حماية المدينة
بينما كان المدربُ يشرح، ظهرت صورةٌ ثلاثيةُ الأبعاد في الهواء، تُجسّدُ كرةً معدنيةً سوداء، تلفّها شراراتٌ كهربائيةٌ متراقصةٌ على سطحها.
كان الموقع الذي سيُجرى فيه العرض مختلفًا تمامًا عما توقعوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوةً على ذلك، كان الهدفُ من هذا الإجراءِ اختبارَ قدرةِ الفئةِ الخاصةِ على التعاملِ مع ظروفٍ أشدِّ تعقيدًا من غيرهم.
في الجهةِ الأماميةِ من مكان الجلوس، امتدت جدرانٌ شفافةٌ ضخمةٌ تتيح رؤيةَ المدينةِ بوضوح، كما عُرضت على شاشاتٍ ثلاثيةِ الأبعاد مشاهدُ مختلفةٌ من أرجاءِ المدينةِ الصغيرة.
لم يكن أشبهَ بملعبٍ أو حلبةِ قتال، بل بدا وكأنه مدينةٌ قائمةٌ بذاتها.
في هذه المدينة المُصطنعة، وُفِّرَت مرافقُ للإقامةِ لكلٍّ من المتدربين والمفتشين الحاضرين للمشاهدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كانت مدينةً أُنشِئت خصيصًا لغرضِ التدريبات والاختباراتِ داخل منظمة الـ MBO، واتسمت بمساحةٍ شاسعةٍ تضم مبانيَ سكنيةً وتجاريةً متوزعةً في أرجائها.
في تلك اللحظة، انتشرت همهماتٌ في المكان، إذ لم يكن بعضُ المتدربين يتوقعون أن يتم تكليفُهم بمهمةِ حمايةٍ، فقد جاؤوا متحمسين لعرضِ أقوى تقنياتهم الهجومية.
وصل غوستاف ورفاقه في الوقت المحدد، واتخذوا مقاعدهم في المنشأةِ المُخصصةِ للمراقبة، والتي كانت برجًا يقع خلف المدينة مباشرة.
دوووم! دوووم! دوووم!
بينما كان المدربُ يشرح، ظهرت صورةٌ ثلاثيةُ الأبعاد في الهواء، تُجسّدُ كرةً معدنيةً سوداء، تلفّها شراراتٌ كهربائيةٌ متراقصةٌ على سطحها.
في الجهةِ الأماميةِ من مكان الجلوس، امتدت جدرانٌ شفافةٌ ضخمةٌ تتيح رؤيةَ المدينةِ بوضوح، كما عُرضت على شاشاتٍ ثلاثيةِ الأبعاد مشاهدُ مختلفةٌ من أرجاءِ المدينةِ الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن أشبهَ بملعبٍ أو حلبةِ قتال، بل بدا وكأنه مدينةٌ قائمةٌ بذاتها.
أما المفتشون الأربعة، فقد جلسوا في الركن الشمالي الغربي من المنشأة، مرتدين زيًّا رماديًا مائلًا إلى الحمرة، وهو ما دلّ على علوِّ رتبِهم فوق جميع المدربين الحاضرين.
ومع اكتمال وصول جميع المتدربين من السنة الأولى، تقدّم أحد المدربين إلى المقدمةِ إيذانًا بانطلاق الفعالية.
بعد بضعِ دقائق من تمركزِ الجميع، دوّى صوتُ المدربِ برايَنت مُعلنًا بدء الفعالية.
“سأوضح لكم الآن طبيعةَ المهامِ الموكلةِ إليكم اليوم،” قال المدربُ برايَنت وهو يشيرُ إلى المدينةِ الممتدةِ أمامهم.
انهمرت بسرعةٍ هائلة، وكأنها نيازكُ تهوي من الفضاءِ نحو الأرض.
بعد بضعِ دقائق من تمركزِ الجميع، دوّى صوتُ المدربِ برايَنت مُعلنًا بدء الفعالية.
“هذه مدينةٌ تحاكي مدنَ العالمِ الخارجي، لكنها شُيّدت خصيصًا لغرضِ التدريبِ وإقامةِ مثلِ هذه الفعاليات… ستوكلُ إليكم مهمةُ حمايةِ أقسامٍ مختلفةٍ منها،” تابع المدربُ شارحًا وهو يلوّحُ بيدهِ تجاه المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارعَ هؤلاء الأخيرون إلى الصعودِ لأعلى المباني، إذ رأوا أن البقاءَ على الأرضِ سيجعلُ من العسيرِ عليهم صدَّ الكراتِ المتساقطةِ قبل أن تبلغَ أهدافَها.
في هذه المدينة المُصطنعة، وُفِّرَت مرافقُ للإقامةِ لكلٍّ من المتدربين والمفتشين الحاضرين للمشاهدة.
في تلك اللحظة، انتشرت همهماتٌ في المكان، إذ لم يكن بعضُ المتدربين يتوقعون أن يتم تكليفُهم بمهمةِ حمايةٍ، فقد جاؤوا متحمسين لعرضِ أقوى تقنياتهم الهجومية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوةً على ذلك، كان الهدفُ من هذا الإجراءِ اختبارَ قدرةِ الفئةِ الخاصةِ على التعاملِ مع ظروفٍ أشدِّ تعقيدًا من غيرهم.
“على كلٍّ منكم أن يحافظَ على سلامةِ القسمِ الذي يُعهدُ إليه، وألّا يسمحَ بأيِّ تهديدٍ يمسُّه…”
شروووووم! شروووم! شروووم!
وما إن أصبحت على مسافةٍ مناسبةٍ للهجوم، حتى اندلعت ضرباتُ المتدربين كأنها عاصفةٌ نارية.
بينما كان المدربُ يشرح، ظهرت صورةٌ ثلاثيةُ الأبعاد في الهواء، تُجسّدُ كرةً معدنيةً سوداء، تلفّها شراراتٌ كهربائيةٌ متراقصةٌ على سطحها.
في الجهةِ الأماميةِ من مكان الجلوس، امتدت جدرانٌ شفافةٌ ضخمةٌ تتيح رؤيةَ المدينةِ بوضوح، كما عُرضت على شاشاتٍ ثلاثيةِ الأبعاد مشاهدُ مختلفةٌ من أرجاءِ المدينةِ الصغيرة.
شروووووم! شروووم! شروووم!
“يجب عليكم تدميرُ هذه الكرةِ قبل أن تبلغَ المدينة… لكلِّ كرةٍ مستوى معينٌ من القوةِ والمتانةِ والصلابة، وسيتزايدُ تدريجيًا كلما دمرتم المزيد منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجاراتٌ متعاقبةٌ هزّتِ السماء، إذ تحطمت الكراتُ قبل أن تلامسَ الأرض.
إذا نجحت إحدى الكرات في اختراقِ دفاعاتِكم وسقطت داخل القسمِ الذي تكلَّفتم بحمايته، فسيتم تقييمُكم بناءً على عددِ الكراتِ التي تمكنتم من إسقاطِها قبل ذلك،” أكمل المدربُ حديثَه بينما أخذت ملامحُ الفهمِ ترتسمُ على وجوهِ المتدربين.
كان الموقع الذي سيُجرى فيه العرض مختلفًا تمامًا عما توقعوه.
“يُمنع منعًا باتًا أن يتدخلَ أحدُكم لمساعدةِ زميله في حمايةِ قسمه، كما يُشترطُ التحكمُ في قوةِ هجماتِكم حتى لا تُلحقوا الضررَ بالمباني التي أنيطَت بحمايتِكم،” أضاف المدربُ برايَنت محذرًا.
كانت كلُّ منطقةٍ عبارةً عن شارعٍ صغيرٍ يضم قرابةَ ثمانيةَ عشرَ مبنًى، تحيطُ بها خطوطٌ مضيئةٌ مرسومةٌ على الأرض، لتشكلَ إطارًا مستطيلًا يُحدِّدُ نطاقَ المهمة.
كان الموقع الذي سيُجرى فيه العرض مختلفًا تمامًا عما توقعوه.
ما إن انتهى من حديثه حتى أخذ المتدربون ينتظرون نداءَ أسمائهم واحدًا تلو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كلُّ منطقةٍ عبارةً عن شارعٍ صغيرٍ يضم قرابةَ ثمانيةَ عشرَ مبنًى، تحيطُ بها خطوطٌ مضيئةٌ مرسومةٌ على الأرض، لتشكلَ إطارًا مستطيلًا يُحدِّدُ نطاقَ المهمة.
بحسب ما أوضحه المدربُ، لم يكن بالإمكانِ إشراكُ أكثرَ من خمسمائةِ متدربٍ في آنٍ واحد، لذا تقرّر تقسيمُهم إلى مجموعاتٍ متعاقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما متدربو الفئةِ الخاصة، فلم يُدرَجوا ضمنَ هذه المجموعات، إذ رأى المفتشون أن يُكلفَ كلُّ فردٍ منهم بحمايةِ منطقتين في آنٍ واحد، كما أرادوا تخصيصَ مراقبتِهم بشكلٍ منفصلٍ عن المتدربين العاديين، الذين بلغ عددُهم حوالي خمسمائةٍ في الدفعةِ الواحدة.
ما إن انتهى من حديثه حتى أخذ المتدربون ينتظرون نداءَ أسمائهم واحدًا تلو الآخر.
تحفزَ كلُّ من رصدَ كرةً متجهةً صوبَ منطقته، وأعدَّ هجومَه.
علاوةً على ذلك، كان الهدفُ من هذا الإجراءِ اختبارَ قدرةِ الفئةِ الخاصةِ على التعاملِ مع ظروفٍ أشدِّ تعقيدًا من غيرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه مدينةٌ تحاكي مدنَ العالمِ الخارجي، لكنها شُيّدت خصيصًا لغرضِ التدريبِ وإقامةِ مثلِ هذه الفعاليات… ستوكلُ إليكم مهمةُ حمايةِ أقسامٍ مختلفةٍ منها،” تابع المدربُ شارحًا وهو يلوّحُ بيدهِ تجاه المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدَّم الخمسمائةُ متدربٍ الذين نُوديت أسماؤهم، ليُنقَلوا عبر تقنيةِ التحوُّلِ اللحظي إلى أقسامٍ مختلفةٍ داخل المدينة.
ما إن حطوا رحالَهم حتى شرعوا في تفحُّصِ المناطقِ التي أُنيطَت بهم حمايتُها.
ما إن حطوا رحالَهم حتى شرعوا في تفحُّصِ المناطقِ التي أُنيطَت بهم حمايتُها.
كانت كلُّ منطقةٍ عبارةً عن شارعٍ صغيرٍ يضم قرابةَ ثمانيةَ عشرَ مبنًى، تحيطُ بها خطوطٌ مضيئةٌ مرسومةٌ على الأرض، لتشكلَ إطارًا مستطيلًا يُحدِّدُ نطاقَ المهمة.
كان بعضُ المتدربين محظوظين بوقوعهم في مناطقَ سكنيةٍ ذاتِ مبانٍ منخفضة، بينما وجد آخرون أنفسَهم وسط ناطحاتِ سحابٍ شاهقة، ما جعلَ مهمتهم أصعب.
تقدَّم الخمسمائةُ متدربٍ الذين نُوديت أسماؤهم، ليُنقَلوا عبر تقنيةِ التحوُّلِ اللحظي إلى أقسامٍ مختلفةٍ داخل المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوةً على ذلك، كان الهدفُ من هذا الإجراءِ اختبارَ قدرةِ الفئةِ الخاصةِ على التعاملِ مع ظروفٍ أشدِّ تعقيدًا من غيرهم.
سارعَ هؤلاء الأخيرون إلى الصعودِ لأعلى المباني، إذ رأوا أن البقاءَ على الأرضِ سيجعلُ من العسيرِ عليهم صدَّ الكراتِ المتساقطةِ قبل أن تبلغَ أهدافَها.
في غضونِ ثوانٍ، كانت السماءُ قد أُفرغت من التهديدات، إذ نجح الجميعُ في إسقاطِ الكراتِ قبل أن تصلَ إلى المدينة.
بعد بضعِ دقائق من تمركزِ الجميع، دوّى صوتُ المدربِ برايَنت مُعلنًا بدء الفعالية.
تحفز المتدربون، وتهيؤوا للهجوم.
كانت كلُّ منطقةٍ عبارةً عن شارعٍ صغيرٍ يضم قرابةَ ثمانيةَ عشرَ مبنًى، تحيطُ بها خطوطٌ مضيئةٌ مرسومةٌ على الأرض، لتشكلَ إطارًا مستطيلًا يُحدِّدُ نطاقَ المهمة.
شروووووم! شروووم! شروووم!
أما المفتشون الأربعة، فقد جلسوا في الركن الشمالي الغربي من المنشأة، مرتدين زيًّا رماديًا مائلًا إلى الحمرة، وهو ما دلّ على علوِّ رتبِهم فوق جميع المدربين الحاضرين.
ترددَ في الأجواءِ هديرٌ أشبهُ بصوتِ شيءٍ يخترقُ السماءَ بسرعةٍ هائلة.
ترددَ في الأجواءِ هديرٌ أشبهُ بصوتِ شيءٍ يخترقُ السماءَ بسرعةٍ هائلة.
رفع الجميعُ أبصارَهم، فلم تكد تمرُّ لحظاتٌ حتى بدأت كراتٌ سوداءُ عملاقةٌ تمطرُ المدينةَ من الأعالي.
ما إن انتهى من حديثه حتى أخذ المتدربون ينتظرون نداءَ أسمائهم واحدًا تلو الآخر.
انهمرت بسرعةٍ هائلة، وكأنها نيازكُ تهوي من الفضاءِ نحو الأرض.
تحفزَ كلُّ من رصدَ كرةً متجهةً صوبَ منطقته، وأعدَّ هجومَه.
ما إن انتهى من حديثه حتى أخذ المتدربون ينتظرون نداءَ أسمائهم واحدًا تلو الآخر.
تحفزَ كلُّ من رصدَ كرةً متجهةً صوبَ منطقته، وأعدَّ هجومَه.
“يجب عليكم تدميرُ هذه الكرةِ قبل أن تبلغَ المدينة… لكلِّ كرةٍ مستوى معينٌ من القوةِ والمتانةِ والصلابة، وسيتزايدُ تدريجيًا كلما دمرتم المزيد منها.
وما إن أصبحت على مسافةٍ مناسبةٍ للهجوم، حتى اندلعت ضرباتُ المتدربين كأنها عاصفةٌ نارية.
دوووم! دوووم! دوووم!
ومع اكتمال وصول جميع المتدربين من السنة الأولى، تقدّم أحد المدربين إلى المقدمةِ إيذانًا بانطلاق الفعالية.
“يُمنع منعًا باتًا أن يتدخلَ أحدُكم لمساعدةِ زميله في حمايةِ قسمه، كما يُشترطُ التحكمُ في قوةِ هجماتِكم حتى لا تُلحقوا الضررَ بالمباني التي أنيطَت بحمايتِكم،” أضاف المدربُ برايَنت محذرًا.
انفجاراتٌ متعاقبةٌ هزّتِ السماء، إذ تحطمت الكراتُ قبل أن تلامسَ الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجاراتٌ متعاقبةٌ هزّتِ السماء، إذ تحطمت الكراتُ قبل أن تلامسَ الأرض.
في غضونِ ثوانٍ، كانت السماءُ قد أُفرغت من التهديدات، إذ نجح الجميعُ في إسقاطِ الكراتِ قبل أن تصلَ إلى المدينة.
ولم يكن كلُّ المتدربين مستهدفين في هذه الجولةِ الأولى، فقد كان تساقطُ الكراتِ عشوائيًا، لكنهم ظلوا متأهبين وهم يترقبون الموجةَ القادمة.
“يجب عليكم تدميرُ هذه الكرةِ قبل أن تبلغَ المدينة… لكلِّ كرةٍ مستوى معينٌ من القوةِ والمتانةِ والصلابة، وسيتزايدُ تدريجيًا كلما دمرتم المزيد منها.
لا تزال بقايا الدخانِ وآثارُ الهجماتِ الملونةُ تُلطِّخُ الأفق، فيما يستعدُّ الجميعُ لما سيأتي بعد ذلك..
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات