما تشو يصعدان الدرج.
“ما به أنفي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الوغد يعرف كل شيء؟!”
قالها ما تشو، غير مستوعب.
بَـووم!
لكن ما إن خطر السؤال بباله، حتى اجتاحه ألم لا يُحتمل، شعلة نار انفجرت في أنفه، وتدفّق الدم من فتحتيه بمذاق مرير حارق، حلو، حامض، وكأنه خليط من كل النكهات.
“في المرة الماضية، كسر أضلاع أحد أبناء النبلاء وكان في مستوى العظم المشبع! أما وانغ تشونغ فلا يزال في مرحلة الدم المشبع، لقد وقع في ورطة حقيقية!”
“أنفيييي!”
كان وانغ تشونغ اليوم مختلفًا، وكأنه أفاق من غيبوبة طويلة. تراجع أبناء النخبة فورًا إلى الخلف، فقد شعروا أن ما حدث لن يُحلّ سلمًا اليوم.
صرخ من الأعماق، صرخة اخترقت آذان الجميع وأرعبتهم.
“هه، ما تشو، أظنّك تظنّ أنني لا أجرؤ؟”
فهم الآن أن صوت تكسير العظام لم يكن من وانغ تشونغ، بل من أنف ما تشو نفسه!
صفعتان عنيفتان رنّتا في الهواء.
العظم الأنفي هو أضعف عظم في جسم الإنسان، ومع أول لكمة، انهار جسده كله وسقط على ركبتيه، ممسكًا بأنفه.
📌عنوان الفصل، “انتقام الرجل النبيل”، مستوحى من مثل شهير:
فقد تمامًا رغبته في القتال.
كان قدّر أن والده قد دخل بالفعل إلى جناح الكركي. وكل ما سيجري لاحقًا، سيتحدّد بما سيفعله اليوم.
ولم يستطع حتى أن يفهم كيف تلقى تلك الضربة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل أن يفضح أفعاله أمامهم جميعًا؟! لو كان وانغ تشونغ ذكيًا حقًا، لكان عليه أن يبتلع الأمر بصمت بدلًا من كشفه. كان يمكنه ببساطة أن يختفي من الشوارع!
وإن كان هو لم يفهم، فكيف بالآخرين؟
“تقدّم إذاً، أرني ماذا سيقول ياو فنغ عن هذه المسألة.”
كل ما رأوه أن وانغ تشونغ انحرف نصف خطوة، فتخطت قبضة ما تشو هدفها، وفي اللحظة التالية، تلقّى ضربة مباشرة على أنفه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يبتهج، انطلقت صرخات من حوله:
دماء الحاضرين تجمّدت في عروقهم!
رؤية هذا المكان مجددًا أيقظت الذكريات في قلب وانغ تشونغ.
لقد رافقوا وانغ تشونغ من قبل، ويعرفون مستواه القتالي.
“دعك من الماضي، لكنك تجرأت على استخدام اسمي لاغتصاب فلاحة في وضح النهار. هل ظننت أنني لن أعرف شيئًا عن ذلك؟”
أن يهزم من في المرحلة الرابعة وهو فقط في المرحلة الثالثة؟!
ما تشو لم يكن سوى كتلة عضلات. أما المهارة والفهم القتالي، فقد كانا غائبين عنه تمامًا.
هذا غير معقول!
ابتسم وانغ تشونغ ببرود، ولم يظهر في عينيه أي أثر للخوف.
“يا له من وحش!”
قال ما تشو بسخرية:
قال أحدهم، والعرق البارد ينهال من جبينه، بينما بدأ البعض يفرّ من المكان فورًا.
كان قدّر أن والده قد دخل بالفعل إلى جناح الكركي. وكل ما سيجري لاحقًا، سيتحدّد بما سيفعله اليوم.
قال وانغ تشونغ وهو يمسك ما تشو من شعره:
لكن الوقت لم يسمح بالتفكير، فتقدّم ما تشو كوميض برق، ووجّه لكمة سريعة نحو وانغ تشونغ.
“هاتان الصفعتان لكل من ظلمتهم في الماضي!”
هكذا فكّر وانغ تشونغ في نفسه.
بَـاه! بَـاه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفعتان عنيفتان رنّتا في الهواء.
صفعتان أخريان، طارت على إثرهما أسنان ما تشو من فمه.
ما تشو لم يكن سوى كتلة عضلات. أما المهارة والفهم القتالي، فقد كانا غائبين عنه تمامًا.
قال ما تشو بسخرية:
“حتى لو أردت الاحتيال على الناس وظلمهم، كان عليك معرفة حدك. أن تغتصب امرأة متزوجة؟! ألا تعلم أنني أكره هذه الأفعال فوق كل شيء؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوا!
بَاه! بَاه!
لكن وانغ تشونغ لم ينفعل، بل ردّ ساخرًا:
صفعتان أخريان، طارت على إثرهما أسنان ما تشو من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
“أحسنت يا أخي! صفعة رائعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وانغ تشونغ وهو يمسك ما تشو من شعره:
هتفت شقيقته الصغيرة من الجانب، منتشية بالمشهد.
“هاتان الصفعتان لكل من ظلمتهم في الماضي!”
رغم أنها لم تستطع توجيه الضربات بنفسها، إلا أن رؤيتها لأخيها وهو ينتقم كانت كافية لتشعر بالرضى.
العظم الأنفي هو أضعف عظم في جسم الإنسان، ومع أول لكمة، انهار جسده كله وسقط على ركبتيه، ممسكًا بأنفه.
فقط بعد أن وجّه له لكمة أخرى، بدأ غضب وانغ تشونغ بالانحسار قليلًا.
وعندما رأى تعابير الذهول على وجه ما تشو، أيقن وانغ تشونغ أنه قد أصاب كبد الحقيقة. ففي العاصمة بأسرها، لم يكن هناك من يسعى لإيذائه سوى ياو فنغ.
سواء في هذه الحياة أو في حياته السابقة، كان يكره المتنمرين.
فهم الآن أن صوت تكسير العظام لم يكن من وانغ تشونغ، بل من أنف ما تشو نفسه!
لكن ما فعله ما تشو باستخدام اسمه لارتكاب الجرائم… كان لا يُغتفر.
بل بدا وكأن كل ما حدث في الماضي قد كُشف للعلن.
بسببه تعرّض للعقوبة، وأُهينت عائلة وانغ.
بدت وجوه الحضور من أبناء النخبة مندهشة للحظة، ثم ما لبثت أن تحولت إلى تعابير شماتة.
ولهذا، كانت ضرباته مليئة بالغضب!
ففي حياته السابقة، حين عاد إلى جناح الكركي الشاهق، كان قد أصبح متهالكًا، تحيط به الأتربة وخيوط العنكبوت، ولا يمتّ بصلة إلى مجده الغابر.
“آاااه! أيها اللعين! ستدفع الثمن غاليًا!”
العظم الأنفي هو أضعف عظم في جسم الإنسان، ومع أول لكمة، انهار جسده كله وسقط على ركبتيه، ممسكًا بأنفه.
قالها ما تشو، وعيناه تشتعلان بالجنون، ويداه ترتجفان من الحنق.
بَـاه! بَـاه!
بَـووم!
ركله وانغ تشونغ فجأة بين ساقيه، وسمع من حوله صوت تحطّم باهت.
ركله وانغ تشونغ فجأة بين ساقيه، وسمع من حوله صوت تحطّم باهت.
“حسنًا إذن…”
شهق ما تشو من الألم، ثم انهار ممسكًا بفخذيه، ووجهه يتحول إلى الأبيض كالأشباح.
قال ما تشو بسخرية:
تدفّق العرق من جبينه بغزارة، ولم يُسمع سوى أنينه المؤلم.
وكأنّ ما تشو استمدّ طاقته من مصدر خفي، فنهض من مكانه بغتة، وظهر في عينيه بريق حاقد قارس.
اقترب منه وانغ تشونغ، وقال بنبرة قاتلة:
ركله وانغ تشونغ فجأة بين ساقيه، وسمع من حوله صوت تحطّم باهت.
“ما تشو، لا تظنّ أنني لا أعلم أنك تابع لـ ياو فنغ. إنه يستخدمك لتستفزّني. تعيش على ظلّ غيرك، وتظنّ نفسك شيئًا عظيمًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن خطر السؤال بباله، حتى اجتاحه ألم لا يُحتمل، شعلة نار انفجرت في أنفه، وتدفّق الدم من فتحتيه بمذاق مرير حارق، حلو، حامض، وكأنه خليط من كل النكهات.
اقترب وانغ تشونغ بخطى ثابتة، وحدّق إلى ما تشو بنظرة باردة.
“وانغ تشونغ، إن كنت رجلًا فاتبعني! من يتراجع، فهو جبان خسيس!”
ما تشو لم يكن يملك أي خلفية أو دعم يُذكر، فكيف يجرؤ على السخرية من وانغ تشونغ من تلقاء نفسه؟ لا بد أنّ أحدًا حرّضه من وراء الكواليس.
لكنّ ما تشو كان غافلًا عمّا يجري، ولم يدرك شيئًا من الأجواء المشحونة، وكل ما فعله هو مواصلة استفزاز وانغ تشونغ، وكأنه يخشى أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
وعندما رأى تعابير الذهول على وجه ما تشو، أيقن وانغ تشونغ أنه قد أصاب كبد الحقيقة. ففي العاصمة بأسرها، لم يكن هناك من يسعى لإيذائه سوى ياو فنغ.
وبدأوا بتخيل وانغ تشونغ وهو يطير في الهواء، وأسنانه مبعثرة على الطريق.
ورغم أن ياو فنغ لم يكن يحمل ضغينة شخصية تجاهه، إلا أنه كان على خلاف مع شقيقه الأكبر والثاني، لذا حرّض ما تشو للنيل من أخيهما الأصغر.
بَـووم!
صرخ ما تشو بعنجهية، وعروق رقبته منتفخة:
“اهدئي يا أختي الصغيرة!”
“وانغ تشونغ، لا تفرح كثيرًا! تتصرف بهذه الغطرسة أمامي، أراك تفعل الأمر نفسه أمام الشاب ياو إن كنت رجلًا! نعم، لقد استخدمت اسمك لاغتصاب امرأة، وماذا في ذلك؟ كل ذلك كان بتحريض منه، فاذهب إليه إن كنت تجرؤ!”
لكنّ ما تشو كان غافلًا عمّا يجري، ولم يدرك شيئًا من الأجواء المشحونة، وكل ما فعله هو مواصلة استفزاز وانغ تشونغ، وكأنه يخشى أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
ردّ عليه وانغ تشونغ بابتسامة ساخرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها لم تستطع توجيه الضربات بنفسها، إلا أن رؤيتها لأخيها وهو ينتقم كانت كافية لتشعر بالرضى.
“هه، ما تشو، أظنّك تظنّ أنني لا أجرؤ؟”
“اهدئي يا أختي الصغيرة!”
كان ينتظر هذه الكلمات بفارغ الصبر. فلدخول جناح الكركي الشاهق، كان بحاجة إلى هذا “الأخ” ليرشده إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رافقوا وانغ تشونغ من قبل، ويعرفون مستواه القتالي.
“تقدّم إذاً، أرني ماذا سيقول ياو فنغ عن هذه المسألة.”
في البداية، ظنّ ما تشو أنه كسر عظام وانغ تشونغ.
ثم أطلق ضحكة باردة.
“آاااه! أيها اللعين! ستدفع الثمن غاليًا!”
هوا!
كان وانغ تشونغ اليوم مختلفًا، وكأنه أفاق من غيبوبة طويلة. تراجع أبناء النخبة فورًا إلى الخلف، فقد شعروا أن ما حدث لن يُحلّ سلمًا اليوم.
وكأنّ ما تشو استمدّ طاقته من مصدر خفي، فنهض من مكانه بغتة، وظهر في عينيه بريق حاقد قارس.
“يا له من وحش!”
قال بعزم يشوبه الغيظ:
بعد ما لاقاه من إذلال، لم يكن ما تشو مستعدًا لترك الأمور تهدأ. كل ما أراده الآن هو أن يلقّن ياو فنغ وانغ تشونغ درسًا قاسيًا.
“وانغ تشونغ، إن كنت رجلًا فاتبعني! من يتراجع، فهو جبان خسيس!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت كرامته لا تسمح له أن يتغاضى عمّا جرى. لم يستطع الانتقام من وانغ تشونغ بنفسه، لذا عوّل على ياو فنغ ليأخذ بثأره!
قهقه ما تشو ساخرًا:
❃ ◈ ❃
“وانغ تشونغ، لا تفرح كثيرًا! تتصرف بهذه الغطرسة أمامي، أراك تفعل الأمر نفسه أمام الشاب ياو إن كنت رجلًا! نعم، لقد استخدمت اسمك لاغتصاب امرأة، وماذا في ذلك؟ كل ذلك كان بتحريض منه، فاذهب إليه إن كنت تجرؤ!”
جرت الأمور بسلاسة تفوق توقّعات وانغ تشونغ. ومع قيادة ما تشو له، وصل بسرعة إلى جناح الكركي الشاهق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها لم تستطع توجيه الضربات بنفسها، إلا أن رؤيتها لأخيها وهو ينتقم كانت كافية لتشعر بالرضى.
في قلب المدينة المزدحمة، ظهر جناح مثمّن الزوايا، بسقفٍ مقوّس وأعمدة شامخة ترفعه. يتألّف من أربعة طوابق، وتتدلى الفوانيس الحمراء المطلية بالذهب من زواياه الثمانية في طبقات، تبعث في المكان هالةً من الرقي والبهاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رافقوا وانغ تشونغ من قبل، ويعرفون مستواه القتالي.
رؤية هذا المكان مجددًا أيقظت الذكريات في قلب وانغ تشونغ.
اقترب منه وانغ تشونغ، وقال بنبرة قاتلة:
ففي حياته السابقة، حين عاد إلى جناح الكركي الشاهق، كان قد أصبح متهالكًا، تحيط به الأتربة وخيوط العنكبوت، ولا يمتّ بصلة إلى مجده الغابر.
ثم أردف متوسلًا:
لقد كان هذا المكان مفترق الطرق في مصير عشيرة وانغ!
“لو لم يقع ذلك اليوم، لكان كل شيء مختلفًا!”
حتى وهو على فراش الموت، لم يستطع والده أن ينسى جناح الكركي الشاهق. لذلك، اعتاد وانغ تشونغ أن يزور أطلاله المتهالكة في حياته السابقة، يتأمّلها ليسترجع الذكريات القديمة.
رفع طرف ردائه بخفة، وسار وانغ تشونغ خلف ما تشو يصعدان الدرج.
“لو لم يقع ذلك اليوم، لكان كل شيء مختلفًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا، علينا الهرب بسرعة! غضب ما تشو ليس لعبة!”
هكذا فكّر وانغ تشونغ في نفسه.
“اللعنة، ما تشو سينفجر غضبًا!”
والآن، وقد عادت الأمور إلى نقطة البداية، أتيحت له الفرصة أخيرًا ليوقف الانهيار، ويُصلح ما يمكن إصلاحه نيابةً عن والده… لكنّ والده لم يعُد يتذكّر شيئًا.
“آاااه! أيها اللعين! ستدفع الثمن غاليًا!”
“وانغ تشونغ، أتحداك أن تدخل معي!”
ثم التفت إلى ما تشو، وقال ببرود:
كان ما تشو قد أنهى حديثه مع الحراس عند مدخل الجناح، ولوّح له غاضبًا. فقد أُغلق الجناح أمام الزبائن، ولم يُسمح بالدخول سوى لأتباع عائلة ياو وأعوان الأمير تشي.
لكنّ ما تشو كان غافلًا عمّا يجري، ولم يدرك شيئًا من الأجواء المشحونة، وكل ما فعله هو مواصلة استفزاز وانغ تشونغ، وكأنه يخشى أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
لكنّ ما تشو كان استثناءً، لكونه من أتباع ياو غوانغ يي، كما أنه يعرف الحراس التابعين لعائلة ياو، لذا وحده من يستطيع إدخال وانغ تشونغ.
ثم أطلق ضحكة باردة.
قهقه ما تشو ساخرًا:
هذا غير معقول!
“ما الأمر؟ أتشعر بالخوف؟”
صفعتان عنيفتان رنّتا في الهواء.
كان يحاول استفزاز وانغ تشونغ خوفًا من أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
هكذا فكّر وانغ تشونغ في نفسه.
زمجر وانغ تشونغ باستياء:
هذا غير معقول!
“كفى ثرثرة وقُد الطريق.”
فقط بعد أن وجّه له لكمة أخرى، بدأ غضب وانغ تشونغ بالانحسار قليلًا.
كان قدّر أن والده قد دخل بالفعل إلى جناح الكركي. وكل ما سيجري لاحقًا، سيتحدّد بما سيفعله اليوم.
“ما الأمر؟ أتشعر بالخوف؟”
تنفّس بعمق، ثم سار وانغ تشونغ إلى الداخل برفقة شقيقته الصغيرة.
“اهدئي يا أختي الصغيرة!”
ولمّا دلف إلى الجناح، أدرك كم كان فخمًا نابضًا بالحياة. لكن رغم كثرة الطاولات — أكثر من مئتين في كل طابق — لم يكن هناك شخصٌ واحد يجلس عليها.
بل بدا وكأن كل ما حدث في الماضي قد كُشف للعلن.
أدرك وانغ تشونغ أن الموجودين هنا هم أتباع ياو غوانغ يي والأمير تشي، بل وحتى بعض من كانوا يتبعون الأمير سونغ سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم يكن قويًا، لما أصبح زعيمهم.
ففي التآمر ضد والده، لعب خونة الأمير سونغ دورًا محوريًا. يبدو أن ياو غوانغ يي خطّط للأمر بعناية فائقة.
لم يجذب الطفل والمراهقان اللذان معه أي انتباه يُذكر.
لكنّ ما تشو كان غافلًا عمّا يجري، ولم يدرك شيئًا من الأجواء المشحونة، وكل ما فعله هو مواصلة استفزاز وانغ تشونغ، وكأنه يخشى أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
❃ ◈ ❃
“أسرع! أسرع!”
أن يهزم من في المرحلة الرابعة وهو فقط في المرحلة الثالثة؟!
“أم أنك نادم الآن أيها الجبان؟”
دماء الحاضرين تجمّدت في عروقهم!
❃ ◈ ❃
❃ ◈ ❃
بعد ما لاقاه من إذلال، لم يكن ما تشو مستعدًا لترك الأمور تهدأ. كل ما أراده الآن هو أن يلقّن ياو فنغ وانغ تشونغ درسًا قاسيًا.
رفع طرف ردائه بخفة، وسار وانغ تشونغ خلف ما تشو يصعدان الدرج.
لكن وانغ تشونغ لم ينفعل، بل ردّ ساخرًا:
ثم أردف متوسلًا:
“أتمزح؟ أأبدو لك خائفًا من ياو فنغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وانغ تشونغ، أتحداك أن تدخل معي!”
تصنّع الغضب وكأنه انخدع باستفزازات ما تشو، لكن في داخله كان يضحك بسخرية.
جرت الأمور بسلاسة تفوق توقّعات وانغ تشونغ. ومع قيادة ما تشو له، وصل بسرعة إلى جناح الكركي الشاهق.
كان ممتنًا لهذه العلاقة السخيفة مع ما تشو، فلولاها، لما استطاع دخول جناح الكركي الشاهق.
أدرك وانغ تشونغ أن الموجودين هنا هم أتباع ياو غوانغ يي والأمير تشي، بل وحتى بعض من كانوا يتبعون الأمير سونغ سابقًا.
لو كان ما تشو يعلم حقيقة ما يحدث الآن في الداخل، لما جلبه إلى هنا حتى لو ضُوعفَت شجاعته عشر مرات!
بَاه! بَاه!
رفع طرف ردائه بخفة، وسار وانغ تشونغ خلف ما تشو يصعدان الدرج.
تنفّس بعمق، ثم سار وانغ تشونغ إلى الداخل برفقة شقيقته الصغيرة.
لم يجذب الطفل والمراهقان اللذان معه أي انتباه يُذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم أطلق ضحكة باردة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
سواء في هذه الحياة أو في حياته السابقة، كان يكره المتنمرين.
📌عنوان الفصل، “انتقام الرجل النبيل”، مستوحى من مثل شهير:
لكن وانغ تشونغ لم ينفعل، بل ردّ ساخرًا:
“انتقام النبيل، لا يُعدّ متأخرًا ولو بعد عشر سنين.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
📌ويعني هذا أن التراجع في وجه الخصم الأقوى ليس عارًا، فالثأر يبقى ثأرًا مهما تأخر. وغالبًا ما يُستخدم هذا المثل لتثبيط الشخص الغاضب من اتخاذ قرارات متهورة أمام خصمٍ أعلى منه شأنًا.
كان ما تشو قد أنهى حديثه مع الحراس عند مدخل الجناح، ولوّح له غاضبًا. فقد أُغلق الجناح أمام الزبائن، ولم يُسمح بالدخول سوى لأتباع عائلة ياو وأعوان الأمير تشي.
ما تشو وغد، نعم، لكن لم يكن أحد يعتبره ضعيفًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
