قتال
لم يترك كروسك أفضليتهم العددية تجعله يقلل من أدم، بالرغم من أن الشاب أمامه لم يبدو مثيرا للإعجاب بأي طريقة، فإن التفاصيل الصغيرة التي عرفها عنه قد كانت كافية لجعله حذرا منه.
تقدموا نحو أدم وسوزان كواحد، محاولين محاصرتهم في مركز نصف دائرة. إختيار أدم لمكان القتال قد جعل الوضع حيث لن يضطر إلا للإهتمام بما أمامه، وليس ما خلفه، وبذلك سوزان. ولكنه أيضا قد جعل مجال حركته محدود ومنعه من التراجع للخلف.
تلك الموجة من المانا التي أطلقها لمسح كل المنطقة من حوله لم تكن شيئا قد يستطيع أي شخص فعله، وأيضا بإفتراض أنه قد كان الشخص الذي هاجم على دائرة طقس الإستقبال السحرية فقد كان ذلك الهجوم الذي وجه إليها هجوما متطلبا من ناحية كمية المانا. أيضا عندما تحققوا من المكان الذي أتى منه الهجوم، لقد وجدوا البقايا المحطمة لقوس، بناءا على ما قاله فيدين فسبب حدوث ذلك سيكون غالبا هو مرور كم كبير من المانا عبره، كم لم تستطع المواد التي كان مصنوع منها تحمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يظهر أدم أي لمحة خوف أو توتر من السيف العظيم المتقدم نحوه، كل ما فعله قد كان التمتمة بشيئ ما لنفسه، مما جعل إحدى اليدين العملاقتين تتلاشى، وتماما عندما فعلت أصاب سيف كروسك العظيم جدار أدم الدفاعي، لقد أوقف الجدار السيف لحوالي النصف الثانية فقط، ولكن ذلك قد كان كافيا لأدم الذي جمع يده في قبضة ولكم في إتجاه كروسك المتقدم بينما همس نفس التعويذة مجددا.
يجب أن تمتلك إحتياطيا عظيما من المانا لإستخدامها بتلك الطريقة المسرفة. وفقط ذلك سيجعل أي مقاتل خبير ولو قليلا حذر. كروسك، محاولا الخروج من المواجهة بدون أي خسائر من جهته، قد حاول جعل أدم يتراجع بدون الحاجة للقتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأول مرة منذ أن إلتقته، رأت سوزان تعبير غير تعبيره المرتاح والغير مكترث على وجه أدم، لقد كان يظهر تعبيرا عميقا غير متناسب مع شخصيته السابقة التي أظهرها.
“إسمع يا فتى، الفتاة ستكون على الأرجح في أمان، ولا يبدو وكأنه لك أي علاقة معها، لماذا تجعل الامور صعبةً عليك؟” قال الأمارين من جانب السيميجين.
“لا تقلق، لن نخبرهم أننا قد إلتقينا بكما، ولكن مع ذلك، عليكما الحذر، من كمية المانا التي كانت دائرة طقس الإستقبال تحتاجها، لابد أن الشخص الذي كانوا سيرسلونه خلفكما لم يكن ضعيفا على الإطلاق.”
“حسنا، من الصعب حقا تصديق أنها ستكون أمنة بعد رؤية الحالة التي كانت بها القرية، وأيضا مساعدتها شيئ سهل من طرفي لذلك ليس هناك أي مشكلة،” قال أدم بنبرته الهادئة اللعوبة المعتادة.
تلك الموجة من المانا التي أطلقها لمسح كل المنطقة من حوله لم تكن شيئا قد يستطيع أي شخص فعله، وأيضا بإفتراض أنه قد كان الشخص الذي هاجم على دائرة طقس الإستقبال السحرية فقد كان ذلك الهجوم الذي وجه إليها هجوما متطلبا من ناحية كمية المانا. أيضا عندما تحققوا من المكان الذي أتى منه الهجوم، لقد وجدوا البقايا المحطمة لقوس، بناءا على ما قاله فيدين فسبب حدوث ذلك سيكون غالبا هو مرور كم كبير من المانا عبره، كم لم تستطع المواد التي كان مصنوع منها تحمله.
“ليس هناك داعي للكلام أكثر على ما يبدو،” قال السيميجين وهو يومئ برأسه نحو جنوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت سوزان مغادرتهم بصمت، لم تقل أي شيئ، لم تصرخ ولم تطالبهم بأي أجوبة مجددا، لقد جلست هناك ونظرت بفراغ للمكان الذي إختفوا منه.
تقدموا نحو أدم وسوزان كواحد، محاولين محاصرتهم في مركز نصف دائرة. إختيار أدم لمكان القتال قد جعل الوضع حيث لن يضطر إلا للإهتمام بما أمامه، وليس ما خلفه، وبذلك سوزان. ولكنه أيضا قد جعل مجال حركته محدود ومنعه من التراجع للخلف.
لقد علم أن ذلك لم يكن بسبب جودة درعه، أو بسبب ضعف هجوم خصمه، لا، لقد كان لأن خصمه قد أظهر له الرحمة، لقد شعر بوضوح بإمساك خصمه لنفسه وهو يهاجمه، لو أنه لم يفعل، لكان بالتأكيد سيصاب بجروح حرجة أكثر.
عندما رأى تقدم الجنود نحوه، أخذ أدم أيضا خطوة للأمام وهو يفتح راحتيه المغلقتين ويتمتم بشيئ ما، فاعلا ذلك، أشعت يديه اللتين كانتا مغطاتين بالقفازين المطرزين بالأزرق بضوء أبيض حليبي وظهر طيف يدين عملاقتين فوق جنديين عشوائيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يظهر أدم أي لمحة خوف أو توتر من السيف العظيم المتقدم نحوه، كل ما فعله قد كان التمتمة بشيئ ما لنفسه، مما جعل إحدى اليدين العملاقتين تتلاشى، وتماما عندما فعلت أصاب سيف كروسك العظيم جدار أدم الدفاعي، لقد أوقف الجدار السيف لحوالي النصف الثانية فقط، ولكن ذلك قد كان كافيا لأدم الذي جمع يده في قبضة ولكم في إتجاه كروسك المتقدم بينما همس نفس التعويذة مجددا.
بدون إعطاء الجنديين أي فرصة للمقاومة، حرك أدم يديه وكأنه ليمسك بشيئ ما أمامه وحاكت الأيادي الطيفية حركته بدون أي تأخر. لقد أمسكت كل يد بواحد من الجنديين ورمته بعيدا في الهواء محاكيةً حركات يد أدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هناك داعي للكلام أكثر على ما يبدو،” قال السيميجين وهو يومئ برأسه نحو جنوده.
بعد أن فعل ذلك، وحتى قبل أن يلمس الجنديان المرميان الأرض، كان أدم قد حرك إنتباهه بالفعل إلى جنديين أخرين، ولكن حينها، كان بقيت الجنود مستعدين لذلك بالفعل، وبينما قام الإثنين بتفادي اليدين العملاقتين، أرسل بقية الجنود قذائف سحرية مختلفة الألوان والأشكال نحوه، بينما أرسل الأمارين سهام بنفسجية داكنة مقواة بالمانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرجو أنه قد أعجبكم ?? أخبروني ما ظننتم عنه~
كروسك، من جهته، كان يتقدم نحو أدم كالخنزير الهائج، لقد كانت سرعته غير معقولة وصادمة بالنظر إلى شكله العملاق، ومظهره وهو يركض مع إهتزاز الأرض بكل خطوة له كان كافٍ لجعل أشجع الجنود يصابون بالرعب.
وهو في الهواء قام كروسك بتقويم نفسه وسقط وهو واقف، طاعنا سيفه العظيم في الأرض، لقد إستخدمه لإبقاء نفسه واقفا وأيضا لإيقاف تحركه للخلف.
لقد كان يمسك السيف العظيم بكلتا يديه وجسده كله يشع بضوء خفيف أحمر دموي.
ولكن في اللحظة التي إصطدمت بها القذائف بالدرع، كان كروسك قد وصل بالفعل أمامه، لقد رفع سيفه العظيم، وبذلك، إنتفخت عضلات ذراعيه العملاقة بالفعل وغطى نفس الشعاع الأحمر الدموي الذي كان يحيط به السيف العظيم وهو يلوح به على أدم.
أدم، برؤية القذائف السحرية المختلفة تتجه نحوه، قام بإقامة حاجز أبيض حليبي شبه شفاف حول نفسه وسوزان بدون أي أثر لأي تلويحة من يديه أو تمتمة من فمه، لقد قام بإقامته في لحظة وبشكل عرضي تماما.
بعد ذلك لقد نظر إلى سوزان وقال: “…أنا أسف حقا سوزان… لم يمكننا مساعدتكم… أيضا…” لقد بدا مترددا مع الجزء الأخير من كلماته قبل أن يهز رأسه ويواصل: “لا تهتمي إنه ليس مهم حقا، عليك الإعتناء بنفسك، لن يكون القادم سهلا عليك،” بذلك لقد إستدار وتوجه نحو جنوده اللذين كانوا ينتظرونه.
ولكن في اللحظة التي إصطدمت بها القذائف بالدرع، كان كروسك قد وصل بالفعل أمامه، لقد رفع سيفه العظيم، وبذلك، إنتفخت عضلات ذراعيه العملاقة بالفعل وغطى نفس الشعاع الأحمر الدموي الذي كان يحيط به السيف العظيم وهو يلوح به على أدم.
لم تتوقع سوزان بوضوح أن تسمع منه ذلك، لقد رفعت رأسها ونظرت إليه نظرة مصدومة.
بالرغم من حجمه الكبير وجسده العضلي، لم يكن كروسك شخصا غبيا، بل عكس ذلك لقد كان شخصا يهتم بالتفاصيل للغاية ولديه فطرة قتالية جيدة، لقد علم أنه لقتال شخص مثل أدم، شخص ذو إحتياطي مانا ضخم، لقد كان عليه محاولة الإقتراب منه ومنعه من إستخدام أفضليته السحرية لإمطارهم بالتعاويذ السحرية المدمرة، لذلك بينما كان أدم مشغول بالجنود الأخرين، لقد ركض نحوه بأسرع ما يستطيع لمواجهته عن قرب.
بعد قول ذلك، رفع أدم رأسه ونظر إلى السماء الزرقاء الصافية وقال:
لم يظهر أدم أي لمحة خوف أو توتر من السيف العظيم المتقدم نحوه، كل ما فعله قد كان التمتمة بشيئ ما لنفسه، مما جعل إحدى اليدين العملاقتين تتلاشى، وتماما عندما فعلت أصاب سيف كروسك العظيم جدار أدم الدفاعي، لقد أوقف الجدار السيف لحوالي النصف الثانية فقط، ولكن ذلك قد كان كافيا لأدم الذي جمع يده في قبضة ولكم في إتجاه كروسك المتقدم بينما همس نفس التعويذة مجددا.
لم يقم أي من الطرفين بأي خطوة، كان أدم ينظر إليهم بإهتمام وكأنه ينتظر ما الذي سيختار كروسك القيام به، بينما نظر إليه كروسك في صمت، لم يعلم أحد ما الذي كان يفكر فيه.
مثل المرة الأولى، تجسدت اليد العملاقة أمام أدم ومحاكيةً حركة يده، لقد لكمت نحو كروسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أعنيه هو أنه ‘هم’ لم يقوموا بأي شيئ خطأ، هذه المجموعة من الجنود،” أضاف أدم مفسرا عندما رأى نظرتها، “بالأمس بعد أن نمتي، لقد ذهبت للقرية لأرى ما حدث حقا، ولقد سمعت جدال يحدث بين هذه المجموعة وبقيت الجنود، ومما فهمته، عندما أتتهم الاوامر بتدمير القرية وقتل كل من فيها، قام قائدهم، ذلك الشخص المدعو كروسك، بإعطائهم حرية الإختيار إذا كانوا يريدون القيام بذلك أم لا.
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هناك داعي للكلام أكثر على ما يبدو،” قال السيميجين وهو يومئ برأسه نحو جنوده.
إلتقت اليد العملاقة مع السيف العظيم وفي مكان إلتقائهما حدث إنفجار ضوئي بين الأبيض والأحمر، لقد دام الوضع الثابت بين اللونين لجزءٍ من الثانية ولكن بعدها، تم إبتلاع الضوء الأحمر، وتم رمي كروسك طائرا من حيث أتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأول مرة منذ أن إلتقته، رأت سوزان تعبير غير تعبيره المرتاح والغير مكترث على وجه أدم، لقد كان يظهر تعبيرا عميقا غير متناسب مع شخصيته السابقة التي أظهرها.
وهو في الهواء قام كروسك بتقويم نفسه وسقط وهو واقف، طاعنا سيفه العظيم في الأرض، لقد إستخدمه لإبقاء نفسه واقفا وأيضا لإيقاف تحركه للخلف.
بالرغم من حجمه الكبير وجسده العضلي، لم يكن كروسك شخصا غبيا، بل عكس ذلك لقد كان شخصا يهتم بالتفاصيل للغاية ولديه فطرة قتالية جيدة، لقد علم أنه لقتال شخص مثل أدم، شخص ذو إحتياطي مانا ضخم، لقد كان عليه محاولة الإقتراب منه ومنعه من إستخدام أفضليته السحرية لإمطارهم بالتعاويذ السحرية المدمرة، لذلك بينما كان أدم مشغول بالجنود الأخرين، لقد ركض نحوه بأسرع ما يستطيع لمواجهته عن قرب.
توقف الجميع للحظة، لقد نظر جميع الجنود نحو أدم الذي كان لا يزال يبدو غير قلق وهو يهز يده التي لكم بها مع قيام اليد العملاقة الطافية فوقه بنفس الشيئ.
بالرغم من حجمه الكبير وجسده العضلي، لم يكن كروسك شخصا غبيا، بل عكس ذلك لقد كان شخصا يهتم بالتفاصيل للغاية ولديه فطرة قتالية جيدة، لقد علم أنه لقتال شخص مثل أدم، شخص ذو إحتياطي مانا ضخم، لقد كان عليه محاولة الإقتراب منه ومنعه من إستخدام أفضليته السحرية لإمطارهم بالتعاويذ السحرية المدمرة، لذلك بينما كان أدم مشغول بالجنود الأخرين، لقد ركض نحوه بأسرع ما يستطيع لمواجهته عن قرب.
وقف كروسك بإستقامة مجددا ونظر إلى أدم بتردد، لقد كان هناك إنحناء في الدرع الحديدي على صدره، لكنه هو نفسه لم يصب بأي أذى حقيقي.
بعد أن فعل ذلك، وحتى قبل أن يلمس الجنديان المرميان الأرض، كان أدم قد حرك إنتباهه بالفعل إلى جنديين أخرين، ولكن حينها، كان بقيت الجنود مستعدين لذلك بالفعل، وبينما قام الإثنين بتفادي اليدين العملاقتين، أرسل بقية الجنود قذائف سحرية مختلفة الألوان والأشكال نحوه، بينما أرسل الأمارين سهام بنفسجية داكنة مقواة بالمانا.
لقد علم أن ذلك لم يكن بسبب جودة درعه، أو بسبب ضعف هجوم خصمه، لا، لقد كان لأن خصمه قد أظهر له الرحمة، لقد شعر بوضوح بإمساك خصمه لنفسه وهو يهاجمه، لو أنه لم يفعل، لكان بالتأكيد سيصاب بجروح حرجة أكثر.
عندما رأى تقدم الجنود نحوه، أخذ أدم أيضا خطوة للأمام وهو يفتح راحتيه المغلقتين ويتمتم بشيئ ما، فاعلا ذلك، أشعت يديه اللتين كانتا مغطاتين بالقفازين المطرزين بالأزرق بضوء أبيض حليبي وظهر طيف يدين عملاقتين فوق جنديين عشوائيين.
بالتفكير في ذلك، لقد نظر إلى الجنديين اللذين قام أدم برميهما في الهواء، لقد لاحظ أنهما لم يكونا حقا في حالة حرجة، وسيعودان كما كانا بعد بعض الراحة والعلاج الخفيف.
لقد كان يمسك السيف العظيم بكلتا يديه وجسده كله يشع بضوء خفيف أحمر دموي.
لم يقم أي من الطرفين بأي خطوة، كان أدم ينظر إليهم بإهتمام وكأنه ينتظر ما الذي سيختار كروسك القيام به، بينما نظر إليه كروسك في صمت، لم يعلم أحد ما الذي كان يفكر فيه.
“إسمع يا فتى، الفتاة ستكون على الأرجح في أمان، ولا يبدو وكأنه لك أي علاقة معها، لماذا تجعل الامور صعبةً عليك؟” قال الأمارين من جانب السيميجين.
“لسنا ندا لك، أليس كذلك؟” أخيرا قال كروسك مع تنهد ثقيل.
“هيا إذا، إنهضي وتوقفي عن التكاسل، علينا التحرك،” وهي لا تزال عالقة في كلمات أدم وذلك التعبير الغريب على وجهه، لقد ترنحت للجانب بينما سمعت أدم يطلب منها الإسراع للنهوض بنبرته اللعوبة المعتادة.
“تماما،” رد أدم بشكل عرضي.
بعد ذلك لقد نظر إلى سوزان وقال: “…أنا أسف حقا سوزان… لم يمكننا مساعدتكم… أيضا…” لقد بدا مترددا مع الجزء الأخير من كلماته قبل أن يهز رأسه ويواصل: “لا تهتمي إنه ليس مهم حقا، عليك الإعتناء بنفسك، لن يكون القادم سهلا عليك،” بذلك لقد إستدار وتوجه نحو جنوده اللذين كانوا ينتظرونه.
“إذا لماذا لم تقتلنا فقط؟ لا أظن حقا أن ذلك كان ليكون صعبا عليك، وكما جعلته واضحا سابقا في القرية، ليس عندك نفور لفكرة قتلنا، فلماذا لم تفعل الأن؟” واصل كروسك سؤاله، لقد كان من الواضح أنه قد كان مرتبك حقا بشأن هذا.
“على الرغم من أنه لم يكن هناك حرب حقيقية منذ سنين طويلة بسبب الالفا ووصاياه الملكية، فإن ذلك لا يعني أن كل الأجناس في وئام وأنهم كلهم يسعون لتحسين حالة شعوبهم، لا، في ظلال كل هذا السلام والوئام، هناك العديد من الأمور التي تجري بعيدا عن أعين مواطنيهم. كل الأجناس تسعى لإبقاء واجهة قوية وسيعني ذلك عادة كونهم الأكثر وحشية على أنفسهم وعلى أبناء جنسهم.”
“هممه… أتعلم؟ لقد توجهت للقرية بالأمس، وعندما كنت هناك لقد سمعت الكثير من الأشياء، ويمكنك القول أنه لربما لم يكن ما فعلتموه كافيا لمعاملتكم كالأبطال، لكنه كافٍ لي لترككم تعيشون على الأقل،” قال أدم وهو يهز كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يظهر أدم أي لمحة خوف أو توتر من السيف العظيم المتقدم نحوه، كل ما فعله قد كان التمتمة بشيئ ما لنفسه، مما جعل إحدى اليدين العملاقتين تتلاشى، وتماما عندما فعلت أصاب سيف كروسك العظيم جدار أدم الدفاعي، لقد أوقف الجدار السيف لحوالي النصف الثانية فقط، ولكن ذلك قد كان كافيا لأدم الذي جمع يده في قبضة ولكم في إتجاه كروسك المتقدم بينما همس نفس التعويذة مجددا.
أظهر كروسك نظرة إدراك قبل أن ينظر إلى سوزان بنظرة معقدة، يتنهد ويستدير لجنوده:
“تماما،” رد أدم بشكل عرضي.
“هيا، يجب علينا العودة، لن نستطيع التعامل معه.”
“إذا لماذا لم تقتلنا فقط؟ لا أظن حقا أن ذلك كان ليكون صعبا عليك، وكما جعلته واضحا سابقا في القرية، ليس عندك نفور لفكرة قتلنا، فلماذا لم تفعل الأن؟” واصل كروسك سؤاله، لقد كان من الواضح أنه قد كان مرتبك حقا بشأن هذا.
لقد توقعت سوزان أن يظهر الجنود نظرات غير راغبة ولكن لمفاجئتها لقد تنهد كلهم تقريبا بإرتياح وإستعدوا للمغادرة.
“لأنهم لم يقوموا بأي شيئ خاطئ،” قال أدم وهو ينظر إلى المكان حيث إختفى الجنود.
بينما كانوا يستعدون للمغادرة ويتحققون من حالة الجنديين اللذين رماهما أدم، نظر كروسك إلى أدم وقال:
لم يقم أي من الطرفين بأي خطوة، كان أدم ينظر إليهم بإهتمام وكأنه ينتظر ما الذي سيختار كروسك القيام به، بينما نظر إليه كروسك في صمت، لم يعلم أحد ما الذي كان يفكر فيه.
“لا تقلق، لن نخبرهم أننا قد إلتقينا بكما، ولكن مع ذلك، عليكما الحذر، من كمية المانا التي كانت دائرة طقس الإستقبال تحتاجها، لابد أن الشخص الذي كانوا سيرسلونه خلفكما لم يكن ضعيفا على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرجو أنه قد أعجبكم ?? أخبروني ما ظننتم عنه~
بعد ذلك لقد نظر إلى سوزان وقال: “…أنا أسف حقا سوزان… لم يمكننا مساعدتكم… أيضا…” لقد بدا مترددا مع الجزء الأخير من كلماته قبل أن يهز رأسه ويواصل: “لا تهتمي إنه ليس مهم حقا، عليك الإعتناء بنفسك، لن يكون القادم سهلا عليك،” بذلك لقد إستدار وتوجه نحو جنوده اللذين كانوا ينتظرونه.
لقد كان يمسك السيف العظيم بكلتا يديه وجسده كله يشع بضوء خفيف أحمر دموي.
راقبت سوزان مغادرتهم بصمت، لم تقل أي شيئ، لم تصرخ ولم تطالبهم بأي أجوبة مجددا، لقد جلست هناك ونظرت بفراغ للمكان الذي إختفوا منه.
“هممه… أتعلم؟ لقد توجهت للقرية بالأمس، وعندما كنت هناك لقد سمعت الكثير من الأشياء، ويمكنك القول أنه لربما لم يكن ما فعلتموه كافيا لمعاملتكم كالأبطال، لكنه كافٍ لي لترككم تعيشون على الأقل،” قال أدم وهو يهز كتفيه.
“هيا، علينا التحرك،” بعد مدة من كونها في ذلك الحال، لم يستطع أدم منع نفسه من التقدم نحوها والتربيت على كتفها بخفة.
بعد ذلك لقد نظر إلى سوزان وقال: “…أنا أسف حقا سوزان… لم يمكننا مساعدتكم… أيضا…” لقد بدا مترددا مع الجزء الأخير من كلماته قبل أن يهز رأسه ويواصل: “لا تهتمي إنه ليس مهم حقا، عليك الإعتناء بنفسك، لن يكون القادم سهلا عليك،” بذلك لقد إستدار وتوجه نحو جنوده اللذين كانوا ينتظرونه.
“… لماذا تركتهم يذهبون..؟” لم تتحرك سوزان، إنما لقد سألت بصوت أجش وعميق بالكاد كان بالإمكان سماعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لسنا ندا لك، أليس كذلك؟” أخيرا قال كروسك مع تنهد ثقيل.
“لأنهم لم يقوموا بأي شيئ خاطئ،” قال أدم وهو ينظر إلى المكان حيث إختفى الجنود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هناك داعي للكلام أكثر على ما يبدو،” قال السيميجين وهو يومئ برأسه نحو جنوده.
لم تتوقع سوزان بوضوح أن تسمع منه ذلك، لقد رفعت رأسها ونظرت إليه نظرة مصدومة.
ولكن في اللحظة التي إصطدمت بها القذائف بالدرع، كان كروسك قد وصل بالفعل أمامه، لقد رفع سيفه العظيم، وبذلك، إنتفخت عضلات ذراعيه العملاقة بالفعل وغطى نفس الشعاع الأحمر الدموي الذي كان يحيط به السيف العظيم وهو يلوح به على أدم.
“ما أعنيه هو أنه ‘هم’ لم يقوموا بأي شيئ خطأ، هذه المجموعة من الجنود،” أضاف أدم مفسرا عندما رأى نظرتها، “بالأمس بعد أن نمتي، لقد ذهبت للقرية لأرى ما حدث حقا، ولقد سمعت جدال يحدث بين هذه المجموعة وبقيت الجنود، ومما فهمته، عندما أتتهم الاوامر بتدمير القرية وقتل كل من فيها، قام قائدهم، ذلك الشخص المدعو كروسك، بإعطائهم حرية الإختيار إذا كانوا يريدون القيام بذلك أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف الجميع للحظة، لقد نظر جميع الجنود نحو أدم الذي كان لا يزال يبدو غير قلق وهو يهز يده التي لكم بها مع قيام اليد العملاقة الطافية فوقه بنفس الشيئ.
“كل من في هذه المجموعة قد رفضوا، ولم يشاركوا في الهجوم عليكم أمس، أيضا لقد كانوا هم اللذين قاموا بدفن أفراد قريتك، قد يبدو لك هذا غير مهم لأنهم لم يفعلوا شيئا لمساعدتكم، ولكن ذلك قد كان حد ما إستطاعوا فعله.
تقدموا نحو أدم وسوزان كواحد، محاولين محاصرتهم في مركز نصف دائرة. إختيار أدم لمكان القتال قد جعل الوضع حيث لن يضطر إلا للإهتمام بما أمامه، وليس ما خلفه، وبذلك سوزان. ولكنه أيضا قد جعل مجال حركته محدود ومنعه من التراجع للخلف.
“حتى بفعلهم لذلك فقط، عصيان الأوامر، سيواجهون السجن أو لربما حتى الإعدام إذا أرادت قيادة الجيش جعل مثال منهم، ولكن لو أنهم قد قاموا بمحاولة حمايتكم أو القتال ضد الجنود الأخرين، فلكانوا سيواجهون تهمة الخيانة وسيتم قتلهم بالتأكيد إذا نجوا، بينما قد يتم قتل أفراد عائلاتهم أيضا.”
عندما رأى تقدم الجنود نحوه، أخذ أدم أيضا خطوة للأمام وهو يفتح راحتيه المغلقتين ويتمتم بشيئ ما، فاعلا ذلك، أشعت يديه اللتين كانتا مغطاتين بالقفازين المطرزين بالأزرق بضوء أبيض حليبي وظهر طيف يدين عملاقتين فوق جنديين عشوائيين.
بعد قول ذلك، رفع أدم رأسه ونظر إلى السماء الزرقاء الصافية وقال:
ولكن في اللحظة التي إصطدمت بها القذائف بالدرع، كان كروسك قد وصل بالفعل أمامه، لقد رفع سيفه العظيم، وبذلك، إنتفخت عضلات ذراعيه العملاقة بالفعل وغطى نفس الشعاع الأحمر الدموي الذي كان يحيط به السيف العظيم وهو يلوح به على أدم.
“على الرغم من أنه لم يكن هناك حرب حقيقية منذ سنين طويلة بسبب الالفا ووصاياه الملكية، فإن ذلك لا يعني أن كل الأجناس في وئام وأنهم كلهم يسعون لتحسين حالة شعوبهم، لا، في ظلال كل هذا السلام والوئام، هناك العديد من الأمور التي تجري بعيدا عن أعين مواطنيهم. كل الأجناس تسعى لإبقاء واجهة قوية وسيعني ذلك عادة كونهم الأكثر وحشية على أنفسهم وعلى أبناء جنسهم.”
أظهر كروسك نظرة إدراك قبل أن ينظر إلى سوزان بنظرة معقدة، يتنهد ويستدير لجنوده:
لأول مرة منذ أن إلتقته، رأت سوزان تعبير غير تعبيره المرتاح والغير مكترث على وجه أدم، لقد كان يظهر تعبيرا عميقا غير متناسب مع شخصيته السابقة التي أظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأول مرة منذ أن إلتقته، رأت سوزان تعبير غير تعبيره المرتاح والغير مكترث على وجه أدم، لقد كان يظهر تعبيرا عميقا غير متناسب مع شخصيته السابقة التي أظهرها.
“هيا إذا، إنهضي وتوقفي عن التكاسل، علينا التحرك،” وهي لا تزال عالقة في كلمات أدم وذلك التعبير الغريب على وجهه، لقد ترنحت للجانب بينما سمعت أدم يطلب منها الإسراع للنهوض بنبرته اللعوبة المعتادة.
لقد كان يمسك السيف العظيم بكلتا يديه وجسده كله يشع بضوء خفيف أحمر دموي.
لقد ركلها.
بدون إعطاء الجنديين أي فرصة للمقاومة، حرك أدم يديه وكأنه ليمسك بشيئ ما أمامه وحاكت الأيادي الطيفية حركته بدون أي تأخر. لقد أمسكت كل يد بواحد من الجنديين ورمته بعيدا في الهواء محاكيةً حركات يد أدم.
~~~~~~
بالرغم من حجمه الكبير وجسده العضلي، لم يكن كروسك شخصا غبيا، بل عكس ذلك لقد كان شخصا يهتم بالتفاصيل للغاية ولديه فطرة قتالية جيدة، لقد علم أنه لقتال شخص مثل أدم، شخص ذو إحتياطي مانا ضخم، لقد كان عليه محاولة الإقتراب منه ومنعه من إستخدام أفضليته السحرية لإمطارهم بالتعاويذ السحرية المدمرة، لذلك بينما كان أدم مشغول بالجنود الأخرين، لقد ركض نحوه بأسرع ما يستطيع لمواجهته عن قرب.
فصل اليوم وأول قتال??
بالتفكير في ذلك، لقد نظر إلى الجنديين اللذين قام أدم برميهما في الهواء، لقد لاحظ أنهما لم يكونا حقا في حالة حرجة، وسيعودان كما كانا بعد بعض الراحة والعلاج الخفيف.
أرجو أنه قد أعجبكم ?? أخبروني ما ظننتم عنه~
“إذا لماذا لم تقتلنا فقط؟ لا أظن حقا أن ذلك كان ليكون صعبا عليك، وكما جعلته واضحا سابقا في القرية، ليس عندك نفور لفكرة قتلنا، فلماذا لم تفعل الأن؟” واصل كروسك سؤاله، لقد كان من الواضح أنه قد كان مرتبك حقا بشأن هذا.
ذلك كل شيئ للأن، أراكم لاحقا إن شاء الله
ذلك كل شيئ للأن، أراكم لاحقا إن شاء الله
إستمتعوا~~
“على الرغم من أنه لم يكن هناك حرب حقيقية منذ سنين طويلة بسبب الالفا ووصاياه الملكية، فإن ذلك لا يعني أن كل الأجناس في وئام وأنهم كلهم يسعون لتحسين حالة شعوبهم، لا، في ظلال كل هذا السلام والوئام، هناك العديد من الأمور التي تجري بعيدا عن أعين مواطنيهم. كل الأجناس تسعى لإبقاء واجهة قوية وسيعني ذلك عادة كونهم الأكثر وحشية على أنفسهم وعلى أبناء جنسهم.”
وهو في الهواء قام كروسك بتقويم نفسه وسقط وهو واقف، طاعنا سيفه العظيم في الأرض، لقد إستخدمه لإبقاء نفسه واقفا وأيضا لإيقاف تحركه للخلف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات