You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 46

صفقة.

صفقة.

بعد برهة نظر إليها وأجاب قائلاً: ” ليست الإمبراطورة امرأةً طيبةً”

  وجاءت الكونتيسة مارثا، وصيفة الامبراطورة، حتى تستقبلهما، فانحنت بتهذيب، قائلة: “أهلا الأرشيدوق إيفرون، والآنسة ارتيزيا.” 

فأومأت قائلة:” صحيح…”

للتواصل

َوأردف: ” لقد قابلتها وأنا في العشرين من عمري، يوم تسلمت لقب الأرشيدوق رسمياً، وعلى الأرجح كانت آخر مرة قابلت فيها الامبراطور أيضا، وأعتقد أنها لا بد مريضة حقاً”

فسألتها الامبراطورة بلهجة حادة: ” أتقولين هذا وأنت تعلمين أن مالك هذه الجوهرة قد انتحر باعتباره المذنب الذي قضى على سلالة العائلة الحاكمة؟”

ووافقت قائلة:

فأجابت قائلة: “أعلم أنك مشغول مع كثير من المشاكل التي عليك التعامل معها، ناهيك من أنك لا تظل في العاصمة وقتاً طويلاً، فلماذا قد ينال مني الاستياء لأنك لا تزورني كثيرا؟ بل في الحقيقة، إني سعيدة لأنك لم تنس أن تأتي لرؤيتي هذا اليوم.” 

” بعد كل ما عاشته في هذه الحياة، أشك في أنها معافاة تماماً”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  وألقت نظرة على أليس، التي انطلقت حتى تجلب صندوق المجوهرات وعرضته أمام الكونتيسة وفقا للتوجيهات المسبقة. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” أجل، ولكنني لست على يقين، فأنا لم ازرها كثيراً.”

وتناولت الصندوق بيديها، وأضافت: 

” وكأنك تستطيع ذلك، ليست الامبراطورة قريبة عادية، لكل منكما أشخاص تحتكما يخدمونكما، لذا قد وجب عليكما وضع السلامة أولا.”

وإن أظهرت للرجل نفسها الحقيقية، ووثقت في قدراته، وليست تخفي عنه شيئاً، وتستطيع سؤاله ماتريد إذا لزم الأمر، مع ذلك، شتان بينه والقرب الطبيعي في الجوهر.

فأجاب:” نعم، هذا صحيح” 

بعد برهة نظر إليها وأجاب قائلاً: ” ليست الإمبراطورة امرأةً طيبةً”

وتنهد تنهيدة مع نصف ضحكة، وواصل:” لمحتها مجرد لمحة وقتئذ، ليست كافية لترك انطباع عنها، أما في صغري، عندما كان الأمير فابيل حياً يرزق، إعتدتُ على الزيارة مرات عديدة. “

فأجابت:” ما إن ينشأ التاريخ فلا ماسح له”

 فابيل هو الإبن الثالث للامبراطورة الذي مات قبل ثمانية عشر سنة مضت، آخر طفل شرعي للعائلة الامبراطورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يلج إلى تلكما العينين الزرقاوتين الخوف، بل أضافت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شرد للحظة في ذكريات الماضي، ثم استرسل:

وإن أظهرت للرجل نفسها الحقيقية، ووثقت في قدراته، وليست تخفي عنه شيئاً، وتستطيع سؤاله ماتريد إذا لزم الأمر، مع ذلك، شتان بينه والقرب الطبيعي في الجوهر.

” كانت الإمبراطورة باردة للغاية، حتى نحو فابيل نفسه، وكما تعلمين، لقد فقدت والدتي في سن مبكرة، وكنت أملك بعض الأفكار الخيالية عن الأمهات، وأتذكر أنني صدمت بشدة من مدى برودة الامبراطورة وقتذاك” 

وبعدما استقامت، أضافت: ” وينطبق الأمر على تاريخ الأغراض ذاته، فهل تظنين، يا صاحبة الجلالة، أن تلك السيدة النبيلة التي امتلكت هذه الجوهرة ذات مرة كانت تحسبها مجرد زينة ثمينة؟ هل سينسى الناس ما حدث لو إملتكها الآخرون، غيرك؟”

فقالت: ” أتفهم ذلك.” 

فأجابت:” ما إن ينشأ التاريخ فلا ماسح له”

“أنا على يقين من أنها تحبه كثيراً وإلا لما ظلت في حداد حتى هذه اللحظة.” 

 ” مر وقت منذ أن آخر مرة رأيتها حتى أني لم أكد اتعرف عليها، لا تزال الماسة جميلة حتى في حالتها هذه.” 

فتنهدت تنهيدة صغيرة، ثم سألت: ” لو كان الأمراء جميعهم على أحياء، لكان فابيل قد ورث دوقية ريجان، أفترض؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يلج إلى تلكما العينين الزرقاوتين الخوف، بل أضافت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا صحيح، الإمبراطورة هي الخليفة الوحيدة لعائلتها، ولهذا وقعت عقداً مع الامبراطور قبل أن تتزوج منه، وقد اتفقا أن أصغر أطفالهم سوف ينتمي لدوقية ريجان، حتى تمنع العائلة من الاندماج مع العائلة الإمبراطورية “

وأضافت: ” ولا بد أن هذه الشقراء هي خليفة ال روزان، صحيح؟”

فعلقت قائلة:” أرى أنها نبيلة الأصل وطموحة، ليس سهلاً عليها أن تضع مثل هذه الشروط وهي مقبلة على الزواج من العائلة الحاكمة.”

” بعد كل ما عاشته في هذه الحياة، أشك في أنها معافاة تماماً”

وافقها قائلا: “نعم” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب وهو ينهض: ” نعم، إنها خطيبتي”

 وظل صامتاً برهة من الوقت، ثم اطبق السكون على العربة، وغرقت أرتيزيا في أفكارها للحظة، وضعت نفسها في مكان الإمبراطورة وتساءلت عم كانت تفكر فيه لحظة التوقيع على العقد، لعلها اختارت الزواج لأنه وقتئذ كان الطريقة الأسهل لدعم الإمبراطور جريجور وتكميل شرعيته، ولكنها لم تكن تنوي دمج عائلتها مع عائلته، وهذا يعني أنها تضع عائلة ريجان في المقام الأول.  

وصرحت أخيرًا: “أعتقد أن بلورة الملح التي جلبها السيد فريل قد تلعب دورًا أكثر أهمية مما تخيلت” 

وصرحت أخيرًا: “أعتقد أن بلورة الملح التي جلبها السيد فريل قد تلعب دورًا أكثر أهمية مما تخيلت” 

” وكأنك تستطيع ذلك، ليست الامبراطورة قريبة عادية، لكل منكما أشخاص تحتكما يخدمونكما، لذا قد وجب عليكما وضع السلامة أولا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندها سألها بغتة: “هل أنتما مقربين؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرد عليها التحية: “سعيد بلقائك، كونتيسة مارثا.” 

فنظرت إليه في حيرة من أمرها، فأضاف وقد غطى نصف وجهه محاولاً أن يظل هادئاً بأقصى ما يمكنه:

فقالت الشقراء: ” إنه لشرف كبير لي.”

” لا شيء، لقد كنتما تبدوان مقربين جدا.” 

     عبرت العربة بابا خشبيا صغيرا، وتوقفت عند المدخل الرئيس لبلاط الامبراطورة، نزل سيدريك من العربة أولا، ثم ساعد رفيقته على النزول. 

فأجابت على الفور:” لسنا مقربين إطلاقاً”

“منذ وصلتني دعوتك، شعرت كأن كل مخاوفي تلاشت في لحظة، ولهذا أحضرت هدية لك، يا صاحبة الجلالة، عربوناً عن امتناني”

وإن أظهرت للرجل نفسها الحقيقية، ووثقت في قدراته، وليست تخفي عنه شيئاً، وتستطيع سؤاله ماتريد إذا لزم الأمر، مع ذلك، شتان بينه والقرب الطبيعي في الجوهر.

” بعد كل ما عاشته في هذه الحياة، أشك في أنها معافاة تماماً”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نزغه الاحراج قليلا، فنظر بعيداً، ثم أضاف: ” حسناً، لقد سألت سؤالاً غريباً لا جدوى منه، فريل شخص سريع البديهة، وجدير بالثقة.” 

فأومأت قائلة:” صحيح…”

فقالت مؤكدة: ” هذا صحيح.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزغه الاحراج قليلا، فنظر بعيداً، ثم أضاف: ” حسناً، لقد سألت سؤالاً غريباً لا جدوى منه، فريل شخص سريع البديهة، وجدير بالثقة.” 

ومع ذلك، لا تزال حائرة، إنه محقاً في كلماته، ولكنها لم تستطع فهم ما الذي يريد أن يصل إليه من خلالها. 

َوأردف: ” لقد قابلتها وأنا في العشرين من عمري، يوم تسلمت لقب الأرشيدوق رسمياً، وعلى الأرجح كانت آخر مرة قابلت فيها الامبراطور أيضا، وأعتقد أنها لا بد مريضة حقاً”

     عبرت العربة بابا خشبيا صغيرا، وتوقفت عند المدخل الرئيس لبلاط الامبراطورة، نزل سيدريك من العربة أولا، ثم ساعد رفيقته على النزول. 

” لا بأس بالنظر إليها كأي جوهرة ثمينة ولا غير، هذا الألماس مناسب لهدية زواج خليفة آل روزان، وكنزاً لعائلة الأرشيدوق.”

  وجاءت الكونتيسة مارثا، وصيفة الامبراطورة، حتى تستقبلهما، فانحنت بتهذيب، قائلة: “أهلا الأرشيدوق إيفرون، والآنسة ارتيزيا.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أجل، ولكنني لست على يقين، فأنا لم ازرها كثيراً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فرد عليها التحية: “سعيد بلقائك، كونتيسة مارثا.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الامبراطورة بالداخل تتربع على عرشها، وفي حاشيتها وصيفتين اثنتين، كانت ترتدي ثياب الحداد كعادتها، تضع جوهرة سوداء غير لامعة على رقبتها. إن المكان برمته قبر صنعته لنفسها، قد أضاف عليه مظهرها لمسةً من الكآبة واليأس.

فقالت مبتسم : ” لقد غدوت أكثر صحة وقوة منذ آخر مرة تقابلنا فيها” 

  وجاءت الكونتيسة مارثا، وصيفة الامبراطورة، حتى تستقبلهما، فانحنت بتهذيب، قائلة: “أهلا الأرشيدوق إيفرون، والآنسة ارتيزيا.” 

وانحنت من جديد أمام ارتيزيا قائلة:

” أشعر بفخر كبير، كان ينبغي أن أزورك حتى أقدم لك تحياتي، لكنني لم أتمكن من طلب هكذا اجتماع لأنني اعتقدتُ أن ليس لدي حق ذلك. “

” ومع أن الامبراطورة ليست بخير، فقد كانت تتطلع للقائك، يا آنسة. “

وإن أظهرت للرجل نفسها الحقيقية، ووثقت في قدراته، وليست تخفي عنه شيئاً، وتستطيع سؤاله ماتريد إذا لزم الأمر، مع ذلك، شتان بينه والقرب الطبيعي في الجوهر.

فقالت الشقراء: ” إنه لشرف كبير لي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أجل، ولكنني لست على يقين، فأنا لم ازرها كثيراً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 وألقت نظرة على أليس، التي انطلقت حتى تجلب صندوق المجوهرات وعرضته أمام الكونتيسة وفقا للتوجيهات المسبقة. 

فقاطعتها على الفور: ” من المستحيل أن يكون إرث عائلة بيشر مجرد جوهرة! “

وبعد ذلك، أضافت: ” أنا لا أملك أية وصيفة، وليس عندي سوى هذه الخادمة تحمل هديتي للامبراطورة، أعلم أن هذا أمر يخالف الآداب، ولكن هل يمكنك حملها من أجلي من فضلك؟ “

” لا بأس بالنظر إليها كأي جوهرة ثمينة ولا غير، هذا الألماس مناسب لهدية زواج خليفة آل روزان، وكنزاً لعائلة الأرشيدوق.”

” فهمت، في هذه الحالة، سوف أحملها من أجلك بكل سرور.” 

غزا المجلس التوتر وحبست الحاشية الأنفاس، ثم أضافت:

وتناولت الصندوق بيديها، وأضافت: 

وإن أظهرت للرجل نفسها الحقيقية، ووثقت في قدراته، وليست تخفي عنه شيئاً، وتستطيع سؤاله ماتريد إذا لزم الأمر، مع ذلك، شتان بينه والقرب الطبيعي في الجوهر.

” فلنذهب للداخل فورا، إنها تنتظركما في مجلس البلاط. “

فقالت: ” أتفهم ذلك.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندها عرض سيدريك يده لمرافقة ارتيزيا، تأبطت ذراعه، ومضوا جميعهم إلى داخل حرم البلاط.

فقالت: ” أتفهم ذلك.” 

        كان القصر ذو سقف عال للغاية، جعل صدى صوت خطوات أقدامهم يتردد في المبنى بأسره. وكانت الأرضيات مصنوعة من الرخام، ونُقشت زخارف ذهبية على الأعمدة بإتقان. وكان المبنى مضاءً ساطعاً، وكل الستائر المفتوحة، لكن ما زال يغمره الظلام. ربما بسبب عدم وجود أي ملمح من ملامح الحياة في أي ركن. 

فقالت مبتسم : ” لقد غدوت أكثر صحة وقوة منذ آخر مرة تقابلنا فيها” 

 عندما وصلوا إلى المجلس، أخطرت الكونتيسة مارثا بأدب :

فأومأت قائلة:” صحيح…”

“وصل الأرشيدوق إيفرون والآنسة أرتيزيا، يا صاحبة الجلالة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب وهو ينهض: ” نعم، إنها خطيبتي”

وانفتح الباب من الداخل. 

وتناولت الصندوق بيديها، وأضافت: 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الامبراطورة بالداخل تتربع على عرشها، وفي حاشيتها وصيفتين اثنتين، كانت ترتدي ثياب الحداد كعادتها، تضع جوهرة سوداء غير لامعة على رقبتها. إن المكان برمته قبر صنعته لنفسها، قد أضاف عليه مظهرها لمسةً من الكآبة واليأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

     حرر سيدريك ذراعه، ومن ثمة انحنى قبالة الامبراطورة، قائلا: ” اعتذر لانني لم آت للزيارة منذ وقت طويل جداً” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأجابت قائلة: “أعلم أنك مشغول مع كثير من المشاكل التي عليك التعامل معها، ناهيك من أنك لا تظل في العاصمة وقتاً طويلاً، فلماذا قد ينال مني الاستياء لأنك لا تزورني كثيرا؟ بل في الحقيقة، إني سعيدة لأنك لم تنس أن تأتي لرؤيتي هذا اليوم.” 

“منذ وصلتني دعوتك، شعرت كأن كل مخاوفي تلاشت في لحظة، ولهذا أحضرت هدية لك، يا صاحبة الجلالة، عربوناً عن امتناني”

فقال:” هذا لمن دواع سروري. “

فسألتها الامبراطورة بلهجة حادة: ” أتقولين هذا وأنت تعلمين أن مالك هذه الجوهرة قد انتحر باعتباره المذنب الذي قضى على سلالة العائلة الحاكمة؟”

وأضافت: ” ولا بد أن هذه الشقراء هي خليفة ال روزان، صحيح؟”

https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأجاب وهو ينهض: ” نعم، إنها خطيبتي”

غزا المجلس التوتر وحبست الحاشية الأنفاس، ثم أضافت:

بينما اقتربت ارتيزيا بحركة بطيئة، وانحنت أمامها، ثم قبلت حاشية فستانها وقالت: ” أنا، ارتيزيا روزان، أقدم خالص التحايا إلى قمر الإمبراطورية. “

” أشعر بفخر كبير، كان ينبغي أن أزورك حتى أقدم لك تحياتي، لكنني لم أتمكن من طلب هكذا اجتماع لأنني اعتقدتُ أن ليس لدي حق ذلك. “

فردت قائلة: “فلترفعي رأسك” 

ووافقت قائلة:

فرفعت ارتزيا رأسها من فورها، وأضافت الامبراطورة وهي تحملق ناحيتها: “إنك تشبهين السيد مايكل.”

بينما اقتربت ارتيزيا بحركة بطيئة، وانحنت أمامها، ثم قبلت حاشية فستانها وقالت: ” أنا، ارتيزيا روزان، أقدم خالص التحايا إلى قمر الإمبراطورية. “

” إنه لي الشرف، يا صاحبة الجلالة” 

وإن أظهرت للرجل نفسها الحقيقية، ووثقت في قدراته، وليست تخفي عنه شيئاً، وتستطيع سؤاله ماتريد إذا لزم الأمر، مع ذلك، شتان بينه والقرب الطبيعي في الجوهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وخفضت عينيها، ثم أضافت: ” أنا في غاية الامتنان لسماحك بهذا اللقاء” 

” إنه لي الشرف، يا صاحبة الجلالة” 

” لستُ على ما يرام وما زلتُ أتعافى ببطء في القصر، لكن لا شك في أنني سأخصص الوقت لمقابلة خطيبة سيدريك، لقد كنت أستمع إلى الأخبار الخارجية بين الفينة والأخرى، مع أنني سمعت عنك، لكني آسفة لعجزي عن دعوتك سابقاً. “

بعد برهة نظر إليها وأجاب قائلاً: ” ليست الإمبراطورة امرأةً طيبةً”

” أشعر بفخر كبير، كان ينبغي أن أزورك حتى أقدم لك تحياتي، لكنني لم أتمكن من طلب هكذا اجتماع لأنني اعتقدتُ أن ليس لدي حق ذلك. “

        كان القصر ذو سقف عال للغاية، جعل صدى صوت خطوات أقدامهم يتردد في المبنى بأسره. وكانت الأرضيات مصنوعة من الرخام، ونُقشت زخارف ذهبية على الأعمدة بإتقان. وكان المبنى مضاءً ساطعاً، وكل الستائر المفتوحة، لكن ما زال يغمره الظلام. ربما بسبب عدم وجود أي ملمح من ملامح الحياة في أي ركن. 

فردت الإمبراطورة ببطء: ” لا بأس، لقد مررتِ بالكثير من الأمور مؤخراً، فليس الانتقال إلى قصر مختلف بالأمر الهين، وكذلك إدارة شؤون عائلتك تتطلب جهدًا كبيرًا. مع أنني على يقين بأن سيدريك سيبذل قصارى جهده في تقديم المساعدة، لكن عائلة روزان ليست عائلةً صغيرةً.” 

” فهمت، في هذه الحالة، سوف أحملها من أجلك بكل سرور.” 

لم تحاول أن تخفي أنها تدلى بآذان مصغية لكل كبيرة وصغيرة تحدث في المجتمع الراقي. تحدثت ارتيزيا بتهذيب:

” لا شيء، لقد كنتما تبدوان مقربين جدا.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” والشكر لصاحب الجلالة، فقد منح خطيبي حق الوصاية عليّ قبل زواجنا، كما وقف إلى جانبي معظم خدم عائلتي القدامى حتى يساعدوني، ولهذا تترتب شؤون عائلتي بسلالة.”

وإن أظهرت للرجل نفسها الحقيقية، ووثقت في قدراته، وليست تخفي عنه شيئاً، وتستطيع سؤاله ماتريد إذا لزم الأمر، مع ذلك، شتان بينه والقرب الطبيعي في الجوهر.

فقالت: “أنا مسرورة لسماع ذلك.” 

” ومع أن الامبراطورة ليست بخير، فقد كانت تتطلع للقائك، يا آنسة. “

“منذ وصلتني دعوتك، شعرت كأن كل مخاوفي تلاشت في لحظة، ولهذا أحضرت هدية لك، يا صاحبة الجلالة، عربوناً عن امتناني”

عندئذ عرضت الكونتيسة مارثا صندوق المجوهرات الذي استلمته سابقا. وعندما فتحت الإمبراطورة الغطاء، سطعت الماسة ضخمة تحت ضوء شمس الصباح. فقالت وهي تتأمل فيها:

عندئذ عرضت الكونتيسة مارثا صندوق المجوهرات الذي استلمته سابقا. وعندما فتحت الإمبراطورة الغطاء، سطعت الماسة ضخمة تحت ضوء شمس الصباح. فقالت وهي تتأمل فيها:

“منذ وصلتني دعوتك، شعرت كأن كل مخاوفي تلاشت في لحظة، ولهذا أحضرت هدية لك، يا صاحبة الجلالة، عربوناً عن امتناني”

 ” مر وقت منذ أن آخر مرة رأيتها حتى أني لم أكد اتعرف عليها، لا تزال الماسة جميلة حتى في حالتها هذه.” 

وازداد صوتها صرامةً: ” ولكنك تقدمينها لي وتتحدثين عن تاريخها، وهذه إهانة حقيقة لي، فهل تدركين أن أخباري بالتمسك بماضي المذنب نفسه السعي لربطي به؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم تتمكن من إخفاء الهزة في صوتها بادئ الأمر، ولكن سرعان ما استعاد صوتها الوقار المعهود، وأضافت:

فأجابت قائلة: “أعلم أنك مشغول مع كثير من المشاكل التي عليك التعامل معها، ناهيك من أنك لا تظل في العاصمة وقتاً طويلاً، فلماذا قد ينال مني الاستياء لأنك لا تزورني كثيرا؟ بل في الحقيقة، إني سعيدة لأنك لم تنس أن تأتي لرؤيتي هذا اليوم.” 

 “لكنني سمعت أن سيدريك قدم لك هذه الجوهرة هدية زواج” 

وتناولت الصندوق بيديها، وأضافت: 

فخطف سيدريك النظر إلى خطيبته بدلاً من الرد، في حين انحنت الاخيرة وأعربت:

بعد برهة نظر إليها وأجاب قائلاً: ” ليست الإمبراطورة امرأةً طيبةً”

” كيف أستطيع وضعها حول رقبتي بعد أن سمعت عن تاريخها؟ لقد أعتقد أن من الصواب إعادتها إليك، لقد تبادلنا هدايانا الخاصة”

وإن أظهرت للرجل نفسها الحقيقية، ووثقت في قدراته، وليست تخفي عنه شيئاً، وتستطيع سؤاله ماتريد إذا لزم الأمر، مع ذلك، شتان بينه والقرب الطبيعي في الجوهر.

فسألتها الامبراطورة بلهجة حادة: ” أتقولين هذا وأنت تعلمين أن مالك هذه الجوهرة قد انتحر باعتباره المذنب الذي قضى على سلالة العائلة الحاكمة؟”

وأطبق صمتٌ خانقٌ هُنية، حتى نقرت الإمبراطورة بسبابتها على ذراع عرشها و قالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجفل سيدريك وحاول التدخل، ولكن لأن أرتيزيا لم تهتز، لم يحرك ساكناً بدوره، وواصلت الامبراطورة في هديرها:

        كان القصر ذو سقف عال للغاية، جعل صدى صوت خطوات أقدامهم يتردد في المبنى بأسره. وكانت الأرضيات مصنوعة من الرخام، ونُقشت زخارف ذهبية على الأعمدة بإتقان. وكان المبنى مضاءً ساطعاً، وكل الستائر المفتوحة، لكن ما زال يغمره الظلام. ربما بسبب عدم وجود أي ملمح من ملامح الحياة في أي ركن. 

” لا بأس بالنظر إليها كأي جوهرة ثمينة ولا غير، هذا الألماس مناسب لهدية زواج خليفة آل روزان، وكنزاً لعائلة الأرشيدوق.”

وافقها قائلا: “نعم” 

وازداد صوتها صرامةً: ” ولكنك تقدمينها لي وتتحدثين عن تاريخها، وهذه إهانة حقيقة لي، فهل تدركين أن أخباري بالتمسك بماضي المذنب نفسه السعي لربطي به؟ “

وصرحت أخيرًا: “أعتقد أن بلورة الملح التي جلبها السيد فريل قد تلعب دورًا أكثر أهمية مما تخيلت” 

فأجابت:” ما إن ينشأ التاريخ فلا ماسح له”

وازداد صوتها صرامةً: ” ولكنك تقدمينها لي وتتحدثين عن تاريخها، وهذه إهانة حقيقة لي، فهل تدركين أن أخباري بالتمسك بماضي المذنب نفسه السعي لربطي به؟ “

وبعدما استقامت، أضافت: ” وينطبق الأمر على تاريخ الأغراض ذاته، فهل تظنين، يا صاحبة الجلالة، أن تلك السيدة النبيلة التي امتلكت هذه الجوهرة ذات مرة كانت تحسبها مجرد زينة ثمينة؟ هل سينسى الناس ما حدث لو إملتكها الآخرون، غيرك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  وألقت نظرة على أليس، التي انطلقت حتى تجلب صندوق المجوهرات وعرضته أمام الكونتيسة وفقا للتوجيهات المسبقة. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فصاحت بعصبية:” كيف تجرؤين على – “

” ومع أن الامبراطورة ليست بخير، فقد كانت تتطلع للقائك، يا آنسة. “

فقاطعتها على الفور: ” من المستحيل أن يكون إرث عائلة بيشر مجرد جوهرة! “

 “على حد علمي، لقد أنهوا حياتهم بأنفسهم بائسين لأنهم لم يكونوا قادرين على الارتقاء إلى مستوى ثقتكم، يا صاحبة الجلالة”. 

لقد قالت هذه كلمات وهي على يقين أنها ما ترغب الامبراطورة في سماعه، فقد كانت تحتاج إلى من يشاركها ألمها، ولن تنخرط في ما يجري على الساحة إلا بسبب شخص تثق به ثقة تدفعها للتضحية بحياتها من أجله، ولن تغادر بلاطها ما لم تجد مثل هذه الثقة. 

     حرر سيدريك ذراعه، ومن ثمة انحنى قبالة الامبراطورة، قائلا: ” اعتذر لانني لم آت للزيارة منذ وقت طويل جداً” 

     ومع ذلك، ليس بمقدورها نفخ هذه الثقة في نفسها، علاوة على ذلك، ليس سهلاً استمالتها بالكلمات وحدها في وقت وجيز، فقررت التسلل من خلال نقاط ضعفها، وأن تشد أزرها هناك، أرتيزيا على علم بأنها لن تستطيع نيل جانبها باستغلال نقاط ضعفها مطلقاً.

 وظل صامتاً برهة من الوقت، ثم اطبق السكون على العربة، وغرقت أرتيزيا في أفكارها للحظة، وضعت نفسها في مكان الإمبراطورة وتساءلت عم كانت تفكر فيه لحظة التوقيع على العقد، لعلها اختارت الزواج لأنه وقتئذ كان الطريقة الأسهل لدعم الإمبراطور جريجور وتكميل شرعيته، ولكنها لم تكن تنوي دمج عائلتها مع عائلته، وهذا يعني أنها تضع عائلة ريجان في المقام الأول.  

    لقد تحمل الفيكونت بيشر وزوجته مسؤولية وفاة الأمير الإمبراطوري وقتلوا أنفسهم، بأمر من الإمبراطور لا الإمبراطورة. وبعبارة أخرى، فإن الثناء على الزوجين بيشر يظهر ازدراءً لما فعله الإمبراطور عينه، ولا سبيل لأن تجاهر الإمبراطورة، التي ما زالت ترتدي الحداد، بما فعله الاثنان. 

وافقها قائلا: “نعم” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، لم يلج إلى تلكما العينين الزرقاوتين الخوف، بل أضافت:

 “لكنني سمعت أن سيدريك قدم لك هذه الجوهرة هدية زواج” 

 “على حد علمي، لقد أنهوا حياتهم بأنفسهم بائسين لأنهم لم يكونوا قادرين على الارتقاء إلى مستوى ثقتكم، يا صاحبة الجلالة”. 

فعلقت قائلة:” أرى أنها نبيلة الأصل وطموحة، ليس سهلاً عليها أن تضع مثل هذه الشروط وهي مقبلة على الزواج من العائلة الحاكمة.”

غزا المجلس التوتر وحبست الحاشية الأنفاس، ثم أضافت:

فقالت مؤكدة: ” هذا صحيح.” 

 “لم يُقضَ على ال بيشر بتهمة الخيانة. بل إنقطعَ نسلهم عن أبيهم”. 

” وكأنك تستطيع ذلك، ليست الامبراطورة قريبة عادية، لكل منكما أشخاص تحتكما يخدمونكما، لذا قد وجب عليكما وضع السلامة أولا.”

وأطبق صمتٌ خانقٌ هُنية، حتى نقرت الإمبراطورة بسبابتها على ذراع عرشها و قالت:

وانحنت من جديد أمام ارتيزيا قائلة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “من يمشي طواعية على الاشواك الخطرة يتوقع شيئا كبيراً في المقابل، فما الذي تريدينه؟”

وأطبق صمتٌ خانقٌ هُنية، حتى نقرت الإمبراطورة بسبابتها على ذراع عرشها و قالت:

” إن لي حاجة واحدة، يا صاحبة الجلالة، وهي أن أخدمك على مقربة منك”

” كيف أستطيع وضعها حول رقبتي بعد أن سمعت عن تاريخها؟ لقد أعتقد أن من الصواب إعادتها إليك، لقد تبادلنا هدايانا الخاصة”

وخفضت رأسها وانحنت قائلة: ” أرجوك منك استخدامي مثلما استخدمتِ الفيكونتيسة بيشر.”

ووافقت قائلة:

للتواصل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها عرض سيدريك يده لمرافقة ارتيزيا، تأبطت ذراعه، ومضوا جميعهم إلى داخل حرم البلاط.

https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجفل سيدريك وحاول التدخل، ولكن لأن أرتيزيا لم تهتز، لم يحرك ساكناً بدوره، وواصلت الامبراطورة في هديرها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 وظل صامتاً برهة من الوقت، ثم اطبق السكون على العربة، وغرقت أرتيزيا في أفكارها للحظة، وضعت نفسها في مكان الإمبراطورة وتساءلت عم كانت تفكر فيه لحظة التوقيع على العقد، لعلها اختارت الزواج لأنه وقتئذ كان الطريقة الأسهل لدعم الإمبراطور جريجور وتكميل شرعيته، ولكنها لم تكن تنوي دمج عائلتها مع عائلته، وهذا يعني أنها تضع عائلة ريجان في المقام الأول.  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط