أن تصبح الأول
– “هذه الجولة ستُنهيه حتمًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقّف بعدما بلغ ارتفاعه قرابة ثلاثة آلاف قدم.
عند هذا الحدّ، كان قد استنفد ما يقارب أربعة آلاف نقطة طاقة، لكنّه لم يشعر بأي ندم، إذ رأى في ذلك تجربةً جديدةً عليه. ومع ذلك، كان يدرك جيّدًا أنّه لن يتمكّن من الحفاظ على هذا الشكل طويلًا، وإلّا استُنزِفَت طاقته بالكامل في لمح البصر.
عند هذا الحدّ، كان قد استنفد ما يقارب أربعة آلاف نقطة طاقة، لكنّه لم يشعر بأي ندم، إذ رأى في ذلك تجربةً جديدةً عليه. ومع ذلك، كان يدرك جيّدًا أنّه لن يتمكّن من الحفاظ على هذا الشكل طويلًا، وإلّا استُنزِفَت طاقته بالكامل في لمح البصر.
بما أنّه قد استنزف جلّ طاقته، فقد ألغى تفعيل خاصّيّة “التلاعب بالحجم،” وعاد إلى حجمه الطّبيعيّ.
تطلّعت إليه أعين النظّارة في ذهولٍ من فرط ضخامة هيئته. كان قد تجاوز بعلوّه جميع المباني المجاورة، ولا يزال في حالته المتحوّلة، التي جمعت بين سمات الكائنات الوحشية.
“لقد كان ذلك نزالًا ممتعًا يا غوستاف… أُقِرّ بخسارتي هذه المرّة.”
رفع كفّيه عاليًا، مُتهيّئًا لاستقبال الكُرتين الضخمتين الهاويتين من السّماء، كما لو كان يعتزم تلقّفهما.
أما إي إي وأيلدريس وسائر الرّفاق، فقد كانت على وجوههم نظراتُ حماسةٍ غامرة، وهم يتبادلون قبضات التّهنئة قبل أن يعودوا لتأمّل الشّاشة مجدّدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر إسقاطٌ لهالةِ عينٍ بنفسجيّةٍ أخرى، طافيةً فوق القرص العلويّ، وكان حجمها مهولًا، يكاد يعادل نصف حجم الجبل الضّخم الذي تمثّله الكرة الهائلة.
وما إن بلغتا راحتيه حتى قبض عليهما بإحكام.
رفع كفّيه عاليًا، مُتهيّئًا لاستقبال الكُرتين الضخمتين الهاويتين من السّماء، كما لو كان يعتزم تلقّفهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دَوِيٌّ مُدَوٍّ!
– “هذا جنون… بالكاد استطاع تحطيم اثنين، فما بالك بأربعة!”
تسربلت قدماه العملاقتان في عمق الأرض، مُحدثةً حفرةً صغيرةً تحت وطأة الحجم الهائل للقُرصين وقوّة اصطدامهما بيديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زمجر غوستاف متألّمًا، وقد تهدّلت ذراعاه قسرًا تحت وطأة الثّقل الجاثم عليهما، فيما انتفخت عضلاته من فرط الجهد المبذول، إذ استمرّ القرصان في دفعه إلى الأسفل. غير أنّه قاوم بصبرٍ حتى تمكّن أخيرًا من إيقافهما، ثم فصل أحدهما عن الآخر، وأمسك بكلٍّ منهما على حِدة.
انبعث من كلتا العينين، سواءً تلك التي تعلو جبينها أو تلك المتجسّدة في الإسقاط، شعاعان عظيمان يتّخذان هيئة أعمدةٍ من النور البنفسجيّ القاتم. أحدهما انطلق من الأعلى، والآخر من الأسفل.
في هذه الأثناء، كانت إليفورا قد فتحت عينيها أخيرًا، فأطلقت أقوى وأشدّ الأشعّة اختراقًا منذ بداية النزال.
انبثق أمامه كُرَةٌ بحجم الرّأس، تنبض بطاقةٍ جاذبيّةٍ هائلة.
ورغم أنّ القرصين كانا لا يزالان في طور السقوط، فقد بدآ بالتآكل تحت وطأة هجماتها المستمرّة.
لكنّهما، رغم ذلك، لم يتوقّفا عن الهبوط. فعند هذه المرحلة، لم يعد يفصل بينهما وبين الأرض سوى ألفي قدم، وما زالا يهويان بسرعةٍ مهولة، ما يعني أنّ لحظة الاصطدام أضحت وشيكةً للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن بلغتا راحتيه حتى قبض عليهما بإحكام.
انبثق أمامه كُرَةٌ بحجم الرّأس، تنبض بطاقةٍ جاذبيّةٍ هائلة.
واصلت إليفورا تسديد ضرباتها بإصرار، غير أنّ ذلك لم يكن كافيًا لإيقاف تقدّم القرصين، وإن كان قد أبطأ حركتهما قليلًا.
انفجارٌ مُزلزلٌ! انفجارٌ مُزلزلٌ!
وما إن كادا يرتطمان بأحد المباني الشّاهقة حتى قرّرت اللّجوء إلى أقوى تقنياتها على الإطلاق.
وقف غوستاف محدّقًا إلى الكُتل العملاقة المتهاوية.
وَميضٌ مُزمجِرٌ! وَميضٌ مُزمجِرٌ!
وَميضٌ مُزمجِرٌ! وَميضٌ مُزمجِرٌ!
ظهر إسقاطٌ لهالةِ عينٍ بنفسجيّةٍ أخرى، طافيةً فوق القرص العلويّ، وكان حجمها مهولًا، يكاد يعادل نصف حجم الجبل الضّخم الذي تمثّله الكرة الهائلة.
وعند هذه المرحلة، توقّع الجميع أنّ التّحدّي قد انتهى، لكن فجأةً…
زَئيرٌ كاسحٌ!
انبعث من كلتا العينين، سواءً تلك التي تعلو جبينها أو تلك المتجسّدة في الإسقاط، شعاعان عظيمان يتّخذان هيئة أعمدةٍ من النور البنفسجيّ القاتم. أحدهما انطلق من الأعلى، والآخر من الأسفل.
(“… لا تقل لي إنّك تنوي استخدامها؟”) جاء صوت النّظام متعجّبًا في عقله.
وفي اللحظة التي كادا فيها الارتطام بالبناء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفجارٌ مُزلزلٌ! انفجارٌ مُزلزلٌ!
بذلك، لم يبقَ في الميدان سوى غوستاف، بعد أن اجتاز ثمانيةً وسبعين جولةً متتاليةً.
وما إن كادا يرتطمان بأحد المباني الشّاهقة حتى قرّرت اللّجوء إلى أقوى تقنياتها على الإطلاق.
اهتزّ المكان بعنفٍ، وقذفت الصّدمة إليفورا إلى الوراء، مخترقةً المبنى من جانبٍ إلى آخر، قبل أن تهوي ساقطةً عبر عدّة مبانٍ أخرى على امتداد مئات الأقدام.
انفجارٌ مُزلزلٌ! انفجارٌ مُزلزلٌ!
في هذه الأثناء، كان غوستاف قد أمسك بالقرصين الساقطين في ناحيته، وهوى بهما مرارًا وتكرارًا، مُصطدمًا بكلٍّ منهما بالآخر.
دَويّ! دَويّ! دَويّ! دَويّ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع كلّ ضربةٍ، كانت الأرض تحت قدميه ترتجّ، والطّرقات تتشقّق، وقد انتشرت الصّدوع في كلّ الأنحاء.
“بل هو مجرّد اختبار… أريد معرفة مدى فاعليّتها.”
لكن ما إن بدأت قشور التّصدّع تغزو جسديّ القرصين، حتى انبثق فجأة قرصٌ ثالثٌ من قلب السّماء، مندفعًا نحوه بسرعةٍ تفوق سابقيه.
اتّسعت أعين المشاهدين رعبًا.
وما إن كادا يرتطمان بأحد المباني الشّاهقة حتى قرّرت اللّجوء إلى أقوى تقنياتها على الإطلاق.
كان غوستاف يحاول تحطيم القرصين اللّذين بقبضتيه قبل وصول الثّالث، لكنّ الوقت لم يكن في صالحه.
وفي اللحظة التي أوشك فيها القرص الجديد على الارتطام، رفع غوستاف ساقه عاليًا، وسدّد إليها ركلةً خاطفة، كأنّه يركل كرةً في إحدى مباريات القدم.
اتّسعت أعين المشاهدين رعبًا.
رَكَلةٌ مزمجرةٌ!
وميضٌ خاطفٌ!
طار القرص العملاق عائدًا إلى السّماء بفعل الرّكلة العنيفة، وما إن أنجز ذلك حتى هوى بالقرصين العالقين بين يديه في ضربةٍ أخيرة، مُحطّمًا إيّاهما.
نظر غوستاف إلى مؤشر طاقته:
– “إليفورا هُزِمت؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– الطّاقة المتبقّية: ١٢٠٠/١٥٠٠٠
هذه المرّة، كانت هناك أربعةُ أقراصٍ مهولةٍ تهوي دفعةً واحدة، مصطفّةً على خطٍّ عموديٍّ، وكأنّها وابلٌ من النّيازك القاتلة.
بما أنّه قد استنزف جلّ طاقته، فقد ألغى تفعيل خاصّيّة “التلاعب بالحجم،” وعاد إلى حجمه الطّبيعيّ.
لم يتبقّ الآن سوى قرصٍ واحد، وكان ينوي التّعامل معه بوسيلةٍ أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمّا في ناحية إليفورا، فقد كانت لا تزال عالقةً بين أنقاض المبنى عندما أدركت قدوم قرصٍ جديدٍ إلى منطقتها. لكنّها لم تلحظه إلا بعد فوات الأوان، إذ لم يسعفها الوقت لإيقافه قبل أن يهوي مباشرةً نحو أحد أحياء المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وميضٌ خاطفٌ!
– “إليفورا هُزِمت؟!”
توقّف بعدما بلغ ارتفاعه قرابة ثلاثة آلاف قدم.
في تلك اللحظة، أُعيد إسقاطها على الفور إلى ساحة التّدريب، قبل أن يُدكّ الحيّ بالكامل.
“بل هو مجرّد اختبار… أريد معرفة مدى فاعليّتها.”
بذلك، لم يبقَ في الميدان سوى غوستاف، بعد أن اجتاز ثمانيةً وسبعين جولةً متتاليةً.
أمّا في ناحية إليفورا، فقد كانت لا تزال عالقةً بين أنقاض المبنى عندما أدركت قدوم قرصٍ جديدٍ إلى منطقتها. لكنّها لم تلحظه إلا بعد فوات الأوان، إذ لم يسعفها الوقت لإيقافه قبل أن يهوي مباشرةً نحو أحد أحياء المدينة.
وفيما كان يحطّم القرص الأخير بعد دقائق، كانت أعين المشاهدين مشدوهةً ممّا يرونه.
دَوِيٌّ مُدَوٍّ!
عند هذا الحدّ، كان قد استنفد ما يقارب أربعة آلاف نقطة طاقة، لكنّه لم يشعر بأي ندم، إذ رأى في ذلك تجربةً جديدةً عليه. ومع ذلك، كان يدرك جيّدًا أنّه لن يتمكّن من الحفاظ على هذا الشكل طويلًا، وإلّا استُنزِفَت طاقته بالكامل في لمح البصر.
– “إليفورا هُزِمت؟!”
– “أهذا يعني أنّ غوستاف هو الأقوى؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أُعيد إسقاطها على الفور إلى ساحة التّدريب، قبل أن يُدكّ الحيّ بالكامل.
– “يا للعجب، إنّه لا يزال مستمرًّا!”
انبعث من كلتا العينين، سواءً تلك التي تعلو جبينها أو تلك المتجسّدة في الإسقاط، شعاعان عظيمان يتّخذان هيئة أعمدةٍ من النور البنفسجيّ القاتم. أحدهما انطلق من الأعلى، والآخر من الأسفل.
ساد همسٌ حماسيٌّ بين الحشود، بينما كانت إليفورا تراقب الأحداث عبر الشّاشة الهولوجرافيّة، بابتسامةٍ راضيةٍ على محيّاها.
“بل هو مجرّد اختبار… أريد معرفة مدى فاعليّتها.”
“لقد كان ذلك نزالًا ممتعًا يا غوستاف… أُقِرّ بخسارتي هذه المرّة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غوستاف يحاول تحطيم القرصين اللّذين بقبضتيه قبل وصول الثّالث، لكنّ الوقت لم يكن في صالحه.
أما إي إي وأيلدريس وسائر الرّفاق، فقد كانت على وجوههم نظراتُ حماسةٍ غامرة، وهم يتبادلون قبضات التّهنئة قبل أن يعودوا لتأمّل الشّاشة مجدّدًا.
زَمْجَرَةٌ هادرةٌ! زَمْجَرَةٌ هادرةٌ! زَمْجَرَةٌ هادرةٌ!
– “أحسنتَ يا رجل،” تمتم إي إي بصوتٍ خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – الطّاقة المتبقّية: ١٢٠٠/١٥٠٠٠
– “يا للعجب، إنّه لا يزال مستمرًّا!”
وعند هذه المرحلة، توقّع الجميع أنّ التّحدّي قد انتهى، لكن فجأةً…
تصدّعت السّحب، وانفرجت السّماء!
بذلك، لم يبقَ في الميدان سوى غوستاف، بعد أن اجتاز ثمانيةً وسبعين جولةً متتاليةً.
زَمْجَرَةٌ هادرةٌ! زَمْجَرَةٌ هادرةٌ! زَمْجَرَةٌ هادرةٌ!
هذه المرّة، كانت هناك أربعةُ أقراصٍ مهولةٍ تهوي دفعةً واحدة، مصطفّةً على خطٍّ عموديٍّ، وكأنّها وابلٌ من النّيازك القاتلة.
دَوِيٌّ مُدَوٍّ!
اتّسعت أعين المشاهدين رعبًا.
زَئيرٌ كاسحٌ!
– “هذه الجولة ستُنهيه حتمًا!”
– “هذه الجولة ستُنهيه حتمًا!”
انبعث من كلتا العينين، سواءً تلك التي تعلو جبينها أو تلك المتجسّدة في الإسقاط، شعاعان عظيمان يتّخذان هيئة أعمدةٍ من النور البنفسجيّ القاتم. أحدهما انطلق من الأعلى، والآخر من الأسفل.
– “هذا جنون… بالكاد استطاع تحطيم اثنين، فما بالك بأربعة!”
طار القرص العملاق عائدًا إلى السّماء بفعل الرّكلة العنيفة، وما إن أنجز ذلك حتى هوى بالقرصين العالقين بين يديه في ضربةٍ أخيرة، مُحطّمًا إيّاهما.
– “أهذا يعني أنّ غوستاف هو الأقوى؟!”
وقف غوستاف محدّقًا إلى الكُتل العملاقة المتهاوية.
– “أهذا يعني أنّ غوستاف هو الأقوى؟!”
بدأ شعره الأشقر الملوّث يتراقص في الرّيح، وهو ينظر إلى الأعلى، حيث تلوّحت أطراف بزّته تحت تأثير العاصفة المتزايدة.
“لقد كان ذلك نزالًا ممتعًا يا غوستاف… أُقِرّ بخسارتي هذه المرّة.”
– “هذا جنون… بالكاد استطاع تحطيم اثنين، فما بالك بأربعة!”
“لطالما رغبتُ في تجربة هذا… حان الوقت لاختبار مدى الدّمار الذي يمكن أن يُحدِثه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنّ القرصين كانا لا يزالان في طور السقوط، فقد بدآ بالتآكل تحت وطأة هجماتها المستمرّة.
بابتسامةٍ غامضة، فعّل غوستاف خاصّيّة “حاوية طاقة الجاذبية”.
زمجر غوستاف متألّمًا، وقد تهدّلت ذراعاه قسرًا تحت وطأة الثّقل الجاثم عليهما، فيما انتفخت عضلاته من فرط الجهد المبذول، إذ استمرّ القرصان في دفعه إلى الأسفل. غير أنّه قاوم بصبرٍ حتى تمكّن أخيرًا من إيقافهما، ثم فصل أحدهما عن الآخر، وأمسك بكلٍّ منهما على حِدة.
بدأت القوى الجاذبيّة من حوله تلتفّ في التّواءاتٍ متراقصة، مُغيّرةً من نسيج الجوّ ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن بلغتا راحتيه حتى قبض عليهما بإحكام.
بذلك، لم يبقَ في الميدان سوى غوستاف، بعد أن اجتاز ثمانيةً وسبعين جولةً متتاليةً.
(“… لا تقل لي إنّك تنوي استخدامها؟”) جاء صوت النّظام متعجّبًا في عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنّهما، رغم ذلك، لم يتوقّفا عن الهبوط. فعند هذه المرحلة، لم يعد يفصل بينهما وبين الأرض سوى ألفي قدم، وما زالا يهويان بسرعةٍ مهولة، ما يعني أنّ لحظة الاصطدام أضحت وشيكةً للغاية.
“بل هو مجرّد اختبار… أريد معرفة مدى فاعليّتها.”
وفي اللحظة التّالية…
بما أنّه قد استنزف جلّ طاقته، فقد ألغى تفعيل خاصّيّة “التلاعب بالحجم،” وعاد إلى حجمه الطّبيعيّ.
– “هذا جنون… بالكاد استطاع تحطيم اثنين، فما بالك بأربعة!”
انبثق أمامه كُرَةٌ بحجم الرّأس، تنبض بطاقةٍ جاذبيّةٍ هائلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات