الفصل الرابع
المرة 27753 :
” صحيح، هذا قد يرفه عني لبعض الوقت “
إنها كرة القدم اليوم في الحصة الرياضية
أعلم الإجابة، أعلمها جيداً، هارواكي تم رفضه
أنفي ينزف و أنا أضع رأسي في حضن موجي التي لا تزال في زيها المدرسي
X
فجأة تساءلت، مالذي دفع موجي للسماح لي بذلك؟ هل هذه هي الأمور التي قد تقوم بها للتقرب مني؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا اختفى هارواكي؟
حدقت في وجهها، لكن كل ما يمكنني رؤيته هو ذلك التعبير الفارغ و كأن لاشيء في بالها أبداً
” يجب أن نتحدث بشأن أمر ما “
”… هاي موجي؟ “
نظرت لي من وراء كتفها
” ماذا ؟ “
آيا اوتوناشي كانت تبدو حقاً نادمة بينما همست لنفسها
” مالذي تفكرين فيه الآن “
لم يكن حباً من أول نظرة، أنا لم أقابلها أبداً خارج المدرسة
” هاه ؟ “
” هاي كازو، من هو هارواكي؟ “ دايا سألني لكنه سؤال بلا معنى
موجي أمالت رأسها،لا توجد إجابة، كل ما هنالك هو نظرة متحيرة
اليوم بدأت بالإعجاب بها، أعتقد بالنسبة لدايا و الآخرين هذا شيء يبدو كأنه حصل من العدم، اوه فهمت… لهذا لم يلاحظوا إعجابي بموجي رغم أنه يسهل رؤيته
فكرت في هذا كثيراً، هل سيكون من المستحيل بناء علاقة رومانسية مع شخص فارغ مثلها؟
نظرت للطالبة المنتقلة ،آيا اوتوناشي، أين لا تزال تقف كعمود صلب في منتصف الملعب
لماذا أمتلك مشاعر تجاه فتاة غريبة كموجي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوكوني أعطت دايا ضربة بمرفقها بينما كانت تضحك
و متى بدأ ذلك تحديداً؟
كنت مخطئاً عندما ظننت أن هذه الحلقة اللامنتهية من الدورات وجدت لتحمي حياتي اليومية الطبيعية للأبد، كم كنت غبياً، هذا لم يكن ما في الأمر إطلاقاً، الحياة الدنيوية تعتبر طبيعية فقط لأنها تستمر في التقدم، إن قمت بسد نهر ما فسيمتلئ بالطين و الوحل حتى يصبح أسود اللون، إن كانت الحياة الطبيعية نهراً فهذا هو ما يكون عليه هذا المكان – خزان ينمو من القذارة، ماء راكد يغطيه الزبد
حاولت أن أتذكر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لهذا إستسلمت؟ “
”… هاه؟ “
نسيم من الهواء ضرب في نهاية الحصة، لقد رفع تنورة موجي، لا أعلم لما لكن في مكان ما من عقلي كنت أعلم بأنها ترتدي ملابس داخلية زرقاء فاتحة
”… ماذا ؟ “ موجي سألتني عن هيجاني المفاجئ
… امم،من؟
” اوه، اه… لا شيء “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا واثق من أن تعابيري تكشف كذبي لموجي، يمكنها رؤية ذلك بسهولة لكنها لم تكن مستعدة للإلحاح علي أكثر، لذا هي سكتت ببساطة
هي محقة، لقد قابلت **، موزع الصناديق
نهظت دون أي اعتراض منها
الجرس قد رن، أنا متأكد من أن جميع زملائي في الفصل الآن، نظرت خلفي لأتفحص الغرفة قبل رحيلي
” حسناً… يبدو أن النزيف قد توقف “
” لا تقلقي، إن نجح الأمر و خرجا معاً سأسرقها منه “
”… نعم “
” مع ذلك لازال لا يوجد شيء لنتحدث عنه “
هذه كانت نهاية حوارنا
و بذلك اوتوناشي عادت لاكتئابها و هي تأكل الخبز
لماذا أنهيت ما يعتبر عادة وضعية عظيمة بالنسبة لي؟ ربما لن أكون أسعد من ذلك في حياتي مرة أخرى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… هناك شيء، لهذا أردت التحدث إليك في المقام الأول “
لكن أنا فقط لا يمكنني
” هذا ما قلته،نعم “
أعني، لا أستطيع التذكر
و متى بدأ ذلك تحديداً؟
لا أستطيع التذكر! لا أستطيع التذكر! لا أستطيع التذكر ! لا أستطيع التذكر متى أعجبت بموجي!
للتو، هل اعترفت اوتوناشي بأنها تحترمني؟
لماذا أنا منجذب إليها؟ مالذي أعجبني فيها؟ هل أحببتها دون أي سبب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… ماذا ؟ “ موجي سألتني عن هيجاني المفاجئ
يجب أن أكون عارفاً بالسبب على الأقل – لا يمكن أن لا أكون، لكن طيلة حياتي كلها لم أجد أي شيء يفسر ذلك
لا يمكن أن يكون ذلك صحيحاً، لكنه التفسير الوحيد الذي يمكنني تخيله، أنا أحببتها هكذا من لا شيء
لم يكن حباً من أول نظرة، أنا لم أقابلها أبداً خارج المدرسة
كوكوني ربتت على كتفي بابتسامة عريضة على وجهها
إذاً مالذي حدث؟ هل أحببتها هكذا من لا شيء؟
لم يوجد هناك شيء في بادئ الأمر
” – لا يمكن “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت لم تفهم بعد، كم تظن من الوقت كان علي التعامل مع حماقاتك؟، هذا مجرد روتين عشناه عدة مرات، إنه يشعرني بالمرض، لا يمكن أن لا أعلم ما كنت ستقوله “
لا يمكن أن يكون ذلك صحيحاً، لكنه التفسير الوحيد الذي يمكنني تخيله، أنا أحببتها هكذا من لا شيء
X
” ما الخطب؟ أنت بخير؟… ربما يجب أن تذهب لمكتب الممرضة “ موجي قالت بصوت ناعم
لكن إن لم يكونوا ممكنين في الحقيقة، فماذا يكونون غير وهم؟
مع ذلك سأطير من الفرحة لأنها قلقة علي، هكذا بهذه البراءة و البساطة، لا يمكن أن تكون هذه المشاعر سوى حقيقة
” لا يوجد مشتبه بهم غيرك، شرح هذا و ذاك سيستغرق للأبد، لذا سأختصر الأمر،يكفي القول بأن دائرة الإشتباه هذه يستحيل أن تبقي على خداعها لـ27753 مرة، لهذا أنت الوحيد الممكن، إضافة لذلك أنت لديك دليل قاطع بنفسك أليس كذلك؟ “
لم أكن مهتماً بموجي
شخص كاوتوناشي مستعد لفعل أي شيء من أجل الصندوق، قد استسلم؟
فمتى تغير ذلك؟ هذا صحيح…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ البداية و حتى النهاية، أعين هذه الفتاة لا تنظر سوى للصندوق المخبئ بداخلي
…لقد كان بالأمس
هل يمكنني حقاً تركها لتواجه مصيرها؟ هل يجب أن تنتهي مشاعري نحوها هكذا؟
”اوه،فهمت “
” مالذي تفكرين فيه الآن “
نظرت للطالبة المنتقلة ،آيا اوتوناشي، أين لا تزال تقف كعمود صلب في منتصف الملعب
السكون قد اجتاح الفصل، الجميع يحبس أنفاسه في انتظار ما سيحدث تالياً
متى بدأت مشاعري تجاه موجي؟ الإجابة بسيطة، لم تكن بالأمس، حتى بالرغم من أني لاحظتها اليوم فقط، لذا متى تحديداً؟
لن يكون هناك المزيد من التكرارات
من المستحيل أن تحدث في وقت قصير بين اليوم و الأمس
أنت السبب لأنك تجاهلتني لفترة طويلة، لو لم تفعلي ذلك لما ارتكبتِ هذه الغلطة
لذا لا بد أنها حدثت خلال العشرين ألف دورة من الفصل الرافض التي خضتها
هل أنا هكذا كل مرة؟ لماذا معالجتي للأمور دائماً لا معنى لها
ها هي ذي، لقد تذكرت الآن،إنها قطعة صغيرة لكنها أقصى ما يمكنني تذكرة للآن، إنها أصغر من أن تسميها تذكراً، أي ذكرى مهمة غيرها بقيت ضائعة بالنسبة لي
” لا، هذا غير صحيح! أنا لطالما – “
الذكرى عن وقوعي في حب موجي، الذكرى التي يجب أن أعتز بها أكثر من البقية، ضاعت مني، أنا متأكد من أني سأستمر في فقدانها كل مرة، لا يمكنني مشاركة أي شيء معها، لا شيء سيغير ذلك، لا يهم كم سيمر من الوقت و كم دورة سنخوض، مشاعري ذات الإتجاه الواحد ستنمو فقط، لن تحضى بردة فعل
لا أحد منهما يتذكر أي شيء عن هارواكي، حتى رغم أنه صديق طفولتهما و يعرفانه لمدة أطول مني
ربما هذا ليس ما يجب أن أقلق بشأنه، صحيح أن نهاية الفصل الرافض قد تعني نهاية مشاعري لموجي، بعد كل شيء ما كانوا ليُوجدوا لو لا الفصل الرافض
أريد إخبارها لكني لا أستطيع بعد الآن
هذا يبدو خاطئاً، لا يمكن أن يكون صحيحاً، لا يمكن أن تكون هذه المشاعر كذبة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد أصبت أثناء حصة الرياضة أليس كذلك؟ ربما هذا هو السبب، إن لم تشعر بأنك بخير، ربما يجب علي أخذك لمكتب الممرضة “
لكن إن لم يكونوا ممكنين في الحقيقة، فماذا يكونون غير وهم؟
عدت لمقعدي و انهرت برأسي على الطاولة
نسيم من الهواء ضرب في نهاية الحصة، لقد رفع تنورة موجي، لا أعلم لما لكن في مكان ما من عقلي كنت أعلم بأنها ترتدي ملابس داخلية زرقاء فاتحة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت في هذا كثيراً، هل سيكون من المستحيل بناء علاقة رومانسية مع شخص فارغ مثلها؟
أجل، أنا بالتأكيد أفعل
لذا لا بد أنها حدثت خلال العشرين ألف دورة من الفصل الرافض التي خضتها
أنا أعلم لون ملابسها الداخلية اليوم، و أعلم أن كازومي موجي هي أكثر شخص تضحي به آيا اوتوناشي لاسترجاع ذكرياتها
انتباه الفصل برمته تحول إلي بسبب صراخي الغير متوقع
هذا ما حسم الأمر بالنسبة لي
” أهكذا سينتهي كل شيء…؟ “
سأحرص أن لا ينتهي هذا الفصل الرافض أبداً
” اوتوناشي – آيا اوتوناشي ،أنت… “
نظرت للطالبة المنتقلة ،آيا اوتوناشي، أين لا تزال تقف كعمود صلب في منتصف الملعب
X
” انتظري “ هناك شيء واحد لم أسألها عنه بعد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لأنها لاحظت خسارتها لمعركة الإرادة الصغيرة هذه، اوتوناشي تنهدت في إرهاق واضح
آيا اوتوناشي لم تقم بأي تواصل معي في هذه الدورة
لكن إن لم يكونوا ممكنين في الحقيقة، فماذا يكونون غير وهم؟
هذه ليست المرة الأولى على أي حال، و لا يبدوا لي أنها فقدت ذكرياتها أيضاً
لم يكن ذلك كافياً لجعلها تلتفت إلي فقط، بل هي أشارت برأسها بالموافقة دون كلمة واحدة أيضاً
ذاكرتي ضبابية، لكن هي لم تحاول الاقتراب مني في التكرارات الأخيرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و في كل مرة ألقى آخر إجابة أرغب في سماعها في هذا العالم، إنها ذات الإجابة دائماً، الإجابة التي أحصل عليها دائماً هي قطعاً الأسوء بلا منازع، هي لن تتغير، لا يوجد سبب لتتغير إجابة موجي إن لم تستطع المحافظة على ذكرياتها
إنها فترة الغداء، و آيا اوتوناشي تجلس منعزلة عن بقية الفصل، تقضم قطعة خبز كأنها بلا طعم
لقد إعترفت لها من قبل
اقتربت منها
أريد إخبارها لكني لا أستطيع بعد الآن
فقط مجرد التواجد قرب اوتوناشي يجعل جسدي متوتراً و قلبي ينبض بسرعة، رفضها للآخرين يبدو أقوى من المعتاد، و كأنها مادياً تدفعني بعيداً
” نحتاج التحدث بشأن أمر ما “
”… اوتوناشي “
~~~
التحدث إليها يتطلب بعض الشجاعة، لكنها لم تلتفت لي، من هذه المسافة لا يمكن أنها لم تسمعني، لهذا أكملت على أي حال
” هاي، أحتاج إخبارك بأمر ما… “
” نحتاج التحدث بشأن أمر ما “
” هاه؟ أكاد أقسم أنك لم تفكر بموجي بشكل خاص حتى الأمس “
” ليس معي “
لم يكن حباً من أول نظرة، أنا لم أقابلها أبداً خارج المدرسة
رفضتني هكذا
الجرس قد رن، أنا متأكد من أن جميع زملائي في الفصل الآن، نظرت خلفي لأتفحص الغرفة قبل رحيلي
” اوتوناشي “
” ماذا ؟ “
لا استجابة، هي استمرت في مضغ خبزها
” لا، هذا غير صحيح! أنا لطالما – “
أظن أنها تنوي تجاهلي مهما قلت، إن أردت إجابة منها فعلي التفكير في شيء لا يمكنها رفضه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا يعني السماح لموجي بالتعرض للقتل
بعد قليل من التفكير، الشيء المثالي لذلك ظهر في رأسي
”… هل أنت بخير ؟ “
”… ماريا “
لا يمكن أن يكون ذلك صحيحاً، لكنه التفسير الوحيد الذي يمكنني تخيله، أنا أحببتها هكذا من لا شيء
مضغها الفاتر توقف فجأة
~~~
” يجب أن نتحدث بشأن أمر ما “
ياله من رقم
لم يكن ذلك كافياً لجعلها تلتفت إلي فقط، بل هي أشارت برأسها بالموافقة دون كلمة واحدة أيضاً
السكون قد اجتاح الفصل، الجميع يحبس أنفاسه في انتظار ما سيحدث تالياً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و في كل مرة ألقى آخر إجابة أرغب في سماعها في هذا العالم، إنها ذات الإجابة دائماً، الإجابة التي أحصل عليها دائماً هي قطعاً الأسوء بلا منازع، هي لن تتغير، لا يوجد سبب لتتغير إجابة موجي إن لم تستطع المحافظة على ذكرياتها
ربما لأنها لاحظت خسارتها لمعركة الإرادة الصغيرة هذه، اوتوناشي تنهدت في إرهاق واضح
” نعم،لأنه إن توقفت عن العد لمرة فلن توجد طريقة للعودة و معرفة العدد مجدداً، إن فقدته فسأخسر إحساسي بما وصلت إليه و أين أنا، لهذا أستمر في العد “
” لا بد أنك تتذكر القليل هذه المرة بما أنك لفظت ذلك الإسم “
لكن أنا فقط لا يمكنني
” نعم،لهذا أنا – “
هل أنا هكذا كل مرة؟ لماذا معالجتي للأمور دائماً لا معنى لها
” مع ذلك لازال لا يوجد شيء لنتحدث عنه “
و متى بدأ ذلك تحديداً؟
و بذلك اوتوناشي عادت لاكتئابها و هي تأكل الخبز
لقد إعترفت لها من قبل
” لماذا؟! “
علي قولها
انتباه الفصل برمته تحول إلي بسبب صراخي الغير متوقع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها الحصة الخامسة، لازلت غير قادر على فهم أي شيء من هذه المعادلات الرياضية التي رأيتها آلاف المرات حتى الآن، لذا استسلمت و قررت التركيز على موجي بدل ذلك
” ماهي مشكلتك؟ أنا الشخص الذي يفترض بكِ فعل شيء بشأنه أليس كذلك؟ لماذا لا ترغبين في الاستماع لما أريد قوله؟! “
” هاي كازو، من هو هارواكي؟ “ دايا سألني لكنه سؤال بلا معنى
” لماذا؟“ اوتوناشي كررت في سخرية ” أنت حقاً لم تفهم، أنا محقة؟ هاا! كما توقعت لا يجب أن أتفاجأ، أنت دائماً أحمق هكذا، لا يمكنك اكتشاف شيء واحد بنفسك، لماذا يجب علي أن أعلق مع شخص مثلك؟ “
” ما-؟! “
”… لا أعلم مالذي فعلته نسخي في المرات السابقة، لكن – “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آيا اوتوناشي لم تقم بأي تواصل معي في هذه الدورة
” نسخك؟ لا تكن غبياً، لماذا قد تعتقد أن نسخك تلك مختلفة عنك أنت الحالي؟ أنت مثلهم بالظبط “
المرة 27753 :
” مالذي يجعلك واثقة هكذا؟ يمكنني القول بأني أرغب في مساعدتك، إن فعلت، عندها – “
” ذلك لا يهم إطلاقاً “ اوتوناشي أخرستني، غير منتظرة حتى بقية كلامي
” ذلك لا يهم إطلاقاً “ اوتوناشي أخرستني، غير منتظرة حتى بقية كلامي
كنت مخطئاً عندما ظننت أن هذه الحلقة اللامنتهية من الدورات وجدت لتحمي حياتي اليومية الطبيعية للأبد، كم كنت غبياً، هذا لم يكن ما في الأمر إطلاقاً، الحياة الدنيوية تعتبر طبيعية فقط لأنها تستمر في التقدم، إن قمت بسد نهر ما فسيمتلئ بالطين و الوحل حتى يصبح أسود اللون، إن كانت الحياة الطبيعية نهراً فهذا هو ما يكون عليه هذا المكان – خزان ينمو من القذارة، ماء راكد يغطيه الزبد
خطتي كانت تقضي بمجاراتها كلمة بكلمة، لكن هجومها يسحق أي فرصة للتدارك
الحقيقة أني علمت بهذا منذ البداية، أنا فقط لم أرغب في الإعتراف به، لذا لم أسمح لعقلي باستيعابه
” هذا لأنها ليست المرة الأولى و لا الثانية و لا حتى الثالثة التي نخوض فيها هذه المحادثة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك القيام بزلة لسان و أعترف بامتلاكي لمشاعر تجاه موجي، و الأهم من ذلك…
” هاه ؟“
الجرس قد رن، أنا متأكد من أن جميع زملائي في الفصل الآن، نظرت خلفي لأتفحص الغرفة قبل رحيلي
لا بد أن هناك شيئاً مسل في تعابيري المذهولة، لأن اوتوناشي ابتسمت قليلاً و أرجعت الخبز الذي أكلت نصفه لحقيبتها
لقد قتلت،أنا تعرضت للقتل
” حسناً، ماذا يمكن أن يكون أكثر متعة لتقضية وقتي هذا؟ أنا شرحت لك هذا عدة مرات من قبل لذا لا مشكلة عندي في فعلها مجدداً “
إن كانت اوتوناشي ستقتل موجي مجدداً و مجدداً، فأنا…
اوتوناشي نهظت من مقعدها و سارت إلى الخارج
أنا آسف، أنا حقاً آسف اوتوناشي
كل ما يمكنني فعله هو أن أصمت و أتبعها
متى بدأت مشاعري تجاه موجي؟ الإجابة بسيطة، لم تكن بالأمس، حتى بالرغم من أني لاحظتها اليوم فقط، لذا متى تحديداً؟
X
” اه… “
هذا مضحك، ظننت بأن دايا سيعلم من خلال نبرة صوتي فقط
اوتوناشي أخذتني للبقعة المعتادة خلف المدرسة، هي اتكأت على حائط المبنى و قالت
لا بد أن هناك شيئاً مسل في تعابيري المذهولة، لأن اوتوناشي ابتسمت قليلاً و أرجعت الخبز الذي أكلت نصفه لحقيبتها
” دعني أوضح لك شيئاً، هذا ليس نقاشاً ،كل ما عليك فعله هو أن تستمع كأحمق صغير لما سأقوله “
” هيا دايا، الشيء المهم أن هذا الفتى اعترف بأنه معجب بكازومي، هيه-هيه! “
”… سأفعل ما أريده “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المستحيل أن تحدث في وقت قصير بين اليوم و الأمس
بنظرة باردة، اوتوناشي فرشت رغبتي الضعيفة في المقاومة على الأرض،” ألا تعلم كم مرت من التكرارات حتى الآن هوشينو؟ أنا متأكدة أنك لا تفعل، إنها المرة 27753 “
سأحرص أن لا ينتهي هذا الفصل الرافض أبداً
ياله من رقم
تلك الإجابة هي –
”… هل أنت حقاً مستمرة في عدهم؟ “
” نعم،لأنه إن توقفت عن العد لمرة فلن توجد طريقة للعودة و معرفة العدد مجدداً، إن فقدته فسأخسر إحساسي بما وصلت إليه و أين أنا، لهذا أستمر في العد “
” ماذا ؟ “
هذا منطقي، إن لم تعرف أين بدأت بالظبط، فمعرفة الخطوات التي قمت بها على الأقل سيشعرك ببعض الراحة
” علي أن أعترف، أنا متفاجئ قليلاً ،لم أتوقع أن تنجح حركة رخيصة كتلك في التأثير فيك “
” هذا هو عدد المرات التي خضناها حتى الآن، أنا تعبت من التعامل معك، لا أستطيع التفكير في شيء آخر لأجربه “
” أهكذا سينتهي كل شيء…؟ “
” لهذا تظنين أن التحدث معي لا معنى له؟ “
الشاحنة أرسلت أطرافي في الهواء، مشهد قدمي اليمنى التي عرفتها طيلة حياتي و هي ملقاة بعيدة عني كان سخيفاً، لا يمكنني فعل شيء سوى الضحك
” أجل “
الجرس قد رن، أنا متأكد من أن جميع زملائي في الفصل الآن، نظرت خلفي لأتفحص الغرفة قبل رحيلي
” هل حاولتي إقناعي بتسليمك الصندوق ؟“
” حسناً… يبدو أن النزيف قد توقف “
” تخليت عن تلك الفكرة منذ زمن طويل “
” لماذا؟“ اوتوناشي كررت في سخرية ” أنت حقاً لم تفهم، أنا محقة؟ هاا! كما توقعت لا يجب أن أتفاجأ، أنت دائماً أحمق هكذا، لا يمكنك اكتشاف شيء واحد بنفسك، لماذا يجب علي أن أعلق مع شخص مثلك؟ “
” لماذا؟ أنا واثق أنه في واحدة من هذه الدورات هناك واحد مني يسهل النيل منه “
” او، ما الخطب كازو؟ “
” نعم، بالطبع هناك، يوجد دورات كنت فيها عدائياً و أخرى متعاوناً، لكن ذلك لا يهم، مهما كان سلوكك فأنت لم تتخلى عن الصندوق و لو لمرة “
حدقت في وجهها، لكن كل ما يمكنني رؤيته هو ذلك التعبير الفارغ و كأن لاشيء في بالها أبداً
حتى نسختي المتعاونة لم تسلمه…هذا يبدو واضحاً عندما أفكر فيه، لو حصلت اوتوناشي على الصندوق ما كان واقعنا ليوجد في الفصل الرافض بعد الآن
لم أكن مهتماً بموجي
” و أنت متأكدة من أنني أمتلكه؟ “
هذا مضحك، ظننت بأن دايا سيعلم من خلال نبرة صوتي فقط
” كنت دائماً أحمل شكوكي، لكن في كل مرة أصل للإستنتاج ذاته، لا يوجد أدنى شك في أنك أنت، كازوكي هوشينو، حامل الصندوق “
” لماذا ؟“
” لماذا ؟“
X
” لا يوجد مشتبه بهم غيرك، شرح هذا و ذاك سيستغرق للأبد، لذا سأختصر الأمر،يكفي القول بأن دائرة الإشتباه هذه يستحيل أن تبقي على خداعها لـ27753 مرة، لهذا أنت الوحيد الممكن، إضافة لذلك أنت لديك دليل قاطع بنفسك أليس كذلك؟ “
الجرح كان قاتلاً
هي محقة، لقد قابلت **، موزع الصناديق
التحدث إليها يتطلب بعض الشجاعة، لكنها لم تلتفت لي، من هذه المسافة لا يمكن أنها لم تسمعني، لهذا أكملت على أي حال
” رغم أنك لم ترد التحدث عنه، بالأحرى لم تستطع، أنت لم تتمكن من ذلك منذ أكثر من عشرين ألف دورة قد مرت بعد كشفي لك “
”… هارواكي “
” لهذا إستسلمت؟ “
لا استجابة، هي استمرت في مضغ خبزها
شخص كاوتوناشي مستعد لفعل أي شيء من أجل الصندوق، قد استسلم؟
سأفعل شيئاً، ما كنت لأفعله أبداً، مطلقاً في ظروف عادية كهذه
” لا، لم أفعل، لا فائدة من محاولة الحصول عليه منك أنت، كأن تكون مقتنعاً بوجود عملة نقدية في محفظتك لكن لا يمكنك إيجادها مهما بحثت، في تلك المرحلة ستفكر في سبب لعدم تواجدها هناك و البحث عن المكان الذي يحتمل أن تكون فيه، خلال الدورات الـ27753 توصلت لذلك، تماماً مثل العملة النقدية لا يمكن الحصول على الصندوق(العملة النقدية) من كازوكي هوشينو(المحفظة) “
لماذا أنهيت ما يعتبر عادة وضعية عظيمة بالنسبة لي؟ ربما لن أكون أسعد من ذلك في حياتي مرة أخرى
بعد عبوسها للمرة الأخيرة، اوتوناشي استدارت بعيداً عني
خطتي كانت تقضي بمجاراتها كلمة بكلمة، لكن هجومها يسحق أي فرصة للتدارك
” على أي حال، هذه نهاية هذه المهزلة، أي شيء آخر تريد قوله؟ “
كنت مخطئاً عندما ظننت أن هذه الحلقة اللامنتهية من الدورات وجدت لتحمي حياتي اليومية الطبيعية للأبد، كم كنت غبياً، هذا لم يكن ما في الأمر إطلاقاً، الحياة الدنيوية تعتبر طبيعية فقط لأنها تستمر في التقدم، إن قمت بسد نهر ما فسيمتلئ بالطين و الوحل حتى يصبح أسود اللون، إن كانت الحياة الطبيعية نهراً فهذا هو ما يكون عليه هذا المكان – خزان ينمو من القذارة، ماء راكد يغطيه الزبد
”… هناك شيء، لهذا أردت التحدث إليك في المقام الأول “
… هذا غير صحيح
علي قولها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أستطيع التذكر! لا أستطيع التذكر! لا أستطيع التذكر ! لا أستطيع التذكر متى أعجبت بموجي!
لقد قررت الأمر، سأحمي الفصل الرافض
… هذا غير صحيح
إن كانت اوتوناشي ستقتل موجي مجدداً و مجدداً، فأنا…
”… هل أنت حقاً مستمرة في عدهم؟ “
” اوتوناشي – آيا اوتوناشي ،أنت… “
نظرت لي من وراء كتفها
”… ‘ عدوي منذ هذه اللحظة ‘، أليس كذلك؟ “
” هل حاولتي إقناعي بتسليمك الصندوق ؟“
” ما-؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا اختفى هارواكي؟
اوتوناشي وجهت لي ضربة قوية، لقد أكملت الإعلان الذي تطلب مني الأمر الكثير لقوله
هذا المكان العقيم هو الفصل الرافض.
هي لا تنظر لي حتى، كأنها لا تهتم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفضتني هكذا
بعد تنهيدة من التعب و القرف من دهشتي هي استدارت لتواجهني و كأن لا خيار آخر أمامها
” ما-؟! “
” أنت لم تفهم بعد، كم تظن من الوقت كان علي التعامل مع حماقاتك؟، هذا مجرد روتين عشناه عدة مرات، إنه يشعرني بالمرض، لا يمكن أن لا أعلم ما كنت ستقوله “
” ماهي مشكلتك؟ أنا الشخص الذي يفترض بكِ فعل شيء بشأنه أليس كذلك؟ لماذا لا ترغبين في الاستماع لما أريد قوله؟! “
” لـ لكن – “
”… هاه؟ “
هل أنا هكذا كل مرة؟ لماذا معالجتي للأمور دائماً لا معنى لها
” صحيح، هذا قد يرفه عني لبعض الوقت “
” سأخبرك بشيء مختلف هذه المرة، حتى عندما تستيقظ في المرة المقبلة، الرغبة في جعلي عدوة لك، مهما بذلت من جهد لحملها للدورة التالية، كما يبدو لن تصل في النهاية “
” اه… “
” لـ لكن هذا…! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاه ؟“
هذا يعني السماح لموجي بالتعرض للقتل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت في هذا كثيراً، هل سيكون من المستحيل بناء علاقة رومانسية مع شخص فارغ مثلها؟
هذا يعني التخلي عن مشاعري نحوها
نهظت دون أي اعتراض منها
” لا تصدقني؟ هل يجب أن أعطيك السبب الذي تجيبني به كل مرة؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط مجرد التواجد قرب اوتوناشي يجعل جسدي متوتراً و قلبي ينبض بسرعة، رفضها للآخرين يبدو أقوى من المعتاد، و كأنها مادياً تدفعني بعيداً
أطبقت على أسناني بقوة
” هيا دايا، الشيء المهم أن هذا الفتى اعترف بأنه معجب بكازومي، هيه-هيه! “
اوتوناشي استدارت مشيرة بأن المحادثة انتهت
إنه واضح بمجرد أن أفكر فيه، ليس و كأن هذا لم يحصل خلال العشرين ألف مرة السابقة
” قناعتك هذه لم تتزعزع خلال أكثر من عشرين ألف دورة، سأعترف لك بهذا “
” لماذا ؟“
رفعت رأسي دون تفكير
لقد قتلت،أنا تعرضت للقتل
للتو، هل اعترفت اوتوناشي بأنها تحترمني؟
هل أنا هكذا كل مرة؟ لماذا معالجتي للأمور دائماً لا معنى لها
” انتظري “ هناك شيء واحد لم أسألها عنه بعد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا؟! “
نظرت لي من وراء كتفها
لا شيء تغير في تعابير وجهها، هي ثابتة لا تتحرك
أنا أكملت” أنت لن تحاولي أخذ الصندوق مني بعد الآن؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أستطيع التذكر! لا أستطيع التذكر! لا أستطيع التذكر ! لا أستطيع التذكر متى أعجبت بموجي!
” هذا ما قلته،نعم “
سأحرص أن لا ينتهي هذا الفصل الرافض أبداً
لا شيء تغير في تعابير وجهها، هي ثابتة لا تتحرك
للتو، هل اعترفت اوتوناشي بأنها تحترمني؟
لا يمكنني فعل شيء، أن تقابلني نظرة بتلك البرودة، أنا لا يمكنني سوى الإلتفات بعيداً عنها
” اه… “
المرة 27753 :
اوتوناشي سارت مبتعدة دون النطق بكلمة أخرى، كأنها تجيبني عن سؤالي (إشارة لكون اوتوناشي تخلت بالكامل عن هوشينو و لم يعد أمره يهمها و هذا يجيب على آخر سؤال طرحه عليها)
” مالذي تفكرين فيه الآن “
إن كانت اوتوناشي ستقتل موجي مجدداً و مجدداً، فأنا…
X
وقفت و حملت حقيبتي، استدرت مبتعداً عن دايا و كوكوني ثم غادرت الفصل
نظرت للطالبة المنتقلة ،آيا اوتوناشي، أين لا تزال تقف كعمود صلب في منتصف الملعب
لابد أن اوتوناشي عادت للبيت مباشرة لأنها لم تكن في الفصل عندما عدت
أوقفت نفسي في النهاية
إنها الحصة الخامسة، لازلت غير قادر على فهم أي شيء من هذه المعادلات الرياضية التي رأيتها آلاف المرات حتى الآن، لذا استسلمت و قررت التركيز على موجي بدل ذلك
ها هي ذي، لقد تذكرت الآن،إنها قطعة صغيرة لكنها أقصى ما يمكنني تذكرة للآن، إنها أصغر من أن تسميها تذكراً، أي ذكرى مهمة غيرها بقيت ضائعة بالنسبة لي
هل يمكنني حقاً تركها لتواجه مصيرها؟ هل يجب أن تنتهي مشاعري نحوها هكذا؟
لا،هذا مستحيل، لا أهتم أي أسباب جعلت نسخي الماضية تتخلى عن موجي
وااه، انتظر لحظة،كنت على وشك ذكر اسم شخص ما، لكن لا أتذكر، لا حتى وجهه أو وجهها
ما يهم هو، أنا الحالي لن يتخلى عنها
هذا العالم كان فارغاً منذ البداية، لا شيء، حرفياً لا شيء له قيمة في عالم يوشك على الإنتهاء، جميل، مقرف، نبيل، فظ، حب، كره – لا شيء له قيمة هنا
الحصة الخامسة انتهت
” لا، هذا غير صحيح! أنا لطالما – “
ذهبت مباشرةً إلى موجي، عندما لاحظت اقترابي حدقت في بعينيها الكبيرتين، هذا كاف لجعل قلبي ينبض بقوة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا هو نوع القوة التي تسلطها علي موجي، و هذا ما يعنيه لي ما أنا مقدم الآن على فعله
” حسناً، ماذا يمكن أن يكون أكثر متعة لتقضية وقتي هذا؟ أنا شرحت لك هذا عدة مرات من قبل لذا لا مشكلة عندي في فعلها مجدداً “
سأفعل شيئاً، ما كنت لأفعله أبداً، مطلقاً في ظروف عادية كهذه
” لا بد أنك تتذكر القليل هذه المرة بما أنك لفظت ذلك الإسم “
لا أملك خياراً آخر، إنه الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أصدم به نفسي كي أحتفظ بذكرياتي
X
خياري الوحيد هو أن أخبر موجي بما أشعر
لا أملك خياراً آخر، إنه الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أصدم به نفسي كي أحتفظ بذكرياتي
” موجي… “
” لا تصدقني؟ هل يجب أن أعطيك السبب الذي تجيبني به كل مرة؟ “
أنا متأكد من أني أبدو في حالة سيئة بسبب كل هذا التوتر و الأفكار التي تتسابق لرأسي، موجي أمالت رأسها و أعطتني نظرة فضولية
لكن أنا فقط لا يمكنني
” هاي، أحتاج إخبارك بأمر ما… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… نعم “
~~~
لا شيء تغير في تعابير وجهها، هي ثابتة لا تتحرك
” انتظر حتى يوم غد “
بعد قليل من التفكير، الشيء المثالي لذلك ظهر في رأسي
” اه… “
لابد أن اوتوناشي عادت للبيت مباشرة لأنها لم تكن في الفصل عندما عدت
شيء يشبه إعادة من فيلم ما تشكل في رأسي، الصوت اشتغل سواء رغبت أم لا، الصورة واضحة، فاقعة، و مؤلمة، كأن عيناي، طبلة أذني و عقلي تم سحقهم على لوح زجاجي
” هيه-هيه، التطفل على رومانسية الآخرين ممتعة جداً! لا تقلق كازو، أختك الكبيرة هنا بجانبك! سأوفر كل المساعدة و النصيحة التي تحتاجها! سأساعد حتى في مواساتك عندما تقوم برفضك، أعني سيكون من المزعج لو سارت الأمور بشكل جيد بينكما، لذا إن حدث ذلك، سأقوم بقتلك فحسب “
قلبي ينبض كأن مطرقة تضرب قفصي الصدري
لماذا أمتلك مشاعر تجاه فتاة غريبة كموجي؟
لا، لا !
” لا،فقط كنت أتساءل أين ذلك الأحمق، هل هو مريض؟ “
لا أريد أن أتذكر، لا أريد تذكر أي من هذا! لقد حاولت المستحيل لمحوها لكنها لم تختفي أبداً، الكثير من الأمور تهرب من عقلي، لكن هذه الذكرى تبقى دائماً موجودة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إبتعدت عن موجي، هي عبست و كأنها لا تصدق ما أفعل، لكنها لم تلح بشأن هذا أكثر
أجل أنا متأكد من ذلك
هذا أتى من دايا الذي كان بالقرب
لقد إعترفت لها من قبل
الحصة الخامسة انتهت
~~~
” لهذا تظنين أن التحدث معي لا معنى له؟ “
”… هل أنت بخير ؟ “
أنت السبب لأنك تجاهلتني لفترة طويلة، لو لم تفعلي ذلك لما ارتكبتِ هذه الغلطة
”… آسف ،إنسي أني قلت أي شيء “
كل ما يمكنني فعله هو أن أصمت و أتبعها
إبتعدت عن موجي، هي عبست و كأنها لا تصدق ما أفعل، لكنها لم تلح بشأن هذا أكثر
عدت لمقعدي و انهرت برأسي على الطاولة
” أهكذا سينتهي كل شيء…؟ “
”… فهمت الآن “
لم يكن ذلك كافياً لجعلها تلتفت إلي فقط، بل هي أشارت برأسها بالموافقة دون كلمة واحدة أيضاً
إنه واضح بمجرد أن أفكر فيه، ليس و كأن هذا لم يحصل خلال العشرين ألف مرة السابقة
” اوه، اه… لا شيء “
أنا اعترفت لموجي ثم نسيت، لذا اعترفت مجدداً، و نسيت مجدداً، لقد قمت بهذا الإعتراف الذي لم أرغب أبداً في قوله مرة تلو الأخرى فقط لأقاوم تأثير الفصل الرافض على ذاكرتي، و في النهاية نسيت بأني قمت به حتى
اوتوناشي استدارت مشيرة بأن المحادثة انتهت
و في كل مرة ألقى آخر إجابة أرغب في سماعها في هذا العالم، إنها ذات الإجابة دائماً، الإجابة التي أحصل عليها دائماً هي قطعاً الأسوء بلا منازع، هي لن تتغير، لا يوجد سبب لتتغير إجابة موجي إن لم تستطع المحافظة على ذكرياتها
X
تلك الإجابة هي –
” نعم،لأنه إن توقفت عن العد لمرة فلن توجد طريقة للعودة و معرفة العدد مجدداً، إن فقدته فسأخسر إحساسي بما وصلت إليه و أين أنا، لهذا أستمر في العد “
” انتظر حتى يوم غد “
للتو، هل اعترفت اوتوناشي بأنها تحترمني؟
إنها أسوء إجابة يمكنها قولها، لأنه بالنسبة لنا، لن يوجد أبداً شيء كالغد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المستحيل أن تحدث في وقت قصير بين اليوم و الأمس
بأكبر شجاعة استطعت تجميعها في حياتي، بأعصابي التي اشتدت لمرحلة قريبة من التمزق أنا قمت بذلك الإعتراف، فقط لتختفي كلماتي و تصبح بلا معنى كأني لم أقلها قط، لجعل الأمر أسوء، علي أن أخوض هذا الموقف كل مرة
لا أملك خياراً آخر، إنه الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أصدم به نفسي كي أحتفظ بذكرياتي
… لكني فهمت الآن، لا توجد طريقة لمحو الماضي
” ما الأمر كازو هل أنت مريض؟ “
لم يوجد هناك شيء في بادئ الأمر
هذا كله مثير للسخرية، إن كانت هذه الوسيلة الوحيدة لإنهاء الفصل الرافض، عندها كان يجب علي قتل نفسي منذ البداية، لا يمكنني تحمل الفراغ في كل هذا، لا بد أن العالم الحقيقي كان قاسياً علي لأتمنى شيئاً كهذا
هذا العالم كان فارغاً منذ البداية، لا شيء، حرفياً لا شيء له قيمة في عالم يوشك على الإنتهاء، جميل، مقرف، نبيل، فظ، حب، كره – لا شيء له قيمة هنا
لهذا لا شيء في هذا المكان، إنه فارغ
لهذا لا شيء في هذا المكان، إنه فارغ
X
هذا المكان العقيم هو الفصل الرافض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المستحيل أن تحدث في وقت قصير بين اليوم و الأمس
أريد أن أختفي، أنا أقف هنا و أتنفس، لكن أريد التخلص من الهواء و كل شيء آخر، لو استنشقت فراغ هذا العالم فسأصبح فارغاً بدوري، سأمتص كل الفراغ كنوع من الإسفنج
موجي أمالت رأسها،لا توجد إجابة، كل ما هنالك هو نظرة متحيرة
أو ربما تأخرت و أنا فارغ بالفعل .
” انتظر حتى يوم غد “
” ما الأمر كازو هل أنت مريض؟ “
~~~
من وضعيتي المنهارة، رفعت رأسي ببطئ نحو مصدر هذا الصوت المألوف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقيقة أن هارواكي لم يعد هنا بعد الآن مزقت قلبي بوحشية
كوكوني تقف هناك بقلق واضح
تذكرت الآن ،لا بأس،يمكنني تذكره طالما أني أشعر بهذا السوء
” لقد أصبت أثناء حصة الرياضة أليس كذلك؟ ربما هذا هو السبب، إن لم تشعر بأنك بخير، ربما يجب علي أخذك لمكتب الممرضة “
~~~
” لا تقلقي بشأنه كيري، ليست إصابته بالكرة ما جعلته على هذه الحالة – بل الوسادة المثيرة التي حصل عليها بعدها “
لن يكون هناك المزيد من التكرارات
هذا أتى من دايا الذي كان بالقرب
سأفعل شيئاً، ما كنت لأفعله أبداً، مطلقاً في ظروف عادية كهذه
” وسادة… ؟ اوووه ،فهمت الآن! لابد أن هذا هو السبب! هل يشعر أحدهم بمرض الحب؟ “
إن كانت اوتوناشي ستقتل موجي مجدداً و مجدداً، فأنا…
كوكوني ربتت على كتفي بابتسامة عريضة على وجهها
حدقت في وجهها، لكن كل ما يمكنني رؤيته هو ذلك التعبير الفارغ و كأن لاشيء في بالها أبداً
” حسناً، حسناً! لم أتوقع أنك جريء لهذا الحد كازو! لا تعتقد بأنك تشبه دان جوان الآن! “
” اوووه ممتع! لا شيء أفضل من مثلث حب بائس و قذر “
(لا أعلم من هو دان جوان و لا أريد أن أعلم)
” هيه-هيه، التطفل على رومانسية الآخرين ممتعة جداً! لا تقلق كازو، أختك الكبيرة هنا بجانبك! سأوفر كل المساعدة و النصيحة التي تحتاجها! سأساعد حتى في مواساتك عندما تقوم برفضك، أعني سيكون من المزعج لو سارت الأمور بشكل جيد بينكما، لذا إن حدث ذلك، سأقوم بقتلك فحسب “
” علي أن أعترف، أنا متفاجئ قليلاً ،لم أتوقع أن تنجح حركة رخيصة كتلك في التأثير فيك “
” لا يوجد مشتبه بهم غيرك، شرح هذا و ذاك سيستغرق للأبد، لذا سأختصر الأمر،يكفي القول بأن دائرة الإشتباه هذه يستحيل أن تبقي على خداعها لـ27753 مرة، لهذا أنت الوحيد الممكن، إضافة لذلك أنت لديك دليل قاطع بنفسك أليس كذلك؟ “
” لا، هذا غير صحيح! أنا لطالما – “
أريد إخبارها لكني لا أستطيع بعد الآن
أوقفت نفسي في النهاية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت لم تفهم بعد، كم تظن من الوقت كان علي التعامل مع حماقاتك؟، هذا مجرد روتين عشناه عدة مرات، إنه يشعرني بالمرض، لا يمكن أن لا أعلم ما كنت ستقوله “
كنت على وشك القيام بزلة لسان و أعترف بامتلاكي لمشاعر تجاه موجي، و الأهم من ذلك…
” اوه، اه… لا شيء “
” هاه؟ أكاد أقسم أنك لم تفكر بموجي بشكل خاص حتى الأمس “
” لا تقلقي بشأنه كيري، ليست إصابته بالكرة ما جعلته على هذه الحالة – بل الوسادة المثيرة التي حصل عليها بعدها “
… هذا غير صحيح
…لقد كان بالأمس
اليوم بدأت بالإعجاب بها، أعتقد بالنسبة لدايا و الآخرين هذا شيء يبدو كأنه حصل من العدم، اوه فهمت… لهذا لم يلاحظوا إعجابي بموجي رغم أنه يسهل رؤيته
بأكبر شجاعة استطعت تجميعها في حياتي، بأعصابي التي اشتدت لمرحلة قريبة من التمزق أنا قمت بذلك الإعتراف، فقط لتختفي كلماتي و تصبح بلا معنى كأني لم أقلها قط، لجعل الأمر أسوء، علي أن أخوض هذا الموقف كل مرة
” هيا دايا، الشيء المهم أن هذا الفتى اعترف بأنه معجب بكازومي، هيه-هيه! “
أشعر بالمرض، أريد أن أتقيء، و كأن هناك هلاماً عالقاً في حلقي، لكن من الجيد أني أشعر هكذا، إن استسلمت و تخليت عن تذكره عندها xxxxxxx سيختفي للأبد
كوكوني أعطت دايا ضربة بمرفقها بينما كانت تضحك
الشاحنة أرسلت أطرافي في الهواء، مشهد قدمي اليمنى التي عرفتها طيلة حياتي و هي ملقاة بعيدة عني كان سخيفاً، لا يمكنني فعل شيء سوى الضحك
” صحيح، هذا قد يرفه عني لبعض الوقت “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أستطيع التذكر! لا أستطيع التذكر! لا أستطيع التذكر ! لا أستطيع التذكر متى أعجبت بموجي!
” هيه-هيه، التطفل على رومانسية الآخرين ممتعة جداً! لا تقلق كازو، أختك الكبيرة هنا بجانبك! سأوفر كل المساعدة و النصيحة التي تحتاجها! سأساعد حتى في مواساتك عندما تقوم برفضك، أعني سيكون من المزعج لو سارت الأمور بشكل جيد بينكما، لذا إن حدث ذلك، سأقوم بقتلك فحسب “
هذا العالم كان فارغاً منذ البداية، لا شيء، حرفياً لا شيء له قيمة في عالم يوشك على الإنتهاء، جميل، مقرف، نبيل، فظ، حب، كره – لا شيء له قيمة هنا
” لا تقلقي، إن نجح الأمر و خرجا معاً سأسرقها منه “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… ‘ عدوي منذ هذه اللحظة ‘، أليس كذلك؟ “
” اوووه ممتع! لا شيء أفضل من مثلث حب بائس و قذر “
مع ذلك سأطير من الفرحة لأنها قلقة علي، هكذا بهذه البراءة و البساطة، لا يمكن أن تكون هذه المشاعر سوى حقيقة
هاذان الإثنان حثالة الحثالة، يركلاني للأسفل بينما أنا محبط بالفعل…
مضغها الفاتر توقف فجأة
لكني سعيد فعلى الأقل xxxxxx ليس هنا، لو كان هنا فكل شيء سيخرج عن السيطرة بمجرد إكتشافه للأمر
” او، ما الخطب كازو؟ “
”… هاه؟“
كوكوني ربتت على كتفي بابتسامة عريضة على وجهها
” او، ما الخطب كازو؟ “
الحصة الخامسة انتهت
” لا،فقط كنت أتساءل أين ذلك الأحمق، هل هو مريض؟ “
(لا أعلم من هو دان جوان و لا أريد أن أعلم)
” من هو هذا الأحمق؟ “ دايا سأل بنظرة متحيرة
” هاه ؟ “
هذا مضحك، ظننت بأن دايا سيعلم من خلال نبرة صوتي فقط
لا أحد منهما يتذكر أي شيء عن هارواكي، حتى رغم أنه صديق طفولتهما و يعرفانه لمدة أطول مني
” مالذي تعنيه بـ’من’ ؟ الأحمق الوحيد الذي قد أتحدث عنه هو… “
لم يكن حباً من أول نظرة، أنا لم أقابلها أبداً خارج المدرسة
… امم،من؟
لهذا لا شيء في هذا المكان، إنه فارغ
وااه، انتظر لحظة،كنت على وشك ذكر اسم شخص ما، لكن لا أتذكر، لا حتى وجهه أو وجهها
~~~
”… اه،كازو؟مرحباً؟ مالذي تتحدث عنه؟ “
” حسناً، ماذا يمكن أن يكون أكثر متعة لتقضية وقتي هذا؟ أنا شرحت لك هذا عدة مرات من قبل لذا لا مشكلة عندي في فعلها مجدداً “
أشعر بالمرض، أريد أن أتقيء، و كأن هناك هلاماً عالقاً في حلقي، لكن من الجيد أني أشعر هكذا، إن استسلمت و تخليت عن تذكره عندها xxxxxxx سيختفي للأبد
هذا يعني التخلي عن مشاعري نحوها
” هاي… كازو ! “
”… هاه؟“
تذكرت الآن ،لا بأس،يمكنني تذكره طالما أني أشعر بهذا السوء
اليوم بدأت بالإعجاب بها، أعتقد بالنسبة لدايا و الآخرين هذا شيء يبدو كأنه حصل من العدم، اوه فهمت… لهذا لم يلاحظوا إعجابي بموجي رغم أنه يسهل رؤيته
”… هارواكي “
لا بد أن هناك شيئاً مسل في تعابيري المذهولة، لأن اوتوناشي ابتسمت قليلاً و أرجعت الخبز الذي أكلت نصفه لحقيبتها
ذلك اسم أعز أصدقائي، الشخص الذي أقسم على البقاء دائماً بجانبي
إنه واضح بمجرد أن أفكر فيه، ليس و كأن هذا لم يحصل خلال العشرين ألف مرة السابقة
كنت أتمنى شيئاً واحداً، أن أكون أنا الوحيد الذي نسي هارواكي بسبب خلل أثناء احتفاظي بذكرياتي أو شيء مشابه، لكن الآن علي أن أفهم كم من الغباء أن آمل ذلك حتى…
لماذا أمتلك مشاعر تجاه فتاة غريبة كموجي؟
” هاي كازو، من هو هارواكي؟ “ دايا سألني لكنه سؤال بلا معنى
… امم،من؟
أطبقت على أسناني من الإحباط، دايا و كوكوني يراقبان سلوكي باستغراب
متى بدأت مشاعري تجاه موجي؟ الإجابة بسيطة، لم تكن بالأمس، حتى بالرغم من أني لاحظتها اليوم فقط، لذا متى تحديداً؟
لا أحد منهما يتذكر أي شيء عن هارواكي، حتى رغم أنه صديق طفولتهما و يعرفانه لمدة أطول مني
” او، ما الخطب كازو؟ “
حقيقة أن هارواكي لم يعد هنا بعد الآن مزقت قلبي بوحشية
عيناها لا تراني، في الواقع، هي لم ترني لمرة واحدة منذ بداية كل هذا
” أنا عائد للبيت “
الجرح كان قاتلاً
X
وقفت و حملت حقيبتي، استدرت مبتعداً عن دايا و كوكوني ثم غادرت الفصل
أطبقت على أسناني من الإحباط، دايا و كوكوني يراقبان سلوكي باستغراب
لا أستطيع تحمل التواجد هناك لثانية أخرى
” انتظر حتى يوم غد “
لماذا اختفى هارواكي؟
وقفت و حملت حقيبتي، استدرت مبتعداً عن دايا و كوكوني ثم غادرت الفصل
أعلم الإجابة، أعلمها جيداً، هارواكي تم رفضه
ممن؟ أعلم ذلك أيضاً ،الشخص الوحيد الذي يمكنه رفض هارواكي هو بطل هذه القصة الصغيرة، الشخص الذي أوجد الفصل الرافض
وقفت و حملت حقيبتي، استدرت مبتعداً عن دايا و كوكوني ثم غادرت الفصل
كنت مخطئاً عندما ظننت أن هذه الحلقة اللامنتهية من الدورات وجدت لتحمي حياتي اليومية الطبيعية للأبد، كم كنت غبياً، هذا لم يكن ما في الأمر إطلاقاً، الحياة الدنيوية تعتبر طبيعية فقط لأنها تستمر في التقدم، إن قمت بسد نهر ما فسيمتلئ بالطين و الوحل حتى يصبح أسود اللون، إن كانت الحياة الطبيعية نهراً فهذا هو ما يكون عليه هذا المكان – خزان ينمو من القذارة، ماء راكد يغطيه الزبد
أعلم الإجابة، أعلمها جيداً، هارواكي تم رفضه
آيا اوتوناشي كانت تحاول تدمير الفصل الرافض
لذا مالذي سأفعله الآن ؟
لماذا حاولت إيقافها؟
”… لا أعلم مالذي فعلته نسخي في المرات السابقة، لكن – “
الجرس قد رن، أنا متأكد من أن جميع زملائي في الفصل الآن، نظرت خلفي لأتفحص الغرفة قبل رحيلي
” هذا ما قلته،نعم “
مقعد فارغ، واحد آخر، و واحد آخر، واحد آخر هناك، أجل… علمت أن بعض المقاعد ستكون فارغة لكن من الغريب أن لا أحد يتساءل لما هناك الكثير منها
” أنا عائد للبيت “
التحدث إليها يتطلب بعض الشجاعة، لكنها لم تلتفت لي، من هذه المسافة لا يمكن أنها لم تسمعني، لهذا أكملت على أي حال
X
لم أكن مهتماً بموجي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا منطقي، إن لم تعرف أين بدأت بالظبط، فمعرفة الخطوات التي قمت بها على الأقل سيشعرك ببعض الراحة
الحقيقة أني علمت بهذا منذ البداية، أنا فقط لم أرغب في الإعتراف به، لذا لم أسمح لعقلي باستيعابه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقيقة أن هارواكي لم يعد هنا بعد الآن مزقت قلبي بوحشية
آيا اوتوناشي اكتشفت أنه من المستحيل أخذ الصندوق مني
” علي أن أعترف، أنا متفاجئ قليلاً ،لم أتوقع أن تنجح حركة رخيصة كتلك في التأثير فيك “
مع ذلك، إنهاء الفصل الرافض أمر بسيط بمجرد أن تكتشف المسؤول عن وجوده، آيا خاضت أكثر من عشرين ألف دورة بعد كشفها للفاعل، فقط من أجل الحصول على الصندوق
الجرس قد رن، أنا متأكد من أن جميع زملائي في الفصل الآن، نظرت خلفي لأتفحص الغرفة قبل رحيلي
لذا مالذي سأفعله الآن ؟
أنت السبب لأنك تجاهلتني لفترة طويلة، لو لم تفعلي ذلك لما ارتكبتِ هذه الغلطة
لا أحتاج حتى التفكير في الأمر
” اه… “
الشاحنة أرسلت أطرافي في الهواء، مشهد قدمي اليمنى التي عرفتها طيلة حياتي و هي ملقاة بعيدة عني كان سخيفاً، لا يمكنني فعل شيء سوى الضحك
أريد إخبارها لكني لا أستطيع بعد الآن
” أهكذا سينتهي كل شيء…؟ “
أطبقت على أسناني من الإحباط، دايا و كوكوني يراقبان سلوكي باستغراب
لقد قتلت،أنا تعرضت للقتل
” ما-؟! “
” خضت 27753 دورة من الألم فقط لينتهي الأمر هكذا – يالها من مضيعة للوقت، علي أن أعترف، أنا… أنا متعبة “
” لماذا؟“ اوتوناشي كررت في سخرية ” أنت حقاً لم تفهم، أنا محقة؟ هاا! كما توقعت لا يجب أن أتفاجأ، أنت دائماً أحمق هكذا، لا يمكنك اكتشاف شيء واحد بنفسك، لماذا يجب علي أن أعلق مع شخص مثلك؟ “
لأكون دقيقاً فأنا لم أمت بعد، لكن أياً كان ما تبقى مني من دم و أحشاء كانت ذات مرة تشكل جسدي فهي الآن في كل مكان على الأرضية و الجدران، أنا أموت، لقد عبرت نقطة اللاعودة، آيا اوتوناشي قامت بقتلي بعد كل شيء
X
” تباً…! التفكير في أن جائزتي ستكون مواجهة مصير كهذا بعد كل تلك المدة السخيفة من الوقت… أنا لم ألعن عجزي في حياتي كلها كما أفعل الآن “
” نعم،لهذا أنا – “
آيا اوتوناشي كانت تبدو حقاً نادمة بينما همست لنفسها
رفعت رأسي دون تفكير
”… ربما يجب أن أتخلى عن هذا الصندوق و أبحث عن آخر، لم يوجد شيء هنا، كل ما يمكنني فعله هو البحث عن الصندوق التالي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… ‘ عدوي منذ هذه اللحظة ‘، أليس كذلك؟ “
عيناها لا تراني، في الواقع، هي لم ترني لمرة واحدة منذ بداية كل هذا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا يعني السماح لموجي بالتعرض للقتل
منذ البداية و حتى النهاية، أعين هذه الفتاة لا تنظر سوى للصندوق المخبئ بداخلي
كنت مخطئاً عندما ظننت أن هذه الحلقة اللامنتهية من الدورات وجدت لتحمي حياتي اليومية الطبيعية للأبد، كم كنت غبياً، هذا لم يكن ما في الأمر إطلاقاً، الحياة الدنيوية تعتبر طبيعية فقط لأنها تستمر في التقدم، إن قمت بسد نهر ما فسيمتلئ بالطين و الوحل حتى يصبح أسود اللون، إن كانت الحياة الطبيعية نهراً فهذا هو ما يكون عليه هذا المكان – خزان ينمو من القذارة، ماء راكد يغطيه الزبد
لذا لا شيء من هذا سيكون قد حصل؟ لا، أنا متأكد أن ذلك غير صحيح، إن كان الصندوق المتمثل في الفصل الرافض هو حقاً بداخلي إذا فيفترض أنه يسحق الآن كما يسحق جسدي
هذه ليست المرة الأولى على أي حال، و لا يبدوا لي أنها فقدت ذكرياتها أيضاً
لن يكون هناك المزيد من التكرارات
لماذا أنهيت ما يعتبر عادة وضعية عظيمة بالنسبة لي؟ ربما لن أكون أسعد من ذلك في حياتي مرة أخرى
هذا كله مثير للسخرية، إن كانت هذه الوسيلة الوحيدة لإنهاء الفصل الرافض، عندها كان يجب علي قتل نفسي منذ البداية، لا يمكنني تحمل الفراغ في كل هذا، لا بد أن العالم الحقيقي كان قاسياً علي لأتمنى شيئاً كهذا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اه… “
معركتنا انتهت أخيراً
” هاي، أحتاج إخبارك بأمر ما… “
ربما كانت من طرف واحد، لكن هذا ليس مهماً الآن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانت من طرف واحد، لكن هذا ليس مهماً الآن
أجل، هذا ما تظنينه أليس كذلك اوتوناشي؟
لا أملك خياراً آخر، إنه الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أصدم به نفسي كي أحتفظ بذكرياتي
أنا آسف، أنا حقاً آسف اوتوناشي
” هاه ؟ “
أنت السبب لأنك تجاهلتني لفترة طويلة، لو لم تفعلي ذلك لما ارتكبتِ هذه الغلطة
آيا اوتوناشي كانت تبدو حقاً نادمة بينما همست لنفسها
لهذا قضينا كل هذا الوقت بلا فائدة
بنظرة باردة، اوتوناشي فرشت رغبتي الضعيفة في المقاومة على الأرض،” ألا تعلم كم مرت من التكرارات حتى الآن هوشينو؟ أنا متأكدة أنك لا تفعل، إنها المرة 27753 “
هيا اوتوناشي، إنه أمر بسيط بمجرد أن تفكري فيه، لا يمكن لشخص ممل مثلي أن يكون بطل هذه القصة
” هاي… كازو ! “
أريد إخبارها لكني لا أستطيع بعد الآن
حاولت أن أتذكر
وعيي تلاشى، و أنا مت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لهذا إستسلمت؟ “
و بعدها-لا شيء انتهى أبداً
يجب أن أكون عارفاً بالسبب على الأقل – لا يمكن أن لا أكون، لكن طيلة حياتي كلها لم أجد أي شيء يفسر ذلك
”… هاه؟“
إن كانت اوتوناشي ستقتل موجي مجدداً و مجدداً، فأنا…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات