اختفاء غريملين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟” فور أن وقع نظر غوستاف عليه، أدرك أن هناك شيئًا غير عادي.
“لا ريب أنهم يحظون بدعم داخلي… لن يكون من الحكمة أن ألتقي بأحد المدربين… لا يمكنني الوثوق بأيٍّ منهم،” قال غوستاف في قرارة نفسه وهو يستعرض صور المدربين داخله.
بعد برهةٍ أخرى من التفكير، قرر غوستاف استبعادها، إذ تذكّر شخصًا آخر.
خطر بباله صورة الضابطة ماغ لبضع ثوانٍ، لكنه سرعان ما راجع نفسه.
“أوه… فهمت، ولماذا؟” تساءلت.
“كلامك وجيه،” أومأت القائدة سيليا، فقد كان هذا ما خامر ذهنها أصلًا، لكنها أرادت التأكد.
ذلك لأنها، مقارنةً بغيرها من المدربين، بدت منفصلة عنهم، قليلة المخالطة، لا تشاركهم الأحاديث الودية كما يفعل الآخرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تستطع حماية المتدربين حتى من بعضهم البعض، إذن نعم… انتظري، هل قلتِ الأخت الكبرى؟” نطق غوستاف الجزء الأخير وقد ارتسمت على وجهه ملامح الدهشة.
بعد برهةٍ أخرى من التفكير، قرر غوستاف استبعادها، إذ تذكّر شخصًا آخر.
“تعالي هنا،”
“ثمّة شخص آخر… القائدة سيليا،” استحضر غوستاف صورة القائدة العليا للمعسكر، والتي خاطبتهم في اليوم الثاني من وصولهم.
خلال دقيقة واحدة، قدّم ملخّصًا سريعًا للوضع برمّته.
بعد برهةٍ أخرى من التفكير، قرر غوستاف استبعادها، إذ تذكّر شخصًا آخر.
تذكّر أنها تتبع القائد شايون، ما يعني أنّ تعيينها في هذا المنصب قد جاء من القادة العظام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جئت لرؤيتك،” أضاف.
ومن ذلك، استنتج غوستاف أن لا سبيل لأن تكون متورطةً في مثل هذا المخطط، وإلا فإنّ ذلك سيطعن في حكمة القادة العظام في اختيار رئيسة هذا المكان.
“لا بدّ لي من كشف هؤلاء الأوغاد قبل أن يتسببوا بضررٍ حقيقي… لقد أخفقوا هذه المرة لأنني كنت المستهدف، لكن لو كان الفريسة أحد المتدربين الضعفاء أو السذّج، لحققوا مبتغاهم بسهولة بفضل الدعم الذي يحظون به. وهذا يعني أنكِ، القائدة سيليا، عاجزة عن حماية المتدربين هنا،” صرّح غوستاف.
وأثناء صعوده، صادف أيلدريس في الممر وهو متجه نحو مصعد النقل الضوئي، وكان يبدو عليه القلق.
المشكلة الوحيدة هي ندرة ظهورها. فمنذ اليوم الأول، لم يرها غوستاف وبقية المتدربين سوى مرة واحدة.
بعد انتهاء التدريبات الصباحية، لم يتمكن غوستاف من مراقبة إندريك كما اعتاد، إذ كان عليه زيارة مكتب القائدة سيليا.
بدا أنها كثيرة التنقل بين المعسكر وخارجه، منشغلة بواجباتها التي تتطلب حضورها في أماكن عدة.
مع ذلك، وجد غوستاف أنها خياره الوحيد، لذا عقد العزم على التوجه إلى مكتبها صباح الغد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تستطع حماية المتدربين حتى من بعضهم البعض، إذن نعم… انتظري، هل قلتِ الأخت الكبرى؟” نطق غوستاف الجزء الأخير وقد ارتسمت على وجهه ملامح الدهشة.
كان واثقًا من أنّ كليهما كافٍ للتعامل مع أيّ مصيبة قد يفتعلها ذلك الفريق الغامض، لذا لم يكن يشعر بالقلق.
—
كان على وشك طرق الباب حين فُتح من تلقاء نفسه.
مرّت الليلة سريعًا، وأطلّ الصباح.
بعد انتهاء التدريبات الصباحية، لم يتمكن غوستاف من مراقبة إندريك كما اعتاد، إذ كان عليه زيارة مكتب القائدة سيليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جئت لرؤيتك،” أضاف.
كان البرنامج الصباحي مع بقية المتدربين مزعجًا لغوستاف، إذ اضطر إلى تحمّل ملازمة غريملين له طوال الوقت.
زززززززز!
لم يكن هذا الأخير يكفّ عن الحديث، لا سيّما عن مخاوفه، إذ بدا له كل شخصٍ عابرٍ مثيرًا للريبة.
وما إن دخل، حتى لاحظ مجموعة من المتدربين يتنقلون في المكان، بعضهم متجهٌ نحو ثلاثة مرايا ضخمة في وسط القاعة، وبعضهم يخرج منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم… دعنا نلتقي بهذا غريملين أولًا. لدي بعض الأسئلة له،” قالت المدربة ماغ قبل أن تجر غوستاف معها.
لكن غوستاف لم يكن ليعوّل على حدس غريملين في هذه اللحظة، لأنّ الخوف كان يعكّر حكمه على الأمور. ولحسن الحظ، لم يكن غوستاف يتوقّع منه شيئًا منذ البداية سوى إثبات براءته وبراءة فيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟” فور أن وقع نظر غوستاف عليه، أدرك أن هناك شيئًا غير عادي.
بعد انتهاء التدريبات الصباحية، لم يتمكن غوستاف من مراقبة إندريك كما اعتاد، إذ كان عليه زيارة مكتب القائدة سيليا.
ومن ذلك، استنتج غوستاف أن لا سبيل لأن تكون متورطةً في مثل هذا المخطط، وإلا فإنّ ذلك سيطعن في حكمة القادة العظام في اختيار رئيسة هذا المكان.
بحث عن موقعه على بطاقته، ثم انطلق إليه، تاركًا غريملين في رعاية إي إي وأيلدريس.
لم يكن هذا الأخير يكفّ عن الحديث، لا سيّما عن مخاوفه، إذ بدا له كل شخصٍ عابرٍ مثيرًا للريبة.
كان واثقًا من أنّ كليهما كافٍ للتعامل مع أيّ مصيبة قد يفتعلها ذلك الفريق الغامض، لذا لم يكن يشعر بالقلق.
لكن غوستاف لم يكن ليعوّل على حدس غريملين في هذه اللحظة، لأنّ الخوف كان يعكّر حكمه على الأمور. ولحسن الحظ، لم يكن غوستاف يتوقّع منه شيئًا منذ البداية سوى إثبات براءته وبراءة فيرا.
—
انطلقت المدربة ماغ في الهواء حاملةً غوستاف في قبضتها، مسافرة عبر المعسكر بسرعة فائقة.
اندفع غوستاف عبر المعسكر، متجهًا نحو القاعة التي استُقبلوا فيها في اليوم الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيجري التعامل مع الأمر،” أضافت، قبل أن يصدح صوتٌ غريب.
كانت هذه القاعة نقطة الوصول والمغادرة في معسكر منظمة الأمن المركزي، وهي ذاتها التي تضمّ مكتب القائدة.
“لا داعي للشرح… لديّ أسبابي للحضور على أيّ حال. شكرًا لك،” قال غوستاف قبل أن يواصل سيره.
وبالتفكير في ذلك، أدرك غوستاف أن اختيار هذا الموقع لم يكن عبثًا، بل جاء بدافع أمني، فلو حدث أي تسلل، ستُواجه التهديدات عند البوابة مباشرة.
“الضابط غوستاف؟ ما الذي جاء بك إلى هنا؟” سأله بنبرةٍ متعجبة.
وبما أنها القائدة، لم يكن لديه شكّ في أنها الأقوى في المعسكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك الأثناء، لمح أحد المدربين غوستاف أثناء مغادرته القاعة.
عبر غوستاف السهل الشاسع الممتدّ صعودًا، وبلغ القمة في بضع ثوانٍ.
اندفع غوستاف نحو مبنى إقامته، ووصل إليه في ثوانٍ قليلة.
زووون!
توقف عند رؤية البنية البيضاء الضخمة في الأفق.
كانت مصمّمة على هيئة كاتدرائية قديمة بسقفٍ برجيٍّ ذي قمةٍ مدببةٍ على هيئة صليب، لكنها فاقت حجم أيّ كاتدرائية بخمسين ضعفًا، إذ شغلت مساحة هائلة في هذه المنطقة.
كان واثقًا من أنّ كليهما كافٍ للتعامل مع أيّ مصيبة قد يفتعلها ذلك الفريق الغامض، لذا لم يكن يشعر بالقلق.
عند البوابة، أُطلق صوت صفير، فأخرج غوستاف بطاقته فورًا.
كان واثقًا من أنّ كليهما كافٍ للتعامل مع أيّ مصيبة قد يفتعلها ذلك الفريق الغامض، لذا لم يكن يشعر بالقلق.
وما إن دخل، حتى لاحظ مجموعة من المتدربين يتنقلون في المكان، بعضهم متجهٌ نحو ثلاثة مرايا ضخمة في وسط القاعة، وبعضهم يخرج منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما ركّزت رؤيته على الأرض، استطاع أن يرى الدماء، فاستغل الفرصة لتفحص المكان.
عكست تلك المرايا ثلاث مواقع مختلفة من العالم الخارجي، وكان من الجليّ أن الداخلين إليها ذاهبون في مهمات، بينما العائدون قد أنهوا مهامهم للتو.
“كلامك وجيه،” أومأت القائدة سيليا، فقد كان هذا ما خامر ذهنها أصلًا، لكنها أرادت التأكد.
كان هؤلاء من المتدربين المتقدمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك الأثناء، لمح أحد المدربين غوستاف أثناء مغادرته القاعة.
“هيا بنا، لقد وجدت المكان!” صرخ غوستاف وهو يُطفئ تتبع علامات الحياة.
“الضابط غوستاف؟ ما الذي جاء بك إلى هنا؟” سأله بنبرةٍ متعجبة.
“سأنتظر هنا، اذهب لإحضاره،” قالت بينما بدأت تبحث عن مكان لتجلس فيه.
بعد برهةٍ أخرى من التفكير، قرر غوستاف استبعادها، إذ تذكّر شخصًا آخر.
“ماذا؟ هل يُمنع عليّ الحضور هنا؟” ردّ غوستاف بنبرةٍ ضاقت بها نفسه.
“لا، لم أقصد ذلك… بطاقتك تخوّلك الدخول، لكنّي آمل أن تكون مدركًا أنك غير مسموحٍ لك بفعل أي شيء هنا عدا التجوّل،” أجابه المدرب بصوتٍ هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا داعي للشرح… لديّ أسبابي للحضور على أيّ حال. شكرًا لك،” قال غوستاف قبل أن يواصل سيره.
اتجه غوستاف نحو الجهة الجنوبية الغربية، حيث امتد ممر يقود إلى درجٍ صغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّق المدرب في ظهر غوستاف وهو يبتعد، وقد ارتسمت على وجهه أمارات القلق، قبل أن يواصل طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟” فور أن وقع نظر غوستاف عليه، أدرك أن هناك شيئًا غير عادي.
اتجه غوستاف نحو الجهة الجنوبية الغربية، حيث امتد ممر يقود إلى درجٍ صغير.
صعد الدرج حتى بلغ أعلاه، حيث انتصب باب في مواجهته.
ووفقًا لما ورد في بطاقته، فهذا هو مكتب القائدة سيليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لم أقصد ذلك… بطاقتك تخوّلك الدخول، لكنّي آمل أن تكون مدركًا أنك غير مسموحٍ لك بفعل أي شيء هنا عدا التجوّل،” أجابه المدرب بصوتٍ هادئ.
كان على وشك طرق الباب حين فُتح من تلقاء نفسه.
لحق بها غوستاف إلى الداخل.
“همم؟ الضابط كريمسون؟” صدح صوتٌ نسائي، فتوقّفت يد غوستاف قبالة المرأة النحيلة التي تحدثت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيجري التعامل مع الأمر،” أضافت، قبل أن يصدح صوتٌ غريب.
ظهرت علامة حياة غريملين في ذهن غوستاف، فغُيّر منظره البصري.
كانت ترتدي زيًّا برتقاليًّا مماثلًا لذاك الذي يرتديه غرادير زاناتوس، وامتلكت وجهًا بيضاويًّا صغيرًا وشعرًا بنيًّا مسدولًا إلى الخلف في هيئة ذيل حصان.
كان البرنامج الصباحي مع بقية المتدربين مزعجًا لغوستاف، إذ اضطر إلى تحمّل ملازمة غريملين له طوال الوقت.
“القائدة سيليا،” نطق غوستاف وهو يخفض يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟ هل يُمنع عليّ الحضور هنا؟” ردّ غوستاف بنبرةٍ ضاقت بها نفسه.
“جئت لرؤيتك،” أضاف.
تملّك القائدة سيليا شيء من الاستغراب لدى سماعها ذلك، لكنها ردّت قائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زووون!
“لا يزال لديّ بضع دقائق، فلندخل،” ثم استدارت إلى الداخل.
صعد الدرج حتى بلغ أعلاه، حيث انتصب باب في مواجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟” فور أن وقع نظر غوستاف عليه، أدرك أن هناك شيئًا غير عادي.
لحق بها غوستاف إلى الداخل.
وأثناء صعوده، صادف أيلدريس في الممر وهو متجه نحو مصعد النقل الضوئي، وكان يبدو عليه القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد تأخرت خمس دقائق بالفعل، يجب أن أذهب،” أضافت وهي تتجه نحو الباب.
—
—
بعد لحظات، كان غوستاف يسرد ما جرى مؤخرًا داخل مكتب القائدة سيليا.
استجابت المدربة ماغ وأقبلت. وضعت القائدة سيليا إصبعها على جبين المدربة ماغ.
توقف عند رؤية البنية البيضاء الضخمة في الأفق.
خلال دقيقة واحدة، قدّم ملخّصًا سريعًا للوضع برمّته.
“حدث كلّ هذا ولم أُبلّغ؟” بدا الذهول واضحًا على القائدة سيليا.
استجابت المدربة ماغ وأقبلت. وضعت القائدة سيليا إصبعها على جبين المدربة ماغ.
“لم أُطلع أحدًا على أمر المجموعة… لا أثق بأيّ مدرّب،” أوضح غوستاف.
“لا داعي للشرح… لديّ أسبابي للحضور على أيّ حال. شكرًا لك،” قال غوستاف قبل أن يواصل سيره.
“لا داعي للشرح… لديّ أسبابي للحضور على أيّ حال. شكرًا لك،” قال غوستاف قبل أن يواصل سيره.
“أوه… فهمت، ولماذا؟” تساءلت.
خطر بباله صورة الضابطة ماغ لبضع ثوانٍ، لكنه سرعان ما راجع نفسه.
“مثل هذه المجموعة لا يمكنها محو تسجيلٍ دون مساعدة من الداخل… لا ريب أن ضابطًا يمدّهم بالعون،” أفصح غوستاف عن استنتاجه.
كانت هذه القاعة نقطة الوصول والمغادرة في معسكر منظمة الأمن المركزي، وهي ذاتها التي تضمّ مكتب القائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كلامك وجيه،” أومأت القائدة سيليا، فقد كان هذا ما خامر ذهنها أصلًا، لكنها أرادت التأكد.
“ماغ، أنا أوكلت لكِ هذه المهمة بما أنني سأكون بعيدًا… أريد منكِ أن تعملا معًا لكشف المتدربين والضابط المتورطين معهم،” قالت القائدة سيليا قبل أن تقف على قدميها.
تملّك القائدة سيليا شيء من الاستغراب لدى سماعها ذلك، لكنها ردّت قائلة:
عندها، رفعت يدها لتلامس جانب جبينها، ثم أغمضت عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثمّة شخص آخر… القائدة سيليا،” استحضر غوستاف صورة القائدة العليا للمعسكر، والتي خاطبتهم في اليوم الثاني من وصولهم.
“ماغ، أحتاجك في مكتبي فورًا،” نطقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
همم؟ ماغ؟ تراءت في ذهن غوستاف صورة المدربة القصيرة وهو يسمع القائدة سيليا تنادي بهذا الاسم.
“لا بدّ لي من كشف هؤلاء الأوغاد قبل أن يتسببوا بضررٍ حقيقي… لقد أخفقوا هذه المرة لأنني كنت المستهدف، لكن لو كان الفريسة أحد المتدربين الضعفاء أو السذّج، لحققوا مبتغاهم بسهولة بفضل الدعم الذي يحظون به. وهذا يعني أنكِ، القائدة سيليا، عاجزة عن حماية المتدربين هنا،” صرّح غوستاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تملّك القائدة سيليا شيء من الاستغراب لدى سماعها ذلك، لكنها ردّت قائلة:
“اهدأ يا غوستاف،” قالت مبتسمةً.
كان هؤلاء من المتدربين المتقدمين.
عندما ركّزت رؤيته على الأرض، استطاع أن يرى الدماء، فاستغل الفرصة لتفحص المكان.
“سيجري التعامل مع الأمر،” أضافت، قبل أن يصدح صوتٌ غريب.
“ماذا؟ كيف؟” تساءل غوستاف بتعبير غير مصدق.
“لقد تأخرت خمس دقائق بالفعل، يجب أن أذهب،” أضافت وهي تتجه نحو الباب.
زززززززز!
شرح أيلدريس الموقف له أيضًا.
“”:<>:””
فُتح الباب، ودخلت المدربة ماغ.
“لن أصدق ذلك حتى أرى المجموعة مكشوفة،” أجاب غوستاف بتعبير غير مبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، وجد غوستاف أنها خياره الوحيد، لذا عقد العزم على التوجه إلى مكتبها صباح الغد.
بدت هيئتها القصيرة أبعد ما تكون عن الرهبة، لكن نظراتها كانت شيئًا آخر تمامًا.
“همم؟ الضابط كريمسون؟” صدح صوتٌ نسائي، فتوقّفت يد غوستاف قبالة المرأة النحيلة التي تحدثت.
“هل قلت للتو إنّ الأخت الكبرى عاجزة؟” سألت وهي تتقدّم نحو غوستاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن لم تستطع حماية المتدربين حتى من بعضهم البعض، إذن نعم… انتظري، هل قلتِ الأخت الكبرى؟” نطق غوستاف الجزء الأخير وقد ارتسمت على وجهه ملامح الدهشة.
“غريملين اختفى،” أجاب أيلدريس بسرعة.
“قال إنه يريد رؤية المنظر في منطقة الممر، وقلت له ألا يغادر حتى أجد تيمي ليبقى معه لأنني كنت مشغولًا في الداخل… لقد مرّت عشر دقائق فقط عندما توقفت عن الشعور بوجودهما. خرجت فلم أجد أيًّا منهما… طلبت منهما ألا يغادرا المبنى،” شرح أيلدريس.
راح يرمق كليهما بالتناوب، محاولًا عقد المقارنات، ثم خطرت له الفكرة: آه، الآن أرى التشابه… قال في قرارة نفسه وهو يلاحظ تماثل شكل رأسيهما وبنية أعينهما.
زووون!
كانا من ذلك النوع من الأشقاء الذين لا يمكنك أن تدرك صلتهم إلا لو دقّقت النظر جيدًا.
“إنها أكثر كفاءة من أي أحد في هذا المكان،” قالت المدربة ماغ بنظرة باردة.
“لن أصدق ذلك حتى أرى المجموعة مكشوفة،” أجاب غوستاف بتعبير غير مبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا داعي للجدال بينكما…” قطعت القائدة سيليا حديثهما قبل أن يتطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبر غوستاف السهل الشاسع الممتدّ صعودًا، وبلغ القمة في بضع ثوانٍ.
“ماغ، لدي عمل مهم يجب عليّ الانشغال به الآن، لذا لن أتمكن من التعامل مع القضية الحالية، ولهذا السبب استدعيتكِ،” أضافت قبل أن تنادي المدربة ماغ،
“تعالي هنا،”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استجابت المدربة ماغ وأقبلت. وضعت القائدة سيليا إصبعها على جبين المدربة ماغ.
اندفع غوستاف نحو مبنى إقامته، ووصل إليه في ثوانٍ قليلة.
زووون!
وصلا إلى المنطقة المؤدية إلى إقامة الصف الخاص، وأفرغتها هناك مع غوستاف.
“اهدأ يا غوستاف،” قالت مبتسمةً.
في اللحظة التي سحبت فيها يدها، كانت المدربة ماغ قد اطلعت على مجمل الوضع.
“ماغ، لدي عمل مهم يجب عليّ الانشغال به الآن، لذا لن أتمكن من التعامل مع القضية الحالية، ولهذا السبب استدعيتكِ،” أضافت قبل أن تنادي المدربة ماغ،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبر غوستاف السهل الشاسع الممتدّ صعودًا، وبلغ القمة في بضع ثوانٍ.
“ماغ، أنا أوكلت لكِ هذه المهمة بما أنني سأكون بعيدًا… أريد منكِ أن تعملا معًا لكشف المتدربين والضابط المتورطين معهم،” قالت القائدة سيليا قبل أن تقف على قدميها.
“ماذا؟ كيف؟” تساءل غوستاف بتعبير غير مصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للجدال بينكما…” قطعت القائدة سيليا حديثهما قبل أن يتطور.
“لقد تأخرت خمس دقائق بالفعل، يجب أن أذهب،” أضافت وهي تتجه نحو الباب.
كان واثقًا من أنّ كليهما كافٍ للتعامل مع أيّ مصيبة قد يفتعلها ذلك الفريق الغامض، لذا لم يكن يشعر بالقلق.
“يمكنكما استخدام هذا المكتب كمكان آمن للاجتماعات، سأطلب من السكرتيرة أن تمنحكما الوصول إليه في أي وقت،” أضافت قبل أن تخرج.
“هيا بنا، لقد وجدت المكان!” صرخ غوستاف وهو يُطفئ تتبع علامات الحياة.
تُرك غوستاف والمدربة ماغ معًا داخل المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عكست تلك المرايا ثلاث مواقع مختلفة من العالم الخارجي، وكان من الجليّ أن الداخلين إليها ذاهبون في مهمات، بينما العائدون قد أنهوا مهامهم للتو.
“هممم… دعنا نلتقي بهذا غريملين أولًا. لدي بعض الأسئلة له،” قالت المدربة ماغ قبل أن تجر غوستاف معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان تيمي معه، فيمكننا افتراض أن هناك أحد المتدربين من الصف الخاص ضمن تلك المجموعة، ولا بد أنهم كانوا في انتظار الفرصة لملاقاة غريملين مع متدرب من الصف الخاص الأضعف…” قال غوستاف.
حالما وصلا إلى خارج القاعة، أمسكت المدربة ماغ بغوستاف، وفجأة تغيرت قوة الجاذبية من حولهما بطريقة غريبة.
لم يكن هذا الأخير يكفّ عن الحديث، لا سيّما عن مخاوفه، إذ بدا له كل شخصٍ عابرٍ مثيرًا للريبة.
كانت ترتدي زيًّا برتقاليًّا مماثلًا لذاك الذي يرتديه غرادير زاناتوس، وامتلكت وجهًا بيضاويًّا صغيرًا وشعرًا بنيًّا مسدولًا إلى الخلف في هيئة ذيل حصان.
فوووويييييييييه!
انطلقت المدربة ماغ في الهواء حاملةً غوستاف في قبضتها، مسافرة عبر المعسكر بسرعة فائقة.
“لا ريب أنهم يحظون بدعم داخلي… لن يكون من الحكمة أن ألتقي بأحد المدربين… لا يمكنني الوثوق بأيٍّ منهم،” قال غوستاف في قرارة نفسه وهو يستعرض صور المدربين داخله.
“الضابط غوستاف؟ ما الذي جاء بك إلى هنا؟” سأله بنبرةٍ متعجبة.
إذن هي تستطيع الطيران!، تفاجأ غوستاف من هذا الاكتشاف.
كان البرنامج الصباحي مع بقية المتدربين مزعجًا لغوستاف، إذ اضطر إلى تحمّل ملازمة غريملين له طوال الوقت.
لقد منحها خطّ دمها القدرة على التلاعب بقوة الجاذبية، وقد تدربت عليها حتى أصبحت قادرة على استخدامها للطيران.
بدت هيئتها القصيرة أبعد ما تكون عن الرهبة، لكن نظراتها كانت شيئًا آخر تمامًا.
تُرك غوستاف والمدربة ماغ معًا داخل المكتب.
وصلا إلى المنطقة المؤدية إلى إقامة الصف الخاص، وأفرغتها هناك مع غوستاف.
“هل قلت للتو إنّ الأخت الكبرى عاجزة؟” سألت وهي تتقدّم نحو غوستاف.
“سأنتظر هنا، اذهب لإحضاره،” قالت بينما بدأت تبحث عن مكان لتجلس فيه.
عندما ركّزت رؤيته على الأرض، استطاع أن يرى الدماء، فاستغل الفرصة لتفحص المكان.
حالما وصلا إلى خارج القاعة، أمسكت المدربة ماغ بغوستاف، وفجأة تغيرت قوة الجاذبية من حولهما بطريقة غريبة.
اندفع غوستاف نحو مبنى إقامته، ووصل إليه في ثوانٍ قليلة.
خطر بباله صورة الضابطة ماغ لبضع ثوانٍ، لكنه سرعان ما راجع نفسه.
وأثناء صعوده، صادف أيلدريس في الممر وهو متجه نحو مصعد النقل الضوئي، وكان يبدو عليه القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الأمر؟” فور أن وقع نظر غوستاف عليه، أدرك أن هناك شيئًا غير عادي.
—
“غريملين اختفى،” أجاب أيلدريس بسرعة.
“ماذا؟ كيف؟” تساءل غوستاف بتعبير غير مصدق.
“همم؟ الضابط كريمسون؟” صدح صوتٌ نسائي، فتوقّفت يد غوستاف قبالة المرأة النحيلة التي تحدثت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غادر… بمفرده،” رد أيلدريس بينما كانا يقفان أمام الضوء الأزرق الدائري.
“قال إنه يريد رؤية المنظر في منطقة الممر، وقلت له ألا يغادر حتى أجد تيمي ليبقى معه لأنني كنت مشغولًا في الداخل… لقد مرّت عشر دقائق فقط عندما توقفت عن الشعور بوجودهما. خرجت فلم أجد أيًّا منهما… طلبت منهما ألا يغادرا المبنى،” شرح أيلدريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان تيمي معه، فيمكننا افتراض أن هناك أحد المتدربين من الصف الخاص ضمن تلك المجموعة، ولا بد أنهم كانوا في انتظار الفرصة لملاقاة غريملين مع متدرب من الصف الخاص الأضعف…” قال غوستاف.
لم يتوقعوا أن يكون هناك متدرب من الصف الخاص ضمن المجموعة المجهولة.
في تلك اللحظة، صادف أن إي. إي كان قادمًا من مكان ما. كان قد خرج لفترة قصيرة في وقت سابق، لهذا لم يكن في المنطقة حينما حدث ذلك.
شرح أيلدريس الموقف له أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت عيناه بلون قرمزي وأخضر مع لمحة من الذهب قبل أن يغلقهما.
“يمكنني إيجاده، ولكن يجب أن تكونا جاهزين لنقلنا إلى هناك فور أن أكتشف مكانه،” قال غوستاف بينما كان يفعل ما يفعله.
أضاءت عيناه بلون قرمزي وأخضر مع لمحة من الذهب قبل أن يغلقهما.
“لقد تأخرت خمس دقائق بالفعل، يجب أن أذهب،” أضافت وهي تتجه نحو الباب.
[فعلت تتبع علامات الحياة]
[فعلت تتبع علامات الحياة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“”:<>:””
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت علامة حياة غريملين في ذهن غوستاف، فغُيّر منظره البصري.
وأثناء صعوده، صادف أيلدريس في الممر وهو متجه نحو مصعد النقل الضوئي، وكان يبدو عليه القلق.
وجد نفسه في وادٍ يحدق في مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يحيطون به بعلامات مظلمة غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان البرنامج الصباحي مع بقية المتدربين مزعجًا لغوستاف، إذ اضطر إلى تحمّل ملازمة غريملين له طوال الوقت.
كان منظر غوستاف يميل تارةً إلى اليسار وأخرى إلى اليمين كما لو أن غريملين كان يتعرض للضرب.
عندما ركّزت رؤيته على الأرض، استطاع أن يرى الدماء، فاستغل الفرصة لتفحص المكان.
“ماغ، لدي عمل مهم يجب عليّ الانشغال به الآن، لذا لن أتمكن من التعامل مع القضية الحالية، ولهذا السبب استدعيتكِ،” أضافت قبل أن تنادي المدربة ماغ،
عندما ركّزت رؤيته على الأرض، استطاع أن يرى الدماء، فاستغل الفرصة لتفحص المكان.
فوووويييييييييه!
“هيا بنا، لقد وجدت المكان!” صرخ غوستاف وهو يُطفئ تتبع علامات الحياة.
بعد برهةٍ أخرى من التفكير، قرر غوستاف استبعادها، إذ تذكّر شخصًا آخر.
ذلك لأنها، مقارنةً بغيرها من المدربين، بدت منفصلة عنهم، قليلة المخالطة، لا تشاركهم الأحاديث الودية كما يفعل الآخرون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات