رحلة إندريك ذات الأشهر الثلاثة مع الضابطة ماغ
بعد أن عذبته بقوة جاذبيتها قرابة عشرين دقيقة، رفعت الضابطة ماغ وطأتها عنه وأطعَمته حبوب التعافي مجددًا.
كلما كنت أكثر هدوءًا، ازددت تركيزًا، وهو ما يعزز قوة إرادتك. هذا أمر جوهري لكل مقاتل، وعليك أن تعمل عليه بجدية أكبر.”
“ربما فاتك أنه لم يعتدِ عليك يومًا، ولم يجبرك على شيء، ولم يعاملك كقمامة… لم يضربك، لم يُهِنك، لم يُؤذِك يومًا في حياتك.”
وما إن استعاد وعيه حتى استؤنفت الجولة، لكنه قرر هذه المرة ألا يجادل الضابطة ماغ خشية أن تنزل به العقاب.
“هكذا إذن… أعلم أن الغضب والرغبة يغذيان الإرادة، لكنك ستظل الخاسر إن لم تكن أنت من يتحكم في زمامها. تعلم أن تبقى هادئًا في كل موقف.”
غير أنها مجددًا لم تلتزم بالمدة التي حددتها، فأخذ الغضب والضجر يتملكّانه.
لم يصمد الحاجز الذي أنشأه أمام هجومها، وما إن تحطم حتى سُحق ثانية تحت سطوة جاذبيتها المهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمرت هذه الحال ثلاثة أيام، وظل إندريك يفشل مرارًا في صدّ هجماتها، رغم أنها لم تكن سوى ضربات ضعيفة.
“هكذا إذن…”
كلما كنت أكثر هدوءًا، ازددت تركيزًا، وهو ما يعزز قوة إرادتك. هذا أمر جوهري لكل مقاتل، وعليك أن تعمل عليه بجدية أكبر.”
بـــانـــج!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد ذهن إندريك إلى الحاضر، وهو يلمح الضابطة ماغ تدخل غرفة المحاكاة.
سقط صريعًا مرة أخرى، فقررت الضابطة ماغ أن تخاطبه هذه المرة:
أعطته بعض الوقت ليستعد، ثم انتظرته خمس ساعات قبل أن توجه له الضربة التالية. هذه المرة، نجح في التصدي لها.
“كل ما ذكرته حتى الآن ليس سببًا وجيهًا… لِمَ إذن كل هذا الحقد؟”
“تعتمد على قوة الإرادة، غير أنك تفتقر إلى الصبر، وسريع الغضب… أصحاب هذه القدرة يتسمون دومًا بالهدوء، إذ إن الإرادة تستند إلى القوة الذهنية، وهي تعتمد قبل كل شيء على التركيز. أنت تنفعل بسرعة وتفتقد الصبر، ولهذا لن تبلغ قدرتك الذهنية أوجها أبدًا.
وخلال الأشهر الثلاثة التالية، تمكنت الضابطة ماغ من ترويضه تمامًا، حتى غدا وديعًا في حضرتها.
من السهل أن يهزمك خصمك ما إن يفقه طبيعتك، حتى وإن كان أضعف منك، إذ يمكنه استغلال مزاجك الطائش سلاحًا ضدك.
لم يصمد الحاجز الذي أنشأه أمام هجومها، وما إن تحطم حتى سُحق ثانية تحت سطوة جاذبيتها المهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلما كنت أكثر هدوءًا، ازددت تركيزًا، وهو ما يعزز قوة إرادتك. هذا أمر جوهري لكل مقاتل، وعليك أن تعمل عليه بجدية أكبر.”
“لِمَ لا تزالين تنادينني بهذا اللقب؟”
قالت الضابطة ماغ هذا وألقت عليه نظرة متفحصة، ثم أدارت له ظهرها.
“ولهذا السبب سيظل أخوك أفضل منك دائمًا… لأنه يبقى متماسكًا في خضم المعركة، حتى وإن لم يكن يمتلك قوة الإرادة مثلك.”
وما إن تناهت هذه الكلمات إلى سمع إندريك حتى رفع رأسه، متقد العينين بنار الغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لنعد الآن إلى التمرين… هذه المرة، تذكر أن تحافظ على هدوئك.”
شوووووم!
أمرته الضابطة ماغ بأن يعود إليها كلما أتيحت له فرصة بعد تدريبه، ومنذ ذلك الحين، استمر برنامجها التدريبي له بلا انقطاع.
توهجت عيناه بلون أزرق صافٍ، وبدأ الهواء حوله يدور في دوامات عنيفة، تنفث شعره المجعد إلى الخلف.
“ليس أفضل مني!” صرخ بملء رئتيه، يزأر بالغضب.
شوووووم!
“هذا ما كنت أظنه…” قالت وهي تهز رأسها ببطء.
استدارت الضابطة ماغ ناحيته، وعلامات التهكم ترتسم على محياها: “أوه، هل مسستُ وتراً حساسًا؟ انظر إلى نفسك، كيف تستشيط غضبًا بهذه السهولة.”
استدارت الضابطة ماغ ناحيته، وعلامات التهكم ترتسم على محياها: “أوه، هل مسستُ وتراً حساسًا؟ انظر إلى نفسك، كيف تستشيط غضبًا بهذه السهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودون أن يشعر، بدأ شيئًا فشيئًا يتخلى عن كراهيته لغوستاف…
وما إن سمع كلماتها حتى تجمد وجهه، وخمد وهج عينيه رويدًا، ثم عاد ليجلس مكانه.
لم يصمد الحاجز الذي أنشأه أمام هجومها، وما إن تحطم حتى سُحق ثانية تحت سطوة جاذبيتها المهولة.
“هكذا إذن… أعلم أن الغضب والرغبة يغذيان الإرادة، لكنك ستظل الخاسر إن لم تكن أنت من يتحكم في زمامها. تعلم أن تبقى هادئًا في كل موقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه الضابطة ماغ بتمعن، قبل أن ترد:
كلما كنت أكثر هدوءًا، ازددت تركيزًا، وهو ما يعزز قوة إرادتك. هذا أمر جوهري لكل مقاتل، وعليك أن تعمل عليه بجدية أكبر.”
قالت ذلك قبل أن تعود إلى جلستها، ثم أردفت: “استراحة.”
“هكذا إذن…”
صمتت للحظات، ثم تساءلت بصوت هادئ: “لماذا يثيرك الحديث عن أخيك؟ لماذا تكرهه إلى هذا الحد؟”
“لأنه نكرة! وسيظل نكرة!” أجاب إندريك بوجه متجهم وأنياب متقلصة في غيظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلما صدر عنه تصرف مشين، كانت تعرف بالضبط كيف تضعه عند حدّه، وغالبًا ما كانت تستدرجه للحديث عن نفسه وعن أخيه.
نظرت إليه الضابطة ماغ بتمعن، قبل أن ترد:
قالت الضابطة ماغ هذا وألقت عليه نظرة متفحصة، ثم أدارت له ظهرها.
“هكذا إذن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت فيه الضابطة ماغ طويلًا، وعلى وجهها مسحة شفقة.
ثم استطردت: “لكننا نعلم جميعًا أنه ليس كذلك… بل هو واحد من أقوى المتدربين، إن لم يكن الأقوى بينهم.”
—
أدار إندريك وجهه بعيدًا، مقطب الجبين، متمنعًا عن الرد.
ثم فكرت في نفسها: لا بد أن أمه كانت مختلة تمامًا لتنشئه بهذه العقلية… لن يكون من السهل تغيير طريقة تفكيره.
“ألم يكن يومًا شخصًا ضعيفًا؟ ألم يكن يحتمي تحت جناحك؟ ماذا تغير إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعتمد على قوة الإرادة، غير أنك تفتقر إلى الصبر، وسريع الغضب… أصحاب هذه القدرة يتسمون دومًا بالهدوء، إذ إن الإرادة تستند إلى القوة الذهنية، وهي تعتمد قبل كل شيء على التركيز. أنت تنفعل بسرعة وتفتقد الصبر، ولهذا لن تبلغ قدرتك الذهنية أوجها أبدًا.
ثم أضافت، دون أن تنتظر إجابته:
“ليس أفضل مني!” صرخ بملء رئتيه، يزأر بالغضب.
“كل ما ذكرته حتى الآن ليس سببًا وجيهًا… لِمَ إذن كل هذا الحقد؟”
—
وما إن استعاد وعيه حتى استؤنفت الجولة، لكنه قرر هذه المرة ألا يجادل الضابطة ماغ خشية أن تنزل به العقاب.
تلعثم إندريك في محاولة للرد: “لأن… لأنه… لأنه سرق الأضواء! كان عليّ أنا أن أكون مركز الاهتمام! كان ينبغي أن أكون مَن تُحيط به نظرات الإعجاب… كان ضعيفًا فيما مضى، يختبئ خلف ظهري، والآن…”
ثم فكرت في نفسها: لا بد أن أمه كانت مختلة تمامًا لتنشئه بهذه العقلية… لن يكون من السهل تغيير طريقة تفكيره.
توقف فجأة، حينما أدرك أن أنفاسه تتلاحق في اضطراب.
“ألم يكن يومًا شخصًا ضعيفًا؟ ألم يكن يحتمي تحت جناحك؟ ماذا تغير إذن؟”
قالت ذلك قبل أن تعود إلى جلستها، ثم أردفت: “استراحة.”
صمتٌ مطبق…
—
حدقت فيه الضابطة ماغ طويلًا، وعلى وجهها مسحة شفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت فيه الضابطة ماغ طويلًا، وعلى وجهها مسحة شفقة.
شعر إندريك بانزعاج شديد من نظرتها، لكنه لم يجد ما يقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كل هذا، ولا سبب واحد منطقي…” نطقت أخيرًا، بصوت ينضح بالسخرية.
ومع انقضاء الأسبوع، طرأ تغير واضح على سلوك إندريك.
فتح فمه ليرد، لكنها قاطعته على الفور:
“لنعد الآن إلى التمرين… هذه المرة، تذكر أن تحافظ على هدوئك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما فاتك أنه لم يعتدِ عليك يومًا، ولم يجبرك على شيء، ولم يعاملك كقمامة… لم يضربك، لم يُهِنك، لم يُؤذِك يومًا في حياتك.”
لم يجد إندريك ما يرد به، فاكتفى بالنظر إليها في وجوم.
بعد أن عذبته بقوة جاذبيتها قرابة عشرين دقيقة، رفعت الضابطة ماغ وطأتها عنه وأطعَمته حبوب التعافي مجددًا.
“هذا ما كنت أظنه…” قالت وهي تهز رأسها ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم فكرت في نفسها: لا بد أن أمه كانت مختلة تمامًا لتنشئه بهذه العقلية… لن يكون من السهل تغيير طريقة تفكيره.
“لنعد الآن إلى التمرين… هذه المرة، تذكر أن تحافظ على هدوئك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجد إندريك ما يرد به، فاكتفى بالنظر إليها في وجوم.
“سيد مميز، أتُرى نبدأ؟” قالت، مشيرة له بالانضمام إليها.
أعطته بعض الوقت ليستعد، ثم انتظرته خمس ساعات قبل أن توجه له الضربة التالية. هذه المرة، نجح في التصدي لها.
استمرت هذه الحال ثلاثة أيام، وظل إندريك يفشل مرارًا في صدّ هجماتها، رغم أنها لم تكن سوى ضربات ضعيفة.
كرروا التجربة مرارًا حتى أصبح أقوى، ثم انتقلوا إلى نوع جديد من التدريب.
“ولهذا السبب سيظل أخوك أفضل منك دائمًا… لأنه يبقى متماسكًا في خضم المعركة، حتى وإن لم يكن يمتلك قوة الإرادة مثلك.”
ومع انقضاء الأسبوع، طرأ تغير واضح على سلوك إندريك.
“كل ما ذكرته حتى الآن ليس سببًا وجيهًا… لِمَ إذن كل هذا الحقد؟”
أمرته الضابطة ماغ بأن يعود إليها كلما أتيحت له فرصة بعد تدريبه، ومنذ ذلك الحين، استمر برنامجها التدريبي له بلا انقطاع.
توهجت عيناه بلون أزرق صافٍ، وبدأ الهواء حوله يدور في دوامات عنيفة، تنفث شعره المجعد إلى الخلف.
“لِمَ لا تزالين تنادينني بهذا اللقب؟”
وخلال الأشهر الثلاثة التالية، تمكنت الضابطة ماغ من ترويضه تمامًا، حتى غدا وديعًا في حضرتها.
قالت ذلك قبل أن تعود إلى جلستها، ثم أردفت: “استراحة.”
كلما صدر عنه تصرف مشين، كانت تعرف بالضبط كيف تضعه عند حدّه، وغالبًا ما كانت تستدرجه للحديث عن نفسه وعن أخيه.
من السهل أن يهزمك خصمك ما إن يفقه طبيعتك، حتى وإن كان أضعف منك، إذ يمكنه استغلال مزاجك الطائش سلاحًا ضدك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن تناهت هذه الكلمات إلى سمع إندريك حتى رفع رأسه، متقد العينين بنار الغضب.
ودون أن يشعر، بدأ شيئًا فشيئًا يتخلى عن كراهيته لغوستاف…
من السهل أن يهزمك خصمك ما إن يفقه طبيعتك، حتى وإن كان أضعف منك، إذ يمكنه استغلال مزاجك الطائش سلاحًا ضدك.
قالت الضابطة ماغ هذا وألقت عليه نظرة متفحصة، ثم أدارت له ظهرها.
—
“سيد مميز، أتُرى نبدأ؟” قالت، مشيرة له بالانضمام إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن سمع كلماتها حتى تجمد وجهه، وخمد وهج عينيه رويدًا، ثم عاد ليجلس مكانه.
عاد ذهن إندريك إلى الحاضر، وهو يلمح الضابطة ماغ تدخل غرفة المحاكاة.
“كل ما ذكرته حتى الآن ليس سببًا وجيهًا… لِمَ إذن كل هذا الحقد؟”
“سيد مميز، أتُرى نبدأ؟” قالت، مشيرة له بالانضمام إليها.
“لِمَ لا تزالين تنادينني بهذا اللقب؟”
أدار إندريك وجهه بعيدًا، مقطب الجبين، متمنعًا عن الرد.
“هكذا إذن…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات