You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Hidden Seed 9

الإخفاء

الإخفاء

بعد التأكد من عدم وجود أي خطر واضح، جعل أدم اليدين العملاقتين تحركان كل الركام والأحجار التي نتجت عن تحطم الأرض قبل أن يحدث ريحا قوية تعاملت مع الغبار والتراب وجعلت الهواء بالأسفل أكثر قابلية للتنفس.

بدت وكأنها قد إرتحت قليلا، كان أدم قد لاحظ كيف تحول تعبيرها من السيئ إلى الأسوء مع كل حيوان مختلف رماه في الضباب الرمادي المتقلب.

لقد كان متحمسا ولم يريد أي شيئ أكثر من النزول إلى هناك فقط وإستكشاف ذلك المكان،  لكنه عرف أفضل من أن يفعل ذلك،  كان لا يزال عليه البقاء حذرا.

قام بتبديد الدرع حوله بهدوء، بينما تركه حول سوزان فقط، وجعلها تنتظر بعيدا قليلا بينما توجه نحو الباب.

مرتاح أخيرا، قام أدم بجعل الدرع نصف الكروي الذي لفهم ينزل إلى القاعة الكبيرة الفارغة.

“لا تستطيعين رؤيته؟..” تمتم لنفسه وهو يدير رأسه نحو الباب، وهو يفعل، أصابه إدراك.

بينما كان أدم يعمل، لاحظ من زاوية عينه أن سوزان لم تبدو في أفضل حال،  كانت شاحبة قليلا وتحاول أفضل ما تستطيع ألا تنظر تحتهم، لقد رأها تحاول تثبيت نفسها عن طريق إمساك جانب الحاجز، ولكنها رأت بعدها أين كانت يدها وأصبحت أكثر شحوبا حتى. خمن أن الحاجز الشفاف تماما تقريبا لم يكن جيدا لها وهم يحلقون في وسط الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تنهد ودرس الخيارات أمامه لفترة، لم يكن سيخسر الكثير حقا من إخبارها الحقيقة؛ أو على الأقل ما ظن أنه الحقيقة. السبب الوحيد لعدم فعله لذلك حتى تلك اللحظة هو أنه لم يرى سببا لذلك وأنه هو نفسه لم يفهم حقا ما قد كان الخطب معها تماما، كان لديه بعض النظريات وبعض الملاحظات ولكن ذلك قد كان كل شيئ، لا شيئ عميق بشأن كل هذا.

كانوا سينزلون قريبا، لذلك قرر أن يتعامل مع ذلك لاحقا فقط بينما مسح القاعة تحتهم بعيون حادة.

“أي باب؟” سألت سوزان وهي ترمش لعدة مرات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت القاعة فارغة حقا، لم يكن هناك أي شيئ بها، حتى بعد مسحها بدقة، مما خيب أمله نوعا ما، ولكنه تحكم في نفسه سريعا، ولم يترك الأمر يؤثر عليه. لقد أدار رأسه ونظر إلى الباب الكبير الذي قاد إلى مكان أخر.

ما شاركته هذه مع تلك التي في الأعلى مع ذلك، هو أنه كانت تعمل على نوع من المانا كان يشعر به للمرة الأولى، نوع مانا لم ينتمي لأي من الأجناس المعروفة حاليا.

عبس قليلا لأن الباب قد كان أيضا تحت نفس الغليف الرونية التي كانت تغطي الأرضية بالأعلى، واحدة مميزة ومحسنة لأجل هدف واحد، الإخفاء.

كان بإمكانه محاولة تدمير الباب مع أي غليف رونية كانت تبقيه في مكانه فقط، ولكن كان هناك أيضا إمكانية وجود تدابير مضادة قد تدمر أيا كان ما كان خلفه، ولم يكن سيراهن على ذلك.

ولكن عكس تلك بالأعلى، كانت هذه أكثر كمالا، مع أنه لاحظ عند تركيز حواسه عليها أنها قد كانت تصبح أسوء، على وتيرة بالكاد يمكن ملاحظتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوزان… أيمكنك لمس هذا الباب؟” لم يترك الكثير من التردد الذي شعر به عميقا يصل للسطح.

ما شاركته هذه مع تلك التي في الأعلى مع ذلك، هو أنه كانت تعمل على نوع من المانا كان يشعر به للمرة الأولى، نوع مانا لم ينتمي لأي من الأجناس المعروفة حاليا.

ناظرا إلى تعبيرها، لقد علم أن كلماته لم تعمل حقا وأنها قد كانت لا تزال مترددة بشأن الوثوق به.

‘هل يمكن أنهم هم حقا…؟’ فكر بأنفاس متسارعة.

“لا تستطيعين رؤيته؟..” تمتم لنفسه وهو يدير رأسه نحو الباب، وهو يفعل، أصابه إدراك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع إبتسامة بالكاد يمكن التحكم فيها وقلب ينبض بسرعة،  جعل الحاجز الذي كان يلفهم يلمس الأرض بأسرع ما يمكن وجعل اليدين العملاقتين تنزعان الباب من إطاره تقريبا، لكنه تمكن من أخذ نفس عميق، إمساكه، وإغماض عينيه لبضع ثواني قبل إطلاقه مجددا ببطء

ولكن حتى مع ذلك، كان الدخول إلى مكان كالمساحة المملوءة بالمانا الرمادية أمامه بدون أي خطة أو إستعدادات فكرة غبية، من يعرف ما الذي قد يحدث ما إن يكون بين تلك المانا الغريبة. لذلك، كان عليه التفكير في حل.

مع فعل ذلك، أخذ نظرة أفضل على الباب.

كان من الواضح من نظرته أنه كان يفكر في طلب شيئ ما منها.

كان قد سافر عبر أنحاء تيلور لسنين عديدة، متتبعا خرافات منسية متداولة بين أشخاص مختلفين من أجناس مختلفة، ولكن حينها، كان قد وجد ما بدا وكأنه دليل قد يضعه أخيرا في الطريق الصحيح، ولم يكن سيضيع هذه الفرصة أو يدمرها بسبب تسرعه وعدم قدرته على إمساك نفسه.

‘هل يمكن أنهم هم حقا…؟’ فكر بأنفاس متسارعة.

قام بتبديد الدرع حوله بهدوء، بينما تركه حول سوزان فقط، وجعلها تنتظر بعيدا قليلا بينما توجه نحو الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تنهد ودرس الخيارات أمامه لفترة، لم يكن سيخسر الكثير حقا من إخبارها الحقيقة؛ أو على الأقل ما ظن أنه الحقيقة. السبب الوحيد لعدم فعله لذلك حتى تلك اللحظة هو أنه لم يرى سببا لذلك وأنه هو نفسه لم يفهم حقا ما قد كان الخطب معها تماما، كان لديه بعض النظريات وبعض الملاحظات ولكن ذلك قد كان كل شيئ، لا شيئ عميق بشأن كل هذا.

لم يكن هناك أي زخرفة أو نقوش على الباب، ولا حتى أي غليف رونية ظاهرة، لقد بدا كالباب العادي تماما.

“لا تقلقي لا تقلقي! لن أطلب منك الدخول إلى هناك،” سارع أدم للشرح وهو يرى التغيرات الظاهرة عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دارسا الباب لفترة، وجد أدم نفسه في مشكلة من نوع ما، كان بإمكانه الشعور بالغليف الرونية هناك، لكن ذلك كان كل شيئ، لم يستطع رؤيتها أو التأثير فيها، أخيرا كان عليه الإستسلام.

بعد التأكد من عدم وجود أي خطر واضح، جعل أدم اليدين العملاقتين تحركان كل الركام والأحجار التي نتجت عن تحطم الأرض قبل أن يحدث ريحا قوية تعاملت مع الغبار والتراب وجعلت الهواء بالأسفل أكثر قابلية للتنفس.

لم تكن الغليف الرونية أبدا أقوى سمة له، لم يكن غبيا تماما عندما تعلق الأمر بها، ولكن الدرجات العليا من هذا الفن كانت خارج حدود قدرته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن مع ذلك، كانت سوزان غريبة جدا كبشرية لدرجة أنه وجد صعوبةً في التفكير فيها كواحدة أحيانا، لذلك نسيانه للأمر لم يكن صعب التصديق حقا.

كان بإمكانه محاولة تدمير الباب مع أي غليف رونية كانت تبقيه في مكانه فقط، ولكن كان هناك أيضا إمكانية وجود تدابير مضادة قد تدمر أيا كان ما كان خلفه، ولم يكن سيراهن على ذلك.

عندما سقطت عيونه عليها، أخذت عدة خطوات للخلف وإختفى اللون من وجهها، كما رأى مجددا الخوف في عينيها.

حاول لمس الباب نفسه، أو المنطقة من حوله، محاولا البحث عن ميكانيكية مخفية، لكنه لا زال لم يجد شيئا.

لقد أراح العرض والكلمات سوزان وبعد أخذ عدة أنفاس طويلة، قامت بمد يدها للداخل.

أخيرا، بعد التفكير في الأمر لفترة أطول قليلا، وبعد كم ليس صغير من التردد، إستدار أدم إلى سوزان وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تنهد ودرس الخيارات أمامه لفترة، لم يكن سيخسر الكثير حقا من إخبارها الحقيقة؛ أو على الأقل ما ظن أنه الحقيقة. السبب الوحيد لعدم فعله لذلك حتى تلك اللحظة هو أنه لم يرى سببا لذلك وأنه هو نفسه لم يفهم حقا ما قد كان الخطب معها تماما، كان لديه بعض النظريات وبعض الملاحظات ولكن ذلك قد كان كل شيئ، لا شيئ عميق بشأن كل هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سوزان… أيمكنك لمس هذا الباب؟” لم يترك الكثير من التردد الذي شعر به عميقا يصل للسطح.

“لا تقلقي لا تقلقي! لن أطلب منك الدخول إلى هناك،” سارع أدم للشرح وهو يرى التغيرات الظاهرة عليها.

“أي باب؟” سألت سوزان وهي ترمش لعدة مرات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد توقع ذلك نوعا ما، ولكنه لا زال قد شعر بالإستياء. علم أنه كان يواجه مشكلة أخرى، ولم يعرف كيف سيتقدم الأن، بالطبع لو أنه أراد رمي كل شيئ جانبا، سيمكنه تدمير أيا كان ما قد كان يبقي هذا التأثير، ولكن ما الفائدة من ذلك؟ ما إحتاجه قد كانت المزيد من المعرفة والمعلومات، وقد يتسبب إستخدام العنف في تدمير معلومات مهمة عن طريق الخطأ.

عبس أدم وهو يعطيها نظرة ثانية، لقد بدت حقا وكأنه لم يكن لديها أي فكرة عما كان يتكلم عنه، وكأن الباب أمامه لم يكن هناك حقا

كان من الواضح من نظرته أنه كان يفكر في طلب شيئ ما منها.

“لا تستطيعين رؤيته؟..” تمتم لنفسه وهو يدير رأسه نحو الباب، وهو يفعل، أصابه إدراك.

لم يأخذ الأمر طويلا ليعرف أنه لم يكن ضبابا حقا، ولكن نفس المانا التي شعر بها في الغليف الرونية بالخارج، مانا لم يواجهها في حياته من قبل.

بعد التفكير في الأمر، لم يكن هناك سبب له للتفاجئ، الباب كان تحت غليف رونية ذات عمل واحد ووحيد، الإخفاء. نعم، كان التأثير يتبدد، لكنه لا زال لم يجب ان يتوقع من بشرية الرؤية من خلاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن سوزان كانت تشعر بالخوف وأنها كانت تفقد هدوءها بينما صرخت وهي تأخذ خطوات مترنحة للخلف وبعيدا عنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن مع ذلك، كانت سوزان غريبة جدا كبشرية لدرجة أنه وجد صعوبةً في التفكير فيها كواحدة أحيانا، لذلك نسيانه للأمر لم يكن صعب التصديق حقا.

حاول لمس الباب نفسه، أو المنطقة من حوله، محاولا البحث عن ميكانيكية مخفية، لكنه لا زال لم يجد شيئا.

هازا رأسه لتصفية ذهنه من كل تلك الأمور، إستدار إليها وقال:

كانوا سينزلون قريبا، لذلك قرر أن يتعامل مع ذلك لاحقا فقط بينما مسح القاعة تحتهم بعيون حادة.

“تعالي إلى هنا للحظة.”

ناظرا إلى تعبيرها، لقد علم أن كلماته لم تعمل حقا وأنها قد كانت لا تزال مترددة بشأن الوثوق به.

بعد نصف ثانية من التردد، تقدمت سوزان ووقفت معه أمام الجدار، نظرت إلى ما خمن أدم أنه بدا كالجدار لها بحواجب عابسة في تركيز، ومع ذلك لقد بدا وكأنها لا زالت لم ترى أي شيئ.

أنتج أدم كرتين مشعتين من الطاقة البيضاء الحليبية وجعلهما تعبران الباب نحو الضباب الرمادي المتقلب.

“هل يمكنك لمس الجدار أمامك مباشرةً؟” طلب أدم بينما بدت عينيه وكأنهما تشعان بالترقب.

بالرغم من أن أيا كان الذي رماه أدم للداخل لم يكن سيختفي إلا بعد أن يتحرك لمسافة معينة وسط المانا الرمادية، فقد كانت المانا تملئ كل المجال خلف الباب، كل ما في الأمر أنها لم تستطع المرور عبره، وكأنه قد كان هناك حاجز ما عند الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إليه سوزان بمزيج من التردد والإرتباك، وعندما إلتقت عيونهما، رأى أنه عميقا، كان هناك لمحة واضحة من الخوف. أخذت بعدها نفسا عميقا، وقبل أن يمتلك الفرصة حتى لفهم ما كانت خائفة منه، مدت يدها للجدار للمسه.

بعد التأكد من عدم وجود أي خطر واضح، جعل أدم اليدين العملاقتين تحركان كل الركام والأحجار التي نتجت عن تحطم الأرض قبل أن يحدث ريحا قوية تعاملت مع الغبار والتراب وجعلت الهواء بالأسفل أكثر قابلية للتنفس.

ما إن لمست يدها الجدار حتى شعر أدم بحدوث عدة تغيرات مختلفة، كان الأول صعود المانا أعلى ذراع سوزان، لم تكن المرة الأولى التي شعر فيها بذلك، حيث كان نفس الشيئ قد حدث عندما لمست الأرضية بالأعلى، وحتى قبلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ما الذي حدث للتو؟” كان لا يزال سعيدا بنجاح خطته وما قد يكمن وراء الباب عندما سمع صوت سوزان المرعوب والمرتجف يصدر من جانبه.

“كلييك!”

“إ… إذا ماذا تريد؟” سألت.

والثاني كان شعوره بإختفاء الغليف الرونية على الباب، ومعها صدى صوت ‘كليك’ مصحوبا بإنفتاح الباب قليلا.

“أي باب؟” سألت سوزان وهي ترمش لعدة مرات.

مع حدوث ذلك، كان كل إنتباهه قد سحب عنها ورمي على الباب وما وقع بعده.

قام بتبديد الدرع حوله بهدوء، بينما تركه حول سوزان فقط، وجعلها تنتظر بعيدا قليلا بينما توجه نحو الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما… ما الذي حدث للتو؟” كان لا يزال سعيدا بنجاح خطته وما قد يكمن وراء الباب عندما سمع صوت سوزان المرعوب والمرتجف يصدر من جانبه.

لم تكن الغليف الرونية أبدا أقوى سمة له، لم يكن غبيا تماما عندما تعلق الأمر بها، ولكن الدرجات العليا من هذا الفن كانت خارج حدود قدرته.

ناظرا إليها في إرتباك، لاحظ أنها قد كانت تمسك يدها التي لمست الباب بالقرب من صدرها وكيف بدت اليد نفسها أكثر شحوبا من باقي جسدها.

حاول لمس الباب نفسه، أو المنطقة من حوله، محاولا البحث عن ميكانيكية مخفية، لكنه لا زال لم يجد شيئا.

عندما سقطت عيونه عليها، أخذت عدة خطوات للخلف وإختفى اللون من وجهها، كما رأى مجددا الخوف في عينيها.

نظر أدم بينما قامت سوزان بتشديد يديها وهي تنظر إليه بتردد والقليل من الخوف، بدت العديد من الأفكار وكأنها تمر عبر ذهنها، وأنه قد كان من الصعب عليها إتخاذ خيارها. حاول أدم ان يبدو صادقا بقدر ما كان يشعر، ويبدو أن ذلك قد نجح نوعا ما حيث أنها أعطته إيماءة بعد فترة. لقد قرر تجاهل كم بدت تلك الإيماءة مجبرة.

كانت عيونها واسعة، وجهها شاحب وكانت ترتعش قليلا، برؤيتها في تلك الحالة، تجمد ونسي سعادته للحظة.

بعد التأكد من عدم وجود أي خطر واضح، جعل أدم اليدين العملاقتين تحركان كل الركام والأحجار التي نتجت عن تحطم الأرض قبل أن يحدث ريحا قوية تعاملت مع الغبار والتراب وجعلت الهواء بالأسفل أكثر قابلية للتنفس.

“أ… أنا فعلت ذلك؟ أليس كذلك… ذلك…” أشارت للباب، “قد كان بسببي، صحيح؟ لقد شعرت بشيئ يصعد أعلى يدي، هل… هل هناك شيئ خاطئ مع هذا؟ لهذا جعلتني إفعل ذلك؟ لماذا جعلتني ألمسه أولا؟”

بينما كان أدم يعمل، لاحظ من زاوية عينه أن سوزان لم تبدو في أفضل حال،  كانت شاحبة قليلا وتحاول أفضل ما تستطيع ألا تنظر تحتهم، لقد رأها تحاول تثبيت نفسها عن طريق إمساك جانب الحاجز، ولكنها رأت بعدها أين كانت يدها وأصبحت أكثر شحوبا حتى. خمن أن الحاجز الشفاف تماما تقريبا لم يكن جيدا لها وهم يحلقون في وسط الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان من الواضح أن سوزان كانت تشعر بالخوف وأنها كانت تفقد هدوءها بينما صرخت وهي تأخذ خطوات مترنحة للخلف وبعيدا عنه.

ما إن لمست يدها الجدار حتى شعر أدم بحدوث عدة تغيرات مختلفة، كان الأول صعود المانا أعلى ذراع سوزان، لم تكن المرة الأولى التي شعر فيها بذلك، حيث كان نفس الشيئ قد حدث عندما لمست الأرضية بالأعلى، وحتى قبلها.

برؤيتها في تلك الحالة، عرف أدم أنه قد أخطأ كثيرا، وعرف أنه كان عليه إصلاح الوضع وبسرعة.

لم تكن الغليف الرونية أبدا أقوى سمة له، لم يكن غبيا تماما عندما تعلق الأمر بها، ولكن الدرجات العليا من هذا الفن كانت خارج حدود قدرته.

لقد نسي كليا، أو لم يعتبر على الإطلاق، ما قد تفكر فيه سوزان إذا ظهر الباب أمامها مباشرةً، كيف ستتفاعل مع ذلك وكيف قد يبدو الأمر من وجهة نظرها، ومن النظرة المملوءة بالرعب على وجهها وسماع كلماتها، لقد عرف أنها قد تركت خيالها يتجول.

لم يأخذ الأمر طويلا ليعرف أنه لم يكن ضبابا حقا، ولكن نفس المانا التي شعر بها في الغليف الرونية بالخارج، مانا لم يواجهها في حياته من قبل.

“إهدأي، لن يحدث لك أي شيئ سيئ، ما شعرت به قد كان عادي، لا داعي للقلق بشأنه،” قال أدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن سوزان كانت تشعر بالخوف وأنها كانت تفقد هدوءها بينما صرخت وهي تأخذ خطوات مترنحة للخلف وبعيدا عنه.

ناظرا إلى تعبيرها، لقد علم أن كلماته لم تعمل حقا وأنها قد كانت لا تزال مترددة بشأن الوثوق به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتي؟ لا تقلقي لن يحدث لك شيئ، وحتى إذا حدث سأكون بجانبك، سأحرص على أنك لن تصابي بأي أذى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد تنهد ودرس الخيارات أمامه لفترة، لم يكن سيخسر الكثير حقا من إخبارها الحقيقة؛ أو على الأقل ما ظن أنه الحقيقة. السبب الوحيد لعدم فعله لذلك حتى تلك اللحظة هو أنه لم يرى سببا لذلك وأنه هو نفسه لم يفهم حقا ما قد كان الخطب معها تماما، كان لديه بعض النظريات وبعض الملاحظات ولكن ذلك قد كان كل شيئ، لا شيئ عميق بشأن كل هذا.

“كل ما عليك فعله هو مد يدك عبر الباب للمس الضباب.”

“حسنا، أعدك بأنني سأخبرك بشأن كل هذا لاحقا، كل شيئ قد لاحظته وكل شيئ تحتاجين لمعرفته، ولكن ليس الأن، علينا التعامل مع هذا، أعدك أنه لن يحدث لك أي شيئ سيئ،” حاول مع أكثر صوت صادق أمكنه الخروج به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتي؟ لا تقلقي لن يحدث لك شيئ، وحتى إذا حدث سأكون بجانبك، سأحرص على أنك لن تصابي بأي أذى.”

نظر أدم بينما قامت سوزان بتشديد يديها وهي تنظر إليه بتردد والقليل من الخوف، بدت العديد من الأفكار وكأنها تمر عبر ذهنها، وأنه قد كان من الصعب عليها إتخاذ خيارها. حاول أدم ان يبدو صادقا بقدر ما كان يشعر، ويبدو أن ذلك قد نجح نوعا ما حيث أنها أعطته إيماءة بعد فترة. لقد قرر تجاهل كم بدت تلك الإيماءة مجبرة.

كان من الواضح من نظرته أنه كان يفكر في طلب شيئ ما منها.

“جيد، لا تقلقي، أنا حقا لا أنوي فعل أي شيئ سيئ لك،” طمأنها أدم للمرة الأخيرة قبل أن يعيد إنتباهه إلى الباب.

“كل ما عليك فعله هو مد يدك عبر الباب للمس الضباب.”

كان الحجاب الحامي عليه قد إختفى بالفعل، ولم يكن عليه إلا سحبه قليلا وسيفتح. مغلقا عينيه وهو يأخذ نفسا عميقا، جعل إحدى اليدين العملاقتين تسحب الباب بخفة.

والثاني كان شعوره بإختفاء الغليف الرونية على الباب، ومعها صدى صوت ‘كليك’ مصحوبا بإنفتاح الباب قليلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمادي، ذلك كل ما رأه أدم بالداخل، أيا كان ما كان بالداخل فقد كان مغطا بالضباب الرمادي الذي غطى كل شيئ هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتي؟ لا تقلقي لن يحدث لك شيئ، وحتى إذا حدث سأكون بجانبك، سأحرص على أنك لن تصابي بأي أذى.”

لم يأخذ الأمر طويلا ليعرف أنه لم يكن ضبابا حقا، ولكن نفس المانا التي شعر بها في الغليف الرونية بالخارج، مانا لم يواجهها في حياته من قبل.

مع حدوث ذلك، كان كل إنتباهه قد سحب عنها ورمي على الباب وما وقع بعده.

“يبدو وكأن واحدة من الصفات الرئيسية لهذه المانا هي الإخفاء…” تمتم لنفسه.

كان قد سافر عبر أنحاء تيلور لسنين عديدة، متتبعا خرافات منسية متداولة بين أشخاص مختلفين من أجناس مختلفة، ولكن حينها، كان قد وجد ما بدا وكأنه دليل قد يضعه أخيرا في الطريق الصحيح، ولم يكن سيضيع هذه الفرصة أو يدمرها بسبب تسرعه وعدم قدرته على إمساك نفسه.

أنتج أدم كرتين مشعتين من الطاقة البيضاء الحليبية وجعلهما تعبران الباب نحو الضباب الرمادي المتقلب.

مع فعل ذلك، أخذ نظرة أفضل على الباب.

بالرغم من مراقبته لهما بتركيز عالي لا زال قد خسر إتصاله معهما  بعد أن عبرو الباب بفترة. لم يستطع حتى الشعور بها برابطه كملقيها، وكأنها قد إختفت تماما.

أنتج أدم كرتين مشعتين من الطاقة البيضاء الحليبية وجعلهما تعبران الباب نحو الضباب الرمادي المتقلب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قد توقع ذلك نوعا ما، ولكنه لا زال قد شعر بالإستياء. علم أنه كان يواجه مشكلة أخرى، ولم يعرف كيف سيتقدم الأن، بالطبع لو أنه أراد رمي كل شيئ جانبا، سيمكنه تدمير أيا كان ما قد كان يبقي هذا التأثير، ولكن ما الفائدة من ذلك؟ ما إحتاجه قد كانت المزيد من المعرفة والمعلومات، وقد يتسبب إستخدام العنف في تدمير معلومات مهمة عن طريق الخطأ.

قام بتبديد الدرع حوله بهدوء، بينما تركه حول سوزان فقط، وجعلها تنتظر بعيدا قليلا بينما توجه نحو الباب.

ولكن حتى مع ذلك، كان الدخول إلى مكان كالمساحة المملوءة بالمانا الرمادية أمامه بدون أي خطة أو إستعدادات فكرة غبية، من يعرف ما الذي قد يحدث ما إن يكون بين تلك المانا الغريبة. لذلك، كان عليه التفكير في حل.

“حسنا، أعدك بأنني سأخبرك بشأن كل هذا لاحقا، كل شيئ قد لاحظته وكل شيئ تحتاجين لمعرفته، ولكن ليس الأن، علينا التعامل مع هذا، أعدك أنه لن يحدث لك أي شيئ سيئ،” حاول مع أكثر صوت صادق أمكنه الخروج به.

أكبر مشكلة عانى منها في تلك اللحظة كانت كيف أنها كانت مواجهته الأولى مع تلك المانا الغريبة وكيف يجب أن يتعامل معها وما الذي يجب أن يتوقعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ما الذي حدث للتو؟” كان لا يزال سعيدا بنجاح خطته وما قد يكمن وراء الباب عندما سمع صوت سوزان المرعوب والمرتجف يصدر من جانبه.

بعد الكثير من التفكير والتجارب، من بينها إستعمال تعاويذ تجسس مختلفة لمحاولة النظر لما كان بالداخل- لم يحصل على شيئ منها- رمي حيوانات وكائنات أخرى في الداخل- لم تعاود الظهور مجددا ولم يستطع حتى سماع أي صوت منها بعد تجاوزها مسافة معينة- لقد كان عليه الإعتراف بأنه قد ترك بحل أخير إستطاع التفكير فيه- ماعدا تدمير المكان بأكمله بالطبع- واحد كان قد فكر فيه ما إن فهم ما قد كان الضباب الرمادي.

بدت وكأنها قد إرتحت قليلا، كان أدم قد لاحظ كيف تحول تعبيرها من السيئ إلى الأسوء مع كل حيوان مختلف رماه في الضباب الرمادي المتقلب.

لف أدم رأسه إلى سوزان بإبتسامة مريرة ومحرجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع إبتسامة بالكاد يمكن التحكم فيها وقلب ينبض بسرعة،  جعل الحاجز الذي كان يلفهم يلمس الأرض بأسرع ما يمكن وجعل اليدين العملاقتين تنزعان الباب من إطاره تقريبا، لكنه تمكن من أخذ نفس عميق، إمساكه، وإغماض عينيه لبضع ثواني قبل إطلاقه مجددا ببطء

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا وكأن قلب سوزان قد توقف للحظة عندما رأته ينظر إليها بتلك الطريقة، علق نفسها في حلقها مع شحوب وجهها أكثر حتى.

“تعالي إلى هنا للحظة.”

“لا تقلقي لا تقلقي! لن أطلب منك الدخول إلى هناك،” سارع أدم للشرح وهو يرى التغيرات الظاهرة عليها.

“لا تستطيعين رؤيته؟..” تمتم لنفسه وهو يدير رأسه نحو الباب، وهو يفعل، أصابه إدراك.

بدت وكأنها قد إرتحت قليلا، كان أدم قد لاحظ كيف تحول تعبيرها من السيئ إلى الأسوء مع كل حيوان مختلف رماه في الضباب الرمادي المتقلب.

بالرغم من مراقبته لهما بتركيز عالي لا زال قد خسر إتصاله معهما  بعد أن عبرو الباب بفترة. لم يستطع حتى الشعور بها برابطه كملقيها، وكأنها قد إختفت تماما.

“إ… إذا ماذا تريد؟” سألت.

كان بإمكانه محاولة تدمير الباب مع أي غليف رونية كانت تبقيه في مكانه فقط، ولكن كان هناك أيضا إمكانية وجود تدابير مضادة قد تدمر أيا كان ما كان خلفه، ولم يكن سيراهن على ذلك.

كان من الواضح من نظرته أنه كان يفكر في طلب شيئ ما منها.

بعد نصف ثانية من التردد، تقدمت سوزان ووقفت معه أمام الجدار، نظرت إلى ما خمن أدم أنه بدا كالجدار لها بحواجب عابسة في تركيز، ومع ذلك لقد بدا وكأنها لا زالت لم ترى أي شيئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تعالي وقفي بجانبي هنا،” قال.

حاول لمس الباب نفسه، أو المنطقة من حوله، محاولا البحث عن ميكانيكية مخفية، لكنه لا زال لم يجد شيئا.

بعد أخذها لمكانها بجانبه، ليس بدون بعض التردد، واصل:

“هل يمكنك لمس الجدار أمامك مباشرةً؟” طلب أدم بينما بدت عينيه وكأنهما تشعان بالترقب.

“كل ما عليك فعله هو مد يدك عبر الباب للمس الضباب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن سوزان كانت تشعر بالخوف وأنها كانت تفقد هدوءها بينما صرخت وهي تأخذ خطوات مترنحة للخلف وبعيدا عنه.

بالرغم من أن أيا كان الذي رماه أدم للداخل لم يكن سيختفي إلا بعد أن يتحرك لمسافة معينة وسط المانا الرمادية، فقد كانت المانا تملئ كل المجال خلف الباب، كل ما في الأمر أنها لم تستطع المرور عبره، وكأنه قد كان هناك حاجز ما عند الباب.

لقد أراح العرض والكلمات سوزان وبعد أخذ عدة أنفاس طويلة، قامت بمد يدها للداخل.

“لا تقلقي، هنا أنظري،” برؤية أنها قد كانت لا تزال مترددة، مد أدم يده عبر الباب ولامس المانا الرمادية، لقد أبقاها هناك لفترة ولم يحدث أي شيئ على الإطلاق.

كانوا سينزلون قريبا، لذلك قرر أن يتعامل مع ذلك لاحقا فقط بينما مسح القاعة تحتهم بعيون حادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرأيتي؟ لا تقلقي لن يحدث لك شيئ، وحتى إذا حدث سأكون بجانبك، سأحرص على أنك لن تصابي بأي أذى.”

ناظرا إلى تعبيرها، لقد علم أن كلماته لم تعمل حقا وأنها قد كانت لا تزال مترددة بشأن الوثوق به.

لقد أراح العرض والكلمات سوزان وبعد أخذ عدة أنفاس طويلة، قامت بمد يدها للداخل.

بالرغم من أن أيا كان الذي رماه أدم للداخل لم يكن سيختفي إلا بعد أن يتحرك لمسافة معينة وسط المانا الرمادية، فقد كانت المانا تملئ كل المجال خلف الباب، كل ما في الأمر أنها لم تستطع المرور عبره، وكأنه قد كان هناك حاجز ما عند الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارسا الباب لفترة، وجد أدم نفسه في مشكلة من نوع ما، كان بإمكانه الشعور بالغليف الرونية هناك، لكن ذلك كان كل شيئ، لم يستطع رؤيتها أو التأثير فيها، أخيرا كان عليه الإستسلام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط