وحشية الحرب
“لا!”
“أبي!”
لم يتوقف غوستاف، بل واصل العمل حتى سدّ الفجوات في السقف، إلى جانب جزء من المدخل، تاركًا مساحة صغيرة فقط.
تقدّم جنديان، رفعاه عن الأرض، وجلباه إلى القائد مجددًا وهو راكع.
نظر إلى البيت الذي أعاد بناءه ليصبح ملجأً صالحًا للسكن من جديد، وارتسمت على وجهه ملامح الرضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتجه نحو المدخل وألقى نظرة على الشارع من خلال الفتحة الصغيرة التي تركها.
كان الآخرون الذين خرجوا في وقت سابق قد عادوا أيضًا إلى مساكنهم.
قال غوستاف متمتمًا: “الزالبيون…” ولاحظ مظهرهم، كما رأى شعار هلال على الجهة اليسرى من ستراتهم، تعلوه عين صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّسعت عينا الأب وهو يحدّق بجسد زوجته بلا حياة. لم يستطع تصديق ما يراه. في تلك اللحظة، مرّ شريط حياته أمام ناظريه، ثم انتفض واقفًا واندفع نحو القائد مهاجمًا بجنون.
بعد لحظات قليلة، ظهرت كتيبة ترتدي سترات وخوذًا سوداء بالكامل وهي تسير في الشارع.
كان عددهم يقارب العشرين، وكلّهم مسلحون بأسلحة متطورة مما استطاع غوستاف رؤيته.
قال غوستاف متمتمًا: “الزالبيون…” ولاحظ مظهرهم، كما رأى شعار هلال على الجهة اليسرى من ستراتهم، تعلوه عين صغيرة.
لم يتوقف غوستاف، بل واصل العمل حتى سدّ الفجوات في السقف، إلى جانب جزء من المدخل، تاركًا مساحة صغيرة فقط.
كانت هذه واحدة من أقوى ستّ مجموعات في المدينة تقاتل ضدّ من أشعلوا الحرب الأهلية.
تمكّنت منظومته من استشعار الغضب المتأجج داخله، فسارعت إلى تذكيره.
قرأ غوستاف عنهم، ووفقًا للتقارير، فقد كانوا قساةً مع كل من يعارضهم، حتى المواطنين أنفسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلّ خطوة خطاها أحدثت دويًّا ثقيلاً، مما أوحى بمدى وزن السلاح الذي يحمله.
كان المواطنون يختبئون في منازلهم عند رؤية هذه المجموعة، لأنّهم لن يترددوا في قتل أيّ شخص، وكانوا متقلبين لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم.
قرأ غوستاف عنهم، ووفقًا للتقارير، فقد كانوا قساةً مع كل من يعارضهم، حتى المواطنين أنفسهم.
في تلك الأثناء، كان غوستاف يراقب كلّ ذلك من مخبئه بملامح مظلمة ومشحونة بالغضب بعد رؤية ما جرى.
بحسب زعمهم، فإنّهم كانوا يحافظون على السلام عبر التصدي لأي شخص يُضبط خارج منزله.
كان عددهم يقارب العشرين، وكلّهم مسلحون بأسلحة متطورة مما استطاع غوستاف رؤيته.
كان بعض المواطنين يقفون مع من يحاربون لاستعادة السلطة من الحكومة العالمية، وبعضهم مع هذه المجموعة، بينما لم يكن الآخرون يكترثون سوى باستعادة حياتهم القديمة.
لكن هذه المجموعة لم تهتم لكلّ ذلك، بل عبثت مع الجميع بغض النظر عن موقفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّسعت عينا الأب وهو يحدّق بجسد زوجته بلا حياة. لم يستطع تصديق ما يراه. في تلك اللحظة، مرّ شريط حياته أمام ناظريه، ثم انتفض واقفًا واندفع نحو القائد مهاجمًا بجنون.
تفادى القائد الهجوم بسهولة، ثم دفع بساقه اليسرى بقوة نحو جانب الرجل.
-“همم، هؤلاء الحمقى خرجوا من منازلهم مجددًا،”
لكن هذه المجموعة لم تهتم لكلّ ذلك، بل عبثت مع الجميع بغض النظر عن موقفهم.
-“أرى آثار الأقدام على التراب،”
-“لا بدّ أنّهم في صفّ العدوّ ليجرؤوا على فعل ذلك،”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحدث الجنود في مقدمة المجموعة بينما كانوا يتفحصون المكان ويتتبعون الآثار.
-“المُدمّر، ذاك المنزل،”
تحدث الجنود في مقدمة المجموعة بينما كانوا يتفحصون المكان ويتتبعون الآثار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ أحدهم مشيرًا إلى المنزل المقابل لمخبأ غوستاف الحالي.
تمكّنت منظومته من استشعار الغضب المتأجج داخله، فسارعت إلى تذكيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدّم رجل ضخم الجثة من وسط المجموعة نحو واجهة المنزل، ممسكًا بجهاز يشبه المدفع الضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق الشعاع نحو المنزل الصغير أمامهم، ولم يكن الصوت التالي سوى صرخات مذعورة.
في تلك الأثناء، كان غوستاف يراقب كلّ ذلك من مخبئه بملامح مظلمة ومشحونة بالغضب بعد رؤية ما جرى.
كلّ خطوة خطاها أحدثت دويًّا ثقيلاً، مما أوحى بمدى وزن السلاح الذي يحمله.
بحسب زعمهم، فإنّهم كانوا يحافظون على السلام عبر التصدي لأي شخص يُضبط خارج منزله.
في الداخل، ظهر أفراد أسرة من خمسة أشخاص، متجمّعين معًا والخوف مرسوم بوضوح على وجوههم.
زززززززززهووووون~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ ضوء أزرق يتجمّع عند فوهة السلاح…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذه المجموعة لم تهتم لكلّ ذلك، بل عبثت مع الجميع بغض النظر عن موقفهم.
بوم!
قال غوستاف متمتمًا: “الزالبيون…” ولاحظ مظهرهم، كما رأى شعار هلال على الجهة اليسرى من ستراتهم، تعلوه عين صغيرة.
أطلق الشعاع نحو المنزل الصغير أمامهم، ولم يكن الصوت التالي سوى صرخات مذعورة.
“كيييااااه!”
ظهرت فجوة ضخمة في أحد الجدران، ثم بدأت التشققات تنتشر عبر باقي أرجاء البناء قبل أن ينهار بالكامل.
تقدّم جنديان، رفعاه عن الأرض، وجلباه إلى القائد مجددًا وهو راكع.
تقدّم قائد المجموعة ومدّ يده ليمسك برأس الأب.
في الداخل، ظهر أفراد أسرة من خمسة أشخاص، متجمّعين معًا والخوف مرسوم بوضوح على وجوههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانوا: أب وأم، وفتاة مراهقة، وصبيّان صغيران.
-“همم، هؤلاء الحمقى خرجوا من منازلهم مجددًا،”
تقدّم بعض الجنود وأحاطوا بهم موجهين أسلحتهم نحوهم.
كان عددهم يقارب العشرين، وكلّهم مسلحون بأسلحة متطورة مما استطاع غوستاف رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدّم قائد المجموعة ومدّ يده ليمسك برأس الأب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّسعت عينا الأب وهو يحدّق بجسد زوجته بلا حياة. لم يستطع تصديق ما يراه. في تلك اللحظة، مرّ شريط حياته أمام ناظريه، ثم انتفض واقفًا واندفع نحو القائد مهاجمًا بجنون.
بحسب زعمهم، فإنّهم كانوا يحافظون على السلام عبر التصدي لأي شخص يُضبط خارج منزله.
“كييياااه!”
“بـــاه!”
“لا!”
تقدّم قائد المجموعة ومدّ يده ليمسك برأس الأب.
“أبي!”
كان بعض المواطنين يقفون مع من يحاربون لاستعادة السلطة من الحكومة العالمية، وبعضهم مع هذه المجموعة، بينما لم يكن الآخرون يكترثون سوى باستعادة حياتهم القديمة.
صرخ الأطفال والزوجة بينما كان الرجل يُجرّ بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال القائد بصوت أجش: “هل نسيت أنّ عليكم البقاء في الداخل؟ العصيان يعني أنك ضدّ الحكومة، والوقوف ضدّ الحكومة يعني العقاب من قبلنا”.
ردّ القائد ببرود: “لقد حصلتم على المعونات، لا تتظاهر بأنكم لم تحصلوا على شيء،” ثم رفع يده ولطمه بقوة.
توسّل الرجل بعينين مرتعبتين وهو يقول: “أرجوك، كنت بحاجة إلى إطعام عائلتي، لم يبقَ لدينا شيء، كيف لنا أن نعيش بلا طعام؟”
قال الرجل متوسلًا بينما أشار بيديه نحو عائلته: “أرجوك، لم تكفِ المعونات لإطعام أطفالي وزوجتي”.
“بانغ!”
ردّ القائد ببرود: “لقد حصلتم على المعونات، لا تتظاهر بأنكم لم تحصلوا على شيء،” ثم رفع يده ولطمه بقوة.
————————
“بـــاه!”
طار الرجل إلى الخلف، نافثًا دمًا من فمه.
تقدّم جنديان، رفعاه عن الأرض، وجلباه إلى القائد مجددًا وهو راكع.
قال الرجل متوسلًا بينما أشار بيديه نحو عائلته: “أرجوك، لم تكفِ المعونات لإطعام أطفالي وزوجتي”.
نظر القائد إلى أفراد الأسرة الآخرين بازدراء قبل أن يرسم ابتسامة ماكرة على وجهه ويتقدّم نحوهم.
“كييياااه!”
تفادى القائد الهجوم بسهولة، ثم دفع بساقه اليسرى بقوة نحو جانب الرجل.
قال: “لِمَ لا أساعدك إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم بعض الجنود وأحاطوا بهم موجهين أسلحتهم نحوهم.
كانوا: أب وأم، وفتاة مراهقة، وصبيّان صغيران.
التفت الأب حين سمع ذلك، وسأل بقلق: “ماذا تعني؟”
“لا!”
توسّل الرجل بعينين مرتعبتين وهو يقول: “أرجوك، كنت بحاجة إلى إطعام عائلتي، لم يبقَ لدينا شيء، كيف لنا أن نعيش بلا طعام؟”
ظهر نصل غريب الشكل في يد القائد وهو يرفع ذراعه قائلاً: “سأساعدك عبر تقليل عدد أفراد أسرتك، ليكفيكم الطعام،” ثم أهوى بسلاحه.
“كيييااااه!”
“كيييااااه!”
ســـوييييح~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات قليلة، ظهرت كتيبة ترتدي سترات وخوذًا سوداء بالكامل وهي تسير في الشارع.
انفصل رأس الزوجة بسلاسة عن جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات قليلة، ظهرت كتيبة ترتدي سترات وخوذًا سوداء بالكامل وهي تسير في الشارع.
بلوووب!
هوى الرأس على الأرض، وتبعه الجسد، بينما تفجّر الدم كنافورة من رقبتها المقطوعة.
“بانغ!”
-“المُدمّر، ذاك المنزل،”
“كييااااه!”
تحدث الجنود في مقدمة المجموعة بينما كانوا يتفحصون المكان ويتتبعون الآثار.
نظر إلى البيت الذي أعاد بناءه ليصبح ملجأً صالحًا للسكن من جديد، وارتسمت على وجهه ملامح الرضا.
“أمي!”
قال: “لِمَ لا أساعدك إذن؟”
“سأقتلك!” صرخ بجنون وهو يستلّ أداة حادّة من جيبه.
“لا!”
تقدّم جنديان، رفعاه عن الأرض، وجلباه إلى القائد مجددًا وهو راكع.
صرخ الأربعة الآخرون برعب، والدموع تتدفق بغزارة على وجوههم.
كان عددهم يقارب العشرين، وكلّهم مسلحون بأسلحة متطورة مما استطاع غوستاف رؤيته.
“لا!”
اتّسعت عينا الأب وهو يحدّق بجسد زوجته بلا حياة. لم يستطع تصديق ما يراه. في تلك اللحظة، مرّ شريط حياته أمام ناظريه، ثم انتفض واقفًا واندفع نحو القائد مهاجمًا بجنون.
تفادى القائد الهجوم بسهولة، ثم دفع بساقه اليسرى بقوة نحو جانب الرجل.
“سأقتلك!” صرخ بجنون وهو يستلّ أداة حادّة من جيبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّسعت عينا الأب وهو يحدّق بجسد زوجته بلا حياة. لم يستطع تصديق ما يراه. في تلك اللحظة، مرّ شريط حياته أمام ناظريه، ثم انتفض واقفًا واندفع نحو القائد مهاجمًا بجنون.
تفادى القائد الهجوم بسهولة، ثم دفع بساقه اليسرى بقوة نحو جانب الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات قليلة، ظهرت كتيبة ترتدي سترات وخوذًا سوداء بالكامل وهي تسير في الشارع.
————————
“بانغ!”
“كييااااه!”
صدر صوت كسر عظمة مدوٍّ، وطار الرجل مجددًا قبل أن يتهدّج سعال الدم من فمه.
ردّ القائد ببرود: “لقد حصلتم على المعونات، لا تتظاهر بأنكم لم تحصلوا على شيء،” ثم رفع يده ولطمه بقوة.
التقطه الجنود وأعادوه راكعًا أمام القائد، الذي انحنى نحوه هامسًا: “لقد ساعدتك بتقليل عدد أفراد أسرتك، ليكفيكم الطعام، ينبغي عليك شكري لا محاولتي طعني”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك الأثناء، كان غوستاف يراقب كلّ ذلك من مخبئه بملامح مظلمة ومشحونة بالغضب بعد رؤية ما جرى.
(“تذكّر أنك لا تستطيع التدخل في الحرب…”)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمكّنت منظومته من استشعار الغضب المتأجج داخله، فسارعت إلى تذكيره.
قال القائد بصوت أجش: “هل نسيت أنّ عليكم البقاء في الداخل؟ العصيان يعني أنك ضدّ الحكومة، والوقوف ضدّ الحكومة يعني العقاب من قبلنا”.
كان بعض المواطنين يقفون مع من يحاربون لاستعادة السلطة من الحكومة العالمية، وبعضهم مع هذه المجموعة، بينما لم يكن الآخرون يكترثون سوى باستعادة حياتهم القديمة.
————————
“لا!”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
تحدث الجنود في مقدمة المجموعة بينما كانوا يتفحصون المكان ويتتبعون الآثار.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“أبي!”
————————
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
