المقدمة
ليس و كأنني نسيت، أنا متأكد من أنني أتذكر أين يوجد هذا المكان، و أنا في الواقع أرى هذا المشهد في أحلامي
” لأنك مثير جداً للإهتمام، أنتم جميعكم متشابهون بالكامل لدرجة أني عاجز عن رؤية الأشياء الصغيرة التي تميزكم، أنتم تأسرونني لما لا نهاية، مع ذلك لا يمكنني أن أفرق بينكم، هذا مثير للسخرية “
على أي حال،خارج هذه الأحلام لا أستطيع التذكر كيف يبدو كل هذا
أياً كان ما قلته بعدها فقد رسم ابتسامة على وجهه (وجهها)
لكن هذا لا يعني أنني أنسى تماماً، ليس الأمر كذلك، أنا فقط لا أملك التلميحات الكافية لأعيد رسم الذكرى في مخيلتي، الواقع لا يمنحني أي فرصة لأتذكر
أخذت الصندوق طبعاً، لم أتذكر ذلك، أو حتى هذا الحلم ما إن إستيقظت
أنا متأكد أنه لو حاولت تذكره، حتى و لو كنت قادراً على المحاولة، فلن يسمح لي بفعلها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الشخص…
أعني الشخص الذي يقف أمامي الآن ليس لديه أي علاقة بالواقع الذي أعرفه
” هل لديك أمنية؟ “
أياً كان ما قلته بعدها فقد رسم ابتسامة على وجهه (وجهها)
وجه هذا(هذه) الرجل(إمرأة؟) الذي(التي) يسألني(تسألني) هذا السؤال بنبرة هادئة،يتغير باستمرار، وجهه(وجهها) لا يبقى أبداً كما هو لفترة طويلة، أعمق جزء من عقلي الذي ينسج هذا الحلم يبدو غير قادر على رسم ملامح هذا الشخص، أنا متأكد من أنني رأيت هذا الوجه من قبل في مكان ما، إنه يشبه كل شخص و لا أحد في الوقت ذاته
لا بد أن إجابتي كانت غير ملتزمة، لذا لا أستطيع تذكر الإجابة التي تلقيتها، لكن هذا الشخص الذي ينصت لإجابتي منحني نوعاً من العلب
لكن هذا لا يعني أنني أنسى تماماً، ليس الأمر كذلك، أنا فقط لا أملك التلميحات الكافية لأعيد رسم الذكرى في مخيلتي، الواقع لا يمنحني أي فرصة لأتذكر
” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية، مهما كانت “
لكن هذا لا يعني أنني أنسى تماماً، ليس الأمر كذلك، أنا فقط لا أملك التلميحات الكافية لأعيد رسم الذكرى في مخيلتي، الواقع لا يمنحني أي فرصة لأتذكر
إنه حقاً يشبه الصندوق
” يمكنني تمييزك أنت على أي حال، ربما أنت لا تفكر في ذاك الأمر، لكنه كان أكثر من كاف ليجذب إنتباهي “
أغمضت عيني للنصف حتى أفحصه عن قرب، رؤيتي ليست ضعيفة، مع ذلك لست قادراً على رؤية الصندوق بوضوح، حتى رغم كونه بهذا القرب
” لأنك مثير جداً للإهتمام، أنتم جميعكم متشابهون بالكامل لدرجة أني عاجز عن رؤية الأشياء الصغيرة التي تميزكم، أنتم تأسرونني لما لا نهاية، مع ذلك لا يمكنني أن أفرق بينكم، هذا مثير للسخرية “
لقد كان فارغاً و شيء ما بدى خاطئاً جداً بشأن هذا، الأمر يشبه خض علبة حلوى حيث يمكنك الشعور بوزن المحتوى و سماعه يتسارع في الداخل، فقط لتفتح العلبة و تجدها فارغة
أنا متأكد أن الشيء التالي الذي قمت به هو طرح أسئلة مملة كـ” لماذا تعطي هذا لي؟ “
لكن هذا لا يعني أنني أنسى تماماً، ليس الأمر كذلك، أنا فقط لا أملك التلميحات الكافية لأعيد رسم الذكرى في مخيلتي، الواقع لا يمنحني أي فرصة لأتذكر
” لأنك مثير جداً للإهتمام، أنتم جميعكم متشابهون بالكامل لدرجة أني عاجز عن رؤية الأشياء الصغيرة التي تميزكم، أنتم تأسرونني لما لا نهاية، مع ذلك لا يمكنني أن أفرق بينكم، هذا مثير للسخرية “
لا أملك أي فكرة عما يتحدث عنه، لكني ومأت برأسي و كأنني أفهم
لا أملك أي فكرة عما يتحدث عنه، لكني ومأت برأسي و كأنني أفهم
أنا متأكد أن الشيء التالي الذي قمت به هو طرح أسئلة مملة كـ” لماذا تعطي هذا لي؟ “
لقد كان فارغاً و شيء ما بدى خاطئاً جداً بشأن هذا، الأمر يشبه خض علبة حلوى حيث يمكنك الشعور بوزن المحتوى و سماعه يتسارع في الداخل، فقط لتفتح العلبة و تجدها فارغة
” يمكنني تمييزك أنت على أي حال، ربما أنت لا تفكر في ذاك الأمر، لكنه كان أكثر من كاف ليجذب إنتباهي “
” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية، مهما كانت “
نظرت لداخل الصندوق، مع أن لا شيء يوجد هناك، لكني شعرت بشعور غير مريح بأن شيئاً ما يحاول جذبي لداخله، أبعدت نظري بسرعة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” إستعمل هذا الصندوق، و أي أمنية يمكن أن تمتلكها ستتحقق، لا يهم مالذي تطلبه، يمكنك أن تتمنى حزناً أبدياً يصيب العرق البشري بأكمله و لن أمنعك، كل ما أريده هو أن أرى أي نوع من الأماني ستتمنى “
” لأنك مثير جداً للإهتمام، أنتم جميعكم متشابهون بالكامل لدرجة أني عاجز عن رؤية الأشياء الصغيرة التي تميزكم، أنتم تأسرونني لما لا نهاية، مع ذلك لا يمكنني أن أفرق بينكم، هذا مثير للسخرية “
أياً كان ما قلته بعدها فقد رسم ابتسامة على وجهه (وجهها)
… مخيف ،أليس كذلك؟
وجه هذا(هذه) الرجل(إمرأة؟) الذي(التي) يسألني(تسألني) هذا السؤال بنبرة هادئة،يتغير باستمرار، وجهه(وجهها) لا يبقى أبداً كما هو لفترة طويلة، أعمق جزء من عقلي الذي ينسج هذا الحلم يبدو غير قادر على رسم ملامح هذا الشخص، أنا متأكد من أنني رأيت هذا الوجه من قبل في مكان ما، إنه يشبه كل شخص و لا أحد في الوقت ذاته
” هيه-هيه… لا،لا، ليس نوعاً من القوى الخارقة، إنها في الواقع القدرة الفطرية للبشر على امتلاك رؤية واضحة تحقق أحلامهم، كل ما أفعله هو منح تلك القدرة دفعة صغيرة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل لديك أمنية؟ “
أخذت الصندوق طبعاً، لم أتذكر ذلك، أو حتى هذا الحلم ما إن إستيقظت
لا بد أن إجابتي كانت غير ملتزمة، لذا لا أستطيع تذكر الإجابة التي تلقيتها، لكن هذا الشخص الذي ينصت لإجابتي منحني نوعاً من العلب
أستطيع أن أتذكر بوضوح بما شعرت به تجاه ذلك الشخص، و هذا لم يتغير أبداً حتى خلال الحلم
” لأنك مثير جداً للإهتمام، أنتم جميعكم متشابهون بالكامل لدرجة أني عاجز عن رؤية الأشياء الصغيرة التي تميزكم، أنتم تأسرونني لما لا نهاية، مع ذلك لا يمكنني أن أفرق بينكم، هذا مثير للسخرية “
ليس و كأنني نسيت، أنا متأكد من أنني أتذكر أين يوجد هذا المكان، و أنا في الواقع أرى هذا المشهد في أحلامي
هذا الشخص…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيني للنصف حتى أفحصه عن قرب، رؤيتي ليست ضعيفة، مع ذلك لست قادراً على رؤية الصندوق بوضوح، حتى رغم كونه بهذا القرب
إنه حقاً يشبه الصندوق
… مخيف ،أليس كذلك؟
أستطيع أن أتذكر بوضوح بما شعرت به تجاه ذلك الشخص، و هذا لم يتغير أبداً حتى خلال الحلم
” يمكنني تمييزك أنت على أي حال، ربما أنت لا تفكر في ذاك الأمر، لكنه كان أكثر من كاف ليجذب إنتباهي “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات