وضع النقاط على الحروف مقدماً
الفصل السابع:
علقت الكونتيسة يونيس:
مراسم حفل الزفاف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فابتسمت الكونتيسة يونيس ابتسامة ملتوية وقالت: “حسنًا، وهل سيشكل الشمال فرقاً؟ حتى لو دفنت في الثلج، فسيكون الجو حارًا جدًا مع زوج رائع.”
وبالطبع، ما كانت أرتيزيا لتدعو الناس إلى القصر وإن كان جميلًا، ليست المشكلة الأساسية في المظهر الداخلي وحده، بل في الإصلاحات التي لم تكتمل بعد، والسماح للناس بالدخول إليه الآن لا يقل عن الإعلان عن بناء الممرات والخزائن السرية والمرافق الجديدة الأخرى، وهذا غير محبب لا ريب..
“مع ذلك، إنه شهر عسل… أليس قضاءه في الشمال المقفر مضيعة؟ إن، صاحب السمو، يرتكب خطأ فادحاً، لا يتكرر شهر عسل مرتين .”
مع اقتراب موعد الزفاف، دعت ارتيزيا كل اقارب عائلة روزان الممتدة، وكان أول ما قالته وقتئذ:
مع ذلك، لم يستطع أحدهم أن يتفوه ببنت شفة، لم يُعرف من والدها الحقيقي، لكن ليس هناك أدنى مجال للشك في أنها ابنة أحد أبناء أو أحفاد مايكل لا ريب؛ ملامح وجهها و استماتة الماركيز السابق في التستر على الأمر على وجهة سرعة دليلين كافيين لأثبات ذلك، وكما قد عزز اعتراف الإمبراطور حقها في الخلافة، وما كان بإستطاعة الأقارب الضعفاء أن يجرؤوا على التشكيك في ذلك.
“لا شيء سيختلف عن ذي قبل”
ثم وضعت يدها جانب صدرها وقالت :
لقد قضى نحب نسل ال روزان المباشرين عن بكرة أبيهم، ما جعل ارتيزيا ترث اللقب، ولا أحد سواها، فقد كانت الوريثة الوحيدة مع أنّ نسبها موضع شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تُفتح غرفة العروس أبوابها إلا للأصدقاء المقربين، لكنها لم تملك أي أقارب أو
وقتذاك، أعرب الكثيرون أن ما فعله ميرايلا مثيرًا للاشمئزاز، مع ذلك، ليس لدى أحدهم ما يكفي من الشرعية حتى ينال ثقة ماركوس ويُنصبه سيداً، ولا كان أحدهم مؤهلا على حد السواء. إذ لم يحققوا أي تقدم في الدنو من ثروة العائلة أو سلطتها لأجل طويل.
الفصل السابع:
حاول قلة منهم إنشاء علاقة جيدة معها، ولكن لم ينجح معظمهم، وبعد ضياع سطوة العائلة وتأثيرها، أفلس عدد كبير منهم، وتدمرت أعمالهم العائلية، عندئذ، طفق البعض يبحثون عن سبيل للنجاة بعيداً عن ال روزان منشئهم، ولم يعد أي منهم إلى المجتمع الراقي، حيث كانت ميرايلا نشطة منذئذ.
صاحت الكونتيسة يونيس وهي تدخل غرفة العروس:
والآن بعد أن انفصلت أرتيزيا عن والدتها وأصبحت الماركيزة، توقع الكثير منهم تغير الأمور إلى حد ما. وتجمع الأقارب البعيدين في العاصمة لأول مرة منذ مدة طويلة، وهمسوا لبعضهم البعض:
” لكنه لم يستطع العودة إلى وطنه منذ ثلاث سنوات، يمكننا تأجيل السفر إلى أي مكان آخر لأي الوقت.”
” حتى إن ورثت اللقب، فذلك من أجل زواجها لا أكثر. لا تزال يافعة صغيرة، تحتاج إلى ولي أمر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعني أسألك أمراً واحدًا، ماذا يحدث للخلافة من بعدك، مثلا لو لقيتِ مصرعكِ
” بالتفكير أنها فازت بقلب الأرشيدوق ، فلا عجب أنها ابنة ميرايلا حقًا، التفاحة لا تسقط بعيداً عن الشجرة… أقول هذا من باب المجاملة.”
فأجابت وهي تبتسم من أجل المظاهر:
“سمعت أنها انفصلت عن والدتها بعد أن خاضا شجاراً محموماً، ألا تحتاج إلى أقارب لرعايتها؟ لا سيما إذا كانت تريد أن تؤدي وظيفة الدوقة الكبرى جيداً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فابتسمت الكونتيسة يونيس ابتسامة ملتوية وقالت: “حسنًا، وهل سيشكل الشمال فرقاً؟ حتى لو دفنت في الثلج، فسيكون الجو حارًا جدًا مع زوج رائع.”
حاول بعضهم الاتصال بأرتيزيا فعلاً، لكنها تجاهلتهم جميعًا حتى هذه اللحظة، لأنها على يقين من أن لا أحد منهم سوف يفيدها في شيء.
أضافت شارلوت بإبتسامة: “حسنًا، أنتِ لستِ فتاة عادية، لذا أفترض أن لديك ما هو أكثر أهمية من الاستمتاع بزفافك. “
ولكن حتى تتحرى الأمان في المستقبل، أرادت على الأقل اغتنام فرصة واحدة للتوضيح ووضع الأمور في نصابها تحسباً، وهكذا دعتهم أجمعين إلى العاصمة، بالإضافة إلى دعوتهم لحضور حفل الزفاف، وبعد أن اجتمعوا معًا في المكان المنشود، ظهرت وماركوس يتبعها، ثم شغلت مقعد الشرف، لم تقدم حتى التحية، بل دخلت إلى صلب الموضوع رأساً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُين بعض الأولاد الصغار خصيصاً للتخلص من حشرات السيكادا، وهم الآن يخيطون أرض الحديقة ركضاً يمنة ويسرة، محملين بدلاء مملوءة بالماء لأجل نقع أجنحة السيكادا لمنعها من إصدار أي طنين، بما أنهم لم يتمكنوا من امساك الحشرات كلها.
“إذا كان لديكم أدنى اعتراض على أحقيتي في خلافة ال روزان، تحدثوا عما يدور في خلدكم هنا والآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ طرق أحدهم الباب، فضحكت ضحكة جهور، وأضافت:
نال منهم الاستياء من سلوكها الفخور، وتساؤلوا في غيظ، ما الذي تفكر به تلك البغي الصغيرة؟ ما اعترف الماركيز السابق بأنها ابنة إلا لمنع نشوب فضيحة، وفي الواقع، ليست سوى طفلة غير شرعية مجهولة الأب!
لعل الخدم قد زينوا القصر بطريقة تناسب افتراض أن هذا الزواج زواج حب، وعلى سبيل المثال، صوفيا من دون شك.
مع ذلك، لم يستطع أحدهم أن يتفوه ببنت شفة، لم يُعرف من والدها الحقيقي، لكن ليس هناك أدنى مجال للشك في أنها ابنة أحد أبناء أو أحفاد مايكل لا ريب؛ ملامح وجهها و استماتة الماركيز السابق في التستر على الأمر على وجهة سرعة دليلين كافيين لأثبات ذلك، وكما قد عزز اعتراف الإمبراطور حقها في الخلافة، وما كان بإستطاعة الأقارب الضعفاء أن يجرؤوا على التشكيك في ذلك.
ولكن حتى تتحرى الأمان في المستقبل، أرادت على الأقل اغتنام فرصة واحدة للتوضيح ووضع الأمور في نصابها تحسباً، وهكذا دعتهم أجمعين إلى العاصمة، بالإضافة إلى دعوتهم لحضور حفل الزفاف، وبعد أن اجتمعوا معًا في المكان المنشود، ظهرت وماركوس يتبعها، ثم شغلت مقعد الشرف، لم تقدم حتى التحية، بل دخلت إلى صلب الموضوع رأساً.
ألقت أرتيزيا نظرة خاطفة على الحاضرين جميعهم، قد كانوا خاضعين، ولا خيار أمامهم غير الطاعة. ثم تحدثت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حتى إن ورثت اللقب، فذلك من أجل زواجها لا أكثر. لا تزال يافعة صغيرة، تحتاج إلى ولي أمر”.
“لن يتحد آل روزان و آل إفرون معاً، لن ندمج أنا والأرشيدوق عائلاتنا بل سنتزوج فرادى.”
الفصل السابع:
لقد رتبت لأمر مع سيدريك لأنها وضعت الطلاق في الحسبان. وأضافت ووجهها خالي من التعبير: “وليس لدي أي نية لأستخدام أي شخص عديم الفائدة لأنه قريبي، كما أسلفتُ، لن يتغير أي شيء، لكن…”
” بالتفكير أنها فازت بقلب الأرشيدوق ، فلا عجب أنها ابنة ميرايلا حقًا، التفاحة لا تسقط بعيداً عن الشجرة… أقول هذا من باب المجاملة.”
ثم وضعت يدها جانب صدرها وقالت :
وهذا ليس كافيًا، لأن تلك الأرض عزيزة على قلب سيدريك، ومن أجل حمايتها بطريقة صحيحة، عليها أن تراها بأم عينيها وتشعر بها بكل حواسها.
“أنا أدرك أن العائلة الرئيسية لم تعر الفروع أدنى إهتمام حتى الآن. ولذا من الآن فصاعدًا ، سأحاول القيام بواجبي على أتم وجه، وسأقدم معاشًا تقاعديًا لأولئك الذين يواجهون صعوبة في إطعام أنفسهم، ورعاية للأسر العاجزة عن إعالة نفسها، و كبار السن والأطفال”.
حاول بعضهم الاتصال بأرتيزيا فعلاً، لكنها تجاهلتهم جميعًا حتى هذه اللحظة، لأنها على يقين من أن لا أحد منهم سوف يفيدها في شيء.
ثم رمقت الحاضرين واحداً واحداً بهدوء، ظلو صامتين، فواصلت الكلام: “سوف ينوب ماركوس عني، يمكنكم الاتصال به إذا ما احتجتم إلى أي شيء.”
والآن بعد أن انفصلت أرتيزيا عن والدتها وأصبحت الماركيزة، توقع الكثير منهم تغير الأمور إلى حد ما. وتجمع الأقارب البعيدين في العاصمة لأول مرة منذ مدة طويلة، وهمسوا لبعضهم البعض:
فنده رجل في منتصف العمر قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعني أسألك أمراً واحدًا، ماذا يحدث للخلافة من بعدك، مثلا لو لقيتِ مصرعكِ
“دعني أسألك أمراً واحدًا، ماذا يحدث للخلافة من بعدك، مثلا لو لقيتِ مصرعكِ
ثم نهضت من مقعدها، وقالت:”حسنًا، يبدو أننا ناقشنا كل الضروريات، يمكنكم البقاء وشغل أنفسكم حتى يحين حفل الزفاف، لا أعتقد أنه سيتاح لي وقت للتحدث مع أي منكم على حدا.”
فجأة؟ فهل سيكون جميع أطفالك أبناء عائلة إفرون؟”
كان سلوكه فظًا ومتسرعًا. فمن الجحود التحدث عن الخلافة أمام خليفة لا يبلغ من العمر سوى ثمانية عشر عامًا، ناهيك بذكر أطفال المستقبل لفتاة صغيرة. لكنها لم تظهر أي رد فعل يذكر، بل أجابت ونبرتها سوية وجافة كأنها تملي عليهم شروط العقد:
كان سلوكه فظًا ومتسرعًا. فمن الجحود التحدث عن الخلافة أمام خليفة لا يبلغ من العمر سوى ثمانية عشر عامًا، ناهيك بذكر أطفال المستقبل لفتاة صغيرة. لكنها لم تظهر أي رد فعل يذكر، بل أجابت ونبرتها سوية وجافة كأنها تملي عليهم شروط العقد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُين بعض الأولاد الصغار خصيصاً للتخلص من حشرات السيكادا، وهم الآن يخيطون أرض الحديقة ركضاً يمنة ويسرة، محملين بدلاء مملوءة بالماء لأجل نقع أجنحة السيكادا لمنعها من إصدار أي طنين، بما أنهم لم يتمكنوا من امساك الحشرات كلها.
” إن البكر لآل إيفرون، أما المولود الثاني، فيرث آل روزان. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
هذا ما ينص عليه عقد الزواج على اية حال، لكن يكون هناك أطفال حقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء سيختلف عن ذي قبل”
فأحمر الرجل الذي لم يكن يعدها سوى غِرة وحاول أن يخزيها، من شدة الغيظ لردها الهادئ، ونظر ماركوس صوبه شرزاً.
“هل جاء العريس نافذ الصبر لرؤيتك؟”
ثم نهضت من مقعدها، وقالت:”حسنًا، يبدو أننا ناقشنا كل الضروريات، يمكنكم البقاء وشغل أنفسكم حتى يحين حفل الزفاف، لا أعتقد أنه سيتاح لي وقت للتحدث مع أي منكم على حدا.”
أما المكان الوحيد الذي أغلق بابه، فقد كان غرفة العروس، لا تقل عن سائر ارجاء القصر روعةً، نشرت إيميلي الدانتيل الأبيض والحرير الوردي الفاتح لتزيين الغرفة، وقد ملأت رائحة الورود الوردية اللطيفة أنحاء الغرفة.
بغض النظر عما صرحت به، فقد أسرع القليل منهم هرعين وراءها، ينادونها: “يا آنسة أرتيزيا ، آنسة -”
“لأن زوجي كان خائفًا مما سيقوله والدي فقط.”
وقف ماركوس، الذي نهض ليتبعها، حائلا في وجههم، قابلوه بغضب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حتى إن ورثت اللقب، فذلك من أجل زواجها لا أكثر. لا تزال يافعة صغيرة، تحتاج إلى ولي أمر”.
“فلتبتعد عن الطريق، يجب أن أتحدث إلى الماركيزة المقبلة، كيف يجرؤ خادم تخلى عن سيده أن يقف في الطريق …”
مع ذلك، لم يستطع أحدهم أن يتفوه ببنت شفة، لم يُعرف من والدها الحقيقي، لكن ليس هناك أدنى مجال للشك في أنها ابنة أحد أبناء أو أحفاد مايكل لا ريب؛ ملامح وجهها و استماتة الماركيز السابق في التستر على الأمر على وجهة سرعة دليلين كافيين لأثبات ذلك، وكما قد عزز اعتراف الإمبراطور حقها في الخلافة، وما كان بإستطاعة الأقارب الضعفاء أن يجرؤوا على التشكيك في ذلك.
فقاطعهم: “ليس لديكم الحق في قول ذلك.”
لم يُعقد حفل الزفاف في قصر الأرشيدوق إفرون، بل في أحد القصور التي يملكها الماركيز دي روزان في العاصمة، إذ أن لم تنتهي ترتيبات قصر إفرون حتى اللحظة، لا زال الفناء الخلفي في حالة صعبة ما بين حديقة و مرعى للماشية. كما أن الفرسان يدخلون ويخرجون كما يشائون، مما يجعل مظهر العام لا يمت إلى الأناقة بصلة. ولم تكتمل كل الإصلاحات الداخلية، ومن الأفضل استخدام قصر فارغ بدلاً من محاولة تعجيل عملية التنظيف حتى يصبح قاعة أفراح.
ثم أضاف ببرود شديد: “لم أنس قط ما قاله بعض الحاضرين هنا يوم أخبرتهم أني عازم على توجيه التهمة إلى القاتل الذي سمم سادة العائلة”
وقتذاك، أعرب الكثيرون أن ما فعله ميرايلا مثيرًا للاشمئزاز، مع ذلك، ليس لدى أحدهم ما يكفي من الشرعية حتى ينال ثقة ماركوس ويُنصبه سيداً، ولا كان أحدهم مؤهلا على حد السواء. إذ لم يحققوا أي تقدم في الدنو من ثروة العائلة أو سلطتها لأجل طويل.
رمقهم بنظرة حارقة، ثم أضاف:” كنتم أذلاء خاضعين،لذا أقترح عليكم أن تبقوا ذيولكم بين أرجلكم خانعين، وعلى عكس ما فات، فلن يلحق الذلُ بكم أو يتلطخ
لم تتخيل قط أن سيدريك هو الذي اختار الزهور وأرسلها شخصياً.
الشرف، ففي هذه المرة، سوف تنحنى رؤوسكم للسيد الحق وليس لقاتل .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ طرق أحدهم الباب، فضحكت ضحكة جهور، وأضافت:
ليس لدي أي منهم أي سطوة في العاصمة، ولم يكن أحدهم حريصاً على أخذ زمام المبادرة. حتى لو كان لدى بعضهم لديهم قوة متبقية، فلن تطأ اقدامهم هذا المكان متجاهلين الأيام الخوالي، لأنهم ليسوا متأكدين من قدرتهم على تحصيل أي منفعة. ولذلك كشف ماركوس عن أسنانه في وجههم دون تردد ككلب عجوز عدواني.
” وصلت جلالة الإمبراطورة. “
***
لم يُعقد حفل الزفاف في قصر الأرشيدوق إفرون، بل في أحد القصور التي يملكها الماركيز دي روزان في العاصمة، إذ أن لم تنتهي ترتيبات قصر إفرون حتى اللحظة، لا زال الفناء الخلفي في حالة صعبة ما بين حديقة و مرعى للماشية. كما أن الفرسان يدخلون ويخرجون كما يشائون، مما يجعل مظهر العام لا يمت إلى الأناقة بصلة. ولم تكتمل كل الإصلاحات الداخلية، ومن الأفضل استخدام قصر فارغ بدلاً من محاولة تعجيل عملية التنظيف حتى يصبح قاعة أفراح.
” إن البكر لآل إيفرون، أما المولود الثاني، فيرث آل روزان. “
و لم يكن القصر احد القصور التي تقطنها عائلة روزان، بل قصراً صيفياً تستخدم مرة واحدة في كل موسم لأغراض ترفيهية. فقد كان لا شك أفضل من قصر إفرون الذي لم يخضع لأية تجديدات على مر السنين، في كثير من النواحي.
“يا إلهي. هذا رائع، لا بد أن صاحب السمو يهتم بك كثيرًا. يجب أن أخاطبك الآن بالارشيدوقة، على ما أعتقد.”
وبالطبع، ما كانت أرتيزيا لتدعو الناس إلى القصر وإن كان جميلًا، ليست المشكلة الأساسية في المظهر الداخلي وحده، بل في الإصلاحات التي لم تكتمل بعد، والسماح للناس بالدخول إليه الآن لا يقل عن الإعلان عن بناء الممرات والخزائن السرية والمرافق الجديدة الأخرى، وهذا غير محبب لا ريب..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان لديكم أدنى اعتراض على أحقيتي في خلافة ال روزان، تحدثوا عما يدور في خلدكم هنا والآن.”
أوج الصيف إلى آخره
” بالتفكير أنها فازت بقلب الأرشيدوق ، فلا عجب أنها ابنة ميرايلا حقًا، التفاحة لا تسقط بعيداً عن الشجرة… أقول هذا من باب المجاملة.”
عُين بعض الأولاد الصغار خصيصاً للتخلص من حشرات السيكادا، وهم الآن يخيطون أرض الحديقة ركضاً يمنة ويسرة، محملين بدلاء مملوءة بالماء لأجل نقع أجنحة السيكادا لمنعها من إصدار أي طنين، بما أنهم لم يتمكنوا من امساك الحشرات كلها.
قبل أن يُفتح الباب، صاح منادٍ عن هوية الزائر معلناً:
وفتحت جميع أبواب القصر على مصراعيها لاستقبال الضيوف، وزعت الشموع في كل مكان لإنارة حفل الزفاف المسائي، ووزعت أكواب من الخمور الذهبية على الجميع. حتى رئيس الأساقفة الذي جاء لإجراء الحفل ألقى خطابات والتهاني وهو محمر الوجه.
هذا ما ينص عليه عقد الزواج على اية حال، لكن يكون هناك أطفال حقاً.
أما المكان الوحيد الذي أغلق بابه، فقد كان غرفة العروس، لا تقل عن سائر ارجاء القصر روعةً، نشرت إيميلي الدانتيل الأبيض والحرير الوردي الفاتح لتزيين الغرفة، وقد ملأت رائحة الورود الوردية اللطيفة أنحاء الغرفة.
“ستحصلين على اللقب بمجرد زواجك. الآن هذا ما أسميه زفافاً!”
صاحت الكونتيسة يونيس وهي تدخل غرفة العروس:
مع أنها فهمت ما تشير إليه شارلوت بكلماتها تماما، تظاهرت بالجهل، ونطقت: ” من الأفضل السفر في الربيع أو الصيف، أنا واثقة من أننا سنحظى بفرصة لاحقاً”.
“يا إلهي. هذا رائع، لا بد أن صاحب السمو يهتم بك كثيرًا. يجب أن أخاطبك الآن بالارشيدوقة، على ما أعتقد.”
حاول بعضهم الاتصال بأرتيزيا فعلاً، لكنها تجاهلتهم جميعًا حتى هذه اللحظة، لأنها على يقين من أن لا أحد منهم سوف يفيدها في شيء.
فأجابت ارتيزيا: “ليس بعد”.
صاحت الكونتيسة يونيس وهي تدخل غرفة العروس:
“ستحصلين على اللقب بمجرد زواجك. الآن هذا ما أسميه زفافاً!”
مع أنها فهمت ما تشير إليه شارلوت بكلماتها تماما، تظاهرت بالجهل، ونطقت: ” من الأفضل السفر في الربيع أو الصيف، أنا واثقة من أننا سنحظى بفرصة لاحقاً”.
” سمعت أن حفل زفافك كان مذهلاً أيضاً، يا كونتيسة شارلوت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُين بعض الأولاد الصغار خصيصاً للتخلص من حشرات السيكادا، وهم الآن يخيطون أرض الحديقة ركضاً يمنة ويسرة، محملين بدلاء مملوءة بالماء لأجل نقع أجنحة السيكادا لمنعها من إصدار أي طنين، بما أنهم لم يتمكنوا من امساك الحشرات كلها.
“لأن زوجي كان خائفًا مما سيقوله والدي فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ طرق أحدهم الباب، فضحكت ضحكة جهور، وأضافت:
فهزت رأسها موافقة، لقد اعتقدت أن هذه الورود مضيعة للمال، لربما ليس لتقليل الإنفاق أي داع، ولكن بالمقابل، لا سبب وجيه للمغالاة في تزيين هذه الغرفة أيضاً.
” لكنه لم يستطع العودة إلى وطنه منذ ثلاث سنوات، يمكننا تأجيل السفر إلى أي مكان آخر لأي الوقت.”
لا تُفتح غرفة العروس أبوابها إلا للأصدقاء المقربين، لكنها لم تملك أي أقارب أو
كان سلوكه فظًا ومتسرعًا. فمن الجحود التحدث عن الخلافة أمام خليفة لا يبلغ من العمر سوى ثمانية عشر عامًا، ناهيك بذكر أطفال المستقبل لفتاة صغيرة. لكنها لم تظهر أي رد فعل يذكر، بل أجابت ونبرتها سوية وجافة كأنها تملي عليهم شروط العقد:
أصدقاء حتى تدعوهم، وقد يقصدها ضيف أو اثنان لأغراض سياسية.
فجأة؟ فهل سيكون جميع أطفالك أبناء عائلة إفرون؟”
لعل الخدم قد زينوا القصر بطريقة تناسب افتراض أن هذا الزواج زواج حب، وعلى سبيل المثال، صوفيا من دون شك.
” وصلت جلالة الإمبراطورة. “
لم تتخيل قط أن سيدريك هو الذي اختار الزهور وأرسلها شخصياً.
لم يُعقد حفل الزفاف في قصر الأرشيدوق إفرون، بل في أحد القصور التي يملكها الماركيز دي روزان في العاصمة، إذ أن لم تنتهي ترتيبات قصر إفرون حتى اللحظة، لا زال الفناء الخلفي في حالة صعبة ما بين حديقة و مرعى للماشية. كما أن الفرسان يدخلون ويخرجون كما يشائون، مما يجعل مظهر العام لا يمت إلى الأناقة بصلة. ولم تكتمل كل الإصلاحات الداخلية، ومن الأفضل استخدام قصر فارغ بدلاً من محاولة تعجيل عملية التنظيف حتى يصبح قاعة أفراح.
علقت الكونتيسة يونيس:
“مع ذلك، إنه شهر عسل… أليس قضاءه في الشمال المقفر مضيعة؟ إن، صاحب السمو، يرتكب خطأ فادحاً، لا يتكرر شهر عسل مرتين .”
“سمعت أنكِ ذاهبة إلى الشمال لقضاء شهر العسل.”
فأجابت وهي تبتسم من أجل المظاهر:
“نعم. على السيد سيدريك أن يحمي الدوقية الكبرى خلال الشتاء، إذا ذهبنا إلى أي مكان آخر، فسوف تستغرق العودة إلى الشمال وقتاً طويلاً.”
“هل جاء العريس نافذ الصبر لرؤيتك؟”
“مع ذلك، إنه شهر عسل… أليس قضاءه في الشمال المقفر مضيعة؟ إن، صاحب السمو، يرتكب خطأ فادحاً، لا يتكرر شهر عسل مرتين .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابت ارتيزيا: “ليس بعد”.
فأجابت وهي تبتسم من أجل المظاهر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ طرق أحدهم الباب، فضحكت ضحكة جهور، وأضافت:
” لكنه لم يستطع العودة إلى وطنه منذ ثلاث سنوات، يمكننا تأجيل السفر إلى أي مكان آخر لأي الوقت.”
لم يُعقد حفل الزفاف في قصر الأرشيدوق إفرون، بل في أحد القصور التي يملكها الماركيز دي روزان في العاصمة، إذ أن لم تنتهي ترتيبات قصر إفرون حتى اللحظة، لا زال الفناء الخلفي في حالة صعبة ما بين حديقة و مرعى للماشية. كما أن الفرسان يدخلون ويخرجون كما يشائون، مما يجعل مظهر العام لا يمت إلى الأناقة بصلة. ولم تكتمل كل الإصلاحات الداخلية، ومن الأفضل استخدام قصر فارغ بدلاً من محاولة تعجيل عملية التنظيف حتى يصبح قاعة أفراح.
فابتسمت الكونتيسة يونيس ابتسامة ملتوية وقالت: “حسنًا، وهل سيشكل الشمال فرقاً؟ حتى لو دفنت في الثلج، فسيكون الجو حارًا جدًا مع زوج رائع.”
ثم وضعت يدها جانب صدرها وقالت :
مع أنها فهمت ما تشير إليه شارلوت بكلماتها تماما، تظاهرت بالجهل، ونطقت: ” من الأفضل السفر في الربيع أو الصيف، أنا واثقة من أننا سنحظى بفرصة لاحقاً”.
” وصلت جلالة الإمبراطورة. “
هذا الوقت أفضل وقت للقاء أتباع آل إفرون، كما أن لابد عليها دراسة الوضع في الشمال جيداً. كل ما تعرفه عن الدوقية الكبرى كان مدوناً أوراق التقارير والكتب التي شاهدتها لا أكثر. وأما ما رأته بأم عينيها، كان أرضا جرداء ليس فيها سوى الأطلال الخربة والقبور الممتدة إلى مالانهاية.
الشرف، ففي هذه المرة، سوف تنحنى رؤوسكم للسيد الحق وليس لقاتل .”
وهذا ليس كافيًا، لأن تلك الأرض عزيزة على قلب سيدريك، ومن أجل حمايتها بطريقة صحيحة، عليها أن تراها بأم عينيها وتشعر بها بكل حواسها.
” وصلت جلالة الإمبراطورة. “
أضافت شارلوت بإبتسامة: “حسنًا، أنتِ لستِ فتاة عادية، لذا أفترض أن لديك ما هو أكثر أهمية من الاستمتاع بزفافك. “
” بالتفكير أنها فازت بقلب الأرشيدوق ، فلا عجب أنها ابنة ميرايلا حقًا، التفاحة لا تسقط بعيداً عن الشجرة… أقول هذا من باب المجاملة.”
عندئذ طرق أحدهم الباب، فضحكت ضحكة جهور، وأضافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعني أسألك أمراً واحدًا، ماذا يحدث للخلافة من بعدك، مثلا لو لقيتِ مصرعكِ
“هل جاء العريس نافذ الصبر لرؤيتك؟”
” وصلت جلالة الإمبراطورة. “
قبل أن يُفتح الباب، صاح منادٍ عن هوية الزائر معلناً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ طرق أحدهم الباب، فضحكت ضحكة جهور، وأضافت:
” وصلت جلالة الإمبراطورة. “
علقت الكونتيسة يونيس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُين بعض الأولاد الصغار خصيصاً للتخلص من حشرات السيكادا، وهم الآن يخيطون أرض الحديقة ركضاً يمنة ويسرة، محملين بدلاء مملوءة بالماء لأجل نقع أجنحة السيكادا لمنعها من إصدار أي طنين، بما أنهم لم يتمكنوا من امساك الحشرات كلها.
للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان لديكم أدنى اعتراض على أحقيتي في خلافة ال روزان، تحدثوا عما يدور في خلدكم هنا والآن.”
ألقت أرتيزيا نظرة خاطفة على الحاضرين جميعهم، قد كانوا خاضعين، ولا خيار أمامهم غير الطاعة. ثم تحدثت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعني أسألك أمراً واحدًا، ماذا يحدث للخلافة من بعدك، مثلا لو لقيتِ مصرعكِ
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات