١- غناء الحوت
لم يكن لدى شين خيار آخر غير الانصاع لكلامهم، فلا حيله لديه ضد اربع، فأنتهى الأمر به بالسير معهم وهم يخرجون من الثانويه مثل عصابه جانحه ذاهبه لأخذ ثأرها من عصابه اخرى لا.
قبل أن يتحدث الجميع عن أمر دخولهم إلى الداخل وبعد أن شاهدوا القُفل في الباب أحظر إلياس كرسي ليكسر الباب الزجاجي دون تردد وعينيه تشع بريقاً احمر كلون شعره تماماً.
وبالنظر إلى رأس التمساح الذي تغطي بعض الوشوم ذراعيه، فهو كان أشبه بأعضاء عصابه فعليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هل يمكن إلا تقودونا نحو الموت من فضلكم؟
أما ذلك البدين الذي لا تفارق السندوتشات يديه وجيبيه فحتى عندما يسير لا يمكنه التخلي عنها.
حتى وصل الجميع إلى السياره، أو بالأحرى سيارة البدين ذاته لكونه يحب السيارات الكبيره كما ذكر انه يحب السيارات الكبيره التي تناسب مظهره البدين الذي يفتخر به.
تمشى شين حول المكان وكان يتسلل إلى داخله شعور غريب يطلب منه الرحيل عن المكان حتى أمسك صدره وعكر حاجبيه.
– أركبوا يا أوغاد.
– فالتغرب عن وجهي أيها الغبي.
– أركبوا يا أوغاد.
ركب الجميع وصعد شين في المقدمه بكل ثقه وهدوء مع كونه لا يريد أن يتورط أصدقائه في أمور كهذه لكن لم تكن بيده حيله ليقف بوجه مجموعه ضد واحد، ولكنه أصر على الذهاب معهم في حال حدوث أمراً ما.
– هكذا تُحل الأمور.
مد إلياس رأسه من الخلف لينظر بعيون مفتوحه مخيفه نحو شين الذي لم يعيره أي إهتمام ولم ينظر اليه حتى وجل ما كان ينظر إليه هو هاتفه الذي يقلب به بهدوء.
– يا شين، لماذا أتيتَ معنا ان لم تكن تريد ذلك؟
..
أقترب بيير منه ليقف إلى جانبه وبيده
أجابه شين بينما يقلب بهاتفه بهدوء ويسند
استمر الوضع على هذا الحال حتى وصلوا إلى المكان المحدد فترجلوا من السياره ووقفوا أمام الباب الأمامي للمسبح الكبير الذي يحتوي على الكثير من برك السباحه.
خده على ظهر يده.
– هناك أحد يراقبنا أشعر أن المكان له أعين!!
– لأنني واجهت أمراً كهذا من قبل فقد أتمكن من فعل شيء لو حصل شيء سيء لأي وغد منكم.
فقال شين.
– اوهونو~ يالكَ من صديق لطيف يا شين.
أبتسم إلياس بتفاخر وخطى نحو البوابه بخطوات واثقه ورفع ساقه الطويله ليتسلق الباب بسرعه ويعبر ويهبط بهدوء واستدار لينظر إليهم بأبتسامه ثقه وهدوء وهو يبسط يديه أمامهم وقال.
حدق شين بإلياس بأشمئزاز وقال له بنظره مريعه
قال إلياس بتعجب.
– فالتغرب عن وجهي أيها الغبي.
أعتاد الجميع على قيادة بيير البدين صاحب العيون الناعسه الذي يقود بسرعه خياليه بينما يتحمس في الخلف ويصرخ رأس التمساح وروغ وصاحب القبعه الذي يجلس ويشعر وكأنه في حضانة أطفال.
– تمسكوا جيداً يا أوغاد.
– لأنني واجهت أمراً كهذا من قبل فقد أتمكن من فعل شيء لو حصل شيء سيء لأي وغد منكم.
فرك إلياس رأسه بتردد وهو ينظر في الارجاء ويلعب بالحديد المتآكل حول الباب الرئيسي.
أعتاد الجميع على قيادة بيير البدين صاحب العيون الناعسه الذي يقود بسرعه خياليه بينما يتحمس في الخلف ويصرخ رأس التمساح وروغ وصاحب القبعه الذي يجلس ويشعر وكأنه في حضانة أطفال.
أستعملوا أضواء هواتفهم لتمرير الضوء بوضع الهاتف بشكل ملتصق على الزجاج ومرروه وكان هناك الكثير من الكراسي المحطمه والأوراق المتناثره على الأرض.
– هل يمكن إلا تقودونا نحو الموت من فضلكم؟
أجابه شين الذي يغطي وجهه بيده بملل بينما تتحرك السياره حركه سريعه وكأن ذلك البدين في سباق سيارات.
أجابه شين الذي يغطي وجهه بيده بملل بينما تتحرك السياره حركه سريعه وكأن ذلك البدين في سباق سيارات.
أجابه شين الذي يغطي وجهه بيده بملل بينما تتحرك السياره حركه سريعه وكأن ذلك البدين في سباق سيارات.
– او انه ربما سيحطم هذه السياره فقط.
فرك إلياس رأسه بتردد وهو ينظر في الارجاء ويلعب بالحديد المتآكل حول الباب الرئيسي.
أجابه البدين بيير وهو يقود بحماس وتغيرت تلك الملامح البارده تماماً إلى حماس قاتل.
– ومن يهتم أن تحطمت؟ ألم ينجبونا آبائنا لأجل أن يجعلونا نستمتع بالحياة بأموالهم؟
اجابه آزيف رجل القبعات.
-لطالما كانت معادلاتكَ للحياة فاشله.
أقترب روغ وربت على كتف شين
– أغبياء.
استمر الوضع على هذا الحال حتى وصلوا إلى المكان المحدد فترجلوا من السياره ووقفوا أمام الباب الأمامي للمسبح الكبير الذي يحتوي على الكثير من برك السباحه.
أستعملوا أضواء هواتفهم لتمرير الضوء بوضع الهاتف بشكل ملتصق على الزجاج ومرروه وكان هناك الكثير من الكراسي المحطمه والأوراق المتناثره على الأرض.
المكان كان قديماً وحتى رائحه كريهه تنبعث منه قبل دخولهم حتى، بدا التوتر واضحاً على وجوههم وهم ينظرون إلى الأجواء المحيطة بالمكان كم كانت باهتة الألوان حتى السماء المحيطه بالمكان كانت بارده وكأنها على وشك أن تُمطر.
فرك إلياس رأسه بتردد وهو ينظر في الارجاء ويلعب بالحديد المتآكل حول الباب الرئيسي.
حتى وصل الجميع إلى السياره، أو بالأحرى سيارة البدين ذاته لكونه يحب السيارات الكبيره كما ذكر انه يحب السيارات الكبيره التي تناسب مظهره البدين الذي يفتخر به.
– الأمر غريب حقاً.
-هذا المكان يبدو أنه تُرك منذُ قرن وليس عقد.
تمشى شين حول المكان وكان يتسلل إلى داخله شعور غريب يطلب منه الرحيل عن المكان حتى أمسك صدره وعكر حاجبيه.
– لماذا لا نرحل، هذا المكان يزعجني حقاً، يراودني شعور مرعب وان هناك أمر سيحصل لو دخلنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وظهرت الأعين الحمراء في جميع الجدران وبدأت أصوات غناء الحوت في أعماق المحيطات تتراوح وتغطي مسامعهم وبصوتاً عالي لدرجة أنهم اغلقوا آذانهم لقوة الصوت…
أقترب بيير منه ليقف إلى جانبه وبيده
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ومن يهتم أن تحطمت؟ ألم ينجبونا آبائنا لأجل أن يجعلونا نستمتع بالحياة بأموالهم؟
سندويتش صغير ياكله ببطء
مد إلياس رأسه من الخلف لينظر بعيون مفتوحه مخيفه نحو شين الذي لم يعيره أي إهتمام ولم ينظر اليه حتى وجل ما كان ينظر إليه هو هاتفه الذي يقلب به بهدوء.
-هذا كل ما تبقى لي، وبدأ أمر نفاذ الطعام مني يزعجني، وبعد أن قطعنا طوال هذا الطريق تريد منا أن نغادر فقط يا شين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هذا رائع، على ما اعتقد فأن تلك الورقه موجوده في الداخل، لكن…
أقترب روغ وربت على كتف شين
وقال بإبتسامه غبيه
– شين هل تخاف الدخول إلى الإمكان المظلمه والمهجوره؟
– اوهونو~ يالكَ من صديق لطيف يا شين.
حتى وصل الجميع إلى السياره، أو بالأحرى سيارة البدين ذاته لكونه يحب السيارات الكبيره كما ذكر انه يحب السيارات الكبيره التي تناسب مظهره البدين الذي يفتخر به.
يقف ناحية الباب آزيف ويضم يديه إلى صدره بهدوء وهو ينتظر دخولهم فقط ليدخل معهم.
-دعونا نغادر من هنا فقط بحق الجحيم!!
– أغبياء.
دخل الآخرين خلفه وكأنه هو الرئيس الذي نصب نفسه دون علمه حتى، وكان كل شيء يسير بشكلاً طبيعي في البدايه، فجلسوا يبحثون في الأوراق الواقعه على الأرض دون حذر حتى الا شين الذي كان يشعر بالتوتر طوال الوقت، يمسك هاتفه ويشغل الضوء وفي كل لحظه يوجه الضوء على احد الممرات
استدار آزيف ونظر إلى البوابه المتحجره وقال.
دخل الآخرين خلفه وكأنه هو الرئيس الذي نصب نفسه دون علمه حتى، وكان كل شيء يسير بشكلاً طبيعي في البدايه، فجلسوا يبحثون في الأوراق الواقعه على الأرض دون حذر حتى الا شين الذي كان يشعر بالتوتر طوال الوقت، يمسك هاتفه ويشغل الضوء وفي كل لحظه يوجه الضوء على احد الممرات
– السؤال هو كيف سنتمكن من العبور؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يقف هو وينفض يديه من التراب بصفق يديه ببعضهم كانو الآخرين ينظرون إليه بغرابه، وفي الواقع هو كان الشخص الأكثر جُرْأَة بينهم، والسبب الرئيسي لتسميته برأس التمساح ليس شعره او عينيه بل شخصيته الحاده، كما أن أول من دخل عبر الباب المكسور كان هو ومن دون أدنى تردد.
– الأمر غريب حقاً.
أبتسم إلياس بتفاخر وخطى نحو البوابه بخطوات واثقه ورفع ساقه الطويله ليتسلق الباب بسرعه ويعبر ويهبط بهدوء واستدار لينظر إليهم بأبتسامه ثقه وهدوء وهو يبسط يديه أمامهم وقال.
اما الآخرين كانوا كالاغبياء الذين يبحثون عن أبره في طن من القش.
– هكذا يم الأمر أيها الذكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق شين بإلياس بأشمئزاز وقال له بنظره مريعه
– لأنني واجهت أمراً كهذا من قبل فقد أتمكن من فعل شيء لو حصل شيء سيء لأي وغد منكم.
وانتهى بهم الأمر بأتباعه خطوه بخطوه خلفه ليعبرو بالطريقه التي عبر بها إلياس رأس التمساح.
دخل الآخرين خلفه وكأنه هو الرئيس الذي نصب نفسه دون علمه حتى، وكان كل شيء يسير بشكلاً طبيعي في البدايه، فجلسوا يبحثون في الأوراق الواقعه على الأرض دون حذر حتى الا شين الذي كان يشعر بالتوتر طوال الوقت، يمسك هاتفه ويشغل الضوء وفي كل لحظه يوجه الضوء على احد الممرات
– يا شين، لماذا أتيتَ معنا ان لم تكن تريد ذلك؟
ساروا في الساحه الكبيره التي تحتوي على الكثير من المسابح وتفقدو كل الإمكان الموجوده في الجوار، نزلوا إلى بعض المسابح ولم يكن هناك أي شيء ولكن بقى الأمر الأهم وهو دخولهم إلى الداخل، حيث توجد المسابح الداخليه.
..
-لطالما كانت معادلاتكَ للحياة فاشله.
توقف الفتيان أمام النافذه الكبيره عند الباب الزجاجي المغلق ولم يكن هناك أي أضواء في الداخل، الظلمه تحتضن المكان بالكامل وكأنه في بعداً آخر.
– ماذا يا شين؟ لقد دخلنا ولم يحدث أي شيء، مالذي تنتظره أن يحدث، ام هل أنتَ تشعر بأمور ونحن لا نشعر بها.
أعتاد الجميع على قيادة بيير البدين صاحب العيون الناعسه الذي يقود بسرعه خياليه بينما يتحمس في الخلف ويصرخ رأس التمساح وروغ وصاحب القبعه الذي يجلس ويشعر وكأنه في حضانة أطفال.
أستعملوا أضواء هواتفهم لتمرير الضوء بوضع الهاتف بشكل ملتصق على الزجاج ومرروه وكان هناك الكثير من الكراسي المحطمه والأوراق المتناثره على الأرض.
استمر الوضع على هذا الحال حتى وصلوا إلى المكان المحدد فترجلوا من السياره ووقفوا أمام الباب الأمامي للمسبح الكبير الذي يحتوي على الكثير من برك السباحه.
-هذا المكان يبدو أنه تُرك منذُ قرن وليس عقد.
قال إلياس بتعجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– هذا رائع، على ما اعتقد فأن تلك الورقه موجوده في الداخل، لكن…
-هذا المكان يبدو أنه تُرك منذُ قرن وليس عقد.
– لماذا لا نرحل، هذا المكان يزعجني حقاً، يراودني شعور مرعب وان هناك أمر سيحصل لو دخلنا.
قبل أن يتحدث الجميع عن أمر دخولهم إلى الداخل وبعد أن شاهدوا القُفل في الباب أحظر إلياس كرسي ليكسر الباب الزجاجي دون تردد وعينيه تشع بريقاً احمر كلون شعره تماماً.
– هكذا تُحل الأمور.
بينما يقف هو وينفض يديه من التراب بصفق يديه ببعضهم كانو الآخرين ينظرون إليه بغرابه، وفي الواقع هو كان الشخص الأكثر جُرْأَة بينهم، والسبب الرئيسي لتسميته برأس التمساح ليس شعره او عينيه بل شخصيته الحاده، كما أن أول من دخل عبر الباب المكسور كان هو ومن دون أدنى تردد.
تمشى شين حول المكان وكان يتسلل إلى داخله شعور غريب يطلب منه الرحيل عن المكان حتى أمسك صدره وعكر حاجبيه.
– تمسكوا جيداً يا أوغاد.
دخل الآخرين خلفه وكأنه هو الرئيس الذي نصب نفسه دون علمه حتى، وكان كل شيء يسير بشكلاً طبيعي في البدايه، فجلسوا يبحثون في الأوراق الواقعه على الأرض دون حذر حتى الا شين الذي كان يشعر بالتوتر طوال الوقت، يمسك هاتفه ويشغل الضوء وفي كل لحظه يوجه الضوء على احد الممرات
اما الآخرين كانوا كالاغبياء الذين يبحثون عن أبره في طن من القش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وظهرت الأعين الحمراء في جميع الجدران وبدأت أصوات غناء الحوت في أعماق المحيطات تتراوح وتغطي مسامعهم وبصوتاً عالي لدرجة أنهم اغلقوا آذانهم لقوة الصوت…
– أركبوا يا أوغاد.
– يارفاق، هذا المكان ليس مريحاً، دعونا نغادر فقط قبل أن نتعرض للخطر.
اما الآخرين كانوا كالاغبياء الذين يبحثون عن أبره في طن من القش.
اما عن إلياس فقد كان يجلس متربعاً على الأرض وهو يبحث في الأوراق بحماس وأبتسامه وهاتفه بيده.
– أغبياء.
– ماذا يا شين؟ لقد دخلنا ولم يحدث أي شيء، مالذي تنتظره أن يحدث، ام هل أنتَ تشعر بأمور ونحن لا نشعر بها.
– انا سأغادر أبقوا أنتم هنا.
شعر شين أن ضربات قلبه بدأت تتسارع فوضع يده على صدره و تنهد ثم قال بصوت عالي أفزعهم جميعاً.
وبالنظر إلى رأس التمساح الذي تغطي بعض الوشوم ذراعيه، فهو كان أشبه بأعضاء عصابه فعليه.
– هناك أحد يراقبنا أشعر أن المكان له أعين!!
-دعونا نغادر من هنا فقط بحق الجحيم!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هل يمكن إلا تقودونا نحو الموت من فضلكم؟
– او انه ربما سيحطم هذه السياره فقط.
ارتد الرعب في قلوبهم هذه المره
فقال شين.
بينما ينظرون نحو شين الذي صدقوه في هذه المره بعد أن شاهدوا جسده وهو يتصبب عرقاً، فنهضوا من أماكنهم على الأرض وبدأو ينظرون إلى بعضهم بتردد وكأن كل واحداً منهم ينتظر الآخر ليتصرف.
اما الآخرين كانوا كالاغبياء الذين يبحثون عن أبره في طن من القش.
فقال شين.
– انا سأغادر أبقوا أنتم هنا.
تقدم شين خطوات نحو الباب الزجاجي المكسور ولكن الذي لم يتوقعوه هو أن المكان أُحيط باللون الأسود بالكامل وحتى الفجوه التي يدخلها الضوء قد دُمست بالظلام.
– الأمر غريب حقاً.
تقدم شين خطوات نحو الباب الزجاجي المكسور ولكن الذي لم يتوقعوه هو أن المكان أُحيط باللون الأسود بالكامل وحتى الفجوه التي يدخلها الضوء قد دُمست بالظلام.
وظهرت الأعين الحمراء في جميع الجدران وبدأت أصوات غناء الحوت في أعماق المحيطات تتراوح وتغطي مسامعهم وبصوتاً عالي لدرجة أنهم اغلقوا آذانهم لقوة الصوت…
– ماذا يا شين؟ لقد دخلنا ولم يحدث أي شيء، مالذي تنتظره أن يحدث، ام هل أنتَ تشعر بأمور ونحن لا نشعر بها.
..
استمر الوضع على هذا الحال حتى وصلوا إلى المكان المحدد فترجلوا من السياره ووقفوا أمام الباب الأمامي للمسبح الكبير الذي يحتوي على الكثير من برك السباحه.
أجابه البدين بيير وهو يقود بحماس وتغيرت تلك الملامح البارده تماماً إلى حماس قاتل.
لم يكن لدى شين خيار آخر غير الانصاع لكلامهم، فلا حيله لديه ضد اربع، فأنتهى الأمر به بالسير معهم وهم يخرجون من الثانويه مثل عصابه جانحه ذاهبه لأخذ ثأرها من عصابه اخرى لا.
وانتهى بهم الأمر بأتباعه خطوه بخطوه خلفه ليعبرو بالطريقه التي عبر بها إلياس رأس التمساح.
يقف ناحية الباب آزيف ويضم يديه إلى صدره بهدوء وهو ينتظر دخولهم فقط ليدخل معهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات