You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 10

الفصل التاسع

الفصل التاسع

المرة 27754 :

” آآآآآآآه! “

بعد أن تدمر كل شيء بيني و بين اوتوناشي، و دون ذكر الاستدعاء الغير متوقع من كوكوني الذي أنهيته بصعوبة… حسنا هذه أعذار في الواقع

اتخذت قراري في اللحظة التي اخذت فيها بيد اوتوناشي، سأتخلى عن كل شيء، عن فكرة أن تبتسم موجي لكلماتي يوما ما، أن تحمر خجلاً، أن تتركني أريح رأسي في حضنها ــ كل شيء

الحقيقة أنني نسيت بالكامل

لا يسعني سوى الابتسام

هناك حادث يحصل في تقاطع الطرق هذا كل مرة

كيف أمكنني قول شيء فضيع كهذا لها رغم أنها لم تفعل

لست في خطر شخصيا، الصدمة من الميتة السابقة كانت كافية لتجعل فكرة الحادث أقل وقعا علي مما كانت من قبل ، ابقاء نفسي بعيداً عن الخطر لا يهم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موجي صرخت بينما تذكرت أخيراً ما حدث

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من ذلك هذا لوحده (ابقاء نفسه بعيدا عن الحادث) ليس كافيا ليضمن أن كارثة لن تقع، باعتبار أن الحادث لا يمكن تجنبه فهذا يعني أن الشاحنة ستصدم شخصاً آخر

المرة 27754 :

هذا ما يخيفني في الحقيقة، و لهذا السبب لا يمكنني انقاذ أحد، رغم معرفتي بأن أحدهم سيتأذى فأنا لا أحاول منع حدوث ذلك، النسيان هو أقبح الأعذار حقاً

هناك شخص واحد يمكنه فعلها

أنا الأسوء، ربما ما أفعله الآن يوازي قتل الضحية بنفسي

 

كازومي موجي تقف في تقاطع الطريق

كيف أمكنني قول شيء فضيع كهذا لها رغم أنها لم تفعل

الفتاة التي أحبها

” الوقت لتنتهي الدورة 27754 و تبدأ الـ27755 “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشاحنة أتت تعبر الطريق بسرعة كالعادة

” هيه، كل هذا مضحك، خطاياي لن تزول حتى لو نسيتها، الفصل الرافض لم يختفي، و الآن ليس أمامي خيار سوى التعايش مع ذاتي و أنا أعلم لأي درجة تركتها تَنْحَطّ، حتى العدالة الشعرية لن تنقذني من هذا الوضع“ (العدالة الشعرية : مصطلح يقصد به انتصار الخير على الشر في نهاية الأعمال الأدبية)

من المستحيل أن أفعل أي شيء لها من المكان الذي أقف فيه، لا يهم كم سأسرع لن أصل في الوقت أبداً

بعد أن تدمر كل شيء بيني و بين اوتوناشي، و دون ذكر الاستدعاء الغير متوقع من كوكوني الذي أنهيته بصعوبة… حسنا هذه أعذار في الواقع

سينتهي بها الأمر مغطاة بالدماء، الفتاة التي أحبها ستتحول إلى فوضى من الدماء، و سيحدث ذلك بسببي

المرة 27754 :

مجدداً و مجدداً سأشاهد ذلك يحدث، مجدداً و مجدداً الفتاة التي أحبها ستموت، مجدداً و مجدداً ستكون غلطتي

أنا الأسوء، ربما ما أفعله الآن يوازي قتل الضحية بنفسي

” آآآآآآآه! “

” أنا آسفة “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركضت في اتجاه الشاحنة، هل أفعل ذلك لأحاول إنقاذ موجي؟ لا، ليس الأمر كذلك أبداً، أنا فقط أتظاهر بفعل شيء ما كي يتسنى لي إرضاء ضميري الذي يؤنبني

” اعتقدت أنني أعلم جيداً كل شيء يمكن أن تقوله أو تفعله، لكني لم أكن أتوقع قط أنك ستقول ما قلته للتو، هل تفهم كم هو ذلك مسل لشخص اعتاد على الملل مثلي؟ “

أنا الأسوء حقاً

”…. موجي،هل أنت بخير؟ “

و عندها رأيت ذلك يحدث

” أنا هنا اوتوناشي “

” هاه…. ؟“

هذا بالظبط ما كنت آمل حصوله

الفتاة التي لا أملك فرصة في إنقاذها تم دفعها بعيداً عن مسار الشاحنة

هذا صحيح، ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع مسامحتها، بالنسبة لي، هي لم تفعل أي شيء خاطئ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن أنا، هي دائماً بعيدة عن أقصى ما يمكنني أن أصل إليه

” هاه…. ؟“

هناك شخص واحد يمكنه فعلها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبتها تذهب دون الإشاحة بنظري للحظة عنها

الفتاة الوحيدة التي تكافح لوحدها بينما أرمي أنا بذكرياتي و أتظاهر بعدم معرفة شيء

اوتوناشي شاهدت كل ما حصل من المكان الذي تستند فيه على الدرابزين

هي لن تنجح، ليس لديها الوقت لتنقذ نفسها أيضاً

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موجي صرخت بينما تذكرت أخيراً ما حدث

كالعادة، اوتوناشي تنقذ موجي

تساعدني؟ اوتوناشي ستساعدني؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن تذكرت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أنا، هي دائماً بعيدة عن أقصى ما يمكنني أن أصل إليه

لقد رأيت هذا المشهد عدة مرات من قبل

” اعتقدت أنني أعلم جيداً كل شيء يمكن أن تقوله أو تفعله، لكني لم أكن أتوقع قط أنك ستقول ما قلته للتو، هل تفهم كم هو ذلك مسل لشخص اعتاد على الملل مثلي؟ “

كل شيء يعاد مجدداً ، على أي حال، حتى نجاة موجي ليس له معنى، كل ما يتبقى هو ذكرى مؤلمة، الخوف من مشاهدة الموت بعيني، و اليأس من معرفة أن كل هذا سيحدث مجدداً و مجدداً

هي ليست مجرد ضحية، انها مسيطرة لحد ما، هي تدرك كيف نفكر جميعنا و يمكنها تفسير سلوكنا، لا يهم اين سترمي بالحجر هنا، هي تعلم جيداً كيف تنتشر التموجات، اتوناشي خبيرة بهذا المكان بدرجة مماثلة أو ربما أكبر من الشخص الذي صنعه

رغم كل شيء، آيا اوتوناشي قفزت أمام الشاحنة لتنقذ من كان سيصدم في ذلك اليوم، فعلتها عدة مرات

” هاه…. ؟“

فهمت الآن

كازومي موجي تقف في تقاطع الطريق

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كيف أمكنني أن أنسى هذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذاً متى سأفعل؟ أنا معتادة على الألم، كل شيء يعتمد على الطريقة التي تفكر فيها به، أفضل تجربة ألم مؤقت على صراع طويل الأمد مع مرض مزمن “

هناك صوت اصطدام قوي يصم الآذان بينما تواصل الشاحنة طريقها نحو جدار على جانب الطريق

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هيه ـ هيه… ها ـ ها…. ها ها ها ها ها ها ها ها! “

رغم خطورة المكان تمكنت من الوصول إلى اوتوناشي، بجانبها، موجي كانت تقف حيث وقعت قبل قليل في صدمة، متصلبة كلوح خشبي

” الوقت لتنتهي الدورة 27754 و تبدأ الـ27755 “

نظرت لاوتوناشي

لا، هذا ليس صحيحاً

قدمها اليسرى ملتوية في زاوية مستحيلة، و بينما كانت تنظر إلي، اوتوناشي تكلمت بنبرة شجاعة تجعلك تتساءل إن كانت مصابة حقاً

احتجاجي تم تجاهله بينما استمرت بالضحك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لقد قتلتك المرة السابقة “ كلماتها واضحة رغم أن الكلام لوحده عذاب في حالتها هذه ” ظننت أن هذا سينتهي بمجرد قتل مالك الصندوق، كنت مخطئة، لكن في ذلك الوقت هذا كان أملي الوحيد للخروج من الفصل الرافض، ظننت أني كنت أفعل الصواب، لأنه بمجرد أن أخرج سيعاد تركيبي و أنا الحالية التي قامت بعمل فضيع غير إنساني ستختفي “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوتوناشي كافحت لتثبت على قدميها، كان عليها البقاء حيث كانت لكن أظنها لا تتحمل رؤيتي لها على هذه الحالة

كل شيء أصبح واضحاً، لهذا هي تظاهرت بنسيان كل شيء هذه المرة، لأنها خسرت احترامها لذاتها، لم تستطع أن تسامح نفسها بالتفكير بأنه لا بأس إن مت عندما تعرضت للحادث

” ما – مالذي كنتما تتحدثان عنه للتو… ؟ ليس الآن فقط، بل ما حدث بالأمس أيضاً ، من أنتما؟ “

شعورها بالذنب كان كافيا لتتخلى عن فكرة الخروج من الفصل الرافض و حتى هدفها في الحصول على الصندوق و الذي كان يبقيها تتحمل كل هذا الوقت

”… نعم “

كان كافيا لدرجة أنها لم تقاوم عندما ألقيت اللوم عليها :” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟ “

” اوه فهمت “

كيف أمكنني قول شيء فضيع كهذا لها رغم أنها لم تفعل

هناك حادث يحصل في تقاطع الطرق هذا كل مرة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في المرة السابقة، اندفعت لانقاذ موجي و انتهى الأمر بي ميتا في الحادث، ظننت أن اوتوناشي استهدفت موجي لتجعلني أموت لذا افترضت أنها قتلتني، تمسكت بتلك الفرضية حتى تحولت لما قلته لها، كان يجب أن أعلم منذ اللحظة التي رفضت فيها فكرة قتل زملائي في الصف

” هذا لا يزعجني على الإطلاق، لكن لو كان الأمر كذلك بالنسبة لك، فقولي ما تشعرين ان عليك قوله و سنعتبر ذلك تعادلاً “

لسبب ما، الحادث لا يمكن تجنبه، على شخص ما أن تصدمه الشاحنة و حدث أن كان أنا ذلك الشخص آخر مرة

كلماتي وضعتها في حيرة

” هيه، كل هذا مضحك، خطاياي لن تزول حتى لو نسيتها، الفصل الرافض لم يختفي، و الآن ليس أمامي خيار سوى التعايش مع ذاتي و أنا أعلم لأي درجة تركتها تَنْحَطّ، حتى العدالة الشعرية لن تنقذني من هذا الوضع“ (العدالة الشعرية : مصطلح يقصد به انتصار الخير على الشر في نهاية الأعمال الأدبية)

هذا الإعتذار الصادق من شخص يفوقني مستوى لا يحتمل

أنهت كلامها وهي تسعل بعض الدماء

لا يمكنني تحمل رؤيتها مرتعبة هكذا، و بشكل غريزي مددت يدي لتهدئتها

” اوتوناشي، إن كنتِ تتألمين فلا يجدر بك الكلام… “

قدمها اليسرى عديمة الفائدة بالكامل، نوبة سعال جعلتها تبصق المزيد من الدماء، لكن ما إن اتكأت على الدرابزين للدعم، بدت واقفة بكامل طولها تنظر إلي كعادتها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” إذاً متى سأفعل؟ أنا معتادة على الألم، كل شيء يعتمد على الطريقة التي تفكر فيها به، أفضل تجربة ألم مؤقت على صراع طويل الأمد مع مرض مزمن “

” بالطبع هو كذلك، هذا لا علاقة له برؤية وضعيتنا بمنطقية، عندما يحدث شيء مريع لشخصية في كتاب أو فيلم ما فأنت تشعر بالأسف عليها كما لو كانت شخصاً حقيقياً أليس كذلك؟ الأمر ذاته في حالتنا هذه “

معتادة على الألم؟ لا أعتقد أن هناك من يعتاد على الاصطدام بشاحنة

… ماذا؟ من الذي تنظر إليه بتلك الطريقة؟ من قد يملأ عيناها بالرعب هكذا؟

” لم أفقد ذكرياتي و لم أهرب من الفصل الرافض، هيه هيه، أعتقد أني أعلم يقيناً بأن ذلك لن يحدث أبداً “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوتوناشي كافحت لتثبت على قدميها، كان عليها البقاء حيث كانت لكن أظنها لا تتحمل رؤيتي لها على هذه الحالة

” لماذا؟… “

لا، هذا ليس صحيحاً

” هذا بسيط جداً، لأن إشمئزازي من ذاتي لن يفارقني بسهولة “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أنا، هي دائماً بعيدة عن أقصى ما يمكنني أن أصل إليه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اوتوناشي كافحت لتثبت على قدميها، كان عليها البقاء حيث كانت لكن أظنها لا تتحمل رؤيتي لها على هذه الحالة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أعني… لا أعلم حتى على ماذا يفترض بي أن أسامحك “

قدمها اليسرى عديمة الفائدة بالكامل، نوبة سعال جعلتها تبصق المزيد من الدماء، لكن ما إن اتكأت على الدرابزين للدعم، بدت واقفة بكامل طولها تنظر إلي كعادتها

عقلي تعرض فجأة لضغط رهيب قد يسحقه في أي لحظة كملزمة الحداد، العالم انطوى على نفسه ككيس نقود يغلق باحكام، انه مغلق، لكن كل شيء أبيض، أبيض،أبيض،لسبب ما يمكنني الشعور بأن الأرضية الغير مستقرة تحتنا أصبحت لينة، كانها حلوى أتذوقها بجسدي لا لساني، على الرغم من انه ليس بالشعور الغير مريح لكنه لا يزال مربكاً، و في النهاية بدأت أستوعب أني أعيش نهاية الدورة 27754

ربما بسبب حركة اوتوناشي، موجي ارتعدت من المشهد، هناك حيث كانت تقف متجمدة بوجهها الفارغ المصدوم، هي نظرت إلي على نحو مخيف

الحقيقة أنني نسيت بالكامل

”…. موجي،هل أنت بخير؟ “

” أنا هنا اوتوناشي “

”… ايك ! “

كالعادة، اوتوناشي تنقذ موجي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

موجي صرخت بينما تذكرت أخيراً ما حدث

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هيه ـ هيه… ها ـ ها…. ها ها ها ها ها ها ها ها! “

” ما – مالذي كنتما تتحدثان عنه للتو… ؟ ليس الآن فقط، بل ما حدث بالأمس أيضاً ، من أنتما؟ “

”… ايك ! “

… ماذا؟ من الذي تنظر إليه بتلك الطريقة؟ من قد يملأ عيناها بالرعب هكذا؟

” الإعتذار، أعتقد أنه ضروري أحياناً، أشعر كما لو انه اول اعتذار أقوم به منذ عقود “

… أعلم جيداً من يكون، إنها تنظر إليّ أنا

لأنها تمتلك شيئاً من السيطرة، اوتوناشي شعرت بالمسؤولية تجاه ما يحصل هنا، ربما بينها و بين نفسها هي تظن بأنها لو خططت أفضل ماكنت لأموت، في عقلها حقيقة انها لم تمنع موتي يساوي قتلها لي

لا يمكنني تحمل رؤيتها مرتعبة هكذا، و بشكل غريزي مددت يدي لتهدئتها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن اوتوناشي قالتها بنفسها، الموت في الفصل الرافض مزيف

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لا – لا تلمسني!! “

في الحقيقة، لا أفهم سبب شعورها بالذنب في المقام الأول، ليس و كأنها من صنع الفصل الرافض، بعد كل شيء هي عالقة هنا مثل بقيتنا

بالطبع… مالذي كنت أفكر فيه؟ إنه أنا من يخيفها، لذا مالذي كنت أتوقعه من محاولة لمسها؟ هل ظننت حقاً أن هذا سيهدئ من روعها؟ هل يمكنني فعل ذلك حتى؟ لا، لا يمكنني

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هوشينو “

” من… من أنت… ؟ “

 

أحكمت قبضتي ، لا يمكنني شرح أي شيء لها، لذا يجب أن أتحمل نظرتها المرتعبة، أريد إخبار موجي بكل شيء الآن، ربما تتفهم الأمر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ها نحن هناك، وسط العذوبة البيضاء الناعمة لليأس

لكن فعل هذا ليس بالصواب

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذاً متى سأفعل؟ أنا معتادة على الألم، كل شيء يعتمد على الطريقة التي تفكر فيها به، أفضل تجربة ألم مؤقت على صراع طويل الأمد مع مرض مزمن “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

علي أن أقاتله، علي أن أهزم الفصل الرافض

” هذا لا يزعجني على الإطلاق، لكن لو كان الأمر كذلك بالنسبة لك، فقولي ما تشعرين ان عليك قوله و سنعتبر ذلك تعادلاً “

لفعل ذلك يجب أن أرفض الحياة اليومية التي يفرضها علينا

” يمكنني أن أرى بأنك مصمم على شيء ما “

اتخذت قراري في اللحظة التي اخذت فيها بيد اوتوناشي، سأتخلى عن كل شيء، عن فكرة أن تبتسم موجي لكلماتي يوما ما، أن تحمر خجلاً، أن تتركني أريح رأسي في حضنها ــ كل شيء

احتجاجي تم تجاهله بينما استمرت بالضحك

من دون أي تفسير أو رد مني، موجي استسلمت عن محاولة الفهم و وقفت مرتعبة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا بأس “

بدأت تتراجع للخلف مبتعدة عنا، متمنية بوضوح أن لا نلحق بها قبل أن تستدير و تركض بعيداً على قدمين غير ثابتتين قد يتعثران بأي لحظة

لست في خطر شخصيا، الصدمة من الميتة السابقة كانت كافية لتجعل فكرة الحادث أقل وقعا علي مما كانت من قبل ، ابقاء نفسي بعيداً عن الخطر لا يهم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راقبتها تذهب دون الإشاحة بنظري للحظة عنها

بدأت تتراجع للخلف مبتعدة عنا، متمنية بوضوح أن لا نلحق بها قبل أن تستدير و تركض بعيداً على قدمين غير ثابتتين قد يتعثران بأي لحظة

هذا بالظبط ما كنت آمل حصوله

كالعادة، اوتوناشي تنقذ موجي

” يمكنني أن أرى بأنك مصمم على شيء ما “

هذا يسير عكس قوانين الطبيعة، كأن تشرق الشمس من الغرب و تغرب من الشرق

اوتوناشي شاهدت كل ما حصل من المكان الذي تستند فيه على الدرابزين

لا يمكنني تحمل رؤيتها مرتعبة هكذا، و بشكل غريزي مددت يدي لتهدئتها

” أنا أيضاً قد اتخذت قراري، لن أحاول بعد الآن الحصول على الصندوق “

احتجاجي تم تجاهله بينما استمرت بالضحك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”… ماذا؟“

”…. هاه؟“

هذه مشكلة، لا أستطيع فعل شيء بدون مساعدتها، في هذا الوضع أنا في حاجة لاوتوناشي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أعني… لا أعلم حتى على ماذا يفترض بي أن أسامحك “

كنت على وشك إيقافها عندما…

” أنا أيضاً قد اتخذت قراري، لن أحاول بعد الآن الحصول على الصندوق “

” بدل ذلك سأقوم بمساعدتك“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت حقاً مثير للإهتمام، هوشينو، لم ألتقي بشخص مثلك، تبدو عادياً جداً من الخارج، دون شغف أو دافع نحو أي شيء، لكن الحقيقة أنه لا يوجد بشري واحد مهووس بالحفاظ على حياته عادية مثلك أنت، لهذا أنت قادر على أن تكون واضحاً و واثقاً من زيف هذا العالم، حتى أكثر مني… “

”…. هاه؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا آخر شيء توقعت سماعه منها

كلماتي وضعتها في حيرة

تساعدني؟ اوتوناشي ستساعدني؟

كنت على وشك إيقافها عندما…

” لماذا تقف هناك بفاه مفتوح كالأحمق، قلت أني سأتعاون معك، ألم تسمعني؟ “

” الإعتذار، أعتقد أنه ضروري أحياناً، أشعر كما لو انه اول اعتذار أقوم به منذ عقود “

هذا يسير عكس قوانين الطبيعة، كأن تشرق الشمس من الغرب و تغرب من الشرق

” كنت ضائعة، كما قلت أنت، لقد قتلتك و بفعل ذلك انحطت ذاتي لشيء أقل من البشر، لم أرغب في الإعتراف بذلك لذلك تحولت لجبانة تنكر الأمر و تهرب من حقيقتها، الفصل الرافض قد تغلب علي، أنا مجرد صندوق، و بعد تلك الهزيمة، ضللت طريقي مصدقة بأن هذا كل ما أستطيع فعله “

” كنت ضائعة، كما قلت أنت، لقد قتلتك و بفعل ذلك انحطت ذاتي لشيء أقل من البشر، لم أرغب في الإعتراف بذلك لذلك تحولت لجبانة تنكر الأمر و تهرب من حقيقتها، الفصل الرافض قد تغلب علي، أنا مجرد صندوق، و بعد تلك الهزيمة، ضللت طريقي مصدقة بأن هذا كل ما أستطيع فعله “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أنها توبخ نفسها، الضوء القوي الذي يملأ أعين اوتوناشي أشعرني بالطمأنينة

تساعدني؟ اوتوناشي ستساعدني؟

” لكن لم يعد هناك أي سبب لأكون تائهة، أنا خجلة من تصرفاتي لكن لا يوجد سبب لأغمر نفسي باليأس، اليأس لن يحل أي شيء، سأتقبل ذنبي و أساعدك ككفارة لي، لذا رجاءاً…. “

بالطبع… مالذي كنت أفكر فيه؟ إنه أنا من يخيفها، لذا مالذي كنت أتوقعه من محاولة لمسها؟ هل ظننت حقاً أن هذا سيهدئ من روعها؟ هل يمكنني فعل ذلك حتى؟ لا، لا يمكنني

اوتوناشي اغلقت فمها، مستجمعة قواها لتتلفض بما توشك على قوله

اوتوناشي لم تحرك ساكناً، العبوس على وجهها، ثم تحركت أخيراً لتحني رأسها

” لذا رجاءاً سامحني “

”… ايك ! “

اه، الآن فهمت ،هذا ما كان عليه الأمر،هذا السلوك الغريب هو أسلوبها في الإعتذار، مع ذلك توسلها هذا بلا فائدة

كازومي موجي تقف في تقاطع الطريق

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لا أستطيع “

” الآن إذاً، لقد حان الوقت تقريباً “

اجابتي الفظة أخذتها على حين غرة، لكنها استدركت بسرعة و استرجعت تعابيرها الصارمة على وجهها

” وقت؟ “

” فهمت… بالتأكيد من المستحيل أن تسامح شخصاً قتلك، هذا طبيعي“

 

” هذا ليس ما أقصده“

” لقد انتقلت 27754 مرة “

كلماتي وضعتها في حيرة

أنا الأسوء حقاً

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” أعني… لا أعلم حتى على ماذا يفترض بي أن أسامحك “

كان كافيا لدرجة أنها لم تقاوم عندما ألقيت اللوم عليها :” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟ “

هذا صحيح، ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع مسامحتها، بالنسبة لي، هي لم تفعل أي شيء خاطئ

رغم كل شيء، آيا اوتوناشي قفزت أمام الشاحنة لتنقذ من كان سيصدم في ذلك اليوم، فعلتها عدة مرات

”… مالذي تقوله هوشينو؟ أنا ــ “

هذه مشكلة، لا أستطيع فعل شيء بدون مساعدتها، في هذا الوضع أنا في حاجة لاوتوناشي

” أنت قتلتني؟ “

قدمها اليسرى عديمة الفائدة بالكامل، نوبة سعال جعلتها تبصق المزيد من الدماء، لكن ما إن اتكأت على الدرابزين للدعم، بدت واقفة بكامل طولها تنظر إلي كعادتها

”… نعم “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن تذكرت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” مالذي تتحدثين عنه؟ “

أكتافها تهتز؟ هاه؟ هل هناك خطب ما بها؟

لا يسعني سوى الابتسام

… ماذا؟ من الذي تنظر إليه بتلك الطريقة؟ من قد يملأ عيناها بالرعب هكذا؟

” أنا هنا أمامك أليس كذلك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا – لا تلمسني!! “

إنها الحقيقة، واضحة و بسيطة

” ما – مالذي كنتما تتحدثان عنه للتو… ؟ ليس الآن فقط، بل ما حدث بالأمس أيضاً ، من أنتما؟ “

” أنا هنا اوتوناشي “

” لماذا؟… “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يهم كم تشعر بالذنب، ليس و كأن ما فعلته لا يمكن اصلاحه

” هاي،مالمضحك هنا؟ أنا لا أفهم! “

في الحقيقة، لا أفهم سبب شعورها بالذنب في المقام الأول، ليس و كأنها من صنع الفصل الرافض، بعد كل شيء هي عالقة هنا مثل بقيتنا

مجدداً و مجدداً سأشاهد ذلك يحدث، مجدداً و مجدداً الفتاة التي أحبها ستموت، مجدداً و مجدداً ستكون غلطتي

لا، هذا ليس صحيحاً

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مالذي تتحدثين عنه؟ “

هي ليست مجرد ضحية، انها مسيطرة لحد ما، هي تدرك كيف نفكر جميعنا و يمكنها تفسير سلوكنا، لا يهم اين سترمي بالحجر هنا، هي تعلم جيداً كيف تنتشر التموجات، اتوناشي خبيرة بهذا المكان بدرجة مماثلة أو ربما أكبر من الشخص الذي صنعه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا بأس “

لأنها تمتلك شيئاً من السيطرة، اوتوناشي شعرت بالمسؤولية تجاه ما يحصل هنا، ربما بينها و بين نفسها هي تظن بأنها لو خططت أفضل ماكنت لأموت، في عقلها حقيقة انها لم تمنع موتي يساوي قتلها لي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن اوتوناشي قالتها بنفسها، الموت في الفصل الرافض مزيف

” لماذا تقف هناك بفاه مفتوح كالأحمق، قلت أني سأتعاون معك، ألم تسمعني؟ “

” هذا لا يزعجني على الإطلاق، لكن لو كان الأمر كذلك بالنسبة لك، فقولي ما تشعرين ان عليك قوله و سنعتبر ذلك تعادلاً “

” الآن إذاً، لقد حان الوقت تقريباً “

اوتوناشي لم تحرك ساكناً، العبوس على وجهها، ثم تحركت أخيراً لتحني رأسها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا آخر شيء توقعت سماعه منها

” هيه ـ هيه… “

” هاه…. ؟“

أكتافها تهتز؟ هاه؟ هل هناك خطب ما بها؟

قدمها اليسرى عديمة الفائدة بالكامل، نوبة سعال جعلتها تبصق المزيد من الدماء، لكن ما إن اتكأت على الدرابزين للدعم، بدت واقفة بكامل طولها تنظر إلي كعادتها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” هيه ـ هيه… ها ـ ها…. ها ها ها ها ها ها ها ها! “

لفعل ذلك يجب أن أرفض الحياة اليومية التي يفرضها علينا

انها تضحك! و هذه المرة ضحكة حقيقية!

عقلي تعرض فجأة لضغط رهيب قد يسحقه في أي لحظة كملزمة الحداد، العالم انطوى على نفسه ككيس نقود يغلق باحكام، انه مغلق، لكن كل شيء أبيض، أبيض،أبيض،لسبب ما يمكنني الشعور بأن الأرضية الغير مستقرة تحتنا أصبحت لينة، كانها حلوى أتذوقها بجسدي لا لساني، على الرغم من انه ليس بالشعور الغير مريح لكنه لا يزال مربكاً، و في النهاية بدأت أستوعب أني أعيش نهاية الدورة 27754

” هاي،مالمضحك هنا؟ أنا لا أفهم! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما هو كذلك حقاً

احتجاجي تم تجاهله بينما استمرت بالضحك

اوتوناشي تبدو مسرورة ،لكن من الصعب القول ان كانت صادقة أم لا، أملت رأسي في ارتباك

… و ها أنا الذي شعرت بالفخر لأنني ظننت بأني قلت أخيراً شيئاً رائعاً، فقط لأجد أنه يؤخذ كدعابة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هيه ـ هيه… ها ـ ها…. ها ها ها ها ها ها ها ها! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن حصلت على كفايتها من الضحك، اوتوناشي استرجعت صرامتها المعتادة و أشارت إلي حيث أقف عابساً

بدأت تتراجع للخلف مبتعدة عنا، متمنية بوضوح أن لا نلحق بها قبل أن تستدير و تركض بعيداً على قدمين غير ثابتتين قد يتعثران بأي لحظة

” لقد انتقلت 27754 مرة “

” هذا بسيط جداً، لأن إشمئزازي من ذاتي لن يفارقني بسهولة “

”… أعلم ذلك “

لكن فعل هذا ليس بالصواب

” اعتقدت أنني أعلم جيداً كل شيء يمكن أن تقوله أو تفعله، لكني لم أكن أتوقع قط أنك ستقول ما قلته للتو، هل تفهم كم هو ذلك مسل لشخص اعتاد على الملل مثلي؟ “

” لذا رجاءاً سامحني “

اوتوناشي تبدو مسرورة ،لكن من الصعب القول ان كانت صادقة أم لا، أملت رأسي في ارتباك

من دون أي تفسير أو رد مني، موجي استسلمت عن محاولة الفهم و وقفت مرتعبة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” أنت حقاً مثير للإهتمام، هوشينو، لم ألتقي بشخص مثلك، تبدو عادياً جداً من الخارج، دون شغف أو دافع نحو أي شيء، لكن الحقيقة أنه لا يوجد بشري واحد مهووس بالحفاظ على حياته عادية مثلك أنت، لهذا أنت قادر على أن تكون واضحاً و واثقاً من زيف هذا العالم، حتى أكثر مني… “

” ما – مالذي كنتما تتحدثان عنه للتو… ؟ ليس الآن فقط، بل ما حدث بالأمس أيضاً ، من أنتما؟ “

أكثر من اوتوناشي؟

في الحقيقة، لا أفهم سبب شعورها بالذنب في المقام الأول، ليس و كأنها من صنع الفصل الرافض، بعد كل شيء هي عالقة هنا مثل بقيتنا

” هذا غير صحيح، أنا لست واضحاً بشأن أي شيء، لا يزال من المؤلم رؤية الحادث كل مرة، رغم اني أعلم بأنه قريباً سيصبح كما لو انه لم يحدث “

كان كافيا لدرجة أنها لم تقاوم عندما ألقيت اللوم عليها :” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟ “

” بالطبع هو كذلك، هذا لا علاقة له برؤية وضعيتنا بمنطقية، عندما يحدث شيء مريع لشخصية في كتاب أو فيلم ما فأنت تشعر بالأسف عليها كما لو كانت شخصاً حقيقياً أليس كذلك؟ الأمر ذاته في حالتنا هذه “

لست في خطر شخصيا، الصدمة من الميتة السابقة كانت كافية لتجعل فكرة الحادث أقل وقعا علي مما كانت من قبل ، ابقاء نفسي بعيداً عن الخطر لا يهم

لست متأكداً و لكن أعتقد أني فهمت ما ترمي إليه

اوتوناشي تبدو مسرورة ،لكن من الصعب القول ان كانت صادقة أم لا، أملت رأسي في ارتباك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” هوشينو “

” اوتوناشي، إن كنتِ تتألمين فلا يجدر بك الكلام… “

” ماذا؟“

اوتوناشي تبدو مسرورة ،لكن من الصعب القول ان كانت صادقة أم لا، أملت رأسي في ارتباك

” أنا آسفة “

… أعلم جيداً من يكون، إنها تنظر إليّ أنا

كان ذلك مفاجئا بحيث لم أفهم مالذي تتحدث عنه بالبداية، تعابير السرور اختفت من وجهها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما هو كذلك حقاً

” الحقيقة أني أشعر بالعار على عدم فعل أي شيء لمنع ما حدث لك، أنا آسفة “

” أفترض أن القليل من المجاملة ستهتم بالأمور بيننا، سأستمر بقراءتك، فهمك و التحكم بك كالسابق، هذا ما تريده أليس كذلك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لا بأس “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أعني… لا أعلم حتى على ماذا يفترض بي أن أسامحك “

هذا الإعتذار الصادق من شخص يفوقني مستوى لا يحتمل

كنت على وشك إيقافها عندما…

” أفترض أن القليل من المجاملة ستهتم بالأمور بيننا، سأستمر بقراءتك، فهمك و التحكم بك كالسابق، هذا ما تريده أليس كذلك؟ “

… أعلم جيداً من يكون، إنها تنظر إليّ أنا

” نـ نعم “

” اوه فهمت “

” الإعتذار، أعتقد أنه ضروري أحياناً، أشعر كما لو انه اول اعتذار أقوم به منذ عقود “

لا يسعني سوى الابتسام

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما هو كذلك حقاً

كل شيء يعاد مجدداً ، على أي حال، حتى نجاة موجي ليس له معنى، كل ما يتبقى هو ذكرى مؤلمة، الخوف من مشاهدة الموت بعيني، و اليأس من معرفة أن كل هذا سيحدث مجدداً و مجدداً

” الآن إذاً، لقد حان الوقت تقريباً “

هناك صوت اصطدام قوي يصم الآذان بينما تواصل الشاحنة طريقها نحو جدار على جانب الطريق

” وقت؟ “

” اوه فهمت “

” الوقت لتنتهي الدورة 27754 و تبدأ الـ27755 “

أحكمت قبضتي ، لا يمكنني شرح أي شيء لها، لذا يجب أن أتحمل نظرتها المرتعبة، أريد إخبار موجي بكل شيء الآن، ربما تتفهم الأمر

” اوه فهمت “

هناك حادث يحصل في تقاطع الطرق هذا كل مرة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا متفاجئ من قدرتي على تقبل حدث غريب كهذا بكل بساطة

هذا ما يخيفني في الحقيقة، و لهذا السبب لا يمكنني انقاذ أحد، رغم معرفتي بأن أحدهم سيتأذى فأنا لا أحاول منع حدوث ذلك، النسيان هو أقبح الأعذار حقاً

بفحص المكان حولنا، رأيت الناس قد تجمعوا حولنا كما يحدث في أي حادث، رأيت العديد منهم يرتدون الزي المدرسي الذي أعرفه جيداً، كوكوني هناك أيضاً، اوتوناشي و أنا تجاهلنا كل هذا و أكملنا الحوار الذي بين كلينا فقط

” بالطبع هو كذلك، هذا لا علاقة له برؤية وضعيتنا بمنطقية، عندما يحدث شيء مريع لشخصية في كتاب أو فيلم ما فأنت تشعر بالأسف عليها كما لو كانت شخصاً حقيقياً أليس كذلك؟ الأمر ذاته في حالتنا هذه “

حتى موجي عديمة المشاعر كانت مرتعبة من منظر اوتوناشي الواقفة مغطاة بالدماء و أنا الذي أتحدث إليها كما لو أن كل شيء بخير، هذا حقاً جنون مهما نظرت إليه

” الحقيقة أني أشعر بالعار على عدم فعل أي شيء لمنع ما حدث لك، أنا آسفة “

مددت يدي لاوتوناشي، أحدهم رفض هذه اليد ذات مرة، لكن اوتوناشي لم تفعل بل أمسكتها باحكام

نظرت لاوتوناشي

عقلي تعرض فجأة لضغط رهيب قد يسحقه في أي لحظة كملزمة الحداد، العالم انطوى على نفسه ككيس نقود يغلق باحكام، انه مغلق، لكن كل شيء أبيض، أبيض،أبيض،لسبب ما يمكنني الشعور بأن الأرضية الغير مستقرة تحتنا أصبحت لينة، كانها حلوى أتذوقها بجسدي لا لساني، على الرغم من انه ليس بالشعور الغير مريح لكنه لا يزال مربكاً، و في النهاية بدأت أستوعب أني أعيش نهاية الدورة 27754

هذا ما يخيفني في الحقيقة، و لهذا السبب لا يمكنني انقاذ أحد، رغم معرفتي بأن أحدهم سيتأذى فأنا لا أحاول منع حدوث ذلك، النسيان هو أقبح الأعذار حقاً

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ها نحن هناك، وسط العذوبة البيضاء الناعمة لليأس

فهمت الآن

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أعني… لا أعلم حتى على ماذا يفترض بي أن أسامحك “

 

الفتاة التي أحبها

تساعدني؟ اوتوناشي ستساعدني؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط