يونغ جو يُصدر الأوامر
تسمة بسخرية.
“أولئك الحمقى… لم يخطر لي أن يُقدِموا على توريطه من وراء ظهري لمجرد إبطائه في المعسكر لوقت أطول… وكل ذلك لأن ذلك الرجل يريد مني أن أهزمه قبل أن يصنع لنفسه اسمًا،” زفر إندريك بضيق قبل أن يتجه للجلوس.
“آه!” شهقت، وقد داهمها ألمٌ حادٌّ في فخذيها لحظة ملامستهما للأرض.
“هل ينبغي لي إخباره بكل شيء؟”
“ما هذا؟” تمتمت وهي تلاحظ خطوطًا سوداء متشابكة تظهر على جلدها كالأوردة المتجذرة.
“الرفض ليس خيارًا… سأضطر إلى تفعيل النانيت إن أبدى أي تردد،” تمتم وهو يحدق في السائل المتماوج داخل فنجانه.
أمعن إندريك التفكير لعدة دقائق قبل أن ينفض هذه الفكرة عن ذهنه.
“وماذا عساي أفعل بذلك الحشرة؟ يمكن استبداله بسهولة. لا يزال هناك آخرون، لكن ما يثير قلقي هو كيف تمكنوا من كشف مخططاتنا بهذه السرعة،” قالها يونغ جو بنبرة باردة.
“كلا… لا يمكنني إخباره بشيء الآن حتى أجد وسيلة لإنقاذها،” حسم أمره بملامح يعلوها الاضطراب.
“ما هذا؟” تمتمت وهي تلاحظ خطوطًا سوداء متشابكة تظهر على جلدها كالأوردة المتجذرة.
لهاث! لهاث! لهاث!
—
“انتهى الأمر أيها الفتى… لم يعد هناك حاجة لمجيئك بعد اليوم،” قالت الضابطة ماغ بعد انتهاء النزال.
بعد يومين
“انتهى الأمر أيها الفتى… لم يعد هناك حاجة لمجيئك بعد اليوم،” قالت الضابطة ماغ بعد انتهاء النزال.
في مكتب فسيح، جلس رجل ذو شعر بني طويل مرتديًا بزةً سماوية اللون، يستمع باهتمام لرجل ضخم البنية يرتدي بزة سوداء ضيقة وقناعًا يخفي ملامحه.
تسمة بسخرية.
لم يكن ذلك الرجل إلا يونغ جو، وإلى جانبه تابعه المخلص.
“إذًا، تقول لي إن جميع المستجدين الذين حُقِنوا بالنانيت قد تم كشفهم؟” تساءل يونغ جو.
وقفت أنجي بثبات، تحركت بخطوات قصيرة لتتأكد من أن قدميها بخير.
“كلهم… باستثناء إندريك،” أجابه الرجل الضخم.
انعقد حاجبا يونغ جو وهو يردد متسائلًا: “كيف؟ أيمكن أن يكون إندريك قد خانني؟”
“هذا مستحيل… ماذا قال الباقون في تقاريرهم؟” استفسر بعد لحظة صمت.
“وماذا عساي أفعل بذلك الحشرة؟ يمكن استبداله بسهولة. لا يزال هناك آخرون، لكن ما يثير قلقي هو كيف تمكنوا من كشف مخططاتنا بهذه السرعة،” قالها يونغ جو بنبرة باردة.
“سيدي، يبدو أنك نسيت أن كيندريك قد وقع في الأسر،” نطق التابع بجدية.
نزعت الغطاء عنها، وأرجلت قدميها على الأرض…
“وماذا عساي أفعل بذلك الحشرة؟ يمكن استبداله بسهولة. لا يزال هناك آخرون، لكن ما يثير قلقي هو كيف تمكنوا من كشف مخططاتنا بهذه السرعة،” قالها يونغ جو بنبرة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“المتوارون في الظلال كذلك لا يعلمون كيف انقلبت الأمور علينا بهذه الصورة… الشيء الوحيد الذي أجمعوا عليه هو أن كل شيء بدأ بالانهيار منذ أن استُهدف غوستاف،” أوضح التابع.
“غوستاف…” تمتم يونغ جو، وكأن خيطًا رفيعًا قد التحم ببعضه داخل عقله.
“كلا… لا يمكنني إخباره بشيء الآن حتى أجد وسيلة لإنقاذها،” حسم أمره بملامح يعلوها الاضطراب.
لهاث! لهاث! لهاث!
“ألم يُذكر في التقارير أنه اجتمع بقائدة المعسكر، وكان هناك قبل أن يتمكنوا من القضاء على الفتى المختطَف؟” استفسر وهو يحدق في تابعه.
“هاه؟ ماذا؟ أفتقدك؟ مستحيل!” أنكر إندريك على الفور، قبل أن يستدير مغادرًا المكان بسرعة.
الرابعة فجرًا – في المعسكر
“بحسب شهادات من راقبوا الوضع من الظلال، هذا صحيح،” أجاب التابع دون تردد.
قضى غوستاف وقته في التدريبات الشخصية، بينما خاض إندريك آخر نزال له مع الضابطة ماغ.
ضاقَت عينا يونغ جو بخطورة وهو يهمس: “ذلك الفتى لا بد أن له يدًا في كشف المجندين الذين نُحكم سيطرتنا عليهم.”
“أولئك الحمقى… لم يخطر لي أن يُقدِموا على توريطه من وراء ظهري لمجرد إبطائه في المعسكر لوقت أطول… وكل ذلك لأن ذلك الرجل يريد مني أن أهزمه قبل أن يصنع لنفسه اسمًا،” زفر إندريك بضيق قبل أن يتجه للجلوس.
ثم أضاف بصوت حازم: “مرر الأوامر إلى إندريك… عليه أن يقتل غوستاف قبل أن يغادر في مهمته الأولى… سيتلقى كل ما يحتاجه لإتمام هذا الأمر.”
“همم،” تمتم إندريك، ملامحه تعكس شيئًا من الكآبة.
“كلا… لا يمكنني إخباره بشيء الآن حتى أجد وسيلة لإنقاذها،” حسم أمره بملامح يعلوها الاضطراب.
“وماذا إن رفض؟ وفقًا للعقد المبرم بينكما، ليس ملزمًا بطاعتك حتى يُتم تدريبه في منظمة MBO،” قال التابع بصوت منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف بصوت حازم: “مرر الأوامر إلى إندريك… عليه أن يقتل غوستاف قبل أن يغادر في مهمته الأولى… سيتلقى كل ما يحتاجه لإتمام هذا الأمر.”
“هذا مستحيل… ماذا قال الباقون في تقاريرهم؟” استفسر بعد لحظة صمت.
“لن يرفض… هو الآخر يبغض شقيقه،” أجاب يونغ جو بثقة، ثم مد يده نحو فنجان الشاي الموضوع بجواره.
أومأ الرجل الضخم برأسه استجابةً، واستدار منصرفًا بينما أخذ يونغ جو رشفةً من شرابه.
“آه!” جلست فجأة، متنفِّسةً بصوت متقطع، وعيناها مشرعتان على اتساعهما والخوف متجذر في ملامحها.
“الرفض ليس خيارًا… سأضطر إلى تفعيل النانيت إن أبدى أي تردد،” تمتم وهو يحدق في السائل المتماوج داخل فنجانه.
وقفت أنجي بثبات، تحركت بخطوات قصيرة لتتأكد من أن قدميها بخير.
لم يكن ذلك الرجل إلا يونغ جو، وإلى جانبه تابعه المخلص.
“آه!” جلست فجأة، متنفِّسةً بصوت متقطع، وعيناها مشرعتان على اتساعهما والخوف متجذر في ملامحها.
—
“حُلمٌ غريب…!” تمتمت وهي تستعيد شذرات مما رأته أثناء نومها.
وقفت أنجي بثبات، تحركت بخطوات قصيرة لتتأكد من أن قدميها بخير.
الرابعة فجرًا – في المعسكر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غرفة زُينت بألوان زهرية ذات طابع أنثوي، تموجت ملصقات الحفلات الموسيقية على الجدران بفعل نسمات هواء خفيفة. كانت فتاةٌ مستلقية على سريرها، تغط في النوم، شَعرُها مموج بتموجات فضية ووردية، وقرنان صغيران يبرزان من جانبي جبينها.
في غرفة زُينت بألوان زهرية ذات طابع أنثوي، تموجت ملصقات الحفلات الموسيقية على الجدران بفعل نسمات هواء خفيفة. كانت فتاةٌ مستلقية على سريرها، تغط في النوم، شَعرُها مموج بتموجات فضية ووردية، وقرنان صغيران يبرزان من جانبي جبينها.
لهاث! لهاث! لهاث!
تسارعت أنفاسها المضطربة وهي تتقلب من جهة إلى أخرى فوق السرير.
قضى غوستاف وقته في التدريبات الشخصية، بينما خاض إندريك آخر نزال له مع الضابطة ماغ.
تسارعت أنفاسها المضطربة وهي تتقلب من جهة إلى أخرى فوق السرير.
“آه!” جلست فجأة، متنفِّسةً بصوت متقطع، وعيناها مشرعتان على اتساعهما والخوف متجذر في ملامحها.
“انتهى الأمر أيها الفتى… لم يعد هناك حاجة لمجيئك بعد اليوم،” قالت الضابطة ماغ بعد انتهاء النزال.
انبثقت حبات العرق عن جبينها، وبعضها استقر فوق حاجبيها بينما انزلقت أخرى على خديها.
“ألم يُذكر في التقارير أنه اجتمع بقائدة المعسكر، وكان هناك قبل أن يتمكنوا من القضاء على الفتى المختطَف؟” استفسر وهو يحدق في تابعه.
مرت لحظات من اللهاث المضطرب قبل أن تهدأ أنجي تدريجيًا.
نزعت الغطاء عنها، وأرجلت قدميها على الأرض…
“أولئك الحمقى… لم يخطر لي أن يُقدِموا على توريطه من وراء ظهري لمجرد إبطائه في المعسكر لوقت أطول… وكل ذلك لأن ذلك الرجل يريد مني أن أهزمه قبل أن يصنع لنفسه اسمًا،” زفر إندريك بضيق قبل أن يتجه للجلوس.
انبثقت حبات العرق عن جبينها، وبعضها استقر فوق حاجبيها بينما انزلقت أخرى على خديها.
“آه!” شهقت، وقد داهمها ألمٌ حادٌّ في فخذيها لحظة ملامستهما للأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—
استجابت بغريزة، ووضعت يديها عليهما، لكنها تجمدت حين وقع بصرها على جلدة فخذيها المكشوفة تحت الشورت الأخضر الضيق الذي كانت ترتديه.
“ما هذا؟” تمتمت وهي تلاحظ خطوطًا سوداء متشابكة تظهر على جلدها كالأوردة المتجذرة.
“هاه؟ ماذا؟ أفتقدك؟ مستحيل!” أنكر إندريك على الفور، قبل أن يستدير مغادرًا المكان بسرعة.
تسارعت أنفاسها المضطربة وهي تتقلب من جهة إلى أخرى فوق السرير.
بيد أن الألم ما لبث أن تلاشى، واختفت الخطوط كما لو لم تكن، فعاد لون جلدها إلى حالته الطبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
“بحسب شهادات من راقبوا الوضع من الظلال، هذا صحيح،” أجاب التابع دون تردد.
وقفت أنجي بثبات، تحركت بخطوات قصيرة لتتأكد من أن قدميها بخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المتوارون في الظلال كذلك لا يعلمون كيف انقلبت الأمور علينا بهذه الصورة… الشيء الوحيد الذي أجمعوا عليه هو أن كل شيء بدأ بالانهيار منذ أن استُهدف غوستاف،” أوضح التابع.
قررت ألا تعير الأمر اهتمامًا كبيرًا، لكنها لم تستطع التغافل عن ذلك الشعور المريب الذي اجتاحها.
“حُلمٌ غريب…!” تمتمت وهي تستعيد شذرات مما رأته أثناء نومها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الرد؟ لا تقل لي أنك ستفتقد الألم الذي سببته لك،” قالت ماغ مب
رغم أن الأمر بدا كابوسًا عابرًا، إلا أن انقباضًا خفيًا تملكها، إحساسٌ داخلي بالقلق.
انعقد حاجبا يونغ جو وهو يردد متسائلًا: “كيف؟ أيمكن أن يكون إندريك قد خانني؟”
“سيدي، يبدو أنك نسيت أن كيندريك قد وقع في الأسر،” نطق التابع بجدية.
“عليّ أن أطمئن على غوستاف… وربما أقوم بفحص طبي فقط لأتأكد من أن كل شيء على ما يرام،” قررت أخيرًا، وقد رسمت في ذهنها كيف ستقضي وقتها اليوم.
“هل ينبغي لي إخباره بكل شيء؟”
—
مر النهار سريعًا بين التدريبات الروتينية، وكان هذا اليوم أيضًا موعد انتهاء تدريب إندريك على يد الضابطة ماغ.
انعقد حاجبا يونغ جو وهو يردد متسائلًا: “كيف؟ أيمكن أن يكون إندريك قد خانني؟”
قضى غوستاف وقته في التدريبات الشخصية، بينما خاض إندريك آخر نزال له مع الضابطة ماغ.
تحسن إندريك كثيرًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لم يقتصر الأمر على قوته البدنية فقط، بل امتدت التغييرات إلى إرادته التي صارت أصلب، وبات يدرك أنه لم يعد يستشيط غضبًا بسهولة عند سماع كلمات استفزازية.
“كلا… لا يمكنني إخباره بشيء الآن حتى أجد وسيلة لإنقاذها،” حسم أمره بملامح يعلوها الاضطراب.
تسارعت أنفاسها المضطربة وهي تتقلب من جهة إلى أخرى فوق السرير.
“انتهى الأمر أيها الفتى… لم يعد هناك حاجة لمجيئك بعد اليوم،” قالت الضابطة ماغ بعد انتهاء النزال.
“همم،” تمتم إندريك، ملامحه تعكس شيئًا من الكآبة.
“بحسب شهادات من راقبوا الوضع من الظلال، هذا صحيح،” أجاب التابع دون تردد.
“ما هذا الرد؟ لا تقل لي أنك ستفتقد الألم الذي سببته لك،” قالت ماغ مب
انعقد حاجبا يونغ جو وهو يردد متسائلًا: “كيف؟ أيمكن أن يكون إندريك قد خانني؟”
تسمة بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟ ماذا؟ أفتقدك؟ مستحيل!” أنكر إندريك على الفور، قبل أن يستدير مغادرًا المكان بسرعة.
الرابعة فجرًا – في المعسكر
“كلا… لا يمكنني إخباره بشيء الآن حتى أجد وسيلة لإنقاذها،” حسم أمره بملامح يعلوها الاضطراب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
