ترجمة : [ Yama ]
أهه-!
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 389
نظر لوكاس إلى المشهد بتعبير فارغ.
كانت السحب الداكنة معلقة فوق القارة. وبدا أن رائحة الدم كانت في كل مكان، ولم يكن هناك مكان بدون دخان. اختلط اليأس والجوع معًا ليخلقا جنونًا شديدًا.
لم يقل شيئًا منذ وقت طويل جدًا. وانتظر السيد الأعلى بصبر دون أن يستعجله.
لقد سرقت الفوضى والمصيبة العظيمة السبب من البشر. لقد استسلموا لغرائزهم القبيحة. أولئك الذين جرفتهم الكارثة أصيبوا بالجنون وأصبحوا في النهاية كارثة لشخص آخر. وقد تكرر هذا مرارا وتكرارا.
“…”
لقد كان مشهدا فظيعا. شعر بألم ممزق في صدره.
“…الاختيار.”
لقد رأى هذا المشهد عدة مرات من قبل، ولكن هذه المرة، كان من الصعب عليه بشكل خاص أن يتحمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تعلم بيران أخيرًا كيفية استخدام أعظم قوة في علم السحر.
السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال لديه وجه منهك ودوائر سوداء حول عينيه. كما بدا أكبر سناً. ويمكن العثور على دليل على ذلك في التجاعيد الباهتة على وجهه.
هل كان ذلك لأنه أصبح يراها الآن كإنسان، وليس مطلقا؟
[فات الوقت.]
أم كان ذلك لأن هذه الكارثة كانت تحدث في عالمه الأصلي في جميع الأماكن؟
بدأت المذبحة.
لم يكن يعرف. لقد كان شيئًا لم يفكر فيه بعمق.
لم يقل شيئًا منذ وقت طويل جدًا. وانتظر السيد الأعلى بصبر دون أن يستعجله.
أراد أن ينظر بعيدًا، لكنه لم يستطع.
بدأت المذبحة.
كما لو كان يعاقب، تم طباعة المشهد بأكمله على عينيه.
الرجل الذي كان يقف في المركز كان بيران.
“لماذا؟”
تغيرت وجهة نظره بشكل جذري.
تمتم لوكاس بهدوء.
“…الاختيار.”
[هذا ليس سوى جزء صغير.]
نما تردده.
حصل على إجابة.
واندفع بعضهم إلى الأمام في غضب. لكنهم كانوا الأقلية. عندما لوح العملاق بيده بتكاسل، كما لو كان يسحق حشرات مزعجة، انفجرت أجسادهم بالكامل مثل البالونات. حتى أنه لم يستطع فهم المبدأ الكامن وراء ذلك.
لكنه لم يكن متأكدا من أين جاء الجواب أو من قائله.
“كاريف…؟”
[ستشهد القارة عصر الدم هذا لمدة 100 عام أخرى. سوف تتراجع الحضارة قرونًا إلى الوراء وسينخفض إجمالي عدد السكان إلى أقل من 20٪. الأرض، المتبلة باللحم والدم، ستظل تفوح منها رائحة العفن لعقود.]
أصبح لوكاس ترومان هشًا بدرجة كافية لينهار بمجرد لمسة.
“لماذا تظهر لي هذا؟”
السبب.
[يبدو أنك تريد التظاهر بأنك لم تراه.]
“كيهاها. هاها… كوها، كوهاهاها!”
“…!”
[ومع ذلك، بعد مئات السنين، ظهر الأمل في القارة مرة أخرى. لقد خسروا الكثير، لكنهم تمكنوا في النهاية من العودة إلى أقدامهم. لقد وجدوا طريقة للتغلب على آلامهم والعيش. وعلى الرغم من أن الأمر كان مؤلما، إلا أنهم قاتلوا من أجل مستقبل أكثر إشراقا. الآن، هل ما زلت تعتقد أن اليأس هو كل ما رأيته؟]
تراجع لوكاس.
ومع ذلك، لم يتمكن من تحقيق ولو شيء واحد.
تم الكشف عن نواياه الحقيقية التي كان يريد إخفاءها أكثر من غيرها وكان يبذل قصارى جهده لإخفائها. وهذا يعني أن نواياه الحقيقية لم يتمكن حتى يانغ إن هيون من رؤيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
[لقد تجاهلت قلقك المتزايد وتصرفت كما لو كنت قلقًا بشأن العالم. كنت تعتقد أن دورك قد انتهى. أنهم سيكونون بخير بدونك. لذلك عزيت نفسك وسمحت لنفسك أن تموت براحة. لا، لقد غسلت دماغك لكي تموت بهذه الطريقة.]
“…”
تغيرت وجهة نظره بشكل جذري.
نظر لوكاس للأعلى.
رأى الأرض سوداء وميتة، وعدد لا يحصى من الجثث متناثرة عليها.
ترجمة : [ Yama ]
وكان البشر الذين ما زالوا قادرين على الحركة يهربون جميعًا ونظرات الرعب على وجوههم. مطاردتهم كانت مخلوقات ذات مظاهر غريبة.
“لماذا تظهر لي هذا؟”
تصلب تعبير لوكاس. كانت تلك كائنات لا ينبغي أن تكون موجودة في عالمه.
لقد كان عملاقًا. ربما يبلغ ارتفاعه 10 أمتار.
“كاريف…؟”
“…إنه مؤلم. لدرجة أنني أريد أن أموت.”
لقد كانوا أشكال حياة من عالم مختلف. نوع من كوكب بدائي مع تصنيف خطر من الدرجة الأولى. لقد كانوا مخلوقات وحشية ذات أجسام تشبه دودة الأرض وفم ضخم وذراعان. لقد كانوا عدوانيين وشرهين للغاية، بحيث لا يمكن للمرء أن يصادف حتى حشرة واحدة في أراضيهم.
شعرت القارة بأنها أكثر إشراقا قليلا. لم يكن وهمًا، كان هذا هو الحال حقًا. أشرقت الشمس قليلاً في السماء الملبدة بالغيوم، ويمكن رؤية الأعشاب الخشنة تنمو على الأرض الميتة.
ركض الكاريف بسرعة هائلة والتهم البشر الفارين. وكانت الطريقة الرئيسية لتناول الطعام هي سحق طعامهم بذراعيهم، ثم رميه في أفواههم ومضغه دفعة واحدة.
ردد غضبه بلا هدف.
“لماذا كاريف هنا…”
[ستشهد القارة عصر الدم هذا لمدة 100 عام أخرى. سوف تتراجع الحضارة قرونًا إلى الوراء وسينخفض إجمالي عدد السكان إلى أقل من 20٪. الأرض، المتبلة باللحم والدم، ستظل تفوح منها رائحة العفن لعقود.]
[هذه إحدى المآسي التي حدثت عندما تم توحيد جميع الجداول الزمنية في جميع الأكوان. هذه ليست سوى البداية.]
“…آه.”
لم يكن مجرد كاريف.
كان من المثير للسخرية كيف كان لوكاس يتهرب من مسؤولياته ويهرب.
ظهرت الوحوش مثل الدوبرام والبايكرستيك* والأشباح الجائعة وقروش الكرمة في وقت واحد. لقد ناضل البشر بشدة، لكنهم لم يستطيعوا التغلب على الاختلافات الفطرية.
أنه من المحتمل أن يكون مثل هذا.
ومع ذلك، كانت المشكلة الأكبر التي واجهوها هي عدم وجود موهبة تجمعهم وقيادتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الأرض سوداء وميتة، وعدد لا يحصى من الجثث متناثرة عليها.
لقد مات معظم الأبطال الذين قاموا بحماية القارة في المعركة ضد ديابلو.
ظهرت الوحوش مثل الدوبرام والبايكرستيك* والأشباح الجائعة وقروش الكرمة في وقت واحد. لقد ناضل البشر بشدة، لكنهم لم يستطيعوا التغلب على الاختلافات الفطرية.
لفترة من الوقت بعد ذلك، سيتم تغطية القارة بالموت. لقد سمع أن 20٪ فقط من السكان سيبقون على قيد الحياة.
[هذه إحدى المآسي التي حدثت عندما تم توحيد جميع الجداول الزمنية في جميع الأكوان. هذه ليست سوى البداية.]
وكان من غير الواقعي أن ننظر إليها كنسبة مئوية، في الواقع، تعني أن مئات الملايين من الناس قد ماتوا.
ولم يعد هناك رجل يعتقد أن القدر يمكن أن ينقلب وأن ما يكفي من القوة الفردية يمكن أن يغيره.
كان لديه شعور شديد بالغثيان. أراد إفراغ معدته.
[لمواصلة النضال كإنسان.]
أراد أن يتوقف عن النظر إلى هذا، لكنه لم يستطع.
“والخيار الآخر؟”
“…آه.”
[صحيح. ما أظهرته لك كان مشاهد من المستقبل. إذا كان هذا قد حدث بالفعل، فلن أكون قادرًا على إعطائك خيارًا.]
ثم رأى نورا.
كان محيطه هادئا. والمشاهد التي رآها للتو بدت وكأنها حلم.
ويمكن رؤية مجموعة من الناس يسيرون على الأرض الميتة السوداء.
[لقد سألت ما هي الخيارات المتاحة أمامك؟ الأول بسيط. كما قلت في البداية، سوف تغمض عينيك وتختفي. الآن بعد أن خفف العبء عن قلبك، يجب أن تكون قادرًا على الذهاب براحة أكبر… وبعبارة أخرى، أن تموت كمطلق.]
الرجل الذي كان يقف في المركز كان بيران.
“والخيار الآخر؟”
كان لا يزال لديه وجه منهك ودوائر سوداء حول عينيه. كما بدا أكبر سناً. ويمكن العثور على دليل على ذلك في التجاعيد الباهتة على وجهه.
ومع ذلك، لم يتمكن من تحقيق ولو شيء واحد.
كان هناك الكثير من الناس من حوله، كلهم يحدقون في بيران بعيون مفعمة بالأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الكلمات على حق.
فرقعة!
لم يكن هذا تفكير بشر.
اندلع توهج أحمر داكن حول بيران.
[صحيح. ما أظهرته لك كان مشاهد من المستقبل. إذا كان هذا قد حدث بالفعل، فلن أكون قادرًا على إعطائك خيارًا.]
مطلق.
سرعان ما أدت الضحكة الخافتة الناعمة إلى ثرثرة مهووسة. وفي مرحلة ما، بدأت ضحكته تهز الفضاء قبل أن يتوقف ويصمت
لقد تعلم بيران أخيرًا كيفية استخدام أعظم قوة في علم السحر.
تغيرت وجهة نظره بشكل جذري.
انطلق الضوء الأحمر الداكن إلى الأمام بزخم عنيف مثل فورة من الغضب، مهاجمًا الضيوف غير المدعوين من أكوان أخرى. كانت الوحوش التي ذبحت البشر قوية، لكنها لم تستطع الصمود بشكل مطلق.
ولم يعد هناك رجل يعتقد أن القدر يمكن أن ينقلب وأن ما يكفي من القوة الفردية يمكن أن يغيره.
ونتيجة لذلك، بدأ الأمل يزهر على وجوه الناس.
كان لوكاس صامتا.
النقطة المركزية.
تراجع لوكاس.
الشيء الذي كان البشر الذين واجهوا الكارثة في أمس الحاجة إليه.
لم يقل شيئًا منذ وقت طويل جدًا. وانتظر السيد الأعلى بصبر دون أن يستعجله.
ولد بيران مع القدرة على أن يكون مثل هذا الكائن. كان لديه المهارات المناسبة والقلب. بدأ الأمل يلمع بشكل ضعيف على وجه لوكاس أيضًا.
لم يكن مجرد كاريف.
أجل. وكان يعول عليه.
“…”
قد يصبح ساحرًا أعظم مما كان عليه. قد يصبح حتى ساحرًا عظيمًا آخر.
لأنه كان يعلم.
كسر-
وكان من غير الواقعي أن ننظر إليها كنسبة مئوية، في الواقع، تعني أن مئات الملايين من الناس قد ماتوا.
“…”
كان له جسد يبدو أنه مصنوع من المعدن، ووجه وحش. هذا كل شئ.
ولم يفهم ما حدث.
وكان من غير الواقعي أن ننظر إليها كنسبة مئوية، في الواقع، تعني أن مئات الملايين من الناس قد ماتوا.
لقد كان عملاقًا. ربما يبلغ ارتفاعه 10 أمتار.
“…إنه مؤلم. لدرجة أنني أريد أن أموت.”
كان له جسد يبدو أنه مصنوع من المعدن، ووجه وحش. هذا كل شئ.
انطلق الضوء الأحمر الداكن إلى الأمام بزخم عنيف مثل فورة من الغضب، مهاجمًا الضيوف غير المدعوين من أكوان أخرى. كانت الوحوش التي ذبحت البشر قوية، لكنها لم تستطع الصمود بشكل مطلق.
القوة المطلقة لم تنجح مع هذا العملاق الذي كان لوكاس يراه للمرة الأولى.
[مفترق طرق الاختيار.]
لقد داس على بيران، وتناثر الدم في كل اتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيكيكي…”
الرجل الذي كان لوكاس يثق به. الرجل الذي كان يعتقد أنه صديق، أصبح كومة من اللحوم الدموية.
تغيرت وجهة نظره بشكل جذري.
قشر العملاق ما أصبح عليه بيران، والذي كان ملتصقًا بباطن قدمه، وألقاه في فمه قبل أن يمضغه.
لا تريد أن ترى هذا.
أزمة، أزمة.
لذلك، ولأول مرة، قام بالتسوية. لقد اتخذ نفس الاختيار الذي لم يتمكن من فهمه في الماضي. لقد شعر براحة أكبر قليلاً. على الأقل في البداية.
كان رد فعل البشر بطريقتين مختلفتين عند رؤية هذه الوجبة المروعة.
[توقف تدفق الدم، والتأمت الجروح، وتلاشى تدريجياً الخوف واليأس المتأصلان بعمق.]
واندفع بعضهم إلى الأمام في غضب. لكنهم كانوا الأقلية. عندما لوح العملاق بيده بتكاسل، كما لو كان يسحق حشرات مزعجة، انفجرت أجسادهم بالكامل مثل البالونات. حتى أنه لم يستطع فهم المبدأ الكامن وراء ذلك.
كان له جسد يبدو أنه مصنوع من المعدن، ووجه وحش. هذا كل شئ.
وفر الباقون. لم يتمكنوا من الركض بعيدًا جدًا. قبل أن يعرفوا ذلك، كانوا محاطين بعمالقة آخرين.
فرقعة!
بدأت المذبحة.
لكنه كان خائفا من هذه الحقيقة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيكيكي…”
أصبح بصره، الذي كان ملطخا باللون الأحمر بالدم، أسود مرة أخرى.
[حتى لو مات كل من تعرفه، ستأتي الأيام المشمسة مرة أخرى.]
كان محيطه هادئا. والمشاهد التي رآها للتو بدت وكأنها حلم.
[حتى لو مات كل من تعرفه، ستأتي الأيام المشمسة مرة أخرى.]
ومع ذلك، لم يتمكن لوكاس من التحدث لفترة من الوقت.
ولم يعد هناك رجل يعتقد أن القدر يمكن أن ينقلب وأن ما يكفي من القوة الفردية يمكن أن يغيره.
“… أن… هل تحاول أن تقول إنها مهمتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتعلم أن هناك بعض الأشياء لا يمكن تحقيقها مهما اشتهى ذلك أو حاول، حتى إلى حد تقيؤ الدم. لقد أدرك أن هناك بعض الأشياء التي لا يستطيع الوصول إليها.
اهتز صوته المتشقق بشدة.
[حتى لو مات كل من تعرفه، ستأتي الأيام المشمسة مرة أخرى.]
“أنا أسأل إذا كان هذا كله بسببي، لأنها مهمتي.”
تعابير وجوههم.
[…]
أنه من المحتمل أن يكون مثل هذا.
“ماذا تريد مني؟”
لقد سرقت الفوضى والمصيبة العظيمة السبب من البشر. لقد استسلموا لغرائزهم القبيحة. أولئك الذين جرفتهم الكارثة أصيبوا بالجنون وأصبحوا في النهاية كارثة لشخص آخر. وقد تكرر هذا مرارا وتكرارا.
ردد غضبه بلا هدف.
لم يقل شيئًا منذ وقت طويل جدًا. وانتظر السيد الأعلى بصبر دون أن يستعجله.
“هل كان يجب أن أعاني أكثر؟ ألا أستطيع أن أموت بسلام؟ ألا يجب أن أستسلم حتى لو نسيني الجميع وأجبرني القدر على الموت؟ قطع حماقة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكنه كان يعلم أن البشر سوف يقومون مرة أخرى في المستقبل البعيد، حتى يتمكن من غض الطرف عن الكارثة القادمة.
وعندما أراد أن يستريح ولو قليلاً، لم يستطع أن يستريح. عندما لا يريد أن يعيش، لا يستطيع أن يموت، عندما لا يريد أن يموت، لا يستطيع أن يعيش.
“…”
في مرحلة ما، أصبحت حياة لوكاس سلسلة لا نهاية لها من الإنكار.
لم يكن يعرف. لقد كان شيئًا لم يفكر فيه بعمق.
وتعلم أن هناك بعض الأشياء لا يمكن تحقيقها مهما اشتهى ذلك أو حاول، حتى إلى حد تقيؤ الدم. لقد أدرك أن هناك بعض الأشياء التي لا يستطيع الوصول إليها.
كان محيطه هادئا. والمشاهد التي رآها للتو بدت وكأنها حلم.
لذلك، ولأول مرة، قام بالتسوية. لقد اتخذ نفس الاختيار الذي لم يتمكن من فهمه في الماضي. لقد شعر براحة أكبر قليلاً. على الأقل في البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكنه كان يعلم أن البشر سوف يقومون مرة أخرى في المستقبل البعيد، حتى يتمكن من غض الطرف عن الكارثة القادمة.
كان من الصعب فقط اتخاذ الخطوة الأولى.
ولم يعد هناك رجل يعتقد أن القدر يمكن أن ينقلب وأن ما يكفي من القوة الفردية يمكن أن يغيره.
منذ ذلك الحين، تنازل لوكاس، وتنازل، وتنازل عن المزيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يتمكن لوكاس من التحدث لفترة من الوقت.
ومع ذلك، لم يتمكن من تحقيق ولو شيء واحد.
“كيهاها. هاها… كوها، كوهاهاها!”
حتى الرغبات التي لا تعد ولا تحصى التي تنازل عنها ظلت بعيدة المنال. لا، في الواقع، بدا الأمر وكأنهم كانوا يبتعدون أكثر فأكثر.
ترجمة : [ Yama ]
ولم يعد هناك رجل يعتقد أن القدر يمكن أن ينقلب وأن ما يكفي من القوة الفردية يمكن أن يغيره.
لم يكن مجرد كاريف.
أصبح لوكاس ترومان هشًا بدرجة كافية لينهار بمجرد لمسة.
كان لديه شعور شديد بالغثيان. أراد إفراغ معدته.
“…أنا.”
“…الاختيار.”
لا تريد أن ترى هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى هذا المشهد عدة مرات من قبل، ولكن هذه المرة، كان من الصعب عليه بشكل خاص أن يتحمله.
تجنب. صحيح، كان يتجنب.
الموت باعتباره مطلقا.
كان من المثير للسخرية كيف كان لوكاس يتهرب من مسؤولياته ويهرب.
“…آه.”
لأنه كان يعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما كان هو النقطة المركزية وبطل هذا العصر.
أنه من المحتمل أن يكون مثل هذا.
“مشهد تريد حقا أن تريني؟”
بعد وفاته، لن تسير الأمور بطريقة سحرية، بل ستزداد الأمور سوءًا بدلاً من ذلك.
“…”
إلا أن مشاهد الكوارث التي حدثت أمامه كانت أسوأ بكثير من توقعاته.
[توقف تدفق الدم، والتأمت الجروح، وتلاشى تدريجياً الخوف واليأس المتأصلان بعمق.]
[هل هو مؤلم؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض الكاريف بسرعة هائلة والتهم البشر الفارين. وكانت الطريقة الرئيسية لتناول الطعام هي سحق طعامهم بذراعيهم، ثم رميه في أفواههم ومضغه دفعة واحدة.
“…إنه مؤلم. لدرجة أنني أريد أن أموت.”
لكنه كان خائفا من هذه الحقيقة.
[هل تريد أن تموت؟]
لم يعد هناك خوف أو رعب أو يأس على وجوه البشر. الغضب الشديد. إرادة الحرب التي تم قمعها حتى أصبحت جاهزة للانفجار.
“أجل. أريد أن أموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال لديه وجه منهك ودوائر سوداء حول عينيه. كما بدا أكبر سناً. ويمكن العثور على دليل على ذلك في التجاعيد الباهتة على وجهه.
[أستطيع أن أفعل ذلك من أجلك.]
هل كان ذلك لأنه أصبح يراها الآن كإنسان، وليس مطلقا؟
نظر لوكاس للأعلى.
“مشهد تريد حقا أن تريني؟”
دون أن يدرك ذلك، ظهرت شخصية بيضاء أمامه.
“هل كان يجب أن أعاني أكثر؟ ألا أستطيع أن أموت بسلام؟ ألا يجب أن أستسلم حتى لو نسيني الجميع وأجبرني القدر على الموت؟ قطع حماقة!”
[يمكنني محو وجودك تماما. وهذا سيمنحك الراحة الأبدية التي تريدها. لا يزال لدي الكثير من القوة المتبقية. أعدك أنك لن تذهب إلى عالم آخر، إلى العالم السفلي، أو إلى عالم الفراغ. سيتم محو ذاتك تمامًا بالمعنى الكامل، ولن يتمكن أحد من إعادتك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…”
وكان من غير الواقعي أن ننظر إليها كنسبة مئوية، في الواقع، تعني أن مئات الملايين من الناس قد ماتوا.
[ومع ذلك، لوكاس ترومان. أريدك أن تؤجل اختيارك لفترة من الوقت. لا يزال هناك مشهد واحد أود أن أعرضه لكم.]
“…الاختيار.”
“مشهد تريد حقا أن تريني؟”
“…”
ومرة أخرى تغيرت وجهة نظره.
نظر لوكاس إلى المشهد بتعبير فارغ.
شعرت القارة بأنها أكثر إشراقا قليلا. لم يكن وهمًا، كان هذا هو الحال حقًا. أشرقت الشمس قليلاً في السماء الملبدة بالغيوم، ويمكن رؤية الأعشاب الخشنة تنمو على الأرض الميتة.
منذ ذلك الحين، تنازل لوكاس، وتنازل، وتنازل عن المزيد.
[فات الوقت.]
ظهرت مجموعة من الناس. لقد كانوا جميعًا بشرًا بوجوه رثة وجائعة.
صوت هادئ.
لقد سرقت الفوضى والمصيبة العظيمة السبب من البشر. لقد استسلموا لغرائزهم القبيحة. أولئك الذين جرفتهم الكارثة أصيبوا بالجنون وأصبحوا في النهاية كارثة لشخص آخر. وقد تكرر هذا مرارا وتكرارا.
كما هو متوقع، يبدو أن الوقت قد مر في المشهد الذي كان ينظر إليه الآن.
لقد داس على بيران، وتناثر الدم في كل اتجاه.
بلوب بلوب.
“كيهاها. هاها… كوها، كوهاهاها!”
ظهرت مجموعة من الناس. لقد كانوا جميعًا بشرًا بوجوه رثة وجائعة.
بلوب بلوب.
[توقف تدفق الدم، والتأمت الجروح، وتلاشى تدريجياً الخوف واليأس المتأصلان بعمق.]
قشر العملاق ما أصبح عليه بيران، والذي كان ملتصقًا بباطن قدمه، وألقاه في فمه قبل أن يمضغه.
لكنهم كانوا مختلفين عن السابق.
واندفع بعضهم إلى الأمام في غضب. لكنهم كانوا الأقلية. عندما لوح العملاق بيده بتكاسل، كما لو كان يسحق حشرات مزعجة، انفجرت أجسادهم بالكامل مثل البالونات. حتى أنه لم يستطع فهم المبدأ الكامن وراء ذلك.
تعابير وجوههم.
“…”
لم يعد هناك خوف أو رعب أو يأس على وجوه البشر. الغضب الشديد. إرادة الحرب التي تم قمعها حتى أصبحت جاهزة للانفجار.
ردد غضبه بلا هدف.
[وأولئك الذين تكيفوا مع هذا الخوف لن يتراجعوا. وبعبارة أخرى، فقد استعادوا شجاعتهم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الكلمات على حق.
أهه-!
لفترة من الوقت بعد ذلك، سيتم تغطية القارة بالموت. لقد سمع أن 20٪ فقط من السكان سيبقون على قيد الحياة.
مع الصراخ، ركض البشر إلى الأمام. لقد قاتلوا بضراوة بمختلف الأسلحة والأدوات والتقنيات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتعلم أن هناك بعض الأشياء لا يمكن تحقيقها مهما اشتهى ذلك أو حاول، حتى إلى حد تقيؤ الدم. لقد أدرك أن هناك بعض الأشياء التي لا يستطيع الوصول إليها.
ألقى محارب نفسه في فم كاريف. لم يكن هذا انتحارا. وبدلاً من ذلك، تجنب المحارب أسنانه وضرب بفأسه في سقف فمه.
تم إبادة قروش الكرمة خلال موسم وضع البيض.
كياك!
لكنه لم يكن متأكدا من أين جاء الجواب أو من قائله.
أطلق الكاريف صرخة رهيبة. وكان هذا طبيعيا لأنه تعرض للهجوم على وجه التحديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال لديه وجه منهك ودوائر سوداء حول عينيه. كما بدا أكبر سناً. ويمكن العثور على دليل على ذلك في التجاعيد الباهتة على وجهه.
لم يكن مجرد كاريف.
نما تردده.
تم قطع قرون دوبرام.
كان من الصعب فقط اتخاذ الخطوة الأولى.
اشتعلت النيران في البايكرستيك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفر الباقون. لم يتمكنوا من الركض بعيدًا جدًا. قبل أن يعرفوا ذلك، كانوا محاطين بعمالقة آخرين.
هربت الأشباح الجائعة من لحاء الشجر والملح.
لم يكن هذا تفكير بشر.
تم إبادة قروش الكرمة خلال موسم وضع البيض.
قد يصبح ساحرًا أعظم مما كان عليه. قد يصبح حتى ساحرًا عظيمًا آخر.
نظر لوكاس إلى المشهد بتعبير فارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولد بيران مع القدرة على أن يكون مثل هذا الكائن. كان لديه المهارات المناسبة والقلب. بدأ الأمل يلمع بشكل ضعيف على وجه لوكاس أيضًا.
[لقد تعلموا مكان الهجوم. على أساس تضحيات لا حصر لها.]
بلوب بلوب.
“…”
“ما هي خياراتي؟”
الرجل ذو الشعر الأسود يقاتل الوحوش في المقدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل الذي كان لوكاس يثق به. الرجل الذي كان يعتقد أنه صديق، أصبح كومة من اللحوم الدموية.
لقد شعر أن الكثير من الناس كانوا يتابعونه.
كان له جسد يبدو أنه مصنوع من المعدن، ووجه وحش. هذا كل شئ.
شخص لم يره لوكاس من قبل.
“مشهد تريد حقا أن تريني؟”
وربما كان هو النقطة المركزية وبطل هذا العصر.
فرقعة!
[لقد تم توريث الوصية، وكان لا بد أن يظهر البطل في مرحلة ما.]
سرعان ما أدت الضحكة الخافتة الناعمة إلى ثرثرة مهووسة. وفي مرحلة ما، بدأت ضحكته تهز الفضاء قبل أن يتوقف ويصمت
“…”
لقد كان عملاقًا. ربما يبلغ ارتفاعه 10 أمتار.
[حتى لو مات كل من تعرفه، ستأتي الأيام المشمسة مرة أخرى.]
“أجل. أريد أن أموت.”
“…”
[حتى لو مات كل من تعرفه، ستأتي الأيام المشمسة مرة أخرى.]
[حتى المآسي التي حدثت والكوارث التي تسببت في تضحيات لا حصر لها لن تصبح في النهاية سوى سطور في التاريخ. بل إنها أقل من المقياس الكوني. حتى لو اجتاحت الحرب القارة بأكملها وتركت ندوبًا عميقة في الطبيعة، فعندما يؤخذ عمر الكوكب بأكمله في الاعتبار، يمكن اعتبارها مرضًا قصير المدى.]
بدأت المذبحة.
لقد فهم لوكاس ما كان السيد الأعلى يحاول قوله.
تمتم لوكاس بهدوء.
[مفترق طرق الاختيار.]
“والخيار الآخر؟”
“…الاختيار.”
أصبح بصره، الذي كان ملطخا باللون الأحمر بالدم، أسود مرة أخرى.
[إذا كنت أنت الآن، فيمكنك الحكم عليه من منظورين. اليأس الذي رأيته سابقًا، وموت جميع رفاقك، وانهيار النظام، وغزو الوحوش. من وجهة نظر الفرد، يبدو الأمر كما لو أن عالمك قد انهار.]
تعابير وجوههم.
“…”
الرجل ذو الشعر الأسود يقاتل الوحوش في المقدمة.
[ومع ذلك، بعد مئات السنين، ظهر الأمل في القارة مرة أخرى. لقد خسروا الكثير، لكنهم تمكنوا في النهاية من العودة إلى أقدامهم. لقد وجدوا طريقة للتغلب على آلامهم والعيش. وعلى الرغم من أن الأمر كان مؤلما، إلا أنهم قاتلوا من أجل مستقبل أكثر إشراقا. الآن، هل ما زلت تعتقد أن اليأس هو كل ما رأيته؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض الكاريف بسرعة هائلة والتهم البشر الفارين. وكانت الطريقة الرئيسية لتناول الطعام هي سحق طعامهم بذراعيهم، ثم رميه في أفواههم ومضغه دفعة واحدة.
كان لوكاس صامتا.
لذلك، ولأول مرة، قام بالتسوية. لقد اتخذ نفس الاختيار الذي لم يتمكن من فهمه في الماضي. لقد شعر براحة أكبر قليلاً. على الأقل في البداية.
لم يقل شيئًا منذ وقت طويل جدًا. وانتظر السيد الأعلى بصبر دون أن يستعجله.
لم يكن يعرف. لقد كان شيئًا لم يفكر فيه بعمق.
بعد لحظة.
ظهرت مجموعة من الناس. لقد كانوا جميعًا بشرًا بوجوه رثة وجائعة.
“… الأشياء التي أظهرتها لي لم تحدث بعد.”
“والخيار الآخر؟”
كان صوت لوكاس منخفضا.
قشر العملاق ما أصبح عليه بيران، والذي كان ملتصقًا بباطن قدمه، وألقاه في فمه قبل أن يمضغه.
وفاة أصدقائه، قدوم الفوضى، القارة المغطاة بالدماء. لم يحدث شيء من ذلك.
لقد شعر أن الكثير من الناس كانوا يتابعونه.
[صحيح. ما أظهرته لك كان مشاهد من المستقبل. إذا كان هذا قد حدث بالفعل، فلن أكون قادرًا على إعطائك خيارًا.]
[مفترق طرق الاختيار.]
“…”
[لمواصلة النضال كإنسان.]
[المشهد الأول الذي رأيته. لقد كان أقصى يأس يمكن أن يشعر به الإنسان. والمشهد الذي رأيته من قبل كان الأمل الخافت الذي رأيته من منظور المطلق.]
أجل. وكان يعول عليه.
“ما هي خياراتي؟”
الآن، كان لوكاس مقتنعًا إلى حد ما بوفاة رفاقه. لقد فهم أن موتهم لم يكن بلا معنى، بل كان بمثابة أسس للأجيال القادمة.
[يجب أن يكون قلبك أخف بكثير مما كان عليه من قبل. لأنك تمكنت من رؤية براعم الأمل منذ مئات السنين في المستقبل. حتى لو لم تكن موجودًا، حتى لو لم يبق أحد تؤمن به، فلن يسقط البشر بسهولة. سوف يعودون للوقوف على أقدامهم بطريقة ما، وسوف ينجون.]
“أجل. أريد أن أموت.”
“…”
لقد كانوا أشكال حياة من عالم مختلف. نوع من كوكب بدائي مع تصنيف خطر من الدرجة الأولى. لقد كانوا مخلوقات وحشية ذات أجسام تشبه دودة الأرض وفم ضخم وذراعان. لقد كانوا عدوانيين وشرهين للغاية، بحيث لا يمكن للمرء أن يصادف حتى حشرة واحدة في أراضيهم.
[لقد سألت ما هي الخيارات المتاحة أمامك؟ الأول بسيط. كما قلت في البداية، سوف تغمض عينيك وتختفي. الآن بعد أن خفف العبء عن قلبك، يجب أن تكون قادرًا على الذهاب براحة أكبر… وبعبارة أخرى، أن تموت كمطلق.]
“…الاختيار.”
كانت تلك الكلمات على حق.
وكان من غير الواقعي أن ننظر إليها كنسبة مئوية، في الواقع، تعني أن مئات الملايين من الناس قد ماتوا.
لا شك أن المشاهد التي أظهرها السيد الأعلى له كانت ذات مغزى.
لقد كان مشهدا فظيعا. شعر بألم ممزق في صدره.
الآن، كان لوكاس مقتنعًا إلى حد ما بوفاة رفاقه. لقد فهم أن موتهم لم يكن بلا معنى، بل كان بمثابة أسس للأجيال القادمة.
[توقف تدفق الدم، والتأمت الجروح، وتلاشى تدريجياً الخوف واليأس المتأصلان بعمق.]
الموت باعتباره مطلقا.
كسر-
لم يستطع أن ينكر ذلك.
كان صوت لوكاس منخفضا.
سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكنه كان يعلم أن البشر سوف يقومون مرة أخرى في المستقبل البعيد، حتى يتمكن من غض الطرف عن الكارثة القادمة.
[لقد تجاهلت قلقك المتزايد وتصرفت كما لو كنت قلقًا بشأن العالم. كنت تعتقد أن دورك قد انتهى. أنهم سيكونون بخير بدونك. لذلك عزيت نفسك وسمحت لنفسك أن تموت براحة. لا، لقد غسلت دماغك لكي تموت بهذه الطريقة.]
لم يكن هذا تفكير بشر.
كسر-
نما تردده.
شعرت القارة بأنها أكثر إشراقا قليلا. لم يكن وهمًا، كان هذا هو الحال حقًا. أشرقت الشمس قليلاً في السماء الملبدة بالغيوم، ويمكن رؤية الأعشاب الخشنة تنمو على الأرض الميتة.
لقد قال السيد الأعلى أنه كان مفترق طرق الاختيار. هذا يعني أنه كان لديه خيار آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [المشهد الأول الذي رأيته. لقد كان أقصى يأس يمكن أن يشعر به الإنسان. والمشهد الذي رأيته من قبل كان الأمل الخافت الذي رأيته من منظور المطلق.]
لكنه كان خائفا من هذه الحقيقة.
لكنه كان خائفا من هذه الحقيقة.
لقد شعر وكأنه لا يريد سماع الخيار الثاني. لقد شعر أنه سيكون أكثر راحة أن يغمض عينيه ويقبل الموت بهذه الطريقة.
أنه من المحتمل أن يكون مثل هذا.
“والخيار الآخر؟”
أهه-!
لكن فم لوكاس انفتح كما لو كان لديه إرادة خاصة به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الرغبات التي لا تعد ولا تحصى التي تنازل عنها ظلت بعيدة المنال. لا، في الواقع، بدا الأمر وكأنهم كانوا يبتعدون أكثر فأكثر.
[لمواصلة النضال كإنسان.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيكيكي…”
“…”
“أنا أسأل إذا كان هذا كله بسببي، لأنها مهمتي.”
[أن تعيش يائسًا لحماية العالم الذي تنتمي إليه. سيكون الأمر مريرًا وبائسًا. لذا فالخيار لك فقط.]
لم يستطع أن ينكر ذلك.
“…”
“…”
[اختر…]
هل كان ذلك لأنه أصبح يراها الآن كإنسان، وليس مطلقا؟
لم يعد من الممكن سماع صوت السيد الأعلى بعد تلك الكلمة.
كسر-
تُرك لوكاس وحيدًا في الفضاء المظلم.
لم يعد هناك خوف أو رعب أو يأس على وجوه البشر. الغضب الشديد. إرادة الحرب التي تم قمعها حتى أصبحت جاهزة للانفجار.
“كيكيكي…”
“ما هي خياراتي؟”
وفجأة، انفجرت ضحكة من حلقه.
تصلب تعبير لوكاس. كانت تلك كائنات لا ينبغي أن تكون موجودة في عالمه.
“كيهاها. هاها… كوها، كوهاهاها!”
نظر لوكاس إلى المشهد بتعبير فارغ.
سرعان ما أدت الضحكة الخافتة الناعمة إلى ثرثرة مهووسة. وفي مرحلة ما، بدأت ضحكته تهز الفضاء قبل أن يتوقف ويصمت
ولم يعد هناك رجل يعتقد أن القدر يمكن أن ينقلب وأن ما يكفي من القوة الفردية يمكن أن يغيره.
في الصمت، تمددت شفاه لوكاس في ابتسامة عريضة.
[لقد تجاهلت قلقك المتزايد وتصرفت كما لو كنت قلقًا بشأن العالم. كنت تعتقد أن دورك قد انتهى. أنهم سيكونون بخير بدونك. لذلك عزيت نفسك وسمحت لنفسك أن تموت براحة. لا، لقد غسلت دماغك لكي تموت بهذه الطريقة.]
ترجمة : [ Yama ]
شعرت القارة بأنها أكثر إشراقا قليلا. لم يكن وهمًا، كان هذا هو الحال حقًا. أشرقت الشمس قليلاً في السماء الملبدة بالغيوم، ويمكن رؤية الأعشاب الخشنة تنمو على الأرض الميتة.
كان محيطه هادئا. والمشاهد التي رآها للتو بدت وكأنها حلم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
