قتال
لم يترك كروسك أفضليتهم العددية تجعله يقلل من أدم، بالرغم من أن الشاب أمامه لم يبدو مثيرا للإعجاب بأي طريقة، فإن التفاصيل الصغيرة التي عرفها عنه قد كانت كافية لجعله حذرا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت سوزان مغادرتهم بصمت، لم تقل أي شيئ، لم تصرخ ولم تطالبهم بأي أجوبة مجددا، لقد جلست هناك ونظرت بفراغ للمكان الذي إختفوا منه.
تلك الموجة من المانا التي أطلقها لمسح كل المنطقة من حوله لم تكن شيئا قد يستطيع أي شخص فعله، وأيضا بإفتراض أنه قد كان الشخص الذي هاجم على دائرة طقس الإستقبال السحرية فقد كان ذلك الهجوم الذي وجه إليها هجوما متطلبا من ناحية كمية المانا. أيضا عندما تحققوا من المكان الذي أتى منه الهجوم، لقد وجدوا البقايا المحطمة لقوس، بناءا على ما قاله فيدين فسبب حدوث ذلك سيكون غالبا هو مرور كم كبير من المانا عبره، كم لم تستطع المواد التي كان مصنوع منها تحمله.
مثل المرة الأولى، تجسدت اليد العملاقة أمام أدم ومحاكيةً حركة يده، لقد لكمت نحو كروسك.
يجب أن تمتلك إحتياطيا عظيما من المانا لإستخدامها بتلك الطريقة المسرفة. وفقط ذلك سيجعل أي مقاتل خبير ولو قليلا حذر. كروسك، محاولا الخروج من المواجهة بدون أي خسائر من جهته، قد حاول جعل أدم يتراجع بدون الحاجة للقتال.
ذلك كل شيئ للأن، أراكم لاحقا إن شاء الله
“إسمع يا فتى، الفتاة ستكون على الأرجح في أمان، ولا يبدو وكأنه لك أي علاقة معها، لماذا تجعل الامور صعبةً عليك؟” قال الأمارين من جانب السيميجين.
وقف كروسك بإستقامة مجددا ونظر إلى أدم بتردد، لقد كان هناك إنحناء في الدرع الحديدي على صدره، لكنه هو نفسه لم يصب بأي أذى حقيقي.
“حسنا، من الصعب حقا تصديق أنها ستكون أمنة بعد رؤية الحالة التي كانت بها القرية، وأيضا مساعدتها شيئ سهل من طرفي لذلك ليس هناك أي مشكلة،” قال أدم بنبرته الهادئة اللعوبة المعتادة.
بالرغم من حجمه الكبير وجسده العضلي، لم يكن كروسك شخصا غبيا، بل عكس ذلك لقد كان شخصا يهتم بالتفاصيل للغاية ولديه فطرة قتالية جيدة، لقد علم أنه لقتال شخص مثل أدم، شخص ذو إحتياطي مانا ضخم، لقد كان عليه محاولة الإقتراب منه ومنعه من إستخدام أفضليته السحرية لإمطارهم بالتعاويذ السحرية المدمرة، لذلك بينما كان أدم مشغول بالجنود الأخرين، لقد ركض نحوه بأسرع ما يستطيع لمواجهته عن قرب.
“ليس هناك داعي للكلام أكثر على ما يبدو،” قال السيميجين وهو يومئ برأسه نحو جنوده.
“كل من في هذه المجموعة قد رفضوا، ولم يشاركوا في الهجوم عليكم أمس، أيضا لقد كانوا هم اللذين قاموا بدفن أفراد قريتك، قد يبدو لك هذا غير مهم لأنهم لم يفعلوا شيئا لمساعدتكم، ولكن ذلك قد كان حد ما إستطاعوا فعله.
تقدموا نحو أدم وسوزان كواحد، محاولين محاصرتهم في مركز نصف دائرة. إختيار أدم لمكان القتال قد جعل الوضع حيث لن يضطر إلا للإهتمام بما أمامه، وليس ما خلفه، وبذلك سوزان. ولكنه أيضا قد جعل مجال حركته محدود ومنعه من التراجع للخلف.
تلك الموجة من المانا التي أطلقها لمسح كل المنطقة من حوله لم تكن شيئا قد يستطيع أي شخص فعله، وأيضا بإفتراض أنه قد كان الشخص الذي هاجم على دائرة طقس الإستقبال السحرية فقد كان ذلك الهجوم الذي وجه إليها هجوما متطلبا من ناحية كمية المانا. أيضا عندما تحققوا من المكان الذي أتى منه الهجوم، لقد وجدوا البقايا المحطمة لقوس، بناءا على ما قاله فيدين فسبب حدوث ذلك سيكون غالبا هو مرور كم كبير من المانا عبره، كم لم تستطع المواد التي كان مصنوع منها تحمله.
عندما رأى تقدم الجنود نحوه، أخذ أدم أيضا خطوة للأمام وهو يفتح راحتيه المغلقتين ويتمتم بشيئ ما، فاعلا ذلك، أشعت يديه اللتين كانتا مغطاتين بالقفازين المطرزين بالأزرق بضوء أبيض حليبي وظهر طيف يدين عملاقتين فوق جنديين عشوائيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف الجميع للحظة، لقد نظر جميع الجنود نحو أدم الذي كان لا يزال يبدو غير قلق وهو يهز يده التي لكم بها مع قيام اليد العملاقة الطافية فوقه بنفس الشيئ.
بدون إعطاء الجنديين أي فرصة للمقاومة، حرك أدم يديه وكأنه ليمسك بشيئ ما أمامه وحاكت الأيادي الطيفية حركته بدون أي تأخر. لقد أمسكت كل يد بواحد من الجنديين ورمته بعيدا في الهواء محاكيةً حركات يد أدم.
يجب أن تمتلك إحتياطيا عظيما من المانا لإستخدامها بتلك الطريقة المسرفة. وفقط ذلك سيجعل أي مقاتل خبير ولو قليلا حذر. كروسك، محاولا الخروج من المواجهة بدون أي خسائر من جهته، قد حاول جعل أدم يتراجع بدون الحاجة للقتال.
بعد أن فعل ذلك، وحتى قبل أن يلمس الجنديان المرميان الأرض، كان أدم قد حرك إنتباهه بالفعل إلى جنديين أخرين، ولكن حينها، كان بقيت الجنود مستعدين لذلك بالفعل، وبينما قام الإثنين بتفادي اليدين العملاقتين، أرسل بقية الجنود قذائف سحرية مختلفة الألوان والأشكال نحوه، بينما أرسل الأمارين سهام بنفسجية داكنة مقواة بالمانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأول مرة منذ أن إلتقته، رأت سوزان تعبير غير تعبيره المرتاح والغير مكترث على وجه أدم، لقد كان يظهر تعبيرا عميقا غير متناسب مع شخصيته السابقة التي أظهرها.
كروسك، من جهته، كان يتقدم نحو أدم كالخنزير الهائج، لقد كانت سرعته غير معقولة وصادمة بالنظر إلى شكله العملاق، ومظهره وهو يركض مع إهتزاز الأرض بكل خطوة له كان كافٍ لجعل أشجع الجنود يصابون بالرعب.
بدون إعطاء الجنديين أي فرصة للمقاومة، حرك أدم يديه وكأنه ليمسك بشيئ ما أمامه وحاكت الأيادي الطيفية حركته بدون أي تأخر. لقد أمسكت كل يد بواحد من الجنديين ورمته بعيدا في الهواء محاكيةً حركات يد أدم.
لقد كان يمسك السيف العظيم بكلتا يديه وجسده كله يشع بضوء خفيف أحمر دموي.
يجب أن تمتلك إحتياطيا عظيما من المانا لإستخدامها بتلك الطريقة المسرفة. وفقط ذلك سيجعل أي مقاتل خبير ولو قليلا حذر. كروسك، محاولا الخروج من المواجهة بدون أي خسائر من جهته، قد حاول جعل أدم يتراجع بدون الحاجة للقتال.
أدم، برؤية القذائف السحرية المختلفة تتجه نحوه، قام بإقامة حاجز أبيض حليبي شبه شفاف حول نفسه وسوزان بدون أي أثر لأي تلويحة من يديه أو تمتمة من فمه، لقد قام بإقامته في لحظة وبشكل عرضي تماما.
“كل من في هذه المجموعة قد رفضوا، ولم يشاركوا في الهجوم عليكم أمس، أيضا لقد كانوا هم اللذين قاموا بدفن أفراد قريتك، قد يبدو لك هذا غير مهم لأنهم لم يفعلوا شيئا لمساعدتكم، ولكن ذلك قد كان حد ما إستطاعوا فعله.
ولكن في اللحظة التي إصطدمت بها القذائف بالدرع، كان كروسك قد وصل بالفعل أمامه، لقد رفع سيفه العظيم، وبذلك، إنتفخت عضلات ذراعيه العملاقة بالفعل وغطى نفس الشعاع الأحمر الدموي الذي كان يحيط به السيف العظيم وهو يلوح به على أدم.
“… لماذا تركتهم يذهبون..؟” لم تتحرك سوزان، إنما لقد سألت بصوت أجش وعميق بالكاد كان بالإمكان سماعه.
بالرغم من حجمه الكبير وجسده العضلي، لم يكن كروسك شخصا غبيا، بل عكس ذلك لقد كان شخصا يهتم بالتفاصيل للغاية ولديه فطرة قتالية جيدة، لقد علم أنه لقتال شخص مثل أدم، شخص ذو إحتياطي مانا ضخم، لقد كان عليه محاولة الإقتراب منه ومنعه من إستخدام أفضليته السحرية لإمطارهم بالتعاويذ السحرية المدمرة، لذلك بينما كان أدم مشغول بالجنود الأخرين، لقد ركض نحوه بأسرع ما يستطيع لمواجهته عن قرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت سوزان مغادرتهم بصمت، لم تقل أي شيئ، لم تصرخ ولم تطالبهم بأي أجوبة مجددا، لقد جلست هناك ونظرت بفراغ للمكان الذي إختفوا منه.
لم يظهر أدم أي لمحة خوف أو توتر من السيف العظيم المتقدم نحوه، كل ما فعله قد كان التمتمة بشيئ ما لنفسه، مما جعل إحدى اليدين العملاقتين تتلاشى، وتماما عندما فعلت أصاب سيف كروسك العظيم جدار أدم الدفاعي، لقد أوقف الجدار السيف لحوالي النصف الثانية فقط، ولكن ذلك قد كان كافيا لأدم الذي جمع يده في قبضة ولكم في إتجاه كروسك المتقدم بينما همس نفس التعويذة مجددا.
“لأنهم لم يقوموا بأي شيئ خاطئ،” قال أدم وهو ينظر إلى المكان حيث إختفى الجنود.
مثل المرة الأولى، تجسدت اليد العملاقة أمام أدم ومحاكيةً حركة يده، لقد لكمت نحو كروسك.
“حتى بفعلهم لذلك فقط، عصيان الأوامر، سيواجهون السجن أو لربما حتى الإعدام إذا أرادت قيادة الجيش جعل مثال منهم، ولكن لو أنهم قد قاموا بمحاولة حمايتكم أو القتال ضد الجنود الأخرين، فلكانوا سيواجهون تهمة الخيانة وسيتم قتلهم بالتأكيد إذا نجوا، بينما قد يتم قتل أفراد عائلاتهم أيضا.”
بووم!
“حسنا، من الصعب حقا تصديق أنها ستكون أمنة بعد رؤية الحالة التي كانت بها القرية، وأيضا مساعدتها شيئ سهل من طرفي لذلك ليس هناك أي مشكلة،” قال أدم بنبرته الهادئة اللعوبة المعتادة.
إلتقت اليد العملاقة مع السيف العظيم وفي مكان إلتقائهما حدث إنفجار ضوئي بين الأبيض والأحمر، لقد دام الوضع الثابت بين اللونين لجزءٍ من الثانية ولكن بعدها، تم إبتلاع الضوء الأحمر، وتم رمي كروسك طائرا من حيث أتى.
لقد ركلها.
وهو في الهواء قام كروسك بتقويم نفسه وسقط وهو واقف، طاعنا سيفه العظيم في الأرض، لقد إستخدمه لإبقاء نفسه واقفا وأيضا لإيقاف تحركه للخلف.
بالتفكير في ذلك، لقد نظر إلى الجنديين اللذين قام أدم برميهما في الهواء، لقد لاحظ أنهما لم يكونا حقا في حالة حرجة، وسيعودان كما كانا بعد بعض الراحة والعلاج الخفيف.
توقف الجميع للحظة، لقد نظر جميع الجنود نحو أدم الذي كان لا يزال يبدو غير قلق وهو يهز يده التي لكم بها مع قيام اليد العملاقة الطافية فوقه بنفس الشيئ.
“لأنهم لم يقوموا بأي شيئ خاطئ،” قال أدم وهو ينظر إلى المكان حيث إختفى الجنود.
وقف كروسك بإستقامة مجددا ونظر إلى أدم بتردد، لقد كان هناك إنحناء في الدرع الحديدي على صدره، لكنه هو نفسه لم يصب بأي أذى حقيقي.
“كل من في هذه المجموعة قد رفضوا، ولم يشاركوا في الهجوم عليكم أمس، أيضا لقد كانوا هم اللذين قاموا بدفن أفراد قريتك، قد يبدو لك هذا غير مهم لأنهم لم يفعلوا شيئا لمساعدتكم، ولكن ذلك قد كان حد ما إستطاعوا فعله.
لقد علم أن ذلك لم يكن بسبب جودة درعه، أو بسبب ضعف هجوم خصمه، لا، لقد كان لأن خصمه قد أظهر له الرحمة، لقد شعر بوضوح بإمساك خصمه لنفسه وهو يهاجمه، لو أنه لم يفعل، لكان بالتأكيد سيصاب بجروح حرجة أكثر.
~~~~~~
بالتفكير في ذلك، لقد نظر إلى الجنديين اللذين قام أدم برميهما في الهواء، لقد لاحظ أنهما لم يكونا حقا في حالة حرجة، وسيعودان كما كانا بعد بعض الراحة والعلاج الخفيف.
لقد توقعت سوزان أن يظهر الجنود نظرات غير راغبة ولكن لمفاجئتها لقد تنهد كلهم تقريبا بإرتياح وإستعدوا للمغادرة.
لم يقم أي من الطرفين بأي خطوة، كان أدم ينظر إليهم بإهتمام وكأنه ينتظر ما الذي سيختار كروسك القيام به، بينما نظر إليه كروسك في صمت، لم يعلم أحد ما الذي كان يفكر فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أعنيه هو أنه ‘هم’ لم يقوموا بأي شيئ خطأ، هذه المجموعة من الجنود،” أضاف أدم مفسرا عندما رأى نظرتها، “بالأمس بعد أن نمتي، لقد ذهبت للقرية لأرى ما حدث حقا، ولقد سمعت جدال يحدث بين هذه المجموعة وبقيت الجنود، ومما فهمته، عندما أتتهم الاوامر بتدمير القرية وقتل كل من فيها، قام قائدهم، ذلك الشخص المدعو كروسك، بإعطائهم حرية الإختيار إذا كانوا يريدون القيام بذلك أم لا.
“لسنا ندا لك، أليس كذلك؟” أخيرا قال كروسك مع تنهد ثقيل.
“… لماذا تركتهم يذهبون..؟” لم تتحرك سوزان، إنما لقد سألت بصوت أجش وعميق بالكاد كان بالإمكان سماعه.
“تماما،” رد أدم بشكل عرضي.
أظهر كروسك نظرة إدراك قبل أن ينظر إلى سوزان بنظرة معقدة، يتنهد ويستدير لجنوده:
“إذا لماذا لم تقتلنا فقط؟ لا أظن حقا أن ذلك كان ليكون صعبا عليك، وكما جعلته واضحا سابقا في القرية، ليس عندك نفور لفكرة قتلنا، فلماذا لم تفعل الأن؟” واصل كروسك سؤاله، لقد كان من الواضح أنه قد كان مرتبك حقا بشأن هذا.
“حسنا، من الصعب حقا تصديق أنها ستكون أمنة بعد رؤية الحالة التي كانت بها القرية، وأيضا مساعدتها شيئ سهل من طرفي لذلك ليس هناك أي مشكلة،” قال أدم بنبرته الهادئة اللعوبة المعتادة.
“هممه… أتعلم؟ لقد توجهت للقرية بالأمس، وعندما كنت هناك لقد سمعت الكثير من الأشياء، ويمكنك القول أنه لربما لم يكن ما فعلتموه كافيا لمعاملتكم كالأبطال، لكنه كافٍ لي لترككم تعيشون على الأقل،” قال أدم وهو يهز كتفيه.
إستمتعوا~~
أظهر كروسك نظرة إدراك قبل أن ينظر إلى سوزان بنظرة معقدة، يتنهد ويستدير لجنوده:
“هممه… أتعلم؟ لقد توجهت للقرية بالأمس، وعندما كنت هناك لقد سمعت الكثير من الأشياء، ويمكنك القول أنه لربما لم يكن ما فعلتموه كافيا لمعاملتكم كالأبطال، لكنه كافٍ لي لترككم تعيشون على الأقل،” قال أدم وهو يهز كتفيه.
“هيا، يجب علينا العودة، لن نستطيع التعامل معه.”
فصل اليوم وأول قتال??
لقد توقعت سوزان أن يظهر الجنود نظرات غير راغبة ولكن لمفاجئتها لقد تنهد كلهم تقريبا بإرتياح وإستعدوا للمغادرة.
“حسنا، من الصعب حقا تصديق أنها ستكون أمنة بعد رؤية الحالة التي كانت بها القرية، وأيضا مساعدتها شيئ سهل من طرفي لذلك ليس هناك أي مشكلة،” قال أدم بنبرته الهادئة اللعوبة المعتادة.
بينما كانوا يستعدون للمغادرة ويتحققون من حالة الجنديين اللذين رماهما أدم، نظر كروسك إلى أدم وقال:
“هيا إذا، إنهضي وتوقفي عن التكاسل، علينا التحرك،” وهي لا تزال عالقة في كلمات أدم وذلك التعبير الغريب على وجهه، لقد ترنحت للجانب بينما سمعت أدم يطلب منها الإسراع للنهوض بنبرته اللعوبة المعتادة.
“لا تقلق، لن نخبرهم أننا قد إلتقينا بكما، ولكن مع ذلك، عليكما الحذر، من كمية المانا التي كانت دائرة طقس الإستقبال تحتاجها، لابد أن الشخص الذي كانوا سيرسلونه خلفكما لم يكن ضعيفا على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرجو أنه قد أعجبكم ?? أخبروني ما ظننتم عنه~
بعد ذلك لقد نظر إلى سوزان وقال: “…أنا أسف حقا سوزان… لم يمكننا مساعدتكم… أيضا…” لقد بدا مترددا مع الجزء الأخير من كلماته قبل أن يهز رأسه ويواصل: “لا تهتمي إنه ليس مهم حقا، عليك الإعتناء بنفسك، لن يكون القادم سهلا عليك،” بذلك لقد إستدار وتوجه نحو جنوده اللذين كانوا ينتظرونه.
أظهر كروسك نظرة إدراك قبل أن ينظر إلى سوزان بنظرة معقدة، يتنهد ويستدير لجنوده:
راقبت سوزان مغادرتهم بصمت، لم تقل أي شيئ، لم تصرخ ولم تطالبهم بأي أجوبة مجددا، لقد جلست هناك ونظرت بفراغ للمكان الذي إختفوا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت سوزان مغادرتهم بصمت، لم تقل أي شيئ، لم تصرخ ولم تطالبهم بأي أجوبة مجددا، لقد جلست هناك ونظرت بفراغ للمكان الذي إختفوا منه.
“هيا، علينا التحرك،” بعد مدة من كونها في ذلك الحال، لم يستطع أدم منع نفسه من التقدم نحوها والتربيت على كتفها بخفة.
“لأنهم لم يقوموا بأي شيئ خاطئ،” قال أدم وهو ينظر إلى المكان حيث إختفى الجنود.
“… لماذا تركتهم يذهبون..؟” لم تتحرك سوزان، إنما لقد سألت بصوت أجش وعميق بالكاد كان بالإمكان سماعه.
“لا تقلق، لن نخبرهم أننا قد إلتقينا بكما، ولكن مع ذلك، عليكما الحذر، من كمية المانا التي كانت دائرة طقس الإستقبال تحتاجها، لابد أن الشخص الذي كانوا سيرسلونه خلفكما لم يكن ضعيفا على الإطلاق.”
“لأنهم لم يقوموا بأي شيئ خاطئ،” قال أدم وهو ينظر إلى المكان حيث إختفى الجنود.
تقدموا نحو أدم وسوزان كواحد، محاولين محاصرتهم في مركز نصف دائرة. إختيار أدم لمكان القتال قد جعل الوضع حيث لن يضطر إلا للإهتمام بما أمامه، وليس ما خلفه، وبذلك سوزان. ولكنه أيضا قد جعل مجال حركته محدود ومنعه من التراجع للخلف.
لم تتوقع سوزان بوضوح أن تسمع منه ذلك، لقد رفعت رأسها ونظرت إليه نظرة مصدومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف الجميع للحظة، لقد نظر جميع الجنود نحو أدم الذي كان لا يزال يبدو غير قلق وهو يهز يده التي لكم بها مع قيام اليد العملاقة الطافية فوقه بنفس الشيئ.
“ما أعنيه هو أنه ‘هم’ لم يقوموا بأي شيئ خطأ، هذه المجموعة من الجنود،” أضاف أدم مفسرا عندما رأى نظرتها، “بالأمس بعد أن نمتي، لقد ذهبت للقرية لأرى ما حدث حقا، ولقد سمعت جدال يحدث بين هذه المجموعة وبقيت الجنود، ومما فهمته، عندما أتتهم الاوامر بتدمير القرية وقتل كل من فيها، قام قائدهم، ذلك الشخص المدعو كروسك، بإعطائهم حرية الإختيار إذا كانوا يريدون القيام بذلك أم لا.
“… لماذا تركتهم يذهبون..؟” لم تتحرك سوزان، إنما لقد سألت بصوت أجش وعميق بالكاد كان بالإمكان سماعه.
“كل من في هذه المجموعة قد رفضوا، ولم يشاركوا في الهجوم عليكم أمس، أيضا لقد كانوا هم اللذين قاموا بدفن أفراد قريتك، قد يبدو لك هذا غير مهم لأنهم لم يفعلوا شيئا لمساعدتكم، ولكن ذلك قد كان حد ما إستطاعوا فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا، يجب علينا العودة، لن نستطيع التعامل معه.”
“حتى بفعلهم لذلك فقط، عصيان الأوامر، سيواجهون السجن أو لربما حتى الإعدام إذا أرادت قيادة الجيش جعل مثال منهم، ولكن لو أنهم قد قاموا بمحاولة حمايتكم أو القتال ضد الجنود الأخرين، فلكانوا سيواجهون تهمة الخيانة وسيتم قتلهم بالتأكيد إذا نجوا، بينما قد يتم قتل أفراد عائلاتهم أيضا.”
إلتقت اليد العملاقة مع السيف العظيم وفي مكان إلتقائهما حدث إنفجار ضوئي بين الأبيض والأحمر، لقد دام الوضع الثابت بين اللونين لجزءٍ من الثانية ولكن بعدها، تم إبتلاع الضوء الأحمر، وتم رمي كروسك طائرا من حيث أتى.
بعد قول ذلك، رفع أدم رأسه ونظر إلى السماء الزرقاء الصافية وقال:
“على الرغم من أنه لم يكن هناك حرب حقيقية منذ سنين طويلة بسبب الالفا ووصاياه الملكية، فإن ذلك لا يعني أن كل الأجناس في وئام وأنهم كلهم يسعون لتحسين حالة شعوبهم، لا، في ظلال كل هذا السلام والوئام، هناك العديد من الأمور التي تجري بعيدا عن أعين مواطنيهم. كل الأجناس تسعى لإبقاء واجهة قوية وسيعني ذلك عادة كونهم الأكثر وحشية على أنفسهم وعلى أبناء جنسهم.”
“على الرغم من أنه لم يكن هناك حرب حقيقية منذ سنين طويلة بسبب الالفا ووصاياه الملكية، فإن ذلك لا يعني أن كل الأجناس في وئام وأنهم كلهم يسعون لتحسين حالة شعوبهم، لا، في ظلال كل هذا السلام والوئام، هناك العديد من الأمور التي تجري بعيدا عن أعين مواطنيهم. كل الأجناس تسعى لإبقاء واجهة قوية وسيعني ذلك عادة كونهم الأكثر وحشية على أنفسهم وعلى أبناء جنسهم.”
بينما كانوا يستعدون للمغادرة ويتحققون من حالة الجنديين اللذين رماهما أدم، نظر كروسك إلى أدم وقال:
لأول مرة منذ أن إلتقته، رأت سوزان تعبير غير تعبيره المرتاح والغير مكترث على وجه أدم، لقد كان يظهر تعبيرا عميقا غير متناسب مع شخصيته السابقة التي أظهرها.
“كل من في هذه المجموعة قد رفضوا، ولم يشاركوا في الهجوم عليكم أمس، أيضا لقد كانوا هم اللذين قاموا بدفن أفراد قريتك، قد يبدو لك هذا غير مهم لأنهم لم يفعلوا شيئا لمساعدتكم، ولكن ذلك قد كان حد ما إستطاعوا فعله.
“هيا إذا، إنهضي وتوقفي عن التكاسل، علينا التحرك،” وهي لا تزال عالقة في كلمات أدم وذلك التعبير الغريب على وجهه، لقد ترنحت للجانب بينما سمعت أدم يطلب منها الإسراع للنهوض بنبرته اللعوبة المعتادة.
ولكن في اللحظة التي إصطدمت بها القذائف بالدرع، كان كروسك قد وصل بالفعل أمامه، لقد رفع سيفه العظيم، وبذلك، إنتفخت عضلات ذراعيه العملاقة بالفعل وغطى نفس الشعاع الأحمر الدموي الذي كان يحيط به السيف العظيم وهو يلوح به على أدم.
لقد ركلها.
“… لماذا تركتهم يذهبون..؟” لم تتحرك سوزان، إنما لقد سألت بصوت أجش وعميق بالكاد كان بالإمكان سماعه.
~~~~~~
بعد ذلك لقد نظر إلى سوزان وقال: “…أنا أسف حقا سوزان… لم يمكننا مساعدتكم… أيضا…” لقد بدا مترددا مع الجزء الأخير من كلماته قبل أن يهز رأسه ويواصل: “لا تهتمي إنه ليس مهم حقا، عليك الإعتناء بنفسك، لن يكون القادم سهلا عليك،” بذلك لقد إستدار وتوجه نحو جنوده اللذين كانوا ينتظرونه.
فصل اليوم وأول قتال??
أظهر كروسك نظرة إدراك قبل أن ينظر إلى سوزان بنظرة معقدة، يتنهد ويستدير لجنوده:
أرجو أنه قد أعجبكم ?? أخبروني ما ظننتم عنه~
لقد توقعت سوزان أن يظهر الجنود نظرات غير راغبة ولكن لمفاجئتها لقد تنهد كلهم تقريبا بإرتياح وإستعدوا للمغادرة.
ذلك كل شيئ للأن، أراكم لاحقا إن شاء الله
“حتى بفعلهم لذلك فقط، عصيان الأوامر، سيواجهون السجن أو لربما حتى الإعدام إذا أرادت قيادة الجيش جعل مثال منهم، ولكن لو أنهم قد قاموا بمحاولة حمايتكم أو القتال ضد الجنود الأخرين، فلكانوا سيواجهون تهمة الخيانة وسيتم قتلهم بالتأكيد إذا نجوا، بينما قد يتم قتل أفراد عائلاتهم أيضا.”
إستمتعوا~~
ذلك كل شيئ للأن، أراكم لاحقا إن شاء الله
“تماما،” رد أدم بشكل عرضي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات