حب غريب 💘
الفصل الـ 68
” حب غريب ”
شعرت الفتاه أن فرصتها حانت فقالت على عجل وهى تمسك بيد تورس بقلق وتقول بنغمة جمييلة ” رجاءً أنقذ أخى… إنه مصاب بمرض عضال منذ مولده.. لقد إستنفذت كل مالى بالفعل ولكنى لم أتمكن من علاجه ، رجاءً وسأفعل أى شئ تطلبه..
الحي الشعبي / مدينة الروح الساحرة..
الحي الشعبي / مدينة الروح الساحرة..
واحدة من العديد من المدن فى كامل الجنوب المقفر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أنها لا تريد تذكر الأمر ولهذا لم يضغط عليها تورس.. لقد قال فقط ” لا بأس.. بعد أن نعالج أخاكِ سنتوجه لشراء خواتم الزواج وإقامة العرس بالطبع يُمكنكِ الرفض ولن أجبركِ “..
كانت مدينة تمتاز بطابع جميل حيث كانت واحدة من أقدم المدن وبالرغم من أن هذا كان لها ميزة من حيث عدد النبلاء والكثير من العائلات داخلها بقوة كبيرة إلا أن ذالك أعطاها عيباً كبيراً أيضاً حيث قامت بقمع المواهب من المدنين أو الحروب الداخلية التى أدت لإنحدار المدينة وعدم ترقيتها حتى بعد كل هذه السنوات..
رسالة واحدة كانت كفيلة بتغيير مصير فتاه كان يجب عليها أن تموت.. تري كيف سيؤثر هذا على المستقبل..
لم تكن مدينة الروح الساحرة قريبة من إقليم أشجار القمر ولكن توريس ( الإستنساخ السادس ) وصل إليها بسهولة فى لحظات عن طريق إستخدام بوابة النقل فى قريته للوصول لبلدة أخري ومن ثم لأخري وأخري حتى وصل إليها فى النهاية..
** مرحباً كيتي… هل لازال عرضكِ السابق سارياً ؟ **
لم تكن المدن مكاناً متوازناً وغالباً ما يتم قمع المدنين وجعل حياتهم صعبة وهنا فى مكان حيث كان النبلاء فى كل نقطة كانت حياة المدنين صعبة ومظهر الحي خاصتهم ومظهر ملابسهم وشكلهم وطعامهم فظيعاً…
* * *
دخل توريس الحى الفقير يركب عربة فاخرة تقودها إثنين من الأحصنة ذات الجلد الأبيض ناصع البياض وبجواره إثنين من الحراس من المستوي الثالث على صدورهم شعار لجمعية المغامرين وهم قوة مشهورة منتشرة فى العديد من الكيانات الكبري… بالطبع دفع لهم توريس ليوظفهم لحمايته إضافة إلى ملابسه الفاخرة مما جعله يبدو نبيلاً.. وكل هذا لأجل خطته..
” هل تريدين الحقيقة ؟ ” قال تورس وهو يحتسي الشاي..
فى الحي الفقير تستطيع من خلال النظر إلى الاجساد الهشة والذابلة أن تعرف أن المدنيين هنا لم يأكلوا لفترة وكلهم كانوا فى إنتظار أى شئ حتى أنهم عرضوا أولادهم سلعة لذالك أو أجسادهم سواءً رجال أو نساء.. لم يمانعوا أن يكونوا خدماً أو عبيداً طالموا حصولا على الطعام..
توقف توريس أمام أحد المنازل الفقيرة وأشار إلى الحراس ” حطموه…
فى الحي الفقير تستطيع من خلال النظر إلى الاجساد الهشة والذابلة أن تعرف أن المدنيين هنا لم يأكلوا لفترة وكلهم كانوا فى إنتظار أى شئ حتى أنهم عرضوا أولادهم سلعة لذالك أو أجسادهم سواءً رجال أو نساء.. لم يمانعوا أن يكونوا خدماً أو عبيداً طالموا حصولا على الطعام..
تقدم أحد الحراس وضرب الباب بقدمه محطماً إياه..
” هل أعجبك سيدي ؟ ” سئلت الفتاه..
اه
زوجة ! .. فوجئت الفتاه ولم تكن قادرة على الرد عندما نظر توريس خلفها ورأى الطفل وعبس ” ماذا به ؟ “..
دوت صرخة صغيرة من الداخل عندما فتح الباب على شابة فى العشرين تقريباً تجلس بجوار سرير يرقد عليه بضعف صبي فى السابعة يبدو على وشك الموت…
” هل تريدين الحقيقة ؟ ” قال تورس وهو يحتسي الشاي..
وقفت الفتاه مصعوقة ” ماذا.. ماذا تريدون ؟ “..
فهمت الفتاه ما أشار إليه ولكنها تنهدت وقالت مع بعض التردد وهى تنظر للأسفل ” أنا لست عذراء…
لم يتكلم الحارسان لقد فتحواالطريق فقط لـ توريس الذي دخل بخطوات سريعة وعانق الفتاه بقوة…
حاولت كثيراً ان أتواصل مع لورد المصير أو غيره من اللوردات الأقوياء ولكن… لم يقبلني أحد…
فوجئت الفتاه ولكن لم تمنعه.. لماذا.. لأنه نبيل.. ببساطة سوف يقتلها والأسوء قد يقتل اخاها.. فى الحقيقية لقد وجدتها فرصة لإنقاذ أخاها ولكنها لم تتحدث… بعض الأشياء يجب أن تؤخذ بروية..
** مرحباً كيتي… هل لازال عرضكِ السابق سارياً ؟ **
إبتعد عنها توريس وحدق فيها… كانت ذات شعر قصير مع وجهٍ أسمر قليلاً وعيونٍ بنيه وجسد جيد ولكن ملابسها ممزقة وجسدها كان مغطاً بالسخام بعض الشئ مما يدل على أنها تعمل فى التنقيب أو شئ مثل هذا…
واحدة من العديد من المدن فى كامل الجنوب المقفر…
” هل أعجبك سيدي ؟ ” سئلت الفتاه..
شعرت الفتاه أن فرصتها حانت فقالت على عجل وهى تمسك بيد تورس بقلق وتقول بنغمة جمييلة ” رجاءً أنقذ أخى… إنه مصاب بمرض عضال منذ مولده.. لقد إستنفذت كل مالى بالفعل ولكنى لم أتمكن من علاجه ، رجاءً وسأفعل أى شئ تطلبه..
أماء توريس بإبتسامة ” بالطبع.. كيف لا تعجبني زوجتي “..
الفصل الـ 68 ” حب غريب ”
زوجة ! .. فوجئت الفتاه ولم تكن قادرة على الرد عندما نظر توريس خلفها ورأى الطفل وعبس ” ماذا به ؟ “..
لم يتكلم الحارسان لقد فتحواالطريق فقط لـ توريس الذي دخل بخطوات سريعة وعانق الفتاه بقوة…
شعرت الفتاه أن فرصتها حانت فقالت على عجل وهى تمسك بيد تورس بقلق وتقول بنغمة جمييلة ” رجاءً أنقذ أخى… إنه مصاب بمرض عضال منذ مولده.. لقد إستنفذت كل مالى بالفعل ولكنى لم أتمكن من علاجه ، رجاءً وسأفعل أى شئ تطلبه..
دخل توريس الحى الفقير يركب عربة فاخرة تقودها إثنين من الأحصنة ذات الجلد الأبيض ناصع البياض وبجواره إثنين من الحراس من المستوي الثالث على صدورهم شعار لجمعية المغامرين وهم قوة مشهورة منتشرة فى العديد من الكيانات الكبري… بالطبع دفع لهم توريس ليوظفهم لحمايته إضافة إلى ملابسه الفاخرة مما جعله يبدو نبيلاً.. وكل هذا لأجل خطته..
مسح توريس على شعرها برفق وقال بحنان وهو يلمس وجهها ” غبية.. أنتِ زوجتي بالطبع سأفعل أى شئ لك.. أخوكِ هو أخى بالفعل..” ثم أشار للحراس ” أحضروه “..
تقدم أحد الحراس وضرب الباب بقدمه محطماً إياه..
حمل أحد الحراس الطفل بينما أمسك تورس بيد الفتاه بحنان وهو يقودها نحو العربة وكانها ملكة..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح توريس على شعرها برفق وقال بحنان وهو يلمس وجهها ” غبية.. أنتِ زوجتي بالطبع سأفعل أى شئ لك.. أخوكِ هو أخى بالفعل..” ثم أشار للحراس ” أحضروه “..
داخل العربة تم وضع الطفل على السرير بينما جلس الإثنان على المقاعد وقدمت لهم خادمه جميلة الشاي..
صرخت الكميائية / كيتي بفرح وهى ترد عليه ليظهر أول متغير فى الماضي أو ربما الثاني أو العاشر ولكن لم يظهروا بعد على السطح..
” سيدي.. أنا لا أفهم ماذا يحدث ؟ ” شعرت الفتاه بشئ خاطئ…
فى هذه اللحظة وفى ظل يأس الفتاه…
” هل تريدين الحقيقة ؟ ” قال تورس وهو يحتسي الشاي..
نزلت الفتاه بفرح على أقدام تورس لتقبلها ولكنها منعها ورفعها أمامه وحدق في وجهها لفترة ” جميلة… جميلة جداً ”
أمائت فرد ” لقد مررت ببالصدفة وأنا قادم هنا على المنجم الغربي الخاص بالمدينة ورأيتكِ هناك وأنتِ تعملين وصدقاً من وقتها وعقلي لا يستطيع التفكير فى أحدٍ غيرك… أعلم أنكِ قد لا تصدقين هذا ولكنها الحقيقة.. لا أعلم إسمك ولا أى شئ عنكِ وحتى قد لا تكونين أجمل النساء ولكن قلبي يريدك وأنا شخص مباشر لا أحب اللف والدوران.. إن أعجبت بشئ سوف أطارده حتى أحصل عليه ولكنى لن أجبره على قبولي وبغض النظر عن النتيجة سوف أكون مرتاحاً…
فوجئت الفتاه ولكن لم تمنعه.. لماذا.. لأنه نبيل.. ببساطة سوف يقتلها والأسوء قد يقتل اخاها.. فى الحقيقية لقد وجدتها فرصة لإنقاذ أخاها ولكنها لم تتحدث… بعض الأشياء يجب أن تؤخذ بروية..
فهمت الفتاه ما أشار إليه ولكنها تنهدت وقالت مع بعض التردد وهى تنظر للأسفل ” أنا لست عذراء…
” هل أعجبك سيدي ؟ ” سئلت الفتاه..
لم تجد رداً من تورس فرفعت وجهها لتجده يشرب الشاي على مهل وكأنه ينتظرها للمتابعة.. ” ولكنى على إستعدادا لفعل أى شئ لأجل أخي “….
داخل العربة تم وضع الطفل على السرير بينما جلس الإثنان على المقاعد وقدمت لهم خادمه جميلة الشاي..
” كيف خسرتِ عذريتكِ ؟ ”
وبالطبع لم يعرف نوت عن هذا وهل لو عرف سيغير رأيه ويولى إهتماماً لها أم لا..
شعرت الفتاه بالحرج من السؤال ولكنها ردت بإختصار ” أجبرت على هذا وإلا سيكون أخى ميتاً الأن ” ..
فوجئت الفتاه ولكن لم تمنعه.. لماذا.. لأنه نبيل.. ببساطة سوف يقتلها والأسوء قد يقتل اخاها.. فى الحقيقية لقد وجدتها فرصة لإنقاذ أخاها ولكنها لم تتحدث… بعض الأشياء يجب أن تؤخذ بروية..
من الواضح أنها لا تريد تذكر الأمر ولهذا لم يضغط عليها تورس.. لقد قال فقط ” لا بأس.. بعد أن نعالج أخاكِ سنتوجه لشراء خواتم الزواج وإقامة العرس بالطبع يُمكنكِ الرفض ولن أجبركِ “..
وبالطبع لم يعرف نوت عن هذا وهل لو عرف سيغير رأيه ويولى إهتماماً لها أم لا..
نزلت الفتاه بفرح على أقدام تورس لتقبلها ولكنها منعها ورفعها أمامه وحدق في وجهها لفترة ” جميلة… جميلة جداً ”
الحي الشعبي / مدينة الروح الساحرة..
شعرت الفتاه بالحرج وأحمر وجهها..
واحدة من العديد من المدن فى كامل الجنوب المقفر…
* * *
تقدم أحد الحراس وضرب الباب بقدمه محطماً إياه..
** الطرف الأخر قد حظرك **
فوجئت الفتاه ولكن لم تمنعه.. لماذا.. لأنه نبيل.. ببساطة سوف يقتلها والأسوء قد يقتل اخاها.. فى الحقيقية لقد وجدتها فرصة لإنقاذ أخاها ولكنها لم تتحدث… بعض الأشياء يجب أن تؤخذ بروية..
تنهدت الكميائية ( ذات النظارات من إختبار نوت ).. ألا يوجد أمل بالفعل… لقد خسرت كل مبارياتي بالفعل وفى كل مرة أحاول تشكيل تحالف لا يبالي أحدهم بي.. تبقي لقواتي سبع معارك ويجب أن أفوز بستة منها وإلا سأموت… تنهد ما العمل..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اه
حاولت كثيراً ان أتواصل مع لورد المصير أو غيره من اللوردات الأقوياء ولكن… لم يقبلني أحد…
نزلت الفتاه بفرح على أقدام تورس لتقبلها ولكنها منعها ورفعها أمامه وحدق في وجهها لفترة ” جميلة… جميلة جداً ”
فى هذه اللحظة وفى ظل يأس الفتاه…
** اللورد سليمان يريد التواصل معكِ **
** اللورد سليمان يريد التواصل معكِ **
لم تجد رداً من تورس فرفعت وجهها لتجده يشرب الشاي على مهل وكأنه ينتظرها للمتابعة.. ” ولكنى على إستعدادا لفعل أى شئ لأجل أخي “….
** مرحباً كيتي… هل لازال عرضكِ السابق سارياً ؟ **
حمل أحد الحراس الطفل بينما أمسك تورس بيد الفتاه بحنان وهو يقودها نحو العربة وكانها ملكة..
اللورد سُليمان.. أحد أقوي اللوردات… لقد تواصل معي.. هذا رائع..
تقدم أحد الحراس وضرب الباب بقدمه محطماً إياه..
صرخت الكميائية / كيتي بفرح وهى ترد عليه ليظهر أول متغير فى الماضي أو ربما الثاني أو العاشر ولكن لم يظهروا بعد على السطح..
** مرحباً كيتي… هل لازال عرضكِ السابق سارياً ؟ **
رسالة واحدة كانت كفيلة بتغيير مصير فتاه كان يجب عليها أن تموت.. تري كيف سيؤثر هذا على المستقبل..
واحدة من العديد من المدن فى كامل الجنوب المقفر…
وبالطبع لم يعرف نوت عن هذا وهل لو عرف سيغير رأيه ويولى إهتماماً لها أم لا..
” سيدي.. أنا لا أفهم ماذا يحدث ؟ ” شعرت الفتاه بشئ خاطئ…
كانت مدينة تمتاز بطابع جميل حيث كانت واحدة من أقدم المدن وبالرغم من أن هذا كان لها ميزة من حيث عدد النبلاء والكثير من العائلات داخلها بقوة كبيرة إلا أن ذالك أعطاها عيباً كبيراً أيضاً حيث قامت بقمع المواهب من المدنين أو الحروب الداخلية التى أدت لإنحدار المدينة وعدم ترقيتها حتى بعد كل هذه السنوات..
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات