التحضيرات الأخيرة
نيريزا، عاصمة السكوغ: القلعة الملكية:
“حقا… كلما يكبر المرء كلما يصبح أكثر غباءً…” تمتمت أخيرا بإبتسامة مريرة.
إذا كان يجب تسمية أكثر الأماكن أمنا في تيلور، فلا بدا أن يتم ذكر القلعة الملكية بنيريزا.
“أي الأجناس الأخرى تظن سيسبقوننا؟”
بسبب التقاليد العريقة للسكوغ، لقد كان كون القلعة الملكية محمية بشدة يعني الفرق بين الحياة والموت للحاكم الحالي، كل ذلك وأكثر عنى أن الحماية في القلعة الملكية وجب أن تكون جيدة بقدر ما يمكن.
في الغرفة معه، كان هناك العديد من الليفيتيوس المختلفين، كان بعضهم يرتدون دروع حربية، بعضهم الأخر كان يرتدي أردية خفيفة مع ملامح أرق من الأخرين.
لقد كان الملك الحالي للسكوغ، راندال ريفينمار، أسطورة حية لكل سكوغ في تيلور، لقد تمكن من التمسك بمنصبه كالملك لستة عشرة سنة ونجا من محاولات الإغتيال لمدة ثماني سنوات، حتى تلك التي لم تكن وفق القوانين المعترف بها، مما جعله واحدا من أكثر الملوك تميزا في كل تاريخ السكوغ.
فجأةً، لفت العجوز رأسها ونظرت إلى مكان معين من الساحة، كان شاب بدا وكأنه في حوالي العشرين يقف هناك، كان لديه بنية ضعيفة نوعا ما مع ملامح رقيقة وشكل بشري.
في تلك اللحظة، كان راندال في لقاء مع بعض مستشاريه والقادة الأعلى للمملكة، كانوا كلهم هناك للإجتماع الأخير قبل التوجه إلى لوبري في اليوم القادم للمشاركة في الإجتماع الذي سيقوم بالتأكيد بتغيير الوضع الحالي لكل العالم.
“جلالتك، إنها هنا.”
كان راندال يرتدي رداء أسود طويل وتاج مع حجاب يخفي أغلبية وجهه متصل به، مظهرا لعينيه فقط، لقد كانت عيونه باردة ونظرة واحدة منه فقط كان كل ما أخذه الأمر لجعلك تتجمد من الرعب.
“علينا إيجادهم، وسريعا،” قال ميدلوس أخيرا وهو ينظر إلى خريطة معلقة على الحائط، كان صوته منخفض وأجش، “الأنهار المشعة تظهر فوق كل الأماكن التي لم تكن بها من قبل، وهي لا تظهر أي إشارة على الإختفاء مجددا، إذا… إذا كان هذا يحدث حقا فسوف نقع في مشكلة حقيقية…”
“كيف هي تحركات الإنكوليان؟” سأل راندال وهو ينظر إلى خريطة كبيرة موضوعة أمامه، أوضحت الخريطة الممالك القوية المحيطة بالسكوغ.
“جلالتك،” قال أحد السكوغ هناك بتردد، لقد كان سكوغ ذو بنية ضعيفة نوعا ما وبدا الأكبر سنا من بين كل الحاضرين هناك، “ألن… ألن تستدعي الظلال؟ الوضع الأن غريب حقا ومن يعلم ما الذي قد يحدث… أظن ان كونهم هنا سيكون مساعدة كبيرة لنا مهما حدث مستقبلا…”
“كما هو متوقع جلالتك،” قال سكوغ يرتدي درع جلدي خفيف يسهل الحركة به، كان واحدا من القادة الأعلى للجيش، لم يكن السكوغ يرتدي أي غطاء رأس أو شيئ مشابه مما ترك ملامحه ظاهرة للجميع، كانت بشرته سوداء قليلا وكان على وجهه خطوط سوداء بأنماط عشوائية.
مدت أماثيرا يدها مجددا ولامست خد نولارا بخفة:
“كان رد فعلهم على الخبر لأول مرة مشابها لكل الأخرين، بدؤ مباشرةً في العمل على طقس عملاق مستهلك لمانتهم، لقد قاموا أيضا بجمع جيوشهم وتقوية حدودهم، خاصةً تلك المتشاركة معنا، يبدو وكأنهم يخشون أن نقوم بهجوم ضدهم اذا ما أتتنا الفرصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قول ذلك، سكتت أماثيرا لما بدا وكأنه فترة طويلة جدا لنولارا قبل أن تستمر بصوت أرق بكثير:
لم تكن العلاقة بين السكوغ والإنكوليان جيدة، حتى مع ضغط الألفا ووصاياه الملكية، كان لا يزال هناك مناوشات بين الطرفين في الخفاء.
“نعـ.. نعم.” قال السكوغ العجوز بصعوبة وهو ينحني.
لم يصبح الأمر إلا أسوء في السنوات الأخيرة الماضية بعد أن تم إكتشاف أنه قد كان للسكوغ دخل في الثورة التي حدثت في مملكة الإنكوليان وإغتيال ملكهم السابق.
بدت حواجب راندال وكأنها قد إجتمعت معا في عبوس وهو يسقط في تفكير عميق قبل أن يسأل مجددا:
“فقط قومو بتقوية الحدود، لا تهتموا بهم كثيرا،” قال راندال.
“جيد، أرسل بضع فرق لمحاولة تعطيلهم قدر الإمكان،” أمر راندال بصوت بارد.
“جلالتك،” قال أحد السكوغ هناك بتردد، لقد كان سكوغ ذو بنية ضعيفة نوعا ما وبدا الأكبر سنا من بين كل الحاضرين هناك، “ألن… ألن تستدعي الظلال؟ الوضع الأن غريب حقا ومن يعلم ما الذي قد يحدث… أظن ان كونهم هنا سيكون مساعدة كبيرة لنا مهما حدث مستقبلا…”
في مكان ما من تيلور:
وقعت الغرفة في صمت تام، لم يكن السكوغ العجوز الوحيد الذي فكر في هذا، بل كان شيئا فكر فيه العديد منهم ولكن لم يستطع أي منهم دفع نفسه لذكره.
في ساحة مملوءة بأصوات ضحكات وصرخات الأطفال الصغار، جلست عجوز على مقعد خشبي بسيط على الجانب وهي تنظر إليهم بإبتسامة خفيفة على وجهها.
كان الظلال إسم أقوى فيلق إمتلكه السكوغ، لقد كان يجمع النخبة اللذين لم يكن يهمهم شيئ سوى حماية جنسهم والعمل لأجل الأفضل له.
كان جو قمعي ثقيل يهيمن على الغرفة، علم كل شخص هناك ما قد عناه ظهور الأنهار المشعة فوق تلك الأماكن الأخيرة التي لم تكن بها من قبل، والكارثة التي أشار إليها ذلك، خصوصا بالنسبة لجنسهم.
ولكن لسبب ما، لم يكن راندال في علاقة جيدة مع أعضاء هذا الفيلق. بعد مدة قصيرة من وصوله للحكم، قام بسرعة بأرسال الفيلق إلى أعماق غابة الوحوش، بحجة أنه كان عليهم العمل على منع أي وحوش قوية من الخروج من هناك والتعامل مع تلك التي يقدرون على التعامل معها، وبذلك، بقوا هناك لـ16 سنة، وقت أكثر مما توقعه أي شخص أخر.
مدت أماثيرا يدها مجددا ولامست خد نولارا بخفة:
لف راندال رأسه وركز عينيه على السكوغ العجوز الذي تجمد تحت النظرة المرعبة، بقي الأمر هكذا لفترة بدون أن يتجرء أي شخص على التنفس حتى، قبل أن يقول راندال:
لف راندال رأسه وركز عينيه على السكوغ العجوز الذي تجمد تحت النظرة المرعبة، بقي الأمر هكذا لفترة بدون أن يتجرء أي شخص على التنفس حتى، قبل أن يقول راندال:
“لا يوجد سبب لذلك، الوضع لا يزال مقبول، لا أظن أن كل شيئ سيأتي ساقطا في لحظات، ليس هناك أي ضرورة لنا لإزعاجهم من مهمتهم الشريفة لأجل شيئ سخيف كهذا، ألا تظن؟”
“حسنا إذا، لننهي هذا هنا، تأكدوا من جاهزية كل الطقوس وإستعدو للرحلة غدا،” قال راندال وهو يهز يديه على السكوغ في الغرفة.
“نعـ.. نعم.” قال السكوغ العجوز بصعوبة وهو ينحني.
“أي الأجناس الأخرى تظن سيسبقوننا؟”
بعد إعطاء إيماءة راضية للعجوز عن رده، أغمض راندال عينيه قبل أن يعيد فتحها، عندما فعل كان الحس بالبرودة والقمع قد نقص قليلا وكان السكوغ العجوز قد هدأ أكثر. وجه راندال كلماته له بينما سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف هو حال الطقس؟ متى يمكننا توقع بدأه العمل؟”
“كيف هو حال الطقس؟ متى يمكننا توقع بدأه العمل؟”
علم كل من هناك أن مصير تلك الفرق كان قد قضي في تلك اللحظة، لن ينجو أيٌ منهم على الأرجح، ولكن لم يجرؤ أي من الحاضرين على الذهاب ضد رغبة راندال، كما أنهم لم يرو سببا لذلك، كان من المتوقع القيام ببعض التضحيات.
“غدا ليلا…” أجاب السكوغ العجوز وهو يحاول إبقاء الإرتجاف بعيدا عن صوته، “ذلك… ذلك هو أفضل ما يمكننا فعله…”
“حقا… كلما يكبر المرء كلما يصبح أكثر غباءً…” تمتمت أخيرا بإبتسامة مريرة.
بدت حواجب راندال وكأنها قد إجتمعت معا في عبوس وهو يسقط في تفكير عميق قبل أن يسأل مجددا:
“كيف هي تحركات الإنكوليان؟” سأل راندال وهو ينظر إلى خريطة كبيرة موضوعة أمامه، أوضحت الخريطة الممالك القوية المحيطة بالسكوغ.
“أي الأجناس الأخرى تظن سيسبقوننا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تحاول نولارا الإجابة، لقد كانت لا تزال تنظر إلى عيونها كالفريسة المتجمدة.
“الـ… الإنكوليان؟ ربما…” رد السكوغ العجوز وهو يعلم أن الإجابة ستزعج الملك، لكن كان عليه الإجابة عند سؤاله، “كان ظهور الأنهار المشعة حدثا مفاجئا بالنسبة لكل الأجناس، مما يعني أن كل تحضيراتنا ستسير بنفس الوتيرة تقريبا، مما يترك الإنكوليان فقط… مهاراتهم في الغليف الرونية ستعطيهم أفضلية على كل الأخرين… سينهون على الأرجح طقسهم أولا…”
مدت أماثيرا يدها مجددا ولامست خد نولارا بخفة:
سقطت الغرفة في صمت مصم بينما فكر الجميع في ما قد عناه هذا، سيحدد رد فعلهم في هذه الساعات القليلة القادمة المهمة مستقبلهم، يمكن أن تكون هذه الساعات القليلة سبب صعود جنس للقمة، أو سقوطه إلى دماره.
“لا يوجد سبب لذلك، الوضع لا يزال مقبول، لا أظن أن كل شيئ سيأتي ساقطا في لحظات، ليس هناك أي ضرورة لنا لإزعاجهم من مهمتهم الشريفة لأجل شيئ سخيف كهذا، ألا تظن؟”
“إجعل الكل يعمل بأقصى ما يمكنهم، إحرص على كون كل التحضيرات جاهزة وأن الطقس سيستمر حتى النهاية بدون أي مشاكل، أو أن ما ينتظرك سيكون أسوء من الموت،” أمر راندال بصوت متجمد ثم أضاف:
كان ميدلوس أشبه بالعملاق، واقف بطول ثلاث أمتار وحاملا عضلات كبيرة منحوتة مع خطوط فضية ملتوية عبر جسده، وشعر أبيض كثيف وطويل.
“هل نعرف موقع طقس الإنكوليان؟”
“لا يوجد سبب لذلك، الوضع لا يزال مقبول، لا أظن أن كل شيئ سيأتي ساقطا في لحظات، ليس هناك أي ضرورة لنا لإزعاجهم من مهمتهم الشريفة لأجل شيئ سخيف كهذا، ألا تظن؟”
“نعم جلالتك، حاولوا إخفائه بإستخدام العديد من الخدع، ولكننا إستطعنا تحديد مكان الحقيقي في النهاية،” أجاب سكوغ في درع جلدي هذه المرة.
“كرهت ذلك فيك كثيرا في البداية، أتعلمين؟ أخي قد كان شخصا غبيا جدا، أن يختار الزواج من فتاة من جنس أخر؟ وأوميغا كذلك؟ لقد كان ذلك أكبر عار لعائلتنا الملكية، لحسن الحظ، لم تولدي أوميغا وإلا لكنا سنصبح مصدر سخرية للناس.”
“جيد، أرسل بضع فرق لمحاولة تعطيلهم قدر الإمكان،” أمر راندال بصوت بارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يصبح الأمر إلا أسوء في السنوات الأخيرة الماضية بعد أن تم إكتشاف أنه قد كان للسكوغ دخل في الثورة التي حدثت في مملكة الإنكوليان وإغتيال ملكهم السابق.
“سيتم جلالتك،” أجاب الرجل.
“لا يوجد سبب لذلك، الوضع لا يزال مقبول، لا أظن أن كل شيئ سيأتي ساقطا في لحظات، ليس هناك أي ضرورة لنا لإزعاجهم من مهمتهم الشريفة لأجل شيئ سخيف كهذا، ألا تظن؟”
علم كل من هناك أن مصير تلك الفرق كان قد قضي في تلك اللحظة، لن ينجو أيٌ منهم على الأرجح، ولكن لم يجرؤ أي من الحاضرين على الذهاب ضد رغبة راندال، كما أنهم لم يرو سببا لذلك، كان من المتوقع القيام ببعض التضحيات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومئ
“حسنا إذا، لننهي هذا هنا، تأكدوا من جاهزية كل الطقوس وإستعدو للرحلة غدا،” قال راندال وهو يهز يديه على السكوغ في الغرفة.
“حسنا إذا، لننهي هذا هنا، تأكدوا من جاهزية كل الطقوس وإستعدو للرحلة غدا،” قال راندال وهو يهز يديه على السكوغ في الغرفة.
“جلالتك،” إنحنى كل الحاضرين قبل أن يغادروا واحدا تلو الأخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يصبح الأمر إلا أسوء في السنوات الأخيرة الماضية بعد أن تم إكتشاف أنه قد كان للسكوغ دخل في الثورة التي حدثت في مملكة الإنكوليان وإغتيال ملكهم السابق.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك شيئ مميز بشأنها، شيئ أظهر إختلافها عن الأجناس الأخرى، فقد كان قصر قامتها، لقد كانت بطول المتر والأربعين سنتيمترا فقط، وأيضا الأنماط الغريبة دائمة الحركة الشبيهة بالوشوم الحية على يديها.
أنسيليا، عاصمة الفاز:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
مشت نولارا عبر الممرات الطويلة للقلعة متتبعةً الجندية أمامها، أفكارها تتجول بلا تحكم إلى ما كان سيحدث قريبا.
“علينا إيجادهم، وسريعا،” قال ميدلوس أخيرا وهو ينظر إلى خريطة معلقة على الحائط، كان صوته منخفض وأجش، “الأنهار المشعة تظهر فوق كل الأماكن التي لم تكن بها من قبل، وهي لا تظهر أي إشارة على الإختفاء مجددا، إذا… إذا كان هذا يحدث حقا فسوف نقع في مشكلة حقيقية…”
“إنتظري هنا جلالتك،” قالت الجندية فجأة وهم يتوقفون أمام باب كبير منقوش.
علم كل من هناك أن مصير تلك الفرق كان قد قضي في تلك اللحظة، لن ينجو أيٌ منهم على الأرجح، ولكن لم يجرؤ أي من الحاضرين على الذهاب ضد رغبة راندال، كما أنهم لم يرو سببا لذلك، كان من المتوقع القيام ببعض التضحيات.
بعد أن توقفت، تقدمت الجندية ودقت الباب بخفة ورهبة، بعد مدة قصيرة فتح الباب وظهرت جندية أخرى من الداخل، برؤية نولارا والجندية أمامها، إستدارت إلى الغرفة مجددا وأعلنت بإحترام:
***
“جلالتك، إنها هنا.”
كان صوت أماثيرا باردا وعديم المشاعر كما كان دائما، ولكن كان هناك أثر لشيئ أخر فيه هذه المرة.
“جيد، أخرجوا جميعا، ونولارا؟ أدخلي لوحدك،” أتى صوت قوي ورسمي من الداخل وبعد إنتهائه، خرج باقي الجنود وباقي الخدم من الغرفة.
أخذت نولارا نفسا عميقا، إستدارت لإعطاء خادمتها الشخصية سيمليث إبتسامة مجبرة قبل أن تتحرك لدخول الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف هو حال الطقس؟ متى يمكننا توقع بدأه العمل؟”
بعد أن دخلت نولارا الغرفة، تم إغلاق الباب خلفها مما جعلها تجفل قليلا.
“إجعل الكل يعمل بأقصى ما يمكنهم، إحرص على كون كل التحضيرات جاهزة وأن الطقس سيستمر حتى النهاية بدون أي مشاكل، أو أن ما ينتظرك سيكون أسوء من الموت،” أمر راندال بصوت متجمد ثم أضاف:
تحركت نولارا حتى وقفت وسط الغرفة وتوقفت. لقد شعرت بتلك النظرة المألوفة تسقط عليها، نظرة حاكمة تمسحها بحثا عن أي شوائب، نظرة باردة عديمة المشاعر.
“ركزوا على ذلك وأيضا على إعداد الجيوش في حال إحتجنا إليها،” أمر ميدلوس، “أما الباقي، فسنتحدث عنه بعد رؤية ما سيحدث غدا، بعد الإجتماع القادم وبعد رؤية ما سيتم مناقشته فيه.”
“جلالتك.” قالت وهي تنحني نحو مصدر تلك النظرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
خطوة! خطوة! خطوة!
برؤيتها في تلك الحالة، واصلت أماثيرا:
تقدمت أماثيرا نحوها بخطى ثابتة وقوية قبل أن تتوقف وتمسحها بعيون خالية من المشاعر.
بعد إعطاء إيماءة راضية للعجوز عن رده، أغمض راندال عينيه قبل أن يعيد فتحها، عندما فعل كان الحس بالبرودة والقمع قد نقص قليلا وكان السكوغ العجوز قد هدأ أكثر. وجه راندال كلماته له بينما سأل:
أبقت نولارا رأسها منخفضا خشية أن تلتقي بتلك العيون التي سكنت كوابيسها وهي صغيرة. إنتظرت إنتهاء هذه الفترة ونقل الملكة لإنتباها عنها كما حدث عادة، ولكن هذه المرة لم تحضى بذلك الإمتياز. لقد شعرت بيد تسقط تحت ذقنها قبل أن تجبرها على رفع رأسها.
“فقط قومو بتقوية الحدود، لا تهتموا بهم كثيرا،” قال راندال.
تجمدت نولارا وهي تلتقي تلك العيون الباردة الجميلة، لقد أمسكت أنفاسها ولم تجرء حتى على التحرك ولو لإنش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف هو حال الطقس؟ متى يمكننا توقع بدأه العمل؟”
“تنهد…” أخيرا تنهدت أماثيرا وهي تطلق ذقنها، “لديك بعض ملامحه، أتعلمين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتكلم نولارا مباشرة، نظرت أولا للوجه عديم المشاعر أمامها، دائما ما عرفت أن هذه ستكون نهايتها، مرمية كبيدق لأجل خطة كبيرة أعظم مما يمكنها فهمه، ولكن مع ذلك، عندما جاءت اللحظة حقا، لقد شعرت بالخوف والرعب والإرتباك.
لم تحاول نولارا الإجابة، لقد كانت لا تزال تنظر إلى عيونها كالفريسة المتجمدة.
كان صوت أماثيرا باردا وعديم المشاعر كما كان دائما، ولكن كان هناك أثر لشيئ أخر فيه هذه المرة.
برؤيتها في تلك الحالة، واصلت أماثيرا:
إذا كان يجب تسمية أكثر الأماكن أمنا في تيلور، فلا بدا أن يتم ذكر القلعة الملكية بنيريزا.
“كرهت ذلك فيك كثيرا في البداية، أتعلمين؟ أخي قد كان شخصا غبيا جدا، أن يختار الزواج من فتاة من جنس أخر؟ وأوميغا كذلك؟ لقد كان ذلك أكبر عار لعائلتنا الملكية، لحسن الحظ، لم تولدي أوميغا وإلا لكنا سنصبح مصدر سخرية للناس.”
“أنا كذلك حقا، ولكن يجب القيام ببعض الأشياء، ويجب أن نضع الجنس أولا وقبل كل شيئ،” واصلت بقوة، “مما سمعناه، هذا الحاكم الجديد يبدو قريبا جدا في شكله من الأصل، ويبدو أنه لا يحمل أي كره تجاه الهجائن.”
كان صوت أماثيرا باردا وعديم المشاعر كما كان دائما، ولكن كان هناك أثر لشيئ أخر فيه هذه المرة.
بسبب التقاليد العريقة للسكوغ، لقد كان كون القلعة الملكية محمية بشدة يعني الفرق بين الحياة والموت للحاكم الحالي، كل ذلك وأكثر عنى أن الحماية في القلعة الملكية وجب أن تكون جيدة بقدر ما يمكن.
“لكن الأن، بالنظر إليك، أرى ملامحه وأرى نفس الإرادة القوية والعيون الرقيقة التي تحمل في مركزها نارا لن يستطيع شيئ إطفائها…”
“جلالتك،” قال أحد السكوغ هناك بتردد، لقد كان سكوغ ذو بنية ضعيفة نوعا ما وبدا الأكبر سنا من بين كل الحاضرين هناك، “ألن… ألن تستدعي الظلال؟ الوضع الأن غريب حقا ومن يعلم ما الذي قد يحدث… أظن ان كونهم هنا سيكون مساعدة كبيرة لنا مهما حدث مستقبلا…”
بعد قول ذلك، سكتت أماثيرا لما بدا وكأنه فترة طويلة جدا لنولارا قبل أن تستمر بصوت أرق بكثير:
كان جو قمعي ثقيل يهيمن على الغرفة، علم كل شخص هناك ما قد عناه ظهور الأنهار المشعة فوق تلك الأماكن الأخيرة التي لم تكن بها من قبل، والكارثة التي أشار إليها ذلك، خصوصا بالنسبة لجنسهم.
“أنا أسفة نولارا…” إرتجفت نولارا عند سماع هذه الكلمات وطارت عيونها مفتوحة أكثر، لم تظن أبدا، حتى في أغرب أحلامها، أنها قد تسمع مثل هذه الكلمات منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومئ
“أنا كذلك حقا، ولكن يجب القيام ببعض الأشياء، ويجب أن نضع الجنس أولا وقبل كل شيئ،” واصلت بقوة، “مما سمعناه، هذا الحاكم الجديد يبدو قريبا جدا في شكله من الأصل، ويبدو أنه لا يحمل أي كره تجاه الهجائن.”
وهي تنظر إلى الأطفال من الأجناس المختلفة وهم يلعبون، كانت العجوز ستعبس بدون وعي من وقت لأخر قبل أن تعود لنفسها وتحاول إيقاف نفسها عن أيٍ كان الذي كان يزعجها.
مدت أماثيرا يدها مجددا ولامست خد نولارا بخفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تحاول نولارا الإجابة، لقد كانت لا تزال تنظر إلى عيونها كالفريسة المتجمدة.
“عزيزتي، بالرغم من أصلك غير المشرف، إلا أنك مباركة بسحر لا يمكن للكثير مقاومته، وعليك معرفت كيفية إستخدامه. عليك الحرص على فعل كل ما في وسعك لأجل جنسك، أتفهمينني؟”
للأسف، حتى مع ملئ كل تلك المشاعر لقلبها، لم تستطع إلا أن تنزل وجهها في مواجهة تلك العيون وهي تتمتم:
لم تتكلم نولارا مباشرة، نظرت أولا للوجه عديم المشاعر أمامها، دائما ما عرفت أن هذه ستكون نهايتها، مرمية كبيدق لأجل خطة كبيرة أعظم مما يمكنها فهمه، ولكن مع ذلك، عندما جاءت اللحظة حقا، لقد شعرت بالخوف والرعب والإرتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف هو حال الطقس؟ متى يمكننا توقع بدأه العمل؟”
للأسف، حتى مع ملئ كل تلك المشاعر لقلبها، لم تستطع إلا أن تنزل وجهها في مواجهة تلك العيون وهي تتمتم:
في الغرفة معه، كان هناك العديد من الليفيتيوس المختلفين، كان بعضهم يرتدون دروع حربية، بعضهم الأخر كان يرتدي أردية خفيفة مع ملامح أرق من الأخرين.
“نعم جلالتك، أفهم، سأفعل ما بوسعي…”
“فقط قومو بتقوية الحدود، لا تهتموا بهم كثيرا،” قال راندال.
***
“فقط قومو بتقوية الحدود، لا تهتموا بهم كثيرا،” قال راندال.
بورياس، عاصمة الليفيتيوس:
“أنا كذلك حقا، ولكن يجب القيام ببعض الأشياء، ويجب أن نضع الجنس أولا وقبل كل شيئ،” واصلت بقوة، “مما سمعناه، هذا الحاكم الجديد يبدو قريبا جدا في شكله من الأصل، ويبدو أنه لا يحمل أي كره تجاه الهجائن.”
كان ميدلوس تالافير، الملك الحالي لليفيتيوس واقفا داخل غرفة سرية محمية بمصفوفة غليف رونية ستجعل حتى أسياد هذه الحرفة يخدشون رؤوسهم وهم يعبسون.
“حقا… كلما يكبر المرء كلما يصبح أكثر غباءً…” تمتمت أخيرا بإبتسامة مريرة.
كان ميدلوس أشبه بالعملاق، واقف بطول ثلاث أمتار وحاملا عضلات كبيرة منحوتة مع خطوط فضية ملتوية عبر جسده، وشعر أبيض كثيف وطويل.
“لنركز أولا أغلب قواتنا ومجهوداتنا على البحر الهائج،” أضاف ميدلوس بعد رؤية تعابيرهم، “على الأقل لا يمكنها أن تتحرك، كل ما علينا فعله هو إيجادها ومعرفة ما الخطب معها، لماذا بالرغم من كل هذه السنين لا تزال تلك… تنهد…”
في الغرفة معه، كان هناك العديد من الليفيتيوس المختلفين، كان بعضهم يرتدون دروع حربية، بعضهم الأخر كان يرتدي أردية خفيفة مع ملامح أرق من الأخرين.
“حقا… كلما يكبر المرء كلما يصبح أكثر غباءً…” تمتمت أخيرا بإبتسامة مريرة.
“علينا إيجادهم، وسريعا،” قال ميدلوس أخيرا وهو ينظر إلى خريطة معلقة على الحائط، كان صوته منخفض وأجش، “الأنهار المشعة تظهر فوق كل الأماكن التي لم تكن بها من قبل، وهي لا تظهر أي إشارة على الإختفاء مجددا، إذا… إذا كان هذا يحدث حقا فسوف نقع في مشكلة حقيقية…”
“هل نعرف موقع طقس الإنكوليان؟”
كان جو قمعي ثقيل يهيمن على الغرفة، علم كل شخص هناك ما قد عناه ظهور الأنهار المشعة فوق تلك الأماكن الأخيرة التي لم تكن بها من قبل، والكارثة التي أشار إليها ذلك، خصوصا بالنسبة لجنسهم.
بورياس، عاصمة الليفيتيوس:
“لكن جلالتك…لم يمكننا إيجادهم طوال هذه السنين… ولن يكون من السهل فعل ذلك الأن…” قال أحد الموجودين داخل الغرفة بتردد.
“لنركز أولا أغلب قواتنا ومجهوداتنا على البحر الهائج،” أضاف ميدلوس بعد رؤية تعابيرهم، “على الأقل لا يمكنها أن تتحرك، كل ما علينا فعله هو إيجادها ومعرفة ما الخطب معها، لماذا بالرغم من كل هذه السنين لا تزال تلك… تنهد…”
“علينا ذلك،” صرخ ميدلوس وهو ينظر بغضب إلى المتكلم، “وإلا، بعد بضع مئات من السنين من الأن، قد لا يكون هناك أي ليفيتيوس على تيلور، بحق الجحيم قد لا يأخذ الأمر كل ذلك الوقت إذا قرر هذا الملك الجديد زيادة الوضع سوءا.”
كان الظلال إسم أقوى فيلق إمتلكه السكوغ، لقد كان يجمع النخبة اللذين لم يكن يهمهم شيئ سوى حماية جنسهم والعمل لأجل الأفضل له.
شحب الليفيتيوس القلائل الموجودون وإرتجفو على الفكرة، أكثر شيئ مرعب بشأن ما قاله ميدلوس هو أنه قد كان محق للغاية، إذا إستمر الوضع هكذا قد يختفي الليفيتيوس عن وجه تيلور تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنسيليا، عاصمة الفاز:
“لنركز أولا أغلب قواتنا ومجهوداتنا على البحر الهائج،” أضاف ميدلوس بعد رؤية تعابيرهم، “على الأقل لا يمكنها أن تتحرك، كل ما علينا فعله هو إيجادها ومعرفة ما الخطب معها، لماذا بالرغم من كل هذه السنين لا تزال تلك… تنهد…”
بعد إعطاء إيماءة راضية للعجوز عن رده، أغمض راندال عينيه قبل أن يعيد فتحها، عندما فعل كان الحس بالبرودة والقمع قد نقص قليلا وكان السكوغ العجوز قد هدأ أكثر. وجه راندال كلماته له بينما سأل:
“ركزوا على ذلك وأيضا على إعداد الجيوش في حال إحتجنا إليها،” أمر ميدلوس، “أما الباقي، فسنتحدث عنه بعد رؤية ما سيحدث غدا، بعد الإجتماع القادم وبعد رؤية ما سيتم مناقشته فيه.”
كان ميدلوس أشبه بالعملاق، واقف بطول ثلاث أمتار وحاملا عضلات كبيرة منحوتة مع خطوط فضية ملتوية عبر جسده، وشعر أبيض كثيف وطويل.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك شيئ مميز بشأنها، شيئ أظهر إختلافها عن الأجناس الأخرى، فقد كان قصر قامتها، لقد كانت بطول المتر والأربعين سنتيمترا فقط، وأيضا الأنماط الغريبة دائمة الحركة الشبيهة بالوشوم الحية على يديها.
في مكان ما من تيلور:
بورياس، عاصمة الليفيتيوس:
في ساحة مملوءة بأصوات ضحكات وصرخات الأطفال الصغار، جلست عجوز على مقعد خشبي بسيط على الجانب وهي تنظر إليهم بإبتسامة خفيفة على وجهها.
“لكن الأن، بالنظر إليك، أرى ملامحه وأرى نفس الإرادة القوية والعيون الرقيقة التي تحمل في مركزها نارا لن يستطيع شيئ إطفائها…”
كان الأطفال من أجناس مختلفة ومتنوعة. كان هناك، أمارين، سكوغ، ليفيتيوس، وغيرهم الكثير، ولكن في تلك اللحظة، لم يبدو أيٌ منهم وكأنه مهتم بذلك، كانوا جميعا يلعبون مع بعضهم البعض بدون أي قلق أو إهتمام.
“كرهت ذلك فيك كثيرا في البداية، أتعلمين؟ أخي قد كان شخصا غبيا جدا، أن يختار الزواج من فتاة من جنس أخر؟ وأوميغا كذلك؟ لقد كان ذلك أكبر عار لعائلتنا الملكية، لحسن الحظ، لم تولدي أوميغا وإلا لكنا سنصبح مصدر سخرية للناس.”
كانت العجوز ذات شعر فضي طويل، منحنية الظهر قليلا مع تجاعيد عميقة كانت شاهدة على كم السنين التي عاشتها، وذات ملامح وجه لطيفة جعلت المرء يشعر بالراحة معها.
بعد إعطاء إيماءة راضية للعجوز عن رده، أغمض راندال عينيه قبل أن يعيد فتحها، عندما فعل كان الحس بالبرودة والقمع قد نقص قليلا وكان السكوغ العجوز قد هدأ أكثر. وجه راندال كلماته له بينما سأل:
إذا كان هناك شيئ مميز بشأنها، شيئ أظهر إختلافها عن الأجناس الأخرى، فقد كان قصر قامتها، لقد كانت بطول المتر والأربعين سنتيمترا فقط، وأيضا الأنماط الغريبة دائمة الحركة الشبيهة بالوشوم الحية على يديها.
نيريزا، عاصمة السكوغ: القلعة الملكية:
وهي تنظر إلى الأطفال من الأجناس المختلفة وهم يلعبون، كانت العجوز ستعبس بدون وعي من وقت لأخر قبل أن تعود لنفسها وتحاول إيقاف نفسها عن أيٍ كان الذي كان يزعجها.
“نعـ.. نعم.” قال السكوغ العجوز بصعوبة وهو ينحني.
فجأةً، لفت العجوز رأسها ونظرت إلى مكان معين من الساحة، كان شاب بدا وكأنه في حوالي العشرين يقف هناك، كان لديه بنية ضعيفة نوعا ما مع ملامح رقيقة وشكل بشري.
وهي تنظر إلى الأطفال من الأجناس المختلفة وهم يلعبون، كانت العجوز ستعبس بدون وعي من وقت لأخر قبل أن تعود لنفسها وتحاول إيقاف نفسها عن أيٍ كان الذي كان يزعجها.
الشيئ الجاذب للإنتباه بشأنه قد كان عصابة الرأس التي كانت على رأسه، كان من الواضح أنها قد كانت قديمة ولكن بالرغم من ذلك لم يحاول الشاب إستبدالها أو رميها، مما أظهر مقدار تقديره لها.
مشت نولارا عبر الممرات الطويلة للقلعة متتبعةً الجندية أمامها، أفكارها تتجول بلا تحكم إلى ما كان سيحدث قريبا.
بعد مدة ليست بطويلة، بدا الشاب وكأنه قد لاحظ نظرة العجوز عليه، لقد رفع يده ولوح لها بنشاط وإبتسامة مشرقة.
“لكن الأن، بالنظر إليك، أرى ملامحه وأرى نفس الإرادة القوية والعيون الرقيقة التي تحمل في مركزها نارا لن يستطيع شيئ إطفائها…”
أومئ
“كما هو متوقع جلالتك،” قال سكوغ يرتدي درع جلدي خفيف يسهل الحركة به، كان واحدا من القادة الأعلى للجيش، لم يكن السكوغ يرتدي أي غطاء رأس أو شيئ مشابه مما ترك ملامحه ظاهرة للجميع، كانت بشرته سوداء قليلا وكان على وجهه خطوط سوداء بأنماط عشوائية.
أت العجوز بإبتسامة ردا على ذلك قبل أن ترفع رأسها وتنظر إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك شيئ مميز بشأنها، شيئ أظهر إختلافها عن الأجناس الأخرى، فقد كان قصر قامتها، لقد كانت بطول المتر والأربعين سنتيمترا فقط، وأيضا الأنماط الغريبة دائمة الحركة الشبيهة بالوشوم الحية على يديها.
“حقا… كلما يكبر المرء كلما يصبح أكثر غباءً…” تمتمت أخيرا بإبتسامة مريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن جلالتك…لم يمكننا إيجادهم طوال هذه السنين… ولن يكون من السهل فعل ذلك الأن…” قال أحد الموجودين داخل الغرفة بتردد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات