الهرب
لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير ظاهر لسوزان، حاول أدم إخفاء النظرة المتفاجئة من وجهه من جوابها.
الكلمة الوحيدة التي وجدت طريقها إلى ذهن سوزان في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ليلة عديمة القمر وكانت الغابة مظلمة بشدة، مع ذلك لم تتعثر ولو لمرة واحدة، لقد إستمرت بالركض فقط.
لماذا؟
“حسنا، إسمعي سوزان، يبدو أن الليلة قد كانت صعبة عليك. لذلك فلماذا لا نترك حديثنا للغد؟ لماذا لا تأخذين بعض الراحة الان؟” إقترح أدم بعد فترة قصيرة من الصمت.
الكلمة التي لم تفارق ذهنها منذ بدء كل هذا الجنون.
رؤية أبيها، أمها وأختها الصغيرة التي لطالما أحبتها وإعتنت بها يقتلون على يد الأشخاص اللذين كان من المفترض منهم حمايتهم قد جعلها تفقد منطقها.
لماذا من وثقت بهم، لماذا من أعجبت بهم، لماذا الأشخاص اللذين إحترمتهم أكثر من عائلتها وأكثر من أي شخص أخر كانوا يقومون الأن بحرق قريتها بعد التأكد من موت الجميع، الجميع ماعداها، هي التي أيقظها ابوها بعد أن أخبره أحد الجنود الذين اعتاد قضاء الوقت معهم بالأوامر التي وصلتهم، ألا وهي القضاء على القرية وكل من فيها.
ها هو ذا أول فصل من الرواية????? أرجو أنه قد أعجبكم وأن تعطوها فرصة~
لقد حاول ذلك الجندي المساعدة ولكنه كان أول من سقط بعد أن رأه رفاقه وهو يساعدهم.
الكلمة الوحيدة التي وجدت طريقها إلى ذهن سوزان في تلك اللحظة.
أبوها، أمها وأختها الصغيرة، كلهم ماتوا وهم يحاولون الوصول إلى الغابة.
…
الغابة كانت مكانا خطيرا في الليل بسبب الوحوش التي تقطنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أدم رأسه ونظر إلى البشرية المستلقية بعيدا عنه قليلا، لقد كان تنفسها قد أصبح هادئا ورقيقا بعد فترة قصيرة جدا، مشيرا إلى أنها قد نامت حقا. لقد بدا وكأنها قد كانت متعبة فعلا، شيئ متوقع مع ركضها في وسط الغابة ليلا كما فعلت…
حتى الجنود لم يكونوا يجرؤون على الإقتراب منها في ذلك الوقت.
كما أنه قد كان هناك شيئ غريب عنها هي نفسها.. لقد قرر التأكد منه بنفسه.
وهكذا فإن القرويين حوصروا بين الجنود والغابة.
متذكرا ذلك، لم يستطع إلا أن يهز رأسه، لقد كان لديه الوقت الكافي لسؤالها عن كل شكوكه بعد أن تستيقظ وتكون قد أخذت قسطا كافيا من الراحة. لكن مع ذلك، لقد كان قد تأكد بالفعل…
وها هي الأن تركض وسط الغابة التي لم تتحلى يوما بالشجاعة للإقتراب منها…
بالرغم من أن ما إنتظرها إذا كان من كان يلاحقها جنود أو وحش كان واحد، لكن فكرة أنها ستموت على يد وحش أعاد كوابيس طفولتها مما أعطاها دفعة لزيادة سرعتها.
…
~~~
من بعيد كان غريبٌ يحاول الوصول لقرية حدود الغاية التي كانت مقصده للارتياح بعد عدة أشهر من السفر، لكنه لم يكن يعرف ما قد كان يحدث هناك.
في نهاية المطاف، لقد قرر أنه وجب عليه التوقف عن التقدم إلى القرية وإنتظار إستيقاظ البشرية، ستعطيه على الأرجح معلومات أكثر تفصيلا عما قد كان يحدث هناك.
فجأةً، لقد سمع من بعيد وقع خطوات.
كان جواب أدم مفاجئا لها، لم يكن الليفيتيوس، واحد من أقوى الاجناس الموجودة فقط، بل أيضا جنس معروف بشكل كبير عبر كل تِيلور، أيضا، لقد كانت مملكتهم بعيدة عن غابة الوحوش كثيرا بحسب ما عرفت.
بسبب أصوله، فإن حواسه كانت أفضل من البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاول ذلك الجندي المساعدة ولكنه كان أول من سقط بعد أن رأه رفاقه وهو يساعدهم.
لطالما أعجب بلحظات وصوله إلى قرية معزولة ونظرات الإستعجاب الظاهرة على وجوه الأطفال، وأحيانا حتى الكبار.
***
تلك النظرات المملوءة بالخوف، التعجب والترقب، فبعد كل شيئ، بالنسبة لمعظمهم، رؤية فرد من واحد من أقوى الأجناس في العالم لم يكن شيئا يحدث كل يوم، بالرغم من المشاكل التي قد يسببها له مظهره المختلف عن جنسه قليلا…
‘تماما.’ لقد أحست بشيئ من تكلمه في نفس الوقت الذي حاولت فيه رؤيته بشكل أفضل، لذلك سألت وبعض التخمينات بالفعل في ذهنها:
كما أنه قد علم أن القرية التي قد كان ذاهب لها كانت قرية مملوءة بالبشر ماعدا بعض الجنود اللذين كانوا من أجناس ضعيفة المستوى، واللذين عملوا كحماة هناك.
ولكن رغم ذلك، فقد استمرت تلك الخطوات في الإقتراب منها، لقد بدا الأمر وكأنه مهما تسارعت فإن تلك الخطوات ستتسارع بأضعافها.
بسبب حاسة سمعه المتقدمة، لقد إستطاع أن يعرف أن ما كان يتقدم نحوه لم يكن وحشا، إنما من وقع الخطوات، وصوت البكاء المتقطع، إستطاع أن يميز أن من كان يتجه نحوه كان على الأرجح أحد سكان القرية، وعلى الأرجح بشري.
وهكذا فإن القرويين حوصروا بين الجنود والغابة.
“ما الذي قد يدفع بشريا إلى أعماق الغابة في هذا الوقت من الليل؟” تعجب، وسار نحو المكان الذي تقدم إليه صاحب الصوت….
فجأةً، لقد سمع من بعيد وقع خطوات.
~~~
رؤية أبيها، أمها وأختها الصغيرة التي لطالما أحبتها وإعتنت بها يقتلون على يد الأشخاص اللذين كان من المفترض منهم حمايتهم قد جعلها تفقد منطقها.
الركض للأمام!
لماذا؟
هذا كل ما فكرت به، لقد نسيت كونها حافية القدمين، نسيت كونها داخل الغابة، نسيت هواجس طفولتها التي لطالما لاحقتها حتى في أحلامها وذلك الخوف المترسخ في أعماقها من الغابة، كل ذلك إختفى.
لقد كان يسألها عن من قد كانت، لذلك لم يكن بالتأكيد جنديا من القرية، ولكن ما الذي كان رجلٌ وحيد يفعله في الغابة في ذلك الوقت المتأخر من الليل إذن، فقط ما الذي كان يفعله هناك.
رؤية أبيها، أمها وأختها الصغيرة التي لطالما أحبتها وإعتنت بها يقتلون على يد الأشخاص اللذين كان من المفترض منهم حمايتهم قد جعلها تفقد منطقها.
~~~
وها هي ذا الأن تركض للأمام، بدون أن تتوقف لترى ما تركت، لترى ما وجد خلفها، النجاة ذلك ما أرادت وذلك ما دفعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ليلة عديمة القمر وكانت الغابة مظلمة بشدة، مع ذلك لم تتعثر ولو لمرة واحدة، لقد إستمرت بالركض فقط.
كانت ليلة عديمة القمر وكانت الغابة مظلمة بشدة، مع ذلك لم تتعثر ولو لمرة واحدة، لقد إستمرت بالركض فقط.
“من… من أنت؟”
فجأة، لقد سمعت صوتا ورائها!
“أسف بشأن عدم إشعال النار، نحن قريبون جدا من القرية ولم أريد المخاطرة بإشعالها وجعلنا هدف صارخ وسط الظلام بدون سبب وأنا لم أفهم ما حدث هناك حقا بعد.” بينما كانت لا تزال تبذل قصار جهدها لرؤيته، لقد سمعت كلماته الهادئة مجددا.
لقد كان صوت خطوات سريعة ولكن خفيفة، حاولت زيادة سرعتها ولكن ذلك الصوت إستمر بالإقتراب منها.
“أيمكنني أن أسألك عن شيئ؟ ما الذي حدث في القرية القريبة من هنا؟ أنت من هناك أليس كذلك؟” لقد أكمل بصوت متردد بعد مضي مدة وهي في صمت.
‘ما الذي يحدث؟’ فكرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاولت أن تجلس وتنظر حولها بفزع، لكنها شعرت بألم حاد من ذراعها اليسرى، بذلك الألم سرعان ما تذكرت ما حدث وأنه قد تم إسقاطها وهي تحاول الهرب.
لن يجرؤ الجنود عادةً على دخول الغابة ليلا وبالتأكيد لن يفعلوا ذلك من أجلها، وما الذي قد يجعلهم يفعلون ذلك؟ فهي لم تكن سوى فتاة بدون أي فرص للنجاة وحدها هناك. حتى هي علمت ذلك.
‘ما الذي يحدث؟’ فكرت.
إذا ما الذي قد يدفع الجنود لملاحقتها؟
“جرح يدك لم يتعافى بعد، كما أنه عميق قليلا، أسف على ذلك بالمناسبة، لكنك كنت تتوجهين نحو حافة جرف، كان علي إيقافك.”
أو هل يمكن أنه قد كان وحشا الذي يلاحقها؟
الكلمة التي لم تفارق ذهنها منذ بدء كل هذا الجنون.
هذه الفكرة، بالرغم من أنها كانت قد وصلت إلى حدودها، لقد جعلتها تزيد سرعتها.
من بعيد كان غريبٌ يحاول الوصول لقرية حدود الغاية التي كانت مقصده للارتياح بعد عدة أشهر من السفر، لكنه لم يكن يعرف ما قد كان يحدث هناك.
بالرغم من أن ما إنتظرها إذا كان من كان يلاحقها جنود أو وحش كان واحد، لكن فكرة أنها ستموت على يد وحش أعاد كوابيس طفولتها مما أعطاها دفعة لزيادة سرعتها.
وهكذا فإن القرويين حوصروا بين الجنود والغابة.
ولكن رغم ذلك، فقد استمرت تلك الخطوات في الإقتراب منها، لقد بدا الأمر وكأنه مهما تسارعت فإن تلك الخطوات ستتسارع بأضعافها.
لم تكن بشرية عادية على الإطلاق.
تماما بينما بدأت تفقد نفسها في خوفها وذعرها، لقد إختفت الخطوات فجأة، لم يجعلها هذا تشعر بالراحة، لأن ذلك قد كان غريبا بنفس قدر غرابة طريقة ظهورها.
لقد كان صوت خطوات سريعة ولكن خفيفة، حاولت زيادة سرعتها ولكن ذلك الصوت إستمر بالإقتراب منها.
وهي لا تزال تفكر في ذلك الأمر، لقد قفز شخص من جانبها وأسقطها.
‘ما الذي يحدث؟’ فكرت.
‘إذا لقد كان أحد الجنود.. على الأقل لن يتم تمزيقي إربا من قبل وحش ما.’ كانت هذه أخر فكرة أومضت عبر عقلها قبل أن يصبح كل شيئ أسود وتفقد وعيها…
لقد وضعت يدها على مكان جرحها وحاولت النظر إلى مكان الصوت، لكنها لم تستطع رؤية أي شيء، عكس ما حدث عندما كانت تركض في الغابة.
~~~
أصابها سؤاله في الصميم، رغم أنها لم تريد التحدث إلا أن شفتيها فتحتا ودفعت كلمتين بصوت أجش متقطع من البكاء:
وهو في طريقه إلى القرية بعد أن أمسك بالبشرية، حاول الغريب أن يستنتج ما قد حدث هناك، فلكما إقترب أكثر، كلما زادت رائحة الدماء والدخان قوةً ووضوحا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يمكن أن يكون هجوم من عصابة ما؟ أو ربما من وحش لم تستطع الغليف الرونية إبقائه خارجا؟’
‘هل يمكن أن يكون هجوم من عصابة ما؟ أو ربما من وحش لم تستطع الغليف الرونية إبقائه خارجا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما أعجب بلحظات وصوله إلى قرية معزولة ونظرات الإستعجاب الظاهرة على وجوه الأطفال، وأحيانا حتى الكبار.
في نهاية المطاف، لقد قرر أنه وجب عليه التوقف عن التقدم إلى القرية وإنتظار إستيقاظ البشرية، ستعطيه على الأرجح معلومات أكثر تفصيلا عما قد كان يحدث هناك.
***
كما أنه قد كان هناك شيئ غريب عنها هي نفسها.. لقد قرر التأكد منه بنفسه.
“نعم… أنا بشرية.” قالت بعد أن هدأت أفكارها، ثم أضافت بعد قليل، “إسـ.. إسمي سوزان.”
***
“همه..” أطلقت سوزان صوت موافقة وإنكمشت في غطائها.
عندما إستيقظت لقد وجدت نفسها لا تزال في الغابة، لكنها قد كانت مغطاة بغطاء بدا وكأنه الجلد المعالج لحيوان ما، لقد كان يشع ببعض الدفئ ولم تشعر بالبرد على الإطلاق، على الرغم من كونه رقيقا ويعطي شعور أنه لا يجب أن يكون قادرا على الحفاظ على حرارتها حتى، ناهيك عن تدفئتها.
…
لقد حاولت أن تجلس وتنظر حولها بفزع، لكنها شعرت بألم حاد من ذراعها اليسرى، بذلك الألم سرعان ما تذكرت ما حدث وأنه قد تم إسقاطها وهي تحاول الهرب.
***
يبدو أن محاولتها للتحرك قد أثارت أيا كان الذي أمسكها لأنها قد سمعت صوتا بعد ذلك بقليل:
أبوها، أمها وأختها الصغيرة، كلهم ماتوا وهم يحاولون الوصول إلى الغابة.
“جرح يدك لم يتعافى بعد، كما أنه عميق قليلا، أسف على ذلك بالمناسبة، لكنك كنت تتوجهين نحو حافة جرف، كان علي إيقافك.”
لم تكن بشرية عادية على الإطلاق.
لقد وضعت يدها على مكان جرحها وحاولت النظر إلى مكان الصوت، لكنها لم تستطع رؤية أي شيء، عكس ما حدث عندما كانت تركض في الغابة.
الكلمة الوحيدة التي وجدت طريقها إلى ذهن سوزان في تلك اللحظة.
“أيمكنني أن أسألك عن شيئ؟ ما الذي حدث في القرية القريبة من هنا؟ أنت من هناك أليس كذلك؟” لقد أكمل بصوت متردد بعد مضي مدة وهي في صمت.
بالرغم من أن ما إنتظرها إذا كان من كان يلاحقها جنود أو وحش كان واحد، لكن فكرة أنها ستموت على يد وحش أعاد كوابيس طفولتها مما أعطاها دفعة لزيادة سرعتها.
بعد سماعها لتلك الكلمات، تذكرت كل ما حدث، اللحظات التي ماتت فيها أمها، أختها وأبوها، أيضا صرخات اصدقائها ومعارفها المرعوبة وغير المصدقة، لم تستطع التحمل بعد الأن وشرعت في البكاء.
“أصل؟ بالطبع لا، أنا ليفيتيوس،” أجاب الغريب، أدم بلمحة من التسلية في صوته، ثم أضاف، بعد توقف قصير وبالقليل من التردد، “أنتِ… بشرية أليس كذلك؟”
“هل هاجمكم الجنود اللذين يحمونكم؟” بعد أن بكت لمدة، وأن هدأت قليلا، سمعت صوت الغريب مجددا.
“حسنا، إسمعي سوزان، يبدو أن الليلة قد كانت صعبة عليك. لذلك فلماذا لا نترك حديثنا للغد؟ لماذا لا تأخذين بعض الراحة الان؟” إقترح أدم بعد فترة قصيرة من الصمت.
أصابها سؤاله في الصميم، رغم أنها لم تريد التحدث إلا أن شفتيها فتحتا ودفعت كلمتين بصوت أجش متقطع من البكاء:
لماذا؟
“من… من أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~
لقد كان يسألها عن من قد كانت، لذلك لم يكن بالتأكيد جنديا من القرية، ولكن ما الذي كان رجلٌ وحيد يفعله في الغابة في ذلك الوقت المتأخر من الليل إذن، فقط ما الذي كان يفعله هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاول ذلك الجندي المساعدة ولكنه كان أول من سقط بعد أن رأه رفاقه وهو يساعدهم.
“من أنا؟” قال الصوت بجانبها، “يمكنك مناداتي أدم، أنا… هممم، مغامر متجول يمكنك القول؟ نعم، ذلك سيعمل أظن.”
“أسف بشأن عدم إشعال النار، نحن قريبون جدا من القرية ولم أريد المخاطرة بإشعالها وجعلنا هدف صارخ وسط الظلام بدون سبب وأنا لم أفهم ما حدث هناك حقا بعد.” بينما كانت لا تزال تبذل قصار جهدها لرؤيته، لقد سمعت كلماته الهادئة مجددا.
لقد أعطتها طريقته الهادئة في الكلام رغم كونهم وسط الغابة ليلا شعورا بالغرابة قليلا، لم يكن أي شخص تعرفه بهذا القدر من الراحة ليلا ولو كانوا يحتاجون للإقتراب منها فقط، ناهيك عن كونهم داخلها.
ثاني جزء مما قاله قد كان غريبا نوعا ما أيضا، لقد عرفت أن البشر كانوا قلائل في تيلور، ولكن أن يصل الأمر إلى درجة ألا يتم التعرف عليها على أنها بشرية قد كان سخيفا نوعا ما.
لقد بدأت تشعر ببعض الشك بشأنه بعد أن هدأت قليلا، لذلك قامت بتضيق عينيها ومحاولة النظر في الإتجاه الذي أتى منه صوته، لكنها لم تستطع تمييز أي شيئ بسبب الظلام.
وهو في طريقه إلى القرية بعد أن أمسك بالبشرية، حاول الغريب أن يستنتج ما قد حدث هناك، فلكما إقترب أكثر، كلما زادت رائحة الدماء والدخان قوةً ووضوحا.
“أسف بشأن عدم إشعال النار، نحن قريبون جدا من القرية ولم أريد المخاطرة بإشعالها وجعلنا هدف صارخ وسط الظلام بدون سبب وأنا لم أفهم ما حدث هناك حقا بعد.” بينما كانت لا تزال تبذل قصار جهدها لرؤيته، لقد سمعت كلماته الهادئة مجددا.
~~~
‘تماما.’ لقد أحست بشيئ من تكلمه في نفس الوقت الذي حاولت فيه رؤيته بشكل أفضل، لذلك سألت وبعض التخمينات بالفعل في ذهنها:
“هل هاجمكم الجنود اللذين يحمونكم؟” بعد أن بكت لمدة، وأن هدأت قليلا، سمعت صوت الغريب مجددا.
“هل.. هل أنت بشري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أصل؟ بالطبع لا، أنا ليفيتيوس،” أجاب الغريب، أدم بلمحة من التسلية في صوته، ثم أضاف، بعد توقف قصير وبالقليل من التردد، “أنتِ… بشرية أليس كذلك؟”
***
كان جواب أدم مفاجئا لها، لم يكن الليفيتيوس، واحد من أقوى الاجناس الموجودة فقط، بل أيضا جنس معروف بشكل كبير عبر كل تِيلور، أيضا، لقد كانت مملكتهم بعيدة عن غابة الوحوش كثيرا بحسب ما عرفت.
في نهاية المطاف، لقد قرر أنه وجب عليه التوقف عن التقدم إلى القرية وإنتظار إستيقاظ البشرية، ستعطيه على الأرجح معلومات أكثر تفصيلا عما قد كان يحدث هناك.
ثاني جزء مما قاله قد كان غريبا نوعا ما أيضا، لقد عرفت أن البشر كانوا قلائل في تيلور، ولكن أن يصل الأمر إلى درجة ألا يتم التعرف عليها على أنها بشرية قد كان سخيفا نوعا ما.
“حسنا، إسمعي سوزان، يبدو أن الليلة قد كانت صعبة عليك. لذلك فلماذا لا نترك حديثنا للغد؟ لماذا لا تأخذين بعض الراحة الان؟” إقترح أدم بعد فترة قصيرة من الصمت.
“نعم… أنا بشرية.” قالت بعد أن هدأت أفكارها، ثم أضافت بعد قليل، “إسـ.. إسمي سوزان.”
تلك النظرات المملوءة بالخوف، التعجب والترقب، فبعد كل شيئ، بالنسبة لمعظمهم، رؤية فرد من واحد من أقوى الأجناس في العالم لم يكن شيئا يحدث كل يوم، بالرغم من المشاكل التي قد يسببها له مظهره المختلف عن جنسه قليلا…
غير ظاهر لسوزان، حاول أدم إخفاء النظرة المتفاجئة من وجهه من جوابها.
فجأة، لقد سمعت صوتا ورائها!
“حسنا، إسمعي سوزان، يبدو أن الليلة قد كانت صعبة عليك. لذلك فلماذا لا نترك حديثنا للغد؟ لماذا لا تأخذين بعض الراحة الان؟” إقترح أدم بعد فترة قصيرة من الصمت.
“همه..” أطلقت سوزان صوت موافقة وإنكمشت في غطائها.
“همه..” أطلقت سوزان صوت موافقة وإنكمشت في غطائها.
حتى الجنود لم يكونوا يجرؤون على الإقتراب منها في ذلك الوقت.
لم تكن حقا مرتاحة لفكرة النوم في الغابة، بدون ذِكر الغريب بجانبها، لكنها لم تستطع التحكم في نفسها، بعد فترة قصيرة جدا من الصمت، سقطت نائمة، وكأن كل جزء من جسدها كان متعب مما حدث لها ولم يستطع الإستمرار بعد الأن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أدم رأسه ونظر إلى البشرية المستلقية بعيدا عنه قليلا، لقد كان تنفسها قد أصبح هادئا ورقيقا بعد فترة قصيرة جدا، مشيرا إلى أنها قد نامت حقا. لقد بدا وكأنها قد كانت متعبة فعلا، شيئ متوقع مع ركضها في وسط الغابة ليلا كما فعلت…
***
لقد أعطتها طريقته الهادئة في الكلام رغم كونهم وسط الغابة ليلا شعورا بالغرابة قليلا، لم يكن أي شخص تعرفه بهذا القدر من الراحة ليلا ولو كانوا يحتاجون للإقتراب منها فقط، ناهيك عن كونهم داخلها.
رفع أدم رأسه ونظر إلى البشرية المستلقية بعيدا عنه قليلا، لقد كان تنفسها قد أصبح هادئا ورقيقا بعد فترة قصيرة جدا، مشيرا إلى أنها قد نامت حقا. لقد بدا وكأنها قد كانت متعبة فعلا، شيئ متوقع مع ركضها في وسط الغابة ليلا كما فعلت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متذكرا ذلك، لم يستطع إلا أن يهز رأسه، لقد كان لديه الوقت الكافي لسؤالها عن كل شكوكه بعد أن تستيقظ وتكون قد أخذت قسطا كافيا من الراحة. لكن مع ذلك، لقد كان قد تأكد بالفعل…
ها هو ذا أول فصل من الرواية????? أرجو أنه قد أعجبكم وأن تعطوها فرصة~
لم تكن بشرية عادية على الإطلاق.
كان جواب أدم مفاجئا لها، لم يكن الليفيتيوس، واحد من أقوى الاجناس الموجودة فقط، بل أيضا جنس معروف بشكل كبير عبر كل تِيلور، أيضا، لقد كانت مملكتهم بعيدة عن غابة الوحوش كثيرا بحسب ما عرفت.
~~~
في نهاية المطاف، لقد قرر أنه وجب عليه التوقف عن التقدم إلى القرية وإنتظار إستيقاظ البشرية، ستعطيه على الأرجح معلومات أكثر تفصيلا عما قد كان يحدث هناك.
ها هو ذا أول فصل من الرواية????? أرجو أنه قد أعجبكم وأن تعطوها فرصة~
“أيمكنني أن أسألك عن شيئ؟ ما الذي حدث في القرية القريبة من هنا؟ أنت من هناك أليس كذلك؟” لقد أكمل بصوت متردد بعد مضي مدة وهي في صمت.
لم تكن بشرية عادية على الإطلاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات