الفصل الثامن
” علينا قتل جميع من في الفصل “
رفعت رأسي ببطء لأرى وجهها
الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة
ماهو؟ مالذي حدث بعد أن قابلتها؟
جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل
للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي
هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء
اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي مجدداً
لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟
بعد ذلك، الأمور لم تعد إلى مجراها الطبيعي بيني و بين اوتوناشي
لا إجابة
و كأن الشخص الذي بنى هذا العالم لم يهتم بالتفاصيل
لا ردة فعل
أخرجت هاتفي من جيبي
رفعت رأسي ببطء لأرى وجهها
طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها
بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن
إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها
” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “
أخذت نفساً ثم أجبت على الهاتف
”…. ماذا ؟“
هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق
” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “
للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي
اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة
” لماذا؟ الإجابة بسيطة، لأنه ليس عملاً إنسانياً، في اللحظة التي تقوم بها بفعل شيء كهذا، لا يمكنك إعتبار نفسك من البشر بعدها… اه، حسناً ،أنا صندوق بعد كل شيء، ربما لهذا أنت… لهذا أنت… “ هناك غضب نقي يخرج من عينيها ” لا تنظر إلي كبشرية “
” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “
يمكنني تفهم سبب غضبها، أنا كنت لأشعر بنفس الطريقة لو أن أحداً نظر إلي هكذا، كان من الخطأ قول ذلك
الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى
مع هذا، لم أفهم بعد
”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “
” لكن ألم تقومي بقتل الناس لتحتفظي بذكرياتك؟ “
هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق
”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة
”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “
”… أجل“
” سئمت من إهانتك لي! ظننت أني شرحت هذا بالفعل، يمكنني مقاومة تأثير الفصل الرافض فقط لأنني صندوق! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها تراقبني باهتمام
هي محقة، فكرة كونها تقتل البشر للحفاظ على ذكرياتها كانت فقط مجرد نظرية من دايا
الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة
مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر
إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :
” لماذا تصنع ذلك الوجه؟! إن كان هناك شيء تريد قوله، فقله! “
” سئمت من إهانتك لي! ظننت أني شرحت هذا بالفعل، يمكنني مقاومة تأثير الفصل الرافض فقط لأنني صندوق! “
اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي مجدداً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا، لم أفهم بعد
هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل
إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها
أنا لا أجبر نفسي على ذلك، ما كنت لأقوم بشيء ليس من عادتي كالنظر لشخص بغضب
جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل
أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن
أما زميلتي في الفصل فهي متوترة جداً، لم أرها هكذا من قبل
لكن كلماتي التالية أنهت هذا الحوار :
حركت رأسي ماوفقا بينما هي هدأت قليلاً
” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “
رفعت رأسي ببطء لأرى وجهها
و هكذا لم نعد قادرين على قول شيء آخر
لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟
X
X
لا أستطيع قول شيء للرد على هذا
طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها
بعد ذلك، الأمور لم تعد إلى مجراها الطبيعي بيني و بين اوتوناشي
” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني
هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق
على عكس اوتوناشي، لا أعلم إن كانت ذكرياتي ستبقى على حالها في الدورة التالية، إن لم يعد لدي دور ألعبه فسيتم طردي من الفصل الرافض و أختفي كالبقية
كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو
” أنا آسف“
هذه بالتأكيد النهاية
يمكنني تفهم سبب غضبها، أنا كنت لأشعر بنفس الطريقة لو أن أحداً نظر إلي هكذا، كان من الخطأ قول ذلك
على عكس اوتوناشي، لا أعلم إن كانت ذكرياتي ستبقى على حالها في الدورة التالية، إن لم يعد لدي دور ألعبه فسيتم طردي من الفصل الرافض و أختفي كالبقية
اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة
الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى
” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “
و كأن الشخص الذي بنى هذا العالم لم يهتم بالتفاصيل
للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي
رفعت القارورة لفمي، و كأني لو لم أتظاهر بالشرب لابتلعت نفسي… مالأمر ؟مالذي يزعجني؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… نعم، أنا معجبة بك “
فجأة سمعت موسيقى فرقتي المفضلة تملأ الشارع الفارغ، مالذي يحدث؟ اوه، إنها فقط نغمة هاتفي… نغمة هاتفي؟ هل هناك من يتصل بي؟ اه نعم، هذا صحيح!
” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني
قد لا أتذكر ذلك، لكن ربما منحتها رقمي في إحدى العوالم الأخرى
” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “
أخرجت هاتفي من جيبي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟
الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”
هذه بالتأكيد النهاية
نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟
أما زميلتي في الفصل فهي متوترة جداً، لم أرها هكذا من قبل
أخذت نفساً ثم أجبت على الهاتف
X
” اوه، مرحباً كازو “
حركت رأسي ماوفقا بينما هي هدأت قليلاً
ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل
X
” امم، مرحباً… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” فهمت، فهمت، فهمت…. “
لدي شعور بما ستؤول إليه الأمور، نعم أنا واثق من ذلك، لكني لا أتذكر الآن
مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…
” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي محقة، فكرة كونها تقتل البشر للحفاظ على ذكرياتها كانت فقط مجرد نظرية من دايا
ماهو؟ مالذي حدث بعد أن قابلتها؟
”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “
” هناك شيء علي إخبارك به كازو “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…. ماذا ؟“
المرة 3087 :
إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر
طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها
نحن في منتزه أمام منزلها نتحدث أمام النافورة بينما أتناول الاومايبو الذي أعطتني إياه
” سئمت من إهانتك لي! ظننت أني شرحت هذا بالفعل، يمكنني مقاومة تأثير الفصل الرافض فقط لأنني صندوق! “
” إذاً…. ما رأيك؟ “
” لماذا؟ الإجابة بسيطة، لأنه ليس عملاً إنسانياً، في اللحظة التي تقوم بها بفعل شيء كهذا، لا يمكنك إعتبار نفسك من البشر بعدها… اه، حسناً ،أنا صندوق بعد كل شيء، ربما لهذا أنت… لهذا أنت… “ هناك غضب نقي يخرج من عينيها ” لا تنظر إلي كبشرية “
”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “
” لم أكن أسأل عن الوجبة الخفيفة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك
أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر
” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “
”… هل ستخرج معي إذاً؟ “
مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…
تجربتي مع الحب قليلة جداً بحيث أن حتى هذا السؤال لا يؤثر في كما يجب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا، لم أفهم بعد
أما زميلتي في الفصل فهي متوترة جداً، لم أرها هكذا من قبل
لا ردة فعل
عيناها واسعتان دائماً لكن الآن هما أوسع من المعتاد، ربما لمستحضر التجميل الجديد الذي جربته اليوم علاقة بالأمر
كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث
إنها تراقبني باهتمام
”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة
لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً
كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث
أشعر أن علي قول شيء ما
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي
” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “
أشعر أن علي قول شيء ما
وجه الفتاة أمامي إحمر خجلاً
ماهو؟ مالذي حدث بعد أن قابلتها؟
”… أعتقد ذلك “
” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “
” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا إجابة
”… لـ – لماذا تسألني ذلك؟ تعلم ماهي إجابتي… أ – أو هل من الممكن أنك تريد سماعي أقولها؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“
”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة
إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :
” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “
”… نعم، أنا معجبة بك “
لا أستطيع قول شيء للرد على هذا
للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي
” إذاً…. ما رأيك؟ “
مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… أعتقد ذلك “
” أنا آسف“
” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “
لكن هذه إجابتي ،أنا متفاجئ من قدرتي على قولها بسهولة، أعلم أني أضيع فرصة عظيمة، الأمر فقط أنني لا أستطيع أن أرى نفسي أخرج معها، هذا لا يبدو حقيقياً
لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟
الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي
” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “
لا أستطيع العثور على كلمات مناسبة، إن تكلمت فكل ما سأقوله هو ” آسف“
رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها
”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “
اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي مجدداً
حركت رأسي ماوفقا بينما هي هدأت قليلاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…. ماذا ؟“
” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “
بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن
أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق
لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟
” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “
فجأة سمعت موسيقى فرقتي المفضلة تملأ الشارع الفارغ، مالذي يحدث؟ اوه، إنها فقط نغمة هاتفي… نغمة هاتفي؟ هل هناك من يتصل بي؟ اه نعم، هذا صحيح!
”… أجل“
طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها
” أي نكهة تحب؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” امم… ربما الذرة؟ “ أجبتها بارتباك عاجزاً عن فهم سبب سؤالها
مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…
” فهمت، فهمت، فهمت…. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق
رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد
” ها ها، أعتقد أني أخفقت! “
أخرجت هاتفي من جيبي
لا يوجد شيء مميز حول ما قالته، لكن لسبب ما لا أستطيع تقبله، مثل فيديو رديء يصبح مشهورا دون سبب مقنع
ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل
” لذا ربما لو تقربت منك بطريقة مختلفة كنت لتوافق على الخروج معي؟ “
” لكن ألم تقومي بقتل الناس لتحتفظي بذكرياتك؟ “
أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك
لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً
لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة
الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى
كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث
”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “
إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها
” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني
طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” فهمت، فهمت، فهمت…. “
” تلك النظرة على وجهك تقول أنك تشك بكلامي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا إجابة
لا أستطيع قول شيء للرد على هذا
جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل
اعتبرت صمتي إجابة بنعم و أخيراً ابتسمت قليلا
مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر
” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “
”… لـ – لماذا تسألني ذلك؟ تعلم ماهي إجابتي… أ – أو هل من الممكن أنك تريد سماعي أقولها؟ “
” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر
الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة
لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد
” امم… ربما الذرة؟ “ أجبتها بارتباك عاجزاً عن فهم سبب سؤالها
”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها تراقبني باهتمام
تجربتي مع الحب قليلة جداً بحيث أن حتى هذا السؤال لا يؤثر في كما يجب
” امم، مرحباً… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا إجابة
” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
