رد الجميل
“قد تصبح الأمور جنونية قريبًا،” أكمل بنظرة حادة، ثم خرج.
“شكرًا، لكن عليّ الرحيل الآن، لديّ أعمال يجب إنجازها،” قال غوستاف وهو يستدير.
[ تفعيل الإخفاء الإدراكي]
لوّح له العجوز بيديه مع ابتسامة كذلك. توقف غوستاف عن السير وسأل: “ماذا حدث له؟”
شهقة~
“هم؟ بابا تشي؟” استفسرت المرأة وهي تشير إلى العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر أن يسلك مسارًا أكثر حذرًا، فقفز نحو مبنى يبعد مئتي قدم فقط.
“نعم، هو،” أجاب غوستاف وهو يستدير مرة أخرى لينظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يكون هذا الرجل؟” تساءلت المرأة بصوت مرتفع.
“يعاني من اضطراب مزمن في النطق، حدث ذلك بعد أن فقدنا تشيلانكا،” أوضحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر أن يسلك مسارًا أكثر حذرًا، فقفز نحو مبنى يبعد مئتي قدم فقط.
“لا يوجد دواء في المدينة لعلاجه بسبب الوضع الحالي. لقد مضى أكثر من شهر، وبدون العلاج، فقد صوته تمامًا،” أضافت وهي تربّت على جبينه بمودة.
وبعد حوالي خمس دقائق من الانطلاق، بدأت ملامح هيكل ضخم بالظهور أمامه. بدا أشبه بسد، لكنه لم يكن كذلك في الحقيقة.
[ تفعيل عين الحاكم]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، هو،” أجاب غوستاف وهو يستدير مرة أخرى لينظر إليه.
تحولت عينا غوستاف إلى اللونين القرمزي والأخضر بينما راح ينظر عبر جسد العجوز.
لم يكن غوستاف خبيرًا في الطب، لكنه كان على دراية جيدة بتشريح الإنسان بسبب بحوثه العديدة. أراد أن يحدد إن كان لا يزال بالإمكان علاجه بالأدوية أم أن الأمر يستدعي تدخّلًا متخصصًا.
في هذه اللحظة، كان غوستاف يندفع عبر شوارع المنطقة السادسة. على عكس المناطق الأخرى التي مر بها حتى الآن، كانت شوارع المنطقة السادسة تصعد تدريجيًا، فكلما توغلت فيها، ارتفع الطريق أكثر.
ظهر في يده أسطوانة سوداء صغيرة، ناولها للمرأة قائلًا: “ليس بالكثير، لكنه أقل ما يمكنني فعله. أعطه واحدة واحتفظي بالباقي للطوارئ.”
راقب الزوجان غوستاف بنظرات غريبة بينما كانا يشاهدان عينيه المتوهجتين تدرسان العجوز بتمعّن.
لم يكن يُصدر أي صوت تقريبًا أثناء قفزاته بين الأبنية، حتى وصل إلى نهاية الشارع حيث رأى المبنى الأخير أمامه، بالإضافة إلى المبنيين الجانبيين القريبين منه.
بعد أن انتهى من الفحص، أومأ غوستاف برأسه ثم ضغط على الزر الموجود أسفل كُمّه الأيسر.
زِنغ~
لوّح له العجوز بيديه مع ابتسامة كذلك. توقف غوستاف عن السير وسأل: “ماذا حدث له؟”
فوو~
ظهر في يده أسطوانة سوداء صغيرة، ناولها للمرأة قائلًا: “ليس بالكثير، لكنه أقل ما يمكنني فعله. أعطه واحدة واحتفظي بالباقي للطوارئ.”
كان غوستاف قد لاحظ الفخاخ المنتشرة عند مدخل وجوانب المبنى الأخير عندما استخدم عين الإله في وقت سابق.
[ تفعيل عين الحاكم]
ثم استدار مغادرًا.
امتلأت الأجواء بالسعادة من جديد بعد فترة طويلة من الحزن، ثم نظرا معًا نحو الباب بنظرات متفكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يكون هذا الرجل؟” تساءلت المرأة بصوت مرتفع.
فتحت المرأة الأسطوانة بحيرة، فانتشر منها عبق دوائي في أرجاء المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يكون هذا الرجل؟” تساءلت المرأة بصوت مرتفع.
“أنصحكما بمغادرة هذه المنطقة في أقرب وقت ممكن،” أضاف غوستاف وهو يفتح الباب.
تبادل الزوجان نظرات متأملة لوهلة، قبل أن تأخذ المرأة إحدى الحبوب الزرقاء وتضعها في فم العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت المرأة الأسطوانة بحيرة، فانتشر منها عبق دوائي في أرجاء المكان.
“قد تصبح الأمور جنونية قريبًا،” أكمل بنظرة حادة، ثم خرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبادل الزوجان نظرات متأملة لوهلة، قبل أن تأخذ المرأة إحدى الحبوب الزرقاء وتضعها في فم العجوز.
كان غوستاف قد لاحظ الفخاخ المنتشرة عند مدخل وجوانب المبنى الأخير عندما استخدم عين الإله في وقت سابق.
بعد لحظات من ابتلاع الحبة، عاد بريق الصحة إلى وجهه، ثم بدأ بالسعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“حبيبي، هل أنت بخير؟” قالت المرأة وهي تربت على ظهره برفق.
أما الجهة الخلفية من الشارع، فكان من المستحيل دخولها بسبب وجود حاجز ضخم.
[ تفعيل الإخفاء الإدراكي]
استمر في السعال، فذهبت لتحضر له بعض الماء. بعد أن شربه، ابتسم قائلًا: “أنا بخير، روزالي.”
اختفت هالته تمامًا وهو يهبط على أول مبنى في الشارع الواقع على اليمين.
شهقة~
في هذه اللحظة، كان غوستاف يندفع عبر شوارع المنطقة السادسة. على عكس المناطق الأخرى التي مر بها حتى الآن، كانت شوارع المنطقة السادسة تصعد تدريجيًا، فكلما توغلت فيها، ارتفع الطريق أكثر.
فوو~
اتسعت عيناها في صدمة. لقد مضى أكثر من شهر منذ أن سمعته يتحدث، وكانت قد استسلمت لفكرة أنه قد لا يعود إلى طبيعته أبدًا.
امتلأت الأجواء بالسعادة من جديد بعد فترة طويلة من الحزن، ثم نظرا معًا نحو الباب بنظرات متفكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحولت عينا غوستاف إلى اللونين القرمزي والأخضر بينما راح ينظر عبر جسد العجوز.
“من يكون هذا الرجل؟” تساءلت المرأة بصوت مرتفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه اللحظة، كان غوستاف يندفع عبر شوارع المنطقة السادسة. على عكس المناطق الأخرى التي مر بها حتى الآن، كانت شوارع المنطقة السادسة تصعد تدريجيًا، فكلما توغلت فيها، ارتفع الطريق أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا،” ابتسم غوستاف عندما رآه، ثم أمسك بزر إخفاء آخر قبل أن يفعّله.
كان غوستاف قد فعّل التقدم الصامت بينما كان يقفز من سطح إلى آخر بين المباني.
وبعد حوالي خمس دقائق من الانطلاق، بدأت ملامح هيكل ضخم بالظهور أمامه. بدا أشبه بسد، لكنه لم يكن كذلك في الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر أن يسلك مسارًا أكثر حذرًا، فقفز نحو مبنى يبعد مئتي قدم فقط.
في وسط هذا الهيكل، كان هناك عمود ضخم متوهج بألوان النيون، محاط بحاجز إنشائي. غير أن الجزء العلوي منه، والذي كان دائري الشكل، كان يبرز خارج الحاجز، محاطًا بقوة غريبة.
عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل تقريبًا، وجد غوستاف نفسه على قمة هيكل ضخم، يقف عند طرف أحد الشوارع حيث يتمركز ساحل ورجاله.
“أخيرًا،” ابتسم غوستاف عندما رآه، ثم أمسك بزر إخفاء آخر قبل أن يفعّله.
“شكرًا، لكن عليّ الرحيل الآن، لديّ أعمال يجب إنجازها،” قال غوستاف وهو يستدير.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا، لكن عليّ الرحيل الآن، لديّ أعمال يجب إنجازها،” قال غوستاف وهو يستدير.
عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل تقريبًا، وجد غوستاف نفسه على قمة هيكل ضخم، يقف عند طرف أحد الشوارع حيث يتمركز ساحل ورجاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان متكئًا فوق سطح مدبّب، يخطط لمسار تقدّمه.
“شكرًا، لكن عليّ الرحيل الآن، لديّ أعمال يجب إنجازها،” قال غوستاف وهو يستدير.
ظهر في يده أسطوانة سوداء صغيرة، ناولها للمرأة قائلًا: “ليس بالكثير، لكنه أقل ما يمكنني فعله. أعطه واحدة واحتفظي بالباقي للطوارئ.”
“ستة آلاف وخمسمئة قدم هو الحد الأقصى لي، لكن القفز من هذه النقطة بكامل قوتي سيحدث ضجة بالتأكيد…” فكّر غوستاف وهو ينظر نحو آخر مبنى في الشارع، وهو مبنى من طابقين يبعد آلاف الأقدام عنه.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
قرر أن يسلك مسارًا أكثر حذرًا، فقفز نحو مبنى يبعد مئتي قدم فقط.
اختفت هالته تمامًا وهو يهبط على أول مبنى في الشارع الواقع على اليمين.
“هم؟ بابا تشي؟” استفسرت المرأة وهي تشير إلى العجوز.
[ تفعيل الإخفاء الإدراكي]
استمر في السعال، فذهبت لتحضر له بعض الماء. بعد أن شربه، ابتسم قائلًا: “أنا بخير، روزالي.”
اختفت هالته تمامًا وهو يهبط على أول مبنى في الشارع الواقع على اليمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بفضل التقدم الصامت، لم يصدر عنه أي صوت وهو يركض عبر سطح المبنى، ثم قفز إلى المبنى التالي.
في هذه الأثناء، كان يرتدي قناعه بالفعل. ملابسه السوداء بالكامل جعلته بالكاد مرئيًا في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استطاع سماع أصوات الأشخاص داخل المباني أحيانًا، لكن لم يكن لدى أي منهم أدنى فكرة أن شخصًا ما كان يسير فوقهم.
في وسط هذا الهيكل، كان هناك عمود ضخم متوهج بألوان النيون، محاط بحاجز إنشائي. غير أن الجزء العلوي منه، والذي كان دائري الشكل، كان يبرز خارج الحاجز، محاطًا بقوة غريبة.
فوو~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حبيبي، هل أنت بخير؟” قالت المرأة وهي تربت على ظهره برفق.
زِنغ~
لم يكن يُصدر أي صوت تقريبًا أثناء قفزاته بين الأبنية، حتى وصل إلى نهاية الشارع حيث رأى المبنى الأخير أمامه، بالإضافة إلى المبنيين الجانبيين القريبين منه.
كان متكئًا فوق سطح مدبّب، يخطط لمسار تقدّمه.
كان غوستاف قد لاحظ الفخاخ المنتشرة عند مدخل وجوانب المبنى الأخير عندما استخدم عين الإله في وقت سابق.
زِنغ~
أي شخص يقع في الفخ سيطلق إنذارًا يُعلم الجميع، لذا كان غوستاف في غاية الحذر.
تحولت عينا غوستاف إلى اللونين القرمزي والأخضر بينما راح ينظر عبر جسد العجوز.
كان الطريق الوحيد الذي لاحظه سابقًا هو نافذة خلفية مرتفعة قريبة من السقف، منحنية بزاوية تجعل الوصول إليها بالقفز مستحيلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الجهة الخلفية من الشارع، فكان من المستحيل دخولها بسبب وجود حاجز ضخم.
أجرى غوستاف حساباته وهو يستعد للقفز، ثم تمتم: “يبدو أن الوقت قد حان لاستخدامه أخيرًا…”
“نعم، هو،” أجاب غوستاف وهو يستدير مرة أخرى لينظر إليه.
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب الزوجان غوستاف بنظرات غريبة بينما كانا يشاهدان عينيه المتوهجتين تدرسان العجوز بتمعّن.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
ظهر في يده أسطوانة سوداء صغيرة، ناولها للمرأة قائلًا: “ليس بالكثير، لكنه أقل ما يمكنني فعله. أعطه واحدة واحتفظي بالباقي للطوارئ.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“لا يوجد دواء في المدينة لعلاجه بسبب الوضع الحالي. لقد مضى أكثر من شهر، وبدون العلاج، فقد صوته تمامًا،” أضافت وهي تربّت على جبينه بمودة.
[ تفعيل الإخفاء الإدراكي]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات