المستشار الأعلى
” هل أستطيع أن أقابل لوردكِ ؟ ” سئل المستشار..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل الـ 102
الفصل الـ 102
” المستشار الاعلى ”
عذرا على التأخير فمواعيدي فوضوية هذه الأيام
لقد كانت ترتدي قماش الظل وهو عناصر قادر على إخفائها حتى من الذين فى المستوي الخامس ولكن ليتمكن شخص من متابعتها بالفعل وحتى دون علمها أشار إلى مقدار قوته…
..
سحبت لينا سلاحيها ووقفت بيقظة ولكن الشخص الذي ظهر فاجائها… ” المستشار الأعلى “…
كانت متفاجاة من الشكل الخاص برجل منتصف العمر الذي ظهر أمامها..
فوجئت لينا ” هل سمعت عنه ؟ “..
” الأميرة… الأميرة أنت حية حقاً.. لم تكذب القلادة… لازال نسل اللورد حياً ” بكي المستشار بمرارة وسقط أرضاً وحينها لاحظت لينا أنه مصاب وبشدة أيضاً وبالرغم من أن شكله من الخارج لا يبدو عليه أى شئ عدا بعض الشحوب على جسده الذي قد ينسب للسن ولكن لينا علمت جيداً أن الشخص الذي أمامها لم يكن مريضاً او شاحباً من قبل..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذا هذا ما حدث ؟ ” تنهدت لينا…
هرعت لينا أمامه وساعدته على الوقوف وحاولت أن تبعد ملابسه لتتفحص إصابته ولكنه أبعد يدها مع إبتسامة خافته ” حمداً لله على ناجتك.. حمداً لله ” بدأ المستشار الأعلى بالبكاء…
ضحكت لينا ” عمي… لقد حاربنا جيشاً فاق عدده المليار مع قوة رئيسية من المستوي الثالث بالملايينن… عشرات المدن فليكونوا مئات لا بل ملايين أنا واثقة أن لوردي سوف يبيدهم جميعاً “…
..
ضد جيش إبنه…
” إذا هذا ما حدث ؟ ” تنهدت لينا…
كان هذا واحد من أهم المشاهد مع اللورد ولكنه لم ينسي المشهد الأخر… المشهد الذي أصابه بالرعب…
منذ ان إنضمت إلى قرية المصير قد مضي قرابة العشرين يوماً ولكن فى هذه الفترة قد شهدت تقلبات كثيرة والكثير من المعارك وحتى حرب واسعة النطاق وأيضاً رأت العديد من المعجزات والكثير من الأبطال الذين تطلعت إليهم وقرأت عنهم فى الماضي ولهذ بالرغم من أنها لم تنسي مدينتها إلى أنها علمت أنه يوماً ما سوف تعود وتأخذ رأس شقيقها أمام كامل جنوده وجنرالته بينما يقفون كالمتفرجين بدون أدني محاولة أن يوقوفها.. لماذا ؟!!……… لأنها ستكون أقوي وأكثر دعماً ولكن بعد سماع ما حدث مع أخيها لم تعلم ولكن بدأت تشعر بالشفقة عليه ” لقد جلب هذا على نفسه “…
تحول وجه المستشار الأعلى لقبيح ” يجب ان تأخذيني لهذا اللورد… يجب أن يكسر علاقة الولاء هذه.. سوف أدفع له كل ما يجب ولكن لا يجب على وريثة عرش المدينة أن تكون خادمة لشخص أخر ”
لورد مدينة الرياح لم يكن أحمقاً وسرعان ما غار على اللورد الجديد الذي لم يعرف كيف يُثبت وضعه بعد وأشتري العديد من الرجل ذوي القوة فى المدينة مثل المارشال وبعض الجنرالات وحتى الوزراء وغيرهم ولهذا بينما يبدو الوضع على السطح أن شقيقها مسيرط إلا أنه كان مجرد أراجوز * يُتلاعب به من خلف الستار
( أراجوز : دمية بحبل مثل تلك فى عرض الدمي والتى تكون فى صندوق صغير ويقدمها شخص أو شخصين بينما يُمسكان بالحبال من الأعلى لتحريك الدمي }
” أخبرني كيف تطورت قوتك إلى هذه الدرجة وهذا.. أليس هذا قماش الظل !! ، كيف حصلت عليه ؟ ” نظر المستشار الأعلى متفاجئاً..
صدقاً لم يكن واثقاً فى البداية ولكن بسبب القلادة التى إمتلكها والتى كان فيه جزء من روح الاميرة تمكن من تتبعها وإلا بقوته وحدها لن يستطيع إختلاق حاجز قماش الظل..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” حصلت عليهم هدية من لوردى على عملى ..
” لوردك ” فوجئ المستشار الاعلى ” هل أقسمتي بالولاء لأحد ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذا هذا ما حدث ؟ ” تنهدت لينا…
” نعم وصدقاً أنا فى مهمة سرية حالياً “..
تحول وجه المستشار الأعلى لقبيح ” يجب ان تأخذيني لهذا اللورد… يجب أن يكسر علاقة الولاء هذه.. سوف أدفع له كل ما يجب ولكن لا يجب على وريثة عرش المدينة أن تكون خادمة لشخص أخر ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذا هذا ما حدث ؟ ” تنهدت لينا…
هزت لينا رأسها ” عمي المستشار أنت لا تفهم.. لوردي ليس احد عشوائياً.. إنه مرعب بما يفوق خيالك ”
” هل هو لورد مدينة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدقاً لم يكن واثقاً فى البداية ولكن بسبب القلادة التى إمتلكها والتى كان فيه جزء من روح الاميرة تمكن من تتبعها وإلا بقوته وحدها لن يستطيع إختلاق حاجز قماش الظل..
” قرية
فوجئ المستشار الأعلى من الثقة وقال مبتسماً ” يبدو أنه يرقي لسمتعه ولكن هل سيكون قادراً على الوقوف فى وجه مدينة واحدة.. لا بل قوة عشرات المدن “…
” سحقاً… ” تصاعد الغضب علي وجهه ” مجرد لورد قرية سخيف يعبث مع بضع ألاف وتحدثيني عن مدي قوته ”
عذرا على التأخير فمواعيدي فوضوية هذه الأيام
” عمي المستشار.. أنا لم أعد الاميرة لينا ولكني الأن جندية فى قرية المصير وسأفعل أى شئ لها أما عن ماضي فلم أعد أهتم به كما تتخيل ولكنى قريباً سوف أعود لأخذ رقبة أخي وذالك اللورد اللعين لمدينة الرياح الذي أرادني ان أكون عاهرته ولكنى لن أجلس على أى عرش… لقد إكتشفت حقيقتي أنا جندية.. سواءً الان أو مستقبلاً هذه حقيقيتي وسوف أتابعها إلى النهاية “..
” جندية… لورد المصير… إنتظري هل تتحدثين عن ذالك اللورد الخاص بالعرق الاجنبي ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فوجئت لينا ” هل سمعت عنه ؟ “..
أماء المستشار ” ومن لم يسمع عنه… الكل يبحث عنه الان صدقاً ”
” لماذا ؟ “..
” ليقتلوه بالطبع ، لقد إنتشرت قصصة بين الجميع وبالفعل بدأت تحدث بعض حركات التمرد الصغيرة وخاصة من بعض الشخصيات التى تعاني من الظلم وحتى أن البعض يجتمعون معاً الأن للبحث عنه والإنضمام إليه ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فوجئت لينا من المعلومات وأبتسمت ثم قالت ” فليأتى.. أعداء أم أصدقاء نحن نرحب بهم عند بوابتنا للقتال ”
فوجئ المستشار الأعلى من الثقة وقال مبتسماً ” يبدو أنه يرقي لسمتعه ولكن هل سيكون قادراً على الوقوف فى وجه مدينة واحدة.. لا بل قوة عشرات المدن “…
ضحكت لينا ” عمي… لقد حاربنا جيشاً فاق عدده المليار مع قوة رئيسية من المستوي الثالث بالملايينن… عشرات المدن فليكونوا مئات لا بل ملايين أنا واثقة أن لوردي سوف يبيدهم جميعاً “…
” سحقاً… ” تصاعد الغضب علي وجهه ” مجرد لورد قرية سخيف يعبث مع بضع ألاف وتحدثيني عن مدي قوته ”
بالغت لينا فى قوة القرية حتى تتخلص من ضغط المستشار الأعلى ورسم هيبة لورد المصير..
أى نوع من الثقة هذا.. فوجئ المستشار الاعلى داخلياً… هذا… لماذا أري ظل والدها فيها… هل يعقل ان تسير على طريقه…
بدأت بعض الذكريات تعود إلى عقله وتذكر يوماً كان فيه مع والد لينا.. لورد مدينة البحار السبعة…
كان هذا واحد من أهم المشاهد مع اللورد ولكنه لم ينسي المشهد الأخر… المشهد الذي أصابه بالرعب…
تحرك لورد مدينة البحار السبعة ( والد لينا ) وسط سهلٍ من الأزهار والطيور مستمتعاً بالمظهر الجميل وخلفه المستشار الأعلى الذي بدا بنفس السن مع أن الحدث كان من عشر سنوات…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” تستجلب الدماء الدماء… ولكن لابد منها لإحلال السلام… السلام فى العالم لن يبني إلا بالقبضة القوية وفقط الأقوي من يستطيع وضع القوانين ولكن للأسف لن أعيش لأري هذا.. أنا مريض على كل حال وسأموت قريباً وبالفعل بدأ مرؤسي بالتقرب من أبنائي…. المستشار الاكبر لا أهتم بما سيحدث بعد موتي ولكن إضمن لي شيئاً واحداً وهذا ليس امراً ملكياً ولكن من أخٍ أصغر لأخيه الكبير….. قم بحماية حياة إبني من الموت حتى لو عنى ذالك دمار كامل المدينة “…
كان هذا واحد من أهم المشاهد مع اللورد ولكنه لم ينسي المشهد الأخر… المشهد الذي أصابه بالرعب…
ضد جيش إبنه…
وقف اللورد مبتسماً… إنتشر المرض فى كامل جسده مما جعل قوته تتراجع للنصف وتعرض للعديد من الإصابات التى لونت جسده بالدم ولكنه حافظ على إبتسامة سعيدة وهو يُمسك فأسه ويتحرك بين جيش إبنه يقتلهم واحداً تلو الأخر تحت أنظار إبنه القبيحة ومع ذالك لم يحاول حتى أن يخدشه… لقد كان يتجنبه عمداً مما أشار فعلاً إلى كلامه قبل عشر سنوات… حتى رأى المستشار مشهداً لم يمحي من ذكرياته حتى الأن ولازال يأتى كـ كوابيس إلى احلامه ليلاً حيث رأي سيف الإبن يطعن اللورد والذي كان صدقاً أخاه الأصغر…
ضحك اللورد وقال ” كما هو متوقع من أبني.. أن أموت على يد إبني لهو شرف هذا اللورد… هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
ضحك اللورد وقال ” كما هو متوقع من أبني.. أن أموت على يد إبني لهو شرف هذا اللورد… هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
بالعودة للحاضر
فى هذه اللحظة كان ظل اللورد يقف بفخر مبتسماً خلف الفتاه غارقاً فى دمه مع فأسه وكأن كل شئ فى العالم بلا قيمة إلا ما يعتقده هو..
فوجئ المستشار الأعلى من الثقة وقال مبتسماً ” يبدو أنه يرقي لسمتعه ولكن هل سيكون قادراً على الوقوف فى وجه مدينة واحدة.. لا بل قوة عشرات المدن “…
” هل أستطيع أن أقابل لوردكِ ؟ ” سئل المستشار..
بالعودة للحاضر
” ليس لى رأي فى هذا ولكنى سأخطاب المارشال وأياً كان ما سيحدث ليس له شأن بى والأن إعذرني عمي فلدي مهمة يجب ان أسويها “…
…..
عذرا على التأخير فمواعيدي فوضوية هذه الأيام
أماء المستشار ” ومن لم يسمع عنه… الكل يبحث عنه الان صدقاً ”
سأحاول أن تكون الفصول بين السادسة والسابعة بتوقيت 🇪🇬 الغالية بإذن الله
أى نوع من الثقة هذا.. فوجئ المستشار الاعلى داخلياً… هذا… لماذا أري ظل والدها فيها… هل يعقل ان تسير على طريقه…
” الأميرة… الأميرة أنت حية حقاً.. لم تكذب القلادة… لازال نسل اللورد حياً ” بكي المستشار بمرارة وسقط أرضاً وحينها لاحظت لينا أنه مصاب وبشدة أيضاً وبالرغم من أن شكله من الخارج لا يبدو عليه أى شئ عدا بعض الشحوب على جسده الذي قد ينسب للسن ولكن لينا علمت جيداً أن الشخص الذي أمامها لم يكن مريضاً او شاحباً من قبل..
” هل أستطيع أن أقابل لوردكِ ؟ ” سئل المستشار..
” الأميرة… الأميرة أنت حية حقاً.. لم تكذب القلادة… لازال نسل اللورد حياً ” بكي المستشار بمرارة وسقط أرضاً وحينها لاحظت لينا أنه مصاب وبشدة أيضاً وبالرغم من أن شكله من الخارج لا يبدو عليه أى شئ عدا بعض الشحوب على جسده الذي قد ينسب للسن ولكن لينا علمت جيداً أن الشخص الذي أمامها لم يكن مريضاً او شاحباً من قبل..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ليس لى رأي فى هذا ولكنى سأخطاب المارشال وأياً كان ما سيحدث ليس له شأن بى والأن إعذرني عمي فلدي مهمة يجب ان أسويها “…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” عمي المستشار.. أنا لم أعد الاميرة لينا ولكني الأن جندية فى قرية المصير وسأفعل أى شئ لها أما عن ماضي فلم أعد أهتم به كما تتخيل ولكنى قريباً سوف أعود لأخذ رقبة أخي وذالك اللورد اللعين لمدينة الرياح الذي أرادني ان أكون عاهرته ولكنى لن أجلس على أى عرش… لقد إكتشفت حقيقتي أنا جندية.. سواءً الان أو مستقبلاً هذه حقيقيتي وسوف أتابعها إلى النهاية “..
” سحقاً… ” تصاعد الغضب علي وجهه ” مجرد لورد قرية سخيف يعبث مع بضع ألاف وتحدثيني عن مدي قوته ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هل هو لورد مدينة
ضد جيش إبنه…
هرعت لينا أمامه وساعدته على الوقوف وحاولت أن تبعد ملابسه لتتفحص إصابته ولكنه أبعد يدها مع إبتسامة خافته ” حمداً لله على ناجتك.. حمداً لله ” بدأ المستشار الأعلى بالبكاء…
ضد جيش إبنه…
..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عذرا على التأخير فمواعيدي فوضوية هذه الأيام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ليس لى رأي فى هذا ولكنى سأخطاب المارشال وأياً كان ما سيحدث ليس له شأن بى والأن إعذرني عمي فلدي مهمة يجب ان أسويها “…
” نعم وصدقاً أنا فى مهمة سرية حالياً “..
” تستجلب الدماء الدماء… ولكن لابد منها لإحلال السلام… السلام فى العالم لن يبني إلا بالقبضة القوية وفقط الأقوي من يستطيع وضع القوانين ولكن للأسف لن أعيش لأري هذا.. أنا مريض على كل حال وسأموت قريباً وبالفعل بدأ مرؤسي بالتقرب من أبنائي…. المستشار الاكبر لا أهتم بما سيحدث بعد موتي ولكن إضمن لي شيئاً واحداً وهذا ليس امراً ملكياً ولكن من أخٍ أصغر لأخيه الكبير….. قم بحماية حياة إبني من الموت حتى لو عنى ذالك دمار كامل المدينة “…
تحرك لورد مدينة البحار السبعة ( والد لينا ) وسط سهلٍ من الأزهار والطيور مستمتعاً بالمظهر الجميل وخلفه المستشار الأعلى الذي بدا بنفس السن مع أن الحدث كان من عشر سنوات…
” لماذا ؟ “..
كان هذا واحد من أهم المشاهد مع اللورد ولكنه لم ينسي المشهد الأخر… المشهد الذي أصابه بالرعب…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات