قرار متهور
“أيقضني صوت الهاتف الذي رن في مكان لا أعرفه لكنني فقط عرفت انه صوت هاتفي بعد أن ركزت مع الصوت”
– صباح الخير.
“لم أكن اتوقع ان ما حصل معي في الليله السابقه كان حقيقياً الا بعد أن بحثت عن الهاتف لاجده في الفراش معي وبين اقدامي فرفعته ووضعته على أذني ولم افتح عيناي حتى أنني لم أكن أعرف من هو المتصل”
فنهض من الطاوله وسحب مفرش الطاوله مع كل ما عليها من طعام ليصرخ بقوه، وهذا ما جعل والدة شين تنهض من مكانها مبتعده عنه تماماً، بل وغادرت الغرفه تغطي اذنيها بيديها بقوه وجسدها لم يتوقف عن الارتعاش.
– مرحباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحظه واحده…. روغ كان بكامل وعيه ولكن لا يستطيع التحرك، والطبيب اخبرني أن الاغلبيه قاموا بدفن من كانوا في وضع روغ تماماً… أهذا يعني أنهم كانوا يعانون طوال هذه المده وكانوا يشاهدون كل شيء دون قدرهم على فعل أي شيء، أهذا يعني أنهم دفِنوا أحياء…!؟”
?- إنه انا… روغ، يجب أن تحضر إلى المدرسه اليوم، يجب أن نتحدث عما حصل في الامس.
“رفضت أمي أخباري بالأمس عن والدي وعن عمله، ولكن هذا لن يستمر، فأنا سأنهي الأمور هذا الشهر وسأحصل على كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا تريد أن تفعل؟
– آه.. أجل سآتي.
ولكن طوال الوقت كان يراقب ذراعه وكأنه لا يشعر إنها تنتمي إليه بل إنها جزء مركب في جسده.
أغلق شين الهاتف ونظر إلى ساعة الهاتف وكانت الساعه عندها السابعه صباحاً، فرمى الهاتف بجانبه ورفع نفسه بصعوبه من السرير ليجلس على طرفه وكان يحدق بيده التي جرحت بالأمس وهو ما يزال غير مستوعب للامور.
– لم يكن حلماً اذاً…
بسط شين ذراعه أمام روغ وقال بعدم فهم.
– آه.. أجل سآتي.
نهض من مكانه وتوجه بجسد مرهق وخطوات بطيئه إلى الحمام وكأنه يحمل ثقل الكوكب فوق ظهره.
لم يكن يعرف ان كان هذا مجرد شعور مزيف ام حقيقة لم يدركها بعد.
فتوقف عند المغسلة لينظر فحدق بوجهه كثيراً ببرود وعيون تملأها الهالات السوداء.
– لحظه ماذا قلت؟ فارغه؟
– هراء.
– لماذا أسخر منكَ هل ترى أنني مهرج؟
لم يغسل وجهه بل توجه ليستحم ليكون هذا أفضل قرار قد يتخذه، هذا ما فكر فيه هو بالضبط فبينما تتساقط قطرات المطر فوق رأسه يأخذه التفكير كما يأخذ اي شخص عندما يستحم وهو أمراً طبيعي في البشر.
الوضع الذي وضعا فيه بالأمس لم يكن
ولكن طوال الوقت كان يراقب ذراعه وكأنه لا يشعر إنها تنتمي إليه بل إنها جزء مركب في جسده.
دار حديث مطول بينهما حيث أخبر شين كل ما حصل لروغ، منذُ أن غادر تاركاً شين خلفه حتى استيقظ روغ في المشفى، اما روغ فقد فاجئ شين بما قاله وهو يبتسم بهدوء.
لم يكن يعرف ان كان هذا مجرد شعور مزيف ام حقيقة لم يدركها بعد.
-ويا روغ، الأمر لا يتعلق بكونكَ أخطأت، الأمر يتعلق بالكثير من الأسرار التي لم نفقه عنها بعد.
“رفضت أمي أخباري بالأمس عن والدي وعن عمله، ولكن هذا لن يستمر، فأنا سأنهي الأمور هذا الشهر وسأحصل على كل شيء.”
“رفضت أمي أخباري بالأمس عن والدي وعن عمله، ولكن هذا لن يستمر، فأنا سأنهي الأمور هذا الشهر وسأحصل على كل شيء.”
غير ملابسه ونزل كأي يوم عادي وكان ينظر إلى والداه وهما يأكلان في غرفة الطعام بكل برود وكأنهم غريبين عن بعضهم.
اما بالنسبة لشين فكان يسكب لنفسه الطعام بكل هدوء وبرود وهو ينظر إلى والدته التي كانت تعطي نظرات الخائفه مما سيقوله.
تقدم خطوات بسيطه وجلس على الكرسي بجانب والده وأمام والدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
-صباح الخير أبي وأمي.
وكأن والده على علم بأن طلب شين هذه المره لن يكون بالأمر الجيد بالنسبة له.
– صباح الخير.
كان رد والده بارد للغايه كما أعتاد عليه أن يكون أما والدته فأبتسمت له بهدوء وقالت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – أريد أن اتزوج سيلين في الشهر القادم.
– صباح الخير بني، يبدو أنكَ ستتناول الفطور اليوم على عكس ما تفعله يومياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هذا بالضبط ما شعرتُ به عندما كانت الورقه بين يدي، على الرغم من أنها مجرد قصاصه ورقيه فارغه.
– أجل، في الواقع هناك أمر أيضاً أريد أن اناقش والدي به.
– لكن بني… كيف اتخذت هذا القرار السريع وماهو السبب، إلا تشعر أنكَ متسرع في قراراتكَ؟
– أجل، عندما أمسكت بها كانت فارغه لماذا؟
عندما سمع والده كلامه وضع كوب الشاي على الطاوله بهدؤء واسند يديه على الطاوله مُسنداً أسفل فكه عليهما وقال.
-صباح الخير أبي وأمي.
– ماذا تريد أن تفعل؟
لم يكن يعرف ان كان هذا مجرد شعور مزيف ام حقيقة لم يدركها بعد.
وكأن والده على علم بأن طلب شين هذه المره لن يكون بالأمر الجيد بالنسبة له.
بسط شين ذراعه أمام روغ وقال بعدم فهم.
لم يكن يعرف ان كان هذا مجرد شعور مزيف ام حقيقة لم يدركها بعد.
اما بالنسبة لشين فكان يسكب لنفسه الطعام بكل هدوء وبرود وهو ينظر إلى والدته التي كانت تعطي نظرات الخائفه مما سيقوله.
تقدم خطوات بسيطه وجلس على الكرسي بجانب والده وأمام والدته.
فجلس شين وقال لوالده بنبرة عاديه للغايه وأكثر من ذلك حتى وهو يأكل.
– أريد أن اتزوج سيلين في الشهر القادم.
أجاب الشرطه أحدهم الآخر عاجزين عن أيقافه لما يحمل والده من مكانه في المجتمع.
رفع والده حاجبه مع توجيه نظره نحو شين دون تحريك رأسه فقالت والدته التي كانت مرتبكه ولا فكره لديها عما ستكون ردة فعل والده الذي أعتادت على مشاهدته بوضع مخيف هكذا، فأخذت الموضوع على عاتقها بتوجيه الأسئله لشين.
– مرحباً.
– لكن بني… كيف اتخذت هذا القرار السريع وماهو السبب، إلا تشعر أنكَ متسرع في قراراتكَ؟
-ويا روغ، الأمر لا يتعلق بكونكَ أخطأت، الأمر يتعلق بالكثير من الأسرار التي لم نفقه عنها بعد.
-كلا أمي، في الواقع لا أريد دخول الجامعه، ففي النهايه سأتسلم أعمال والدي، لهذا السبب أريد أن اقضي السنين التي سأدرس فيها الجامعه بالعمل مع والدي.
– آه.. أجل سآتي.
– لكن بني… مازلت في الثامنه عشر فقط.
– أجل امي، ولهذا السبب سيكون من الأفضل أن استعد للعمل في وقت مبكر، ففي النهايه كل حياتي مخطط لها مسبقاً.
فهم ما يقوله شين، ولكن شين تنهد ثم وضع قدماً فوق الأخرى ونظر إلى جميع السائرين أمامه وقال لصديقه.
– لقد كنتُ اسمع وارى كل شيء لكن ماكنتُ أستطيع فعل أي شيء.
بلعت والدته ريقها وكانت متردده في الحديث وحتى كلماتها ترتعش لعدم قدرتها على تفاهمها مع زوجها من قبل وحتى الآن هما ليسا على وثاق.
فنهض من الطاوله وسحب مفرش الطاوله مع كل ما عليها من طعام ليصرخ بقوه، وهذا ما جعل والدة شين تنهض من مكانها مبتعده عنه تماماً، بل وغادرت الغرفه تغطي اذنيها بيديها بقوه وجسدها لم يتوقف عن الارتعاش.
وفي الواقع لم تكن لشين نية الأكل وأنما كان يريد أن يفتح ذلك الموضوع معهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هذا بالضبط ما شعرتُ به عندما كانت الورقه بين يدي، على الرغم من أنها مجرد قصاصه ورقيه فارغه.
فنهض من مكانه وغادر بهدوء دون إثارة ضجه بينما والده الذي لم يكن في وضع يسمح له بالاستماع إلى كلام ولده وقراره المفاجئ.
ولكن طوال الوقت كان يراقب ذراعه وكأنه لا يشعر إنها تنتمي إليه بل إنها جزء مركب في جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا تقصد؟
فنهض من الطاوله وسحب مفرش الطاوله مع كل ما عليها من طعام ليصرخ بقوه، وهذا ما جعل والدة شين تنهض من مكانها مبتعده عنه تماماً، بل وغادرت الغرفه تغطي اذنيها بيديها بقوه وجسدها لم يتوقف عن الارتعاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هذا بالضبط ما شعرتُ به عندما كانت الورقه بين يدي، على الرغم من أنها مجرد قصاصه ورقيه فارغه.
اما عند شين فأخذ سياره أخرى من موقف
– أجل، عندما أمسكت بها كانت فارغه لماذا؟
سياراتهم في القصر ليغادر القصر وكان في وضع مُصِر وصارم على كل شيء سيقوم به، فأخذ الشوارع دوم أهتام لتجاوزه السرعه المحدوده ولم تستطع الشرطه إيقافه بعد مشاهدة رقم السياره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– إنه ابن السيد هيجين…
ولكن طوال الوقت كان يراقب ذراعه وكأنه لا يشعر إنها تنتمي إليه بل إنها جزء مركب في جسده.
– عليه اللعنه.
– مرحباً.
أجاب الشرطه أحدهم الآخر عاجزين عن أيقافه لما يحمل والده من مكانه في المجتمع.
روغ يجلس عند المقعد الذي يجلسون عليه كما اعتادوا فلمح شين امامه يسير حتى وصل فجلس بجانبه ولكن لم يتحدث اي احد منهما بل كان الأمر بارداً بينهما وكأنهما لا قوه لهما على الحديث.
“أيقضني صوت الهاتف الذي رن في مكان لا أعرفه لكنني فقط عرفت انه صوت هاتفي بعد أن ركزت مع الصوت”
-كلا أمي، في الواقع لا أريد دخول الجامعه، ففي النهايه سأتسلم أعمال والدي، لهذا السبب أريد أن اقضي السنين التي سأدرس فيها الجامعه بالعمل مع والدي.
الوضع الذي وضعا فيه بالأمس لم يكن
دار حديث مطول بينهما حيث أخبر شين كل ما حصل لروغ، منذُ أن غادر تاركاً شين خلفه حتى استيقظ روغ في المشفى، اما روغ فقد فاجئ شين بما قاله وهو يبتسم بهدوء.
بالسهل ابداً.
نظر شين إليه بغرابه ولم يتوقع أن هناك ما يوجد أيضاً لدى روغ من كلام ليقوله له بشأن الورقه، فقال روغ.
أعتقد روغ انه سيموت وأعتقد شين انه تحمل عبء ماكان عليه تحمله وهذا ما اعتبره أيضاً شين انه خيانه لصديقه روغ، ولهذا السبب بادر شين بالحديث.
– أجل، عندما أمسكت بها كانت فارغه لماذا؟
– هل أنتَ بخير؟
اما بالنسبة لشين فكان يسكب لنفسه الطعام بكل هدوء وبرود وهو ينظر إلى والدته التي كانت تعطي نظرات الخائفه مما سيقوله.
– أجل.. لكن….
تقدم خطوات بسيطه وجلس على الكرسي بجانب والده وأمام والدته.
– اعرف ليس هناك حاجه للتحدث عن هذا الأمر، فأنتَ كنتَ على شفا الموت.
بالسهل ابداً.
-ويا روغ، الأمر لا يتعلق بكونكَ أخطأت، الأمر يتعلق بالكثير من الأسرار التي لم نفقه عنها بعد.
– ماذا تقصد ؟
– يدك؟
التفت روغ على شين وضيق عينيه وهو يحاول
– لم يكن حلماً اذاً…
فهم ما يقوله شين، ولكن شين تنهد ثم وضع قدماً فوق الأخرى ونظر إلى جميع السائرين أمامه وقال لصديقه.
فهم ما يقوله شين، ولكن شين تنهد ثم وضع قدماً فوق الأخرى ونظر إلى جميع السائرين أمامه وقال لصديقه.
– جميع من في هذا المكان هم فاقدين للبصر، وهذا ما كُنا عليه أيضاً، لكن يجب أن أكتشف أمر ذلك البانشي، فحتى الآن مازلت لم اكتشف ما خطبه.
ولكن طوال الوقت كان يراقب ذراعه وكأنه لا يشعر إنها تنتمي إليه بل إنها جزء مركب في جسده.
– حتى أن يدي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -روغ، أن كنتَ تكذب او تحاول أن تسخر من الأمر فهذا ليس الوقت المناسب.
– يدك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – أريد أن اتزوج سيلين في الشهر القادم.
“رفضت أمي أخباري بالأمس عن والدي وعن عمله، ولكن هذا لن يستمر، فأنا سأنهي الأمور هذا الشهر وسأحصل على كل شيء.”
دار حديث مطول بينهما حيث أخبر شين كل ما حصل لروغ، منذُ أن غادر تاركاً شين خلفه حتى استيقظ روغ في المشفى، اما روغ فقد فاجئ شين بما قاله وهو يبتسم بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لكن بني… مازلت في الثامنه عشر فقط.
-في الواقع، سأشرح لكَ أيضاً ما كنتُ أشعر به عندما كنتُ في المشفى وقبل أن تسحب الورقه من يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– ماذا تقصد؟
-صباح الخير أبي وأمي.
– صباح الخير.
نظر شين إليه بغرابه ولم يتوقع أن هناك ما يوجد أيضاً لدى روغ من كلام ليقوله له بشأن الورقه، فقال روغ.
– لقد كنتُ اسمع وارى كل شيء لكن ماكنتُ أستطيع فعل أي شيء.
-كلا أمي، في الواقع لا أريد دخول الجامعه، ففي النهايه سأتسلم أعمال والدي، لهذا السبب أريد أن اقضي السنين التي سأدرس فيها الجامعه بالعمل مع والدي.
-لقد كان وعيي كاملاً دون أي خطأ واحد ولكن كان هناك صخراً كبيراً يجلس فوقي يمنعني عن الحركه.
ضحك روغ بغرابه وقال.
– هذا بالضبط ما شعرتُ به عندما كانت الورقه بين يدي، على الرغم من أنها مجرد قصاصه ورقيه فارغه.
أغلق شين الهاتف ونظر إلى ساعة الهاتف وكانت الساعه عندها السابعه صباحاً، فرمى الهاتف بجانبه ورفع نفسه بصعوبه من السرير ليجلس على طرفه وكان يحدق بيده التي جرحت بالأمس وهو ما يزال غير مستوعب للامور.
بسط شين ذراعه أمام روغ وقال بعدم فهم.
التفت روغ على شين وضيق عينيه وهو يحاول
– لحظه ماذا قلت؟ فارغه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا تقصد؟
– أجل، عندما أمسكت بها كانت فارغه لماذا؟
-روغ، أن كنتَ تكذب او تحاول أن تسخر من الأمر فهذا ليس الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا تريد أن تفعل؟
ولكن طوال الوقت كان يراقب ذراعه وكأنه لا يشعر إنها تنتمي إليه بل إنها جزء مركب في جسده.
ضحك روغ بغرابه وقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– لماذا أسخر منكَ هل ترى أنني مهرج؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رد والده بارد للغايه كما أعتاد عليه أن يكون أما والدته فأبتسمت له بهدوء وقالت.
-كلا أمي، في الواقع لا أريد دخول الجامعه، ففي النهايه سأتسلم أعمال والدي، لهذا السبب أريد أن اقضي السنين التي سأدرس فيها الجامعه بالعمل مع والدي.
“لحظه واحده…. روغ كان بكامل وعيه ولكن لا يستطيع التحرك، والطبيب اخبرني أن الاغلبيه قاموا بدفن من كانوا في وضع روغ تماماً… أهذا يعني أنهم كانوا يعانون طوال هذه المده وكانوا يشاهدون كل شيء دون قدرهم على فعل أي شيء، أهذا يعني أنهم دفِنوا أحياء…!؟”
أعتقد روغ انه سيموت وأعتقد شين انه تحمل عبء ماكان عليه تحمله وهذا ما اعتبره أيضاً شين انه خيانه لصديقه روغ، ولهذا السبب بادر شين بالحديث.
فنهض من الطاوله وسحب مفرش الطاوله مع كل ما عليها من طعام ليصرخ بقوه، وهذا ما جعل والدة شين تنهض من مكانها مبتعده عنه تماماً، بل وغادرت الغرفه تغطي اذنيها بيديها بقوه وجسدها لم يتوقف عن الارتعاش.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
