أن تصبح الأول
توقّف بعدما بلغ ارتفاعه قرابة ثلاثة آلاف قدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر إسقاطٌ لهالةِ عينٍ بنفسجيّةٍ أخرى، طافيةً فوق القرص العلويّ، وكان حجمها مهولًا، يكاد يعادل نصف حجم الجبل الضّخم الذي تمثّله الكرة الهائلة.
عند هذا الحدّ، كان قد استنفد ما يقارب أربعة آلاف نقطة طاقة، لكنّه لم يشعر بأي ندم، إذ رأى في ذلك تجربةً جديدةً عليه. ومع ذلك، كان يدرك جيّدًا أنّه لن يتمكّن من الحفاظ على هذا الشكل طويلًا، وإلّا استُنزِفَت طاقته بالكامل في لمح البصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن بلغتا راحتيه حتى قبض عليهما بإحكام.
تطلّعت إليه أعين النظّارة في ذهولٍ من فرط ضخامة هيئته. كان قد تجاوز بعلوّه جميع المباني المجاورة، ولا يزال في حالته المتحوّلة، التي جمعت بين سمات الكائنات الوحشية.
رَكَلةٌ مزمجرةٌ!
بدأ شعره الأشقر الملوّث يتراقص في الرّيح، وهو ينظر إلى الأعلى، حيث تلوّحت أطراف بزّته تحت تأثير العاصفة المتزايدة.
رفع كفّيه عاليًا، مُتهيّئًا لاستقبال الكُرتين الضخمتين الهاويتين من السّماء، كما لو كان يعتزم تلقّفهما.
انبعث من كلتا العينين، سواءً تلك التي تعلو جبينها أو تلك المتجسّدة في الإسقاط، شعاعان عظيمان يتّخذان هيئة أعمدةٍ من النور البنفسجيّ القاتم. أحدهما انطلق من الأعلى، والآخر من الأسفل.
وقف غوستاف محدّقًا إلى الكُتل العملاقة المتهاوية.
وما إن بلغتا راحتيه حتى قبض عليهما بإحكام.
زَمْجَرَةٌ هادرةٌ! زَمْجَرَةٌ هادرةٌ! زَمْجَرَةٌ هادرةٌ!
دَوِيٌّ مُدَوٍّ!
وفي اللحظة التي أوشك فيها القرص الجديد على الارتطام، رفع غوستاف ساقه عاليًا، وسدّد إليها ركلةً خاطفة، كأنّه يركل كرةً في إحدى مباريات القدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التّالية…
تسربلت قدماه العملاقتان في عمق الأرض، مُحدثةً حفرةً صغيرةً تحت وطأة الحجم الهائل للقُرصين وقوّة اصطدامهما بيديه.
في هذه الأثناء، كان غوستاف قد أمسك بالقرصين الساقطين في ناحيته، وهوى بهما مرارًا وتكرارًا، مُصطدمًا بكلٍّ منهما بالآخر.
زمجر غوستاف متألّمًا، وقد تهدّلت ذراعاه قسرًا تحت وطأة الثّقل الجاثم عليهما، فيما انتفخت عضلاته من فرط الجهد المبذول، إذ استمرّ القرصان في دفعه إلى الأسفل. غير أنّه قاوم بصبرٍ حتى تمكّن أخيرًا من إيقافهما، ثم فصل أحدهما عن الآخر، وأمسك بكلٍّ منهما على حِدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه الأثناء، كانت إليفورا قد فتحت عينيها أخيرًا، فأطلقت أقوى وأشدّ الأشعّة اختراقًا منذ بداية النزال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصدّعت السّحب، وانفرجت السّماء!
ورغم أنّ القرصين كانا لا يزالان في طور السقوط، فقد بدآ بالتآكل تحت وطأة هجماتها المستمرّة.
(“… لا تقل لي إنّك تنوي استخدامها؟”) جاء صوت النّظام متعجّبًا في عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنّ القرصين كانا لا يزالان في طور السقوط، فقد بدآ بالتآكل تحت وطأة هجماتها المستمرّة.
لكنّهما، رغم ذلك، لم يتوقّفا عن الهبوط. فعند هذه المرحلة، لم يعد يفصل بينهما وبين الأرض سوى ألفي قدم، وما زالا يهويان بسرعةٍ مهولة، ما يعني أنّ لحظة الاصطدام أضحت وشيكةً للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت القوى الجاذبيّة من حوله تلتفّ في التّواءاتٍ متراقصة، مُغيّرةً من نسيج الجوّ ذاته.
واصلت إليفورا تسديد ضرباتها بإصرار، غير أنّ ذلك لم يكن كافيًا لإيقاف تقدّم القرصين، وإن كان قد أبطأ حركتهما قليلًا.
وما إن كادا يرتطمان بأحد المباني الشّاهقة حتى قرّرت اللّجوء إلى أقوى تقنياتها على الإطلاق.
وَميضٌ مُزمجِرٌ! وَميضٌ مُزمجِرٌ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهر إسقاطٌ لهالةِ عينٍ بنفسجيّةٍ أخرى، طافيةً فوق القرص العلويّ، وكان حجمها مهولًا، يكاد يعادل نصف حجم الجبل الضّخم الذي تمثّله الكرة الهائلة.
نظر غوستاف إلى مؤشر طاقته:
– “يا للعجب، إنّه لا يزال مستمرًّا!”
زَئيرٌ كاسحٌ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن بلغتا راحتيه حتى قبض عليهما بإحكام.
انبعث من كلتا العينين، سواءً تلك التي تعلو جبينها أو تلك المتجسّدة في الإسقاط، شعاعان عظيمان يتّخذان هيئة أعمدةٍ من النور البنفسجيّ القاتم. أحدهما انطلق من الأعلى، والآخر من الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غوستاف يحاول تحطيم القرصين اللّذين بقبضتيه قبل وصول الثّالث، لكنّ الوقت لم يكن في صالحه.
زَئيرٌ كاسحٌ!
وفي اللحظة التي كادا فيها الارتطام بالبناء…
أما إي إي وأيلدريس وسائر الرّفاق، فقد كانت على وجوههم نظراتُ حماسةٍ غامرة، وهم يتبادلون قبضات التّهنئة قبل أن يعودوا لتأمّل الشّاشة مجدّدًا.
انفجارٌ مُزلزلٌ! انفجارٌ مُزلزلٌ!
– “أهذا يعني أنّ غوستاف هو الأقوى؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصدّعت السّحب، وانفرجت السّماء!
اهتزّ المكان بعنفٍ، وقذفت الصّدمة إليفورا إلى الوراء، مخترقةً المبنى من جانبٍ إلى آخر، قبل أن تهوي ساقطةً عبر عدّة مبانٍ أخرى على امتداد مئات الأقدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التّالية…
مع كلّ ضربةٍ، كانت الأرض تحت قدميه ترتجّ، والطّرقات تتشقّق، وقد انتشرت الصّدوع في كلّ الأنحاء.
في هذه الأثناء، كان غوستاف قد أمسك بالقرصين الساقطين في ناحيته، وهوى بهما مرارًا وتكرارًا، مُصطدمًا بكلٍّ منهما بالآخر.
دَويّ! دَويّ! دَويّ! دَويّ!
زَئيرٌ كاسحٌ!
مع كلّ ضربةٍ، كانت الأرض تحت قدميه ترتجّ، والطّرقات تتشقّق، وقد انتشرت الصّدوع في كلّ الأنحاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصدّعت السّحب، وانفرجت السّماء!
– “أحسنتَ يا رجل،” تمتم إي إي بصوتٍ خافت.
لكن ما إن بدأت قشور التّصدّع تغزو جسديّ القرصين، حتى انبثق فجأة قرصٌ ثالثٌ من قلب السّماء، مندفعًا نحوه بسرعةٍ تفوق سابقيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان غوستاف يحاول تحطيم القرصين اللّذين بقبضتيه قبل وصول الثّالث، لكنّ الوقت لم يكن في صالحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– “أحسنتَ يا رجل،” تمتم إي إي بصوتٍ خافت.
وفي اللحظة التي أوشك فيها القرص الجديد على الارتطام، رفع غوستاف ساقه عاليًا، وسدّد إليها ركلةً خاطفة، كأنّه يركل كرةً في إحدى مباريات القدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصدّعت السّحب، وانفرجت السّماء!
رَكَلةٌ مزمجرةٌ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طار القرص العملاق عائدًا إلى السّماء بفعل الرّكلة العنيفة، وما إن أنجز ذلك حتى هوى بالقرصين العالقين بين يديه في ضربةٍ أخيرة، مُحطّمًا إيّاهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر غوستاف إلى مؤشر طاقته:
– “هذا جنون… بالكاد استطاع تحطيم اثنين، فما بالك بأربعة!”
– الطّاقة المتبقّية: ١٢٠٠/١٥٠٠٠
وفيما كان يحطّم القرص الأخير بعد دقائق، كانت أعين المشاهدين مشدوهةً ممّا يرونه.
بما أنّه قد استنزف جلّ طاقته، فقد ألغى تفعيل خاصّيّة “التلاعب بالحجم،” وعاد إلى حجمه الطّبيعيّ.
لم يتبقّ الآن سوى قرصٍ واحد، وكان ينوي التّعامل معه بوسيلةٍ أخرى.
أمّا في ناحية إليفورا، فقد كانت لا تزال عالقةً بين أنقاض المبنى عندما أدركت قدوم قرصٍ جديدٍ إلى منطقتها. لكنّها لم تلحظه إلا بعد فوات الأوان، إذ لم يسعفها الوقت لإيقافه قبل أن يهوي مباشرةً نحو أحد أحياء المدينة.
تسربلت قدماه العملاقتان في عمق الأرض، مُحدثةً حفرةً صغيرةً تحت وطأة الحجم الهائل للقُرصين وقوّة اصطدامهما بيديه.
في هذه الأثناء، كانت إليفورا قد فتحت عينيها أخيرًا، فأطلقت أقوى وأشدّ الأشعّة اختراقًا منذ بداية النزال.
وميضٌ خاطفٌ!
بدأت القوى الجاذبيّة من حوله تلتفّ في التّواءاتٍ متراقصة، مُغيّرةً من نسيج الجوّ ذاته.
في تلك اللحظة، أُعيد إسقاطها على الفور إلى ساحة التّدريب، قبل أن يُدكّ الحيّ بالكامل.
– “إليفورا هُزِمت؟!”
تسربلت قدماه العملاقتان في عمق الأرض، مُحدثةً حفرةً صغيرةً تحت وطأة الحجم الهائل للقُرصين وقوّة اصطدامهما بيديه.
بذلك، لم يبقَ في الميدان سوى غوستاف، بعد أن اجتاز ثمانيةً وسبعين جولةً متتاليةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصدّعت السّحب، وانفرجت السّماء!
وفيما كان يحطّم القرص الأخير بعد دقائق، كانت أعين المشاهدين مشدوهةً ممّا يرونه.
– “أحسنتَ يا رجل،” تمتم إي إي بصوتٍ خافت.
– “إليفورا هُزِمت؟!”
– “أهذا يعني أنّ غوستاف هو الأقوى؟!”
أما إي إي وأيلدريس وسائر الرّفاق، فقد كانت على وجوههم نظراتُ حماسةٍ غامرة، وهم يتبادلون قبضات التّهنئة قبل أن يعودوا لتأمّل الشّاشة مجدّدًا.
– “يا للعجب، إنّه لا يزال مستمرًّا!”
مع كلّ ضربةٍ، كانت الأرض تحت قدميه ترتجّ، والطّرقات تتشقّق، وقد انتشرت الصّدوع في كلّ الأنحاء.
ساد همسٌ حماسيٌّ بين الحشود، بينما كانت إليفورا تراقب الأحداث عبر الشّاشة الهولوجرافيّة، بابتسامةٍ راضيةٍ على محيّاها.
بما أنّه قد استنزف جلّ طاقته، فقد ألغى تفعيل خاصّيّة “التلاعب بالحجم،” وعاد إلى حجمه الطّبيعيّ.
“لقد كان ذلك نزالًا ممتعًا يا غوستاف… أُقِرّ بخسارتي هذه المرّة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمّا في ناحية إليفورا، فقد كانت لا تزال عالقةً بين أنقاض المبنى عندما أدركت قدوم قرصٍ جديدٍ إلى منطقتها. لكنّها لم تلحظه إلا بعد فوات الأوان، إذ لم يسعفها الوقت لإيقافه قبل أن يهوي مباشرةً نحو أحد أحياء المدينة.
أما إي إي وأيلدريس وسائر الرّفاق، فقد كانت على وجوههم نظراتُ حماسةٍ غامرة، وهم يتبادلون قبضات التّهنئة قبل أن يعودوا لتأمّل الشّاشة مجدّدًا.
وقف غوستاف محدّقًا إلى الكُتل العملاقة المتهاوية.
اتّسعت أعين المشاهدين رعبًا.
– “أحسنتَ يا رجل،” تمتم إي إي بصوتٍ خافت.
وميضٌ خاطفٌ!
عند هذا الحدّ، كان قد استنفد ما يقارب أربعة آلاف نقطة طاقة، لكنّه لم يشعر بأي ندم، إذ رأى في ذلك تجربةً جديدةً عليه. ومع ذلك، كان يدرك جيّدًا أنّه لن يتمكّن من الحفاظ على هذا الشكل طويلًا، وإلّا استُنزِفَت طاقته بالكامل في لمح البصر.
وعند هذه المرحلة، توقّع الجميع أنّ التّحدّي قد انتهى، لكن فجأةً…
تصدّعت السّحب، وانفرجت السّماء!
طار القرص العملاق عائدًا إلى السّماء بفعل الرّكلة العنيفة، وما إن أنجز ذلك حتى هوى بالقرصين العالقين بين يديه في ضربةٍ أخيرة، مُحطّمًا إيّاهما.
رفع كفّيه عاليًا، مُتهيّئًا لاستقبال الكُرتين الضخمتين الهاويتين من السّماء، كما لو كان يعتزم تلقّفهما.
زَمْجَرَةٌ هادرةٌ! زَمْجَرَةٌ هادرةٌ! زَمْجَرَةٌ هادرةٌ!
هذه المرّة، كانت هناك أربعةُ أقراصٍ مهولةٍ تهوي دفعةً واحدة، مصطفّةً على خطٍّ عموديٍّ، وكأنّها وابلٌ من النّيازك القاتلة.
– “هذا جنون… بالكاد استطاع تحطيم اثنين، فما بالك بأربعة!”
اتّسعت أعين المشاهدين رعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– “هذه الجولة ستُنهيه حتمًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– “هذا جنون… بالكاد استطاع تحطيم اثنين، فما بالك بأربعة!”
وقف غوستاف محدّقًا إلى الكُتل العملاقة المتهاوية.
تطلّعت إليه أعين النظّارة في ذهولٍ من فرط ضخامة هيئته. كان قد تجاوز بعلوّه جميع المباني المجاورة، ولا يزال في حالته المتحوّلة، التي جمعت بين سمات الكائنات الوحشية.
بدأ شعره الأشقر الملوّث يتراقص في الرّيح، وهو ينظر إلى الأعلى، حيث تلوّحت أطراف بزّته تحت تأثير العاصفة المتزايدة.
توقّف بعدما بلغ ارتفاعه قرابة ثلاثة آلاف قدم.
واصلت إليفورا تسديد ضرباتها بإصرار، غير أنّ ذلك لم يكن كافيًا لإيقاف تقدّم القرصين، وإن كان قد أبطأ حركتهما قليلًا.
“لطالما رغبتُ في تجربة هذا… حان الوقت لاختبار مدى الدّمار الذي يمكن أن يُحدِثه.”
زمجر غوستاف متألّمًا، وقد تهدّلت ذراعاه قسرًا تحت وطأة الثّقل الجاثم عليهما، فيما انتفخت عضلاته من فرط الجهد المبذول، إذ استمرّ القرصان في دفعه إلى الأسفل. غير أنّه قاوم بصبرٍ حتى تمكّن أخيرًا من إيقافهما، ثم فصل أحدهما عن الآخر، وأمسك بكلٍّ منهما على حِدة.
بابتسامةٍ غامضة، فعّل غوستاف خاصّيّة “حاوية طاقة الجاذبية”.
بدأت القوى الجاذبيّة من حوله تلتفّ في التّواءاتٍ متراقصة، مُغيّرةً من نسيج الجوّ ذاته.
وميضٌ خاطفٌ!
(“… لا تقل لي إنّك تنوي استخدامها؟”) جاء صوت النّظام متعجّبًا في عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعند هذه المرحلة، توقّع الجميع أنّ التّحدّي قد انتهى، لكن فجأةً…
“بل هو مجرّد اختبار… أريد معرفة مدى فاعليّتها.”
اتّسعت أعين المشاهدين رعبًا.
انبثق أمامه كُرَةٌ بحجم الرّأس، تنبض بطاقةٍ جاذبيّةٍ هائلة.
وفي اللحظة التّالية…
في هذه الأثناء، كان غوستاف قد أمسك بالقرصين الساقطين في ناحيته، وهوى بهما مرارًا وتكرارًا، مُصطدمًا بكلٍّ منهما بالآخر.
بدأت القوى الجاذبيّة من حوله تلتفّ في التّواءاتٍ متراقصة، مُغيّرةً من نسيج الجوّ ذاته.
انبثق أمامه كُرَةٌ بحجم الرّأس، تنبض بطاقةٍ جاذبيّةٍ هائلة.
دَويّ! دَويّ! دَويّ! دَويّ!
وفي اللحظة التي أوشك فيها القرص الجديد على الارتطام، رفع غوستاف ساقه عاليًا، وسدّد إليها ركلةً خاطفة، كأنّه يركل كرةً في إحدى مباريات القدم.
تطلّعت إليه أعين النظّارة في ذهولٍ من فرط ضخامة هيئته. كان قد تجاوز بعلوّه جميع المباني المجاورة، ولا يزال في حالته المتحوّلة، التي جمعت بين سمات الكائنات الوحشية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
