ابن جاحد
توجهت ميرايلا إلى القصر الصيفي وهي ترتدي فستاناً مريحاً باللونين الرملي والبنفسجي فستاناً مثاليا لوالدة العروس، صدرها الواسع الذي لا تفتأ من عرضه بتفاخر مدفون في ملابسها اليوم، وقد رفعت شعرها الحريري اللامع في عقدة بسيطة، وارتدت دبوس شعر ذهبية ليس فيها جوهرة، وما تزال فاتنة، كالمعتاد دوماً.
‘ليس عليك حضور حفل الزفاف.’ فحسب
اشترت هذا الفستان والحليّ لهذا اليوم بالذات. كانت قد بدأت في الاستعدادات بعد فوات الأوان، وكان معظم محلات الخياطة المعروفة محجوزة بالكامل لا تقدر على خدمتها.
بينما كانوا يتشاجرون، مر موكب الزفاف وراء لورانس.
و كان بإمكانها التصرف كما تفعل في العادة، وتطالبهم بالخدمة وتهديدهم بمنصبها، وقد يأتي ذلك بفائدة، ويفسح لها أحد المتاجر المجال على الأقل. غير أنها لم تختر اللجوء إلى ذلك، لا ريب أن الملابس والجواهر جزء لا يتجزأ من كرامتها وهويتها. ومع ذلك، ما تحتاج إليه هذه المرة ليس ثياباً ترتديها في مواعيدها مع الإمبراطور، بل ثوب تستطيع أن ترتديه والدة العروس، لم تكن تنوي إفساد حفل الزفاف بأي شكل كان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحول وجهها إلى اللون الأحمر الفاتح، اصابها الدوار:
كانت قد حجرت نفسها في غرفتها، غاضبة، وعيونها دامعة، وحينما لملمت شتات نفسها أخيرًا، أول ما خطر في بالها:
توجهت ميرايلا إلى القصر الصيفي وهي ترتدي فستاناً مريحاً باللونين الرملي والبنفسجي فستاناً مثاليا لوالدة العروس، صدرها الواسع الذي لا تفتأ من عرضه بتفاخر مدفون في ملابسها اليوم، وقد رفعت شعرها الحريري اللامع في عقدة بسيطة، وارتدت دبوس شعر ذهبية ليس فيها جوهرة، وما تزال فاتنة، كالمعتاد دوماً.
‘لعل الظروف غير مؤاتية، لكن لا يزال حفل زفاف ابنتي!’
في تلك اللحظة، كانت تتميز غضباً، كل قطعة من جسدها تهتز من الغيظ، أضافت: “هل هذا ما كنت تخطط له عندما غادرت القصر في المرة الماضية؟ أولا تيا، والآن أستفعل بي المثل؟ هل تعتبرني وصمة عار وتريد أن تتخلى عني، صحيح؟ ”
بادئ ذي البدء، كلما فكرت في حفل الزفاف، إشتعلت النيران في فؤادها، طفقت أحيانا تضرب صدرها وهي مستلقية على سريرها كثيراً، تصرخ وتضرب نفسها كالمجنونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنك أن تفعل هذا بي؟ أنت شقيقها! وأنا والدتها! هل تنوي تركها تتزوج دون حضور أحد والديها؟”
كانت غاضبة غضباً لا يتحمل، ما إن يخطر في بالها الأمر، يغلبها الإحباط والغضب الذي يكاد يدفعها إلى حافة الهاوية.
في تلك اللحظة، كانت تتميز غضباً، كل قطعة من جسدها تهتز من الغيظ، أضافت: “هل هذا ما كنت تخطط له عندما غادرت القصر في المرة الماضية؟ أولا تيا، والآن أستفعل بي المثل؟ هل تعتبرني وصمة عار وتريد أن تتخلى عني، صحيح؟ ”
كانت تعتقد أن غضبها هذا كله موجه نحو سيدريك وحدة، ومع ذلك، فقد أدلى الإمبراطور موافقته، وليس بين يديها عدمتي الحيلة ما تستطيع القيام به، إنها تفضل لو منعت بنتها من الزواج كليًا، وعلى الرغم من هذا، في ظل هذه الظروف الحالية، من الأفضل أن تتزوج زواجاً صحيحاً ، إذ أن من المفترض أن ينصب في صالح لورنس في النهاية.
رد بهدوء: “عودي يا أمي، من حيث أتيتِ، أنت غير مرحب بك هنا”.
تيا، إبنتي الغبية الصغيرة الخجول، كيف ستتمكن من الزواج زواجاً لائقاً وبدء حياة جديدة جيدة دون مساعدتي؟ ربما لم تكن قادرة على الإتصال بي لأن الكثير من الناس حولها يؤثرون عليها، أو ربما كانت محتجزةً عند الرجل! عادة ما يُخفي العديد من الرجال المجانين ذواتهم الحقيقة تحت قناع الحياة الطبيعية المثالية.
‘مع أني مستاء إلى حد ما لأنها لم تخبرني مسبقًا،
حسنت هذه الفكرة مزاجها قليلاً. لعل ابنتها في هذه اللحظة متوترة وقلقة من عدم قدرتها على الاتصال بها.
فهمت مرايلا ما يرمي إليه، و ما عادت ترى أمامها ، فاقترب منها لورانس وربت على كتفها ونطق برقة:
لقد اعتقدت أنها ستقدر على تسوية الجدال مع ابنتها، تمرد ارتيزيا واشتكت لأول مرة، لكن لن يدوم الأمر طويلاً، إذا ما منحت مُباركتها لهذا الزواج، فستبكي فرحاً وتشكرها وتتوسل من أجل المغفرة لا ريب. إن هذه هي طبيعة ابنتها الطيعة دائمًا. بل سوف تغمرها السعادة عندما تعرف أن والدتها بذلت مجهودا إضافياً لحضور حفل الزفاف.
و تناثرت الأزهار في الهواء، وأنزل الفرسان سيوفهم، و غنى العمال الترانيم، وتبعهم غنى فرسان آل إفرون بأصواتهم التي تصم الآذان دفنوا جميع الأصوات الصغيرة.
مع ذلك، لم تصلها أي دعوة أو إشعار، بل تلقت رسالة قصيرة، كتب عليها جمله موجزة:-
لم تكد تصدق أن هذا ما تريده ابنتها، وظنت أن سيدريك هو مرسلها، ولم تبالي به، ما عليها سوى الذهاب إلى الحفل، بغض النظر عن مدى رغبته في فرض السيطرة، فلن يقدر على تجاهل حماته في حفل الزفاف، كما أن الإمبراطور سيقف بجانبها لما يرى كيف يعاملها لا شك، لهذا ذهبت إلى حفل الزفاف بهدوء وثقة.
‘ليس عليك حضور حفل الزفاف.’ فحسب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وقف لورانس في طريقها، شعرت بالارتياح لرؤيته في البداية، وصاحت: ” يال المفاجأة”.
لم تكد تصدق أن هذا ما تريده ابنتها، وظنت أن سيدريك هو مرسلها، ولم تبالي به، ما عليها سوى الذهاب إلى الحفل، بغض النظر عن مدى رغبته في فرض السيطرة، فلن يقدر على تجاهل حماته في حفل الزفاف، كما أن الإمبراطور سيقف بجانبها لما يرى كيف يعاملها لا شك، لهذا ذهبت إلى حفل الزفاف بهدوء وثقة.
في الخارج، كانت إحدى خادمات أرتيزيا تنتظرها، ارشدتها عبر طريق خلفي للقصر، عندها تيقنت من أن افتراضاتها صحيحة، وأن ابنتها تنتظرها بعد كل شيء.
في الخارج، كانت إحدى خادمات أرتيزيا تنتظرها، ارشدتها عبر طريق خلفي للقصر، عندها تيقنت من أن افتراضاتها صحيحة، وأن ابنتها تنتظرها بعد كل شيء.
‘مع أني مستاء إلى حد ما لأنها لم تخبرني مسبقًا،
ثم وقف لورانس في طريقها، شعرت بالارتياح لرؤيته في البداية، وصاحت: ” يال المفاجأة”.
“عودي أدراجك، سوف آتي لرؤيتك بعد إنتهاء الزفاف”.
رد بهدوء: “عودي يا أمي، من حيث أتيتِ، أنت غير مرحب بك هنا”.
“سيدتي!” سارعت الخادمات اللواتي جئن معها لدعمها وهي تتمايل.
عندما كان يلفظ هذه الكلمات، خرجت أرتيزيا من القصر ممسكةً بيد الإمبراطورة، وفي باقتها كرة من الذهب الخالص.
عندئذ صرخت ميرايلا بصدمة، لكن صوتها غاب بين هتافات الضيوف والخدم المتفاجئين على حد السواء، وبعد لحظات بدأت الفرقة في عزف أغنية من مسافة بعيدة، واختفت الخادمة في غمضة عين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال : ” ألم تقولي إنك تريدني أن أصبح ولي العهد، يا أمي؟”
عزمت ميرايلا على الركض نحو ابنتها غاضبةً هائجةً، فأمر لورانس الخدم حتى يمسكونها، فرفعت صوتها في وجهه:
“حسنًا، ألم أخبرك ألا تأتي، صحيح؟ لقد أخبرتك أن هذا لن يفيد أي شخص. “
“كيف يمكنك أن تفعل هذا بي؟ أنت شقيقها! وأنا والدتها! هل تنوي تركها تتزوج دون حضور أحد والديها؟”
فهمت مرايلا ما يرمي إليه، و ما عادت ترى أمامها ، فاقترب منها لورانس وربت على كتفها ونطق برقة:
فرد : ” عملياً، من جعلها يتيمة هو إنتِ لا أحد سواكِ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال ببرود:” إنني أتفهم مشاعرها تماماً، أمي، تماديت كثيراً، ما كنت تستطيعين القدوم لو فكرت في مكانها ولو لثانية، هل تظنين أنها تريدك أن تمسكي يدها في حفل زفافها؟ ألا تعرفين وضعك؟”
“ماذا؟”
للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
“أولم تضربي تيا وأمسكتها من شعرها أمام الجميع؟ لهذا غادرت المنزل وقطعت علاقتها معك بلا رجعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت … كيف يمكن.. أنت أن تقول لي هذا … أنا والدتك! …”
فتلعثمت قائلة:” وهل.. هذا الأمر… يرضيك؟ “
‘مع أني مستاء إلى حد ما لأنها لم تخبرني مسبقًا،
فقال ببرود:” إنني أتفهم مشاعرها تماماً، أمي، تماديت كثيراً، ما كنت تستطيعين القدوم لو فكرت في مكانها ولو لثانية، هل تظنين أنها تريدك أن تمسكي يدها في حفل زفافها؟ ألا تعرفين وضعك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنك أن تفعل هذا بي؟ أنت شقيقها! وأنا والدتها! هل تنوي تركها تتزوج دون حضور أحد والديها؟”
فصاحت في وجهه: “ماذا تقول بحق الجحيم؟ أنا والدتها الماركيزة روزان! ما الذي قد أشعر بالحرج بشأنه؟”
“أولم تضربي تيا وأمسكتها من شعرها أمام الجميع؟ لهذا غادرت المنزل وقطعت علاقتها معك بلا رجعة.”
فقال وازدراء في صوته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وقف لورانس في طريقها، شعرت بالارتياح لرؤيته في البداية، وصاحت: ” يال المفاجأة”.
” ألا ترين أن زوجها هو الأرشيدوق إيفرون؟! أمي، إن وجودك في حد ذاته محرجٌ، فهل سيصنع لقبك أو إسمك المدون في عهود الزواج أي فرق؟”
” ألا ترين أن زوجها هو الأرشيدوق إيفرون؟! أمي، إن وجودك في حد ذاته محرجٌ، فهل سيصنع لقبك أو إسمك المدون في عهود الزواج أي فرق؟”
فنظرت إليه مصدومة للغاية، غير قادرة على الكلام:
و كان بإمكانها التصرف كما تفعل في العادة، وتطالبهم بالخدمة وتهديدهم بمنصبها، وقد يأتي ذلك بفائدة، ويفسح لها أحد المتاجر المجال على الأقل. غير أنها لم تختر اللجوء إلى ذلك، لا ريب أن الملابس والجواهر جزء لا يتجزأ من كرامتها وهويتها. ومع ذلك، ما تحتاج إليه هذه المرة ليس ثياباً ترتديها في مواعيدها مع الإمبراطور، بل ثوب تستطيع أن ترتديه والدة العروس، لم تكن تنوي إفساد حفل الزفاف بأي شكل كان.
“أنت … كيف يمكن.. أنت أن تقول لي هذا … أنا والدتك! …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الزواج مثالي للأرشيدوق إيفرون وعروسه، ولا يفتقر لأي شيء بأي شكل من الأشكال .
“حسنًا، ألم أخبرك ألا تأتي، صحيح؟ لقد أخبرتك أن هذا لن يفيد أي شخص. “
“أنت … أتعتقد أنه أمر ممكنٌ؟ ألا تعرف ما طبيعة العلاقة بيننا؟”
كانت تعابير وجهه مشوبةً بالانزعاج والتهيج، ثم أضاف:
فقال وازدراء في صوته:
“تيا أكثر ذكاءً منك، أمي. إنها تعرف ما ينبغي عمله، وما يجب فعله حتى تنال مرادها، تماما مثل الآن.”
“بحديثك هذا أنت تجعل الأمر يبدو كأنني.. أبتغي إثارة المشاكل لحفظ كبريائي!”
لم يكن يتوقع أن تختار أخته أن تصبح وصيفة الإمبراطورة، ولو أخبرته أنها ستفعل، فسوف يشك في إمكانية ذلك. بيد أنه الحل الأمثل لكل مشاكلها. فمن ذا الذي قد أن يلقي بظلال من الشك على مكانتها أو نسبها بعد أن أخذت الإمبراطورة يدها وقادتها إلى مذبح الزواج؟
لقد أخبرته سلفاً، إنها ستكون بخير بدون والدتهما، ولكنه لم يستطع التخمين ما كان يدور في ذهنها وقتئذ، بل كان يظنها تعني أنها ستتحمل كل الثرثرة التي ستنشأ، لم يعلم أنها سوف تقنع إمبراطورة من بين كل الناس. لقد صعدت في تقديره في الاجتماع الأخير سلفاً. واليوم، ارتفع قدرها عالياً فعلاً.
هذا الزواج مثالي للأرشيدوق إيفرون وعروسه، ولا يفتقر لأي شيء بأي شكل من الأشكال .
فقال وازدراء في صوته:
لقد أخبرته سلفاً، إنها ستكون بخير بدون والدتهما، ولكنه لم يستطع التخمين ما كان يدور في ذهنها وقتئذ، بل كان يظنها تعني أنها ستتحمل كل الثرثرة التي ستنشأ، لم يعلم أنها سوف تقنع إمبراطورة من بين كل الناس. لقد صعدت في تقديره في الاجتماع الأخير سلفاً. واليوم، ارتفع قدرها عالياً فعلاً.
فهمت مرايلا ما يرمي إليه، و ما عادت ترى أمامها ، فاقترب منها لورانس وربت على كتفها ونطق برقة:
‘مع أني مستاء إلى حد ما لأنها لم تخبرني مسبقًا،
“سيدتي!” سارعت الخادمات اللواتي جئن معها لدعمها وهي تتمايل.
ومع ذلك، باتت أرتيزيا ذات قيمة كبيرة الان، كان يحسب أن من الجيد أن تصبح أرشيدوقة إيفرون الكبرى، ولكنها قد أصبحت وصيفة الإمبراطورة أيضًا، وهكذا سيتاح له فرصة لبناء علاقة أوثق معها.
عندما كان يلفظ هذه الكلمات، خرجت أرتيزيا من القصر ممسكةً بيد الإمبراطورة، وفي باقتها كرة من الذهب الخالص.
وفي الوقت نفسه، فتحت أفعال شقيقته هذه إحتمالية أن يصبح ابنًا بالتبني للإمبراطوة. وكل ما يحتاج إليه هو إبقاء والدته بعيداً، حتى لا تصبح حجر عثرة في طريقه.
لم تكد تصدق أن هذا ما تريده ابنتها، وظنت أن سيدريك هو مرسلها، ولم تبالي به، ما عليها سوى الذهاب إلى الحفل، بغض النظر عن مدى رغبته في فرض السيطرة، فلن يقدر على تجاهل حماته في حفل الزفاف، كما أن الإمبراطور سيقف بجانبها لما يرى كيف يعاملها لا شك، لهذا ذهبت إلى حفل الزفاف بهدوء وثقة.
قال : ” ألم تقولي إنك تريدني أن أصبح ولي العهد، يا أمي؟”
فهمت مرايلا ما يرمي إليه، و ما عادت ترى أمامها ، فاقترب منها لورانس وربت على كتفها ونطق برقة:
“وما علاقة ذاك بهذا؟”
فنظرت إليه مصدومة للغاية، غير قادرة على الكلام:
“لقد ابلغتني أختي أن الطريقة القانونية الوحيدة حتى أصبح ولي العهد هي أن تتبناها الإمبراطورة.”
“بعد كل ما فعلته من أجلك”.
“أنت … أتعتقد أنه أمر ممكنٌ؟ ألا تعرف ما طبيعة العلاقة بيننا؟”
“حسنًا، ألم أخبرك ألا تأتي، صحيح؟ لقد أخبرتك أن هذا لن يفيد أي شخص. “
“حسنًا، لم لا؟ فقد أصبحت تيا وصيفتها. وهذا يعني أنها لا تعد أطفالك أعداءً على الأقل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اعتقدت أنها ستقدر على تسوية الجدال مع ابنتها، تمرد ارتيزيا واشتكت لأول مرة، لكن لن يدوم الأمر طويلاً، إذا ما منحت مُباركتها لهذا الزواج، فستبكي فرحاً وتشكرها وتتوسل من أجل المغفرة لا ريب. إن هذه هي طبيعة ابنتها الطيعة دائمًا. بل سوف تغمرها السعادة عندما تعرف أن والدتها بذلت مجهودا إضافياً لحضور حفل الزفاف.
“إذاً، أتقول إنك وتيا ستتخليان عني و تذهبان إليها؟”
“حسنًا، لم لا؟ فقد أصبحت تيا وصيفتها. وهذا يعني أنها لا تعد أطفالك أعداءً على الأقل.”
في تلك اللحظة، كانت تتميز غضباً، كل قطعة من جسدها تهتز من الغيظ، أضافت: “هل هذا ما كنت تخطط له عندما غادرت القصر في المرة الماضية؟ أولا تيا، والآن أستفعل بي المثل؟ هل تعتبرني وصمة عار وتريد أن تتخلى عني، صحيح؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اعتقدت أنها ستقدر على تسوية الجدال مع ابنتها، تمرد ارتيزيا واشتكت لأول مرة، لكن لن يدوم الأمر طويلاً، إذا ما منحت مُباركتها لهذا الزواج، فستبكي فرحاً وتشكرها وتتوسل من أجل المغفرة لا ريب. إن هذه هي طبيعة ابنتها الطيعة دائمًا. بل سوف تغمرها السعادة عندما تعرف أن والدتها بذلت مجهودا إضافياً لحضور حفل الزفاف.
فقال بانفعال: “لم أقل قط أنني سأتخلى عنك، كوني عقلانية امي، أخبرتك أن تبتعدي عن الأنظار لفترة من الوقت، ابقي مع الإمبراطور، وطابقي مزاجه، واسترخي قليلاً ولا تحاولي منافسة الإمبراطورة أو إثارة غضبها فقط.”
في الخارج، كانت إحدى خادمات أرتيزيا تنتظرها، ارشدتها عبر طريق خلفي للقصر، عندها تيقنت من أن افتراضاتها صحيحة، وأن ابنتها تنتظرها بعد كل شيء.
فصاحت: ” لورانس! “
‘ليس عليك حضور حفل الزفاف.’ فحسب
“إذا قمت بذلك، بالطبع ، سوف نتأكد أنا وتيا من أنك لا تحتاجين شيئاً، يمكنكِ إرضاء كبرياءك في وقت لاحق ، أليس كذلك؟ ما أن أصبح إمبراطورًا، ستكونين والدة الإمبراطور في النهاية.”
فنطق وهو يخشى أن ينتهي الزواج:
فتحول وجهها إلى اللون الأحمر الفاتح، اصابها الدوار:
“إذا قمت بذلك، بالطبع ، سوف نتأكد أنا وتيا من أنك لا تحتاجين شيئاً، يمكنكِ إرضاء كبرياءك في وقت لاحق ، أليس كذلك؟ ما أن أصبح إمبراطورًا، ستكونين والدة الإمبراطور في النهاية.”
“بحديثك هذا أنت تجعل الأمر يبدو كأنني.. أبتغي إثارة المشاكل لحفظ كبريائي!”
فنظرت إليه مصدومة للغاية، غير قادرة على الكلام:
فسأل ببساطة “أماه، أليس هذا ما تفعلينه الآن، صحيح؟”
ثم التفتت، كانت تشعر بجوفها خاوياً، والآن، قد ملأ اليأس الفراغ.
ثم واصل الكلام: ” لقد أخذت الإمبراطورة مكان والدة العروس. ما الذي ستحققينه بحشر أنفك هناك؟ هل ستأخذين شعر الإمبراطورة بيدك وتهزينها؟ أم ستتضرعين للإمبراطور وتحاولين أن تصبحي حماة الارشيدوق؟ ”
مع ذلك، لم تصلها أي دعوة أو إشعار، بل تلقت رسالة قصيرة، كتب عليها جمله موجزة:-
“لورانس!”
فقال: “لذا عليك الإستمرار في مساعدتي حتى أنجح” وفي نبرته تهيج وإحباط، كان يلومها، عليها أن تفهمه!
“إذا ما تدخلت، سينقلب هذا الزفاف إلى كارثة، ولا أحد منا يريد ذلك. كيف يمكنك حتى التفكير في الظهور قبالة الإمبراطورة؟ وكيف ستتعاملين مع غضب والدي؟”
بينما كانوا يتشاجرون، مر موكب الزفاف وراء لورانس.
“حسنًا، لم لا؟ فقد أصبحت تيا وصيفتها. وهذا يعني أنها لا تعد أطفالك أعداءً على الأقل.”
قادت الإمبراطورة أرتيزيا إلى المذبح، ثم ابتعدت ممسكة بيد الإمبراطور، وجلسا في مقعدين جنبًا إلى جنب. وتردد دعاء رئيس الأساقفة الصاخب والبهيج عالياً.
في تلك اللحظة، كانت تتميز غضباً، كل قطعة من جسدها تهتز من الغيظ، أضافت: “هل هذا ما كنت تخطط له عندما غادرت القصر في المرة الماضية؟ أولا تيا، والآن أستفعل بي المثل؟ هل تعتبرني وصمة عار وتريد أن تتخلى عني، صحيح؟ ”
و تناثرت الأزهار في الهواء، وأنزل الفرسان سيوفهم، و غنى العمال الترانيم، وتبعهم غنى فرسان آل إفرون بأصواتهم التي تصم الآذان دفنوا جميع الأصوات الصغيرة.
وفي تلك اللحظة، اغرت الدموع وجنتي ميرايلا، لم تكد حتى تدرك متى بدأت في البكاء، مسحت دموعها بكفيها، وتلطخ وجهها من الزينة خليطا بين اللونين الأسود والأحمر. وقالت وهي تشهق:
فرد : ” عملياً، من جعلها يتيمة هو إنتِ لا أحد سواكِ”.
“لم أكن أعلم أنك قد تعامل والدتك بهذه الطريقة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحول وجهها إلى اللون الأحمر الفاتح، اصابها الدوار:
فنطق وهو يخشى أن ينتهي الزواج:
تيا، إبنتي الغبية الصغيرة الخجول، كيف ستتمكن من الزواج زواجاً لائقاً وبدء حياة جديدة جيدة دون مساعدتي؟ ربما لم تكن قادرة على الإتصال بي لأن الكثير من الناس حولها يؤثرون عليها، أو ربما كانت محتجزةً عند الرجل! عادة ما يُخفي العديد من الرجال المجانين ذواتهم الحقيقة تحت قناع الحياة الطبيعية المثالية.
“عودي أدراجك، سوف آتي لرؤيتك بعد إنتهاء الزفاف”.
بالنسبة إليه، فقد كان الإمبراطور جزءاً من العائلة أيضا.
من المرجح أن تغادر الإمبراطورة بعد الحفل مباشرة، إذا كان ممكنًا، فإن عليه أن يحصل على كلمة معها قبل مغادرتها، فقد أراد أن يفعل ذلك في أثناء جلوسها على نفس طاولة مع الإمبراطور.
فتلعثمت قائلة:” وهل.. هذا الأمر… يرضيك؟ “
وبعدما أن نجحت أرتيزيا في إخراجها من قصرها مرة، إذا استغل هذه الفرصة فسيتاح له المزيد من الفرص لمقابلتها. بيد أن هذه الفرص معدودة على الأصابع، ولكل ثانية أهميتها.
كانت تعتقد أن غضبها هذا كله موجه نحو سيدريك وحدة، ومع ذلك، فقد أدلى الإمبراطور موافقته، وليس بين يديها عدمتي الحيلة ما تستطيع القيام به، إنها تفضل لو منعت بنتها من الزواج كليًا، وعلى الرغم من هذا، في ظل هذه الظروف الحالية، من الأفضل أن تتزوج زواجاً صحيحاً ، إذ أن من المفترض أن ينصب في صالح لورنس في النهاية.
عندما لاحظت ميرايلا أنه ظل يلقي نظرة خاطفة على سير الحفل، أدركت على الفور السبب، وشعرت كأنما العالم كله قد انقلب على وجهها على حين غرة، وهمست:
“أنت … أتعتقد أنه أمر ممكنٌ؟ ألا تعرف ما طبيعة العلاقة بيننا؟”
“بعد كل ما فعلته من أجلك”.
قادت الإمبراطورة أرتيزيا إلى المذبح، ثم ابتعدت ممسكة بيد الإمبراطور، وجلسا في مقعدين جنبًا إلى جنب. وتردد دعاء رئيس الأساقفة الصاخب والبهيج عالياً.
فقال يحثها “ارجعي يا أمي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الزواج مثالي للأرشيدوق إيفرون وعروسه، ولا يفتقر لأي شيء بأي شكل من الأشكال .
“بعد أن تفانيت من أجلك … كله من أجلك ، وليس من أجلي …”
فقال: “لذا عليك الإستمرار في مساعدتي حتى أنجح” وفي نبرته تهيج وإحباط، كان يلومها، عليها أن تفهمه!
فصاحت: ” لورانس! “
فتمتمت بصراحة:”وهل تعتقد أن هذا سيقودك إلى النجاح؟ في هذا العالم لا يمكنك الاعتماد على أي شيء غير الأسرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اعتقدت أنها ستقدر على تسوية الجدال مع ابنتها، تمرد ارتيزيا واشتكت لأول مرة، لكن لن يدوم الأمر طويلاً، إذا ما منحت مُباركتها لهذا الزواج، فستبكي فرحاً وتشكرها وتتوسل من أجل المغفرة لا ريب. إن هذه هي طبيعة ابنتها الطيعة دائمًا. بل سوف تغمرها السعادة عندما تعرف أن والدتها بذلت مجهودا إضافياً لحضور حفل الزفاف.
“أجل، معك حق، أمي. أنا أعتقد هذا أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أعلم أنك قد تعامل والدتك بهذه الطريقة”.
بالنسبة إليه، فقد كان الإمبراطور جزءاً من العائلة أيضا.
“سيدتي!” سارعت الخادمات اللواتي جئن معها لدعمها وهي تتمايل.
فهمت مرايلا ما يرمي إليه، و ما عادت ترى أمامها ، فاقترب منها لورانس وربت على كتفها ونطق برقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال : ” ألم تقولي إنك تريدني أن أصبح ولي العهد، يا أمي؟”
“فلتذهبي إلى المنزل، واحصلي على قسط من الراحة، سوف يساعدك نوم هانيء على تحكيم عقلك.”
فرد : ” عملياً، من جعلها يتيمة هو إنتِ لا أحد سواكِ”.
فقالت وهي تلقي بيده بعيداً: “انس الأمر”.
ثم التفتت، كانت تشعر بجوفها خاوياً، والآن، قد ملأ اليأس الفراغ.
ثم التفتت، كانت تشعر بجوفها خاوياً، والآن، قد ملأ اليأس الفراغ.
“إذا قمت بذلك، بالطبع ، سوف نتأكد أنا وتيا من أنك لا تحتاجين شيئاً، يمكنكِ إرضاء كبرياءك في وقت لاحق ، أليس كذلك؟ ما أن أصبح إمبراطورًا، ستكونين والدة الإمبراطور في النهاية.”
“سيدتي!” سارعت الخادمات اللواتي جئن معها لدعمها وهي تتمايل.
فرد : ” عملياً، من جعلها يتيمة هو إنتِ لا أحد سواكِ”.
عندئذ أمر لورانس خدمه: “خذوا أمي إلى المنزل”.
فقال وازدراء في صوته:
فقالت بصوت متقطع: “أنا بخير… ليس عليك إرسال أحدهم لمراقبتي، سأعود إلى المنزل بهدوء”.
“سيدتي!” سارعت الخادمات اللواتي جئن معها لدعمها وهي تتمايل.
دائما ما كانت تفتخر بمعرفتها بالرجال؛ وتعلم يقينا متى ما تحدث الرجل بهذه النبرة، فهذا يعني أنه لم يعد على استعداد حتى لمواكبة الحد الأدنى من الشكليات، وليس ابنها من هذه القاعدة استثناءً .
فصاحت: ” لورانس! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الزواج مثالي للأرشيدوق إيفرون وعروسه، ولا يفتقر لأي شيء بأي شكل من الأشكال .
للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
“بحديثك هذا أنت تجعل الأمر يبدو كأنني.. أبتغي إثارة المشاكل لحفظ كبريائي!”
لم يكن يتوقع أن تختار أخته أن تصبح وصيفة الإمبراطورة، ولو أخبرته أنها ستفعل، فسوف يشك في إمكانية ذلك. بيد أنه الحل الأمثل لكل مشاكلها. فمن ذا الذي قد أن يلقي بظلال من الشك على مكانتها أو نسبها بعد أن أخذت الإمبراطورة يدها وقادتها إلى مذبح الزواج؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
