ندبة النصر (٣)
299 – ندبة النصر (3)
“بادئ ذي بدء، شكرا لك على موافقتك على طلبي غير المعقول” كان وجه كورت الثالث ملك ميلتور أكثر قذارة من المعتاد. كانت عيناه البنفسجيتان الحكيمتان مشوشتين بالتعب وشعره الذهبي اللامع فقد لمعانه.
بحزم عانقا بعضهما البعض يقفان بصمت للحظات. بينهما مسافة أشعرتهما بأنفاسهما الدافئة المرافقة لصدورهم ترتفع وتنخفض.
“أنا ممتن لكلماتك. أولاً، سمعت سلسلة من التقارير من سيد البرج الأبيض، لكنكما وحدكما من تعرفان ما حدث بعد وفاة بلونديل. أخبراني رجاء”
هدأت دموع ثيودور النادرة بسرعة.
‘تنهد، لا أعرف بأي تعبير اواجهها’
مستمرا بعناقه دافنا وجهه بين خصلات شعر فيرونيكا. متى كانت آخر مرة بكى فيها؟ مرت 10 سنوات على الأقل لم يسمح فيها لعواطفه أن تتفجر غير ذارف لدمعة مهما كان الألم شديدا.
“هل ستخجل الآن؟ أعتقد أنه فات الأوان على ذلك”
لم يرد إظهار وجهه لفيرونيكا لأنه لم يكن يعرف كيف يبدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
‘آه، لا أعرف لماذا لكنني أشعر بالارتياح…’ كانت لديه رغبة في البقاء حيث كان.
‘ما هذا المكان…؟’
ومع ذلك لم يستطع خداع حواس فيرونيكا.
“هل انت بخير الان؟” انسحبت بلطف بعيدًا كاسحة لعلامات خلفتها الدموع على وجهه.
“هل انت بخير الان؟” انسحبت بلطف بعيدًا كاسحة لعلامات خلفتها الدموع على وجهه.
“أنا ممتن لكلماتك. أولاً، سمعت سلسلة من التقارير من سيد البرج الأبيض، لكنكما وحدكما من تعرفان ما حدث بعد وفاة بلونديل. أخبراني رجاء”
كانت لمسة فيرونيكا حلوة خفيفة جدًا، مختلفة تمامًا عن نفسها الطبيعية لدرجة أن ثيودور شعر بتعابيرها المتدفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع من قوة ربع التنين، كان هذا كافياً لتفجير ثيودور. طار ثيودور في الهواء لبضعة أمتار قبل أن يهبط على أرضية ناعمة. لا بل كان سريرا كبيرا إلى حد ما. كان هذا المكان مليئًا بكومة من الكتب قبل برهة فلماذا أصبح سريرًا فجأة؟
“آه…يا صغيري، أنت لطيف حقًا.” لم يكن من الغريب أن تلاحظ فيرونيكا أحمرار خدوده فلاعبت شعره الأسود بمرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل لاحظت تردده؟ ارتجف ثيودور سببا للدفء الذي أمسك يده اليمنى ثم سرعان ما استرخى. كانت فيرونيكا معه. ما الذي يدفعه للخوف اذا؟
لربما قد كشفت الاضطرابات العاطفية بسهولة لأن هذا المكان هو عالمه الروحي. مماثلا بفقدان ثيودور تحكمه بعواطفه هي أيضا قامت بأفعال لم تكن تفعلها عادةً. أدركت فيرونيكا ما فعلته وشددت.
أعلنت فيرونيكا “لن أنتظر”.
في هذه الأثناء أوقف ثيودور عناقه وفتح فمه “أختي، هناك العديد من القصص التي أخفيها عنك”
إذا كان الأمر كذلك فإن سبب تردد ثيودور كان يعود إلى عوامل كثيرة.
كان هناك جبل من القصص التي لا يعرفها أحد سوى فينس―لا، حتى بعضها الآخر لم يعرف عنها. كانت فيرونيكا مرتبطة به بعقد أبدي لذلك لم يكن قلقا من خيانتها له. بعد كل شيء، فقد دفعها الحسد من على حافة الموت لذلك استحقت أن تسمع أسرار ثيودور.
أعلنت صرخات الطيور البَهِجَة صباح يوم الجديد. كان بعض الناس نائمين ولم يسمعوا الصوت بينما بدأ الآخرون يومهم بالفعل. كان شيئًا شائعًا. اذا نظرت الى الأمر بأكثر من طريقة فسيتغير مضمونه.
بدأ كل شيء في اللحظة التي التقى فيها ثيودور مع جريموار الشراهة. كان على وشك أن يصرح بالحقيقة الكاملة عندها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد أصيب ثيودور وفيرونيكا وفقدوا الوعي لمدة أربعة أيام، لذلك أمهلهم بعض الوقت. ومع ذلك كانت هذه المسألة ثقيلة لدرجة أن كورت كا كان له إلا أن يقلق. خمنت فيرونيكا الموقف وضحكت بخفة ونزلت من السرير. “كا باليد.حيلو. اذا ماذا الآن؟”
“هذا يكفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آه، لا أعرف لماذا لكنني أشعر بالارتياح…’ كانت لديه رغبة في البقاء حيث كان.
ضغطت فيرونيكا أصابعها على شفتيه.
“لكن-”
“هاه؟”
توقف، لكنه تمكن بعد ذلك من اتخاذ خطوة أخرى. هذا صحيح، كان هناك اعتراف إيلونوا. كانت شخصًا همست بحبها بصدق.
“أنا أعرف ذلك مسبقا. فتمامًا بينما كنت تنظر إلى ذكرياتي كنت أشاهد ذكرياتك. دعنا نقل أننا متعادلين بهذا الجزء حسنا؟”
بدأ كل شيء في اللحظة التي التقى فيها ثيودور مع جريموار الشراهة. كان على وشك أن يصرح بالحقيقة الكاملة عندها:
نظر إليها ثيودور بذهول قبل أن يطرح سؤالاً “إذاً لماذا لم تلق باللوم علي؟”
“أنا لا أكره فكرة الشعور بأنني مرتبطة بك…” توقفت فيرونيكا عن التحدث في اللحظة التي ظهرت فيها هذه الكلمات. ومع ذلك لم تستطع ابتلاع الكلمات التي خرجت بالفعل مما تسبب في إخفاءهما لوجوههما الحمراء.
“هاه؟ على ماذا؟”
‘ما هذا المكان…؟’
“لقد أصبحت هدف الحسد وانتهى بي أن أكون سببا لإصابتك”
بهذا المعنى، كان هذا الصباح لحظة خاصة لثيودور ميللر.
“وكيف أصبح بسببك؟ إنه خطأ ذلك الوحش اللعين. وأنا مسؤولة عن حماية نفسي. لا تندم على عدم حمايتي، مفهوم؟”
قبل أن يتمكن ثيودور من الرد على التغيير في التعبير، اقتربت فيرونيكا منه واندلعت بضراوة “الأشياء التي فعلتها سراً مع تلك الدودة، رأيت كل شيء.”
هل كانت غاضبة؟ بشراسة حدقت فيرونيكا في عينيه. مما تسبب في أن انحنى ثيودور برأسه متمتما: “ومع ذلك، ستموتين الآن إذا مت أنا”.
“أليس هذا صعبًا بعض الشيء؟”
لم يكن هناك طريقة للإفراج عن عقد دائم. حتى لو وصل إلى الدائرة التاسعة فستظل النفوس المقيدة كما هي. سيموت من هي ربع تنين عندما يموت ثيودور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…شكرا لك، فيرونيكا.”
لقد كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذها لكن ثيودور لم يوقف نفسه عن الشعور بالذنب. ومع ذلك كانت رد فعل فيرونيكا غير متوقعة: “آه، لا بأس بذلك”
“بادئ ذي بدء، شكرا لك على موافقتك على طلبي غير المعقول” كان وجه كورت الثالث ملك ميلتور أكثر قذارة من المعتاد. كانت عيناه البنفسجيتان الحكيمتان مشوشتين بالتعب وشعره الذهبي اللامع فقد لمعانه.
“…ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أصبحت هدف الحسد وانتهى بي أن أكون سببا لإصابتك”
“أنا لا أكره فكرة الشعور بأنني مرتبطة بك…” توقفت فيرونيكا عن التحدث في اللحظة التي ظهرت فيها هذه الكلمات. ومع ذلك لم تستطع ابتلاع الكلمات التي خرجت بالفعل مما تسبب في إخفاءهما لوجوههما الحمراء.
“ولكن لدي ما أقوله قبل ذلك”
ثم تذكرت فيرونيكا شيئًا. “آه هذا يذكرني، لقد رأيت شيئًا واحدًا أغضبني”
ثيودور الذي اشتهر بعفافه خلال أيام دراسته كانت لديه افكار قديمة الطراز. العلاقة التي كانت بينهما في العالم الروحي لم تكن خفيفة ولا يمكن معاملتها على أنها لا شيء.
قبل أن يتمكن ثيودور من الرد على التغيير في التعبير، اقتربت فيرونيكا منه واندلعت بضراوة “الأشياء التي فعلتها سراً مع تلك الدودة، رأيت كل شيء.”
“نعم؟”
“ماذا؟” أحرج تيودور بكلماتها المفاجئة، وعندما ضربت فيرونيكا يده أصدر صوتا: “آاو!”
ضحكت فيرونيكا وعانقت ذراعه بقوة أكبر. “هيه، على أي حال، أنا لك. سأكون بجانبك يا ثيو بغض النظر عن من ستختار”
كما هو متوقع من قوة ربع التنين، كان هذا كافياً لتفجير ثيودور. طار ثيودور في الهواء لبضعة أمتار قبل أن يهبط على أرضية ناعمة. لا بل كان سريرا كبيرا إلى حد ما. كان هذا المكان مليئًا بكومة من الكتب قبل برهة فلماذا أصبح سريرًا فجأة؟
“بادئ ذي بدء، شكرا لك على موافقتك على طلبي غير المعقول” كان وجه كورت الثالث ملك ميلتور أكثر قذارة من المعتاد. كانت عيناه البنفسجيتان الحكيمتان مشوشتين بالتعب وشعره الذهبي اللامع فقد لمعانه.
“هذا هو عالمك العقلي، ولكن من الممكن أن أتدخل طالما لم تتأذى. إن تحويل هذه المكتبة إلى غرفة نوم ليس بالأمر الجلل”
‘ما هذا المكان…؟’
بدلاً من رائحة الورق، امتلأ المكان بعطر حلو وستائر حمراء ملفوفة على أرفف الكتب. وأبحر في المكان جو خفي لغرفة نوم نموذجية. كان ثيودور على وشك التحدث عندما سقط رداء أحمر وغطى عينيه. “إ-إنتظري دقيقة”.
“هل انت بخير الان؟” انسحبت بلطف بعيدًا كاسحة لعلامات خلفتها الدموع على وجهه.
بعد ذلك مباشرة…
ضحكت فيرونيكا وعانقت ذراعه بقوة أكبر. “هيه، على أي حال، أنا لك. سأكون بجانبك يا ثيو بغض النظر عن من ستختار”
أعلنت فيرونيكا “لن أنتظر”.
299 – ندبة النصر (3)
بينما كان ثيودور يرمي الرداء الأحمر إلى جانبا صعدت إليه فيرونيكا وضغطت على صدره بيدها اليسرى. قد يكون الأمر مختلفًا مع السحر لكنها كانت أقوى عندما يتعلق الأمر بقوة ذراع نقية.
“-هل نمت جيدا؟” قابلته فيرونيكا بابتسامة ساحرة مما جعلته يتوتر.
بيد واحدة تمسك بجسد ثيودور خلعت بقية ملابسها فأدركت فيرونيكا أن جميع جهود ثيودور للمقاومة قد اختفت.
انتهى الفصل ترجمة محمد لقمان ملاحظة المترجم: اعتذر فمن المفترض ان الفصل قد نزل قبل البارحة. الفصل القادم يوم الأحد ان شاء الله.
“هاه…ثيو.” رفعت يدها عن صدره ولمست وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أصبحت هدف الحسد وانتهى بي أن أكون سببا لإصابتك”
انقشعت من ذهنه أي فكرة تحثه على الهرب. وعندما نظرت إلى عيون ثيودور همست فيرونيكا بلطف “هل أنت مستعد الآن؟ سنحتاج للقليل من الوقت بلدبل ان يستيقظ جسدك…”
“آه…يا صغيري، أنت لطيف حقًا.” لم يكن من الغريب أن تلاحظ فيرونيكا أحمرار خدوده فلاعبت شعره الأسود بمرح.
بعد ذلك، امتزج الأسود والأحمر.
“بادئ ذي بدء، شكرا لك على موافقتك على طلبي غير المعقول” كان وجه كورت الثالث ملك ميلتور أكثر قذارة من المعتاد. كانت عيناه البنفسجيتان الحكيمتان مشوشتين بالتعب وشعره الذهبي اللامع فقد لمعانه.
* * *
بهذا المعنى، كان هذا الصباح لحظة خاصة لثيودور ميللر.
سقسقة رافقت تغريدا.
“وكيف أصبح بسببك؟ إنه خطأ ذلك الوحش اللعين. وأنا مسؤولة عن حماية نفسي. لا تندم على عدم حمايتي، مفهوم؟”
أعلنت صرخات الطيور البَهِجَة صباح يوم الجديد. كان بعض الناس نائمين ولم يسمعوا الصوت بينما بدأ الآخرون يومهم بالفعل. كان شيئًا شائعًا. اذا نظرت الى الأمر بأكثر من طريقة فسيتغير مضمونه.
ومع ذلك لم يستطع خداع حواس فيرونيكا.
بهذا المعنى، كان هذا الصباح لحظة خاصة لثيودور ميللر.
“هاه؟ على ماذا؟”
“…آه….”
“لكن-”
رفع جفنيه وأبدى تعبيرًا مرتبكًا.
ثم تذكرت فيرونيكا شيئًا. “آه هذا يذكرني، لقد رأيت شيئًا واحدًا أغضبني”
‘ما هذا المكان…؟’
“بادئ ذي بدء، شكرا لك على موافقتك على طلبي غير المعقول” كان وجه كورت الثالث ملك ميلتور أكثر قذارة من المعتاد. كانت عيناه البنفسجيتان الحكيمتان مشوشتين بالتعب وشعره الذهبي اللامع فقد لمعانه.
كان سقف الغرفة مألوفا في ذكرياته البعيدة. ثم نظر ثيودور حوله حتى اوقف البحث بعينيه. الساحرة العظيمة فيرونيكا كانت ترقد على السرير المقابل. تمددت كما لو أنها استيقظت للتو ونظرت إليه بعيون مشوشة.
وقف الشخصان جنبًا إلى جنب بشكل طبيعي وتركا المستشفى حيث ترك الناس في الخارج حيزا مسارًا لهم. توفي رئيس البرج الأزرق بلونديل، لذلك لم يكن هناك من يستطيع أن يقطع طريق ساحرين من الدائرة الثامنة.
“-هل نمت جيدا؟” قابلته فيرونيكا بابتسامة ساحرة مما جعلته يتوتر.
من ناحية أخرى كانت فيرونيكا مرتاحة تمامًا. كانت تراقبه بسعادة مثل لبؤة متحمسة. استمر هذا الجو الغريب حتى دخل الخدم الغرفة. انتهوا من الوجبة ومن ثم تلقوا هناك لمحة موجزة.
“اه!” كان هذا كافيا لإرسال شعور مكهرب يسري في عموده الفقري، لتفيض في عقله الذكريات المدفونة. في أعماق عالمه الروحي أمضوا بضعة أيام في مكان لا يمكن أن يتشاركه سوى شخصين ذوي ارواح متصلة.
يسيرون عبر الممرات ويمرون إلى أروقة القصر غير المأهولة. كانوا تقريبًا في الغرفة حيث كان كورت الثالث ينتظرهم عندما ابتدأت فيرونيكا الحديث. كان صوتها هادئًا بشكل غير عادي يذكرنا بأناقتها الرائعة.
حسنًا، لا لم تكن بضعة أيام بدقة. ربما مرت بضع دقائق أو بضعة أشهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آه، لا أعرف لماذا لكنني أشعر بالارتياح…’ كانت لديه رغبة في البقاء حيث كان.
‘تنهد، لا أعرف بأي تعبير اواجهها’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا؟”
ثيودور الذي اشتهر بعفافه خلال أيام دراسته كانت لديه افكار قديمة الطراز. العلاقة التي كانت بينهما في العالم الروحي لم تكن خفيفة ولا يمكن معاملتها على أنها لا شيء.
بدأ كل شيء في اللحظة التي التقى فيها ثيودور مع جريموار الشراهة. كان على وشك أن يصرح بالحقيقة الكاملة عندها:
من ناحية أخرى كانت فيرونيكا مرتاحة تمامًا. كانت تراقبه بسعادة مثل لبؤة متحمسة. استمر هذا الجو الغريب حتى دخل الخدم الغرفة. انتهوا من الوجبة ومن ثم تلقوا هناك لمحة موجزة.
من ناحية أخرى كانت فيرونيكا مرتاحة تمامًا. كانت تراقبه بسعادة مثل لبؤة متحمسة. استمر هذا الجو الغريب حتى دخل الخدم الغرفة. انتهوا من الوجبة ومن ثم تلقوا هناك لمحة موجزة.
“رئيسة البرج الأحمر فيرونيكا والنقيب ثيودور. جلالة طلب الحشد. ومع ذلك قال إنه إذا أردتما يمكنكما أن تستريحا حتى غروب الشمس” انحنى الخادم باحترام وهو يتحدث إليهما.
“هاه؟”
فقد أصيب ثيودور وفيرونيكا وفقدوا الوعي لمدة أربعة أيام، لذلك أمهلهم بعض الوقت. ومع ذلك كانت هذه المسألة ثقيلة لدرجة أن كورت كا كان له إلا أن يقلق. خمنت فيرونيكا الموقف وضحكت بخفة ونزلت من السرير. “كا باليد.حيلو. اذا ماذا الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس الأوقات الأخرى لم يكن هناك حراس أو خدام. قبل أن تتمكن فيرونيكا من ركل الباب مد ثيودور يده.
احتضنت فيرونيكا ذراع ثيودور.
“ماذا؟” أحرج تيودور بكلماتها المفاجئة، وعندما ضربت فيرونيكا يده أصدر صوتا: “آاو!”
“فيرو―آه، لا، رئيسة البرج الأحمر …”
كوكوكوكونغ …!
“هل ستخجل الآن؟ أعتقد أنه فات الأوان على ذلك”
“هل انت بخير الان؟” انسحبت بلطف بعيدًا كاسحة لعلامات خلفتها الدموع على وجهه.
لقد كان صحيحا. تعمقت طبيعة علاقتها مع ثيودور. حاول كبح الذكريات التي انعشتها لمسة ذراعها وتحدث باسمها “فيرونيكا”.
“نعم، ثيو” لم تعد تدعوه بالصغير. فاصبحا يدعوان بعضهما بأسماء بعضهم لأنهم كانوا الآن على قدم المساواة.
299 – ندبة النصر (3)
وقف الشخصان جنبًا إلى جنب بشكل طبيعي وتركا المستشفى حيث ترك الناس في الخارج حيزا مسارًا لهم. توفي رئيس البرج الأزرق بلونديل، لذلك لم يكن هناك من يستطيع أن يقطع طريق ساحرين من الدائرة الثامنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل لاحظت تردده؟ ارتجف ثيودور سببا للدفء الذي أمسك يده اليمنى ثم سرعان ما استرخى. كانت فيرونيكا معه. ما الذي يدفعه للخوف اذا؟
يسيرون عبر الممرات ويمرون إلى أروقة القصر غير المأهولة. كانوا تقريبًا في الغرفة حيث كان كورت الثالث ينتظرهم عندما ابتدأت فيرونيكا الحديث. كان صوتها هادئًا بشكل غير عادي يذكرنا بأناقتها الرائعة.
“هاه؟ على ماذا؟”
“ثيو”.
“هاه؟”
“نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأن علاقتنا. كنت الشخص الذي ضغط عليك ولم أكن أعتقد أننا سنستمر لفترة طويلة قبل الاستيقاظ”
“لا تقلق بشأن علاقتنا. كنت الشخص الذي ضغط عليك ولم أكن أعتقد أننا سنستمر لفترة طويلة قبل الاستيقاظ”
ثيودور الذي اشتهر بعفافه خلال أيام دراسته كانت لديه افكار قديمة الطراز. العلاقة التي كانت بينهما في العالم الروحي لم تكن خفيفة ولا يمكن معاملتها على أنها لا شيء.
“لكن-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت فيرونيكا أصابعها على شفتيه.
“علاوة على ذلك، هناك اعتراف لم تجب عليه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد أصيب ثيودور وفيرونيكا وفقدوا الوعي لمدة أربعة أيام، لذلك أمهلهم بعض الوقت. ومع ذلك كانت هذه المسألة ثقيلة لدرجة أن كورت كا كان له إلا أن يقلق. خمنت فيرونيكا الموقف وضحكت بخفة ونزلت من السرير. “كا باليد.حيلو. اذا ماذا الآن؟”
توقف، لكنه تمكن بعد ذلك من اتخاذ خطوة أخرى. هذا صحيح، كان هناك اعتراف إيلونوا. كانت شخصًا همست بحبها بصدق.
“رئيسة البرج الأحمر فيرونيكا والنقيب ثيودور. جلالة طلب الحشد. ومع ذلك قال إنه إذا أردتما يمكنكما أن تستريحا حتى غروب الشمس” انحنى الخادم باحترام وهو يتحدث إليهما.
من الصعب أن تجعل إلينوا تنتظر بينما تمسك بيدك امرأة أخرى.
بعد ذلك مباشرة…
“…شكرا لك، فيرونيكا.”
“هذا هو عالمك العقلي، ولكن من الممكن أن أتدخل طالما لم تتأذى. إن تحويل هذه المكتبة إلى غرفة نوم ليس بالأمر الجلل”
ضحكت فيرونيكا وعانقت ذراعه بقوة أكبر. “هيه، على أي حال، أنا لك. سأكون بجانبك يا ثيو بغض النظر عن من ستختار”
“هل ستخجل الآن؟ أعتقد أنه فات الأوان على ذلك”
“أليس هذا صعبًا بعض الشيء؟”
ومع ذلك لم يستطع خداع حواس فيرونيكا.
“ستفهم إذا كان لديك دم التنين الأحمر”
بدلاً من رائحة الورق، امتلأ المكان بعطر حلو وستائر حمراء ملفوفة على أرفف الكتب. وأبحر في المكان جو خفي لغرفة نوم نموذجية. كان ثيودور على وشك التحدث عندما سقط رداء أحمر وغطى عينيه. “إ-إنتظري دقيقة”.
حتى لو أصر على اتخاذ المنطق لم يستطع أمام جمالها الساحر. أدرك ثيودور ذلك وواجه باب غرفة الاستقبال أمامه. هل أراد الملك أن يلتقي بهما سراً؟
“لكن-”
على عكس الأوقات الأخرى لم يكن هناك حراس أو خدام. قبل أن تتمكن فيرونيكا من ركل الباب مد ثيودور يده.
أعلنت صرخات الطيور البَهِجَة صباح يوم الجديد. كان بعض الناس نائمين ولم يسمعوا الصوت بينما بدأ الآخرون يومهم بالفعل. كان شيئًا شائعًا. اذا نظرت الى الأمر بأكثر من طريقة فسيتغير مضمونه.
كوكوكوكونغ …!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
انفتح الباب العملاق وكشف الملك.
سقسقة رافقت تغريدا.
“بادئ ذي بدء، شكرا لك على موافقتك على طلبي غير المعقول” كان وجه كورت الثالث ملك ميلتور أكثر قذارة من المعتاد. كانت عيناه البنفسجيتان الحكيمتان مشوشتين بالتعب وشعره الذهبي اللامع فقد لمعانه.
انقشعت من ذهنه أي فكرة تحثه على الهرب. وعندما نظرت إلى عيون ثيودور همست فيرونيكا بلطف “هل أنت مستعد الآن؟ سنحتاج للقليل من الوقت بلدبل ان يستيقظ جسدك…”
كان هناك الكثير من الخيارات الممكنة لتخمين سبب التعب.
على عكس خطته لمواجهة الملك بكل عزمه طالبا التعاون لم تسقط الكلمات من فمه بسهولة. بعد كل شيء، فقد أخفى ذلك لعدة سنوات. لم يكن من السهل التحدث عن هذا الأمر لحاكم بلد لم تكن له علاقة وثيقة معه على عكس فيرونيكا.
اقترب الشخصان وحاولا تقديم تحياتهما.
299 – ندبة النصر (3)
ومع ذلك لوح كورت بيده اليسرى وأوقفها. “ليست هناك حاجة إلى الشكليات. لا ينبغي لي أن أزعجكما بعد أن خرجتما للتو من السرير. أردت أن أترككم لبضعة أيام راحةً لكن واجبات الملك لا تنتهي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ثيو” لم تعد تدعوه بالصغير. فاصبحا يدعوان بعضهما بأسماء بعضهم لأنهم كانوا الآن على قدم المساواة.
“ليست هنالك أية مشكلة يا صاحب الجلالة”
بدلاً من رائحة الورق، امتلأ المكان بعطر حلو وستائر حمراء ملفوفة على أرفف الكتب. وأبحر في المكان جو خفي لغرفة نوم نموذجية. كان ثيودور على وشك التحدث عندما سقط رداء أحمر وغطى عينيه. “إ-إنتظري دقيقة”.
“أنا ممتن لكلماتك. أولاً، سمعت سلسلة من التقارير من سيد البرج الأبيض، لكنكما وحدكما من تعرفان ما حدث بعد وفاة بلونديل. أخبراني رجاء”
ثيودور الذي اشتهر بعفافه خلال أيام دراسته كانت لديه افكار قديمة الطراز. العلاقة التي كانت بينهما في العالم الروحي لم تكن خفيفة ولا يمكن معاملتها على أنها لا شيء.
لم يكن هناك أحد أفضل لهذا الدور من ثيودور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ثيو” لم تعد تدعوه بالصغير. فاصبحا يدعوان بعضهما بأسماء بعضهم لأنهم كانوا الآن على قدم المساواة.
“…اني اتفهم.” تقدم ثيودور إلى الأمام بعيدًا عن فيرونيكا وواجه كورت. هل كان ذلك بسبب صراعاته المتكررة مع الكثير من الوحوش؟ بدا وجه الملك الذي في منتصف العمر متعبًا.
لم يكن هناك أحد أفضل لهذا الدور من ثيودور.
“ولكن لدي ما أقوله قبل ذلك”
انقشعت من ذهنه أي فكرة تحثه على الهرب. وعندما نظرت إلى عيون ثيودور همست فيرونيكا بلطف “هل أنت مستعد الآن؟ سنحتاج للقليل من الوقت بلدبل ان يستيقظ جسدك…”
إذا كان الأمر كذلك فإن سبب تردد ثيودور كان يعود إلى عوامل كثيرة.
“اه!” كان هذا كافيا لإرسال شعور مكهرب يسري في عموده الفقري، لتفيض في عقله الذكريات المدفونة. في أعماق عالمه الروحي أمضوا بضعة أيام في مكان لا يمكن أن يتشاركه سوى شخصين ذوي ارواح متصلة.
على عكس خطته لمواجهة الملك بكل عزمه طالبا التعاون لم تسقط الكلمات من فمه بسهولة. بعد كل شيء، فقد أخفى ذلك لعدة سنوات. لم يكن من السهل التحدث عن هذا الأمر لحاكم بلد لم تكن له علاقة وثيقة معه على عكس فيرونيكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت فيرونيكا أصابعها على شفتيه.
ككوك.
بيد واحدة تمسك بجسد ثيودور خلعت بقية ملابسها فأدركت فيرونيكا أن جميع جهود ثيودور للمقاومة قد اختفت.
هل لاحظت تردده؟ ارتجف ثيودور سببا للدفء الذي أمسك يده اليمنى ثم سرعان ما استرخى. كانت فيرونيكا معه. ما الذي يدفعه للخوف اذا؟
لم يكن هناك طريقة للإفراج عن عقد دائم. حتى لو وصل إلى الدائرة التاسعة فستظل النفوس المقيدة كما هي. سيموت من هي ربع تنين عندما يموت ثيودور.
“صاحب الجلالة. أنا ثيودور ميلريو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الشخصان وحاولا تقديم تحياتهما.
بإرادته الحرة قفز ثيودور فوق الجدار الذي طالما حاصره.
كان هناك جبل من القصص التي لا يعرفها أحد سوى فينس―لا، حتى بعضها الآخر لم يعرف عنها. كانت فيرونيكا مرتبطة به بعقد أبدي لذلك لم يكن قلقا من خيانتها له. بعد كل شيء، فقد دفعها الحسد من على حافة الموت لذلك استحقت أن تسمع أسرار ثيودور.
انتهى الفصل
ترجمة محمد لقمان
ملاحظة المترجم: اعتذر فمن المفترض ان الفصل قد نزل قبل البارحة.
الفصل القادم يوم الأحد ان شاء الله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آه، لا أعرف لماذا لكنني أشعر بالارتياح…’ كانت لديه رغبة في البقاء حيث كان.
بعد ذلك مباشرة…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
