الفصل الثامن
” علينا قتل جميع من في الفصل “
يمكنني تفهم سبب غضبها، أنا كنت لأشعر بنفس الطريقة لو أن أحداً نظر إلي هكذا، كان من الخطأ قول ذلك
الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة
الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”
جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل
” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “
هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت القارورة لفمي، و كأني لو لم أتظاهر بالشرب لابتلعت نفسي… مالأمر ؟مالذي يزعجني؟
لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟
هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء
لا إجابة
” لم أكن أسأل عن الوجبة الخفيفة “
لا ردة فعل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو
رفعت رأسي ببطء لأرى وجهها
هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل
بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن
” هناك شيء علي إخبارك به كازو “
” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “
هذه بالتأكيد النهاية
”…. ماذا ؟“
اعتبرت صمتي إجابة بنعم و أخيراً ابتسمت قليلا
” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد
اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة
” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “
” لماذا؟ الإجابة بسيطة، لأنه ليس عملاً إنسانياً، في اللحظة التي تقوم بها بفعل شيء كهذا، لا يمكنك إعتبار نفسك من البشر بعدها… اه، حسناً ،أنا صندوق بعد كل شيء، ربما لهذا أنت… لهذا أنت… “ هناك غضب نقي يخرج من عينيها ” لا تنظر إلي كبشرية “
” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “
يمكنني تفهم سبب غضبها، أنا كنت لأشعر بنفس الطريقة لو أن أحداً نظر إلي هكذا، كان من الخطأ قول ذلك
” امم، مرحباً… “
مع هذا، لم أفهم بعد
” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “
” لكن ألم تقومي بقتل الناس لتحتفظي بذكرياتك؟ “
فجأة سمعت موسيقى فرقتي المفضلة تملأ الشارع الفارغ، مالذي يحدث؟ اوه، إنها فقط نغمة هاتفي… نغمة هاتفي؟ هل هناك من يتصل بي؟ اه نعم، هذا صحيح!
”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة
إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :
”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “
” سئمت من إهانتك لي! ظننت أني شرحت هذا بالفعل، يمكنني مقاومة تأثير الفصل الرافض فقط لأنني صندوق! “
مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر
هي محقة، فكرة كونها تقتل البشر للحفاظ على ذكرياتها كانت فقط مجرد نظرية من دايا
لا يوجد شيء مميز حول ما قالته، لكن لسبب ما لا أستطيع تقبله، مثل فيديو رديء يصبح مشهورا دون سبب مقنع
مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها تراقبني باهتمام
” لماذا تصنع ذلك الوجه؟! إن كان هناك شيء تريد قوله، فقله! “
و هكذا لم نعد قادرين على قول شيء آخر
اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي مجدداً
” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “
هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل
الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى
أنا لا أجبر نفسي على ذلك، ما كنت لأقوم بشيء ليس من عادتي كالنظر لشخص بغضب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… نعم، أنا معجبة بك “
أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن
لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً
لكن كلماتي التالية أنهت هذا الحوار :
هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق
” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… أعتقد ذلك “
و هكذا لم نعد قادرين على قول شيء آخر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد
” ها ها، أعتقد أني أخفقت! “
X
” اوه، مرحباً كازو “
” لماذا تصنع ذلك الوجه؟! إن كان هناك شيء تريد قوله، فقله! “
بعد ذلك، الأمور لم تعد إلى مجراها الطبيعي بيني و بين اوتوناشي
” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “
هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر
كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا، لم أفهم بعد
هذه بالتأكيد النهاية
” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني
على عكس اوتوناشي، لا أعلم إن كانت ذكرياتي ستبقى على حالها في الدورة التالية، إن لم يعد لدي دور ألعبه فسيتم طردي من الفصل الرافض و أختفي كالبقية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا لا أجبر نفسي على ذلك، ما كنت لأقوم بشيء ليس من عادتي كالنظر لشخص بغضب
الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى
” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “
و كأن الشخص الذي بنى هذا العالم لم يهتم بالتفاصيل
نحن في منتزه أمام منزلها نتحدث أمام النافورة بينما أتناول الاومايبو الذي أعطتني إياه
رفعت القارورة لفمي، و كأني لو لم أتظاهر بالشرب لابتلعت نفسي… مالأمر ؟مالذي يزعجني؟
” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “
فجأة سمعت موسيقى فرقتي المفضلة تملأ الشارع الفارغ، مالذي يحدث؟ اوه، إنها فقط نغمة هاتفي… نغمة هاتفي؟ هل هناك من يتصل بي؟ اه نعم، هذا صحيح!
لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً
قد لا أتذكر ذلك، لكن ربما منحتها رقمي في إحدى العوالم الأخرى
” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “
أخرجت هاتفي من جيبي
الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”
الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”
بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن
نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟
الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”
أخذت نفساً ثم أجبت على الهاتف
الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”
” اوه، مرحباً كازو “
” هناك شيء علي إخبارك به كازو “
ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل
جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل
” امم، مرحباً… “
لدي شعور بما ستؤول إليه الأمور، نعم أنا واثق من ذلك، لكني لا أتذكر الآن
”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “
” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “
لكن كلماتي التالية أنهت هذا الحوار :
ماهو؟ مالذي حدث بعد أن قابلتها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟
” هناك شيء علي إخبارك به كازو “
”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “
المرة 3087 :
” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر
إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر
” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “
نحن في منتزه أمام منزلها نتحدث أمام النافورة بينما أتناول الاومايبو الذي أعطتني إياه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي
” إذاً…. ما رأيك؟ “
أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن
”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “
وجه الفتاة أمامي إحمر خجلاً
” لم أكن أسأل عن الوجبة الخفيفة “
و كأن الشخص الذي بنى هذا العالم لم يهتم بالتفاصيل
أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر
”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة
”… هل ستخرج معي إذاً؟ “
” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “
تجربتي مع الحب قليلة جداً بحيث أن حتى هذا السؤال لا يؤثر في كما يجب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا إجابة
أما زميلتي في الفصل فهي متوترة جداً، لم أرها هكذا من قبل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك النظرة على وجهك تقول أنك تشك بكلامي “
عيناها واسعتان دائماً لكن الآن هما أوسع من المعتاد، ربما لمستحضر التجميل الجديد الذي جربته اليوم علاقة بالأمر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… أعتقد ذلك “
إنها تراقبني باهتمام
”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة
لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً
بعد ذلك، الأمور لم تعد إلى مجراها الطبيعي بيني و بين اوتوناشي
أشعر أن علي قول شيء ما
هذه بالتأكيد النهاية
” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “
تجربتي مع الحب قليلة جداً بحيث أن حتى هذا السؤال لا يؤثر في كما يجب
وجه الفتاة أمامي إحمر خجلاً
”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “
”… أعتقد ذلك “
لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟
” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني
ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل
”… لـ – لماذا تسألني ذلك؟ تعلم ماهي إجابتي… أ – أو هل من الممكن أنك تريد سماعي أقولها؟ “
” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني
” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“
هذه بالتأكيد النهاية
إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :
” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “
”… نعم، أنا معجبة بك “
الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”
للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي
” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “
مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…
إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها
” أنا آسف“
لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً
لكن هذه إجابتي ،أنا متفاجئ من قدرتي على قولها بسهولة، أعلم أني أضيع فرصة عظيمة، الأمر فقط أنني لا أستطيع أن أرى نفسي أخرج معها، هذا لا يبدو حقيقياً
أما زميلتي في الفصل فهي متوترة جداً، لم أرها هكذا من قبل
الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي
” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “
لا أستطيع العثور على كلمات مناسبة، إن تكلمت فكل ما سأقوله هو ” آسف“
” لذا ربما لو تقربت منك بطريقة مختلفة كنت لتوافق على الخروج معي؟ “
”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “
” إذاً…. ما رأيك؟ “
حركت رأسي ماوفقا بينما هي هدأت قليلاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا، لم أفهم بعد
” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “
فجأة سمعت موسيقى فرقتي المفضلة تملأ الشارع الفارغ، مالذي يحدث؟ اوه، إنها فقط نغمة هاتفي… نغمة هاتفي؟ هل هناك من يتصل بي؟ اه نعم، هذا صحيح!
أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق
” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “
” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “
”… لـ – لماذا تسألني ذلك؟ تعلم ماهي إجابتي… أ – أو هل من الممكن أنك تريد سماعي أقولها؟ “
”… أجل“
عيناها واسعتان دائماً لكن الآن هما أوسع من المعتاد، ربما لمستحضر التجميل الجديد الذي جربته اليوم علاقة بالأمر
” أي نكهة تحب؟ “
” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “
” امم… ربما الذرة؟ “ أجبتها بارتباك عاجزاً عن فهم سبب سؤالها
” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “
” فهمت، فهمت، فهمت…. “
الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى
رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها
لكن هذه إجابتي ،أنا متفاجئ من قدرتي على قولها بسهولة، أعلم أني أضيع فرصة عظيمة، الأمر فقط أنني لا أستطيع أن أرى نفسي أخرج معها، هذا لا يبدو حقيقياً
” ها ها، أعتقد أني أخفقت! “
مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر
لا يوجد شيء مميز حول ما قالته، لكن لسبب ما لا أستطيع تقبله، مثل فيديو رديء يصبح مشهورا دون سبب مقنع
”… لـ – لماذا تسألني ذلك؟ تعلم ماهي إجابتي… أ – أو هل من الممكن أنك تريد سماعي أقولها؟ “
” لذا ربما لو تقربت منك بطريقة مختلفة كنت لتوافق على الخروج معي؟ “
أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد
لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة
لا ردة فعل
كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث
” إذاً…. ما رأيك؟ “
إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها
إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها
طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها
اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة
” تلك النظرة على وجهك تقول أنك تشك بكلامي “
هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل
لا أستطيع قول شيء للرد على هذا
لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة
اعتبرت صمتي إجابة بنعم و أخيراً ابتسمت قليلا
” لذا ربما لو تقربت منك بطريقة مختلفة كنت لتوافق على الخروج معي؟ “
” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “
”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “
” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك النظرة على وجهك تقول أنك تشك بكلامي “
لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو
ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل
للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي
إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها
” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “
لا ردة فعل
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات