مجموعة مجهولة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… كيف تضمن لي الأمان إن أفصحتُ لك عن الحقيقة؟ لا أرغب في التورّط مع هؤلاء الأشخاص،” نطق غريملين بنبرة مرتعدة.
“…لكنني سأصل إلى حقيقة الأمر… من تجرّأ على صنع مزحة باهظة الثمن كهذه، سيجيب أمامي،” نطق غوستاف بنبرة باردة قبل أن يواصل سيره.
“أمامك خياران لا ثالث لهما… إما أن أقذفك من على هذه القمّة، أو أن تتكفّل هذه الجماعة بإبادتك رغم وجودك تحت حمايتي،” هدّد غوستاف بنبرة لا تقبل النقاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التقى غوستاف بإي.إي، الذي كان ينتظره على مسافة غير بعيدة من المكان الذي خضعوا فيه للاستجواب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما ذكرتُ، هناك مجموعة من الطلاب اقتربت مني قبل أسبوع وقدّمت لي عرضًا… كان العرض يتلخّص في تلفيق هذه الحادثة لك،” بدأ غريملين بسرد ما حدث.
“لن يستغرق الأمر سوى بضع دقائق،” قال غوستاف، فأومأ له إي.إي موافقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأنني لم أرَ الأشخاص الحقيقيين المتورطين في الفضيحة… سُمح لي فقط برؤية وجهك ووجه فيرا،” أوضح غريملين.
“لمَ هو هنا..؟ ماذا أنتما..؟” تمتمت فيرا في حيرة وهي تحدّق إليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مجنون… مجنون تمامًا،” جال هذا الخاطر في عقل غريملين، وشعر بأنه لم يواجه في حياته شخصًا أرعبه كما فعل غوستاف.
“لأنني لم أرَ الأشخاص الحقيقيين المتورطين في الفضيحة… سُمح لي فقط برؤية وجهك ووجه فيرا،” أوضح غريملين.
“يمكنكِ الذهاب، فيرا… سأتعامل مع الأمر من هنا،” أمرها غوستاف.
فقد كانوا يعتقدون أنه، بما أن هذا معسكر المنظمة، فسيكون مجرد مسألة وقت قبل أن يُقبض على الجناة الحقيقيين.
“حسنًا! سأتحدث! سأخبرك بكل شيء!” استسلم غريملين أخيرًا، بعد لحظات من التأرجح فوق الهاوية.
“همم حسنًا،” وافقت فيرا وبدأت بالابتعاد، بينما تحرّك غوستاف وإي.إي إلى أحد جوانب الطريق وانتظرا خلف شجرة.
“لا بدّ أن هناك ضابطًا يساعدهم من وراء الستار… حذف التسجيلات، وادّعاؤهم القدرة على التصرف دون مواجهة العواقب… لا شك أن لهم سندًا داخل المنظمة. لن يكون من الحكمة مقابلة أي مشرف… لا يمكنني الوثوق بأحد منهم.”
في تلك اللحظة، بدا وجه غريملين شاحبًا كالثلج، وفقدت ملامحه أي أثر للحياة، بينما ارتسمت في عينيه نظرة خوف محض.
مكثا هناك بضع دقائق حتى خرج أحد طلاب الأكاديمية، شاب ذو قصة شعر قصيرة ونظارات، من المنشأة القريبة.
ظل غوستاف وإي.إي في مكانيهما يراقبانه وهو يبتعد عبر الطريق.
سووووف!
وحينما قطع مسافة مئات الأقدام بعيدًا عن موقعهما، شرعا في تتبّعه بصمت.
“عصبوا عينيّ، فلم أتمكّن من رؤية ملامحهم… وحتى حين أروني الدليل، حرصوا على إخفاء هوياتهم تمامًا… لا أدري كيف تمكّنوا من تدبير الأمر بهذه الدقة من دون أن يلحظ أحد من المشرفين أي شيء، رغم أن المعسكر يخضع لمراقبة صارمة…” بدت رعشة خفيفة في نبرة غريملين بينما كان يتحدّث.
أومأ غريملين موافقًا، ثم أغمض عينيه، وضغط كفيه معًا.
استمرّا في ملاحقته حتى بلغوا جزءًا معزولًا بعض الشيء من المعسكر.
استمرّا في ملاحقته حتى بلغوا جزءًا معزولًا بعض الشيء من المعسكر.
“غريملين، ما رأيك في إجراء محادثة صغيرة؟” نطق غوستاف من خلفه، فتوقف الشاب على الفور، وقد ارتسمت على ملامحه نظرة حذرة.
“آه! لن تجرؤ على إسقاطي! ستُطرد من المنظمة إن فعلت! هاها ستخسر كل شيء، لا يمكنك إيذائي!” صرخ غريملين محاولًا إخفاء ارتجاف صوته.
لكن قبل أن ينبس ببنت شفة، كان غوستاف قد انطلق نحوه بسرعة فائقة، بينما فتح إي.إي دوامة خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل غوستاف وإي.إي في مكانيهما يراقبانه وهو يبتعد عبر الطريق.
“اتركني!” صرخ غريملين وهو يتخبط ويحاول التحرر، لكن جهوده باءت بالفشل.
ثثرك! سووووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندفع غوستاف بسرعة مهولة، فبلغ غريملين في غمضة عين، وأمسك بعنقه ثم قذفه إلى داخل الدوامة معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وووووش!
سووووف!
أغلقت الدوامة على الفور، ولم يلبث إي.إي أن قفز بداخلها كذلك.
استمرّا في ملاحقته حتى بلغوا جزءًا معزولًا بعض الشيء من المعسكر.
“هممم، لقد اتخذوا احتياطاتهم إذًا… هذا يعني أنك تستطيع عرضي وعرض فيرا فقط، لكن الجناة الحقيقيين سيبقون طيّ المجهول،” تمتم غوستاف، فيما أومأ غريملين بالإيجاب.
ظهر الثلاثة على قمة جبل شاهق يخترق السحب، حيث وقف غوستاف عند الحافة، قابضًا على عنق غريملين، وذراعه ممدودة نحو الفراغ.
ظهر الثلاثة على قمة جبل شاهق يخترق السحب، حيث وقف غوستاف عند الحافة، قابضًا على عنق غريملين، وذراعه ممدودة نحو الفراغ.
“هل تضمن حمايتي أم لا؟” سأل غريملين مجددًا.
لم يكن تحت قدمي غريملين شيء سوى الضباب والهاوية السحيقة التي لم يكن في وسعه بلوغها إلا بالسقوط، إذ لم يكن هناك أرض صلبة تحته سوى تلك البعيدة آلاف الأقدام.
لكن قبل أن ينبس ببنت شفة، كان غوستاف قد انطلق نحوه بسرعة فائقة، بينما فتح إي.إي دوامة خلفه.
“اتركني!” صرخ غريملين وهو يتخبط ويحاول التحرر، لكن جهوده باءت بالفشل.
“لقد دُبّر هذا كلّه بعناية… مشهد العلاقة الآثمة، ولقاؤك مع حبيبتك في ذلك الوضع المريب،” واصل غريملين كلامه.
وسرعان ما أدرك مدى ضعفه أمام قبضة غوستاف الحديدية.
“لا أستطيع… إلا إذا علمتُ مع من أتعامل،” ردّ غوستاف بحزم.
وقف إي.إي خلف غوستاف يتأمل المشهد، قبل أن يطوف بناظريه في أرجاء الجبال المحيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مجنون… مجنون تمامًا،” جال هذا الخاطر في عقل غريملين، وشعر بأنه لم يواجه في حياته شخصًا أرعبه كما فعل غوستاف.
“مكان مخيف بحق… لو لم تحضرني إلى هنا، لما علمت بوجوده أصلًا،” عقّب إي.إي.
مكثا هناك بضع دقائق حتى خرج أحد طلاب الأكاديمية، شاب ذو قصة شعر قصيرة ونظارات، من المنشأة القريبة.
“أجل، إنه موقع ممتاز لإخفاء الجثث… من حسن الحظ أن كبار السنوات فقط مسموح لهم بالمجيء إلى هنا، ولا يزورونه إلا نادرًا،” علّق غوستاف بابتسامة تحمل في طياتها تهديدًا خفيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان الأمر مخيفًا بحق… وصدقني، لم يكونوا يبالغون. لديهم بالفعل طريقتهم الخاصة…” أضاف بصوت أجشّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تفعيل مهارة التحكم بالحجم]
كان معسكر المنظمة أشبه بمدينة، لا تزال هناك أجزاء غير مستخدمة فيه، وهذا المكان واحد منها.
“والآن، اعرض بقية المشهد عني وعن فيرا…” أمره غوستاف.
من الخلف، ظل إي.إي يراقب بصمت، إذ لم يكن له دور سوى الدعم، لكنه فكّر مع نفسه: “يا له من مشهد… أعتقد أن أعداء غوستاف المستقبليين سيكونون في مأزق حقيقي.”
لم يكن مسموحًا لطلاب السنة الأولى بالتواجد هنا، لكن بما أن غوستاف كان ضابطًا، فقد تمكن من إحضار أي شخص إلى هنا مستخدمًا صلاحياته الرسمية.
كان معسكر المنظمة أشبه بمدينة، لا تزال هناك أجزاء غير مستخدمة فيه، وهذا المكان واحد منها.
“ألا تملك شيئًا لتخبرني به يا غريملين؟” سأل غوستاف، محدّقًا في عينيه.
تمكّن العديد من الطلاب من تخمين أن الفاعلين هم على الأرجح من الحاقدين الذين يكرهون غوستاف بسبب قوته.
“كما أنهم طلبوا مني بثّ المشهد على نطاق واسع في المعسكر،” أضاف.
“أخبرك؟ أنا… أنا لا أفهم عمَّ تتحدث!” أجاب غريملين متلعثمًا.
“لا تتذاكى عليّ… أنت تعرف جيدًا ما أقصده،” نطق غوستاف بلهجة تنذر بالسوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لا يزال يشعر بخيبة الأمل لأنه لم يلحظ وجود شخص يتجسس عليه وعلى فيرا.
“هممم، لا يمكنني فعل ذلك،” ردّ غريملين.
على الرغم من حاسته الإدراكية القوية، إلا أنه كان مشتت الذهن بفعل ما شهده آنذاك، ولم يلحظ غريملين وهو يراقبهما من مكان بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحاول جاهدًا أن يقنع نفسه بأن غوستاف لن يذهب إلى هذا الحد، لكنه لم يكن واثقًا من ذلك.
“أتعني العرض؟ أنا لا أفعل سوى تجسيد ما أراه،” أجاب غريملين.
“لا بدّ أن هناك ضابطًا يساعدهم من وراء الستار… حذف التسجيلات، وادّعاؤهم القدرة على التصرف دون مواجهة العواقب… لا شك أن لهم سندًا داخل المنظمة. لن يكون من الحكمة مقابلة أي مشرف… لا يمكنني الوثوق بأحد منهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان الأمر مخيفًا بحق… وصدقني، لم يكونوا يبالغون. لديهم بالفعل طريقتهم الخاصة…” أضاف بصوت أجشّ.
“بما أنك كنت هناك، فلا شك أنك تعلم أنني بريء… من الذي دفعك إلى هذا؟ ولماذا فعلت ذلك؟” سأل غوستاف، بينما زاد من إبعاد يده عن الحافة.
من الخلف، ظل إي.إي يراقب بصمت، إذ لم يكن له دور سوى الدعم، لكنه فكّر مع نفسه: “يا له من مشهد… أعتقد أن أعداء غوستاف المستقبليين سيكونون في مأزق حقيقي.”
“عمَّ تتحدّث؟” سأله غوستاف بنبرة يغمرها الفضول.
[تفعيل مهارة التحكم بالحجم]
“كما ذكرتُ، هناك مجموعة من الطلاب اقتربت مني قبل أسبوع وقدّمت لي عرضًا… كان العرض يتلخّص في تلفيق هذه الحادثة لك،” بدأ غريملين بسرد ما حدث.
“هممم، لا يمكنني فعل ذلك،” ردّ غريملين.
ازداد طول ذراع غوستاف اليمنى بمقدار ثلاثة أقدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن السؤال الذي ظلّ يتردّد في ذهنه هو: من هم الجناة الحقيقيون؟ ولماذا اختير هو ليكون ضحية هذه المؤامرة؟
وووووش!
“بما أنك كنت هناك، فلا شك أنك تعلم أنني بريء… من الذي دفعك إلى هذا؟ ولماذا فعلت ذلك؟” سأل غوستاف، بينما زاد من إبعاد يده عن الحافة.
“لمَ هو هنا..؟ ماذا أنتما..؟” تمتمت فيرا في حيرة وهي تحدّق إليهما.
هبت الرياح بقوة عبر القمة، وكادت أن تطير نظارات غريملين من على وجهه، مما زاد من حدة رعبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن تحت قدمي غريملين شيء سوى الضباب والهاوية السحيقة التي لم يكن في وسعه بلوغها إلا بالسقوط، إذ لم يكن هناك أرض صلبة تحته سوى تلك البعيدة آلاف الأقدام.
“آه! لن تجرؤ على إسقاطي! ستُطرد من المنظمة إن فعلت! هاها ستخسر كل شيء، لا يمكنك إيذائي!” صرخ غريملين محاولًا إخفاء ارتجاف صوته.
“غريملين، ما رأيك في إجراء محادثة صغيرة؟” نطق غوستاف من خلفه، فتوقف الشاب على الفور، وقد ارتسمت على ملامحه نظرة حذرة.
كان يحاول جاهدًا أن يقنع نفسه بأن غوستاف لن يذهب إلى هذا الحد، لكنه لم يكن واثقًا من ذلك.
مكثا هناك بضع دقائق حتى خرج أحد طلاب الأكاديمية، شاب ذو قصة شعر قصيرة ونظارات، من المنشأة القريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… كيف تضمن لي الأمان إن أفصحتُ لك عن الحقيقة؟ لا أرغب في التورّط مع هؤلاء الأشخاص،” نطق غريملين بنبرة مرتعدة.
“حقًّا؟ ربما عليّ تذكيرك بأنني، في هذه اللحظة، على وشك خسارة كل شيء بالفعل… فهل لن يكون من الأفضل لي أن أحسم مصيري بنفسي؟” نطق غوستاف بابتسامة تنمّ عن نية خبيثة، وهو يرخّي قبضته شيئًا فشيئًا.
“عمَّ تتحدّث؟” سأله غوستاف بنبرة يغمرها الفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتضح لغوستاف لاحقًا أن التسجيلات قد حُذفت بطريقة ما، ما سمح للمذنبين بالتجوّل بحرية في المعسكر دون أن ينالوا عقابًا.
“آآاه! لا تتركني! لا تفعل!” صرخ غريملين في ذعر، وهو يتشبث بذراع غوستاف بكل ما أوتي من قوة.
“بما أنك كنت هناك، فلا شك أنك تعلم أنني بريء… من الذي دفعك إلى هذا؟ ولماذا فعلت ذلك؟” سأل غوستاف، بينما زاد من إبعاد يده عن الحافة.
“حتى إن تم طردي، فسأضمن على الأقل أنني لن أخرج وحدي… المنظمة لا تستطيع إعادة الأموات إلى الحياة، أليس كذلك؟ وحتى لو استطاعت، فأنت لا تستحق هذا العناء أصلًا،” قال غوستاف وهو يضحك بخفّة.
“والآن، اعرض بقية المشهد عني وعن فيرا…” أمره غوستاف.
في تلك اللحظة، بدا وجه غريملين شاحبًا كالثلج، وفقدت ملامحه أي أثر للحياة، بينما ارتسمت في عينيه نظرة خوف محض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن بقيت بجواري خلال الأيام القادمة، ستكون بخير… لو كانت لديهم القوة الكافية لمواجهتي مباشرة، لما احتاجوا إلى اللجوء لهذه الأساليب الملتوية،” أجابه غوستاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتذاكى عليّ… أنت تعرف جيدًا ما أقصده،” نطق غوستاف بلهجة تنذر بالسوء.
“إنه مجنون… مجنون تمامًا،” جال هذا الخاطر في عقل غريملين، وشعر بأنه لم يواجه في حياته شخصًا أرعبه كما فعل غوستاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن تحت قدمي غريملين شيء سوى الضباب والهاوية السحيقة التي لم يكن في وسعه بلوغها إلا بالسقوط، إذ لم يكن هناك أرض صلبة تحته سوى تلك البعيدة آلاف الأقدام.
من الخلف، ظل إي.إي يراقب بصمت، إذ لم يكن له دور سوى الدعم، لكنه فكّر مع نفسه: “يا له من مشهد… أعتقد أن أعداء غوستاف المستقبليين سيكونون في مأزق حقيقي.”
“حسنًا! سأتحدث! سأخبرك بكل شيء!” استسلم غريملين أخيرًا، بعد لحظات من التأرجح فوق الهاوية.
“عمَّ تتحدّث؟” سأله غوستاف بنبرة يغمرها الفضول.
أعاد غوستاف ذراعه إلى حجمها الطبيعي، وسحب غريملين ليضعه على حافة الجبل.
“أمامك خياران لا ثالث لهما… إما أن أقذفك من على هذه القمّة، أو أن تتكفّل هذه الجماعة بإبادتك رغم وجودك تحت حمايتي،” هدّد غوستاف بنبرة لا تقبل النقاش.
“أجبروني على الامتثال، وأخبروني أنهم سيمحونني من الوجود إن رفضت، بل وأروني دليلاً يثبت أن لديهم وسيلة للتخلّص من الطلاب دون مواجهة أي تبعات…” ألقى نظرة مرتعدة إلى الفراغ، وكأنما تذكّر مشهدًا مخيفًا.
“أنا مصغٍ إليك،” قال غوستاف بنبرة تحذيرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل غوستاف وإي.إي في مكانيهما يراقبانه وهو يبتعد عبر الطريق.
“أنا… كيف تضمن لي الأمان إن أفصحتُ لك عن الحقيقة؟ لا أرغب في التورّط مع هؤلاء الأشخاص،” نطق غريملين بنبرة مرتعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عمَّ تتحدّث؟” سأله غوستاف بنبرة يغمرها الفضول.
كان لا يزال يشعر بخيبة الأمل لأنه لم يلحظ وجود شخص يتجسس عليه وعلى فيرا.
“حقًّا؟ ربما عليّ تذكيرك بأنني، في هذه اللحظة، على وشك خسارة كل شيء بالفعل… فهل لن يكون من الأفضل لي أن أحسم مصيري بنفسي؟” نطق غوستاف بابتسامة تنمّ عن نية خبيثة، وهو يرخّي قبضته شيئًا فشيئًا.
“أعني أولئك الذين دفعوني إلى هذا… لا يمكنني كشف أفعالهم من دون عواقب. هل يمكنك ضمان حمايتي؟” أعاد غريملين السؤال بصوت متهدّج.
“هممم، لقد اتخذوا احتياطاتهم إذًا… هذا يعني أنك تستطيع عرضي وعرض فيرا فقط، لكن الجناة الحقيقيين سيبقون طيّ المجهول،” تمتم غوستاف، فيما أومأ غريملين بالإيجاب.
“حمايتك مكفولة داخل MBO… فلم تخشى هذه الجماعة؟” تساءل إي.إي من الخلف.
“أعني أولئك الذين دفعوني إلى هذا… لا يمكنني كشف أفعالهم من دون عواقب. هل يمكنك ضمان حمايتي؟” أعاد غريملين السؤال بصوت متهدّج.
“أجبروني على الامتثال، وأخبروني أنهم سيمحونني من الوجود إن رفضت، بل وأروني دليلاً يثبت أن لديهم وسيلة للتخلّص من الطلاب دون مواجهة أي تبعات…” ألقى نظرة مرتعدة إلى الفراغ، وكأنما تذكّر مشهدًا مخيفًا.
“أوه، أجل، هاها، حمايتي مكفولة لدرجة أنكما استطعتما اقتيادي إلى هذا المكان الموحش حيث يمكن إنهاء حياتي بكل بساطة… رغم أنكما لن تفلتا بفعلتكما، فهذا لا يعني أنني في مأمن،” أجاب غريملين بنبرة تنضح بالسخرية.
“حسنًا… هذا منطقي،” علّق إي.إي، وعيناه تضيقان في تفكير، بينما أومأ غوستاف موافقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن السؤال الذي ظلّ يتردّد في ذهنه هو: من هم الجناة الحقيقيون؟ ولماذا اختير هو ليكون ضحية هذه المؤامرة؟
ماذا لو كانا يتعاملان مع أشخاص لا يُلقون بالًا لعواقب أفعالهم مثله؟ على الرغم من أن ذلك كان مستبعدًا، إذ إن الجميع هنا اجتمعوا لهدف واحد، وهو أن يصبحوا ضباطًا في المنظمة. منطقياً، لا أحد يرغب في التفريط بهذه الفرصة، لكن غوستاف لم يستطع طرد الشعور بأن هناك شيئًا غير مألوف في هذا كله.
“أخبرني عمَّا نتعامل معه أولًا،” اقترح غوستاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سووووف!
“هل تضمن حمايتي أم لا؟” سأل غريملين مجددًا.
“من هم هؤلاء؟” سأل غوستاف.
“هممم، لقد اتخذوا احتياطاتهم إذًا… هذا يعني أنك تستطيع عرضي وعرض فيرا فقط، لكن الجناة الحقيقيين سيبقون طيّ المجهول،” تمتم غوستاف، فيما أومأ غريملين بالإيجاب.
“لا أستطيع… إلا إذا علمتُ مع من أتعامل،” ردّ غوستاف بحزم.
“كما ذكرتُ، هناك مجموعة من الطلاب اقتربت مني قبل أسبوع وقدّمت لي عرضًا… كان العرض يتلخّص في تلفيق هذه الحادثة لك،” بدأ غريملين بسرد ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الليل قد حلّ، ولم يعد أحد في المعسكر يظن به أو بفيرا سوءًا.
“حسنًا، إذن لن أنطق بحرف،” قال غريملين، ثم اتخذ مجلسه على الأرض.
“لمَ هو هنا..؟ ماذا أنتما..؟” تمتمت فيرا في حيرة وهي تحدّق إليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمامك خياران لا ثالث لهما… إما أن أقذفك من على هذه القمّة، أو أن تتكفّل هذه الجماعة بإبادتك رغم وجودك تحت حمايتي،” هدّد غوستاف بنبرة لا تقبل النقاش.
“حمايتك مكفولة داخل MBO… فلم تخشى هذه الجماعة؟” تساءل إي.إي من الخلف.
“هل تضمن حمايتي أم لا؟” سأل غريملين مجددًا.
انقبضت كتفا غريملين، وتناهى منه تنهيدة استسلام، قبل أن يردّ بصوت خافت: “حسنًا، انتصرتَ.” لكنه بقي جالسًا في موضعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما ذكرتُ، هناك مجموعة من الطلاب اقتربت مني قبل أسبوع وقدّمت لي عرضًا… كان العرض يتلخّص في تلفيق هذه الحادثة لك،” بدأ غريملين بسرد ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أجبروني على الامتثال، وأخبروني أنهم سيمحونني من الوجود إن رفضت، بل وأروني دليلاً يثبت أن لديهم وسيلة للتخلّص من الطلاب دون مواجهة أي تبعات…” ألقى نظرة مرتعدة إلى الفراغ، وكأنما تذكّر مشهدًا مخيفًا.
“هممم، حسنًا…” أجاب غريملين، ثم واصل بعد لحظة صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… هذا منطقي،” علّق إي.إي، وعيناه تضيقان في تفكير، بينما أومأ غوستاف موافقًا.
“كان الأمر مخيفًا بحق… وصدقني، لم يكونوا يبالغون. لديهم بالفعل طريقتهم الخاصة…” أضاف بصوت أجشّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغلقت الدوامة على الفور، ولم يلبث إي.إي أن قفز بداخلها كذلك.
“من هم هؤلاء؟” سأل غوستاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن بقيت بجواري خلال الأيام القادمة، ستكون بخير… لو كانت لديهم القوة الكافية لمواجهتي مباشرة، لما احتاجوا إلى اللجوء لهذه الأساليب الملتوية،” أجابه غوستاف.
فقد كانوا يعتقدون أنه، بما أن هذا معسكر المنظمة، فسيكون مجرد مسألة وقت قبل أن يُقبض على الجناة الحقيقيين.
“عصبوا عينيّ، فلم أتمكّن من رؤية ملامحهم… وحتى حين أروني الدليل، حرصوا على إخفاء هوياتهم تمامًا… لا أدري كيف تمكّنوا من تدبير الأمر بهذه الدقة من دون أن يلحظ أحد من المشرفين أي شيء، رغم أن المعسكر يخضع لمراقبة صارمة…” بدت رعشة خفيفة في نبرة غريملين بينما كان يتحدّث.
“لمَ هو هنا..؟ ماذا أنتما..؟” تمتمت فيرا في حيرة وهي تحدّق إليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى قدرته على عرض المشاهد التي رآها لم تكن ذات فائدة هذه المرة، إذ لم يره أولئك الأشخاص شيئًا ذا قيمة.
“لأنني لم أرَ الأشخاص الحقيقيين المتورطين في الفضيحة… سُمح لي فقط برؤية وجهك ووجه فيرا،” أوضح غريملين.
“لقد دُبّر هذا كلّه بعناية… مشهد العلاقة الآثمة، ولقاؤك مع حبيبتك في ذلك الوضع المريب،” واصل غريملين كلامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها ليست حبيبته،” علّق إي.إي من الخلف.
“لقد دُبّر هذا كلّه بعناية… مشهد العلاقة الآثمة، ولقاؤك مع حبيبتك في ذلك الوضع المريب،” واصل غريملين كلامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هممم، حسنًا…” أجاب غريملين، ثم واصل بعد لحظة صمت.
“همم حسنًا،” وافقت فيرا وبدأت بالابتعاد، بينما تحرّك غوستاف وإي.إي إلى أحد جوانب الطريق وانتظرا خلف شجرة.
“كما أنهم طلبوا مني بثّ المشهد على نطاق واسع في المعسكر،” أضاف.
“ألا تملك شيئًا لتخبرني به يا غريملين؟” سأل غوستاف، محدّقًا في عينيه.
“هممم، فهمت… حسنًا، أريد منك أن تعرض بقية المشهد، اللحظة التي غادرتُ فيها أنا وفيرا… أريدك أن تظهر الحقيقة أمام الجميع، أولئك المتورطون في الفضيحة، وأي مشاهد أخرى تكشف ما حدث،” أمره غوستاف.
“هممم، لا يمكنني فعل ذلك،” ردّ غريملين.
“هممم، لا يمكنني فعل ذلك،” ردّ غريملين.
“أنا مصغٍ إليك،” قال غوستاف بنبرة تحذيرية.
“لِمَ لا؟” سأل غوستاف، رافعًا حاجبه في تساؤل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأنني لم أرَ الأشخاص الحقيقيين المتورطين في الفضيحة… سُمح لي فقط برؤية وجهك ووجه فيرا،” أوضح غريملين.
“آه! لن تجرؤ على إسقاطي! ستُطرد من المنظمة إن فعلت! هاها ستخسر كل شيء، لا يمكنك إيذائي!” صرخ غريملين محاولًا إخفاء ارتجاف صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن تحت قدمي غريملين شيء سوى الضباب والهاوية السحيقة التي لم يكن في وسعه بلوغها إلا بالسقوط، إذ لم يكن هناك أرض صلبة تحته سوى تلك البعيدة آلاف الأقدام.
“هممم، لقد اتخذوا احتياطاتهم إذًا… هذا يعني أنك تستطيع عرضي وعرض فيرا فقط، لكن الجناة الحقيقيين سيبقون طيّ المجهول،” تمتم غوستاف، فيما أومأ غريملين بالإيجاب.
“أريد أن أعرف من يكون هؤلاء… وسأكشفهم، وستساعدني في ذلك،” قال غوستاف بحزم.
لكن ما لم يدركوه هو أن حتى المشرفين لم يكونوا على علم بمن يقف وراء الأمر، إذ إن التسجيلات المتعلقة بتلك المنطقة اختفت تمامًا.
“هل سأكون في مأمن؟” سأل غريملين.
“أنا مصغٍ إليك،” قال غوستاف بنبرة تحذيرية.
“إن بقيت بجواري خلال الأيام القادمة، ستكون بخير… لو كانت لديهم القوة الكافية لمواجهتي مباشرة، لما احتاجوا إلى اللجوء لهذه الأساليب الملتوية،” أجابه غوستاف.
كان معسكر المنظمة أشبه بمدينة، لا تزال هناك أجزاء غير مستخدمة فيه، وهذا المكان واحد منها.
“والآن، اعرض بقية المشهد عني وعن فيرا…” أمره غوستاف.
“عصبوا عينيّ، فلم أتمكّن من رؤية ملامحهم… وحتى حين أروني الدليل، حرصوا على إخفاء هوياتهم تمامًا… لا أدري كيف تمكّنوا من تدبير الأمر بهذه الدقة من دون أن يلحظ أحد من المشرفين أي شيء، رغم أن المعسكر يخضع لمراقبة صارمة…” بدت رعشة خفيفة في نبرة غريملين بينما كان يتحدّث.
أومأ غريملين موافقًا، ثم أغمض عينيه، وضغط كفيه معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثثرك! سووووش!
لم يكن مسموحًا لطلاب السنة الأولى بالتواجد هنا، لكن بما أن غوستاف كان ضابطًا، فقد تمكن من إحضار أي شخص إلى هنا مستخدمًا صلاحياته الرسمية.
بعد ساعات…
مكثا هناك بضع دقائق حتى خرج أحد طلاب الأكاديمية، شاب ذو قصة شعر قصيرة ونظارات، من المنشأة القريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان غوستاف قد عاد إلى غرفته، متأملًا في أحداث هذا اليوم.
كان غوستاف قد عاد إلى غرفته، متأملًا في أحداث هذا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذن لن أنطق بحرف،” قال غريملين، ثم اتخذ مجلسه على الأرض.
كان الليل قد حلّ، ولم يعد أحد في المعسكر يظن به أو بفيرا سوءًا.
من الخلف، ظل إي.إي يراقب بصمت، إذ لم يكن له دور سوى الدعم، لكنه فكّر مع نفسه: “يا له من مشهد… أعتقد أن أعداء غوستاف المستقبليين سيكونون في مأزق حقيقي.”
سووووف!
لكن السؤال الذي ظلّ يتردّد في ذهنه هو: من هم الجناة الحقيقيون؟ ولماذا اختير هو ليكون ضحية هذه المؤامرة؟
على الرغم من حاسته الإدراكية القوية، إلا أنه كان مشتت الذهن بفعل ما شهده آنذاك، ولم يلحظ غريملين وهو يراقبهما من مكان بعيد.
تمكّن العديد من الطلاب من تخمين أن الفاعلين هم على الأرجح من الحاقدين الذين يكرهون غوستاف بسبب قوته.
“هممم، لا يمكنني فعل ذلك،” ردّ غريملين.
“هل تضمن حمايتي أم لا؟” سأل غريملين مجددًا.
فقد كانوا يعتقدون أنه، بما أن هذا معسكر المنظمة، فسيكون مجرد مسألة وقت قبل أن يُقبض على الجناة الحقيقيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ما لم يدركوه هو أن حتى المشرفين لم يكونوا على علم بمن يقف وراء الأمر، إذ إن التسجيلات المتعلقة بتلك المنطقة اختفت تمامًا.
“آه! لن تجرؤ على إسقاطي! ستُطرد من المنظمة إن فعلت! هاها ستخسر كل شيء، لا يمكنك إيذائي!” صرخ غريملين محاولًا إخفاء ارتجاف صوته.
اتضح لغوستاف لاحقًا أن التسجيلات قد حُذفت بطريقة ما، ما سمح للمذنبين بالتجوّل بحرية في المعسكر دون أن ينالوا عقابًا.
“حسنًا! سأتحدث! سأخبرك بكل شيء!” استسلم غريملين أخيرًا، بعد لحظات من التأرجح فوق الهاوية.
“اتركني!” صرخ غريملين وهو يتخبط ويحاول التحرر، لكن جهوده باءت بالفشل.
كان غوستاف ممدّدًا في سريره، يحدّق في السقف، غارقًا في تفكير عميق حول تعقيد هذه القضية.
فكّر في لقاء أحد المشرفين لإطلاعه على ما اكتشفه بشأن غريملين والجماعة التي تقف وراء الأمر، لكنه كان مترددًا.
“لا يمكن لمجموعة طلاب أن تدبّر كل هذا وحدها من دون دعم داخلي…” فكّر غوستاف.
“لا بدّ أن هناك ضابطًا يساعدهم من وراء الستار… حذف التسجيلات، وادّعاؤهم القدرة على التصرف دون مواجهة العواقب… لا شك أن لهم سندًا داخل المنظمة. لن يكون من الحكمة مقابلة أي مشرف… لا يمكنني الوثوق بأحد منهم.”
أعاد غوستاف ذراعه إلى حجمها الطبيعي، وسحب غريملين ليضعه على حافة الجبل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
