The Dark King 4

أخرجت جورا حلقة من المفاتيح وفتحت الباب.

فجأة ارتعش قلب دوديان.

بدأ دوديان في اكتشاف الغرفة ، مع العلم أن هذا هو المكان الذي سيعيش فيه لبعض الوقت في المستقبل.

“لكن-”

“دين ، تعال.” قالت جورا من خلف باب خزانة صغير.ظهرت فجأة وهي تأرجح زوجًا من الأحذية القطنية في يديها كما لو كانت تضايقه.

ضرب صمت قاتل الغرفة قبل أن يستمر جراي. ” جورا ، أنت تعلمين أنه كان مجرد يتيم في الأحياء الفقيرة. حتى لو لم نتبناه ، فسيتم تبنيه في أسرة أخرى كعبد. أيضا ، حياة الخادم في منزل أفريل هي موضع سيحسده عليه كثير من الناس. ”

كان دين مندهشا ، ولكنه شعر أيضا بالارتياح. كان هذا أحد شروط التبني .

لم يكن أحد يعلم أنه في هذه الليلة الممطرة ، كانت هناك شخصية صغيرة تستعد ببطء  لتغيير التاريخ إلى الأبد.

“تعال ، سوف أحضر لك الماء لتغتسل” قالت جورا بسعادة.

على ما يبدو ، لم يهتم هذا العالم بكبت الضوضاء عند بناء المنازل. سمع أصواتاً خفية من الغرفة.

توقع دوديان أن يكون قادرًا على اغراق نفسه بالمياه، لكن خاب أمله بسرعة. والنتيجة كانت جورا التي تمرغ منشفة في الماء الدافئ وتستخدامها في مسح وجهه وذراعيه. كانت طريقة الاستحمام هذه هي نفسها تمامًا التي اعتاد عليها في دار الأيتام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رأسه صغير الشكل يطل أمام الغرفة. قام بإحكام يديه في قبضة ثم خففها ببطء. سحب جسده إلى غرفته كما لو كان جثة هامدة. حتى نيته السابقة في تلبية نداء الطبيعة  قد تخلى عنها.

ومع ذلك ، كان لون هذا الماء أنقى بكثير.

ضرب صمت قاتل الغرفة قبل أن يستمر جراي. ” جورا ، أنت تعلمين أنه كان مجرد يتيم في الأحياء الفقيرة. حتى لو لم نتبناه ، فسيتم تبنيه في أسرة أخرى كعبد. أيضا ، حياة الخادم في منزل أفريل هي موضع سيحسده عليه كثير من الناس. ”

ما لم يكن دوديان يعرفه هو أنه حتى نبلاء العالم استخدموا طريقة التنظيف الجاف للاستحمام. اعتقد الناس عمومًا أن الماء سيضعف أجسامهم ويضر بجهاز المناعة لديهم. حتى أعضاء الأرستقراطية لن يستحموا إلا مرة أو مرتين في السنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …

بعد الاستحمام (هههههه عن اي استحمام يتحدث)، حصل دوديان على ملابس جديدة لتحل محل الخرق الذي كان يرتديه ثم اصطحبته  جورا في انحاء المنزل لجعله أكثر دراية 

يبدو أنهم ناقشوا تبني طفل مسبقًا. ومع ذلك ، فوجئ غراي بكون دوديان يبدو جيدا و غير عاديا عندما التقيا لأول مرة. بصرف النظر عن شخصيته الانطوائية ، وافق جراي بشدة عليه.

كانت الأمور كما توقع دوديان.جاب  جميع أرجاء المنزل لكن لم يعثر على اي اشياء او عناصر علمية أو تكنولوجية ، ولا حتى منبه بسيط. إن الأثر الوحيد للعصر السابق الذي وجده كان حكاية خرافية لم تُرى إلا في الكتب. يبدو أن القصة نفسها نشأت عن فترة العصور الوسطى الأوروبية حيث لم يتم إنشاء محرك البخار حتى الآن.

قابل دوديان والده الجديد ، غراي. لقد كان رجلاً طويل القامة رقيق. كانت نظراته عادية إلى حد ما ، ولكن كان لديه شخصية لطيفة. كان غراي خياطا . تم استخدام ماكينة الخياطة في المنزل من قبله. كان موسم “الثلج الأسود” قادمًا حيث أحضر ماكينة الخياطة الخاصة به من المصنع إلى المنزل ، حيث لم يكن هناك تدفئة في المصنع.

كما فكر في كل ما رآه خلال الأشهر الثلاثة الماضية ، أصبح دوديان مقتنعًا أكثر فأكثر في قلبه بأن حضارة العالم بعد الكارثة هذه كان يجب أن تتطور إلى العصر البرونزي. كانوا بالكاد يعرفون كيفية استخدام المعدن.

“لكن-”

تسبب هذا الاكتشاف في ظهور بعض الأفكار في ذهنه …

“سوف تمطر مرة أخرى. ماذا عن العم؟ ”قال دوديان وهو ينظر من النافذة.

سماء المساء أظلمت. يبدو الهواء البارد وكأنه يدعو المطر ليأتي مرة أخرى.

ما لم يكن دوديان يعرفه هو أنه حتى نبلاء العالم استخدموا طريقة التنظيف الجاف للاستحمام. اعتقد الناس عمومًا أن الماء سيضعف أجسامهم ويضر بجهاز المناعة لديهم. حتى أعضاء الأرستقراطية لن يستحموا إلا مرة أو مرتين في السنة.

كانت جورا تشعر بالقلق من أن دوديان ربما يخاف من الظلام مما دفعها لإشعال شعلة النفط في وقت مبكر. كانت تحس بشعور من الدهشة في كل مرة رأت فيها وجهه المضاء عن طريق ضوء اللهب.

ابتسمت جورا على قلق هذا الصبي وقالت: “العم لديه الكثير من العمل للقيام به هذه الأيام حتى أنه لن يعود الليلة.هل انت جائع؟”

“سوف تمطر مرة أخرى. ماذا عن العم؟ ”قال دوديان وهو ينظر من النافذة.

في غمضة عين ، لقد مر شهر.

ابتسمت جورا على قلق هذا الصبي وقالت: “العم لديه الكثير من العمل للقيام به هذه الأيام حتى أنه لن يعود الليلة.هل انت جائع؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دين مندهشا ، ولكنه شعر أيضا بالارتياح. كان هذا أحد شروط التبني .

“ماذا يوجد للعشاء؟”

خيم الصمت على الغرفة مرة أخرى.

“ولد جيد. سأسمح لك بتذوق هذه الاكلة الخاصة بي.أنا أضمن أنك ستحبها “. قالت جورا بثقة.

بدأ دوديان في اكتشاف الغرفة ، مع العلم أن هذا هو المكان الذي سيعيش فيه لبعض الوقت في المستقبل.

…

ومع ذلك ، كان لون هذا الماء أنقى بكثير.

…

“لماذا …؟” أراد أن يبكي للحظة.

في غمضة عين ، لقد مر شهر.

…

قابل دوديان والده الجديد ، غراي. لقد كان رجلاً طويل القامة رقيق. كانت نظراته عادية إلى حد ما ، ولكن كان لديه شخصية لطيفة. كان غراي خياطا . تم استخدام ماكينة الخياطة في المنزل من قبله. كان موسم “الثلج الأسود” قادمًا حيث أحضر ماكينة الخياطة الخاصة به من المصنع إلى المنزل ، حيث لم يكن هناك تدفئة في المصنع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت تتدفق عاصفة شائعة أخرى من موسم الأمطار ، كان لدى دوديان رغبة مفاجئة في استخدام الحمام. خرج من السرير ، وارتدى حذائه ، وفتح الباب بلطف للمغادرة. كان يمر من قبل “والديه” عندما سمع أصواتهم. “لقد تأخر الوقت ، لماذا لم يناموا بعد؟”

يبدو أنهم ناقشوا تبني طفل مسبقًا. ومع ذلك ، فوجئ غراي بكون دوديان يبدو جيدا و غير عاديا عندما التقيا لأول مرة. بصرف النظر عن شخصيته الانطوائية ، وافق جراي بشدة عليه.

عندما كانت تتدفق عاصفة شائعة أخرى من موسم الأمطار ، كان لدى دوديان رغبة مفاجئة في استخدام الحمام. خرج من السرير ، وارتدى حذائه ، وفتح الباب بلطف للمغادرة. كان يمر من قبل “والديه” عندما سمع أصواتهم. “لقد تأخر الوقت ، لماذا لم يناموا بعد؟”

كما فكر في كل ما رآه خلال الأشهر الثلاثة الماضية ، أصبح دوديان مقتنعًا أكثر فأكثر في قلبه بأن حضارة العالم بعد الكارثة هذه كان يجب أن تتطور إلى العصر البرونزي. كانوا بالكاد يعرفون كيفية استخدام المعدن.

فجأة ارتعش قلب دوديان.

“لقد تقرر هذا الآن. لا يوجد مجال لمزيد من النقاش. ”

على ما يبدو ، لم يهتم هذا العالم بكبت الضوضاء عند بناء المنازل. سمع أصواتاً خفية من الغرفة.

توقع دوديان أن يكون قادرًا على اغراق نفسه بالمياه، لكن خاب أمله بسرعة. والنتيجة كانت جورا التي تمرغ منشفة في الماء الدافئ وتستخدامها في مسح وجهه وذراعيه. كانت طريقة الاستحمام هذه هي نفسها تمامًا التي اعتاد عليها في دار الأيتام.

“هل تريد حقًا القيام بذلك؟” سمع دوديان صوت جورا يتردد من الداخل.

شعر فجأة بالوحدة.

“أنا أعلم أنك تحب تماما هذا الطفل. لقول الحقيقة ، أنا كذلك احبه. لا أستطيع فقدانه. ومع ذلك ، هذه فرصة نادرة. إذا كان لدى منزل ابريل انطباع جيد عنه ، فيمكننا الانتقال إلى المنطقة التجارية لإيجاد وظائف أفضل. إذا كنت لا تزالين تشعرين بالوحدة ، فيمكننا تبني طفل آخر. إنها صفقة جيدة للغاية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جورا تشعر بالقلق من أن دوديان ربما يخاف من الظلام مما دفعها لإشعال شعلة النفط في وقت مبكر. كانت تحس بشعور من الدهشة في كل مرة رأت فيها وجهه المضاء عن طريق ضوء اللهب.

“إنه ليس المال الذي يقلقني. إذا ذهب إلى منزل أفريل ورفض الكلام ، فسوف يتم مضايقته. هناك نوعان من الناس في هذا العالم … رأيت مرةً طبيبًا يدخل عائلة كبيرة وأصبح خادمًا و … و … ”

ابتسمت جورا على قلق هذا الصبي وقالت: “العم لديه الكثير من العمل للقيام به هذه الأيام حتى أنه لن يعود الليلة.هل انت جائع؟”

ضرب صمت قاتل الغرفة قبل أن يستمر جراي.
” جورا ، أنت تعلمين أنه كان مجرد يتيم في الأحياء الفقيرة. حتى لو لم نتبناه ، فسيتم تبنيه في أسرة أخرى كعبد. أيضا ، حياة الخادم في منزل أفريل هي موضع سيحسده عليه كثير من الناس. ”

بواسطة :

“لكن-”

“لكن-”

“لقد تقرر هذا الآن. لا يوجد مجال لمزيد من النقاش. ”

كان دوديان يستمع إلى الأصوات الإيقاعية للمطر المتناثر في الخارج وهو جالس على سريره. شعر قلبه بالألم. على الرغم من أنه كان فقط مع الزوجين لمدة شهر ، إلا أن جورا كانت تهتم به دائمًا. لمس لطفها أسفل قلبه.لم يتوقع أبدًا تحطيم هذه المشاعر في غضون ثوانٍ.كان الأمر كما لو أن العالم كان يسخر منه و صار قلبه مرة أخرى في حالة من الفوضى.

خيم الصمت على الغرفة مرة أخرى.

ابتسمت جورا على قلق هذا الصبي وقالت: “العم لديه الكثير من العمل للقيام به هذه الأيام حتى أنه لن يعود الليلة.هل انت جائع؟”

كان رأسه صغير الشكل يطل أمام الغرفة. قام بإحكام يديه في قبضة ثم خففها ببطء. سحب جسده إلى غرفته كما لو كان جثة هامدة. حتى نيته السابقة في تلبية نداء الطبيعة  قد تخلى عنها.

AhmedZirea

كان دوديان يستمع إلى الأصوات الإيقاعية للمطر المتناثر في الخارج وهو جالس على سريره. شعر قلبه بالألم. على الرغم من أنه كان فقط مع الزوجين لمدة شهر ، إلا أن جورا كانت تهتم به دائمًا. لمس لطفها أسفل قلبه.لم يتوقع أبدًا تحطيم هذه المشاعر في غضون ثوانٍ.كان الأمر كما لو أن العالم كان يسخر منه و صار قلبه مرة أخرى في حالة من الفوضى.

بدأ يغيب عن والدته الحنونة و اللطيفة ، كما تذكر حين كانت توبخه لانه يقرص أذن أخته دائمًا.

شعر فجأة بالوحدة.

“لماذا …؟” أراد أن يبكي للحظة.

بدأ يغيب عن والدته الحنونة و اللطيفة ، كما تذكر حين كانت توبخه لانه يقرص أذن أخته دائمًا.

بدأ دوديان في اكتشاف الغرفة ، مع العلم أن هذا هو المكان الذي سيعيش فيه لبعض الوقت في المستقبل.

“لماذا …؟” أراد أن يبكي للحظة.

ابتسمت جورا على قلق هذا الصبي وقالت: “العم لديه الكثير من العمل للقيام به هذه الأيام حتى أنه لن يعود الليلة.هل انت جائع؟”

احكم قبضته بينما بدأت فكرة في الظهور ببطء في ذهنه. “بما أنه لن يرى أبويه أو أخته مرة أخرى … ثم … فدع هذا العالم الجديد الغريب …

“سوف تمطر مرة أخرى. ماذا عن العم؟ ”قال دوديان وهو ينظر من النافذة.

لم يكن أحد يعلم أنه في هذه الليلة الممطرة ، كانت هناك شخصية صغيرة تستعد ببطء  لتغيير التاريخ إلى الأبد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت تتدفق عاصفة شائعة أخرى من موسم الأمطار ، كان لدى دوديان رغبة مفاجئة في استخدام الحمام. خرج من السرير ، وارتدى حذائه ، وفتح الباب بلطف للمغادرة. كان يمر من قبل “والديه” عندما سمع أصواتهم. “لقد تأخر الوقت ، لماذا لم يناموا بعد؟”

بواسطة :

فجأة ارتعش قلب دوديان.

AhmedZirea