5
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في الواقع، كان سرّ قوتها بسيطًا: فقد وُلدت بقنوات طاقةٍ (ميريديانات) مفتوحة بالكامل!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ولهذا، كانت تتقن أي فن قتالي تمارسه بسرعة خارقة، وتتفوق على الجميع في التدريب.
الفصل الخامس: الخبير الأول في عشيرة وانغ
خفق قلب وانغ تشونغ رعبًا، متذكرًا قوة أخته المرعبة. كانت قبضة واحدة منها كفيلة بأن تجعله يتلوّى ألمًا. وإن هي فقدت أعصابها… فربما لن يخرج من الأمر حيًّا!
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهي، لا تتعجّلي. ستعرفين عمّا قريب.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا؟! ما تشو؟! هذا هو ما تشو؟!”
في حديقة الزهور الواقعة خلف الفناء الخلفي، جلس وانغ تشونغ على صخرة صناعية خشنة، غارقًا في بحرٍ من التفكير العميق.
في لحظة، ساد الصمت أرجاء الشارع.
لقد مضى وقتٌ طويلٌ وهو غارق في التأمل.
…
كان يعلم أن والده سيلتقي بياو غوانغ يي في مكانٍ يُدعى جناح الكركي الشاسع.
تفاجأ “ما تشو”. كان هناك شيء غريب في “السيد الشاب تشونغ” اليوم. في السابق، كان يستقبله بحرارة بالغة. لم بدا عليه هذا البرود الآن؟
ذلك الثعلب العجوز، ياو غوانغ يي، قد استعد للأمر جيّدًا. فقد أصدر أوامر بإخلاء الجناح بالكامل من الزبائن.
حدق الجميع مذهولين.
في هذه اللحظة، لم يكن أحدٌ قادرًا على دخول الجناح سوى ياو غوانغ يي وأتباع الأمير تشي. ومع ذلك، من الخارج، كان يبدو الجناح وكأنه يعجّ بالحركة، والزبائن يتوافدون كما لو لم يتغير شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال صوت غريب بانفعال:
في ذلك الوقت، خُدع والده بهذا المشهد الوهمي، وسار مع ياو غوانغ يي إلى نهايته دون أن يدري.
لكن، بعد ولادته وتنفسه لأول مرّة هواء الأرض الملوّث، يبدأ الجسد بالتدهور وتنغلق القنوات. لحظة الصرخة الأولى… هي لحظة السقوط من مقامٍ سماوي إلى حالة بشرية فانية.
كان وانغ تشونغ يدرك تمامًا أنه إن لم يتدخّل، فلن يكون بوسعه منع الكارثة من الوقوع. غير أن جناح الكركي الشاسع كان يعجّ بالخبراء الذين أرسلهم ياو غوانغ يي، ولا يمكن اقتحامه بالقوة. لذا لم يكن أمامه سوى الاعتماد على الذكاء والمكر.
في السابق، كان يرى أن ابتسامة “ما تشو” تبدو صادقة. أما الآن، بعد أن رآها مجددًا، فقد وجدها مفعمة بالغرور.
وفجأة، أضاءت عيناه وهو يهتف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت يدٌ كالسوط وصفعت وجه “ما تشو” المغرور. ارتجّ جسده من الصدمة، وانتشر لهيب حارق على وجهه. انتفخ نصف وجهه، وبدا أثر الكف جليًّا عليه.
“وجدتها!”
أن يصفع “وانغ تشونغ” “ما تشو”؟ هذا خارج حدود المعقول!
تذكّر شخصًا معيّنًا، وتساءل بدهشة كيف نسي أمر ذلك الشخص طوال هذا الوقت؟ بوجوده إلى جانبه، سيكون من المؤكد أنه سيتمكن من التسلّل إلى جناح الرافعة الشاسعة. ولكن… ذلك وحده لا يكفي لإفساد مخططات ياو غوانغ يي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، لم ألاحظ من قبل أن هذا الوغد يجيد التمثيل بهذا الشكل!”
قال وهو يعقد حاجبيه من جديد:
هل من الممكن أن يكون قد تظاهر بالغباء طوال الوقت؟
“لا… الجناح مليء بالخبراء، ولن أقدر على تنفيذ الأمر وحدي. أحتاج إلى خبير قوي!”
لكن، بعد ولادته وتنفسه لأول مرّة هواء الأرض الملوّث، يبدأ الجسد بالتدهور وتنغلق القنوات. لحظة الصرخة الأولى… هي لحظة السقوط من مقامٍ سماوي إلى حالة بشرية فانية.
كان يعرف نفسه جيدًا. لو كان في حياته السابقة، لما احتاج إلى كل هذا العناء. مهما بلغ عدد الخبراء الذين دسّهم ياو غوانغ يي، لكان اقتحم المكان بقوته التي كانت تهزّ السماوات، وسحق ياو غوانغ يي كما يسحق التراب.
لكن الآن، وقد عرفت الحقيقة، فكيف لها أن تتحمل ذلك؟!
لكن الآن، لم يكن سوى فتى في الخامسة عشرة من عمره. بقواه الحالية، كيف له أن يواجه أولئك الخبراء العمالقة أصحاب الخبرة الطويلة؟
وما ميّز موهبتها أكثر من أي شيء آخر… هو قوتها البدنية الساحقة.
بل وحتى لو حاول الدخول، فإن ياو غوانغ يي لن يحتاج لأكثر من مرؤوس واحد لطرده شر طردة.
فبدونه، من سينظف فوضاهم؟ من سيدفع فواتيرهم؟
في هذه اللحظة، ازدادت تجاعيد القلق على جبين وانغ تشونغ، وتبددت الفرحة العابرة التي راودته كأنها لم تكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلنا!”
“من أين لي أن أجد خبيرًا في هذه اللحظة؟!”
“أخيرًا! كم مضى من الوقت منذ رأيتك، وانغ تشونغ!”
وبينما كان يرزح تحت وطأة الإحباط، سمع صوت أقدامٍ يقترب. رفع رأسه دون وعي، ليقع بصره على شقيقته الصغرى وهي تركض وتلهو في أرجاء الفناء، يرافقها عدد من الحراس.
قال “وانغ تشونغ” بابتسامة واثقة، وكأن شيئًا لم يحدث:
لقد رأى هذا المشهد مرارًا في الماضي، لكنه هذه المرّة أثار في نفسه شعورًا مختلفًا تمامًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“آه، يا لي من أحمق!”
الفصل الخامس: الخبير الأول في عشيرة وانغ
ضرب جبهته براحته وضحك ساخرًا من نفسه. لقد كان يبحث عن فانوسٍ في الظلام، بينما الفانوس بين يديه! الآن، ومع غياب الأخ الأكبر والثاني، من الأنسب من شقيقته الصغرى لتساعده في خطته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، خُدع والده بهذا المشهد الوهمي، وسار مع ياو غوانغ يي إلى نهايته دون أن يدري.
كيف لم ينتبه إلى أن أقوى خبير في عشيرة وانغ… كان أمامه طوال هذا الوقت!
لكن الآن، لم يكن سوى فتى في الخامسة عشرة من عمره. بقواه الحالية، كيف له أن يواجه أولئك الخبراء العمالقة أصحاب الخبرة الطويلة؟
في عشيرة وانغ، كانت شقيقته الصغرى وانغ شياو ياو أسطورة حقيقية.
“أوه…”
رغم أنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، فإن موهبتها الفذّة منحتها قوة خارقة. ويُقال إنها رفعت مرجلًا ضخمًا حين كانت في الثالثة!
قاد شقيقته خارج العربة، فرأى مجموعة من الشبّان المتبطلين يحملون أقفاص العصافير ويلوّحون بمراوحهم من بعيد.
لم يرَ وانغ تشونغ ذلك بعينيه، لكن ما دام قد سمعه من والدته، فلا شك عنده في صدقه.
أومأت الفتاة الصغيرة برأسها موافقة، دون أن تفكر بالأمر حتى. كانت تثق بأخيها ثقة عمياء. لكنها سرعان ما تذكرت أمرًا، فرفعت قبضتيها الصغيرتين ولوّحت بهما مهدّدة:
وكان على استعداد للمراهنة بأن أحدًا في العاصمة، حتى من إخوته الكبار، لا يستطيع التفوّق عليها في الموهبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي! إن خدعتني، فأنت هالك! همف!”
أما عن إمكانياتها المستقبلية… فكان يعلمها تمام العلم. لقد شهد في حياته السابقة إلى أي مدى بلغت قوة شقيقته.
“أخي الثالث، إلى أين تأخذني؟”
في الواقع، كان سرّ قوتها بسيطًا: فقد وُلدت بقنوات طاقةٍ (ميريديانات) مفتوحة بالكامل!
في الواقع، كان سرّ قوتها بسيطًا: فقد وُلدت بقنوات طاقةٍ (ميريديانات) مفتوحة بالكامل!
في كتاب نقوش الاستنارة وردت عبارة تقول: “يضبط النفس حتى يصبح تنفسه كالرضيع”. وكما يعلم الجميع، فإن قنوات الطاقة لدى كل شخص تكون مفتوحةً تمامًا وهو في رحم أمه.
كان هذا الشاب هو ما تشو!
لكن، بعد ولادته وتنفسه لأول مرّة هواء الأرض الملوّث، يبدأ الجسد بالتدهور وتنغلق القنوات. لحظة الصرخة الأولى… هي لحظة السقوط من مقامٍ سماوي إلى حالة بشرية فانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب جبهته براحته وضحك ساخرًا من نفسه. لقد كان يبحث عن فانوسٍ في الظلام، بينما الفانوس بين يديه! الآن، ومع غياب الأخ الأكبر والثاني، من الأنسب من شقيقته الصغرى لتساعده في خطته؟
لكن شقيقته كانت استثناءً. فقد وُلدت بجسدٍ خاص، وحين أطلقت صرختها الأولى، لم تُغلق قنواتها. مثل هذه البنية الجسدية لا تظهر إلا في واحدٍ من كل مليون إنسان.
حتى “ما تشو” نفسه لم يفهم، فكيف بالبقية؟ تسمرت أعينهم من الذهول، وتدلت أفواههم كما لو أن بيضة قد توضع فيها.
ولهذا، كانت تتقن أي فن قتالي تمارسه بسرعة خارقة، وتتفوق على الجميع في التدريب.
“السيد الشاب تشونغ، لقد سمعنا أنك خرجت من العزلة، لذا جئنا خصيصًا لنرافقك ونُعيدك إلى المجتمع! أليس كذلك يا إخوان؟”
وما ميّز موهبتها أكثر من أي شيء آخر… هو قوتها البدنية الساحقة.
لو لم يكن كذلك، لما تجرأ يومًا على استغفاله.
لكن للأسف، كانت لا تزال صغيرة، وتتمتّع بطبيعة بريئة ومشاكسة. كثيرًا ما كانت تهمل التدريب وتلعب بدلًا من ذلك. ومع ذلك، كانت قواها تفوق أولئك الذين يكبرونها بعشر سنوات.
ألم يكن “ما تشو” أقرب الناس إليه؟
في عشيرة وانغ، لم يكن هناك أدنى شك: شقيقته الصغرى هي الخبير رقم واحد.
“هل كنت تنتظرني هنا؟”
أما تركها تجلس في المنزل بينما يبحث هو عن خبيرٍ في الخارج؟ فذلك كان منتهى الحماقة.
لوّح لها من بعيد وهو يبتسم بمكر:
علاوة على ذلك، رغم أنها كانت حقودة وتكره الخداع، إلا أنها كانت تثق به ثقةً عمياء. كانت لتطيعه دون تردد.
“أيها الحقير! كيف تجرؤ على إيذاء أخي؟ سأضربك حتى الموت!”
وفي هذه اللحظة، قفز وانغ تشونغ من فوق الجبل الصناعي وهو ينادي:
شعر الحاضرون بشيء من تأنيب الضمير، وكأن خططهم انكشفت على حين غرة.
“أختي الصغيرة! تعالي إلى هنا!”
علاوة على ذلك، رغم أنها كانت حقودة وتكره الخداع، إلا أنها كانت تثق به ثقةً عمياء. كانت لتطيعه دون تردد.
لوّح لها من بعيد وهو يبتسم بمكر:
لكن وانغ تشونغ، في داخله، كان يضحك ساخرًا:
“الأخ سيأخذك إلى مكان ممتع!”
صفعة!
…
نزل وانغ تشونغ من العربة، وارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة. كان هذا الجناح من الأماكن التي اعتاد زيارتها. لا شك أن ما تشو والعصبة بانتظاره.
“أخي الثالث، إلى أين تأخذني؟”
وفي هذه اللحظة، قفز وانغ تشونغ من فوق الجبل الصناعي وهو ينادي:
من داخل العربة، أطلّت شقيقته الصغيرة برأسها من النافذة، وعيناها تراقبان المدينة الصاخبة بفضولٍ شديد. زال غضبها تمامًا، ولم يتبقّ سوى الإثارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان على استعداد للمراهنة بأن أحدًا في العاصمة، حتى من إخوته الكبار، لا يستطيع التفوّق عليها في الموهبة.
فهي لا تزال فتاة صغيرة في العاشرة. وعادةً، كانت حركتها مقيدة بشدّة، لا يُسمح لها بالخروج إلى الشوارع متى أرادت. لذا، فإن الخروج مع شقيقها، خلسة دون علم والدتها، كان مغامرةً مثيرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هيهي، لا تتعجّلي. ستعرفين عمّا قريب.”
صفعة!
ضحك وانغ تشونغ وقال:
لكن الآن، وقد عرفت الحقيقة، فكيف لها أن تتحمل ذلك؟!
“تذكّري وعدنا. دون إذني، لا يُسمح لكِ بضرب أي أحد. وإن خالفتِ هذا، فلن آخذكِ للخارج مجددًا.”
“ما تشو، في السابق كنتُ أعدّك أخًا، أما أنت، فقد رأيتني أحمقًا. أتظن أنني لم أكن أعلم شيئًا مما يحدث؟”
“أوه…”
كان واضحًا أنهم كانوا ينتظرونه.
أومأت الفتاة الصغيرة برأسها موافقة، دون أن تفكر بالأمر حتى. كانت تثق بأخيها ثقة عمياء. لكنها سرعان ما تذكرت أمرًا، فرفعت قبضتيها الصغيرتين ولوّحت بهما مهدّدة:
رغم أنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، فإن موهبتها الفذّة منحتها قوة خارقة. ويُقال إنها رفعت مرجلًا ضخمًا حين كانت في الثالثة!
“أخي! إن خدعتني، فأنت هالك! همف!”
قال مذهولًا، وهو يتحسّس وجنته المشتعلة:
“مستحيل! كيف لي أن أخدعكِ؟!”
“مستحيل! كيف لي أن أخدعكِ؟!”
خفق قلب وانغ تشونغ رعبًا، متذكرًا قوة أخته المرعبة. كانت قبضة واحدة منها كفيلة بأن تجعله يتلوّى ألمًا. وإن هي فقدت أعصابها… فربما لن يخرج من الأمر حيًّا!
نزل وانغ تشونغ من العربة، وارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة. كان هذا الجناح من الأماكن التي اعتاد زيارتها. لا شك أن ما تشو والعصبة بانتظاره.
وفجأة، دوى صوتٌ حاد:
علاوة على ذلك، رغم أنها كانت حقودة وتكره الخداع، إلا أنها كانت تثق به ثقةً عمياء. كانت لتطيعه دون تردد.
“أوه! أليس ذلك الشاب وانغ تشونغ؟!”
لقد رأى هذا المشهد مرارًا في الماضي، لكنه هذه المرّة أثار في نفسه شعورًا مختلفًا تمامًا.
“لقد وصلنا!”
لكن للأسف، كانت لا تزال صغيرة، وتتمتّع بطبيعة بريئة ومشاكسة. كثيرًا ما كانت تهمل التدريب وتلعب بدلًا من ذلك. ومع ذلك، كانت قواها تفوق أولئك الذين يكبرونها بعشر سنوات.
نزل وانغ تشونغ من العربة، وارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة. كان هذا الجناح من الأماكن التي اعتاد زيارتها. لا شك أن ما تشو والعصبة بانتظاره.
نزل وانغ تشونغ من العربة، وارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة. كان هذا الجناح من الأماكن التي اعتاد زيارتها. لا شك أن ما تشو والعصبة بانتظاره.
قاد شقيقته خارج العربة، فرأى مجموعة من الشبّان المتبطلين يحملون أقفاص العصافير ويلوّحون بمراوحهم من بعيد.
وبينما هو في قمة الزهو…!
كان واضحًا أنهم كانوا ينتظرونه.
في عشيرة وانغ، كانت شقيقته الصغرى وانغ شياو ياو أسطورة حقيقية.
“أخيرًا! كم مضى من الوقت منذ رأيتك، وانغ تشونغ!”
لكن وانغ تشونغ، في داخله، كان يضحك ساخرًا:
اندفع شاب يتزعم المجموعة نحو وانغ تشونغ بابتسامة عريضة. كان يحمل مروحة خيزران على ظهره، وله مظهر أبناء الذوات. كان هناك شامة سوداء بارزة أسفل حاجبه الأيمن، مما جعل ملامحه مميزة. وما إن لمح وانغ تشونغ حتى أسرع لاستقباله بحرارة.
أما عن إمكانياتها المستقبلية… فكان يعلمها تمام العلم. لقد شهد في حياته السابقة إلى أي مدى بلغت قوة شقيقته.
كان هذا الشاب هو ما تشو!
رغم أنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، فإن موهبتها الفذّة منحتها قوة خارقة. ويُقال إنها رفعت مرجلًا ضخمًا حين كانت في الثالثة!
“يا شاب وانغ، سمعنا أن عائلتك عاقبتك وأبقَتك حبيسًا في المنزل. نحن الإخوة أردنا زيارتك، لكن بوابات عشيرتكم كانت مغلقة في وجوهنا. حاولنا مرارًا، وفي النهاية اضطررنا للتخلي عن الفكرة. هل أنت بخير؟”
بل وحتى لو حاول الدخول، فإن ياو غوانغ يي لن يحتاج لأكثر من مرؤوس واحد لطرده شر طردة.
أمسك ما تشو بيد وانغ تشونغ، وتظاهر بالقلق. من رآهما قد يظن أنهما أخوان مقربان.
وبينما هو في قمة الزهو…!
لكن وانغ تشونغ، في داخله، كان يضحك ساخرًا:
لكن الآن، وقد عرفت الحقيقة، فكيف لها أن تتحمل ذلك؟!
“همف، لم ألاحظ من قبل أن هذا الوغد يجيد التمثيل بهذا الشكل!”
ألم يكن “ما تشو” أقرب الناس إليه؟
“المظاهر الخارجية يحددها الإدراك، والإدراك يتغيّر بحسب الحالة الذهنية.”
في عشيرة وانغ، لم يكن هناك أدنى شك: شقيقته الصغرى هي الخبير رقم واحد.
في السابق، كان يرى أن ابتسامة “ما تشو” تبدو صادقة. أما الآن، بعد أن رآها مجددًا، فقد وجدها مفعمة بالغرور.
“المظاهر الخارجية يحددها الإدراك، والإدراك يتغيّر بحسب الحالة الذهنية.”
في أعماق قلب “ما تشو”، لا بد أنه كان يرى “وانغ تشونغ” مجرد أحمق. كان من المضحك كيف ظن في حياته السابقة أن العالم بسيط. لطالما اعتقد أن الإخلاص يجلب الإخلاص، لذا لم يحاول يومًا أن يحذر من أمثال هؤلاء الأنذال.
في الحقيقة، كان إخوانه يشعرون بالضيق في الأيام التي عوقب فيها “وانغ تشونغ”، وقد بدأوا يفتقدونه.
كلام “ما تشو” لم يكن سوى هراء. “وانغ تشونغ” كان قد سأل الحراس قبل مغادرته، ولم يقترب ذباب حتى من بوابة عشيرة وانغ في الأسابيع الماضية، فضلًا عن “ما تشو” وزمرته.
من داخل العربة، أطلّت شقيقته الصغيرة برأسها من النافذة، وعيناها تراقبان المدينة الصاخبة بفضولٍ شديد. زال غضبها تمامًا، ولم يتبقّ سوى الإثارة.
قال “وانغ تشونغ” ببرود:
أما عن إمكانياتها المستقبلية… فكان يعلمها تمام العلم. لقد شهد في حياته السابقة إلى أي مدى بلغت قوة شقيقته.
“هل كنت تنتظرني هنا؟”
في هذه اللحظة، لم يكن أحدٌ قادرًا على دخول الجناح سوى ياو غوانغ يي وأتباع الأمير تشي. ومع ذلك، من الخارج، كان يبدو الجناح وكأنه يعجّ بالحركة، والزبائن يتوافدون كما لو لم يتغير شيء.
تفاجأ “ما تشو”. كان هناك شيء غريب في “السيد الشاب تشونغ” اليوم. في السابق، كان يستقبله بحرارة بالغة. لم بدا عليه هذا البرود الآن؟
كان واضحًا أنهم كانوا ينتظرونه.
لكنه ظن أن الأمر مجرد تهيؤات، فلم يلقِ لها بالًا.
قال “ما تشو” بابتسامة مشرقة ونظرة ساخرة ازداد عمقها:
“السيد الشاب تشونغ، لقد سمعنا أنك خرجت من العزلة، لذا جئنا خصيصًا لنرافقك ونُعيدك إلى المجتمع! أليس كذلك يا إخوان؟”
أومأت الفتاة الصغيرة برأسها موافقة، دون أن تفكر بالأمر حتى. كانت تثق بأخيها ثقة عمياء. لكنها سرعان ما تذكرت أمرًا، فرفعت قبضتيها الصغيرتين ولوّحت بهما مهدّدة:
ولوّح بيده للخلف، فردّ الجمع بحماس، ثم انفجروا ضاحكين، كما لو أنهم يشاهدون قردًا يُخدع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يعقد حاجبيه من جديد:
قال “ما تشو” بابتسامة مشرقة ونظرة ساخرة ازداد عمقها:
“أخي الثالث، إلى أين تأخذني؟”
“ما رأيك، يا سيد تشونغ؟ هل نذهب؟”
فهي لا تزال فتاة صغيرة في العاشرة. وعادةً، كانت حركتها مقيدة بشدّة، لا يُسمح لها بالخروج إلى الشوارع متى أرادت. لذا، فإن الخروج مع شقيقها، خلسة دون علم والدتها، كان مغامرةً مثيرة.
كان يظن أن “وانغ تشونغ” من السهل خداعه بكلمات قليلة. كان يؤمن بالفروسية ولا يدرك أن الجميع كانوا يرونه أضحوكة، يستغلونه لينهبوا أمواله ويلقوا عليه كل المشاكل ليحلها.
لكن للأسف، كانت لا تزال صغيرة، وتتمتّع بطبيعة بريئة ومشاكسة. كثيرًا ما كانت تهمل التدريب وتلعب بدلًا من ذلك. ومع ذلك، كانت قواها تفوق أولئك الذين يكبرونها بعشر سنوات.
وأين لهم أن يجدوا كيس نقود ودرعًا مثل هذا مرة أخرى؟
وفجأة، دوى صوتٌ حاد:
أما عن “إعادته إلى المجتمع”، فقد كانت مجرد واجهة. فمنذ أن بدأ “ما تشو” يصاحب “وانغ تشونغ”، لم يدفع فلسًا واحدًا.
“تذكّري وعدنا. دون إذني، لا يُسمح لكِ بضرب أي أحد. وإن خالفتِ هذا، فلن آخذكِ للخارج مجددًا.”
في الحقيقة، كان إخوانه يشعرون بالضيق في الأيام التي عوقب فيها “وانغ تشونغ”، وقد بدأوا يفتقدونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، خُدع والده بهذا المشهد الوهمي، وسار مع ياو غوانغ يي إلى نهايته دون أن يدري.
فبدونه، من سينظف فوضاهم؟ من سيدفع فواتيرهم؟
رغم أنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، فإن موهبتها الفذّة منحتها قوة خارقة. ويُقال إنها رفعت مرجلًا ضخمًا حين كانت في الثالثة!
وبينما هو في قمة الزهو…!
شعر الحاضرون بشيء من تأنيب الضمير، وكأن خططهم انكشفت على حين غرة.
صفعة!
من داخل العربة، أطلّت شقيقته الصغيرة برأسها من النافذة، وعيناها تراقبان المدينة الصاخبة بفضولٍ شديد. زال غضبها تمامًا، ولم يتبقّ سوى الإثارة.
انطلقت يدٌ كالسوط وصفعت وجه “ما تشو” المغرور. ارتجّ جسده من الصدمة، وانتشر لهيب حارق على وجهه. انتفخ نصف وجهه، وبدا أثر الكف جليًّا عليه.
وفي هذه اللحظة، قفز وانغ تشونغ من فوق الجبل الصناعي وهو ينادي:
في لحظة، ساد الصمت أرجاء الشارع.
كان يعلم أن والده سيلتقي بياو غوانغ يي في مكانٍ يُدعى جناح الكركي الشاسع.
حدق الجميع مذهولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وانغ تشونغ” ببرود:
ما الذي حدث؟ كيف لِـ”ما تشو” أن يُصفع؟
لكن الآن، لم يكن سوى فتى في الخامسة عشرة من عمره. بقواه الحالية، كيف له أن يواجه أولئك الخبراء العمالقة أصحاب الخبرة الطويلة؟
قال مذهولًا، وهو يتحسّس وجنته المشتعلة:
كيف لم ينتبه إلى أن أقوى خبير في عشيرة وانغ… كان أمامه طوال هذا الوقت!
“أ… أنت صَفعتني؟”
من داخل العربة، أطلّت شقيقته الصغيرة برأسها من النافذة، وعيناها تراقبان المدينة الصاخبة بفضولٍ شديد. زال غضبها تمامًا، ولم يتبقّ سوى الإثارة.
كان رأسه يدور، غير قادر على استيعاب ما جرى.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“وانغ تشونغ” صفعه؟ هل هذا ممكن أصلًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، خُدع والده بهذا المشهد الوهمي، وسار مع ياو غوانغ يي إلى نهايته دون أن يدري.
حتى “ما تشو” نفسه لم يفهم، فكيف بالبقية؟ تسمرت أعينهم من الذهول، وتدلت أفواههم كما لو أن بيضة قد توضع فيها.
“ما تشو، في السابق كنتُ أعدّك أخًا، أما أنت، فقد رأيتني أحمقًا. أتظن أنني لم أكن أعلم شيئًا مما يحدث؟”
أن يصفع “وانغ تشونغ” “ما تشو”؟ هذا خارج حدود المعقول!
ذلك الثعلب العجوز، ياو غوانغ يي، قد استعد للأمر جيّدًا. فقد أصدر أوامر بإخلاء الجناح بالكامل من الزبائن.
ففي هذا العالم، ربما يجرؤ أي شخص على صفع “ما تشو”، ما عدا “وانغ تشونغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، ازدادت تجاعيد القلق على جبين وانغ تشونغ، وتبددت الفرحة العابرة التي راودته كأنها لم تكن.
ألم يكن “ما تشو” أقرب الناس إليه؟
كان رأسه يدور، غير قادر على استيعاب ما جرى.
لو لم يكن كذلك، لما تجرأ يومًا على استغفاله.
كان رأسه يدور، غير قادر على استيعاب ما جرى.
لكن ها هو “وانغ تشونغ”، يصفعه في وسط الشارع، أمام الجميع!
لكنه ظن أن الأمر مجرد تهيؤات، فلم يلقِ لها بالًا.
قال “وانغ تشونغ” بابتسامة واثقة، وكأن شيئًا لم يحدث:
وبينما هو في قمة الزهو…!
“نعم، أنا من صفَعك.”
“أيها الحقير! كيف تجرؤ على إيذاء أخي؟ سأضربك حتى الموت!”
ثم أضاف بصوت هادئ، لا يخلو من سخرية:
ولهذا، كانت تتقن أي فن قتالي تمارسه بسرعة خارقة، وتتفوق على الجميع في التدريب.
“ما تشو، في السابق كنتُ أعدّك أخًا، أما أنت، فقد رأيتني أحمقًا. أتظن أنني لم أكن أعلم شيئًا مما يحدث؟”
“السيد الشاب تشونغ، لقد سمعنا أنك خرجت من العزلة، لذا جئنا خصيصًا لنرافقك ونُعيدك إلى المجتمع! أليس كذلك يا إخوان؟”
هواااه!
…
اجتاحت موجة جديدة من الذهول الجميع. فُغرت الأفواه أكثر، وكأنهم يشاهدون شبحًا.
ألم يكن “ما تشو” أقرب الناس إليه؟
هل هذا هو “وانغ تشونغ” نفسه؟ ذلك الطيب الساذج الذي كان يضع الجميع في مقام الإخوة ويتركهم ينهبونه؟
أما عن إمكانياتها المستقبلية… فكان يعلمها تمام العلم. لقد شهد في حياته السابقة إلى أي مدى بلغت قوة شقيقته.
هل من الممكن أن يكون قد تظاهر بالغباء طوال الوقت؟
“السيد الشاب تشونغ، لقد سمعنا أنك خرجت من العزلة، لذا جئنا خصيصًا لنرافقك ونُعيدك إلى المجتمع! أليس كذلك يا إخوان؟”
شعر الحاضرون بشيء من تأنيب الضمير، وكأن خططهم انكشفت على حين غرة.
قال “وانغ تشونغ” بابتسامة واثقة، وكأن شيئًا لم يحدث:
هل من الممكن أن “وانغ تشونغ” لم يكن مغفلًا، بل كان يُخفي شيئًا ما؟
“أختي الصغيرة! تعالي إلى هنا!”
وفجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ… أنت صَفعتني؟”
قال صوت غريب بانفعال:
“من أين لي أن أجد خبيرًا في هذه اللحظة؟!”
“ماذا؟! ما تشو؟! هذا هو ما تشو؟!”
ذلك الثعلب العجوز، ياو غوانغ يي، قد استعد للأمر جيّدًا. فقد أصدر أوامر بإخلاء الجناح بالكامل من الزبائن.
كانت الأخت الصغرى في عائلة وانغ هي من تكلمت. عقدت حاجبيها، واتسعت عيناها المستديرتان، والغضب يتفجر منهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي هذا العالم، ربما يجرؤ أي شخص على صفع “ما تشو”، ما عدا “وانغ تشونغ”.
منذ البداية، لم تكن تعرف أن هذا الشخص هو المسؤول عمّا حلّ بأخيها.
وما ميّز موهبتها أكثر من أي شيء آخر… هو قوتها البدنية الساحقة.
لكن الآن، وقد عرفت الحقيقة، فكيف لها أن تتحمل ذلك؟!
لكن للأسف، كانت لا تزال صغيرة، وتتمتّع بطبيعة بريئة ومشاكسة. كثيرًا ما كانت تهمل التدريب وتلعب بدلًا من ذلك. ومع ذلك، كانت قواها تفوق أولئك الذين يكبرونها بعشر سنوات.
صرخت غاضبة:
لكن الآن، لم يكن سوى فتى في الخامسة عشرة من عمره. بقواه الحالية، كيف له أن يواجه أولئك الخبراء العمالقة أصحاب الخبرة الطويلة؟
“أيها الحقير! كيف تجرؤ على إيذاء أخي؟ سأضربك حتى الموت!”
صفعة!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تفاجأ “ما تشو”. كان هناك شيء غريب في “السيد الشاب تشونغ” اليوم. في السابق، كان يستقبله بحرارة بالغة. لم بدا عليه هذا البرود الآن؟
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أومأت الفتاة الصغيرة برأسها موافقة، دون أن تفكر بالأمر حتى. كانت تثق بأخيها ثقة عمياء. لكنها سرعان ما تذكرت أمرًا، فرفعت قبضتيها الصغيرتين ولوّحت بهما مهدّدة:
هل من الممكن أن يكون قد تظاهر بالغباء طوال الوقت؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
