نظرة ثاقبة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حيَّت أنجي خصمتها قبل البدء، لكن الأخرى تجاهلتها تمامًا.
سشششش!
“لا يزال في طوره المجهري… لن يلحظ أحد.” فكرت الخصمة في صمت وهي تستهدف الساق اليمنى الممتدة لأنجي.
“ابدأوا!”
بمجرد أن انطلقت الإشارة، اندفعت الخصمة نحو أنجي، في حين انبثقت من جسدها سلاسل معدنية تشبه الأذرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان البعض يشكو من تعابيره المتعجرفة، مقارنين إياه بإندريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سشششش!
-“ولماذا لم تتحدوه أنتم إذن؟ على الأقل، هم حاولوا!”
اندفعت أنجي عبر الساحة، متفاديةً الأذرع الستة التي كانت تحاول سحقها، غير أنها لم تجد صعوبة في تفاديها بفضل سرعتها الفائقة.
-“أوه، ما الفائدة من التحدي إن كانوا لن يظهروا؟!”
غغغي! غغغي!
كانت تلك السلاسل المعدنية تمتد وتنكمش حسب إرادة الخصمة إلى مدى معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“أجل، أيها الجبناء!”
تأرجح! تأرجح! تأرجح!
“لا يمكن أن يكون… هل يعلم؟” تردد داخله، وهو يلقي نظرات حذرة حوله.
تحاشت أنجي ملامستها، مترصدةً ثغرة بين الضربات المنطلقة والسلاسل المتطاولة.
بعد بضع دقائق، ظهر وجه غوستاف على الكرة الطافية مجددًا، فتحرك نحو إحدى الحلبات.
وما إن رأت فجوة في الجهة الشمالية الشرقية للخصمة حتى انطلقت إليها بسرعة، ملوحةً بساقها إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“أجل، أيها الجبناء!”
كانت الخصمة، المنشغلة بإرسال الهجمات، غير قادرة على مجاراة سرعة أنجي، فلم ترَ سوى ومضات فضية بينما كانت تلوح بسلاسلها الست.
كان نزالًا يسيرًا بالنسبة لأنجي، ولم تشعر أنها اضطرت إلى بذل جهد كبير للفوز.
ابتسامة جانبية!
لكن ما إن اندفعت أنجي عبر الفجوة حتى دفعت الخصمة قبضتها فجأة نحو الموضع الذي بدت أنجي وكأنها تسدد منه ركلتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يزال في طوره المجهري… لن يلحظ أحد.” فكرت الخصمة في صمت وهي تستهدف الساق اليمنى الممتدة لأنجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمحت لها سرعتها بأن تخترق السلاسل المعدنية المتشابكة حول جسد الخصمة وهي تدور في الهواء.
“ابدأوا!”
جاء هذا الهجوم المضاد فجائيًا، وكأنه ظهر من العدم، في اللحظة التي كانت أنجي فيها على وشك إصابة الخصمة.
“لا يمكن أن يكون… هل يعلم؟” تردد داخله، وهو يلقي نظرات حذرة حوله.
-“ولماذا لم تتحدوه أنتم إذن؟ على الأقل، هم حاولوا!”
لكن حركة يد الخصمة بدت لأنجي بطيئة نوعًا ما، فدارت بجسدها بسرعة، مستبدلةً ساقها اليمنى باليسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دوى صوت مدوٍّ حين ارتطمت قدم أنجي بوجه الخصمة، قاذفةً إياها إلى الخلف بسرعة خاطفة، بينما اندفع الدم من أنفها.
أما إحدى الحلبات فبقيت فارغة، لأن خصم أحد طلاب الصف الخاص قرر الانسحاب، وهو أمر تكرر غير مرة.
لكن بعد مرور دقيقة، لم يظهر أحد، وانتهت مهلة العشر ثوانٍ.
تقدمت أنجي بسرعة وقفزت عاليًا، ثم أرسلت قدمها مجددًا.
أما تيمي، فقد اضطر إلى القتال في كلتا الجولتين، إذ كان هناك من لا يزال يشكك في قوته.
شششششش!
أما إحدى الحلبات فبقيت فارغة، لأن خصم أحد طلاب الصف الخاص قرر الانسحاب، وهو أمر تكرر غير مرة.
أما تيمي، فقد اضطر إلى القتال في كلتا الجولتين، إذ كان هناك من لا يزال يشكك في قوته.
سمحت لها سرعتها بأن تخترق السلاسل المعدنية المتشابكة حول جسد الخصمة وهي تدور في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“أجل، أيها الجبناء!”
وبنجاح، دفعتها جانبًا قبل أن تصطدم قدمها مجددًا بجسد الخصمة، هذه المرة على صدرها، مما أحدث صوت طقطقة عظام مدوٍّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت أنجي عبر الساحة، متفاديةً الأذرع الستة التي كانت تحاول سحقها، غير أنها لم تجد صعوبة في تفاديها بفضل سرعتها الفائقة.
بانغ!
من مقعده، راقب غوستاف المعركة من بدايتها إلى نهايتها، مومئًا برضى حين رأى تحسن أنجي.
ارتطمت الخصمة بجدار القبة الغربي وفقدت وعيها فورًا.
“ما هذه النظرة؟” تساءل إندريك، بينما تصبب العرق البارد من ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غوستاف، من جهته، خاض جولتين، لكن في كلتيهما لم يظهر خصمه، فبدأ يشعر بالملل. اهتمامه الوحيد الآن كان في رؤية مواجهة غلاد مع الفتاة الثرثارة، وأيضًا مباراة فيرا.
كان نزالًا يسيرًا بالنسبة لأنجي، ولم تشعر أنها اضطرت إلى بذل جهد كبير للفوز.
لاحقت عيناه أنجي وهي تسير نحو مقعدها، ثم نظر أبعد قليلًا فرأى غوستاف يحدق بها أيضًا.
لكن رؤية الدم جعلتها تشعر بالغثيان مجددًا، غير أنها ضغطت على بطنها، مشددةً عضلاتها، وأجبرت نفسها على التحديق في حالة الخصمة دون أن تفقد وعيها.
استمرت النزالات، وجاء دور غوستاف أخيرًا بعد أن خاض الجميع نزالاتهم.
وبعد بضع لحظات من التحديق، غادرت الحلبة وعرق يتصبب من جبينها.
كان نزالًا يسيرًا بالنسبة لأنجي، ولم تشعر أنها اضطرت إلى بذل جهد كبير للفوز.
في الحلبات الأخرى، كان زملاؤها من الصف الخاص ينهون نزالاتهم أيضًا.
ارتطمت الخصمة بجدار القبة الغربي وفقدت وعيها فورًا.
أما إحدى الحلبات فبقيت فارغة، لأن خصم أحد طلاب الصف الخاص قرر الانسحاب، وهو أمر تكرر غير مرة.
أما إحدى الحلبات فبقيت فارغة، لأن خصم أحد طلاب الصف الخاص قرر الانسحاب، وهو أمر تكرر غير مرة.
من مقعده، راقب غوستاف المعركة من بدايتها إلى نهايتها، مومئًا برضى حين رأى تحسن أنجي.
في الجانب الآخر، كان إندريك يتابع المواجهة بتعبير ينضح بخيبة الأمل، مفكرًا في سره: “بالطبع فشلت… لكن لحسن الحظ، لا يزال رحيم وجُل في الحلبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمحت لها سرعتها بأن تخترق السلاسل المعدنية المتشابكة حول جسد الخصمة وهي تدور في الهواء.
لاحقت عيناه أنجي وهي تسير نحو مقعدها، ثم نظر أبعد قليلًا فرأى غوستاف يحدق بها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همم… قبضتُ عليك.” قال في نفسه وهو يضيّق عينيه بشك.
نظرة!
فجأة، تغير اتجاه عيني غوستاف، لينظر مباشرة إلى إندريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟” تجمد إندريك في مكانه وهو يواجه نظرات غوستاف الباردة، التي بدت وكأنها تخترق روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسامة جانبية!
ارتسمت على شفتي غوستاف ابتسامة جانبية لبرهة، قبل أن يعيد نظره إلى المنصة أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما هذه النظرة؟” تساءل إندريك، بينما تصبب العرق البارد من ظهره.
لكن هذه المرة، لم يتمكن أحد من الصمود لأكثر من دقيقتين.
“لا يمكن أن يكون… هل يعلم؟” تردد داخله، وهو يلقي نظرات حذرة حوله.
شارك إي إي، وفالكو، وأيلدريس في جولة واحدة ضد المتدربين العاديين، أما في الجولة الثانية، فانسحب خصومهم قبل المواجهة.
“مستحيل، لا يمكن أن يعرف… أو ربما؟ هل عليّ إلغاء الأمر؟” وجد نفسه غارقًا في الحيرة، مترددًا بشأن خطوته التالية.
“ابدأوا!”
استمرت النزالات، وجاء دور غوستاف أخيرًا بعد أن خاض الجميع نزالاتهم.
كان نزالًا يسيرًا بالنسبة لأنجي، ولم تشعر أنها اضطرت إلى بذل جهد كبير للفوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل إحدى الحلبات وانتظر خصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن بعد مرور دقيقة، لم يظهر أحد، وانتهت مهلة العشر ثوانٍ.
وبعد بضع لحظات من التحديق، غادرت الحلبة وعرق يتصبب من جبينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رؤية الدم جعلتها تشعر بالغثيان مجددًا، غير أنها ضغطت على بطنها، مشددةً عضلاتها، وأجبرت نفسها على التحديق في حالة الخصمة دون أن تفقد وعيها.
-“أوه، ما الفائدة من التحدي إن كانوا لن يظهروا؟!”
تقدمت أنجي بسرعة وقفزت عاليًا، ثم أرسلت قدمها مجددًا.
“ما هذه النظرة؟” تساءل إندريك، بينما تصبب العرق البارد من ظهره.
-“أجل، أيها الجبناء!”
-“إذًا، من الجبناء الآن؟!”
-“ولماذا لم تتحدوه أنتم إذن؟ على الأقل، هم حاولوا!”
“لا يزال في طوره المجهري… لن يلحظ أحد.” فكرت الخصمة في صمت وهي تستهدف الساق اليمنى الممتدة لأنجي.
-“مستحيل أن أواجه غوستاف!”
“همم… قبضتُ عليك.” قال في نفسه وهو يضيّق عينيه بشك.
“ما هذه النظرة؟” تساءل إندريك، بينما تصبب العرق البارد من ظهره.
-“إذًا، من الجبناء الآن؟!”
نظرة!
عاد غوستاف إلى مقعده، مستمعًا إلى تعليقات المتدربين في الخلفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان البعض يشكو من تعابيره المتعجرفة، مقارنين إياه بإندريك.
ابتسامة جانبية!
ورغم انتشار الشائعات حول العلاقة المتوترة بينهما، إلا أن من عاشوا في مدينة بلانكتون وشاهدوا البثوث الحية كانوا أكثر من يفهم السبب الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“أجل، أيها الجبناء!”
مضى الوقت سريعًا، وفي غضون ساعتين، كان طلاب الصف الخاص يخوضون نزالاتهم الأخيرة.
ابتسامة جانبية!
شارك إي إي، وفالكو، وأيلدريس في جولة واحدة ضد المتدربين العاديين، أما في الجولة الثانية، فانسحب خصومهم قبل المواجهة.
لكن بعد مرور دقيقة، لم يظهر أحد، وانتهت مهلة العشر ثوانٍ.
أما تيمي، فقد اضطر إلى القتال في كلتا الجولتين، إذ كان هناك من لا يزال يشكك في قوته.
-“أوه، ما الفائدة من التحدي إن كانوا لن يظهروا؟!”
غوستاف، من جهته، خاض جولتين، لكن في كلتيهما لم يظهر خصمه، فبدأ يشعر بالملل. اهتمامه الوحيد الآن كان في رؤية مواجهة غلاد مع الفتاة الثرثارة، وأيضًا مباراة فيرا.
في هذه الأثناء، لم يستطع أي متدرب عادي مجاراة طلاب الصف الخاص، ولو للحظة.
“ابدأوا!”
جاء هذا الهجوم المضاد فجائيًا، وكأنه ظهر من العدم، في اللحظة التي كانت أنجي فيها على وشك إصابة الخصمة.
حتى في المرات القليلة التي انضم فيها متدربون عاديون إلى الصف الخاص في الماضي، كان هناك من استطاع تحديهم إلى حد ما.
وبنجاح، دفعتها جانبًا قبل أن تصطدم قدمها مجددًا بجسد الخصمة، هذه المرة على صدرها، مما أحدث صوت طقطقة عظام مدوٍّ.
لكن هذه المرة، لم يتمكن أحد من الصمود لأكثر من دقيقتين.
-“مستحيل أن أواجه غوستاف!”
بعد بضع دقائق، ظهر وجه غوستاف على الكرة الطافية مجددًا، فتحرك نحو إحدى الحلبات.
وبعد بضع لحظات من التحديق، غادرت الحلبة وعرق يتصبب من جبينها.
وقف هناك بوجه ينطق باللامبالاة، متوقعًا السيناريو ذاته: خصمٌ لن يظهر.
أما إحدى الحلبات فبقيت فارغة، لأن خصم أحد طلاب الصف الخاص قرر الانسحاب، وهو أمر تكرر غير مرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
