المماطلة من أجل الوقت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرت رائحة الطعام الزكية إلى أنوفهم، فقرقرت بطونهم تطلُّعًا لما سيأتي.
“انصرفوا،” أمرهم وهو يدير ظهره.
على عكس المرة الماضية، لم يتقدّم دييتريك بأي تحدٍّ هذه المرة.
“لمَ لا تأكلون؟” تساءل غوستاف وهو يجلس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنهم… يأكلون، أليس كذلك، يا رفاق؟” سأل إي.إي وهو يحدّق بهم بحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مستحيل، يمكنك أخذ طبقي يا فالكو،” قال تيمي وهو يدفع طبقه جانبًا ويتّجه صوب غوستاف.
كان فالكو المظلم أول من اندفع محاولًا اختطاف الطبق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسامة متكلفة ارتسمت على شفتيه قبل أن يطفو الجانب المظلم من فالكو، “أتجرؤ على محاولة تسميم هذا السيّد؟ أبعد هذا القذى عن وجهي أيها العمود الأعمى!” قال وهو يدفع الطبق نحو أيلدريس.
ابتسامة متكلفة ارتسمت على شفتيه قبل أن يطفو الجانب المظلم من فالكو، “أتجرؤ على محاولة تسميم هذا السيّد؟ أبعد هذا القذى عن وجهي أيها العمود الأعمى!” قال وهو يدفع الطبق نحو أيلدريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهكذا، مرّت بضعة أيام أخرى، ووصل الأسبوع المحدد لتحدّي طلاب الصف الخاص مجددًا.
“هذا السيّد لن يأكل إلا طعامًا يليق بمقامه،” أضاف فالكو المظلم وهو ينهض ويتجه إلى غوستاف.
صار لدى أيلدريس ثلاث صحون أمامه في هذه اللحظة، بينما راح إي.إي يحدّق به بعينين مليئتين بالعزيمة، “أيلدريس… إهدار الطعام هو…”
كان فالكو المظلم أول من اندفع محاولًا اختطاف الطبق.
قبل أن يتمّ جملته، قاطعه أيلدريس قائلًا، “آه، لا أرى شيئًا… لا أرى، إذًا لا أستطيع الأكل،” قال بينما وقف وراح يلوّح بيده أمام وجهه كما لو كان أعمى.
“ألم تقل إنّ الألوان تحدّثك؟” سأله إي.إي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما غوستاف، فظلّ معظم متحدّيه من حزب ماتيلدا، لذا لم يكن مستغربًا أن يصل عددهم إلى عشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إخخ،” انتفخت وجنتاه وارتسمت على وجهه ملامح الاشمئزاز.
“الألوان، نعم… لكن الطعام؟ لا… باستثناء هذا الطبق،” قال وهو يشير إلى طبق غوستاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أندريك كان يعلم أنّ غوستاف صار أقوى منه بعد معركته مع تشاد، لذا أراد أن يتدرّب أكثر قبل أن يطلب معركة حياة أو موت.
أما فالكو، فلم يتحدَّه سوى خمسة طلاب، في حين أنّ إي.إي لم يتلقَّ سوى ثلاثة تحديات، بينما لم يكن لدى أيلدريس سوى متحدٍّ واحد.
إي.إي: “…” ‘تبا لكم جميعًا،’
لكنه توقف بعد خطوات معدودة، “تذكّروا… إن كُشف أمركم وورد اسمي على ألسنتكم… فلن يتمّ طردي فحسب، بل سأحرص على أن تُدمّر حياتكم،” قال بصوت جليدي قبل أن يستأنف سيره.
ألقى غوستاف نظرة حذرة حوله وهو يمسك ملعقته، “لمَ تحومون حولي هكذا؟” تساءل بنبرة مريبة وهم يحدّقون في طبقه كالشياطين الجائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرت بضعة أيام أخرى، وأخيرًا حلّت الليلة التي سبقت يوم تحدي الصف الخاص التالي.
كان فالكو المظلم أول من اندفع محاولًا اختطاف الطبق.
بلغ عدد التحديات التي وُجّهت إليه نحو مئة.
لكن غوستاف رفعه بسرعة عن الطاولة وقفز واقفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الألوان، نعم… لكن الطعام؟ لا… باستثناء هذا الطبق،” قال وهو يشير إلى طبق غوستاف.
أما غوستاف، فكان يماطل ليس فقط لإعطاء أندريك فرصة للتغيير، بل أيضًا لمراقبته عن كثب بحثًا عن أي خلل قبل اتخاذ قراره النهائي.
“ما الذي تفعله بحق الجحيم؟” صاح مستنكرًا.
“سلّم غدائك لي،” أمره فالكو المظلم بنبرة متسلطة.
ألقى غوستاف نظرة حذرة حوله وهو يمسك ملعقته، “لمَ تحومون حولي هكذا؟” تساءل بنبرة مريبة وهم يحدّقون في طبقه كالشياطين الجائعة.
“سنقتسمه معًا،” أضاف تيمي وهو يحاول انتزاع الطبق أيضًا.
سارع غوستاف إلى التوجه نحو غرفة المعيشة بينما انطلق الجميع خلفه في مطاردة محمومة للطبق.
استطاع غوستاف أن يحصي بالكاد عشرة طلاب ما زالوا يمتلكون الجرأة لتحدّيه، وهو عدد لا يقارن بأكثر من ستين طالبًا تحدّوه الشهر الماضي.
حدّق إي.إي بهم لثوانٍ قبل أن يقرر تذوق طعامه مستغلًا انشغالهم بالمطاردة.
“إخخ،” انتفخت وجنتاه وارتسمت على وجهه ملامح الاشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خصوصًا مع فالكو وغوستاف.
“تبا لهذا،” قال قبل أن يلتقط ملعقة وينضمّ إليهم راكضًا نحو غرفة المعيشة.
وهكذا، مرّت بضعة أيام أخرى، ووصل الأسبوع المحدد لتحدّي طلاب الصف الخاص مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بذلك، يكون قد مضى شهران على وصول طلاب السنة الأولى. وصل إلى غرف غوستاف والبقية الصندوق الأبيض مجددًا في يوم الأحد.
بلغ عدد التحديات التي وُجّهت إليه نحو مئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسامة متكلفة ارتسمت على شفتيه قبل أن يطفو الجانب المظلم من فالكو، “أتجرؤ على محاولة تسميم هذا السيّد؟ أبعد هذا القذى عن وجهي أيها العمود الأعمى!” قال وهو يدفع الطبق نحو أيلدريس.
لقد تضاءل عدد الطلاب العاديين المتحدّين لهم بشكل ملحوظ.
بذلك، يكون قد مضى شهران على وصول طلاب السنة الأولى. وصل إلى غرف غوستاف والبقية الصندوق الأبيض مجددًا في يوم الأحد.
“سنقتسمه معًا،” أضاف تيمي وهو يحاول انتزاع الطبق أيضًا.
خصوصًا مع فالكو وغوستاف.
“إنهم… يأكلون، أليس كذلك، يا رفاق؟” سأل إي.إي وهو يحدّق بهم بحدة.
استطاع غوستاف أن يحصي بالكاد عشرة طلاب ما زالوا يمتلكون الجرأة لتحدّيه، وهو عدد لا يقارن بأكثر من ستين طالبًا تحدّوه الشهر الماضي.
“سنقتسمه معًا،” أضاف تيمي وهو يحاول انتزاع الطبق أيضًا.
أما فالكو، فلم يتحدَّه سوى خمسة طلاب، في حين أنّ إي.إي لم يتلقَّ سوى ثلاثة تحديات، بينما لم يكن لدى أيلدريس سوى متحدٍّ واحد.
أما تيمي، فلم يمضِ على انضمامه إلى الصف الخاص سوى شهر واحد، لذا فقد استهان به كثير من الطلاب العاديين وتهافتوا على تحدّيه.
وهكذا، مرّت بضعة أيام أخرى، ووصل الأسبوع المحدد لتحدّي طلاب الصف الخاص مجددًا.
بلغ عدد التحديات التي وُجّهت إليه نحو مئة.
مرت بضعة أيام أخرى، وأخيرًا حلّت الليلة التي سبقت يوم تحدي الصف الخاص التالي.
أما غوستاف، فظلّ معظم متحدّيه من حزب ماتيلدا، لذا لم يكن مستغربًا أن يصل عددهم إلى عشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على عكس المرة الماضية، لم يتقدّم دييتريك بأي تحدٍّ هذه المرة.
كان الظلام يلفّ المكان، فلم تكن الإضاءة كافية، لكن أجسادهم ألقت بظلال طويلة على العشب.
“إن فشلتم، فسأجعل حياتكم جحيمًا في الـ م.ب.و بعد أن أصبح شخصًا مصنفًا،” أردف بنبرة قاسية جعلت الثلاثة يرتجفون خوفًا.
التقى غوستاف به عدّة مرات خلال الأيام الماضية، وفي كل مرة، لم يكن يرى في عينيه ذلك التحدّي المتّقد الذي كان يميّزه من قبل.
حدّق إي.إي بهم لثوانٍ قبل أن يقرر تذوق طعامه مستغلًا انشغالهم بالمطاردة.
قبل أن يتمّ جملته، قاطعه أيلدريس قائلًا، “آه، لا أرى شيئًا… لا أرى، إذًا لا أستطيع الأكل،” قال بينما وقف وراح يلوّح بيده أمام وجهه كما لو كان أعمى.
وجد غوستاف هذا غريبًا، إذ إنّ دييتريك أظهر في السابق شخصية لا تعرف الاستسلام، فلم يكن يتوقع منه أن ينسحب بهذه السهولة، خاصّة أنّ لديه محاولتين متبقيتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تضاءل عدد الطلاب العاديين المتحدّين لهم بشكل ملحوظ.
لكن غوستاف قرّر ألا يشغل ذهنه بالأمر كثيرًا. فقد كان هذا السيناريو الأفضل بالنسبة له، فهدفه الأساسي كان إرغام هؤلاء الطامعين على التراجع حتى تتمكن ماتيلدا من الانضمام إلى المهمة دون قيود عائلية.
شعر أنّه يدين لها بهذا بعدما ساعدته في قضية دانزو العجوز، خاصّة بعد أن اضطرّ لانتهاك جسدها باستخدام هيئة شخص آخر.
لكن غوستاف قرّر ألا يشغل ذهنه بالأمر كثيرًا. فقد كان هذا السيناريو الأفضل بالنسبة له، فهدفه الأساسي كان إرغام هؤلاء الطامعين على التراجع حتى تتمكن ماتيلدا من الانضمام إلى المهمة دون قيود عائلية.
خلال الأيام القليلة الماضية، التقى غوستاف بأندريك عدة مرات. كانت محادثاتهما دائمًا تتسم بالعدائية، وكان غوستاف يتعمد الاقتراب منه حتى يتمكن النظام من تحليله.
كان الظلام يلفّ المكان، فلم تكن الإضاءة كافية، لكن أجسادهم ألقت بظلال طويلة على العشب.
لم يكن طبع أندريك يتحسن مع الوقت الذي قضاه هنا، بل كان يسوء، مما زاد من رغبة غوستاف في القضاء عليه.
أما تيمي، فلم يمضِ على انضمامه إلى الصف الخاص سوى شهر واحد، لذا فقد استهان به كثير من الطلاب العاديين وتهافتوا على تحدّيه.
كان الظلام يلفّ المكان، فلم تكن الإضاءة كافية، لكن أجسادهم ألقت بظلال طويلة على العشب.
ومع ذلك، كان غوستاف يشعر أن هناك أمرًا غريبًا بشأنه، ولهذا أراد مراقبته عن كثب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خصوصًا مع فالكو وغوستاف.
كان كلاهما يماطل لكسب الوقت.
أندريك كان يعلم أنّ غوستاف صار أقوى منه بعد معركته مع تشاد، لذا أراد أن يتدرّب أكثر قبل أن يطلب معركة حياة أو موت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما غوستاف، فكان يماطل ليس فقط لإعطاء أندريك فرصة للتغيير، بل أيضًا لمراقبته عن كثب بحثًا عن أي خلل قبل اتخاذ قراره النهائي.
“انصرفوا،” أمرهم وهو يدير ظهره.
مرت بضعة أيام أخرى، وأخيرًا حلّت الليلة التي سبقت يوم تحدي الصف الخاص التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ساحة مفتوحة، وقفت ثلاثة ظلال طويلة أمام ظلّ أقصر.
ألقى غوستاف نظرة حذرة حوله وهو يمسك ملعقته، “لمَ تحومون حولي هكذا؟” تساءل بنبرة مريبة وهم يحدّقون في طبقه كالشياطين الجائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الظلام يلفّ المكان، فلم تكن الإضاءة كافية، لكن أجسادهم ألقت بظلال طويلة على العشب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما غوستاف، فظلّ معظم متحدّيه من حزب ماتيلدا، لذا لم يكن مستغربًا أن يصل عددهم إلى عشرة.
“يجب أن يتمكن أحدكم على الأقل من غرز مصل الغيل في فخذها،” قال الشخص الأقصر وهو يناولهم ثلاثة أنابيب اختبارية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يتمكن أحدكم على الأقل من غرز مصل الغيل في فخذها،” قال الشخص الأقصر وهو يناولهم ثلاثة أنابيب اختبارية.
أما غوستاف، فكان يماطل ليس فقط لإعطاء أندريك فرصة للتغيير، بل أيضًا لمراقبته عن كثب بحثًا عن أي خلل قبل اتخاذ قراره النهائي.
“فعّلوا وضعه المصغّر كي لا يُكشف أمركم،” أضاف.
أومأ الثلاثة برؤوسهم علامة الفهم بعد أن تلقّوا الأنبوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن فشلتم، فسأجعل حياتكم جحيمًا في الـ م.ب.و بعد أن أصبح شخصًا مصنفًا،” أردف بنبرة قاسية جعلت الثلاثة يرتجفون خوفًا.
“هذا السيّد لن يأكل إلا طعامًا يليق بمقامه،” أضاف فالكو المظلم وهو ينهض ويتجه إلى غوستاف.
“انصرفوا،” أمرهم وهو يدير ظهره.
“مستحيل، يمكنك أخذ طبقي يا فالكو،” قال تيمي وهو يدفع طبقه جانبًا ويتّجه صوب غوستاف.
“أمرك،” أجابوه بأصوات مرتجفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعله بحق الجحيم؟” صاح مستنكرًا.
استطاع غوستاف أن يحصي بالكاد عشرة طلاب ما زالوا يمتلكون الجرأة لتحدّيه، وهو عدد لا يقارن بأكثر من ستين طالبًا تحدّوه الشهر الماضي.
لكنه توقف بعد خطوات معدودة، “تذكّروا… إن كُشف أمركم وورد اسمي على ألسنتكم… فلن يتمّ طردي فحسب، بل سأحرص على أن تُدمّر حياتكم،” قال بصوت جليدي قبل أن يستأنف سيره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
