حكايا الماضي.... الجزء الثالث
الفصل الـ 142
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الطفل إلى منزله بعد ثلاثة أيام ليحكي للشجرة ما حدث مذهولاً ومنكراً وأيضاً خائفاً فالعمدة لم يجد ما يُشير إلى الفاعل أبداً مما جعل كامل القرية فى خوف من هذا السفاح ذو النوايا الغامضة..
” حكايا الماضي.. الجزء الثالث ”
عاد الطفل يبكي إلى جوار الشجرة ويُسقط دموعه عليها معترفاً بمرارته وحزنه وعن كيف ظُلم
أسطورة الشجرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يروى قديماً أن طفلاً زرع بذرة صغيرة وأعتني بها..
إستيقظ الطفل فزعاً وخرج رفقة الحارس ليرى أن منزل الطفل الميت قد أحترق ووالداه تحولا إلى لحوم مشوية..
كانت الشجرة تنمو يوماً بعد يوم بفضل إهتمام الطفل بها..
كان الطفل يتيماً حيث خرج والده لرحلة ذات يومٍ للتجارة ولم يعد اما أمه فقد ماتت بسبب المرض ولكن الطفل لم يكن متشائماً من الحياة ومع شعروه بالمسؤلية نحو والدته قام بوضع البذرة بجوار قبرها ظناً منه أنها ستونسها…
تولى العمدة القضية وأمر من أسفله بالبحث عن ملابسات القضية والفاعل ولكنهم لم يجدوا شيئاً عدا أن الطفل برئ حيث ان جيرانه رأوه يدخل المنزل متورماً ولازالت أثار التورم عليه ولم يخرج بعد..
إستمر الأمر على هذا الحال ومع الأيام صار للطفل عادة غريبة تتلخص فى حديثه مع الشجرة كل مرة عن أى شئ حدث له أو أى شئ يجول فى خاطره..
إستمر الأمر على هذا الحال ومع الأيام صار للطفل عادة غريبة تتلخص فى حديثه مع الشجرة كل مرة عن أى شئ حدث له أو أى شئ يجول فى خاطره..
ذات يوم عاد الطفل يبكي متورماً ليجلس بجوار الشجرة التى أصبحت الأن بمثل طوله وقال كل ما حدث له عن كيف ظُلم ومن فعلها والسبب حتى أفرغ عن كل ما فى قلبه قبل أن يُغمي عليه..
غلى غضب القرويين وقاموا بحرق منزله بالكامل ليتحول كل ما له علاقة به إلى رماد ويتطهروا من ذنبه..
فى اليوم الثاني إستيقظ على صوت أشخاص يطرقون بابه بوحشيه ففتح ليجد أن كامل قريته تقريباً على الباب ومنهم والدي الشخص الذي ضربه مشيرين إليه أنه من قتل إبنهم..
كان الطفل فى البداية مستغرباً من الامر ولم يفهم الحدث إلى بعد أن رأى جثة الطفل الأخر وهناك ثقب كبير فى قلبه..
فوجئ الطفل ونفي التهمة باكامل ولكن والدا الطفل الأخر لم يتركها بالرغم من أنه لا دليل عليه وقدموه إلى العمدة ليحكم عليه ويقتله..
كامل اهل القرية ملؤا بالندم ونكران الذات وهم يرون هذا المشهد..
تولى العمدة القضية وأمر من أسفله بالبحث عن ملابسات القضية والفاعل ولكنهم لم يجدوا شيئاً عدا أن الطفل برئ حيث ان جيرانه رأوه يدخل المنزل متورماً ولازالت أثار التورم عليه ولم يخرج بعد..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الرعب من جديد.. والان لم يعد هناك قائد.. والأن الكل كان مشكوك فيه.. ربما يكون من الخارج ولكن ماذا لو كان من داخل القرية.. اما أهالى الموتي فقد بلغ صراخهم السماء وخاصة الطفل أو لنقل الشاب الأن والذي جلس يبكي بجوار قبر زوجته وطفله لثلاثة أيام بدون طعام ولا راحة حتى أشفق عليه أحد القرويين وأخذه إلى منزله ليهتم به وأيضاً ليقدم له حفيدته..
حاول الوالدان فى يأسهما وغضبها التهجم على الطفل مما جعل العمدة يُبقيه فى منزله لبعض الوقت ويعين له حراسه فى اليوم التالى مخافة أى شئ قد يُصيبه من والدي الطفل الميت..
خبر مرعب… لأربعة أشخاص قد قتلوا.. أو خمسة إذا حسبنا الجنين فى معدتها..
عاد الطفل إلى منزله بعد ثلاثة أيام ليحكي للشجرة ما حدث مذهولاً ومنكراً وأيضاً خائفاً فالعمدة لم يجد ما يُشير إلى الفاعل أبداً مما جعل كامل القرية فى خوف من هذا السفاح ذو النوايا الغامضة..
تزوج الشاب مرة أخري بعد مرور بضعة أشهر وعادت السعادة لتملأ وجهه رويداً رويداً وبدأ الماضي بالنسيان مرة أخري..
إنقضى اليوم ونام الطفل فى فراشه بينما يحرسه الحارس الموكل بالمهمة حتى دوت الصرخات فى كامل القرية لتوقظ كل من فيها..
إستيقظ الطفل فزعاً وخرج رفقة الحارس ليرى أن منزل الطفل الميت قد أحترق ووالداه تحولا إلى لحوم مشوية..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الذي كان بهجة للأم والأب الذان جمع حبهما عليه..
كان الأمر صادماً ومخيفاً وخاصة أن الأصابع توجهت نحو الطفل مرة أخري بسبب كون العداوة معه ولكن مع شهادة الحارس تم نفى كل شئ والأن صار للقرية رعب يختبئ فى الظلال بغرض غير معروف وبنية قتل فظيعة مع سكينه معلقة على رقاب الكل…
كان الطفل يتيماً حيث خرج والده لرحلة ذات يومٍ للتجارة ولم يعد اما أمه فقد ماتت بسبب المرض ولكن الطفل لم يكن متشائماً من الحياة ومع شعروه بالمسؤلية نحو والدته قام بوضع البذرة بجوار قبرها ظناً منه أنها ستونسها…
عاد الطفل إلى بيته هذه المرة ولكن معه حارسان وليجلس بجوار الشجرة بجوار قبر أمه ويحدث لها مثل صديق قديم..
لم يحدث شئ خاص مرة أخري وسرعان ما مرت الأيام والسنين وبدأ الناس بنسيان ما حدث..
عاد الطفل يبكي إلى جوار الشجرة ويُسقط دموعه عليها معترفاً بمرارته وحزنه وعن كيف ظُلم
أما صديقنا فقد تزوج من فتاة جميلة وعاش يروي قصصه كل يوم للشجرة التى كبرت الان وبالرغم من أنها لم تخرج أى ثمار إلا أنها كانت مثل عائلة الطفل الثانية حتى زوجته التى كانت حاملاً بطفلة حملت هذه العادة وكثيراً ما كررتها حتى أنها كانت تتحدث مع الشجرة عن الطفل القادم وهل هو ذكر ام أنثي وماذا سيسمونه..
خبر مرعب… لأربعة أشخاص قد قتلوا.. أو خمسة إذا حسبنا الجنين فى معدتها..
مع إستمرال الهدوء إختفى رعب القرويين نحو الظل الغامض الذي قتل ثلاثة أشخاص وظنوا أنه كان مجرد منتقم إستعاد حقه فرحل ولكن ذات يومٍ إستقيظ أهل القرية على خبرٍ صادم….
مات جد الزوجة بعد مرور بضعة أشهر ولكنه كان موتاً عادياً فلم يهتم أحد ومع ذالك لقد رأى إبن حفيدته قبل الموت ولهذا لما مات رسم إبتسامة سعيدة..
خبر مرعب… لأربعة أشخاص قد قتلوا.. أو خمسة إذا حسبنا الجنين فى معدتها..
كان الخمسة هم العمدة والحارسين الذان حرسا الطفل أيام الواقعة القديمة و.. زوجة الطفل وإبنه فى بطنهما…
عاد الرعب من جديد.. والان لم يعد هناك قائد.. والأن الكل كان مشكوك فيه.. ربما يكون من الخارج ولكن ماذا لو كان من داخل القرية.. اما أهالى الموتي فقد بلغ صراخهم السماء وخاصة الطفل أو لنقل الشاب الأن والذي جلس يبكي بجوار قبر زوجته وطفله لثلاثة أيام بدون طعام ولا راحة حتى أشفق عليه أحد القرويين وأخذه إلى منزله ليهتم به وأيضاً ليقدم له حفيدته..
…..
تزوج الشاب مرة أخري بعد مرور بضعة أشهر وعادت السعادة لتملأ وجهه رويداً رويداً وبدأ الماضي بالنسيان مرة أخري..
كان الوضع مريعاً فى كل يوم يمر على الشاب وهو يري نظرات أهل القرية نحوه والتى ملئت بالسخرية أو الخوف أو حتى المرارة أو بعض الشفقة حتى فى المعاملات معه كانوا يتجنبونه لدرجة أنهم منعوا أنفسهم أو ذويهم من بيع أى شئ له وطرده إن إقترب من منزالهم أو متاجرهم خوفاً من أن يُصيبهم سوء الحظ..
مات جد الزوجة بعد مرور بضعة أشهر ولكنه كان موتاً عادياً فلم يهتم أحد ومع ذالك لقد رأى إبن حفيدته قبل الموت ولهذا لما مات رسم إبتسامة سعيدة..
إنقضى اليوم ونام الطفل فى فراشه بينما يحرسه الحارس الموكل بالمهمة حتى دوت الصرخات فى كامل القرية لتوقظ كل من فيها..
نعم لقد ولدت زوجته.. ولدت طفلاً جميلاً أسموه ثانوس.
بحث الشاب بمرارة عن القاتل وعن إبنه ولكنه لم يجده أما أهل القرية فقد بدأوا يستشعرون أنه نذير شؤوم ويبتعدوا عنه بالإجماع..
{ ثانوس : الضوء }
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الذي كان بهجة للأم والأب الذان جمع حبهما عليه..
ذات صباح إستيقظ الشاب… ليجد أن إبنه مفقود أما زوجته فقط قتلت..
تم حرق كل شئ حتى الشجرة ولكنها أخرجت رائحة جميلة وغريبة فى نفس الوقت دفعت كامل القرية إلى الهلوسة وبدأ يرون أى أحد صغيراً او كبيراً رجلاً او إمرأة على أنه الشاب والذي عاد فى جثة روح تحاول قتلهم وبدافع الغريزة قتلوه ليستيقظوا ويكتشفوا أنهم قتلوا أقرب أحبائهم ومن ثم يقعون فى الهلوسة من جديد مع حالة من الذنب الفظيع تقودهم إلى قتل أنفسهم وهناك حتى من أضرم النار فى كامل القرية لتتحول إلى غبار سجله التاريخ تحت خطوط مبهمة ومليئة بالدم..
بحث الشاب بمرارة عن القاتل وعن إبنه ولكنه لم يجده أما أهل القرية فقد بدأوا يستشعرون أنه نذير شؤوم ويبتعدوا عنه بالإجماع..
عاد الطفل يبكي إلى جوار الشجرة ويُسقط دموعه عليها معترفاً بمرارته وحزنه وعن كيف ظُلم
غلى غضب القرويين وقاموا بحرق منزله بالكامل ليتحول كل ما له علاقة به إلى رماد ويتطهروا من ذنبه..
كان الوضع مريعاً فى كل يوم يمر على الشاب وهو يري نظرات أهل القرية نحوه والتى ملئت بالسخرية أو الخوف أو حتى المرارة أو بعض الشفقة حتى فى المعاملات معه كانوا يتجنبونه لدرجة أنهم منعوا أنفسهم أو ذويهم من بيع أى شئ له وطرده إن إقترب من منزالهم أو متاجرهم خوفاً من أن يُصيبهم سوء الحظ..
جائعاً وظمائناً جلس الشاب أسفل الشجرة يبكي مسغيثاً مما يحدث له ولكن لم يُشفق عليه أو يهتم له أحد حتى مات من قلة الطعام والشراب ذات يوم أما أهل القرية فلم يعرفوا حتى خرجت ريحه وحينها ملأ الذنب الجميع..
حاول الوالدان فى يأسهما وغضبها التهجم على الطفل مما جعل العمدة يُبقيه فى منزله لبعض الوقت ويعين له حراسه فى اليوم التالى مخافة أى شئ قد يُصيبه من والدي الطفل الميت..
كامل اهل القرية ملؤا بالندم ونكران الذات وهم يرون هذا المشهد..
تم حرق كل شئ حتى الشجرة ولكنها أخرجت رائحة جميلة وغريبة فى نفس الوقت دفعت كامل القرية إلى الهلوسة وبدأ يرون أى أحد صغيراً او كبيراً رجلاً او إمرأة على أنه الشاب والذي عاد فى جثة روح تحاول قتلهم وبدافع الغريزة قتلوه ليستيقظوا ويكتشفوا أنهم قتلوا أقرب أحبائهم ومن ثم يقعون فى الهلوسة من جديد مع حالة من الذنب الفظيع تقودهم إلى قتل أنفسهم وهناك حتى من أضرم النار فى كامل القرية لتتحول إلى غبار سجله التاريخ تحت خطوط مبهمة ومليئة بالدم..
صدقاً كانوا يعلمون ان هذا ما ستؤول إليه الأمور ولكن حتى رغم ذالك لازالت النتيجة تفاجئهم.. كانت هذه هى الطبيعة البشرية فى النهاية.. الطبيعة البشرية الحقيقية التى تقدم النفس على الغير..
مع إنتشار الحزن سرعان ما وجد القرويين شيئاً غريبأً وهم يحفرون القبر بجوار زوجته ووالدته الأولي ليضعوا جثته وهو أن هناك مجموعات أخري من العظام بهيئات مختلفة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والتى بعد الفحص تبينوا أنها لإبنه ووالده… ليس هذا وفقط ولكنهم وجدوا سلاح الجريمة الذي إستخدمه فى القتل…
إتصح ان القاتل كان هو فى النهاية..
غلى غضب القرويين وقاموا بحرق منزله بالكامل ليتحول كل ما له علاقة به إلى رماد ويتطهروا من ذنبه..
خبر مرعب… لأربعة أشخاص قد قتلوا.. أو خمسة إذا حسبنا الجنين فى معدتها..
تم حرق كل شئ حتى الشجرة ولكنها أخرجت رائحة جميلة وغريبة فى نفس الوقت دفعت كامل القرية إلى الهلوسة وبدأ يرون أى أحد صغيراً او كبيراً رجلاً او إمرأة على أنه الشاب والذي عاد فى جثة روح تحاول قتلهم وبدافع الغريزة قتلوه ليستيقظوا ويكتشفوا أنهم قتلوا أقرب أحبائهم ومن ثم يقعون فى الهلوسة من جديد مع حالة من الذنب الفظيع تقودهم إلى قتل أنفسهم وهناك حتى من أضرم النار فى كامل القرية لتتحول إلى غبار سجله التاريخ تحت خطوط مبهمة ومليئة بالدم..
…..
عاد الطفل يبكي إلى جوار الشجرة ويُسقط دموعه عليها معترفاً بمرارته وحزنه وعن كيف ظُلم
حاول الوالدان فى يأسهما وغضبها التهجم على الطفل مما جعل العمدة يُبقيه فى منزله لبعض الوقت ويعين له حراسه فى اليوم التالى مخافة أى شئ قد يُصيبه من والدي الطفل الميت..
عذرآ
كان الأمر صادماً ومخيفاً وخاصة أن الأصابع توجهت نحو الطفل مرة أخري بسبب كون العداوة معه ولكن مع شهادة الحارس تم نفى كل شئ والأن صار للقرية رعب يختبئ فى الظلال بغرض غير معروف وبنية قتل فظيعة مع سكينه معلقة على رقاب الكل…
خبر مرعب… لأربعة أشخاص قد قتلوا.. أو خمسة إذا حسبنا الجنين فى معدتها..
{ ثانوس : الضوء }
ذات يوم عاد الطفل يبكي متورماً ليجلس بجوار الشجرة التى أصبحت الأن بمثل طوله وقال كل ما حدث له عن كيف ظُلم ومن فعلها والسبب حتى أفرغ عن كل ما فى قلبه قبل أن يُغمي عليه..
كامل اهل القرية ملؤا بالندم ونكران الذات وهم يرون هذا المشهد..
مع إستمرال الهدوء إختفى رعب القرويين نحو الظل الغامض الذي قتل ثلاثة أشخاص وظنوا أنه كان مجرد منتقم إستعاد حقه فرحل ولكن ذات يومٍ إستقيظ أهل القرية على خبرٍ صادم….
كان الخمسة هم العمدة والحارسين الذان حرسا الطفل أيام الواقعة القديمة و.. زوجة الطفل وإبنه فى بطنهما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الذي كان بهجة للأم والأب الذان جمع حبهما عليه..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جائعاً وظمائناً جلس الشاب أسفل الشجرة يبكي مسغيثاً مما يحدث له ولكن لم يُشفق عليه أو يهتم له أحد حتى مات من قلة الطعام والشراب ذات يوم أما أهل القرية فلم يعرفوا حتى خرجت ريحه وحينها ملأ الذنب الجميع..
إنقضى اليوم ونام الطفل فى فراشه بينما يحرسه الحارس الموكل بالمهمة حتى دوت الصرخات فى كامل القرية لتوقظ كل من فيها..
كانت الشجرة تنمو يوماً بعد يوم بفضل إهتمام الطفل بها..
إستمر الأمر على هذا الحال ومع الأيام صار للطفل عادة غريبة تتلخص فى حديثه مع الشجرة كل مرة عن أى شئ حدث له أو أى شئ يجول فى خاطره..
كان الوضع مريعاً فى كل يوم يمر على الشاب وهو يري نظرات أهل القرية نحوه والتى ملئت بالسخرية أو الخوف أو حتى المرارة أو بعض الشفقة حتى فى المعاملات معه كانوا يتجنبونه لدرجة أنهم منعوا أنفسهم أو ذويهم من بيع أى شئ له وطرده إن إقترب من منزالهم أو متاجرهم خوفاً من أن يُصيبهم سوء الحظ..
تولى العمدة القضية وأمر من أسفله بالبحث عن ملابسات القضية والفاعل ولكنهم لم يجدوا شيئاً عدا أن الطفل برئ حيث ان جيرانه رأوه يدخل المنزل متورماً ولازالت أثار التورم عليه ولم يخرج بعد..
خبر مرعب… لأربعة أشخاص قد قتلوا.. أو خمسة إذا حسبنا الجنين فى معدتها..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الذي كان بهجة للأم والأب الذان جمع حبهما عليه..
فوجئ الطفل ونفي التهمة باكامل ولكن والدا الطفل الأخر لم يتركها بالرغم من أنه لا دليل عليه وقدموه إلى العمدة ليحكم عليه ويقتله..
…..
غلى غضب القرويين وقاموا بحرق منزله بالكامل ليتحول كل ما له علاقة به إلى رماد ويتطهروا من ذنبه..
كان الطفل فى البداية مستغرباً من الامر ولم يفهم الحدث إلى بعد أن رأى جثة الطفل الأخر وهناك ثقب كبير فى قلبه..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عذرآ
والتى بعد الفحص تبينوا أنها لإبنه ووالده… ليس هذا وفقط ولكنهم وجدوا سلاح الجريمة الذي إستخدمه فى القتل…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات