الأنهار المشعة
أنسيليا، عاصمة الفاز:
بعيدا في الشرق، لقد كانت هناك بقع ضوء مشعة متغيرة الألوان تقترب، وكلما إقتربت أكثر، كلما أصبح أكثر وضوحا أنها لم تكن بقع فقط، إنما لقد كانت أشبه بالأنهار المتقدمة والمتسارعة نحو الغرب، متفرعة من حين لأخر في تفرعات من نفس حجم الجسم الرئيسي بدون التأثير في حجم ذلك الأخير.
الفاز، جنس ترك بصمته في تاريخ تيلور بأكثر من طريقة، جنس قاتل جميع التوقعات وواصل النضال والقتال لأجل مكان له في هذا العالم بالرغم من كل التحديات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برؤية ذلك، تتبعت سوزان نظرته وهي ترفع عينيها إلى السماء، ولكن، لم ترى أي شيئ هناك، فقط النجوم المشعة وبعض الغيوم المتفرقة.
بعد الحرب العظيمة ضد ملكة الفاز، وكيف ربح عهد العشرة ضد هذا العدو الذي إستطاع التحكم بشكل كامل تقريبا في تيلور، لقد ظن الجميع أنه لن يمر وقت طويل قبل أن ينقرض الجنس تماما، منضما إلى العديد من الأجناس الأخرى التي نسيت في نهر التاريخ. لكن، لمفاجئة الجميع، لم يحدث ذلك.
عندما أرادت إنزال رأسها لسؤال أدم عما كان ينظر إليه، رأت من الشرق مظهرا قد كانت مألوفة معه.
لقد بقي هذا الجنس دائما على حافة خشبة التاريخ الكبيرة، متدخلا في العديد من الاحداث المهمة ورافضا الإختفاء على الإطلاق.
“لارس!” دعت بصوتٍ هادئٍ ولكن قوي، “شكرا على ما شاركته، يمكنك القدوم والتكلم معي بشأن هذا لاحقا، يمكنك المغادرة الأن.”
يربط العديد من المؤرخين سبب نجاتهم بعد الحرب العظيمة ضد ملكة الفاز بالألفا، الذي كانت زوجته، والملكة الأولى، ملكة الفاز الجديدة بعد القضاء على الملكة القديمة، وكيف لسنين طويلة بعد ذلك، واصل حماية الجنس ككل.
في تلك اللحظة، في هذه الحديقة الصغيرة، كانت هناك فتاتين، واحدة فيهما كانت خادمة بشكل واضح، لقد كانت واقفة بجانب الفتاة الأخرى وكان على وجهها نظرة معقدة وهي تلقي عليها النظرات من الحين للأخر.
لقد كانت قلعة الفاز قلعة عظيمة وذات مظهر يصيب الدهشة والرهبة في قلب كل من يلقي نظرته عليها، ولكن في ركن من أركان هذه القلعة العظيمة، لقد كان هناك حديقة صغيرة غير جاذبة للإنتباه بالمقارنة مع بقية أجزائها الأخرى.
غابة الوحوش:
في تلك اللحظة، في هذه الحديقة الصغيرة، كانت هناك فتاتين، واحدة فيهما كانت خادمة بشكل واضح، لقد كانت واقفة بجانب الفتاة الأخرى وكان على وجهها نظرة معقدة وهي تلقي عليها النظرات من الحين للأخر.
في تلك اللحظة، أدرك كل الحاضرين في القاعة أنه قد كان لظهور الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قبل وقتها المعتاد تداعيات أكثر مما كان ظاهر، مع ذلك الإدراك، أصبح الجو الثقيل بالفعل وسط الغرفة أثقل حتى.
كانت ملامح وجهها جميلة ورقيقة جدا، كما قد كان لها شعر ذو لون غريب للغاية، لقد كان أخضر خفيف وبدا وكأنه يشع قليلا. على جبهتها، كان هناك ما بدا وكأنه خمس جواهر مشكلةً شكل V مقلوبة .
لقد بقي هذا الجنس دائما على حافة خشبة التاريخ الكبيرة، متدخلا في العديد من الاحداث المهمة ورافضا الإختفاء على الإطلاق.
الفتاة الأخرى قد كانت جالسة على مقعد خشبي بسيط وهي تنظر للورود والنباتات المختلفة في الحديقة. كان لديها أوجه شبه واضحة مع الخادمة الواقفة بجانبها ولكن لقد كانت أجمل بشكل واضح، وليس بالقليل فقط.
“لا بأس، تكلم، ما الذي حدث؟” لوحت أماثيرا بيدها وهي تأمر.
لكن مختلفة عن الخادمة بجانبها، لم يكن هناك أي جواهر على جبهتها ولقد كان لون شعرها أسود عادي ولم يكن هناك أي إشعاع عليه أيضا، بدت كالبشرية العادية تقريبا، ولكن لقد كان هناك هذا الشعور الغريب حولها وكأنه لم يمكن أن تكون بشرية أبدا، لقد كان شعور ينبع من داخل كل من يضع عينيه عليها.
وهي لا تزال في نقاش مع الأعضاء الأخرين، أتى فجأةً طرق خفيف من الباب المؤدي إلى الخارج. عند سماع ذلك، عبست أماثيرا بخفة وهي تنظر نحو الباب، كانت قد طلبت خصيصا ألا يتم إزعاجها ما لم يظهر شيئ مهم للغاية بسبب طبيعة هذا الإجتماع.
“سيدتي… لا تقلقي، أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيئ سيئ… لا تقلقي، لا تقلقي…” أخيرا بعد مدة طويلة من الصمت، لم تستطع الخادمة منع نفسها من التكلم.
***
“سيمليث، يبدو أنك القلقة هنا،” قالت الفتاة الجالسة بإبتسامة خفيفة على وجهها وهي تنظر إلى الخادمة بجانبها قبل أن تدير رأسها للنظر إلى الحديقة مجددا، “علمنا منذ البداية أن هذه اللحظة قد كانت قادمة، لا يمكن الهروب من بعض الأشياء مهما حاولنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الحارس غريبا ومختلفا عن حراس القصر الأخرين، لم يكن يرتدي درع ويمسك رمح في يده، بدلا من ذلك، لقد كان يرتدي رداء طويل أخفى معظم جسده، بما في ذلك أغلبية وجهه، تاركا فتحتين لعينيه فقط، ومن تلك الفتحتين، كان بالإمكان رؤية عيون ذات بؤبؤين أصفرين مشعين.
“لكن…” بدأت الخادمة.
في تلك اللحظة، في هذه الحديقة الصغيرة، كانت هناك فتاتين، واحدة فيهما كانت خادمة بشكل واضح، لقد كانت واقفة بجانب الفتاة الأخرى وكان على وجهها نظرة معقدة وهي تلقي عليها النظرات من الحين للأخر.
“سيمليث،” قاطعتها الفتاة الجالسة، “صدقيني لقد تقبلت أن هذا سيكون مصيري منذ زمن طويل، وأيضا، سمعت أن هذا سيساعد لورا، إن ذلك بالفعل أفضل بكثير من أن أذهب لأجل صفقة سخيفة أخرى.”
بعيدا في الشرق، لقد كانت هناك بقع ضوء مشعة متغيرة الألوان تقترب، وكلما إقتربت أكثر، كلما أصبح أكثر وضوحا أنها لم تكن بقع فقط، إنما لقد كانت أشبه بالأنهار المتقدمة والمتسارعة نحو الغرب، متفرعة من حين لأخر في تفرعات من نفس حجم الجسم الرئيسي بدون التأثير في حجم ذلك الأخير.
حاولت الخادمة أن تتكلم مرةً أخرى، ولكن عينها سقطت على يدي الفتاة الجالسة اللتين كانتا مشدودتين في قبضات حتى إبيضت أصابعها، لم تستطع سيمليث قول ما أرادت قوله وكل ما فعلته قد كان إبعاد عينيها والتمتمة بصوت قد كان بإمكان الفتاة الجالسة سماعه:
“جلالتك، لقد وصلني خبر توا، و…. وإيثرين، أكبر حكيم عندنا، قد قال أنه يجب علي أن أخبرك به مباشرةً.” أول شيئ قام به ليكزاند هو وضع إسم إيثرين على الطاولة لإنقاذ نفسه في حال حدث أي مشكل، مع التعامل مع ذلك، أكمل:
“سأكون معك دائما سيدتي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت التغييرات تحدث في كل مكان.
كل ما فعلته الفتاة الجالسة قد كان الإبتسام والإيماء برأسها بخفة. بعد ذلك رفعت رأسها ونظرت إلى السماء.
كل ما فعلته الفتاة الجالسة قد كان الإبتسام والإيماء برأسها بخفة. بعد ذلك رفعت رأسها ونظرت إلى السماء.
عاليا في السماء الزرقاء، كان هناك تفرعات من الضوء مختلف الألوان التي بدت كالأنهار السماوية، كانت تلك التفرعات ذات ألوان عديدة ومختلفة، ولكن أكثرها تواجدا قد كان اللون الأخضر المشع.
وهي لا تزال في نقاش مع الأعضاء الأخرين، أتى فجأةً طرق خفيف من الباب المؤدي إلى الخارج. عند سماع ذلك، عبست أماثيرا بخفة وهي تنظر نحو الباب، كانت قد طلبت خصيصا ألا يتم إزعاجها ما لم يظهر شيئ مهم للغاية بسبب طبيعة هذا الإجتماع.
***
“لارس!” دعت بصوتٍ هادئٍ ولكن قوي، “شكرا على ما شاركته، يمكنك القدوم والتكلم معي بشأن هذا لاحقا، يمكنك المغادرة الأن.”
في مكان أخر في القلعة، لقد كانت أماثيرا إيثيردلوس، ملكة الفاز الحالية، في غرفة الإجتماعات مع أعضاء مهمين من القيادة العليا للفاز وهم يدرسون ما يجب عليهم فعله وكيف يجب أن يتفاعلو في الإجتماع القادم في لوبري.
“جلالتك، لقد وصلني خبر توا، و…. وإيثرين، أكبر حكيم عندنا، قد قال أنه يجب علي أن أخبرك به مباشرةً.” أول شيئ قام به ليكزاند هو وضع إسم إيثرين على الطاولة لإنقاذ نفسه في حال حدث أي مشكل، مع التعامل مع ذلك، أكمل:
بدت أماثيرا كإمرأة في أواخر العشرينات من عمرها، كانت، مثل كل الفاز، تمتلك جمالا أخاذا وتمتعت بجو هادئ ومثقف حولها. كما إرتدت رداءً أخضر طويلا مع تاج كبير على رأسها.
وقف ليكزاند وقال بصوت مرتجف وكأنه لم يعرف إذا كان عليه قول ذلك أم لا، في الحقيقة، لم يعرف حقا، الخبر الذي حصل عليه، وإن كان غريبا بعض الشيئ، لم يبدو له مهما لتلك الدرجة الكبيرة. ولكن، عندما أخبر إيثرين، ذلك العجوز اللعين، أصر الأخير أنه قد كان أمرا يجب على ملكهم الجديد معرفته.
دونغ! دونغ! دونغ!
“جلالتك،” إنحنى.
وهي لا تزال في نقاش مع الأعضاء الأخرين، أتى فجأةً طرق خفيف من الباب المؤدي إلى الخارج. عند سماع ذلك، عبست أماثيرا بخفة وهي تنظر نحو الباب، كانت قد طلبت خصيصا ألا يتم إزعاجها ما لم يظهر شيئ مهم للغاية بسبب طبيعة هذا الإجتماع.
في تلك اللحظة، في هذه الحديقة الصغيرة، كانت هناك فتاتين، واحدة فيهما كانت خادمة بشكل واضح، لقد كانت واقفة بجانب الفتاة الأخرى وكان على وجهها نظرة معقدة وهي تلقي عليها النظرات من الحين للأخر.
مع تنهد خفيف، نظرت إلى الحارسة بجانب الباب وأومأت قليلا.
“الأنهار المشعة قد ظهرت في عدة أماكن لم يكن من المفترض أن تظهر فيها بعد، بدء ذلك في غابة الوحوش ثم الصحراء المنسية ولسبب ما، يظن إيثرين أنها لا تزال ستظهر في أماكن مختلفة أخرى، كما أنها لا تظهر أي لمحة للإختفاء مجددا أيضا.”
إنحنت الحارسة وإستدارت لفتح الباب، واقفا عند الباب قد كان فاز ذو عباءة طويلة وذو ملامح رقيقة ولطيفة، كان من الواضح أنه ركض للقاعة من أنفاسه المتسارعة ووجهه الأحمر ولكنه قد كان يحاول التحكم في تنفسه وأن يبدو هادئ قدر الإمكان.
“لكن…” بدأت الخادمة.
“أ… أسفٌ للمقاطعة جلالتك، لكن… لكن عليك معرفة هذا،” بعد أن تقدم إلى أن كان أمام الملكة والأخرين، إنحنى وقال.
***
“لا بأس، تكلم، ما الذي حدث؟” لوحت أماثيرا بيدها وهي تأمر.
حاولت الخادمة أن تتكلم مرةً أخرى، ولكن عينها سقطت على يدي الفتاة الجالسة اللتين كانتا مشدودتين في قبضات حتى إبيضت أصابعها، لم تستطع سيمليث قول ما أرادت قوله وكل ما فعلته قد كان إبعاد عينيها والتمتمة بصوت قد كان بإمكان الفتاة الجالسة سماعه:
سامعا كلمات أماثيرا، رفع الفاز رأسه، أخذ نفسا عميقا، وقال:
كان له مظهر وملامح وجه عادية، شعر أسود قصير وعيون سوداء بدت الشيئ الوحيد الفريد والمختلف عنه، لقد كانت عميقة وهادئة للغاية، وكأنه لن يستطيع أي شيئ جعله يغير تعبيره مهما حدث. لقد كان له مظهر بشري نموذجي، لولا الشعور القمعي المخيف الذي ظهر عنه من حين لأخر، لكان سيتم إخطائه على أنه واحد.
“الانهار… الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قد… قد ظهرت،” كان صوته وهو يقول ذلك يرتجف ومتقطع، مُظهرا كم كان منفعلا وغير مصدق لما كان يقوله.
كانت الشمس قد غربت بالفعل، أدم وسوزان كانا قد توقفا عن التحرك منذ مدة، وكانا يعدان خيام بسيطة كانت لدى أدم في إنفتاحة وسط الغابة.
ردود فعل الموجودين داخل القاعة على ما قاله قد تفاوتت، بعضهم أظهر تعابير متفاجئة خفيفة، أخرون عبسوا وكأنهم قد ظنوا أن هذا الأمر لم يكن مهما بما يكفي ولم يحتج منه للتفاعل بهذه الطريقة، بينما أخر مجموعة، التي كانت أماثيرا منها، قد أظهرت تعابير جدية للغاية وهم ينظرون لبعضهم البعض.
بعيدا في الشرق، لقد كانت هناك بقع ضوء مشعة متغيرة الألوان تقترب، وكلما إقتربت أكثر، كلما أصبح أكثر وضوحا أنها لم تكن بقع فقط، إنما لقد كانت أشبه بالأنهار المتقدمة والمتسارعة نحو الغرب، متفرعة من حين لأخر في تفرعات من نفس حجم الجسم الرئيسي بدون التأثير في حجم ذلك الأخير.
“أليس من المفترض أنه لا يزال هناك حوالي النصف سنة قبل ظهورها التالي في تلك المنطقة..؟” سألت فاز ترتدي درع قتالي.
أراكم لاحقا إن شاء الله
“نعم و- وهذا هو المشكل، لقد ظهرت قبل أوانها، إن…” بدأ الفاز الذي أوصل المعلومة بإنفعال قبل أن تتم مقاطعته من قبل أماثيرا:
سامعا كلمات أماثيرا، رفع الفاز رأسه، أخذ نفسا عميقا، وقال:
“لارس!” دعت بصوتٍ هادئٍ ولكن قوي، “شكرا على ما شاركته، يمكنك القدوم والتكلم معي بشأن هذا لاحقا، يمكنك المغادرة الأن.”
أراكم لاحقا إن شاء الله
مدركا لما كان على وشك قوله، إعتذر لارس بسرعة قبل أن ينحني ويستدير للمغادرة.
فجأة، وكأنه قد صعق، رفع الرجل رأسه ونظر إلى السماء. في السماء، مشهد كان سكان لوبري قد إعتادوا عليه بالفعل قد كان ظاهر، تفرعات عديدة من الضوء بدت كالأنهار السماوية إمتدت على مد البصر في السماء، لقد كانت تلك التفرعات ذات ألوان مختلفة ملتوية، ولكن اللون الأكثر وضوحا قد كان أبيض خفيف شبه شفاف.
في تلك اللحظة، أدرك كل الحاضرين في القاعة أنه قد كان لظهور الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قبل وقتها المعتاد تداعيات أكثر مما كان ظاهر، مع ذلك الإدراك، أصبح الجو الثقيل بالفعل وسط الغرفة أثقل حتى.
“أتركه يدخل.”
لقد كانت التغييرات تحدث في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأخبار التي لديك؟ ما الذي حدث،” سأل الرجل.
لوبري: قلعة الأول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأخبار التي لديك؟ ما الذي حدث،” سأل الرجل.
في واحدة من حدائق القلعة العظيمة التي ضمت أشجار، نباتات وزهور من كل أنحاء تيلور وأيضا نباتات وأزهار لم يكن من المفترض أن تزهر في ذلك الوقت من السنة، كان رجل عادي المظهر جالس.
سامعا كلمات أماثيرا، رفع الفاز رأسه، أخذ نفسا عميقا، وقال:
كان له مظهر وملامح وجه عادية، شعر أسود قصير وعيون سوداء بدت الشيئ الوحيد الفريد والمختلف عنه، لقد كانت عميقة وهادئة للغاية، وكأنه لن يستطيع أي شيئ جعله يغير تعبيره مهما حدث. لقد كان له مظهر بشري نموذجي، لولا الشعور القمعي المخيف الذي ظهر عنه من حين لأخر، لكان سيتم إخطائه على أنه واحد.
إستمتعوا~~
في تلك اللحظة، لقد كان الرجل ينظر نحو فراشة صغيرة كانت قد نزلت على زهرة بيضاء ناصعة، لقد بدا مهتما جدا بتلك الفراشة الصغيرة وهو يراقبها وهي تحرك جناحيها.
لوبري: قلعة الأول:
فجأة، وكأنه قد صعق، رفع الرجل رأسه ونظر إلى السماء. في السماء، مشهد كان سكان لوبري قد إعتادوا عليه بالفعل قد كان ظاهر، تفرعات عديدة من الضوء بدت كالأنهار السماوية إمتدت على مد البصر في السماء، لقد كانت تلك التفرعات ذات ألوان مختلفة ملتوية، ولكن اللون الأكثر وضوحا قد كان أبيض خفيف شبه شفاف.
“جلالتك، الفوديكو ليكزاند هنا، يقول أنه لديه أخبار مهمة جدا.”
بعد أن نظر الرجل إلى السماء لفترة من الوقت، قام أخيرا بإطلاق تنهد خفيف قبل أن ينزل ويهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برؤية ذلك، تتبعت سوزان نظرته وهي ترفع عينيها إلى السماء، ولكن، لم ترى أي شيئ هناك، فقط النجوم المشعة وبعض الغيوم المتفرقة.
بعد مدة من فعله لذلك، سمع صوت خطوات قادم من بعيد، مع وصول الخطوات لباب الحديقة، توقفت قبل أن يفتح الباب ويدخل حارس ويقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس من المفترض أنه لا يزال هناك حوالي النصف سنة قبل ظهورها التالي في تلك المنطقة..؟” سألت فاز ترتدي درع قتالي.
“جلالتك، الفوديكو ليكزاند هنا، يقول أنه لديه أخبار مهمة جدا.”
“سيمليث،” قاطعتها الفتاة الجالسة، “صدقيني لقد تقبلت أن هذا سيكون مصيري منذ زمن طويل، وأيضا، سمعت أن هذا سيساعد لورا، إن ذلك بالفعل أفضل بكثير من أن أذهب لأجل صفقة سخيفة أخرى.”
كان هذا الحارس غريبا ومختلفا عن حراس القصر الأخرين، لم يكن يرتدي درع ويمسك رمح في يده، بدلا من ذلك، لقد كان يرتدي رداء طويل أخفى معظم جسده، بما في ذلك أغلبية وجهه، تاركا فتحتين لعينيه فقط، ومن تلك الفتحتين، كان بالإمكان رؤية عيون ذات بؤبؤين أصفرين مشعين.
إستمتعوا~~
بدون أن يدير رأسه أو يعير الأمر الكثير من إهتمامه، أومئ الرجل برأسه وقال بنبرة خفيفة هادئة:
دونغ! دونغ! دونغ!
“أتركه يدخل.”
سامعا كلمات أماثيرا، رفع الفاز رأسه، أخذ نفسا عميقا، وقال:
بعد أن إنحنى، خرج الحارس وبعد ذلك بقليل، دخل ليكزاند حانيا رأسه وهو يحاول قدرما يستطيع أن يبقي إرتجافه تحت تحكمه:
في تلك اللحظة، أدرك كل الحاضرين في القاعة أنه قد كان لظهور الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قبل وقتها المعتاد تداعيات أكثر مما كان ظاهر، مع ذلك الإدراك، أصبح الجو الثقيل بالفعل وسط الغرفة أثقل حتى.
“جلالتك،” إنحنى.
“سيمليث،” قاطعتها الفتاة الجالسة، “صدقيني لقد تقبلت أن هذا سيكون مصيري منذ زمن طويل، وأيضا، سمعت أن هذا سيساعد لورا، إن ذلك بالفعل أفضل بكثير من أن أذهب لأجل صفقة سخيفة أخرى.”
“ما الأخبار التي لديك؟ ما الذي حدث،” سأل الرجل.
“سيمليث، يبدو أنك القلقة هنا،” قالت الفتاة الجالسة بإبتسامة خفيفة على وجهها وهي تنظر إلى الخادمة بجانبها قبل أن تدير رأسها للنظر إلى الحديقة مجددا، “علمنا منذ البداية أن هذه اللحظة قد كانت قادمة، لا يمكن الهروب من بعض الأشياء مهما حاولنا.”
وقف ليكزاند وقال بصوت مرتجف وكأنه لم يعرف إذا كان عليه قول ذلك أم لا، في الحقيقة، لم يعرف حقا، الخبر الذي حصل عليه، وإن كان غريبا بعض الشيئ، لم يبدو له مهما لتلك الدرجة الكبيرة. ولكن، عندما أخبر إيثرين، ذلك العجوز اللعين، أصر الأخير أنه قد كان أمرا يجب على ملكهم الجديد معرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس من المفترض أن يحدث هذا بعد…”
“جلالتك، لقد وصلني خبر توا، و…. وإيثرين، أكبر حكيم عندنا، قد قال أنه يجب علي أن أخبرك به مباشرةً.” أول شيئ قام به ليكزاند هو وضع إسم إيثرين على الطاولة لإنقاذ نفسه في حال حدث أي مشكل، مع التعامل مع ذلك، أكمل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ… أسفٌ للمقاطعة جلالتك، لكن… لكن عليك معرفة هذا،” بعد أن تقدم إلى أن كان أمام الملكة والأخرين، إنحنى وقال.
“الأنهار المشعة قد ظهرت في عدة أماكن لم يكن من المفترض أن تظهر فيها بعد، بدء ذلك في غابة الوحوش ثم الصحراء المنسية ولسبب ما، يظن إيثرين أنها لا تزال ستظهر في أماكن مختلفة أخرى، كما أنها لا تظهر أي لمحة للإختفاء مجددا أيضا.”
بعد أن نظر الرجل إلى السماء لفترة من الوقت، قام أخيرا بإطلاق تنهد خفيف قبل أن ينزل ويهز رأسه.
بقي الرجل ذو الملامح العادية صامتا لفترة بعد سماع كلمات ليكزاند قبل أن يتنهد ويتمتم لنفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~
“ليس من المفترض أن يحدث هذا بعد…”
فجأة، بينما كان مشغولا بإشعال النار، قام أدم برفع رأسه والنظر للسماء بعبوس واضح على وجهه.
***
“لا أعرف…” قال أدم بإرتباك، كان من الواضح أن مثل هذا الشيئ قد كان خارج حدود معرفته هو أيضا.
غابة الوحوش:
مع تنهد خفيف، نظرت إلى الحارسة بجانب الباب وأومأت قليلا.
كانت الشمس قد غربت بالفعل، أدم وسوزان كانا قد توقفا عن التحرك منذ مدة، وكانا يعدان خيام بسيطة كانت لدى أدم في إنفتاحة وسط الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأخبار التي لديك؟ ما الذي حدث،” سأل الرجل.
فجأة، بينما كان مشغولا بإشعال النار، قام أدم برفع رأسه والنظر للسماء بعبوس واضح على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون معك دائما سيدتي…”
برؤية ذلك، تتبعت سوزان نظرته وهي ترفع عينيها إلى السماء، ولكن، لم ترى أي شيئ هناك، فقط النجوم المشعة وبعض الغيوم المتفرقة.
***
عندما أرادت إنزال رأسها لسؤال أدم عما كان ينظر إليه، رأت من الشرق مظهرا قد كانت مألوفة معه.
في تلك اللحظة، أدرك كل الحاضرين في القاعة أنه قد كان لظهور الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قبل وقتها المعتاد تداعيات أكثر مما كان ظاهر، مع ذلك الإدراك، أصبح الجو الثقيل بالفعل وسط الغرفة أثقل حتى.
بعيدا في الشرق، لقد كانت هناك بقع ضوء مشعة متغيرة الألوان تقترب، وكلما إقتربت أكثر، كلما أصبح أكثر وضوحا أنها لم تكن بقع فقط، إنما لقد كانت أشبه بالأنهار المتقدمة والمتسارعة نحو الغرب، متفرعة من حين لأخر في تفرعات من نفس حجم الجسم الرئيسي بدون التأثير في حجم ذلك الأخير.
“سيمليث، يبدو أنك القلقة هنا،” قالت الفتاة الجالسة بإبتسامة خفيفة على وجهها وهي تنظر إلى الخادمة بجانبها قبل أن تدير رأسها للنظر إلى الحديقة مجددا، “علمنا منذ البداية أن هذه اللحظة قد كانت قادمة، لا يمكن الهروب من بعض الأشياء مهما حاولنا.”
“الأنهار المشعة..؟ ولكن كيف؟ لا يزال هناك نصف سنة قبل الظهور التالي لها…” قالت سوزان بصوت غير مصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الحارس غريبا ومختلفا عن حراس القصر الأخرين، لم يكن يرتدي درع ويمسك رمح في يده، بدلا من ذلك، لقد كان يرتدي رداء طويل أخفى معظم جسده، بما في ذلك أغلبية وجهه، تاركا فتحتين لعينيه فقط، ومن تلك الفتحتين، كان بالإمكان رؤية عيون ذات بؤبؤين أصفرين مشعين.
“لا أعرف…” قال أدم بإرتباك، كان من الواضح أن مثل هذا الشيئ قد كان خارج حدود معرفته هو أيضا.
“الأنهار المشعة..؟ ولكن كيف؟ لا يزال هناك نصف سنة قبل الظهور التالي لها…” قالت سوزان بصوت غير مصدق.
~~~~
غابة الوحوش:
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم???
“الانهار… الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قد… قد ظهرت،” كان صوته وهو يقول ذلك يرتجف ومتقطع، مُظهرا كم كان منفعلا وغير مصدق لما كان يقوله.
أراكم لاحقا إن شاء الله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون معك دائما سيدتي…”
إستمتعوا~~
أنسيليا، عاصمة الفاز:
كل ما فعلته الفتاة الجالسة قد كان الإبتسام والإيماء برأسها بخفة. بعد ذلك رفعت رأسها ونظرت إلى السماء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
