3
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أبي، أمي، فكرت كثيرًا في هذا الأمر…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وعلى علمه بحياته الماضية، عرف أن والده كان سيقرر إرساله للجيش مهما حصل.
الفصل الثالث: تغيير نفسي
شعرت السيدة وانغ بسعادة وارتياح عميقين. وحتى الوالد، الذي كان شديد الصرامة وغير راضٍ عن ابنه، خفّ تعبير وجهه عندما رأى تصرفه هذا. في الأخلاق الصينية التقليدية، كانت البر بالوالدين من أهم القيم، ورؤية ابنه يأخذ الطعام لوالدته كان علامة كبيرة على تحسن سلوكه.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، بكى وانغ تشونغ. وفي ذلك المطر الغزير، صرخ بألم. كانت تلك أول مرة يبكي فيها بهذا الحزن منذ وصوله إلى هذا العالم. في تلك اللحظة، انهار العالم كله.
امتلأ قلب وانغ تشونغ بالذنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، كل، كل! حرّك عيدان الطعام، سنتحدث بعد الأكل.”
رأى وانغ تشونغ ردود فعل والدته بوضوح. كانت أبسط التصرفات مثل الاعتذار والجلوس بطريقة صحيحة على مائدة الطعام تكفي لإسعادها. ومن خلال ذلك، فهم جيدًا مدى سوء طبعه في حياته السابقة.
“أبي، أمي، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأخبركما بشيء، وأتمنى أن تقبلاه.”
في حياته الماضية، أُجبر على الانتقال إلى هذا العالم من عالم آخر، فرفض كل شيء. رغم أنهم عاملوه دائمًا كابن لهم، إلا أن شعورًا عميقًا في قلبه ظل يقول له إنهم ليسوا والدينه الحقيقيين.
بسبب معرفته بطبائع ابنه، انهار وجه الوالد للحظة. عرف أن هذا القرار صعب على ابنه.
لهذا السبب، بقي وانغ تشونغ دائمًا يشعر بالغربة تجاههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، كل، كل! حرّك عيدان الطعام، سنتحدث بعد الأكل.”
وهذا ما جعله يرفض الاستماع لنصائحهم، بالرغم من الضرب والمحاضرات. كان يرى أن هذا ليس عالمه، وأنه مجرد مارّ عابر.
شعرت السيدة وانغ بسعادة وارتياح عميقين. وحتى الوالد، الذي كان شديد الصرامة وغير راضٍ عن ابنه، خفّ تعبير وجهه عندما رأى تصرفه هذا. في الأخلاق الصينية التقليدية، كانت البر بالوالدين من أهم القيم، ورؤية ابنه يأخذ الطعام لوالدته كان علامة كبيرة على تحسن سلوكه.
كان كل شيء بالنسبة له، الناس والأحداث، كفقاعات عابرة في حياته. لكن الواقع أثبت له خطأه.
وكان هذا أمرًا على سيدات العاصمة أن يفهمنه ويقبلنه منذ البداية.
فقط عندما يخسر الإنسان ما يملك، يتعلم أن يقدّره؛ وفقط أولئك الذين لا يبقى لهم شيء، يدركون قيمة كل شيء!
لم يجد وانغ تشونغ سوى هذا التبرير ليقنع والده.
بعد سقوط عشيرته بسبب الحادثة التي وقعت في حياته السابقة، كان يظن أن تصرفاته السابقة ستجعل والده ووالدته وأقاربه يتخلون عنه.
لهذا السبب، بقي وانغ تشونغ دائمًا يشعر بالغربة تجاههم.
لكنهم كانوا هم من وقفوا إلى جانبه، في أصعب وأشد لحظاته، في تلك الأيام التي عاشها هاربًا من الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عازمًا، سواء قبلت والدته وابنه أم لا، فالأمر سيحدث مهما يكن.
كان أول من يأخذ لقمة من الطعام.
“أريد الانضمام إلى الجيش!”
تذكر والدته التي لم تتجاوز الخمسين بعد، ورأسها مغطى بشعر أبيض كأنها في السبعين، وامتلأ قلبه بالذنب.
فعلى الرغم من أنه نجح في تغيير انطباع والديه عنه، لكنه يعلم أن هذه مجرد خطوة أولى، وأن الخطوة التالية هي الأهم!
قضت والدته آخر لحظات حياتها بين ذراعيه. وعندما سقطت هذه الشخصية القوية التي لا تُقهَر، أدرك كم كان جسدها هشًا وضعيفًا.
“أمي! لماذا عاملتني بهذه اللطف؟”
نزف قلبه دمًا.
رأى وانغ تشونغ تعابير وجههم، فشعر أن كلماته قد أثرت فيهم.
في تلك اللحظة، تحطم قلبه ومات. وبعدها عاش ثلاثين عامًا كزومبي يمشي بلا روح.
“لا تقلقي يا أمي، في هذه الحياة لن أجعلك حزينة. لن أسمح لأحد أن يؤذيك، لا أحد على الإطلاق!”
“أمي! لماذا عاملتني بهذه اللطف؟”
ارتجفت شفاه السيدة وانغ، وظلت تحدق بابنها كأن الكلمات تعثرت في حلقها. كان الخبر صادمًا جدًا، واحتاجت وقتًا لهضمه.
في ذلك الوقت، بكى وانغ تشونغ. وفي ذلك المطر الغزير، صرخ بألم. كانت تلك أول مرة يبكي فيها بهذا الحزن منذ وصوله إلى هذا العالم. في تلك اللحظة، انهار العالم كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي، فكرت في الأمر. أريد أن أبدأ من معسكرات التدريب. قبل أن يتحول الحديد إلى سيف، يجب أن يُصقل جيدًا. أود دخول معسكر كون وو لتدريب فنون القتال قبل الانضمام لأي فرقة.”
استيقظ وانغ تشونغ، لكن كان الأوان قد فات. لم يعد بالإمكان تغيير شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الوالد، الذي كان يراه دومًا بعين باردة ولم ينظر إليه مباشرة، بدا مذهولًا على وجهه المتصلب.
ربما سمعته السماوات وقررت أن تمنحه فرصة جديدة. نظر إلى والدته وشعر بألم في قلبه.
لكن جد وانغ تشونغ كان مختلفًا، فهو أحد رجال الدولة الذين ساعدوا الإمبراطور الحالي على اعتلاء العرش، ومن ثم رُقي ليصبح وزي اليسار الأول، وكان لديه تلاميذ وأصدقاء في جميع أرجاء إمبراطورية تانغ.
“لا تقلقي يا أمي، في هذه الحياة لن أجعلك حزينة. لن أسمح لأحد أن يؤذيك، لا أحد على الإطلاق!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تحت المائدة، قبض وانغ تشونغ يديه بشدة.
رأى وانغ تشونغ تعابير وجههم، فشعر أن كلماته قد أثرت فيهم.
“تعال، كل، كل! حرّك عيدان الطعام، سنتحدث بعد الأكل.”
وهذا ما جعله يرفض الاستماع لنصائحهم، بالرغم من الضرب والمحاضرات. كان يرى أن هذا ليس عالمه، وأنه مجرد مارّ عابر.
كانت السيدة وانغ، تشاو شو هوا، في مزاج جيد. أخذت عيدان الطعام ووضعت قطعة كبيرة من الدجاج المشوي على طبق وانغ تشونغ.
صمت وانغ تشونغ للحظة. كان والدُه يحمل نوايا حسنة، لكنه كان يعرف أن الحقيقة عكس ما قاله. من بين المعسكرات الثلاثة الكبرى، كان كون وو هو الأفضل.
“أمي، كلّي أيضًا!”
استعاد الوالد رباطة جأشه سريعًا وسأل:
أمسك وانغ تشونغ بعيدان الطعام ووضع قطعة كبيرة من اللحم على طبق والدته.
لكن بعد أن هدأ ألم قلبه، قرر أن يرسل وانغ تشونغ إلى الجيش. المعسكرات العسكرية تختبر حدود الإنسان الجسدية والنفسية، وربما كان المكان الوحيد الذي يمكن أن يعيد هذا الابن العاق إلى الطريق الصحيح.
شعرت السيدة وانغ بسعادة وارتياح عميقين. وحتى الوالد، الذي كان شديد الصرامة وغير راضٍ عن ابنه، خفّ تعبير وجهه عندما رأى تصرفه هذا. في الأخلاق الصينية التقليدية، كانت البر بالوالدين من أهم القيم، ورؤية ابنه يأخذ الطعام لوالدته كان علامة كبيرة على تحسن سلوكه.
لم يقل وانغ تشونغ شيئًا بعد ذلك. حمل عيدانه وبدأ يأكل.
ربما أيقظت هذه الحادثة وعيه من سباته.
قضت والدته آخر لحظات حياتها بين ذراعيه. وعندما سقطت هذه الشخصية القوية التي لا تُقهَر، أدرك كم كان جسدها هشًا وضعيفًا.
فكر وانغ يان، وهو أحد الحاضرين، بهذا الأمر وأومأ برأسه بالموافقة.
قال وانغ تشونغ.
“أبي، أمي، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأخبركما بشيء، وأتمنى أن تقبلاه.”
في الأيام التالية، حين ضربت الكارثة وانهارت البلاد في فوضى، وسقط كبار الجنرالات واحدًا تلو الآخر، جاء نحو تسعين في المئة من الجنرالات الأكفاء الذين ظهروا في إمبراطورية تانغ من معسكر كون وو.
حينما هم الجميع بالأكل، وضع وانغ تشونغ عيدان الطعام جانبًا. بدا مترددًا كأنه يفكر هل يجب أن يفتح الموضوع الآخر.
رأى وانغ تشونغ تعابير وجههم، فشعر أن كلماته قد أثرت فيهم.
“ما الذي تريد قوله هذه المرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي، فكرت في الأمر. أريد أن أبدأ من معسكرات التدريب. قبل أن يتحول الحديد إلى سيف، يجب أن يُصقل جيدًا. أود دخول معسكر كون وو لتدريب فنون القتال قبل الانضمام لأي فرقة.”
قال الوالد بوجه متجهم ونظرة باردة. “هذا الوغد! بعد كل ما فعل، ظننت أنه تغير للأفضل. لكن النمر لا يغير بقعه.”
تحت المائدة، قبض وانغ تشونغ يديه بشدة.
بعد كل هذه الكلمات والتصرفات الطيبة، تبين أن كل هذا كان مجرد تمهيد للتفاوض. كان يريد أن يرى ما الذي يخطط له ابنه العاق.
فكر وانغ يان، وهو أحد الحاضرين، بهذا الأمر وأومأ برأسه بالموافقة.
“تشونغ-إر، ماذا تريد أن تقول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد تفكير، تذكر أن هذا الابن قد اختلط بصحبة سيئة، فربما تكون هذه الأخبار قد وصلت إليه منهم.
على عكس الوالد، كانت والدته متلهفة لسماع ما سيقوله ابنها، وكان صوتها يحمل بعض الأمل. ربما هذه طبيعة الأم، التي تؤمن بابنها بلا شروط. لم تغص في التفاصيل كما فعل والدها.
ترجمة: Arisu san
“أبي، أمي، فكرت كثيرًا في هذا الأمر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وانغ تشونغ يشعر ببعض القلق.
خفض رأسه، وظهرت على وجهه ملامح التفكير العميق. كانت هذه اللحظة الحاسمة، والطريقة الوحيدة لاستعادة ثقة والديه. كان يعلم أن ما سيقوله الآن سيغير حياته.
على عكس الوالد، كانت والدته متلهفة لسماع ما سيقوله ابنها، وكان صوتها يحمل بعض الأمل. ربما هذه طبيعة الأم، التي تؤمن بابنها بلا شروط. لم تغص في التفاصيل كما فعل والدها.
“أريد الانضمام إلى الجيش!”
ارتجفت شفاه السيدة وانغ، وظلت تحدق بابنها كأن الكلمات تعثرت في حلقها. كان الخبر صادمًا جدًا، واحتاجت وقتًا لهضمه.
قال وانغ تشونغ.
على عكس الوالد، كانت والدته متلهفة لسماع ما سيقوله ابنها، وكان صوتها يحمل بعض الأمل. ربما هذه طبيعة الأم، التي تؤمن بابنها بلا شروط. لم تغص في التفاصيل كما فعل والدها.
تردد صدى كلماته في القاعة الكبرى، فشعر الجميع بالذهول. حتى عندما جمعوا كل ما قاله من قبل، لم يكن له وقع ككلمة “الانضمام إلى الجيش”.
فقط عندما يخسر الإنسان ما يملك، يتعلم أن يقدّره؛ وفقط أولئك الذين لا يبقى لهم شيء، يدركون قيمة كل شيء!
ارتجفت شفاه السيدة وانغ، وظلت تحدق بابنها كأن الكلمات تعثرت في حلقها. كان الخبر صادمًا جدًا، واحتاجت وقتًا لهضمه.
“أبي، أمي، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأخبركما بشيء، وأتمنى أن تقبلاه.”
حتى الوالد، الذي كان يراه دومًا بعين باردة ولم ينظر إليه مباشرة، بدا مذهولًا على وجهه المتصلب.
ارتجفت شفاه السيدة وانغ، وظلت تحدق بابنها كأن الكلمات تعثرت في حلقها. كان الخبر صادمًا جدًا، واحتاجت وقتًا لهضمه.
كان جنرالًا قاد جيوشًا للحرب، ولم يخف من شيء. لكن هذا الأمر الذي ذكره ابنه كان أشد صدمة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض رأسه، وظهرت على وجهه ملامح التفكير العميق. كانت هذه اللحظة الحاسمة، والطريقة الوحيدة لاستعادة ثقة والديه. كان يعلم أن ما سيقوله الآن سيغير حياته.
كان هذا الابن مدللًا، بلا حافز، يضيع وقته مع أصدقاء السوء، وكانت فضيحة اغتصاب الابن قد جعلت عشيرة وانغ مهزلة المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته السابقة، في هذه الفترة، كان الإمبراطور الحكيم يرغب في اختيار أفراد كفؤين من أبناء النبلاء والمسؤولين لتشكيل جيش فتيّ. ولهذا أنشأ معسكرات كون وو وشين وي ولونغ وي.
لكن بعد أن هدأ ألم قلبه، قرر أن يرسل وانغ تشونغ إلى الجيش. المعسكرات العسكرية تختبر حدود الإنسان الجسدية والنفسية، وربما كان المكان الوحيد الذي يمكن أن يعيد هذا الابن العاق إلى الطريق الصحيح.
“لا تقلقي يا أمي، في هذه الحياة لن أجعلك حزينة. لن أسمح لأحد أن يؤذيك، لا أحد على الإطلاق!”
حتى لو لم يقل وانغ تشونغ هذا، كان والده يستعد لفرض هذا القرار خلال العشاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الطريقة، يغير انطباع والده ويكسب ثقته!
كان عازمًا، سواء قبلت والدته وابنه أم لا، فالأمر سيحدث مهما يكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الوالد بوجه متجهم ونظرة باردة. “هذا الوغد! بعد كل ما فعل، ظننت أنه تغير للأفضل. لكن النمر لا يغير بقعه.”
لم يتوقع أن يسبق ابنه نفسه ويأتي بالموضوع.
تردد صدى كلماته في القاعة الكبرى، فشعر الجميع بالذهول. حتى عندما جمعوا كل ما قاله من قبل، لم يكن له وقع ككلمة “الانضمام إلى الجيش”.
بسبب معرفته بطبائع ابنه، انهار وجه الوالد للحظة. عرف أن هذا القرار صعب على ابنه.
هذا كان حال معظم العائلات العسكرية في العاصمة. كون المرء من نسل عائلة عسكرية يعني أنه لا مفر من الخ ض في ساحة القتال عاجلاً أم آجلاً.
الانضمام للجيش ليس مزحة، مليء بالمخاطر والتهديدات. لو كان يعتقد أن أفعال ابنه السابقة مجرد تمويه، فإن هذه الخطوة أثبتت عكس ذلك.
لم يقل وانغ تشونغ شيئًا بعد ذلك. حمل عيدانه وبدأ يأكل.
ابن ضال يعود أكثر قيمة من الذهب. ربما بعد كل ما مر به، قرر ابنه أن يبدأ من جديد.
شعرت السيدة وانغ بسعادة وارتياح عميقين. وحتى الوالد، الذي كان شديد الصرامة وغير راضٍ عن ابنه، خفّ تعبير وجهه عندما رأى تصرفه هذا. في الأخلاق الصينية التقليدية، كانت البر بالوالدين من أهم القيم، ورؤية ابنه يأخذ الطعام لوالدته كان علامة كبيرة على تحسن سلوكه.
في تلك اللحظة، شعر الوالد بالسعادة، وبدأ يؤمن بأن ابنه تغير حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا أبي، فكرت في الأمر جيدًا وما زلت أرى أن كون وو هو الأنسب لي. أعرف معظم أبناء النخبة في العاصمة. تريدني أن ألتحق بلونغ وي أو شين وي، لكن الآخرين يفكرون بنفس الشيء أيضًا. إذا التحقت بمعسكر لونغ وي أو شين وي، ألا يعني ذلك أنني سأقابل ما شو والآخرين هناك؟”
رأى وانغ تشونغ تعابير وجههم، فشعر أن كلماته قد أثرت فيهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، كل، كل! حرّك عيدان الطعام، سنتحدث بعد الأكل.”
وعلى علمه بحياته الماضية، عرف أن والده كان سيقرر إرساله للجيش مهما حصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، كل، كل! حرّك عيدان الطعام، سنتحدث بعد الأكل.”
حينها، كان قد قاوم كثيرًا، لكن إرادة والده الصلبة لم تتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الوالد بوجه متجهم ونظرة باردة. “هذا الوغد! بعد كل ما فعل، ظننت أنه تغير للأفضل. لكن النمر لا يغير بقعه.”
لأنه عرف ذلك في هذه الحياة، قرر أن يبادر بنفسه.
لم يجد وانغ تشونغ سوى هذا التبرير ليقنع والده.
بهذه الطريقة، يغير انطباع والده ويكسب ثقته!
“تشونغ-إر، ماذا تريد أن تقول؟”
وأيضًا، لم يكن هذا قرارًا سيئًا. فقط كان عليه التفكير في كيفية تنفيذه.
لم يقل وانغ تشونغ شيئًا بعد ذلك. حمل عيدانه وبدأ يأكل.
“تشونغ-إر، أنت لا تزال صغيرًا على الانضمام للجيش، لكن هذا ليس مشكلة كبيرة. هل فكرت أين تريد الالتحاق؟ سأذهب لأبلغهم مقدمًا.”
حينما هم الجميع بالأكل، وضع وانغ تشونغ عيدان الطعام جانبًا. بدا مترددًا كأنه يفكر هل يجب أن يفتح الموضوع الآخر.
قال الوالد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء بالنسبة له، الناس والأحداث، كفقاعات عابرة في حياته. لكن الواقع أثبت له خطأه.
في الماضي، كان يناديه بابنه العاق، لكن هذه المرة ناداه بـ “تشونغ-إر”، وهذا بحد ذاته دليل على سروره بقراره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد تفكير، تذكر أن هذا الابن قد اختلط بصحبة سيئة، فربما تكون هذه الأخبار قد وصلت إليه منهم.
“أبي، فكرت في الأمر. أريد أن أبدأ من معسكرات التدريب. قبل أن يتحول الحديد إلى سيف، يجب أن يُصقل جيدًا. أود دخول معسكر كون وو لتدريب فنون القتال قبل الانضمام لأي فرقة.”
“أمي! لماذا عاملتني بهذه اللطف؟”
قال وانغ تشونغ الكلمات التي فكر فيها طويلًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“معسكر كون وو؟”
لكن جد وانغ تشونغ كان مختلفًا، فهو أحد رجال الدولة الذين ساعدوا الإمبراطور الحالي على اعتلاء العرش، ومن ثم رُقي ليصبح وزي اليسار الأول، وكان لديه تلاميذ وأصدقاء في جميع أرجاء إمبراطورية تانغ.
في هذه المرة، شعر الوالد بصدمة حقيقية. فقد تلقى للتو أخبارًا من البلاط الإمبراطوري تفيد بقرار الإمبراطور تأسيس ثلاثة معسكرات تدريب كبرى هي: كون وو، شين وي، ولونغ وي. كانت هذه المعسكرات ستصبح أماكن تدريب شباب امبراطورية تانغ العظيمة.
فكر وانغ يان، وهو أحد الحاضرين، بهذا الأمر وأومأ برأسه بالموافقة.
وقد تم تأكيد هذا الأمر منذ فترة قصيرة جدًا. ونظرًا لسرية هذا القرار، كيف علم هذا الابن العاق به؟
بسبب معرفته بطبائع ابنه، انهار وجه الوالد للحظة. عرف أن هذا القرار صعب على ابنه.
لكن بعد تفكير، تذكر أن هذا الابن قد اختلط بصحبة سيئة، فربما تكون هذه الأخبار قد وصلت إليه منهم.
شعرت السيدة وانغ بسعادة وارتياح عميقين. وحتى الوالد، الذي كان شديد الصرامة وغير راضٍ عن ابنه، خفّ تعبير وجهه عندما رأى تصرفه هذا. في الأخلاق الصينية التقليدية، كانت البر بالوالدين من أهم القيم، ورؤية ابنه يأخذ الطعام لوالدته كان علامة كبيرة على تحسن سلوكه.
“لماذا اخترت معسكر كون وو للتدريب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يوافق على قرار وانغ تشونغ، لكنه وجد ما قاله منطقيًا بما يكفي ليقبله على مضض.
استعاد الوالد رباطة جأشه سريعًا وسأل:
لم يقل وانغ تشونغ شيئًا بعد ذلك. حمل عيدانه وبدأ يأكل.
“هناك أيضًا معسكر شين وي ولونغ وي. معسكر كون وو أُنشئ خصيصًا لأبناء الضباط العسكريين العاديين. أما لونغ وي وشين وي فهما من المستوى الأعلى كثيرًا، ويستهدفان أبناء النبلاء والمسؤولين السامين. والتدريب الذي يحصلون عليه هناك أرقى وأكثر شمولاً من كون وو.
“ربما سيكون ذلك مفيدًا لمستقبلك. إذا رغبت، يمكنني أن أستغل نفوذ جدك لإلحاقك بمعسكر شين وي أو لونغ وي.”
“ربما سيكون ذلك مفيدًا لمستقبلك. إذا رغبت، يمكنني أن أستغل نفوذ جدك لإلحاقك بمعسكر شين وي أو لونغ وي.”
وأيضًا، لم يكن هذا قرارًا سيئًا. فقط كان عليه التفكير في كيفية تنفيذه.
كان الوالد مجرد جنرال على الحدود، ولم يكن من طبقة النبلاء. لذا، كان وانغ تشونغ مجرد ابن عادي لجنرال.
شعرت السيدة وانغ بسعادة وارتياح عميقين. وحتى الوالد، الذي كان شديد الصرامة وغير راضٍ عن ابنه، خفّ تعبير وجهه عندما رأى تصرفه هذا. في الأخلاق الصينية التقليدية، كانت البر بالوالدين من أهم القيم، ورؤية ابنه يأخذ الطعام لوالدته كان علامة كبيرة على تحسن سلوكه.
لكن جد وانغ تشونغ كان مختلفًا، فهو أحد رجال الدولة الذين ساعدوا الإمبراطور الحالي على اعتلاء العرش، ومن ثم رُقي ليصبح وزي اليسار الأول، وكان لديه تلاميذ وأصدقاء في جميع أرجاء إمبراطورية تانغ.
في هذه المرة، شعر الوالد بصدمة حقيقية. فقد تلقى للتو أخبارًا من البلاط الإمبراطوري تفيد بقرار الإمبراطور تأسيس ثلاثة معسكرات تدريب كبرى هي: كون وو، شين وي، ولونغ وي. كانت هذه المعسكرات ستصبح أماكن تدريب شباب امبراطورية تانغ العظيمة.
وعلى الرغم من تقاعده، كان لا يزال يحتفظ بنفوذ كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد تفكير، تذكر أن هذا الابن قد اختلط بصحبة سيئة، فربما تكون هذه الأخبار قد وصلت إليه منهم.
باستخدام نفوذ جد وانغ تشونغ، لم يكن هناك أي مشكلة في تسجيل وانغ تشونغ في معسكر شين وي أو لونغ وي.
وهذا ما جعله يرفض الاستماع لنصائحهم، بالرغم من الضرب والمحاضرات. كان يرى أن هذا ليس عالمه، وأنه مجرد مارّ عابر.
صمت وانغ تشونغ للحظة. كان والدُه يحمل نوايا حسنة، لكنه كان يعرف أن الحقيقة عكس ما قاله. من بين المعسكرات الثلاثة الكبرى، كان كون وو هو الأفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ قلب وانغ تشونغ بالذنب.
في حياته السابقة، في هذه الفترة، كان الإمبراطور الحكيم يرغب في اختيار أفراد كفؤين من أبناء النبلاء والمسؤولين لتشكيل جيش فتيّ. ولهذا أنشأ معسكرات كون وو وشين وي ولونغ وي.
ارتجفت شفاه السيدة وانغ، وظلت تحدق بابنها كأن الكلمات تعثرت في حلقها. كان الخبر صادمًا جدًا، واحتاجت وقتًا لهضمه.
في البداية، عندما كان كل شيء في مرحلة التأسيس، ظن الجميع أن شين وي ولونغ وي أفضل من كون وو.
وبعد ذلك، لفترة طويلة، تنافس الكثيرون بكل الوسائل للدخول إلى هذين المعسكرين. لكن وانغ تشونغ كان يعلم أن الزمن سيبرهن أن كون وو هو الأفضل من بين الثلاثة.
وبعد ذلك، لفترة طويلة، تنافس الكثيرون بكل الوسائل للدخول إلى هذين المعسكرين. لكن وانغ تشونغ كان يعلم أن الزمن سيبرهن أن كون وو هو الأفضل من بين الثلاثة.
حينما هم الجميع بالأكل، وضع وانغ تشونغ عيدان الطعام جانبًا. بدا مترددًا كأنه يفكر هل يجب أن يفتح الموضوع الآخر.
في الأيام التالية، حين ضربت الكارثة وانهارت البلاد في فوضى، وسقط كبار الجنرالات واحدًا تلو الآخر، جاء نحو تسعين في المئة من الجنرالات الأكفاء الذين ظهروا في إمبراطورية تانغ من معسكر كون وو.
وقد تم تأكيد هذا الأمر منذ فترة قصيرة جدًا. ونظرًا لسرية هذا القرار، كيف علم هذا الابن العاق به؟
لكن كان من الصعب شرح هذا لوالده.
“يا أبي، فكرت في الأمر جيدًا وما زلت أرى أن كون وو هو الأنسب لي. أعرف معظم أبناء النخبة في العاصمة. تريدني أن ألتحق بلونغ وي أو شين وي، لكن الآخرين يفكرون بنفس الشيء أيضًا. إذا التحقت بمعسكر لونغ وي أو شين وي، ألا يعني ذلك أنني سأقابل ما شو والآخرين هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة وانغ هي عائلة جنرالات، وكان وانغ تشونغ يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا. الالتحاق أولًا بمعسكر تدريب قبل الانضمام الرسمي للجيش كان أمرًا يمكن للسيدة وانغ تقبله.
لم يجد وانغ تشونغ سوى هذا التبرير ليقنع والده.
لكن بعد أن هدأ ألم قلبه، قرر أن يرسل وانغ تشونغ إلى الجيش. المعسكرات العسكرية تختبر حدود الإنسان الجسدية والنفسية، وربما كان المكان الوحيد الذي يمكن أن يعيد هذا الابن العاق إلى الطريق الصحيح.
في البداية، كان الوالد لا يزال يعارض قرار ابنه، لكنه بعد التفكير، علم أن وانغ تشونغ قد أنهى علاقته بالأصدقاء السيئين بصعوبة. كان من الصعب عليه أن يندم ويتغير، وإذا عاد لصحبة ما شو والآخرين الآن، فسيُندم عليها مدى الحياة، وهذا يتعارض مع نية الأب في إرسال ابنه إلى الجيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوالد مجرد جنرال على الحدود، ولم يكن من طبقة النبلاء. لذا، كان وانغ تشونغ مجرد ابن عادي لجنرال.
“طالما عزمت على الأمر، فسنفعل حسب رغبتك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال الوالد وعلامات القلق على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوالد مجرد جنرال على الحدود، ولم يكن من طبقة النبلاء. لذا، كان وانغ تشونغ مجرد ابن عادي لجنرال.
لم يكن يوافق على قرار وانغ تشونغ، لكنه وجد ما قاله منطقيًا بما يكفي ليقبله على مضض.
“ما الذي تريد قوله هذه المرة؟”
“مهما قال الأب والابن، قولا ذلك بعد تناول الطعام. تشونغ-إر، لا تبالي بكلام والدك، هيا، كُل!”
نزف قلبه دمًا.
+م.م (تسك ايتها الناشز والأم عديمة الفائدة)
لكن كان من الصعب شرح هذا لوالده.
كانت السيدة وانغ تستمع جيدًا وكانت في مزاج جيد للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوالد مجرد جنرال على الحدود، ولم يكن من طبقة النبلاء. لذا، كان وانغ تشونغ مجرد ابن عادي لجنرال.
في البداية، عندما سمعت أن وانغ تشونغ يريد الانضمام إلى الجيش، شعرت برعب شديد اخافها على ابنها. لكنها عندما علمت أنه مجرد معسكر تدريب، تنفست الصعداء.
لكن جد وانغ تشونغ كان مختلفًا، فهو أحد رجال الدولة الذين ساعدوا الإمبراطور الحالي على اعتلاء العرش، ومن ثم رُقي ليصبح وزي اليسار الأول، وكان لديه تلاميذ وأصدقاء في جميع أرجاء إمبراطورية تانغ.
عائلة وانغ هي عائلة جنرالات، وكان وانغ تشونغ يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا. الالتحاق أولًا بمعسكر تدريب قبل الانضمام الرسمي للجيش كان أمرًا يمكن للسيدة وانغ تقبله.
لهذا السبب، بقي وانغ تشونغ دائمًا يشعر بالغربة تجاههم.
هذا كان حال معظم العائلات العسكرية في العاصمة. كون المرء من نسل عائلة عسكرية يعني أنه لا مفر من الخ ض في ساحة القتال عاجلاً أم آجلاً.
فعلى الرغم من أنه نجح في تغيير انطباع والديه عنه، لكنه يعلم أن هذه مجرد خطوة أولى، وأن الخطوة التالية هي الأهم!
وكان هذا أمرًا على سيدات العاصمة أن يفهمنه ويقبلنه منذ البداية.
على عكس الوالد، كانت والدته متلهفة لسماع ما سيقوله ابنها، وكان صوتها يحمل بعض الأمل. ربما هذه طبيعة الأم، التي تؤمن بابنها بلا شروط. لم تغص في التفاصيل كما فعل والدها.
لم يقل وانغ تشونغ شيئًا بعد ذلك. حمل عيدانه وبدأ يأكل.
قضت والدته آخر لحظات حياتها بين ذراعيه. وعندما سقطت هذه الشخصية القوية التي لا تُقهَر، أدرك كم كان جسدها هشًا وضعيفًا.
“أتساءل هل سيتمكن والدي من قبول ما سأقوله لاحقًا.”
“تشونغ-إر، ماذا تريد أن تقول؟”
كان وانغ تشونغ يشعر ببعض القلق.
في تلك اللحظة، تحطم قلبه ومات. وبعدها عاش ثلاثين عامًا كزومبي يمشي بلا روح.
فعلى الرغم من أنه نجح في تغيير انطباع والديه عنه، لكنه يعلم أن هذه مجرد خطوة أولى، وأن الخطوة التالية هي الأهم!
قال الوالد وعلامات القلق على وجهه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوالد مجرد جنرال على الحدود، ولم يكن من طبقة النبلاء. لذا، كان وانغ تشونغ مجرد ابن عادي لجنرال.
لكنهم كانوا هم من وقفوا إلى جانبه، في أصعب وأشد لحظاته، في تلك الأيام التي عاشها هاربًا من الحياة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
