تمشيط المنطقة
وضع غوستاف يده على الحائط، وبدأت جدران جليدية ناعمة في التكوُّن من راحة يده، ممتدة نحو الحواف.
لم يلحظ الجنود وجود ظلال شبه مرئية تختبئ خلف صخرة في المسافة البعيدة. لم يتمكنوا من رؤيتهما لأن الضابطين استخدما أداة جعلتهما غير مرئيين لمدة عشر ثوانٍ، مما سمح لهما بالخروج من نطاق الكشف.
“همم؟” تمتم غوستاف بصوت خافت، وهو يشعر بأنه داس على شيء ما.
كانت الأداتان اللتان ألقاهما الضابط ترون أجهزة استشعار، وقد نبهتهما فورًا إلى اقتراب القوات لحظة عبور غوستاف.
خلال هذه الفترة، لم يرَ سوى عدد قليل من الأشخاص يخرجون من منازلهم، وكانوا جميعًا في حالة يرثى لها، مما جعله يندمج بسهولة وسطهم.
“الأطفال غير مسموح لهم بالمشاركة في الحروب… أي معتوه هذا الذي أرسل طفلًا في مهمة انتحارية؟”
غادرت القوات لاحقًا، مما أتاح للضابطين الفرصة للعودة مسرعين نحو المكان الذي رُكنت فيه المركبة البرية.
كانت الأداتان اللتان ألقاهما الضابط ترون أجهزة استشعار، وقد نبهتهما فورًا إلى اقتراب القوات لحظة عبور غوستاف.
عندما وصل إلى جزء من المدينة تتراكم فيه أنقاض المباني فوق بعضها، انحنى ولمس الرمل قبل أن يفركه على وجهه ليبدو أكثر اتساخًا.
في تلك اللحظة، كان غوستاف لا يزال في الجزء المدمر من المدينة، حيث وصل قبل بضع دقائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان قد غيّر ملابسه مسبقًا إلى أخرى رثة قبل الوصول، ليتناسب مع البيئة المحيطة.
“همم؟” تمتم غوستاف بصوت خافت، وهو يشعر بأنه داس على شيء ما.
عندما وصل إلى جزء من المدينة تتراكم فيه أنقاض المباني فوق بعضها، انحنى ولمس الرمل قبل أن يفركه على وجهه ليبدو أكثر اتساخًا.
بدأ وجهه يتغير تدريجيًا، حيث صار يبدو أكبر سنًّا قليلًا، وأصبح وجهه بيضاوي الشكل مع شارب صغير. بدا مختلفًا تمامًا عن مظهره الأصلي.
سشششرك~~
في تلك اللحظة، كان غوستاف لا يزال في الجزء المدمر من المدينة، حيث وصل قبل بضع دقائق.
بدأ وجهه يتغير تدريجيًا، حيث صار يبدو أكبر سنًّا قليلًا، وأصبح وجهه بيضاوي الشكل مع شارب صغير. بدا مختلفًا تمامًا عن مظهره الأصلي.
انحنى غوستاف مجددًا وتنهد: “الحرب لا تعرف عمرًا أو حجمًا… إنها تدمر كل شيء حقًا.”
تحرك غوستاف ببطء نحو جزء من المدينة لا يزال بحالة جيدة نسبيًا.
خلفه، كان قد مر بالكثير من المباني المدمرة والجثث المتناثرة.
تحرك داخل شارع كان لا يزال في حالة جيدة نسبيًا، لكنه لم يعثر على أي شخص على قيد الحياة.
معظم الجثث كانت مبتورة الأعضاء، مما أظهر أنهم لقوا حتفهم بطرق وحشية.
المباني التي بدت سليمة كانت مغلقة الأبواب، ونوافذها محكمة الإغلاق.
طرخ~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل غوستاف عبر فتحة الباب، التي صارت أعرض من المعتاد بسبب الدمار، ثم تحرك بسرعة نحو الجدار الأيسر.
“همم؟” تمتم غوستاف بصوت خافت، وهو يشعر بأنه داس على شيء ما.
————————
عندما نظر إلى قدمه اليسرى، لاحظ أنها كانت فوق قطعة من ذراع مقطوعة.
كانت الأداتان اللتان ألقاهما الضابط ترون أجهزة استشعار، وقد نبهتهما فورًا إلى اقتراب القوات لحظة عبور غوستاف.
لكنها لم تكن مجرد ذراع عادية، بل من حجمها، بدت وكأنها تعود لطفل.
انحنى غوستاف مجددًا وتنهد: “الحرب لا تعرف عمرًا أو حجمًا… إنها تدمر كل شيء حقًا.”
كان يستعد للوقوف عندما لاحظ شيئًا غريبًا.
كانت اليد المقطوعة مشدودة حول جسم كروي صغير.
كانت اليد المقطوعة مشدودة حول جسم كروي صغير.
بعد ساعة إضافية من البحث، جاب غوستاف أرجاء المنطقة مشيًا على الأقدام. زار ما تبقى من محطات الحافلات، والجسور العلوية المتداعية التي كانت القطارات تسير عليها عبر المدينة بواسطة السكك الطائرة.
مد غوستاف يده وانتزع الذراع، ثم فتح اليد بالقوة وأمسك بالجسم الكروي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أماكن كثيرة، لكن لم يكن هناك أي نشاط غير اعتيادي حتى الآن.
طرخ~~
[تفعيل عين الحاكم]
كانوا محظوظين لعدم تدمير منازلهم خلال المعارك.
اندمجت هذه الجدران الجليدية مع الجدار الأيسر والجدار الأيمن، مغلقة بذلك الفتحة الكبيرة في الخلف.
“همم… ما الذي يفعله طفل بقنبلة؟” تساءل غوستاف بتعبير متأمل.
طرخ~~
تمكن من رؤية التركيب الداخلي لهذا الجسم، وكان يشبه تمامًا بنية القنابل.
“الأطفال غير مسموح لهم بالمشاركة في الحروب… أي معتوه هذا الذي أرسل طفلًا في مهمة انتحارية؟”
كانت اليد المقطوعة مشدودة حول جسم كروي صغير.
تمتم غوستاف في نفسه بينما وقف على قدميه.
ربّت رجل في منتصف العمر على كتف غوستاف أثناء ركضه وقال: “الزاليبان قادمون!” ثم واصل هروبه.
في البداية، كان يعتقد أن الطفل قد وقع ضحية لنيران المعركة، لكن بعد رؤية هذا، أدرك أنه ربما كان أحد المقاتلين المشاركين في المعركة.
التفت نحو المبنى الذي على يمينه وقفز إلى الطابق الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تفعيل عين الحاكم]
لم تُفجَّر القنبلة، مما يعني أن الطفل كان يحمل أسلحة أخرى أيضًا.
سشششرك~~
وقف غوستاف وخبّأ القنبلة في جهاز التخزين خاصته قبل أن يواصل طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، كان يعتقد أن الطفل قد وقع ضحية لنيران المعركة، لكن بعد رؤية هذا، أدرك أنه ربما كان أحد المقاتلين المشاركين في المعركة.
ربّت رجل في منتصف العمر على كتف غوستاف أثناء ركضه وقال: “الزاليبان قادمون!” ثم واصل هروبه.
كان يعلم جيدًا ما كان يُقدم عليه بالمجيء إلى هنا، لكن ما رآه كان مخيبًا للآمال رغم ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد غيّر ملابسه مسبقًا إلى أخرى رثة قبل الوصول، ليتناسب مع البيئة المحيطة.
ازداد الوضع سوءًا مع حقيقة أن حكومة العالم لم تستطع التدخل وإنهاء هذا الصراع.
وضع غوستاف يده على الحائط، وبدأت جدران جليدية ناعمة في التكوُّن من راحة يده، ممتدة نحو الحواف.
قرر غوستاف أنه سيصل إلى حقيقة كل شيء قبل أن يغادر هذا المكان.
طرخ~~
بعد ساعة إضافية من البحث، جاب غوستاف أرجاء المنطقة مشيًا على الأقدام. زار ما تبقى من محطات الحافلات، والجسور العلوية المتداعية التي كانت القطارات تسير عليها عبر المدينة بواسطة السكك الطائرة.
تحرك داخل شارع كان لا يزال في حالة جيدة نسبيًا، لكنه لم يعثر على أي شخص على قيد الحياة.
كانت هذه المنطقة واحدة من الأماكن التي يُحتمل أن يكون ساهيل مختبئًا فيها، لكن حتى الآن، لم يلاحظ غوستاف أي شيء غير مألوف.
المباني التي بدت سليمة كانت مغلقة الأبواب، ونوافذها محكمة الإغلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تفعيل عين الحاكم]
بفضل إدراكه الحسي، اكتشف غوستاف أن هناك أناسًا أحياء في هذه المنطقة، لكنهم اختبؤوا داخل منازلهم خوفًا من الفظائع التي تجري في الخارج.
“الأطفال غير مسموح لهم بالمشاركة في الحروب… أي معتوه هذا الذي أرسل طفلًا في مهمة انتحارية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تفعيل عين الحاكم]
كانوا محظوظين لعدم تدمير منازلهم خلال المعارك.
تحرك داخل شارع كان لا يزال في حالة جيدة نسبيًا، لكنه لم يعثر على أي شخص على قيد الحياة.
لكن غوستاف أدرك أنهم سيضطرون للخروج في النهاية بحثًا عن الطعام، لأن مخزونهم سينفد عاجلًا أم آجلًا.
بدأ جسمه ينتفخ قليلًا، وظهرت عليه فروة خضراء، وبدأ رأس آخر ينمو على ظهره.
أمضى غوستاف أكثر من ساعة في التنقل من مكان إلى آخر، ولم يكن ذلك إلا لرسم خريطة ذهنية للمنطقة، إضافةً إلى البحث عن مأوى يقضي فيه الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلال هذه الفترة، لم يرَ سوى عدد قليل من الأشخاص يخرجون من منازلهم، وكانوا جميعًا في حالة يرثى لها، مما جعله يندمج بسهولة وسطهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه المنطقة واحدة من الأماكن التي يُحتمل أن يكون ساهيل مختبئًا فيها، لكن حتى الآن، لم يلاحظ غوستاف أي شيء غير مألوف.
ازداد الوضع سوءًا مع حقيقة أن حكومة العالم لم تستطع التدخل وإنهاء هذا الصراع.
بعد ساعة إضافية من البحث، جاب غوستاف أرجاء المنطقة مشيًا على الأقدام. زار ما تبقى من محطات الحافلات، والجسور العلوية المتداعية التي كانت القطارات تسير عليها عبر المدينة بواسطة السكك الطائرة.
التفت نحو المبنى الذي على يمينه وقفز إلى الطابق الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل غوستاف عبر فتحة الباب، التي صارت أعرض من المعتاد بسبب الدمار، ثم تحرك بسرعة نحو الجدار الأيسر.
أماكن كثيرة، لكن لم يكن هناك أي نشاط غير اعتيادي حتى الآن.
“همم؟” تمتم غوستاف بصوت خافت، وهو يشعر بأنه داس على شيء ما.
تمامًا عندما كان غوستاف يستعد للقيام بجولة أخرى، ترددت أصوات خطوات سريعة في الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظ غوستاف أن بعض الأشخاص الموجودين في هذا الشارع بدأوا يركضون.
كان قد وجد بالفعل مكانًا يمكنه الاختباء فيه، لكنه لاحظ أن الجدار الجانبي كان مدمَّرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، كان يعتقد أن الطفل قد وقع ضحية لنيران المعركة، لكن بعد رؤية هذا، أدرك أنه ربما كان أحد المقاتلين المشاركين في المعركة.
ربّت رجل في منتصف العمر على كتف غوستاف أثناء ركضه وقال: “الزاليبان قادمون!” ثم واصل هروبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظن الرجل أن غوستاف غير مدرك لما يجري، لذا أراد تحذيره.
كانت هذه المنطقة واحدة من الأماكن التي يُحتمل أن يكون ساهيل مختبئًا فيها، لكن حتى الآن، لم يلاحظ غوستاف أي شيء غير مألوف.
نظر غوستاف حوله.
اندمجت هذه الجدران الجليدية مع الجدار الأيسر والجدار الأيمن، مغلقة بذلك الفتحة الكبيرة في الخلف.
كان قد وجد بالفعل مكانًا يمكنه الاختباء فيه، لكنه لاحظ أن الجدار الجانبي كان مدمَّرًا.
عندما وصل إلى جزء من المدينة تتراكم فيه أنقاض المباني فوق بعضها، انحنى ولمس الرمل قبل أن يفركه على وجهه ليبدو أكثر اتساخًا.
بفضل إدراكه الحسي، اكتشف غوستاف أن هناك أناسًا أحياء في هذه المنطقة، لكنهم اختبؤوا داخل منازلهم خوفًا من الفظائع التي تجري في الخارج.
التفت نحو المبنى الذي على يمينه وقفز إلى الطابق الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر غوستاف أنه سيصل إلى حقيقة كل شيء قبل أن يغادر هذا المكان.
سوشش~~
————————
ظن الرجل أن غوستاف غير مدرك لما يجري، لذا أراد تحذيره.
هبط أمام شقة فارغة كان جدارها الخلفي مدمَّرًا.
كانت اليد المقطوعة مشدودة حول جسم كروي صغير.
دخل غوستاف عبر فتحة الباب، التي صارت أعرض من المعتاد بسبب الدمار، ثم تحرك بسرعة نحو الجدار الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ جسمه ينتفخ قليلًا، وظهرت عليه فروة خضراء، وبدأ رأس آخر ينمو على ظهره.
بفضل إدراكه الحسي، اكتشف غوستاف أن هناك أناسًا أحياء في هذه المنطقة، لكنهم اختبؤوا داخل منازلهم خوفًا من الفظائع التي تجري في الخارج.
[ تفعيل التحول الجزئي لـ”كيلاپيسول”]
وضع غوستاف يده على الحائط، وبدأت جدران جليدية ناعمة في التكوُّن من راحة يده، ممتدة نحو الحواف.
في تلك اللحظة، كان غوستاف لا يزال في الجزء المدمر من المدينة، حيث وصل قبل بضع دقائق.
بدأ وجهه يتغير تدريجيًا، حيث صار يبدو أكبر سنًّا قليلًا، وأصبح وجهه بيضاوي الشكل مع شارب صغير. بدا مختلفًا تمامًا عن مظهره الأصلي.
اندمجت هذه الجدران الجليدية مع الجدار الأيسر والجدار الأيمن، مغلقة بذلك الفتحة الكبيرة في الخلف.
————————
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
تمتم غوستاف في نفسه بينما وقف على قدميه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات