رد الجميل
أما الجهة الخلفية من الشارع، فكان من المستحيل دخولها بسبب وجود حاجز ضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع سماع أصوات الأشخاص داخل المباني أحيانًا، لكن لم يكن لدى أي منهم أدنى فكرة أن شخصًا ما كان يسير فوقهم.
“شكرًا، لكن عليّ الرحيل الآن، لديّ أعمال يجب إنجازها،” قال غوستاف وهو يستدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لوّح له العجوز بيديه مع ابتسامة كذلك. توقف غوستاف عن السير وسأل: “ماذا حدث له؟”
بعد أن انتهى من الفحص، أومأ غوستاف برأسه ثم ضغط على الزر الموجود أسفل كُمّه الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هم؟ بابا تشي؟” استفسرت المرأة وهي تشير إلى العجوز.
في هذه اللحظة، كان غوستاف يندفع عبر شوارع المنطقة السادسة. على عكس المناطق الأخرى التي مر بها حتى الآن، كانت شوارع المنطقة السادسة تصعد تدريجيًا، فكلما توغلت فيها، ارتفع الطريق أكثر.
“نعم، هو،” أجاب غوستاف وهو يستدير مرة أخرى لينظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يوجد دواء في المدينة لعلاجه بسبب الوضع الحالي. لقد مضى أكثر من شهر، وبدون العلاج، فقد صوته تمامًا،” أضافت وهي تربّت على جبينه بمودة.
“يعاني من اضطراب مزمن في النطق، حدث ذلك بعد أن فقدنا تشيلانكا،” أوضحت.
استمر في السعال، فذهبت لتحضر له بعض الماء. بعد أن شربه، ابتسم قائلًا: “أنا بخير، روزالي.”
“لا يوجد دواء في المدينة لعلاجه بسبب الوضع الحالي. لقد مضى أكثر من شهر، وبدون العلاج، فقد صوته تمامًا،” أضافت وهي تربّت على جبينه بمودة.
في هذه الأثناء، كان يرتدي قناعه بالفعل. ملابسه السوداء بالكامل جعلته بالكاد مرئيًا في الظلام.
[ تفعيل عين الحاكم]
بفضل التقدم الصامت، لم يصدر عنه أي صوت وهو يركض عبر سطح المبنى، ثم قفز إلى المبنى التالي.
تحولت عينا غوستاف إلى اللونين القرمزي والأخضر بينما راح ينظر عبر جسد العجوز.
“هم؟ بابا تشي؟” استفسرت المرأة وهي تشير إلى العجوز.
لم يكن غوستاف خبيرًا في الطب، لكنه كان على دراية جيدة بتشريح الإنسان بسبب بحوثه العديدة. أراد أن يحدد إن كان لا يزال بالإمكان علاجه بالأدوية أم أن الأمر يستدعي تدخّلًا متخصصًا.
كان غوستاف قد لاحظ الفخاخ المنتشرة عند مدخل وجوانب المبنى الأخير عندما استخدم عين الإله في وقت سابق.
راقب الزوجان غوستاف بنظرات غريبة بينما كانا يشاهدان عينيه المتوهجتين تدرسان العجوز بتمعّن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا،” ابتسم غوستاف عندما رآه، ثم أمسك بزر إخفاء آخر قبل أن يفعّله.
بعد أن انتهى من الفحص، أومأ غوستاف برأسه ثم ضغط على الزر الموجود أسفل كُمّه الأيسر.
أي شخص يقع في الفخ سيطلق إنذارًا يُعلم الجميع، لذا كان غوستاف في غاية الحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يكون هذا الرجل؟” تساءلت المرأة بصوت مرتفع.
زِنغ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهر في يده أسطوانة سوداء صغيرة، ناولها للمرأة قائلًا: “ليس بالكثير، لكنه أقل ما يمكنني فعله. أعطه واحدة واحتفظي بالباقي للطوارئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم استدار مغادرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يعاني من اضطراب مزمن في النطق، حدث ذلك بعد أن فقدنا تشيلانكا،” أوضحت.
كان متكئًا فوق سطح مدبّب، يخطط لمسار تقدّمه.
فتحت المرأة الأسطوانة بحيرة، فانتشر منها عبق دوائي في أرجاء المكان.
“أنصحكما بمغادرة هذه المنطقة في أقرب وقت ممكن،” أضاف غوستاف وهو يفتح الباب.
تحولت عينا غوستاف إلى اللونين القرمزي والأخضر بينما راح ينظر عبر جسد العجوز.
“قد تصبح الأمور جنونية قريبًا،” أكمل بنظرة حادة، ثم خرج.
لوّح له العجوز بيديه مع ابتسامة كذلك. توقف غوستاف عن السير وسأل: “ماذا حدث له؟”
تبادل الزوجان نظرات متأملة لوهلة، قبل أن تأخذ المرأة إحدى الحبوب الزرقاء وتضعها في فم العجوز.
“ستة آلاف وخمسمئة قدم هو الحد الأقصى لي، لكن القفز من هذه النقطة بكامل قوتي سيحدث ضجة بالتأكيد…” فكّر غوستاف وهو ينظر نحو آخر مبنى في الشارع، وهو مبنى من طابقين يبعد آلاف الأقدام عنه.
كان متكئًا فوق سطح مدبّب، يخطط لمسار تقدّمه.
بعد لحظات من ابتلاع الحبة، عاد بريق الصحة إلى وجهه، ثم بدأ بالسعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع سماع أصوات الأشخاص داخل المباني أحيانًا، لكن لم يكن لدى أي منهم أدنى فكرة أن شخصًا ما كان يسير فوقهم.
“حبيبي، هل أنت بخير؟” قالت المرأة وهي تربت على ظهره برفق.
“شكرًا، لكن عليّ الرحيل الآن، لديّ أعمال يجب إنجازها،” قال غوستاف وهو يستدير.
…
استمر في السعال، فذهبت لتحضر له بعض الماء. بعد أن شربه، ابتسم قائلًا: “أنا بخير، روزالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يعاني من اضطراب مزمن في النطق، حدث ذلك بعد أن فقدنا تشيلانكا،” أوضحت.
بعد أن انتهى من الفحص، أومأ غوستاف برأسه ثم ضغط على الزر الموجود أسفل كُمّه الأيسر.
شهقة~
ثم استدار مغادرًا.
فوو~
اتسعت عيناها في صدمة. لقد مضى أكثر من شهر منذ أن سمعته يتحدث، وكانت قد استسلمت لفكرة أنه قد لا يعود إلى طبيعته أبدًا.
أي شخص يقع في الفخ سيطلق إنذارًا يُعلم الجميع، لذا كان غوستاف في غاية الحذر.
بفضل التقدم الصامت، لم يصدر عنه أي صوت وهو يركض عبر سطح المبنى، ثم قفز إلى المبنى التالي.
امتلأت الأجواء بالسعادة من جديد بعد فترة طويلة من الحزن، ثم نظرا معًا نحو الباب بنظرات متفكرة.
[ تفعيل عين الحاكم]
…
“من يكون هذا الرجل؟” تساءلت المرأة بصوت مرتفع.
“قد تصبح الأمور جنونية قريبًا،” أكمل بنظرة حادة، ثم خرج.
“لا يوجد دواء في المدينة لعلاجه بسبب الوضع الحالي. لقد مضى أكثر من شهر، وبدون العلاج، فقد صوته تمامًا،” أضافت وهي تربّت على جبينه بمودة.
في هذه اللحظة، كان غوستاف يندفع عبر شوارع المنطقة السادسة. على عكس المناطق الأخرى التي مر بها حتى الآن، كانت شوارع المنطقة السادسة تصعد تدريجيًا، فكلما توغلت فيها، ارتفع الطريق أكثر.
“شكرًا، لكن عليّ الرحيل الآن، لديّ أعمال يجب إنجازها،” قال غوستاف وهو يستدير.
أما الجهة الخلفية من الشارع، فكان من المستحيل دخولها بسبب وجود حاجز ضخم.
كان غوستاف قد فعّل التقدم الصامت بينما كان يقفز من سطح إلى آخر بين المباني.
زِنغ~
وبعد حوالي خمس دقائق من الانطلاق، بدأت ملامح هيكل ضخم بالظهور أمامه. بدا أشبه بسد، لكنه لم يكن كذلك في الحقيقة.
أجرى غوستاف حساباته وهو يستعد للقفز، ثم تمتم: “يبدو أن الوقت قد حان لاستخدامه أخيرًا…”
في وسط هذا الهيكل، كان هناك عمود ضخم متوهج بألوان النيون، محاط بحاجز إنشائي. غير أن الجزء العلوي منه، والذي كان دائري الشكل، كان يبرز خارج الحاجز، محاطًا بقوة غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر أن يسلك مسارًا أكثر حذرًا، فقفز نحو مبنى يبعد مئتي قدم فقط.
“أخيرًا،” ابتسم غوستاف عندما رآه، ثم أمسك بزر إخفاء آخر قبل أن يفعّله.
…
تحولت عينا غوستاف إلى اللونين القرمزي والأخضر بينما راح ينظر عبر جسد العجوز.
عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل تقريبًا، وجد غوستاف نفسه على قمة هيكل ضخم، يقف عند طرف أحد الشوارع حيث يتمركز ساحل ورجاله.
كان متكئًا فوق سطح مدبّب، يخطط لمسار تقدّمه.
كان متكئًا فوق سطح مدبّب، يخطط لمسار تقدّمه.
“ستة آلاف وخمسمئة قدم هو الحد الأقصى لي، لكن القفز من هذه النقطة بكامل قوتي سيحدث ضجة بالتأكيد…” فكّر غوستاف وهو ينظر نحو آخر مبنى في الشارع، وهو مبنى من طابقين يبعد آلاف الأقدام عنه.
في وسط هذا الهيكل، كان هناك عمود ضخم متوهج بألوان النيون، محاط بحاجز إنشائي. غير أن الجزء العلوي منه، والذي كان دائري الشكل، كان يبرز خارج الحاجز، محاطًا بقوة غريبة.
قرر أن يسلك مسارًا أكثر حذرًا، فقفز نحو مبنى يبعد مئتي قدم فقط.
[ تفعيل الإخفاء الإدراكي]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر أن يسلك مسارًا أكثر حذرًا، فقفز نحو مبنى يبعد مئتي قدم فقط.
اختفت هالته تمامًا وهو يهبط على أول مبنى في الشارع الواقع على اليمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت المرأة الأسطوانة بحيرة، فانتشر منها عبق دوائي في أرجاء المكان.
بفضل التقدم الصامت، لم يصدر عنه أي صوت وهو يركض عبر سطح المبنى، ثم قفز إلى المبنى التالي.
في هذه الأثناء، كان يرتدي قناعه بالفعل. ملابسه السوداء بالكامل جعلته بالكاد مرئيًا في الظلام.
[ تفعيل الإخفاء الإدراكي]
وبعد حوالي خمس دقائق من الانطلاق، بدأت ملامح هيكل ضخم بالظهور أمامه. بدا أشبه بسد، لكنه لم يكن كذلك في الحقيقة.
استطاع سماع أصوات الأشخاص داخل المباني أحيانًا، لكن لم يكن لدى أي منهم أدنى فكرة أن شخصًا ما كان يسير فوقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع سماع أصوات الأشخاص داخل المباني أحيانًا، لكن لم يكن لدى أي منهم أدنى فكرة أن شخصًا ما كان يسير فوقهم.
فوو~
في وسط هذا الهيكل، كان هناك عمود ضخم متوهج بألوان النيون، محاط بحاجز إنشائي. غير أن الجزء العلوي منه، والذي كان دائري الشكل، كان يبرز خارج الحاجز، محاطًا بقوة غريبة.
لم يكن يُصدر أي صوت تقريبًا أثناء قفزاته بين الأبنية، حتى وصل إلى نهاية الشارع حيث رأى المبنى الأخير أمامه، بالإضافة إلى المبنيين الجانبيين القريبين منه.
أما الجهة الخلفية من الشارع، فكان من المستحيل دخولها بسبب وجود حاجز ضخم.
كان غوستاف قد لاحظ الفخاخ المنتشرة عند مدخل وجوانب المبنى الأخير عندما استخدم عين الإله في وقت سابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا،” ابتسم غوستاف عندما رآه، ثم أمسك بزر إخفاء آخر قبل أن يفعّله.
أي شخص يقع في الفخ سيطلق إنذارًا يُعلم الجميع، لذا كان غوستاف في غاية الحذر.
…
كان الطريق الوحيد الذي لاحظه سابقًا هو نافذة خلفية مرتفعة قريبة من السقف، منحنية بزاوية تجعل الوصول إليها بالقفز مستحيلًا.
زِنغ~
أما الجهة الخلفية من الشارع، فكان من المستحيل دخولها بسبب وجود حاجز ضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حبيبي، هل أنت بخير؟” قالت المرأة وهي تربت على ظهره برفق.
أجرى غوستاف حساباته وهو يستعد للقفز، ثم تمتم: “يبدو أن الوقت قد حان لاستخدامه أخيرًا…”
————————
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
أجرى غوستاف حساباته وهو يستعد للقفز، ثم تمتم: “يبدو أن الوقت قد حان لاستخدامه أخيرًا…”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
شهقة~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع سماع أصوات الأشخاص داخل المباني أحيانًا، لكن لم يكن لدى أي منهم أدنى فكرة أن شخصًا ما كان يسير فوقهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات