'عائلة'
بينما واصل الأرشيدوق رويجار الحديث.
” انتبهي! لا يجب أن تتفوهي بهراء من هذا القبيل، يا صاحبة السمو.”
“أنا أتفهم أسباب حذرك، ولكن ما إن تتزوج وترأس أسرة، فمن المرجح أن تتغير طريقتك في تدبير الأمور.”
وابتسم رئيس الأساقفة بفخر: “أنتما زوجان جميلان لا ريب سيبارككما الاله، بفضل وقوع هذين الشابين في الحب، توصل زوجان مر عليهم دهر وهم في إنفصال إلى التصالح، وهل هنالك ما هو أفضل من هذا؟”
فأجاب على مضض “صحيح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى سيدريك قبالة الأرشيدوق رويغار وانصرف.
“إذا أحتجت إلى مساعدة لأي أمر، فلا تتردد في التواصل معي في أي وقت، مع أن زوجتك تبدو أكثر مهارة منك في هذا الصدد.”
عندئذ مد الإمبراطور يده نحوها، فنظرت نحوه نظرة اشمئزاز محذرة: “جريجور”
وضحك ثم أضاف: “أتعرف أخت زوجتي، أليس كذلك؟ من عائلة كاميليا؟ إنها لا تنفك عن الحديث عن عروسك هذه الأيام، تعال وزرني في منزلي بعد عودتك من شهر العسل”
وعندما استقر الوضع في الشمال قليلاً، ظل الإمبراطور يرسله من جبهة حرب إلى أخرى.
“حسنًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”.
“لا يمكنني زيارة القصر الإمبراطوري وقتما أشاء، وإن كنت من الأقارب، أما لورانس، حسنًا، حتى لو كان ابن أخي، فلا يسعني أن أشعر بالراحة التامة ناحيته”
وعندما ابتعدا، أخذ العريس يد العروس.
توقف لحظة مجفلاً، ثم ابتسم مرة أخرى، وأضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن واصلت الدوقة التي بدت غير ناضجة: “لورانس حسن المظهر أيضًا، لكنه يشبه ميرايلا كثيرًا إلى حد يجعلني أشعر بالغرابة، أنني أفضل الرجال ذو المظهر الرجولي مثل سيدريك على شديدي النعومة”.
“و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهزت رأسها، ونطقت: “لسنا مدعوتين”.
فأجاب بلا مبالاة:” نعم، أنا أفهمك. “
ثم أضاف وقد علت وجهه ابتسامة مواربة: ” بل كنت مندهشاً قليلاً فحسب، إذا قررتِ نسيان الماضي والبدء في الخروج من قصرك مرة أخرى، فإني بكل جوارحي ادعمكِ، ومن قبيل المفاجئة أن ما جعلك تتغيرين حفل زفاف، وهذا لأمر جميل، إنه يذكرني بأيامنا الخوالي! “.
لقد واجه الارشيدوق رويجار وسيدريك حياة مليئة بصعوبات متماثلة، بينهما فارق السن صغيرًا جداً، أصغر بكثير من الفارق المعتاد بين الخال وابن الأخت، ومع ذلك، لم يكونا مقربين إطلاقاً، وكذلك شخصياتهم مختلفة بدورها.
فأجابت وهي تهز رأسها: “لا، من الواضح أنك لم تكذب عليّ في المرة الأخيرة التي التقينا فيها.”
حين كان الأرشيدوق رويجار مشغولاً منذ سن مبكرة في تنمية قوته من خلال التعاون مع النبلاء أو كبار التجار الذين فشلوا في الوصول إلى تيار القوة السائدة، أُجبر سيدريك على حماية الشمال على الرغم من حداثة عهده.
وصاحت كاميليا وقفزت واقفة على قدميها مصدومة: “يا إلهي”.
وعندما استقر الوضع في الشمال قليلاً، ظل الإمبراطور يرسله من جبهة حرب إلى أخرى.
“إذا أحتجت إلى مساعدة لأي أمر، فلا تتردد في التواصل معي في أي وقت، مع أن زوجتك تبدو أكثر مهارة منك في هذا الصدد.”
وبعد أن عاش كليهما حياة مختلفة، لم يتبادلا الكثير من الاحاديث حتى وهما يلتقيان من حين لآخر، كانا يقدمان التحيات الواجبة قبل أن يفترق كل في سبيله مجدداً، ولكن ها هو ذا فجأة بات يتصرف وكأنه أقرب الأقارب، ومع أنه يعلم السبب، لم يستطع ردع شعور الغرابة.
توقف لحظة مجفلاً، ثم ابتسم مرة أخرى، وأضاف:
“على فكرة، كنت أتساءل…”
فأجاب بلا مبالاة:” نعم، أنا أفهمك. “
تردد الأرشيدوق رويغار ولم يكمل حديثه، لقد أصبح فضوليًا لعدم ظهور ميرايلا حتى اللحظة، لكن لا يبدو أن من المناسب السؤال عن ذلك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإجراءات:- “كيف! كيف لها أن تفعل هذا!”
ثم نظر إلى الأمام، ناحية مقعد لورانس، الذي التقط بهدوء بطاقة اسم ذهبية من على كرسيه، وقلب كأس النبيذ اللامع بين أصابعه.
فأجاب بلا مبالاة:” نعم، أنا أفهمك. “
ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.
وعندما ابتعدا، أخذ العريس يد العروس.
كانت ماركيزة كاميليا تجلس على نفس الطاولة، وتنظر إلى بطاقات الأسماء وقد راودها هاجس مريب.
عندئذ مد الإمبراطور يده نحوها، فنظرت نحوه نظرة اشمئزاز محذرة: “جريجور”
‘من المستحيل أن تترك خليفة الماركيز روزان عن طريق الخطأ مقعدًا فارغًا.’
وعندما ابتعدا، أخذ العريس يد العروس.
و تساءلت عما قد تكون نيتها وراء ذلك.
فابتسم وقال: “وهذا خيار جيد أيضاً، أحب كيف أنك قد بدأت في التفكير في مستقبل يسوده السلام”.
عندما وقعت حادثة بارون ياتز لأول مرة، حسبت أن من السهل كسب أرتيزيا وسيدريك إلى صفهم، بما أن النبلاء الذين يدعمون لورانس تعرضوا لأكبر قدر من الضرر من تلك الحادثة، فقد افترضت أنها تحاول الوقوف في وجه شقيقها.
“أنا لا أهتم، ولا أحاول تغيير أي شيء. لقد قررت أن أفتح قلبي لإبن قريبتي اللطيف وزوجته، بدلاً من العيش ما تبقى لي من العمر وحيدة، ببساطة. “
ولكنها لم تحاول أن تكسب صالح الماركيزة كاميليا أو الأرشيدوقة رويغار بعدئذ. ولكن، يبدو أنها يبدو أنها انفصلت عن والدتها مؤخراً، أكان المقعد الفارغ لميرايلا إذن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد الأرشيدوق رويغار ولم يكمل حديثه، لقد أصبح فضوليًا لعدم ظهور ميرايلا حتى اللحظة، لكن لا يبدو أن من المناسب السؤال عن ذلك الآن.
مالت الأرشيدوقة روجار همست في أذنيها، وهي تغطي فمها بمروحة اليد:
“و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”
“عزيزتي، لماذا لا نذهب لرؤية العروس أيضًا؟”
“لكن شارلوت قد ذهبت، وأنا من الأقرباء أيضًا.”
فهزت رأسها، ونطقت: “لسنا مدعوتين”.
“لا يمكنني زيارة القصر الإمبراطوري وقتما أشاء، وإن كنت من الأقارب، أما لورانس، حسنًا، حتى لو كان ابن أخي، فلا يسعني أن أشعر بالراحة التامة ناحيته”
“لكن شارلوت قد ذهبت، وأنا من الأقرباء أيضًا.”
“أنا أتفهم أسباب حذرك، ولكن ما إن تتزوج وترأس أسرة، فمن المرجح أن تتغير طريقتك في تدبير الأمور.”
فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”.
“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس.
“أشعر بالغيرة من العروس قليلاً. لا يعني أنني أعيب زوجي في شيء، لكن سيكون من الرائع العيش مع رجل حسن المظهر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك”
” انتبهي! لا يجب أن تتفوهي بهراء من هذا القبيل، يا صاحبة السمو.”
” لا تسخري مني، أرجوك. “
ولكن واصلت الدوقة التي بدت غير ناضجة: “لورانس حسن المظهر أيضًا، لكنه يشبه ميرايلا كثيرًا إلى حد يجعلني أشعر بالغرابة، أنني أفضل الرجال ذو المظهر الرجولي مثل سيدريك على شديدي النعومة”.
“و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”
إنها الابنة الصغرى الثمينة لعائلة لودين ذات المكانة المرموقة في الشرق. لدي الماركيز لودين العشرات من الأبناء غير الشرعيين، و باستثنائها، إبنه الشرعي الوحيد هو إبنه البكر خليفته.
ويعتز الأرشيدوق رويغار بزوجته الشابة، وعاملها كجوهرة ملفوفة بالذهب والحرير مخزنة بعناية، وهذه المعاملة واضحة وضوح الشمس في مظهرها.
ولأنها الابنة الشرعية الوحيدة، فقد أغدقت منذ نعومة اظافرها في رعاية مترفة لأجل إعدادها لزواج مصلحة.
ولكنها لم تحاول أن تكسب صالح الماركيزة كاميليا أو الأرشيدوقة رويغار بعدئذ. ولكن، يبدو أنها يبدو أنها انفصلت عن والدتها مؤخراً، أكان المقعد الفارغ لميرايلا إذن؟
وعندما بلغت السادسة من العمر خُطبت إلى الأرشيدوق رويجار، الذي يكبرها بثلاثة عشر عاماً، وهذا أكبر الاستثمار عقده الماركيز لودين في حياته على الاطلاق، و بإختصار، إن الأرشيدوقة نفسها ضمانة لاستمرارية هذا الاستثمار. دون الحاجة للذكر أن هذه الصفقة مربحةً للطرفين المعنيين، وبعد أن تزوجت أنجبت ثلاثة أطفال، ما أرسى وجود الخليفة مكانتها.
“هذا حفل زفاف”
ويعتز الأرشيدوق رويغار بزوجته الشابة، وعاملها كجوهرة ملفوفة بالذهب والحرير مخزنة بعناية، وهذه المعاملة واضحة وضوح الشمس في مظهرها.
ولكنها لم تحاول أن تكسب صالح الماركيزة كاميليا أو الأرشيدوقة رويغار بعدئذ. ولكن، يبدو أنها يبدو أنها انفصلت عن والدتها مؤخراً، أكان المقعد الفارغ لميرايلا إذن؟
نظرت الماركيزة كاميليا إلى الأرشيدوقة، التي تتحدث كفتاة مشرقة وجاهلة، و القلق يساورها، ونطقت:
مما يعني أن لا طائل من التصرف كما الأعداء أمام حشد من الناس، فوضعت بقلة حيلة يدها على يده.
” أيا صاحبة السمو! عليك ألا تتفوهي بأي شيء قد يساء فهمه، سيدريك ابن أخت زوجك!”
رفع الفرسان الرابطين على جانبي الممر سيوفهم دفعة واحدة احتفالاً، مما خلق مظلة فضية.
غمغمت الدوقة ببضع كلمات التذمر، ثم سمعت هتافات وتعجب قادمة من المدخل، انتشرت الصدمة عبر الحشد كأنها موجة.
ليس لأنه شعر بالارتياح لدى تحققه من أن ارتيزيا على صواب، بل لأنها كانت تقول أنها ستكون على ما يرام حتى لو لم تأت الإمبراطورة إلى الزفاف، لكنه يعتقد أن من المؤسف أن تضطر إلى السير بمفردها دون أي شخص يحل محل عائلتها.
فمالت الأرشيدوقة برأسها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنها تقشعر حتى من التفكير في مرافقة الإمبراطور، فقد حسمت قرارها وشددت عزمها قبل المجيء إلى هنا فعلاً، وأخذت يد الإمبراطور، فابتسم ابتسامة انتصار كأنه قد جعلها تستسلم لتوه.
“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس.
فابتسم وقال: “وهذا خيار جيد أيضاً، أحب كيف أنك قد بدأت في التفكير في مستقبل يسوده السلام”.
انحنى سيدريك قبالة الأرشيدوق رويغار وانصرف.
ويعتز الأرشيدوق رويغار بزوجته الشابة، وعاملها كجوهرة ملفوفة بالذهب والحرير مخزنة بعناية، وهذه المعاملة واضحة وضوح الشمس في مظهرها.
في هذه الاثناء، مرت أرتيزيا، ممسكة بيد الإمبراطورة، تحت قوس من الورود، كالابنة تحمل يد والدتها في طريقها إلى قاعة الزفاف.
ويعتز الأرشيدوق رويغار بزوجته الشابة، وعاملها كجوهرة ملفوفة بالذهب والحرير مخزنة بعناية، وهذه المعاملة واضحة وضوح الشمس في مظهرها.
ولما كانت الامبراطورة ترافق العروس، لم يعلن أي مناد عن حضورها، لكن سرعان ما عرفها الضيوف.
“و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”
وصاحت كاميليا وقفزت واقفة على قدميها مصدومة: “يا إلهي”.
“كاثرين”.
ولم تكن الوحيدة، فقد ملأت الغمغمة المكان بأسره كالموجات.
فمالت الأرشيدوقة برأسها وقالت:
استقبلها سيدريك بإبتسامة عريضة تكاد أن تفجر وجهه: “شكرًا لقدومك”
أضاف متحسراً:” لماذا لا تستمعين إطلاقاً؟”
قدم كلمات صادقة بدلاً من التحايا الرسمية الطويلة.
ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.
ليس لأنه شعر بالارتياح لدى تحققه من أن ارتيزيا على صواب، بل لأنها كانت تقول أنها ستكون على ما يرام حتى لو لم تأت الإمبراطورة إلى الزفاف، لكنه يعتقد أن من المؤسف أن تضطر إلى السير بمفردها دون أي شخص يحل محل عائلتها.
“أنا أتفهم أسباب حذرك، ولكن ما إن تتزوج وترأس أسرة، فمن المرجح أن تتغير طريقتك في تدبير الأمور.”
لاحظت الإمبراطورة ابتسامته، فضاقت عيناها، فرك على خذه بإصبعه، ونطق متسائلاً: “هل قلت شيئًا أهانك، يا صاحبة الجلالة؟”
و لاحظ العروسان أنها تصر على أسنانها، ولكن سرعان ما أخفت هياجها، وردت ببرودة:
فأجابت وهي تهز رأسها: “لا، من الواضح أنك لم تكذب عليّ في المرة الأخيرة التي التقينا فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى سيدريك قبالة الأرشيدوق رويغار وانصرف.
مالت أرتيزيا برأسها في حيرة ، ولم تعرف عما كانت تتحدث. لكن سيدريك فهم ما ترمي اليه، وأحمر وجهه، ثم أشاح ببصره بعيدا وقال:
“هذا حفل زفاف”
” لا تسخري مني، أرجوك. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للتواصلhttps://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
واقترب منهم الإمبراطور فجأةً، وقد أضاءت الدهشة عيناه، مناديا:-
“واحدة من وصيفاتك؟”
“كاثرين”.
” ألم أخبرك ألا تأتي إلى زفاف تيا، يا أمي؟ “
فتصلب تعبير وجه الإمبراطورة واستدارت ببرود نحوه، في حين، بذل قصارى جهده حتى يبدو مرتاحًا، وقال:
فمالت الأرشيدوقة برأسها وقالت:
“ما الذي أخرجك من قصرك؟ هل أنت بخير؟ “
ليس لأنه شعر بالارتياح لدى تحققه من أن ارتيزيا على صواب، بل لأنها كانت تقول أنها ستكون على ما يرام حتى لو لم تأت الإمبراطورة إلى الزفاف، لكنه يعتقد أن من المؤسف أن تضطر إلى السير بمفردها دون أي شخص يحل محل عائلتها.
” أنا لست مريضة إلى حد يمنعني من حضور حفل زفاف إحدى وصيفاتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهزت رأسها، ونطقت: “لسنا مدعوتين”.
“واحدة من وصيفاتك؟”
وقف سيدريك مرتبكًا و الإمبراطور يثبت الدبوس على صدره بنفسه.
ألقى نظرة عاتبة على أرتيزيا، ورأسه مليء بالتكهنات، فخفضت بصرها على الفور، ولم تعيد النظرة له.
ألقى نظرة عاتبة على أرتيزيا، ورأسه مليء بالتكهنات، فخفضت بصرها على الفور، ولم تعيد النظرة له.
ثم تحدثت الإمبراطورة: “لم تأتي حتى تأمر العروس والعريس يركعا أمامك، أليس كذلك؟”
“لا يمكنني زيارة القصر الإمبراطوري وقتما أشاء، وإن كنت من الأقارب، أما لورانس، حسنًا، حتى لو كان ابن أخي، فلا يسعني أن أشعر بالراحة التامة ناحيته”
فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك”
ثم أضاف وقد علت وجهه ابتسامة مواربة: ” بل كنت مندهشاً قليلاً فحسب، إذا قررتِ نسيان الماضي والبدء في الخروج من قصرك مرة أخرى، فإني بكل جوارحي ادعمكِ، ومن قبيل المفاجئة أن ما جعلك تتغيرين حفل زفاف، وهذا لأمر جميل، إنه يذكرني بأيامنا الخوالي! “.
ثم أضاف وقد علت وجهه ابتسامة مواربة: ” بل كنت مندهشاً قليلاً فحسب، إذا قررتِ نسيان الماضي والبدء في الخروج من قصرك مرة أخرى، فإني بكل جوارحي ادعمكِ، ومن قبيل المفاجئة أن ما جعلك تتغيرين حفل زفاف، وهذا لأمر جميل، إنه يذكرني بأيامنا الخوالي! “.
وقف سيدريك مرتبكًا و الإمبراطور يثبت الدبوس على صدره بنفسه.
و لاحظ العروسان أنها تصر على أسنانها، ولكن سرعان ما أخفت هياجها، وردت ببرودة:
فخفضت العروس رأسها.
“أنا لا أهتم، ولا أحاول تغيير أي شيء. لقد قررت أن أفتح قلبي لإبن قريبتي اللطيف وزوجته، بدلاً من العيش ما تبقى لي من العمر وحيدة، ببساطة. “
حين كان الأرشيدوق رويجار مشغولاً منذ سن مبكرة في تنمية قوته من خلال التعاون مع النبلاء أو كبار التجار الذين فشلوا في الوصول إلى تيار القوة السائدة، أُجبر سيدريك على حماية الشمال على الرغم من حداثة عهده.
فابتسم وقال: “وهذا خيار جيد أيضاً، أحب كيف أنك قد بدأت في التفكير في مستقبل يسوده السلام”.
و أخذ طفل زمام المبادرة، ونثر الزهور أمامهم، و سار الأربعة ببطء إلى المذبح. عندما وصلوا، تركت الإمبراطورة يدها. ثم وضعت الباقة التي كانت تحملها جانباً.
ثم فك بدبوس الماس من على صدره. وأضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و تساءلت عما قد تكون نيتها وراء ذلك.
“إذا كنت قد قررت أن تحلى محل والدة تيا، فسوف أقف إلى جانب سيدريك في مقام والده، على كل، فقد كان يزعجني أن يقام حفل الزفاف بلا أولياء.”
واقترب منهم الإمبراطور فجأةً، وقد أضاءت الدهشة عيناه، مناديا:-
من التقاليد أن تمنح أمهات كرة من الذهب الخالص للعروسات، بمثابة رسالة لهن حتى يحافظن على نقاء القلب اللامع منذ زفافهن، وكذلك يعطي الآباء ألماساً جديداً للعرسان، يرمز إلى أن عليهم أن يحافظوا على حبهم الأبدي، وبعد الزفاف، يجمع بين القطعتين لإنشاء زينة ذكرى للزوجين.
غمغمت الدوقة ببضع كلمات التذمر، ثم سمعت هتافات وتعجب قادمة من المدخل، انتشرت الصدمة عبر الحشد كأنها موجة.
و لم يكن الدبوس جديدًا، لكن بما أنه هدية من الإمبراطور، لم تنقصه عن الماس الجديد أي ناقصة.
فأجابت وهي تهز رأسها: “لا، من الواضح أنك لم تكذب عليّ في المرة الأخيرة التي التقينا فيها.”
وقف سيدريك مرتبكًا و الإمبراطور يثبت الدبوس على صدره بنفسه.
‘من المستحيل أن تترك خليفة الماركيز روزان عن طريق الخطأ مقعدًا فارغًا.’
ثم شرعت الفرقة بلباقة في عزف أغنية، وتراجع الحاضرين من السادة والسيدات.
و أخذت الإمبراطورة يد أرتيزيا مجددا، ووقف الإمبراطور بجانب سيدريك وربت على كتفه مرة أخرى.
و أخذت الإمبراطورة يد أرتيزيا مجددا، ووقف الإمبراطور بجانب سيدريك وربت على كتفه مرة أخرى.
عندما وقعت حادثة بارون ياتز لأول مرة، حسبت أن من السهل كسب أرتيزيا وسيدريك إلى صفهم، بما أن النبلاء الذين يدعمون لورانس تعرضوا لأكبر قدر من الضرر من تلك الحادثة، فقد افترضت أنها تحاول الوقوف في وجه شقيقها.
رفع الفرسان الرابطين على جانبي الممر سيوفهم دفعة واحدة احتفالاً، مما خلق مظلة فضية.
لاحظت الإمبراطورة ابتسامته، فضاقت عيناها، فرك على خذه بإصبعه، ونطق متسائلاً: “هل قلت شيئًا أهانك، يا صاحبة الجلالة؟”
و أخذ طفل زمام المبادرة، ونثر الزهور أمامهم، و سار الأربعة ببطء إلى المذبح. عندما وصلوا، تركت الإمبراطورة يدها. ثم وضعت الباقة التي كانت تحملها جانباً.
وقف سيدريك مرتبكًا و الإمبراطور يثبت الدبوس على صدره بنفسه.
عندئذ مد الإمبراطور يده نحوها، فنظرت نحوه نظرة اشمئزاز محذرة: “جريجور”
ولأنها الابنة الشرعية الوحيدة، فقد أغدقت منذ نعومة اظافرها في رعاية مترفة لأجل إعدادها لزواج مصلحة.
واكتسح التوتر الأجواء بينهما، فأجاب ببساطة:
” ألم أخبرك ألا تأتي إلى زفاف تيا، يا أمي؟ “
“هذا حفل زفاف”
“إذا أحتجت إلى مساعدة لأي أمر، فلا تتردد في التواصل معي في أي وقت، مع أن زوجتك تبدو أكثر مهارة منك في هذا الصدد.”
مما يعني أن لا طائل من التصرف كما الأعداء أمام حشد من الناس، فوضعت بقلة حيلة يدها على يده.
وبعد أن عاش كليهما حياة مختلفة، لم يتبادلا الكثير من الاحاديث حتى وهما يلتقيان من حين لآخر، كانا يقدمان التحيات الواجبة قبل أن يفترق كل في سبيله مجدداً، ولكن ها هو ذا فجأة بات يتصرف وكأنه أقرب الأقارب، ومع أنه يعلم السبب، لم يستطع ردع شعور الغرابة.
لم يكن يعجبها هذا، صحيح، ومع ذلك، هذا أحد الأمور التي طلبتها ارتيزيا، فقد كان هدفها من تصبح وصيفتها تحقيق ذلك؛ أن تأخذ من ميرايلا دور الأم، وزوجة الإمبراطور معاً.
وابتسم رئيس الأساقفة بفخر: “أنتما زوجان جميلان لا ريب سيبارككما الاله، بفضل وقوع هذين الشابين في الحب، توصل زوجان مر عليهم دهر وهم في إنفصال إلى التصالح، وهل هنالك ما هو أفضل من هذا؟”
لا يهم مهما بلغ مدى جموح الإمبراطور وأنانيته، لن يستطيع التصرف وميرايلا كالزوجين في حضورها. بل، وفي الواقع، من المستحيل أن تجرؤ ميرايلا حتى على إظهار وجهها في نفس حفل الزفاف تحضره الإمبراطورة.
وفي مكان قريب، صاحت ميرايلا، التي كانت تراقب هذه
وعلى الرغم من أنها تقشعر حتى من التفكير في مرافقة الإمبراطور، فقد حسمت قرارها وشددت عزمها قبل المجيء إلى هنا فعلاً، وأخذت يد الإمبراطور، فابتسم ابتسامة انتصار كأنه قد جعلها تستسلم لتوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و تساءلت عما قد تكون نيتها وراء ذلك.
وعندما ابتعدا، أخذ العريس يد العروس.
“أشعر بالغيرة من العروس قليلاً. لا يعني أنني أعيب زوجي في شيء، لكن سيكون من الرائع العيش مع رجل حسن المظهر.”
وابتسم رئيس الأساقفة بفخر: “أنتما زوجان جميلان لا ريب سيبارككما الاله، بفضل وقوع هذين الشابين في الحب، توصل زوجان مر عليهم دهر وهم في إنفصال إلى التصالح، وهل هنالك ما هو أفضل من هذا؟”
و لم يكن الدبوس جديدًا، لكن بما أنه هدية من الإمبراطور، لم تنقصه عن الماس الجديد أي ناقصة.
فخفضت العروس رأسها.
فأجاب على مضض “صحيح”.
وفي مكان قريب، صاحت ميرايلا، التي كانت تراقب هذه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك”
الإجراءات:- “كيف! كيف لها أن تفعل هذا!”
“واحدة من وصيفاتك؟”
وقد أمسكها الخدم من ذراعيها، لأنها تبدو كمن يوشك على افتعال مشكلة، في حين، تنهد لورانس الواقف أمامها، وقال:
“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس.
” ألم أخبرك ألا تأتي إلى زفاف تيا، يا أمي؟ “
فخفضت العروس رأسها.
” لورانس! “
وصاحت كاميليا وقفزت واقفة على قدميها مصدومة: “يا إلهي”.
أضاف متحسراً:” لماذا لا تستمعين إطلاقاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن واصلت الدوقة التي بدت غير ناضجة: “لورانس حسن المظهر أيضًا، لكنه يشبه ميرايلا كثيرًا إلى حد يجعلني أشعر بالغرابة، أنني أفضل الرجال ذو المظهر الرجولي مثل سيدريك على شديدي النعومة”.
فصرخت: “أنا والدتها، التي انجبتها!”
وقد أمسكها الخدم من ذراعيها، لأنها تبدو كمن يوشك على افتعال مشكلة، في حين، تنهد لورانس الواقف أمامها، وقال:
فأجابت ببرود “وماذا في ذلك؟ أترغبين في إفساد حفل زفافها، أليس كذلك؟”
فخفضت العروس رأسها.
فحدقت في وجهه بعيون محتقنة بالدماء، وصاحت:
“على فكرة، كنت أتساءل…”
“كيف لك أنت الآخر أن تفعل بي هذا؟”
“إذا أحتجت إلى مساعدة لأي أمر، فلا تتردد في التواصل معي في أي وقت، مع أن زوجتك تبدو أكثر مهارة منك في هذا الصدد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت الماركيزة كاميليا إلى الأرشيدوقة، التي تتحدث كفتاة مشرقة وجاهلة، و القلق يساورها، ونطقت:
للتواصلhttps://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
لا يهم مهما بلغ مدى جموح الإمبراطور وأنانيته، لن يستطيع التصرف وميرايلا كالزوجين في حضورها. بل، وفي الواقع، من المستحيل أن تجرؤ ميرايلا حتى على إظهار وجهها في نفس حفل الزفاف تحضره الإمبراطورة.
“إذا كنت قد قررت أن تحلى محل والدة تيا، فسوف أقف إلى جانب سيدريك في مقام والده، على كل، فقد كان يزعجني أن يقام حفل الزفاف بلا أولياء.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
