صفقة.
بعد برهة نظر إليها وأجاب قائلاً: ” ليست الإمبراطورة امرأةً طيبةً”
” وكأنك تستطيع ذلك، ليست الامبراطورة قريبة عادية، لكل منكما أشخاص تحتكما يخدمونكما، لذا قد وجب عليكما وضع السلامة أولا.”
فأومأت قائلة:” صحيح…”
” إنه لي الشرف، يا صاحبة الجلالة”
َوأردف: ” لقد قابلتها وأنا في العشرين من عمري، يوم تسلمت لقب الأرشيدوق رسمياً، وعلى الأرجح كانت آخر مرة قابلت فيها الامبراطور أيضا، وأعتقد أنها لا بد مريضة حقاً”
فقالت: “أنا مسرورة لسماع ذلك.”
ووافقت قائلة:
عندئذ عرضت الكونتيسة مارثا صندوق المجوهرات الذي استلمته سابقا. وعندما فتحت الإمبراطورة الغطاء، سطعت الماسة ضخمة تحت ضوء شمس الصباح. فقالت وهي تتأمل فيها:
” بعد كل ما عاشته في هذه الحياة، أشك في أنها معافاة تماماً”
فقالت مبتسم : ” لقد غدوت أكثر صحة وقوة منذ آخر مرة تقابلنا فيها”
” أجل، ولكنني لست على يقين، فأنا لم ازرها كثيراً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب وهو ينهض: ” نعم، إنها خطيبتي”
” وكأنك تستطيع ذلك، ليست الامبراطورة قريبة عادية، لكل منكما أشخاص تحتكما يخدمونكما، لذا قد وجب عليكما وضع السلامة أولا.”
“على حد علمي، لقد أنهوا حياتهم بأنفسهم بائسين لأنهم لم يكونوا قادرين على الارتقاء إلى مستوى ثقتكم، يا صاحبة الجلالة”.
فأجاب:” نعم، هذا صحيح”
َوأردف: ” لقد قابلتها وأنا في العشرين من عمري، يوم تسلمت لقب الأرشيدوق رسمياً، وعلى الأرجح كانت آخر مرة قابلت فيها الامبراطور أيضا، وأعتقد أنها لا بد مريضة حقاً”
وتنهد تنهيدة مع نصف ضحكة، وواصل:” لمحتها مجرد لمحة وقتئذ، ليست كافية لترك انطباع عنها، أما في صغري، عندما كان الأمير فابيل حياً يرزق، إعتدتُ على الزيارة مرات عديدة. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الامبراطورة بالداخل تتربع على عرشها، وفي حاشيتها وصيفتين اثنتين، كانت ترتدي ثياب الحداد كعادتها، تضع جوهرة سوداء غير لامعة على رقبتها. إن المكان برمته قبر صنعته لنفسها، قد أضاف عليه مظهرها لمسةً من الكآبة واليأس.
فابيل هو الإبن الثالث للامبراطورة الذي مات قبل ثمانية عشر سنة مضت، آخر طفل شرعي للعائلة الامبراطورية.
” كيف أستطيع وضعها حول رقبتي بعد أن سمعت عن تاريخها؟ لقد أعتقد أن من الصواب إعادتها إليك، لقد تبادلنا هدايانا الخاصة”
شرد للحظة في ذكريات الماضي، ثم استرسل:
فردت الإمبراطورة ببطء: ” لا بأس، لقد مررتِ بالكثير من الأمور مؤخراً، فليس الانتقال إلى قصر مختلف بالأمر الهين، وكذلك إدارة شؤون عائلتك تتطلب جهدًا كبيرًا. مع أنني على يقين بأن سيدريك سيبذل قصارى جهده في تقديم المساعدة، لكن عائلة روزان ليست عائلةً صغيرةً.”
” كانت الإمبراطورة باردة للغاية، حتى نحو فابيل نفسه، وكما تعلمين، لقد فقدت والدتي في سن مبكرة، وكنت أملك بعض الأفكار الخيالية عن الأمهات، وأتذكر أنني صدمت بشدة من مدى برودة الامبراطورة وقتذاك”
غزا المجلس التوتر وحبست الحاشية الأنفاس، ثم أضافت:
فقالت: ” أتفهم ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يلج إلى تلكما العينين الزرقاوتين الخوف، بل أضافت:
“أنا على يقين من أنها تحبه كثيراً وإلا لما ظلت في حداد حتى هذه اللحظة.”
فأومأت قائلة:” صحيح…”
فتنهدت تنهيدة صغيرة، ثم سألت: ” لو كان الأمراء جميعهم على أحياء، لكان فابيل قد ورث دوقية ريجان، أفترض؟”
وبعدما استقامت، أضافت: ” وينطبق الأمر على تاريخ الأغراض ذاته، فهل تظنين، يا صاحبة الجلالة، أن تلك السيدة النبيلة التي امتلكت هذه الجوهرة ذات مرة كانت تحسبها مجرد زينة ثمينة؟ هل سينسى الناس ما حدث لو إملتكها الآخرون، غيرك؟”
“هذا صحيح، الإمبراطورة هي الخليفة الوحيدة لعائلتها، ولهذا وقعت عقداً مع الامبراطور قبل أن تتزوج منه، وقد اتفقا أن أصغر أطفالهم سوف ينتمي لدوقية ريجان، حتى تمنع العائلة من الاندماج مع العائلة الإمبراطورية “
حرر سيدريك ذراعه، ومن ثمة انحنى قبالة الامبراطورة، قائلا: ” اعتذر لانني لم آت للزيارة منذ وقت طويل جداً”
فعلقت قائلة:” أرى أنها نبيلة الأصل وطموحة، ليس سهلاً عليها أن تضع مثل هذه الشروط وهي مقبلة على الزواج من العائلة الحاكمة.”
فأجاب:” نعم، هذا صحيح”
وافقها قائلا: “نعم”
فابيل هو الإبن الثالث للامبراطورة الذي مات قبل ثمانية عشر سنة مضت، آخر طفل شرعي للعائلة الامبراطورية.
وظل صامتاً برهة من الوقت، ثم اطبق السكون على العربة، وغرقت أرتيزيا في أفكارها للحظة، وضعت نفسها في مكان الإمبراطورة وتساءلت عم كانت تفكر فيه لحظة التوقيع على العقد، لعلها اختارت الزواج لأنه وقتئذ كان الطريقة الأسهل لدعم الإمبراطور جريجور وتكميل شرعيته، ولكنها لم تكن تنوي دمج عائلتها مع عائلته، وهذا يعني أنها تضع عائلة ريجان في المقام الأول.
“لم يُقضَ على ال بيشر بتهمة الخيانة. بل إنقطعَ نسلهم عن أبيهم”.
وصرحت أخيرًا: “أعتقد أن بلورة الملح التي جلبها السيد فريل قد تلعب دورًا أكثر أهمية مما تخيلت”
فأومأت قائلة:” صحيح…”
عندها سألها بغتة: “هل أنتما مقربين؟”
” إن لي حاجة واحدة، يا صاحبة الجلالة، وهي أن أخدمك على مقربة منك”
فنظرت إليه في حيرة من أمرها، فأضاف وقد غطى نصف وجهه محاولاً أن يظل هادئاً بأقصى ما يمكنه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا شيء، لقد كنتما تبدوان مقربين جدا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الامبراطورة بالداخل تتربع على عرشها، وفي حاشيتها وصيفتين اثنتين، كانت ترتدي ثياب الحداد كعادتها، تضع جوهرة سوداء غير لامعة على رقبتها. إن المكان برمته قبر صنعته لنفسها، قد أضاف عليه مظهرها لمسةً من الكآبة واليأس.
فأجابت على الفور:” لسنا مقربين إطلاقاً”
وافقها قائلا: “نعم”
وإن أظهرت للرجل نفسها الحقيقية، ووثقت في قدراته، وليست تخفي عنه شيئاً، وتستطيع سؤاله ماتريد إذا لزم الأمر، مع ذلك، شتان بينه والقرب الطبيعي في الجوهر.
فخطف سيدريك النظر إلى خطيبته بدلاً من الرد، في حين انحنت الاخيرة وأعربت:
نزغه الاحراج قليلا، فنظر بعيداً، ثم أضاف: ” حسناً، لقد سألت سؤالاً غريباً لا جدوى منه، فريل شخص سريع البديهة، وجدير بالثقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يلج إلى تلكما العينين الزرقاوتين الخوف، بل أضافت:
فقالت مؤكدة: ” هذا صحيح.”
وافقها قائلا: “نعم”
ومع ذلك، لا تزال حائرة، إنه محقاً في كلماته، ولكنها لم تستطع فهم ما الذي يريد أن يصل إليه من خلالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرد عليها التحية: “سعيد بلقائك، كونتيسة مارثا.”
عبرت العربة بابا خشبيا صغيرا، وتوقفت عند المدخل الرئيس لبلاط الامبراطورة، نزل سيدريك من العربة أولا، ثم ساعد رفيقته على النزول.
فقالت الشقراء: ” إنه لشرف كبير لي.”
وجاءت الكونتيسة مارثا، وصيفة الامبراطورة، حتى تستقبلهما، فانحنت بتهذيب، قائلة: “أهلا الأرشيدوق إيفرون، والآنسة ارتيزيا.”
وبعد ذلك، أضافت: ” أنا لا أملك أية وصيفة، وليس عندي سوى هذه الخادمة تحمل هديتي للامبراطورة، أعلم أن هذا أمر يخالف الآداب، ولكن هل يمكنك حملها من أجلي من فضلك؟ “
فرد عليها التحية: “سعيد بلقائك، كونتيسة مارثا.”
” مر وقت منذ أن آخر مرة رأيتها حتى أني لم أكد اتعرف عليها، لا تزال الماسة جميلة حتى في حالتها هذه.”
فقالت مبتسم : ” لقد غدوت أكثر صحة وقوة منذ آخر مرة تقابلنا فيها”
” ومع أن الامبراطورة ليست بخير، فقد كانت تتطلع للقائك، يا آنسة. “
وانحنت من جديد أمام ارتيزيا قائلة:
https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
” ومع أن الامبراطورة ليست بخير، فقد كانت تتطلع للقائك، يا آنسة. “
فردت قائلة: “فلترفعي رأسك”
فقالت الشقراء: ” إنه لشرف كبير لي.”
” ومع أن الامبراطورة ليست بخير، فقد كانت تتطلع للقائك، يا آنسة. “
وألقت نظرة على أليس، التي انطلقت حتى تجلب صندوق المجوهرات وعرضته أمام الكونتيسة وفقا للتوجيهات المسبقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب وهو ينهض: ” نعم، إنها خطيبتي”
وبعد ذلك، أضافت: ” أنا لا أملك أية وصيفة، وليس عندي سوى هذه الخادمة تحمل هديتي للامبراطورة، أعلم أن هذا أمر يخالف الآداب، ولكن هل يمكنك حملها من أجلي من فضلك؟ “
وصرحت أخيرًا: “أعتقد أن بلورة الملح التي جلبها السيد فريل قد تلعب دورًا أكثر أهمية مما تخيلت”
” فهمت، في هذه الحالة، سوف أحملها من أجلك بكل سرور.”
للتواصل
وتناولت الصندوق بيديها، وأضافت:
” وكأنك تستطيع ذلك، ليست الامبراطورة قريبة عادية، لكل منكما أشخاص تحتكما يخدمونكما، لذا قد وجب عليكما وضع السلامة أولا.”
” فلنذهب للداخل فورا، إنها تنتظركما في مجلس البلاط. “
وإن أظهرت للرجل نفسها الحقيقية، ووثقت في قدراته، وليست تخفي عنه شيئاً، وتستطيع سؤاله ماتريد إذا لزم الأمر، مع ذلك، شتان بينه والقرب الطبيعي في الجوهر.
عندها عرض سيدريك يده لمرافقة ارتيزيا، تأبطت ذراعه، ومضوا جميعهم إلى داخل حرم البلاط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يمشي طواعية على الاشواك الخطرة يتوقع شيئا كبيراً في المقابل، فما الذي تريدينه؟”
كان القصر ذو سقف عال للغاية، جعل صدى صوت خطوات أقدامهم يتردد في المبنى بأسره. وكانت الأرضيات مصنوعة من الرخام، ونُقشت زخارف ذهبية على الأعمدة بإتقان. وكان المبنى مضاءً ساطعاً، وكل الستائر المفتوحة، لكن ما زال يغمره الظلام. ربما بسبب عدم وجود أي ملمح من ملامح الحياة في أي ركن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرد عليها التحية: “سعيد بلقائك، كونتيسة مارثا.”
عندما وصلوا إلى المجلس، أخطرت الكونتيسة مارثا بأدب :
وخفضت رأسها وانحنت قائلة: ” أرجوك منك استخدامي مثلما استخدمتِ الفيكونتيسة بيشر.”
“وصل الأرشيدوق إيفرون والآنسة أرتيزيا، يا صاحبة الجلالة “.
فأومأت قائلة:” صحيح…”
وانفتح الباب من الداخل.
فرفعت ارتزيا رأسها من فورها، وأضافت الامبراطورة وهي تحملق ناحيتها: “إنك تشبهين السيد مايكل.”
كانت الامبراطورة بالداخل تتربع على عرشها، وفي حاشيتها وصيفتين اثنتين، كانت ترتدي ثياب الحداد كعادتها، تضع جوهرة سوداء غير لامعة على رقبتها. إن المكان برمته قبر صنعته لنفسها، قد أضاف عليه مظهرها لمسةً من الكآبة واليأس.
فخطف سيدريك النظر إلى خطيبته بدلاً من الرد، في حين انحنت الاخيرة وأعربت:
حرر سيدريك ذراعه، ومن ثمة انحنى قبالة الامبراطورة، قائلا: ” اعتذر لانني لم آت للزيارة منذ وقت طويل جداً”
بينما اقتربت ارتيزيا بحركة بطيئة، وانحنت أمامها، ثم قبلت حاشية فستانها وقالت: ” أنا، ارتيزيا روزان، أقدم خالص التحايا إلى قمر الإمبراطورية. “
فأجابت قائلة: “أعلم أنك مشغول مع كثير من المشاكل التي عليك التعامل معها، ناهيك من أنك لا تظل في العاصمة وقتاً طويلاً، فلماذا قد ينال مني الاستياء لأنك لا تزورني كثيرا؟ بل في الحقيقة، إني سعيدة لأنك لم تنس أن تأتي لرؤيتي هذا اليوم.”
وافقها قائلا: “نعم”
فقال:” هذا لمن دواع سروري. “
لم تحاول أن تخفي أنها تدلى بآذان مصغية لكل كبيرة وصغيرة تحدث في المجتمع الراقي. تحدثت ارتيزيا بتهذيب:
وأضافت: ” ولا بد أن هذه الشقراء هي خليفة ال روزان، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فأجاب وهو ينهض: ” نعم، إنها خطيبتي”
فابيل هو الإبن الثالث للامبراطورة الذي مات قبل ثمانية عشر سنة مضت، آخر طفل شرعي للعائلة الامبراطورية.
بينما اقتربت ارتيزيا بحركة بطيئة، وانحنت أمامها، ثم قبلت حاشية فستانها وقالت: ” أنا، ارتيزيا روزان، أقدم خالص التحايا إلى قمر الإمبراطورية. “
لم تحاول أن تخفي أنها تدلى بآذان مصغية لكل كبيرة وصغيرة تحدث في المجتمع الراقي. تحدثت ارتيزيا بتهذيب:
فردت قائلة: “فلترفعي رأسك”
“وصل الأرشيدوق إيفرون والآنسة أرتيزيا، يا صاحبة الجلالة “.
فرفعت ارتزيا رأسها من فورها، وأضافت الامبراطورة وهي تحملق ناحيتها: “إنك تشبهين السيد مايكل.”
غزا المجلس التوتر وحبست الحاشية الأنفاس، ثم أضافت:
” إنه لي الشرف، يا صاحبة الجلالة”
” مر وقت منذ أن آخر مرة رأيتها حتى أني لم أكد اتعرف عليها، لا تزال الماسة جميلة حتى في حالتها هذه.”
وخفضت عينيها، ثم أضافت: ” أنا في غاية الامتنان لسماحك بهذا اللقاء”
لقد قالت هذه كلمات وهي على يقين أنها ما ترغب الامبراطورة في سماعه، فقد كانت تحتاج إلى من يشاركها ألمها، ولن تنخرط في ما يجري على الساحة إلا بسبب شخص تثق به ثقة تدفعها للتضحية بحياتها من أجله، ولن تغادر بلاطها ما لم تجد مثل هذه الثقة.
” لستُ على ما يرام وما زلتُ أتعافى ببطء في القصر، لكن لا شك في أنني سأخصص الوقت لمقابلة خطيبة سيدريك، لقد كنت أستمع إلى الأخبار الخارجية بين الفينة والأخرى، مع أنني سمعت عنك، لكني آسفة لعجزي عن دعوتك سابقاً. “
فأومأت قائلة:” صحيح…”
” أشعر بفخر كبير، كان ينبغي أن أزورك حتى أقدم لك تحياتي، لكنني لم أتمكن من طلب هكذا اجتماع لأنني اعتقدتُ أن ليس لدي حق ذلك. “
ووافقت قائلة:
فردت الإمبراطورة ببطء: ” لا بأس، لقد مررتِ بالكثير من الأمور مؤخراً، فليس الانتقال إلى قصر مختلف بالأمر الهين، وكذلك إدارة شؤون عائلتك تتطلب جهدًا كبيرًا. مع أنني على يقين بأن سيدريك سيبذل قصارى جهده في تقديم المساعدة، لكن عائلة روزان ليست عائلةً صغيرةً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أجل، ولكنني لست على يقين، فأنا لم ازرها كثيراً.”
لم تحاول أن تخفي أنها تدلى بآذان مصغية لكل كبيرة وصغيرة تحدث في المجتمع الراقي. تحدثت ارتيزيا بتهذيب:
وازداد صوتها صرامةً: ” ولكنك تقدمينها لي وتتحدثين عن تاريخها، وهذه إهانة حقيقة لي، فهل تدركين أن أخباري بالتمسك بماضي المذنب نفسه السعي لربطي به؟ “
” والشكر لصاحب الجلالة، فقد منح خطيبي حق الوصاية عليّ قبل زواجنا، كما وقف إلى جانبي معظم خدم عائلتي القدامى حتى يساعدوني، ولهذا تترتب شؤون عائلتي بسلالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الامبراطورة بالداخل تتربع على عرشها، وفي حاشيتها وصيفتين اثنتين، كانت ترتدي ثياب الحداد كعادتها، تضع جوهرة سوداء غير لامعة على رقبتها. إن المكان برمته قبر صنعته لنفسها، قد أضاف عليه مظهرها لمسةً من الكآبة واليأس.
فقالت: “أنا مسرورة لسماع ذلك.”
فقالت مبتسم : ” لقد غدوت أكثر صحة وقوة منذ آخر مرة تقابلنا فيها”
“منذ وصلتني دعوتك، شعرت كأن كل مخاوفي تلاشت في لحظة، ولهذا أحضرت هدية لك، يا صاحبة الجلالة، عربوناً عن امتناني”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب وهو ينهض: ” نعم، إنها خطيبتي”
عندئذ عرضت الكونتيسة مارثا صندوق المجوهرات الذي استلمته سابقا. وعندما فتحت الإمبراطورة الغطاء، سطعت الماسة ضخمة تحت ضوء شمس الصباح. فقالت وهي تتأمل فيها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الامبراطورة بالداخل تتربع على عرشها، وفي حاشيتها وصيفتين اثنتين، كانت ترتدي ثياب الحداد كعادتها، تضع جوهرة سوداء غير لامعة على رقبتها. إن المكان برمته قبر صنعته لنفسها، قد أضاف عليه مظهرها لمسةً من الكآبة واليأس.
” مر وقت منذ أن آخر مرة رأيتها حتى أني لم أكد اتعرف عليها، لا تزال الماسة جميلة حتى في حالتها هذه.”
فأجابت قائلة: “أعلم أنك مشغول مع كثير من المشاكل التي عليك التعامل معها، ناهيك من أنك لا تظل في العاصمة وقتاً طويلاً، فلماذا قد ينال مني الاستياء لأنك لا تزورني كثيرا؟ بل في الحقيقة، إني سعيدة لأنك لم تنس أن تأتي لرؤيتي هذا اليوم.”
ولم تتمكن من إخفاء الهزة في صوتها بادئ الأمر، ولكن سرعان ما استعاد صوتها الوقار المعهود، وأضافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرد للحظة في ذكريات الماضي، ثم استرسل:
“لكنني سمعت أن سيدريك قدم لك هذه الجوهرة هدية زواج”
وجاءت الكونتيسة مارثا، وصيفة الامبراطورة، حتى تستقبلهما، فانحنت بتهذيب، قائلة: “أهلا الأرشيدوق إيفرون، والآنسة ارتيزيا.”
فخطف سيدريك النظر إلى خطيبته بدلاً من الرد، في حين انحنت الاخيرة وأعربت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أجل، ولكنني لست على يقين، فأنا لم ازرها كثيراً.”
” كيف أستطيع وضعها حول رقبتي بعد أن سمعت عن تاريخها؟ لقد أعتقد أن من الصواب إعادتها إليك، لقد تبادلنا هدايانا الخاصة”
َوأردف: ” لقد قابلتها وأنا في العشرين من عمري، يوم تسلمت لقب الأرشيدوق رسمياً، وعلى الأرجح كانت آخر مرة قابلت فيها الامبراطور أيضا، وأعتقد أنها لا بد مريضة حقاً”
فسألتها الامبراطورة بلهجة حادة: ” أتقولين هذا وأنت تعلمين أن مالك هذه الجوهرة قد انتحر باعتباره المذنب الذي قضى على سلالة العائلة الحاكمة؟”
فسألتها الامبراطورة بلهجة حادة: ” أتقولين هذا وأنت تعلمين أن مالك هذه الجوهرة قد انتحر باعتباره المذنب الذي قضى على سلالة العائلة الحاكمة؟”
أجفل سيدريك وحاول التدخل، ولكن لأن أرتيزيا لم تهتز، لم يحرك ساكناً بدوره، وواصلت الامبراطورة في هديرها:
” أشعر بفخر كبير، كان ينبغي أن أزورك حتى أقدم لك تحياتي، لكنني لم أتمكن من طلب هكذا اجتماع لأنني اعتقدتُ أن ليس لدي حق ذلك. “
” لا بأس بالنظر إليها كأي جوهرة ثمينة ولا غير، هذا الألماس مناسب لهدية زواج خليفة آل روزان، وكنزاً لعائلة الأرشيدوق.”
” لا شيء، لقد كنتما تبدوان مقربين جدا.”
وازداد صوتها صرامةً: ” ولكنك تقدمينها لي وتتحدثين عن تاريخها، وهذه إهانة حقيقة لي، فهل تدركين أن أخباري بالتمسك بماضي المذنب نفسه السعي لربطي به؟ “
” فلنذهب للداخل فورا، إنها تنتظركما في مجلس البلاط. “
فأجابت:” ما إن ينشأ التاريخ فلا ماسح له”
فخطف سيدريك النظر إلى خطيبته بدلاً من الرد، في حين انحنت الاخيرة وأعربت:
وبعدما استقامت، أضافت: ” وينطبق الأمر على تاريخ الأغراض ذاته، فهل تظنين، يا صاحبة الجلالة، أن تلك السيدة النبيلة التي امتلكت هذه الجوهرة ذات مرة كانت تحسبها مجرد زينة ثمينة؟ هل سينسى الناس ما حدث لو إملتكها الآخرون، غيرك؟”
“منذ وصلتني دعوتك، شعرت كأن كل مخاوفي تلاشت في لحظة، ولهذا أحضرت هدية لك، يا صاحبة الجلالة، عربوناً عن امتناني”
فصاحت بعصبية:” كيف تجرؤين على – “
“لم يُقضَ على ال بيشر بتهمة الخيانة. بل إنقطعَ نسلهم عن أبيهم”.
فقاطعتها على الفور: ” من المستحيل أن يكون إرث عائلة بيشر مجرد جوهرة! “
ومع ذلك، لا تزال حائرة، إنه محقاً في كلماته، ولكنها لم تستطع فهم ما الذي يريد أن يصل إليه من خلالها.
لقد قالت هذه كلمات وهي على يقين أنها ما ترغب الامبراطورة في سماعه، فقد كانت تحتاج إلى من يشاركها ألمها، ولن تنخرط في ما يجري على الساحة إلا بسبب شخص تثق به ثقة تدفعها للتضحية بحياتها من أجله، ولن تغادر بلاطها ما لم تجد مثل هذه الثقة.
وظل صامتاً برهة من الوقت، ثم اطبق السكون على العربة، وغرقت أرتيزيا في أفكارها للحظة، وضعت نفسها في مكان الإمبراطورة وتساءلت عم كانت تفكر فيه لحظة التوقيع على العقد، لعلها اختارت الزواج لأنه وقتئذ كان الطريقة الأسهل لدعم الإمبراطور جريجور وتكميل شرعيته، ولكنها لم تكن تنوي دمج عائلتها مع عائلته، وهذا يعني أنها تضع عائلة ريجان في المقام الأول.
ومع ذلك، ليس بمقدورها نفخ هذه الثقة في نفسها، علاوة على ذلك، ليس سهلاً استمالتها بالكلمات وحدها في وقت وجيز، فقررت التسلل من خلال نقاط ضعفها، وأن تشد أزرها هناك، أرتيزيا على علم بأنها لن تستطيع نيل جانبها باستغلال نقاط ضعفها مطلقاً.
” إنه لي الشرف، يا صاحبة الجلالة”
لقد تحمل الفيكونت بيشر وزوجته مسؤولية وفاة الأمير الإمبراطوري وقتلوا أنفسهم، بأمر من الإمبراطور لا الإمبراطورة. وبعبارة أخرى، فإن الثناء على الزوجين بيشر يظهر ازدراءً لما فعله الإمبراطور عينه، ولا سبيل لأن تجاهر الإمبراطورة، التي ما زالت ترتدي الحداد، بما فعله الاثنان.
فخطف سيدريك النظر إلى خطيبته بدلاً من الرد، في حين انحنت الاخيرة وأعربت:
ومع ذلك، لم يلج إلى تلكما العينين الزرقاوتين الخوف، بل أضافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يمشي طواعية على الاشواك الخطرة يتوقع شيئا كبيراً في المقابل، فما الذي تريدينه؟”
“على حد علمي، لقد أنهوا حياتهم بأنفسهم بائسين لأنهم لم يكونوا قادرين على الارتقاء إلى مستوى ثقتكم، يا صاحبة الجلالة”.
“لم يُقضَ على ال بيشر بتهمة الخيانة. بل إنقطعَ نسلهم عن أبيهم”.
غزا المجلس التوتر وحبست الحاشية الأنفاس، ثم أضافت:
وأطبق صمتٌ خانقٌ هُنية، حتى نقرت الإمبراطورة بسبابتها على ذراع عرشها و قالت:
“لم يُقضَ على ال بيشر بتهمة الخيانة. بل إنقطعَ نسلهم عن أبيهم”.
فقالت مبتسم : ” لقد غدوت أكثر صحة وقوة منذ آخر مرة تقابلنا فيها”
وأطبق صمتٌ خانقٌ هُنية، حتى نقرت الإمبراطورة بسبابتها على ذراع عرشها و قالت:
“لم يُقضَ على ال بيشر بتهمة الخيانة. بل إنقطعَ نسلهم عن أبيهم”.
“من يمشي طواعية على الاشواك الخطرة يتوقع شيئا كبيراً في المقابل، فما الذي تريدينه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخفضت عينيها، ثم أضافت: ” أنا في غاية الامتنان لسماحك بهذا اللقاء”
” إن لي حاجة واحدة، يا صاحبة الجلالة، وهي أن أخدمك على مقربة منك”
فقالت: “أنا مسرورة لسماع ذلك.”
وخفضت رأسها وانحنت قائلة: ” أرجوك منك استخدامي مثلما استخدمتِ الفيكونتيسة بيشر.”
” وكأنك تستطيع ذلك، ليست الامبراطورة قريبة عادية، لكل منكما أشخاص تحتكما يخدمونكما، لذا قد وجب عليكما وضع السلامة أولا.”
للتواصل
وتناولت الصندوق بيديها، وأضافت:
https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرد عليها التحية: “سعيد بلقائك، كونتيسة مارثا.”
وصرحت أخيرًا: “أعتقد أن بلورة الملح التي جلبها السيد فريل قد تلعب دورًا أكثر أهمية مما تخيلت”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات