١٦- بطن الحوت "آزيف و إلياس"
“تخطى ذلك يا إلياس!!”
صرخت ليريرا بقوه بينما تحرك جسد إلياس بيديها او يمكن القول إنها تتحكم به مثل اللعبه، وذلك لأن إلياس لم يكن قادراً على ان يتحكم بجسده بدقه كامله فهو لم يقاتل من قبل.
بخطوه واحده بساق واحده نهض آزيف، وقفز قفزه واحده لينقض على عنق إلياس ويضربه على وجهه بقبضة يده التي تمزقت اكثر بعد تلك الضربه لدرجه ان احد عظام أصابعه قد خرج بالاكمل وسقط على الارض مليئاً بالدماء
“سانديني أنتِ فقط بينما أنا سأوجهُ اللكمات!!”
قفز آزيف على الأرض وكُسرت ساقه من الركبه بسبب قوة السقوط المفاجئ لجسده الذي لم يتعود على ذلك أبداً، اندهش إلياس من هذت الامر وعرف ان آزيف ليس بعقله حقاً.
أندفع نحو آزيف الذي كان يتقلب على الجدران كالافعى ويتحرك بدقه كامله على الرغم من ضعف جسده وعدم قدرته على التجدد او يمكن القول على اصلاح ذراعيه المتمزقه والمكسره عظامها الا انه كان يتحرك بخفه كامله تقريباً وهذا هو ما جعل الياس يعتقد ان آزيف ليس على يرام أبداً.
” إلياس أنني لا أنصحكَ بذلك حقا عليك ان تضع مسافه بينك وبينه! ”
” يا ليريرا هل أنتِ متاكده ان هذا هو صديقي الوغد ذاته الا يمكن ان يكون مستبدلا؟؟”
أندفع نحو آزيف الذي كان يتقلب على الجدران كالافعى ويتحرك بدقه كامله على الرغم من ضعف جسده وعدم قدرته على التجدد او يمكن القول على اصلاح ذراعيه المتمزقه والمكسره عظامها الا انه كان يتحرك بخفه كامله تقريباً وهذا هو ما جعل الياس يعتقد ان آزيف ليس على يرام أبداً.
فرك إلياس رأسه وقال أيضاً.
” كلا كلا لا يمكنني ان أشكك في كونه آزيف فيمكنني فعلا أن اشتم تلك الرائحه القذره التي قد ملات انفي مسبقاً منذُ وصولنا”
” إلياس أنني لا أنصحكَ بذلك حقا عليك ان تضع مسافه بينك وبينه! ”
احنت ليريرا رأسها الى الأمام بينما تقف خلفه لتحدق بإلياس بنظره غبيه وقالت له
اقترب إلياس من هو دون خوف او تردد على الرغم من كون ليريرا بقيت في الخلف دون ان تتقدم مع إلياس ولابد ان هذه عرفت مدى خطوره وضع آزيف وقد قالت أيضاً لإلياس الذي ما زال يتقدم إليه دون اهتمام.
” إنها ليست رائحته يا إلياس بل إنه البانشي خاصته”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اسمعني ايها الوغد أنا لا اتحدث هكذا كي أُعيدك الى رشدك أبداً، لا تفهم الامر وكأنني اتوسل إليك او شيء كهذا على إلاطلاق، بل أنني فعلا أريد ان ابرحك ضرباً الآن، ولكن بحالتك هذه فأنا سأشعر بالعقار”
“هاه؟”
رفع رأسه ليحدق فيها بغباء ونظره بارده وحواجبه التي كانت معقوده طوال الوقت.
” انني لا احب الأوغاد المتمثلين بالبشر أنتَ لست بشراً أنكَ مجرد وحش على هيئه بشر! ”
” رائحته او هالته أن البانشي خاصته كل شيء فيه مقرف لذا مالفرق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كيف يمكنك ان تتتحدث بهذا وانك الشخص الذي ورط الجميع؟ ”
أمالت ليريرا برأسها بينما كان آزيف ما زال ينظر إليهما وينتظر أن يهاجماه وقالت لالياس.
” هل أنتَ متأكد انه صديقكَ ام أنكَ تعامل أصدقاءك جميعاً بهذه الطريقه؟”
يبدو إن إلياس بدأ يقلب الأمور ضده فكلما زادت قوته زادت وحشيته وزاد جنونه.
” ليريرا دعينا نقوم بهذا فقط فأنا لا اتحمل حقاً كل هذا الهراء الذي يحصل الان دعينا ننهي الامر ونعود بهذا الوغد الى ذلك الغبي الآخر مع ذلك الرجل الغريب الذي ما زلت لا اعرفه ولا اعرف حتى ما الذي يفعله هنا او كيف تمكن من الدخول”
“تخطى ذلك يا إلياس!!” صرخت ليريرا بقوه بينما تحرك جسد إلياس بيديها او يمكن القول إنها تتحكم به مثل اللعبه، وذلك لأن إلياس لم يكن قادراً على ان يتحكم بجسده بدقه كامله فهو لم يقاتل من قبل.
صرخ إلياس بقوه وقال وعينيه لا تحط من نظراتها الحاده.
” هلُم الي أيها الوغد سأعيدكَ إلى رُشدِكَ!! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احنت ليريرا رأسها الى الأمام بينما تقف خلفه لتحدق بإلياس بنظره غبيه وقالت له
قفز آزيف على الأرض وكُسرت ساقه من الركبه بسبب قوة السقوط المفاجئ لجسده الذي لم يتعود على ذلك أبداً، اندهش إلياس من هذت الامر وعرف ان آزيف ليس بعقله حقاً.
” يا ليريرا هل أنتِ متاكده ان هذا هو صديقي الوغد ذاته الا يمكن ان يكون مستبدلا؟؟”
“آزيف أعتقد أنكَ لست مجرد وغداً فقط بل لإنكَ قد استسلمت وجعلت هذا المكان القذر يتملك نفسكَ القذره، فلا اعتقد انني أستطيع مسامحتك على هذا حقاً، فانا لما اعهد اي وغداً منكم كان بهذا الضعف أبداً منذ ان كنا صغاراً وحتى اللحظه التي دخلنا بها الى هذا المكان”
“سانديني أنتِ فقط بينما أنا سأوجهُ اللكمات!!”
أقترب إلياس بخطوات بسيطه منه بينما يجلس آزيف على الأرض بساق مكسوره إلى الأمام بينما كان كالجسد بلا روح
عقد الياس حاجبيه ثم تذكر انه الشخص الذي ادخلهم فعلا على الرغم من رفضهم لذلك الامر بعد ان وصلوا الى المكان
” اسمعني ايها الوغد أنا لا اتحدث هكذا كي أُعيدك الى رشدك أبداً، لا تفهم الامر وكأنني اتوسل إليك او شيء كهذا على إلاطلاق، بل أنني فعلا أريد ان ابرحك ضرباً الآن، ولكن بحالتك هذه فأنا سأشعر بالعقار”
صرخ إلياس بقوه وقال وعينيه لا تحط من نظراتها الحاده. ” هلُم الي أيها الوغد سأعيدكَ إلى رُشدِكَ!! ”
اقترب إلياس من هو دون خوف او تردد على الرغم من كون ليريرا بقيت في الخلف دون ان تتقدم مع إلياس ولابد ان هذه عرفت مدى خطوره وضع آزيف وقد قالت أيضاً لإلياس الذي ما زال يتقدم إليه دون اهتمام.
قفز آزيف على الأرض وكُسرت ساقه من الركبه بسبب قوة السقوط المفاجئ لجسده الذي لم يتعود على ذلك أبداً، اندهش إلياس من هذت الامر وعرف ان آزيف ليس بعقله حقاً.
” إلياس أنني لا أنصحكَ بذلك حقا عليك ان تضع مسافه بينك وبينه! ”
يبدو إن إلياس بدأ يقلب الأمور ضده فكلما زادت قوته زادت وحشيته وزاد جنونه.
“أخرسي أنتِ!”
صاح عليها بصوت اجش فاقداً للاهتمام.
” آزيف هذه هي المره الاخيره التي اتحدث إليكَ فيها، تعرف انني لا احب التحدث كثيراً فأنا أفضل الأفعال دائماً لذا ان كنت مازلت موجوداً وانكَ تسمعني عد الى وعيكَ وإن لم تكن موجوداً فسيسرني حقاً ان ابرحك ضرباً وأُعيدكَ معي الى الخارج حتى لو كنت جثه هامده!!”
وجهت ليريرا عينيها او رأسها بالاحرى نحو جسد آزيف الممزق ووجهه الدامي وذهبت بيديها العظمتين لتمسك ساقه وعندما رفعت هذه الساق من طرف بنطاله لم تكن ساقه مكسوره فنزلتها بهدوء ووضعت كلتا يديها حول الجسده وفعلت معه الشيء ذاته الذي فعلته مع شين
” كيف يمكنك ان تتتحدث بهذا وانك الشخص الذي ورط الجميع؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اسمعني ايها الوغد أنا لا اتحدث هكذا كي أُعيدك الى رشدك أبداً، لا تفهم الامر وكأنني اتوسل إليك او شيء كهذا على إلاطلاق، بل أنني فعلا أريد ان ابرحك ضرباً الآن، ولكن بحالتك هذه فأنا سأشعر بالعقار”
خرج ذلك الصوت من بين شفاه آزيف المتشققه المليئه بالدماء التي تيبسس حولك فمه وعلى ملابسه وحتى في شعره
أندفع نحو آزيف الذي كان يتقلب على الجدران كالافعى ويتحرك بدقه كامله على الرغم من ضعف جسده وعدم قدرته على التجدد او يمكن القول على اصلاح ذراعيه المتمزقه والمكسره عظامها الا انه كان يتحرك بخفه كامله تقريباً وهذا هو ما جعل الياس يعتقد ان آزيف ليس على يرام أبداً.
عقد الياس حاجبيه ثم تذكر انه الشخص الذي ادخلهم فعلا على الرغم من رفضهم لذلك الامر بعد ان وصلوا الى المكان
“تخطى ذلك يا إلياس!!” صرخت ليريرا بقوه بينما تحرك جسد إلياس بيديها او يمكن القول إنها تتحكم به مثل اللعبه، وذلك لأن إلياس لم يكن قادراً على ان يتحكم بجسده بدقه كامله فهو لم يقاتل من قبل.
ولهذا السبب لم يكن يعرف ولم يكن قادراً اصلا على قول اي شيء لآزيف الذي تغطي الدماء جسده وعاودت ذكرياته مناظر أصدقاءه المتالمين، شين، آزيف، وحتى روغ، ثم تذكر انها صديقه البدين قد اختفى أيضاً دون ان يعرف الى اين ذهب وكيف خرج من هذا المكان حتى.
يبدو إن إلياس بدأ يقلب الأمور ضده فكلما زادت قوته زادت وحشيته وزاد جنونه.
“انا لا احب الإعتذار ولكن أعتبر انني أعتذرتُ إليكَ الان والى شين وروغ وبيير”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال بعدها “أنتِ تعرفين أنكِ غير قادره على قتلي، فقتلي يعني موتكِ، ألم يكن هذا الأمر من ضمن شروط العقد؟ ”
لم يضع إلياس لكلام ليريرا ان اعتباراً وهذا ما اوقعه في الفخ الذي قد نُصِب إليه من قبلِ آزيف
” لا تتدخلي بيني وبين اصدقائي وتعالي الى هنا لتعالجس ساقي أولستِ مسؤوله عمي انا ام أنني مخطئ؟”
بخطوه واحده بساق واحده نهض آزيف، وقفز قفزه واحده لينقض على عنق إلياس ويضربه على وجهه بقبضة يده التي تمزقت اكثر بعد تلك الضربه لدرجه ان احد عظام أصابعه قد خرج بالاكمل وسقط على الارض مليئاً بالدماء
” سيكون بخير لكن ضربات قلبه بدأت تتباطئ، ولكن يمكن يعطينا بامرك كما فعلت مع صديقك السابق ولكن ذلك التصرف ما كان في محله أبداً يا إلياس”
كانت ليريرا تقف بهدوء وصمت ولم تتدخل ولم تنقذ إلياس مما ادخل نفسه فيه، بل والاكثر من ذلك قد ابتعدت للخلف وبدات تحدق وتنتظر لترى من الذي سيفوز في هذه المعركه على الرغم من كونها قد اتخذت من إلياس المسكن الذي تسكن إليه روحها الا إنها ما زالت تريد ان ترى اختبارا آخر له
قفز آزيف على الأرض وكُسرت ساقه من الركبه بسبب قوة السقوط المفاجئ لجسده الذي لم يتعود على ذلك أبداً، اندهش إلياس من هذت الامر وعرف ان آزيف ليس بعقله حقاً.
وتوسعت عينيها الواسعتين اصلا ولكن عينيها كادت ان تخرج من ذلك الرأس الكبير عندما شاهدت ان إلياس يقوم بتحطيم وجه صديقه دون أي اهتمام ودون اي ذرة إحساس او مشاعر بل والاكثر من ذلك كانت الابتسامه مرسومه فوق شفتيه وعيونه البارده التي توسعت بجنون جعلت مني بتمسكه وتبعده عن صديقه الذي فقد وعيه بالفعل
بخطوه واحده بساق واحده نهض آزيف، وقفز قفزه واحده لينقض على عنق إلياس ويضربه على وجهه بقبضة يده التي تمزقت اكثر بعد تلك الضربه لدرجه ان احد عظام أصابعه قد خرج بالاكمل وسقط على الارض مليئاً بالدماء
جلس إلياس على الارض وباعد بين اقدامه فعكر حاجبيه والقى بنظراته على ساقه التي كانت الساق ذاتها الذي قام آزيف بكسرها
وتوسعت عينيها الواسعتين اصلا ولكن عينيها كادت ان تخرج من ذلك الرأس الكبير عندما شاهدت ان إلياس يقوم بتحطيم وجه صديقه دون أي اهتمام ودون اي ذرة إحساس او مشاعر بل والاكثر من ذلك كانت الابتسامه مرسومه فوق شفتيه وعيونه البارده التي توسعت بجنون جعلت مني بتمسكه وتبعده عن صديقه الذي فقد وعيه بالفعل
” لماذا أشعر إن ساقي هي المكسوره وليست ساقه؟”
” رائحته او هالته أن البانشي خاصته كل شيء فيه مقرف لذا مالفرق؟”
وجهت ليريرا عينيها او رأسها بالاحرى نحو جسد آزيف الممزق ووجهه الدامي وذهبت بيديها العظمتين لتمسك ساقه وعندما رفعت هذه الساق من طرف بنطاله لم تكن ساقه مكسوره فنزلتها بهدوء ووضعت كلتا يديها حول الجسده وفعلت معه الشيء ذاته الذي فعلته مع شين
كانت ليريرا تقف بهدوء وصمت ولم تتدخل ولم تنقذ إلياس مما ادخل نفسه فيه، بل والاكثر من ذلك قد ابتعدت للخلف وبدات تحدق وتنتظر لترى من الذي سيفوز في هذه المعركه على الرغم من كونها قد اتخذت من إلياس المسكن الذي تسكن إليه روحها الا إنها ما زالت تريد ان ترى اختبارا آخر له
” سيكون بخير لكن ضربات قلبه بدأت تتباطئ، ولكن يمكن يعطينا بامرك كما فعلت مع صديقك السابق ولكن ذلك التصرف ما كان في محله أبداً يا إلياس”
“سانديني أنتِ فقط بينما أنا سأوجهُ اللكمات!!”
” لا تتدخلي بيني وبين اصدقائي وتعالي الى هنا لتعالجس ساقي أولستِ مسؤوله عمي انا ام أنني مخطئ؟”
أندفع نحو آزيف الذي كان يتقلب على الجدران كالافعى ويتحرك بدقه كامله على الرغم من ضعف جسده وعدم قدرته على التجدد او يمكن القول على اصلاح ذراعيه المتمزقه والمكسره عظامها الا انه كان يتحرك بخفه كامله تقريباً وهذا هو ما جعل الياس يعتقد ان آزيف ليس على يرام أبداً.
بدا الانزعاج واضحاً على ليريرا وحاولت ان تتجاهل جميع كلام إلياس، على الرغم من إنها وجهت اهتمامها نحو آزيف الذي لم تجف دمائُه من الأرض بعد، إلا إنها عالجت ساق إلياس التي نقل آزيف الضربه إليها.
” سيكون بخير لكن ضربات قلبه بدأت تتباطئ، ولكن يمكن يعطينا بامرك كما فعلت مع صديقك السابق ولكن ذلك التصرف ما كان في محله أبداً يا إلياس”
” لا اريد ان اتورط معك بعد الان في مشاكل كهذه، وجودي معك هو لمساعدتك على مقاتله المجرمين او بالاحرى لمساعدتكَ على التخلص من المشاكل ولكن ليس لتقتل أصدقاءك بهذه الطريقه الوحشيه”
” آزيف هذه هي المره الاخيره التي اتحدث إليكَ فيها، تعرف انني لا احب التحدث كثيراً فأنا أفضل الأفعال دائماً لذا ان كنت مازلت موجوداً وانكَ تسمعني عد الى وعيكَ وإن لم تكن موجوداً فسيسرني حقاً ان ابرحك ضرباً وأُعيدكَ معي الى الخارج حتى لو كنت جثه هامده!!”
” طالما أنتِ معي وقد قمتِ بذلك العقد بنفسكِ فسوف تلتزمي بكل ما أُمليه عليكِ من أوامر”
قهقه على كلماتها وانفعالها وقال لها بنبره استهزائيه ” انظروا من يتحدثُ هنا!!!”
ضربت ليريرا إلياس ودفعته ليرتطم بالجدار فكاد ان يقع في الفراغ الاسود ولكنها امسكته في اللحظه الاخيره من ساقه لترميه مجدداً على الأرض على بعد مسافه بينه وبين آزيف ثم اعتلته وأعتصرت عنقه بقوه بيديها العظمتين فقبض هو ذراعيه فوق يديها الخارقه وقالت له بعد ان بدأ يسمع صوتها كانه ضجيج داخل رأسه
” يا ليريرا هل أنتِ متاكده ان هذا هو صديقي الوغد ذاته الا يمكن ان يكون مستبدلا؟؟”
” انني لا احب الأوغاد المتمثلين بالبشر أنتَ لست بشراً أنكَ مجرد وحش على هيئه بشر! ”
قهقه على كلماتها وانفعالها وقال لها بنبره استهزائيه
” انظروا من يتحدثُ هنا!!!”
“سانديني أنتِ فقط بينما أنا سأوجهُ اللكمات!!”
فقال بعدها
“أنتِ تعرفين أنكِ غير قادره على قتلي، فقتلي يعني موتكِ، ألم يكن هذا الأمر من ضمن شروط العقد؟ ”
وجهت ليريرا عينيها او رأسها بالاحرى نحو جسد آزيف الممزق ووجهه الدامي وذهبت بيديها العظمتين لتمسك ساقه وعندما رفعت هذه الساق من طرف بنطاله لم تكن ساقه مكسوره فنزلتها بهدوء ووضعت كلتا يديها حول الجسده وفعلت معه الشيء ذاته الذي فعلته مع شين
يبدو إن إلياس بدأ يقلب الأمور ضده فكلما زادت قوته زادت وحشيته وزاد جنونه.
ولهذا السبب لم يكن يعرف ولم يكن قادراً اصلا على قول اي شيء لآزيف الذي تغطي الدماء جسده وعاودت ذكرياته مناظر أصدقاءه المتالمين، شين، آزيف، وحتى روغ، ثم تذكر انها صديقه البدين قد اختفى أيضاً دون ان يعرف الى اين ذهب وكيف خرج من هذا المكان حتى.
كانت ليريرا تقف بهدوء وصمت ولم تتدخل ولم تنقذ إلياس مما ادخل نفسه فيه، بل والاكثر من ذلك قد ابتعدت للخلف وبدات تحدق وتنتظر لترى من الذي سيفوز في هذه المعركه على الرغم من كونها قد اتخذت من إلياس المسكن الذي تسكن إليه روحها الا إنها ما زالت تريد ان ترى اختبارا آخر له
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات