You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الملك المظلم 810

التسمم

التسمم

الفصل 810 – التسمم

ركّز ذهنه بصعوبة محاولًا التفكير في سبب ما يحدث له، بينما كان ينتظر نويْس بصمت.

في تلك الليلة، قرر دوديَن أن يستريح بعد تناول الطعام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابدؤوا بالتحضير.” قال.

وقبل أن يخلد إلى النوم، شرب كعادته زجاجة صغيرة من النبيذ الأبيض الساخن. شعر بالدفء يسري في جسده، وتبددت البرودة التي كانت في ذراعه اليمنى إلى حد كبير. عانق عائشة ونام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثت الخادمة على ركبتيها مذعورة: “ليزهي تستحق الموت، ليزهي تستحق الموت، أرجوك، لا تؤذني…”

كانت جميلة كأنها من اليشم، مستلقية بين ذراعيه. ضم دوديَن جسدها برفق، دون أن تراوده أفكار آثمة. لم يكن خاليًا من المشاعر تجاه عائشة، ولكنه لم يكن ليجرؤ على تدنيسها.

رويدًا رويدًا، بدأت وعي دوديَن يتلاشى. رأى، وكأنه في حلم، عائشة تجلس بين ذراعيه، ثم جلس هو أيضًا. وإذا بالمكان من حولهما يتحول إلى عالم من الجليد والثلج، ثم رآها تبني بيديها جدرانًا من الجليد تحيط بهما، فتوقّف الريح وتساقط الثلوج. جلس على الأرض، يحدّق فيها طويلاً… طويلاً…

“أحضِر خادمة.” قال ببرود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى اخترق ألم حاد بطنه، فاستيقظ دوديَن فجأة وفتح عينيه.

أشار دوديَن إلى الزجاجة: “اشربي.”

كان ضوء الغرفة مضاءً حتى أثناء نومه. وبفضل مجال رؤيته الواسع، استطاع أن يرى كل شيء في الغرفة في لحظة، باستثناء ما كان تحته من الفراش. لم يكن هناك أحد في الغرفة، فشعر بالارتياح. مدّ يده ببطء ليستند على جسده، وأحسّ أن الألم في بطنه بدأ يتحول إلى تقلصات. اكتشف أن ظهره كان غارقًا في العرق البارد.

أشار دوديَن إلى الزجاجة: “اشربي.”

كان يلهث قليلاً، وشفاهه ولسانه قد جفّا. أراد شرب الماء، لكن جسده كان مشلولًا تقريبًا، فلم يستطع أن ينهض من شدة الألم.

“إنه سمّ.” قال طبيب آخر وهو يتنهد: “سمّ قوي جدًا!”

“هيا… أحدٌ ما، تعال!” صرخ دوديَن.

كان دوديَن يلهث بشدة. أزعجه بكاؤها وتوسلاتها، لكنه لم يكن يملك القوة لإسكاتها، فتركها. تدلّت أجفانه قليلًا، ونظر أمامه، وكانت رؤيته ضبابية. شعر أن دماغه لم يعد يعمل، لكن خبرته السابقة في مواجهة الموت جعلته يقاوم هذا الإحساس البائس.

وبعد دقائق، سُمعت خطوات سريعة خارج الغرفة، واقتحمتها بعض الخادمات. رأين دوديَن يتصبب عرقًا، وجهه محمر، فذُعرن: “سيدي، سيدي، ماذا حدث لك؟”

وبعد عشر دقائق، دخل نويْس مسرعًا وهو لا يزال مرتديًا ملابس النوم. شعر دوديَن بالدفء في قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نادوا… نادوا نويْس.” قالها دوديَن وهو يلهث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من في عائلتك؟”

فهرعت بعض الخادمات خارج الغرفة، بينما بقيت واحدة منهن قربه، تراقبه. رأت وجهه الشاحب، فسألته بخوف: “سيدي، هل يمكنني مساعدتك في شيء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت فتاة جميلة متوترة، لم تجرؤ على النظر إلى دوديَن. كانت تعلم عن قسوته وصعوده للسلطة.

“ماء…” تمكّن بصعوبة من نطق الكلمة.

“أحضِر خادمة.” قال ببرود.

شعر أن تنفسه يزداد ثقلاً، وأن الألم في بطنه امتدّ إلى صدره. بدت له ضربات قلبه وكأنها تتلوى وتتشنج. وكان الألم يؤثر على أعصابه، حتى شعر بصداع شديد.

رأى الأطباء تورمات كبيرة في بطن دوديَن، وكان شكلها بشعًا. كما بدأت عروقه تظهر بوضوح في صدره، مما دلّ على وجود سمّ. أخرج أحد الأطباء علبة دواء، ورش بودرة على شاش طبي، ثم قال: “نحتاج لفحص أعمق يا سيدي. هل تسمح لنا بإجراء نزيف اختباري؟”

أسرعت الخادمة بإحضار كوب من الماء. وحينما قرّبته من دوديَن، همّ بأخذه، لكنه تراجع فجأة وأطاح بالكوب من يدها. لحسن الحظ أن أرض الغرفة كانت مفروشة بسجاد سميك، فلم ينكسر الكوب، لكن الماء انسكب.

أما دوديَن، فكان يشعر أن حلقه جاف تمامًا. بالكاد استطاع أن يقول: “ماء…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جثت الخادمة على ركبتيها مذعورة: “ليزهي تستحق الموت، ليزهي تستحق الموت، أرجوك، لا تؤذني…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الطبيب برأسه، وتقدم بوجه جاد. شقّ الورم في بطن دوديَن بسكين صغير، ثم وضع الشاش عليه. بعد لحظات، نزع الشاش، فوجده قد تحوّل إلى سواد قاتم، وانبعثت منه رائحة كريهة.

كان دوديَن يلهث بشدة. أزعجه بكاؤها وتوسلاتها، لكنه لم يكن يملك القوة لإسكاتها، فتركها. تدلّت أجفانه قليلًا، ونظر أمامه، وكانت رؤيته ضبابية. شعر أن دماغه لم يعد يعمل، لكن خبرته السابقة في مواجهة الموت جعلته يقاوم هذا الإحساس البائس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابدؤوا بالتحضير.” قال.

ركّز ذهنه بصعوبة محاولًا التفكير في سبب ما يحدث له، بينما كان ينتظر نويْس بصمت.

أسرع الأطباء إلى الخارج لإحضار الأدوية.

وبعد عشر دقائق، دخل نويْس مسرعًا وهو لا يزال مرتديًا ملابس النوم. شعر دوديَن بالدفء في قلبه.

أسرعت الخادمة بإحضار كوب من الماء. وحينما قرّبته من دوديَن، همّ بأخذه، لكنه تراجع فجأة وأطاح بالكوب من يدها. لحسن الحظ أن أرض الغرفة كانت مفروشة بسجاد سميك، فلم ينكسر الكوب، لكن الماء انسكب.

“سيدي! ما الذي جرى لك؟ وجهك شديد الاحمرار!” صرخ نويْس بذهول وذعر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نادوا… نادوا نويْس.” قالها دوديَن وهو يلهث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أظن… أنني قد تسممت.” قالها دوديَن بصعوبة، “اذهب وأحضر طبيبًا… حضّر الكبسولة الحيوية.”

كان وجه نويْس شاحبًا وهو ينظر إليهم: “ما نوع هذا السم؟ هل يمكن علاجه؟”

صُعق نويْس. لقد عرف أن الكبسولة الحيوية هي أثمن دواء في البلاط الملكي، ويُقال إنها تعيد الحياة حتى لمن أوشك على الموت. لم يكن هناك سوى اثنتين منها، وقد فُقد سرّ صنعها منذ زمن. لم يكن يتوقّع أن دوديَن سيضطر لاستخدام واحدة الآن، مما يعني أن حالته خطيرة للغاية.

استدار بسرعة وصرخ في الحراس لينقلوا أوامر دوديَن.

“لا تستعجل. لقد مضى وقت على تناولي له.” رد دوديَن.

أما دوديَن، فكان يشعر أن حلقه جاف تمامًا. بالكاد استطاع أن يقول: “ماء…”

نظر دوديَن إلى نويْس، الذي بدا وكأن روحه على وشك الخروج من جسده. قال بسرعة: “سيدي، لقد اختبرت كل ما أكلته. لا يمكن أن يكون هناك سم. وإن وُجد، لكنت قد تسممت أنا أيضًا. لم أكذب عليك…”

عاد نويْس إليه فورًا، أحضر كوبين من الماء، وجرّب شرب القليل من أحدهما، ثم قدّم الآخر إلى دوديَن.

صُدم نويْس، واغرورقت عيناه بالدموع: “سيدي… هل تثق بي حقًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول دوديَن أن يرفع يده، لكنه لم يستطع حتى أن يرفعها إلى نصف المسافة. أشار بعينيه إلى نويْس ليفهم نيته.

وسرعان ما بدأ الدوار يغزو رأسها، وسخونة تنتشر في جسدها… ثم فقدت وعيها وسقطت مغشيًا عليها.

أصيب نويْس بالدهشة. لم يتوقّع أن يكون التسمم بهذا القدر من الشدة. كان قلقًا بشدة، لأنه هو المكلّف بفحص طعام دوديَن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نادوا… نادوا نويْس.” قالها دوديَن وهو يلهث.

ساعده على الجلوس وسقاه بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول دوديَن أن يرفع يده، لكنه لم يستطع حتى أن يرفعها إلى نصف المسافة. أشار بعينيه إلى نويْس ليفهم نيته.

لحظات، واقتحم الغرفة عدد من الأطباء ترافقهم مجموعة كبيرة من الحراس. جاء معهم سيرجي، وغوينيث، وسول، بالإضافة إلى عدد من الوزراء المكلّفين بالشؤون الداخلية الذين انضموا إلى دوديَن.

نظرت آينا إليه وقد صُدمت. بدا أن العرض مغرٍ، رغم أنها لم تفهم سببه.

“اخرجوا. فليبقَ الأطباء فقط.” قال دوديَن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت فتاة جميلة متوترة، لم تجرؤ على النظر إلى دوديَن. كانت تعلم عن قسوته وصعوده للسلطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر سيرجي والبقية إلى بعضهم. أرادوا الاستفسار، لكنهم تراجعوا بهدوء وغادروا الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت فتاة جميلة متوترة، لم تجرؤ على النظر إلى دوديَن. كانت تعلم عن قسوته وصعوده للسلطة.

اقترب الأطباء لفحص دوديَن. وكان نويْس يحمل صندوق الكبسولة الحيوية بانتظار إشارة لاستخدامها إن ساءت الحالة.

اجتاحه سائل بارد حارق، فكاد يختنق ودمعت عيناه. لم يستوعب كيف يمكن لدوديَن أن يحب هذا النوع من النبيذ.

“سيدي، لقد تم تسميمك.” صرخ أحد الأطباء وقد فحص جسده.

“اشرب النبيذ.” قال دوديَن.

رأى الأطباء تورمات كبيرة في بطن دوديَن، وكان شكلها بشعًا. كما بدأت عروقه تظهر بوضوح في صدره، مما دلّ على وجود سمّ. أخرج أحد الأطباء علبة دواء، ورش بودرة على شاش طبي، ثم قال: “نحتاج لفحص أعمق يا سيدي. هل تسمح لنا بإجراء نزيف اختباري؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول دوديَن أن يرفع يده، لكنه لم يستطع حتى أن يرفعها إلى نصف المسافة. أشار بعينيه إلى نويْس ليفهم نيته.

“نعم.” أجابه دوديَن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثت الخادمة على ركبتيها مذعورة: “ليزهي تستحق الموت، ليزهي تستحق الموت، أرجوك، لا تؤذني…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ الطبيب برأسه، وتقدم بوجه جاد. شقّ الورم في بطن دوديَن بسكين صغير، ثم وضع الشاش عليه. بعد لحظات، نزع الشاش، فوجده قد تحوّل إلى سواد قاتم، وانبعثت منه رائحة كريهة.

الفصل 810 – التسمم

“إنه سمّ.” قال طبيب آخر وهو يتنهد: “سمّ قوي جدًا!”

“سيدي! ما الذي جرى لك؟ وجهك شديد الاحمرار!” صرخ نويْس بذهول وذعر.

كان وجه نويْس شاحبًا وهو ينظر إليهم: “ما نوع هذا السم؟ هل يمكن علاجه؟”

لم يكن نويْس قد اختبر النبيذ الأبيض.

نظر الأطباء إليه، ثم إلى دوديَن: “نحتاج لفحوصات إضافية. سنعطي سموه بعض الترياق. نأمل أن يتمكن جسده من تحمّله.”

استدار بسرعة وصرخ في الحراس لينقلوا أوامر دوديَن.

كان دوديَن يعلم أن عدم تحمّله يعني الموت.

لم يكن نويْس قد اختبر النبيذ الأبيض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ابدؤوا بالتحضير.” قال.

ركّز ذهنه بصعوبة محاولًا التفكير في سبب ما يحدث له، بينما كان ينتظر نويْس بصمت.

أسرع الأطباء إلى الخارج لإحضار الأدوية.

“أحضِر خادمة.” قال ببرود.

نظر دوديَن إلى نويْس، الذي بدا وكأن روحه على وشك الخروج من جسده. قال بسرعة: “سيدي، لقد اختبرت كل ما أكلته. لا يمكن أن يكون هناك سم. وإن وُجد، لكنت قد تسممت أنا أيضًا. لم أكذب عليك…”

أمالت الزجاجة، ولعقت ما بقي في فمها. احمرّ وجهها خجلًا.

حدّق دوديَن فيه لبرهة، ثم قال بصوت خافت: “لم أشك فيك أبدًا. الجميع قد يخونني… لكنك لن تفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثت الخادمة على ركبتيها مذعورة: “ليزهي تستحق الموت، ليزهي تستحق الموت، أرجوك، لا تؤذني…”

صُدم نويْس، واغرورقت عيناه بالدموع: “سيدي… هل تثق بي حقًا؟”

رويدًا رويدًا، بدأت وعي دوديَن يتلاشى. رأى، وكأنه في حلم، عائشة تجلس بين ذراعيه، ثم جلس هو أيضًا. وإذا بالمكان من حولهما يتحول إلى عالم من الجليد والثلج، ثم رآها تبني بيديها جدرانًا من الجليد تحيط بهما، فتوقّف الريح وتساقط الثلوج. جلس على الأرض، يحدّق فيها طويلاً… طويلاً…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع. وإلا، كيف أضع حياتي بين يديك؟” كان صوت دوديَن ضعيفًا، لكنه جاد. شعر أن جسده بدأ يتأقلم مع الألم. لم يعد بنفس الحِدّة، وتمكن من الحديث بشكل أوضح: “هناك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في اغتيالي. أحدهم قد دسّ السمّ لي. إما أن جسدك لديه مناعة، أو أنني أكلت شيئًا لم تأكله أنت.”

نظر دوديَن إلى نويْس، الذي بدا وكأن روحه على وشك الخروج من جسده. قال بسرعة: “سيدي، لقد اختبرت كل ما أكلته. لا يمكن أن يكون هناك سم. وإن وُجد، لكنت قد تسممت أنا أيضًا. لم أكذب عليك…”

هزّ نويْس رأسه بتفكير: “لو كان هناك سمّ، لكان يجب أن أكتشفه. السمّ قوي جدًا. حتى إن كنت أملك مناعة، كان ينبغي أن ألاحظ شيئًا. ربما… ربما أكلتَ شيئًا لم أتناوله أنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابدؤوا بالتحضير.” قال.

وافقه دوديَن. وفجأة، تحركت عيناه نحو زجاجة النبيذ الصغيرة الموضوعة على المكتب.

أومأ دوديَن: “بعد أن تشربي، سينتقل والداك إلى حي ترامب. ستمنحهم العائلة المالكة منزلًا. وسيدرس أخوك هناك على نفقة الدولة.”

لم يكن نويْس قد اختبر النبيذ الأبيض.

كان يلهث قليلاً، وشفاهه ولسانه قد جفّا. أراد شرب الماء، لكن جسده كان مشلولًا تقريبًا، فلم يستطع أن ينهض من شدة الألم.

“اشرب النبيذ.” قال دوديَن.

“آينا، يا مولاي.” أجابت بخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاجأ نويْس. كان يعلم أن دوديَن يحب شرب هذا النبيذ. حاول تجربته سابقًا لكنه كان قويًا جدًا ومذاقه لاذع. امتنع عن تذوقه لأنه لا يحتمله.

الفصل 810 – التسمم

اقترب فورًا وأمسك الزجاجة الصغيرة، فوجد فيها نصفها. شربها دفعة واحدة.

نظر دوديَن إلى نويْس، الذي بدا وكأن روحه على وشك الخروج من جسده. قال بسرعة: “سيدي، لقد اختبرت كل ما أكلته. لا يمكن أن يكون هناك سم. وإن وُجد، لكنت قد تسممت أنا أيضًا. لم أكذب عليك…”

اجتاحه سائل بارد حارق، فكاد يختنق ودمعت عيناه. لم يستوعب كيف يمكن لدوديَن أن يحب هذا النوع من النبيذ.

عاد نويْس إليه فورًا، أحضر كوبين من الماء، وجرّب شرب القليل من أحدهما، ثم قدّم الآخر إلى دوديَن.

نظر إليه دوديَن، فبدت على وجهه ابتسامة باهتة. علم أن نويْس لم يعتد على هذا المذاق، مثله مثل من لا يحب النبيذ الفاخر.

“اسقها من نفس الزجاجة.” قال دوديَن.

حاول نويْس التأقلم مع الشعور. وبعد فترة، شعر أن جسمه بخير.

صُعق نويْس. لقد عرف أن الكبسولة الحيوية هي أثمن دواء في البلاط الملكي، ويُقال إنها تعيد الحياة حتى لمن أوشك على الموت. لم يكن هناك سوى اثنتين منها، وقد فُقد سرّ صنعها منذ زمن. لم يكن يتوقّع أن دوديَن سيضطر لاستخدام واحدة الآن، مما يعني أن حالته خطيرة للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيدي، يبدو أن النبيذ غير مسموم.” قال نويْس.

أمالت الزجاجة، ولعقت ما بقي في فمها. احمرّ وجهها خجلًا.

“لا تستعجل. لقد مضى وقت على تناولي له.” رد دوديَن.

هزّ نويْس رأسه بتفكير: “لو كان هناك سمّ، لكان يجب أن أكتشفه. السمّ قوي جدًا. حتى إن كنت أملك مناعة، كان ينبغي أن ألاحظ شيئًا. ربما… ربما أكلتَ شيئًا لم أتناوله أنا.”

لكنه أدرك أن خبر تسممه قد انتشر، وربما علم الشخص الذي سممه بذلك، ولذا عليه أن يتأكد بسرعة من مصدر السم.

لكنه أدرك أن خبر تسممه قد انتشر، وربما علم الشخص الذي سممه بذلك، ولذا عليه أن يتأكد بسرعة من مصدر السم.

“أحضِر خادمة.” قال ببرود.

لحظات، واقتحم الغرفة عدد من الأطباء ترافقهم مجموعة كبيرة من الحراس. جاء معهم سيرجي، وغوينيث، وسول، بالإضافة إلى عدد من الوزراء المكلّفين بالشؤون الداخلية الذين انضموا إلى دوديَن.

تفاجأ نويْس قليلًا، لكنه نادى خادمة.

صُعق نويْس. لقد عرف أن الكبسولة الحيوية هي أثمن دواء في البلاط الملكي، ويُقال إنها تعيد الحياة حتى لمن أوشك على الموت. لم يكن هناك سوى اثنتين منها، وقد فُقد سرّ صنعها منذ زمن. لم يكن يتوقّع أن دوديَن سيضطر لاستخدام واحدة الآن، مما يعني أن حالته خطيرة للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخلت فتاة جميلة متوترة، لم تجرؤ على النظر إلى دوديَن. كانت تعلم عن قسوته وصعوده للسلطة.

كان دوديَن يلهث بشدة. أزعجه بكاؤها وتوسلاتها، لكنه لم يكن يملك القوة لإسكاتها، فتركها. تدلّت أجفانه قليلًا، ونظر أمامه، وكانت رؤيته ضبابية. شعر أن دماغه لم يعد يعمل، لكن خبرته السابقة في مواجهة الموت جعلته يقاوم هذا الإحساس البائس.

“اسقها من نفس الزجاجة.” قال دوديَن.

استدار بسرعة وصرخ في الحراس لينقلوا أوامر دوديَن.

تفاجأ نويْس: “سيدي، هذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الطبيب برأسه، وتقدم بوجه جاد. شقّ الورم في بطن دوديَن بسكين صغير، ثم وضع الشاش عليه. بعد لحظات، نزع الشاش، فوجده قد تحوّل إلى سواد قاتم، وانبعثت منه رائحة كريهة.

“ما اسمك؟” سأل دوديَن الخادمة.

“ما اسمك؟” سأل دوديَن الخادمة.

“آينا، يا مولاي.” أجابت بخوف.

أومأ دوديَن: “بعد أن تشربي، سينتقل والداك إلى حي ترامب. ستمنحهم العائلة المالكة منزلًا. وسيدرس أخوك هناك على نفقة الدولة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من في عائلتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. وإلا، كيف أضع حياتي بين يديك؟” كان صوت دوديَن ضعيفًا، لكنه جاد. شعر أن جسده بدأ يتأقلم مع الألم. لم يعد بنفس الحِدّة، وتمكن من الحديث بشكل أوضح: “هناك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في اغتيالي. أحدهم قد دسّ السمّ لي. إما أن جسدك لديه مناعة، أو أنني أكلت شيئًا لم تأكله أنت.”

أجابت: “والداي، وأخي الصغير يدرس في حي التلّ.”

لحظات، واقتحم الغرفة عدد من الأطباء ترافقهم مجموعة كبيرة من الحراس. جاء معهم سيرجي، وغوينيث، وسول، بالإضافة إلى عدد من الوزراء المكلّفين بالشؤون الداخلية الذين انضموا إلى دوديَن.

أومأ دوديَن: “بعد أن تشربي، سينتقل والداك إلى حي ترامب. ستمنحهم العائلة المالكة منزلًا. وسيدرس أخوك هناك على نفقة الدولة.”

صُعق نويْس. لقد عرف أن الكبسولة الحيوية هي أثمن دواء في البلاط الملكي، ويُقال إنها تعيد الحياة حتى لمن أوشك على الموت. لم يكن هناك سوى اثنتين منها، وقد فُقد سرّ صنعها منذ زمن. لم يكن يتوقّع أن دوديَن سيضطر لاستخدام واحدة الآن، مما يعني أن حالته خطيرة للغاية.

نظرت آينا إليه وقد صُدمت. بدا أن العرض مغرٍ، رغم أنها لم تفهم سببه.

أشار دوديَن إلى الزجاجة: “اشربي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى اخترق ألم حاد بطنه، فاستيقظ دوديَن فجأة وفتح عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت الزجاجة، لكنها كانت فارغة.

وافقه دوديَن. وفجأة، تحركت عيناه نحو زجاجة النبيذ الصغيرة الموضوعة على المكتب.

نظر إليها دوديَن: “ربما تبقى فيها قطرتان.”

وافقه دوديَن. وفجأة، تحركت عيناه نحو زجاجة النبيذ الصغيرة الموضوعة على المكتب.

أمالت الزجاجة، ولعقت ما بقي في فمها. احمرّ وجهها خجلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. وإلا، كيف أضع حياتي بين يديك؟” كان صوت دوديَن ضعيفًا، لكنه جاد. شعر أن جسده بدأ يتأقلم مع الألم. لم يعد بنفس الحِدّة، وتمكن من الحديث بشكل أوضح: “هناك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في اغتيالي. أحدهم قد دسّ السمّ لي. إما أن جسدك لديه مناعة، أو أنني أكلت شيئًا لم تأكله أنت.”

وسرعان ما بدأ الدوار يغزو رأسها، وسخونة تنتشر في جسدها… ثم فقدت وعيها وسقطت مغشيًا عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى اخترق ألم حاد بطنه، فاستيقظ دوديَن فجأة وفتح عينيه.

وبعد دقائق، سُمعت خطوات سريعة خارج الغرفة، واقتحمتها بعض الخادمات. رأين دوديَن يتصبب عرقًا، وجهه محمر، فذُعرن: “سيدي، سيدي، ماذا حدث لك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط