أن تصبح الأول
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصدّعت السّحب، وانفرجت السّماء!
توقّف بعدما بلغ ارتفاعه قرابة ثلاثة آلاف قدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنّ القرصين كانا لا يزالان في طور السقوط، فقد بدآ بالتآكل تحت وطأة هجماتها المستمرّة.
عند هذا الحدّ، كان قد استنفد ما يقارب أربعة آلاف نقطة طاقة، لكنّه لم يشعر بأي ندم، إذ رأى في ذلك تجربةً جديدةً عليه. ومع ذلك، كان يدرك جيّدًا أنّه لن يتمكّن من الحفاظ على هذا الشكل طويلًا، وإلّا استُنزِفَت طاقته بالكامل في لمح البصر.
دَويّ! دَويّ! دَويّ! دَويّ!
تطلّعت إليه أعين النظّارة في ذهولٍ من فرط ضخامة هيئته. كان قد تجاوز بعلوّه جميع المباني المجاورة، ولا يزال في حالته المتحوّلة، التي جمعت بين سمات الكائنات الوحشية.
بابتسامةٍ غامضة، فعّل غوستاف خاصّيّة “حاوية طاقة الجاذبية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع كفّيه عاليًا، مُتهيّئًا لاستقبال الكُرتين الضخمتين الهاويتين من السّماء، كما لو كان يعتزم تلقّفهما.
رَكَلةٌ مزمجرةٌ!
طار القرص العملاق عائدًا إلى السّماء بفعل الرّكلة العنيفة، وما إن أنجز ذلك حتى هوى بالقرصين العالقين بين يديه في ضربةٍ أخيرة، مُحطّمًا إيّاهما.
وما إن بلغتا راحتيه حتى قبض عليهما بإحكام.
طار القرص العملاق عائدًا إلى السّماء بفعل الرّكلة العنيفة، وما إن أنجز ذلك حتى هوى بالقرصين العالقين بين يديه في ضربةٍ أخيرة، مُحطّمًا إيّاهما.
دَوِيٌّ مُدَوٍّ!
لكن ما إن بدأت قشور التّصدّع تغزو جسديّ القرصين، حتى انبثق فجأة قرصٌ ثالثٌ من قلب السّماء، مندفعًا نحوه بسرعةٍ تفوق سابقيه.
“بل هو مجرّد اختبار… أريد معرفة مدى فاعليّتها.”
تسربلت قدماه العملاقتان في عمق الأرض، مُحدثةً حفرةً صغيرةً تحت وطأة الحجم الهائل للقُرصين وقوّة اصطدامهما بيديه.
وَميضٌ مُزمجِرٌ! وَميضٌ مُزمجِرٌ!
زمجر غوستاف متألّمًا، وقد تهدّلت ذراعاه قسرًا تحت وطأة الثّقل الجاثم عليهما، فيما انتفخت عضلاته من فرط الجهد المبذول، إذ استمرّ القرصان في دفعه إلى الأسفل. غير أنّه قاوم بصبرٍ حتى تمكّن أخيرًا من إيقافهما، ثم فصل أحدهما عن الآخر، وأمسك بكلٍّ منهما على حِدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه الأثناء، كانت إليفورا قد فتحت عينيها أخيرًا، فأطلقت أقوى وأشدّ الأشعّة اختراقًا منذ بداية النزال.
دَويّ! دَويّ! دَويّ! دَويّ!
ورغم أنّ القرصين كانا لا يزالان في طور السقوط، فقد بدآ بالتآكل تحت وطأة هجماتها المستمرّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصدّعت السّحب، وانفرجت السّماء!
لكنّهما، رغم ذلك، لم يتوقّفا عن الهبوط. فعند هذه المرحلة، لم يعد يفصل بينهما وبين الأرض سوى ألفي قدم، وما زالا يهويان بسرعةٍ مهولة، ما يعني أنّ لحظة الاصطدام أضحت وشيكةً للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زمجر غوستاف متألّمًا، وقد تهدّلت ذراعاه قسرًا تحت وطأة الثّقل الجاثم عليهما، فيما انتفخت عضلاته من فرط الجهد المبذول، إذ استمرّ القرصان في دفعه إلى الأسفل. غير أنّه قاوم بصبرٍ حتى تمكّن أخيرًا من إيقافهما، ثم فصل أحدهما عن الآخر، وأمسك بكلٍّ منهما على حِدة.
واصلت إليفورا تسديد ضرباتها بإصرار، غير أنّ ذلك لم يكن كافيًا لإيقاف تقدّم القرصين، وإن كان قد أبطأ حركتهما قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن بلغتا راحتيه حتى قبض عليهما بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما إن كادا يرتطمان بأحد المباني الشّاهقة حتى قرّرت اللّجوء إلى أقوى تقنياتها على الإطلاق.
وَميضٌ مُزمجِرٌ! وَميضٌ مُزمجِرٌ!
نظر غوستاف إلى مؤشر طاقته:
ظهر إسقاطٌ لهالةِ عينٍ بنفسجيّةٍ أخرى، طافيةً فوق القرص العلويّ، وكان حجمها مهولًا، يكاد يعادل نصف حجم الجبل الضّخم الذي تمثّله الكرة الهائلة.
انبعث من كلتا العينين، سواءً تلك التي تعلو جبينها أو تلك المتجسّدة في الإسقاط، شعاعان عظيمان يتّخذان هيئة أعمدةٍ من النور البنفسجيّ القاتم. أحدهما انطلق من الأعلى، والآخر من الأسفل.
زَئيرٌ كاسحٌ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غوستاف يحاول تحطيم القرصين اللّذين بقبضتيه قبل وصول الثّالث، لكنّ الوقت لم يكن في صالحه.
وفيما كان يحطّم القرص الأخير بعد دقائق، كانت أعين المشاهدين مشدوهةً ممّا يرونه.
انبعث من كلتا العينين، سواءً تلك التي تعلو جبينها أو تلك المتجسّدة في الإسقاط، شعاعان عظيمان يتّخذان هيئة أعمدةٍ من النور البنفسجيّ القاتم. أحدهما انطلق من الأعلى، والآخر من الأسفل.
في هذه الأثناء، كانت إليفورا قد فتحت عينيها أخيرًا، فأطلقت أقوى وأشدّ الأشعّة اختراقًا منذ بداية النزال.
وفي اللحظة التي كادا فيها الارتطام بالبناء…
تطلّعت إليه أعين النظّارة في ذهولٍ من فرط ضخامة هيئته. كان قد تجاوز بعلوّه جميع المباني المجاورة، ولا يزال في حالته المتحوّلة، التي جمعت بين سمات الكائنات الوحشية.
انفجارٌ مُزلزلٌ! انفجارٌ مُزلزلٌ!
بذلك، لم يبقَ في الميدان سوى غوستاف، بعد أن اجتاز ثمانيةً وسبعين جولةً متتاليةً.
اهتزّ المكان بعنفٍ، وقذفت الصّدمة إليفورا إلى الوراء، مخترقةً المبنى من جانبٍ إلى آخر، قبل أن تهوي ساقطةً عبر عدّة مبانٍ أخرى على امتداد مئات الأقدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه الأثناء، كان غوستاف قد أمسك بالقرصين الساقطين في ناحيته، وهوى بهما مرارًا وتكرارًا، مُصطدمًا بكلٍّ منهما بالآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دَويّ! دَويّ! دَويّ! دَويّ!
بدأ شعره الأشقر الملوّث يتراقص في الرّيح، وهو ينظر إلى الأعلى، حيث تلوّحت أطراف بزّته تحت تأثير العاصفة المتزايدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع كلّ ضربةٍ، كانت الأرض تحت قدميه ترتجّ، والطّرقات تتشقّق، وقد انتشرت الصّدوع في كلّ الأنحاء.
لكن ما إن بدأت قشور التّصدّع تغزو جسديّ القرصين، حتى انبثق فجأة قرصٌ ثالثٌ من قلب السّماء، مندفعًا نحوه بسرعةٍ تفوق سابقيه.
انبعث من كلتا العينين، سواءً تلك التي تعلو جبينها أو تلك المتجسّدة في الإسقاط، شعاعان عظيمان يتّخذان هيئة أعمدةٍ من النور البنفسجيّ القاتم. أحدهما انطلق من الأعلى، والآخر من الأسفل.
كان غوستاف يحاول تحطيم القرصين اللّذين بقبضتيه قبل وصول الثّالث، لكنّ الوقت لم يكن في صالحه.
وفي اللحظة التي أوشك فيها القرص الجديد على الارتطام، رفع غوستاف ساقه عاليًا، وسدّد إليها ركلةً خاطفة، كأنّه يركل كرةً في إحدى مباريات القدم.
توقّف بعدما بلغ ارتفاعه قرابة ثلاثة آلاف قدم.
“لقد كان ذلك نزالًا ممتعًا يا غوستاف… أُقِرّ بخسارتي هذه المرّة.”
رَكَلةٌ مزمجرةٌ!
هذه المرّة، كانت هناك أربعةُ أقراصٍ مهولةٍ تهوي دفعةً واحدة، مصطفّةً على خطٍّ عموديٍّ، وكأنّها وابلٌ من النّيازك القاتلة.
طار القرص العملاق عائدًا إلى السّماء بفعل الرّكلة العنيفة، وما إن أنجز ذلك حتى هوى بالقرصين العالقين بين يديه في ضربةٍ أخيرة، مُحطّمًا إيّاهما.
– “إليفورا هُزِمت؟!”
نظر غوستاف إلى مؤشر طاقته:
– “أهذا يعني أنّ غوستاف هو الأقوى؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– الطّاقة المتبقّية: ١٢٠٠/١٥٠٠٠
وفي اللحظة التي كادا فيها الارتطام بالبناء…
بما أنّه قد استنزف جلّ طاقته، فقد ألغى تفعيل خاصّيّة “التلاعب بالحجم،” وعاد إلى حجمه الطّبيعيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غوستاف يحاول تحطيم القرصين اللّذين بقبضتيه قبل وصول الثّالث، لكنّ الوقت لم يكن في صالحه.
لم يتبقّ الآن سوى قرصٍ واحد، وكان ينوي التّعامل معه بوسيلةٍ أخرى.
“بل هو مجرّد اختبار… أريد معرفة مدى فاعليّتها.”
أمّا في ناحية إليفورا، فقد كانت لا تزال عالقةً بين أنقاض المبنى عندما أدركت قدوم قرصٍ جديدٍ إلى منطقتها. لكنّها لم تلحظه إلا بعد فوات الأوان، إذ لم يسعفها الوقت لإيقافه قبل أن يهوي مباشرةً نحو أحد أحياء المدينة.
وَميضٌ مُزمجِرٌ! وَميضٌ مُزمجِرٌ!
وميضٌ خاطفٌ!
بذلك، لم يبقَ في الميدان سوى غوستاف، بعد أن اجتاز ثمانيةً وسبعين جولةً متتاليةً.
في تلك اللحظة، أُعيد إسقاطها على الفور إلى ساحة التّدريب، قبل أن يُدكّ الحيّ بالكامل.
عند هذا الحدّ، كان قد استنفد ما يقارب أربعة آلاف نقطة طاقة، لكنّه لم يشعر بأي ندم، إذ رأى في ذلك تجربةً جديدةً عليه. ومع ذلك، كان يدرك جيّدًا أنّه لن يتمكّن من الحفاظ على هذا الشكل طويلًا، وإلّا استُنزِفَت طاقته بالكامل في لمح البصر.
بذلك، لم يبقَ في الميدان سوى غوستاف، بعد أن اجتاز ثمانيةً وسبعين جولةً متتاليةً.
وفيما كان يحطّم القرص الأخير بعد دقائق، كانت أعين المشاهدين مشدوهةً ممّا يرونه.
– “إليفورا هُزِمت؟!”
هذه المرّة، كانت هناك أربعةُ أقراصٍ مهولةٍ تهوي دفعةً واحدة، مصطفّةً على خطٍّ عموديٍّ، وكأنّها وابلٌ من النّيازك القاتلة.
– “إليفورا هُزِمت؟!”
– “أهذا يعني أنّ غوستاف هو الأقوى؟!”
لكنّهما، رغم ذلك، لم يتوقّفا عن الهبوط. فعند هذه المرحلة، لم يعد يفصل بينهما وبين الأرض سوى ألفي قدم، وما زالا يهويان بسرعةٍ مهولة، ما يعني أنّ لحظة الاصطدام أضحت وشيكةً للغاية.
– “يا للعجب، إنّه لا يزال مستمرًّا!”
انبعث من كلتا العينين، سواءً تلك التي تعلو جبينها أو تلك المتجسّدة في الإسقاط، شعاعان عظيمان يتّخذان هيئة أعمدةٍ من النور البنفسجيّ القاتم. أحدهما انطلق من الأعلى، والآخر من الأسفل.
ساد همسٌ حماسيٌّ بين الحشود، بينما كانت إليفورا تراقب الأحداث عبر الشّاشة الهولوجرافيّة، بابتسامةٍ راضيةٍ على محيّاها.
توقّف بعدما بلغ ارتفاعه قرابة ثلاثة آلاف قدم.
“لقد كان ذلك نزالًا ممتعًا يا غوستاف… أُقِرّ بخسارتي هذه المرّة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما إي إي وأيلدريس وسائر الرّفاق، فقد كانت على وجوههم نظراتُ حماسةٍ غامرة، وهم يتبادلون قبضات التّهنئة قبل أن يعودوا لتأمّل الشّاشة مجدّدًا.
وميضٌ خاطفٌ!
– “أحسنتَ يا رجل،” تمتم إي إي بصوتٍ خافت.
زَمْجَرَةٌ هادرةٌ! زَمْجَرَةٌ هادرةٌ! زَمْجَرَةٌ هادرةٌ!
وعند هذه المرحلة، توقّع الجميع أنّ التّحدّي قد انتهى، لكن فجأةً…
وفيما كان يحطّم القرص الأخير بعد دقائق، كانت أعين المشاهدين مشدوهةً ممّا يرونه.
تصدّعت السّحب، وانفرجت السّماء!
دَوِيٌّ مُدَوٍّ!
بدأت القوى الجاذبيّة من حوله تلتفّ في التّواءاتٍ متراقصة، مُغيّرةً من نسيج الجوّ ذاته.
زَمْجَرَةٌ هادرةٌ! زَمْجَرَةٌ هادرةٌ! زَمْجَرَةٌ هادرةٌ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطالما رغبتُ في تجربة هذا… حان الوقت لاختبار مدى الدّمار الذي يمكن أن يُحدِثه.”
هذه المرّة، كانت هناك أربعةُ أقراصٍ مهولةٍ تهوي دفعةً واحدة، مصطفّةً على خطٍّ عموديٍّ، وكأنّها وابلٌ من النّيازك القاتلة.
اتّسعت أعين المشاهدين رعبًا.
– “هذه الجولة ستُنهيه حتمًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– “هذا جنون… بالكاد استطاع تحطيم اثنين، فما بالك بأربعة!”
وما إن كادا يرتطمان بأحد المباني الشّاهقة حتى قرّرت اللّجوء إلى أقوى تقنياتها على الإطلاق.
وقف غوستاف محدّقًا إلى الكُتل العملاقة المتهاوية.
بدأ شعره الأشقر الملوّث يتراقص في الرّيح، وهو ينظر إلى الأعلى، حيث تلوّحت أطراف بزّته تحت تأثير العاصفة المتزايدة.
تطلّعت إليه أعين النظّارة في ذهولٍ من فرط ضخامة هيئته. كان قد تجاوز بعلوّه جميع المباني المجاورة، ولا يزال في حالته المتحوّلة، التي جمعت بين سمات الكائنات الوحشية.
بدأ شعره الأشقر الملوّث يتراقص في الرّيح، وهو ينظر إلى الأعلى، حيث تلوّحت أطراف بزّته تحت تأثير العاصفة المتزايدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن بلغتا راحتيه حتى قبض عليهما بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لطالما رغبتُ في تجربة هذا… حان الوقت لاختبار مدى الدّمار الذي يمكن أن يُحدِثه.”
أما إي إي وأيلدريس وسائر الرّفاق، فقد كانت على وجوههم نظراتُ حماسةٍ غامرة، وهم يتبادلون قبضات التّهنئة قبل أن يعودوا لتأمّل الشّاشة مجدّدًا.
بابتسامةٍ غامضة، فعّل غوستاف خاصّيّة “حاوية طاقة الجاذبية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصدّعت السّحب، وانفرجت السّماء!
عند هذا الحدّ، كان قد استنفد ما يقارب أربعة آلاف نقطة طاقة، لكنّه لم يشعر بأي ندم، إذ رأى في ذلك تجربةً جديدةً عليه. ومع ذلك، كان يدرك جيّدًا أنّه لن يتمكّن من الحفاظ على هذا الشكل طويلًا، وإلّا استُنزِفَت طاقته بالكامل في لمح البصر.
بدأت القوى الجاذبيّة من حوله تلتفّ في التّواءاتٍ متراقصة، مُغيّرةً من نسيج الجوّ ذاته.
“لقد كان ذلك نزالًا ممتعًا يا غوستاف… أُقِرّ بخسارتي هذه المرّة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(“… لا تقل لي إنّك تنوي استخدامها؟”) جاء صوت النّظام متعجّبًا في عقله.
وَميضٌ مُزمجِرٌ! وَميضٌ مُزمجِرٌ!
“بل هو مجرّد اختبار… أريد معرفة مدى فاعليّتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد همسٌ حماسيٌّ بين الحشود، بينما كانت إليفورا تراقب الأحداث عبر الشّاشة الهولوجرافيّة، بابتسامةٍ راضيةٍ على محيّاها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي اللحظة التّالية…
انبثق أمامه كُرَةٌ بحجم الرّأس، تنبض بطاقةٍ جاذبيّةٍ هائلة.
زمجر غوستاف متألّمًا، وقد تهدّلت ذراعاه قسرًا تحت وطأة الثّقل الجاثم عليهما، فيما انتفخت عضلاته من فرط الجهد المبذول، إذ استمرّ القرصان في دفعه إلى الأسفل. غير أنّه قاوم بصبرٍ حتى تمكّن أخيرًا من إيقافهما، ثم فصل أحدهما عن الآخر، وأمسك بكلٍّ منهما على حِدة.
هذه المرّة، كانت هناك أربعةُ أقراصٍ مهولةٍ تهوي دفعةً واحدة، مصطفّةً على خطٍّ عموديٍّ، وكأنّها وابلٌ من النّيازك القاتلة.
زَئيرٌ كاسحٌ!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات