الفصل الواحد و العشرين بعد المائة : دودة روح الغول
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتطلع إلى معرفة مدى تقدم التكنولوجيا الطبية للجدار العملاق . هل سيكونون قادرين على شفاء ذراعه ؟ أعرب عن أمله في ألا ينتج عن ذلك أي شيء خطير وأن يتمكن جسده المتفوق من التعافي بمفرده .
” اررهغ ! ”
خفف دوديان الخنجر وأمسك بساق الغول . ورفع جسمه .
هدر الغول بصوت عال . فجأة اندلعت قوة مذهلة من جسده وتمكنت من إجبار دوديان على التراجع . تدحرج عدة مرات وتحول إلى وضع يشبه الضفدع . عيونه الحمراء الداكنة كانت تحدق في دوديان . لم تكن هناك عواطف فيها. كانت نظرة باردة لصياد يحدق في فريسته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بقبض قبضته و لكَم .
قفز نحو دوديان .
سحب دوديان خنجرًا آخر من ساقه وهرع إلى الغول .
تغير وجه دوديان . لم يكن هناك طريق للتراجع !
لم يمر وقت طويل حتى ضعف نضال الغول . كان رأسه معلقًا برفق من رقبته المرتخية . بدا الأمر كما لو أنه سيسقط في أي وقت قريب .
قام بقبض قبضته و لكَم .
” أرهغ . . . . . . ” صرخ الغول وهو يلوح بمخالبه .
بووم !
رأى دوديان أن هجومه كان ناجحًا لذا فقد وضع ضغط جسده لخرق الخنجر أعمق . بوب ! صوت صدى . كان دوديان يعرف أن الخنجر اخترق نوعًا من الشريان الهام داخل رقبة الغول . لم ينذهل بل استمر في الضغط .
ارتدت يد دوديان اليسرى وضربت وجه الغول . انتشر الدم . لم يكن دم الغول بل دم دوديان . مزيد من أصوات تكسير العظام صدت من ذراعه اليسرى .
لم يمر وقت طويل حتى ضعف نضال الغول . كان رأسه معلقًا برفق من رقبته المرتخية . بدا الأمر كما لو أنه سيسقط في أي وقت قريب .
ضُرب الغول وسقط أرضا . أصدر صرخة ووقف على الفور .
سحب دوديان خنجرًا آخر من ساقه وهرع إلى الغول .
سحب دوديان خنجرًا آخر من ساقه وهرع إلى الغول .
” اررهغ ! ”
بووف ! كان الخنجر قادرًا على ثقب حراشف الغول و المرور عبر عموده الفقري العنقي .
خفف دوديان الخنجر وأمسك بساق الغول . ورفع جسمه .
” أرهغ . . . . . . ” صرخ الغول وهو يلوح بمخالبه .
دوديان فجأة فكر في ذراعه اليسرى . أصبح وجهه قبيحًا كما نظر الى ذراعه . كانت بائسة . تم تقسيم عظام الذراع و دمرت إلى أجزاء كثيرة . في حوالي ثلاثة أو أربعة أماكن ، كان اللحم والدم ظاهرين بوضوح بسبب الكسور .
رأى دوديان أن هجومه كان ناجحًا لذا فقد وضع ضغط جسده لخرق الخنجر أعمق . بوب ! صوت صدى . كان دوديان يعرف أن الخنجر اخترق نوعًا من الشريان الهام داخل رقبة الغول . لم ينذهل بل استمر في الضغط .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كنت في الواقع قادرا على قتل وحش مستوى ثلاثة وعشرين ! ” دوديان لم يستطع تصديق الموقف . حتى الصيادون الكبار ذوو الخبرة لن يُحتَملَ أن يقتلوا الغول من تلقاء أنفسهم . جلين كانت صيادًا على مستوى عالٍ لكنها ما زالت بحاجة إلى شخص آخر لتشتيت انتباه الغول عنها لكي تقتله بنجاح .
” أوه . . . ” صرخ الغول بألم بينما كان جسده يلتوي .
الفصل الواحد و العشرين بعد المائة : دودة روح الغول . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دوديان ضغط بإحكام الخنجر . قام بتغيير اتجاه الخنجر وعبر عنقه . قام بقطع مناسب وبدأ الدم ينفث من الجرح .
بعد لحظات قليلة ، تيقظ دوديان عندما رأى الدم يغطي كل مكان . قض شفتيه . وجد دوديان الخناجر والقوس والسهام وكذلك حقيبة الأمتعة . بعد أن استعادهم ، نظر حول بركة الدم للتحقق من ديدان الروح الطفيلية . لم يتمكن من العثور عليهم فأخذ رأس الغول وسحب جسده على طول اتجاه الجدار العملاق .
الغول لم يكن لاميتا ولكن واحدا متطورا . كان له جهاز هضمي و وعي . كان حلقه بشكل طبيعي أحد نقاط ضعفه .
بعد صنع مسافة كافية من أرض المعركة السابقة ، وجد دوديان حجرًا للجلوس . فتح أمتعته وأخذ طعاما مجففا و ماءا . أكل القليل لاستعادة قوته البدنية قليلا .
كما تم قطع الحلق الى الوسط فقد كان الألم سيئا للغاية لدرجة أن الغول أصيب بالجنون . واستخدم كل من مخالبه الحادة لاكتساح ساقي دوديان . كان دوديان يرتدي دروع صياد رفيع المستوى لكنه مع ذلك قد مُزق وكانت هناك بقع دموية على الدرع .
بووم !
خفف دوديان الخنجر وأمسك بساق الغول . ورفع جسمه .
” اررهغ ! ”
عندما قام دوديان بسحب أرجله ، تم رفع جثة الغول الصغيرة أيضًا . تم تعليق جسدها في الهواء أثناء أرجحته لمخالب في الانحاء . خرج الدم من حلقه كما لو أن الماء كان يتدفق من دلو . امتلأت الأرض بدم أحمر اللون . وقد لُطخت الحشائش أيضا .
لم يمر وقت طويل حتى ضعف نضال الغول . كان رأسه معلقًا برفق من رقبته المرتخية . بدا الأمر كما لو أنه سيسقط في أي وقت قريب .
لم يمر وقت طويل حتى ضعف نضال الغول . كان رأسه معلقًا برفق من رقبته المرتخية . بدا الأمر كما لو أنه سيسقط في أي وقت قريب .
هدر الغول بصوت عال . فجأة اندلعت قوة مذهلة من جسده وتمكنت من إجبار دوديان على التراجع . تدحرج عدة مرات وتحول إلى وضع يشبه الضفدع . عيونه الحمراء الداكنة كانت تحدق في دوديان . لم تكن هناك عواطف فيها. كانت نظرة باردة لصياد يحدق في فريسته .
ضرب دوديان الأرض مرارًا بجسم الغول . قام بسحبه للأعلى وضرب به الأرض باستمرار لبضع دقائق . في اللحظة التي شعر فيها أن الغول لا يكافح أو يتفاعل مطلقًا توقف . لم يكن جسم الغول يتحرك ولم تكن هناك آهات تنطلق من فمه . كانت مخالبه بلا حراك .
رأى دوديان أن هجومه كان ناجحًا لذا فقد وضع ضغط جسده لخرق الخنجر أعمق . بوب ! صوت صدى . كان دوديان يعرف أن الخنجر اخترق نوعًا من الشريان الهام داخل رقبة الغول . لم ينذهل بل استمر في الضغط .
خففت عضلات دوديان المتصلبة . شعر أن ذراعه اليمنى كانت متؤلمة للغاية . كانت هناك علامات مخالب على كل من ساقيه و التي أحرقته في الألم . التقط الخنجر و بوصة ببوصة قطع رأس الغول . رمى الخنجر وجلس على الأرض . كان دوديان يأخذ أنقاسا كبيرة .
” أرهغ . . . . . . ” صرخ الغول وهو يلوح بمخالبه .
بعد لحظات قليلة ، تيقظ دوديان عندما رأى الدم يغطي كل مكان . قض شفتيه . وجد دوديان الخناجر والقوس والسهام وكذلك حقيبة الأمتعة . بعد أن استعادهم ، نظر حول بركة الدم للتحقق من ديدان الروح الطفيلية . لم يتمكن من العثور عليهم فأخذ رأس الغول وسحب جسده على طول اتجاه الجدار العملاق .
” أوه . . . ” صرخ الغول بألم بينما كان جسده يلتوي .
بعد صنع مسافة كافية من أرض المعركة السابقة ، وجد دوديان حجرًا للجلوس . فتح أمتعته وأخذ طعاما مجففا و ماءا . أكل القليل لاستعادة قوته البدنية قليلا .
بعد لحظات قليلة ، تيقظ دوديان عندما رأى الدم يغطي كل مكان . قض شفتيه . وجد دوديان الخناجر والقوس والسهام وكذلك حقيبة الأمتعة . بعد أن استعادهم ، نظر حول بركة الدم للتحقق من ديدان الروح الطفيلية . لم يتمكن من العثور عليهم فأخذ رأس الغول وسحب جسده على طول اتجاه الجدار العملاق .
في الوقت نفسه سقطت عيون دوديان على جثة الغول . كانت هناك نظرة حلمية قليلا في عينيه . منذ بضع دقائق كان يركض بشدة من أجل حياته ولكنه الآن كان قادرا على قتل الغول !
” كنت في الواقع قادرا على قتل وحش مستوى ثلاثة وعشرين ! ” دوديان لم يستطع تصديق الموقف . حتى الصيادون الكبار ذوو الخبرة لن يُحتَملَ أن يقتلوا الغول من تلقاء أنفسهم . جلين كانت صيادًا على مستوى عالٍ لكنها ما زالت بحاجة إلى شخص آخر لتشتيت انتباه الغول عنها لكي تقتله بنجاح .
كان يعلم أنه إذا كانت ذراعه اليسرى واعية ، فإنه بحلول هذا الوقت كان ينبغي أن يكون قد أغمي عليه بسبب الألم الهائل .
دوديان فجأة فكر في ذراعه اليسرى . أصبح وجهه قبيحًا كما نظر الى ذراعه . كانت بائسة . تم تقسيم عظام الذراع و دمرت إلى أجزاء كثيرة . في حوالي ثلاثة أو أربعة أماكن ، كان اللحم والدم ظاهرين بوضوح بسبب الكسور .
قفز نحو دوديان .
” اضطررت لدفع نوع من الثمن . . . ” فم دوديان ارتعش قليلا . لم يشعر بأي ألم ينزل من ذراعه اليسرى ، لكنه لا يزال أخذ الشاش من مجموعة الإسعافات الأولية . ضغط على العظام التي كانت بارزة ولف الجروح باستخدام الشاش . قام بلف ذراعه اليسرى بالكامل بالشاش .
دوديان فجأة فكر في ذراعه اليسرى . أصبح وجهه قبيحًا كما نظر الى ذراعه . كانت بائسة . تم تقسيم عظام الذراع و دمرت إلى أجزاء كثيرة . في حوالي ثلاثة أو أربعة أماكن ، كان اللحم والدم ظاهرين بوضوح بسبب الكسور .
كان يعلم أنه إذا كانت ذراعه اليسرى واعية ، فإنه بحلول هذا الوقت كان ينبغي أن يكون قد أغمي عليه بسبب الألم الهائل .
كما تم قطع الحلق الى الوسط فقد كان الألم سيئا للغاية لدرجة أن الغول أصيب بالجنون . واستخدم كل من مخالبه الحادة لاكتساح ساقي دوديان . كان دوديان يرتدي دروع صياد رفيع المستوى لكنه مع ذلك قد مُزق وكانت هناك بقع دموية على الدرع .
” كل ما يمكنني فعله في الوقت الحالي هو ربط ذراعي . . . سأرى ما الذي يمكن فعله بعد أن أعود . . . ” قام دوديان بشد أسنانه . على الرغم من أنه دفع بذراعه لكنه أنقذ حياته . أي صياد لم يصب بأذى ؟ ومع ذلك ، لم يستطع التفكير في مستقبل تم فيه تعطيل أحد ذراعيه .
خففت عضلات دوديان المتصلبة . شعر أن ذراعه اليمنى كانت متؤلمة للغاية . كانت هناك علامات مخالب على كل من ساقيه و التي أحرقته في الألم . التقط الخنجر و بوصة ببوصة قطع رأس الغول . رمى الخنجر وجلس على الأرض . كان دوديان يأخذ أنقاسا كبيرة .
كان يتطلع إلى معرفة مدى تقدم التكنولوجيا الطبية للجدار العملاق . هل سيكونون قادرين على شفاء ذراعه ؟ أعرب عن أمله في ألا ينتج عن ذلك أي شيء خطير وأن يتمكن جسده المتفوق من التعافي بمفرده .
ارتدت يد دوديان اليسرى وضربت وجه الغول . انتشر الدم . لم يكن دم الغول بل دم دوديان . مزيد من أصوات تكسير العظام صدت من ذراعه اليسرى .
استعاد دوديان بعض قوته وهو يميل على الصخرة ويستريح . نظر إلى رأس الغول بجانب قدمه . كان وجهه قاتماً لكنه لا يزال يأخذ الرأس ووضعه رأساً على عقب . بدأ في قطعها من الرقبة لأسفل للتحقق من داخل رأس الغول . كان هناك لحم ودم فقط . اعتمد الخنجر لاختراق الأنسجة داخل الجمجمة . لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للعثور على ديدان الروح الطفيلية . وكانت أجسادهم سمينة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب دوديان الأرض مرارًا بجسم الغول . قام بسحبه للأعلى وضرب به الأرض باستمرار لبضع دقائق . في اللحظة التي شعر فيها أن الغول لا يكافح أو يتفاعل مطلقًا توقف . لم يكن جسم الغول يتحرك ولم تكن هناك آهات تنطلق من فمه . كانت مخالبه بلا حراك .
” ديدان طفيلية من الغول . . . ” همس دوديان وهو ينظر إلى الديدان . رفعها بالخنجر و قرصها بإصبعه .
” أوه . . . ” صرخ الغول بألم بينما كان جسده يلتوي .
التقط دوديان الدودة الطفيلية . كانت تكافح لكن في اللحظة التي دوديان التقطتها فيها حريكت جسدها وحفرت داخلةً إصبعه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Dantalian2
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كما لاحظتم فان المترجم الانجليزي يدعوها بالديدان ولكنها في الحقيقة مجرد دودة واحدة وليس اكثر ولكنني ساتابع ترجمتها كديدان او دودة كما جاءت حيث لربما قد يكون هناك شيئ بشأنهم لا اعلمه. على اي ذلك ليس مهما حقا كل ماهو مهم انها مجرد دودة واحدة لكل وحش وليس هناك اكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتطلع إلى معرفة مدى تقدم التكنولوجيا الطبية للجدار العملاق . هل سيكونون قادرين على شفاء ذراعه ؟ أعرب عن أمله في ألا ينتج عن ذلك أي شيء خطير وأن يتمكن جسده المتفوق من التعافي بمفرده .
رأى دوديان أن هجومه كان ناجحًا لذا فقد وضع ضغط جسده لخرق الخنجر أعمق . بوب ! صوت صدى . كان دوديان يعرف أن الخنجر اخترق نوعًا من الشريان الهام داخل رقبة الغول . لم ينذهل بل استمر في الضغط .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات