43
واصل الاثنان الحديث عن ترتيبات حفل الزفاف في طريق عودتهما إلى القصر، صرحت:
” لقد أحسنتِ الصنيع”
” لا أستطيع حتى أن أسألك خدمة تؤديها، حتى لو كنت في حاجتك، سيد سيدريك، وليس لأنني أريد راحتك، بل لأنني لا أثق بقدرتك على إنجازها”
فالتفت إلى أرتيزيا، وقالت:
فسألها عابسا: “وهل تظنيني عديم الكفاءة لتلك الدرجة؟”
” ما رأيك؟ “
فأومأت بالنفي على الفور وقالت موضحة:
” انستي، لما فعلتِ ذلك”
“لا، حاشاك، إنما بعض الأمور تناسب اشخاصاً وأخرى لا، هل تعرف لماذا أرسلت كل من الكونتيسة كاتاشا والكونتيسة فيولان خطابين يخبرانني فيها أنهما سوف يرتديان ثوباً بنياً أسمر اللون في الحفلة؟”
فقالت الخياطة متفاجئة:
لم يستطع حتى التخمين، فهز رأسه نفيا، اضافت:
“حسن، عليّ الخروج لقضاء بعض الأعمال في هذا الوقت، لذا اسبقيني”
” إنهما سيدتان مشهورتان والتنافس على الازياء في الاوساط الاجتماعية، و يتجادلان كثيرا بشأن من الأسبق، ومن الذي ينسخ من الأخر، ولذلك أعلماني مسبقا عسى أن يكتسب أحدهم اليد العليا”
فارتفع أنف الخياطة عاليا، في حين ابتسمت ارتيزيا بمرارة مرة أخرى، وقالت: “جيد، حُسم الأمر”
فهز كتفيه وقال: “وهل هذا أمر يهمنا في شيء؟!”
بما أنها خياطة، فقد وجدت سلوك عميلتها عصياً عن الفهم، أليس فستان العروس اهم شيء في الزفاف؟.
” بقليل من العناية يمكننا منع حدوث مشكلة برمتها، و لا ضير من فعل ذلك أيضاً”
هتفت الخادمات بإعجاب: “لكنه جميل للغاية”
” حسنا، لو كنت المسؤول لسألت بعض رجالي الاهتمام بهذه المسألة، وعلى الأغلب سوف يتبعون القوانين، ولو حدث اقتتال، عندئذ سوف يخبرونهم أن يحلو مشاكلهم بعيداً عن المأدبة.”
“يبدو رائعا عليك يا آنسة “
” هل تعتقد أن من الحكمة فعل ذلك؟”
” بقليل من العناية يمكننا منع حدوث مشكلة برمتها، و لا ضير من فعل ذلك أيضاً”
فهز كتفيه وقال: ” إنني لأفضل منع حدوث المشكلة قدر المستطاع، ولكنني لا أعرف كيف”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستقبلتهما إميلي بوجه مشرق، قائلة: ” أهلا وسهلا، أيتها الآنسة الصغيرة، ألن يحضر صاحب السعادة معكِ؟ “
ونظر إليها نظرة تعكس نيته بالاستماع.
من الشائع دعوة الزوج أو الخطيب غرفة الحمام، وخاصة لو كانت زواجا عن حب فقد كان من الطبيعي تحضير فستان الزفاف معا…
فابتسمت وأعطته الإجابة الصحيحة:
عندما لاحظت صوفي انزعاجها، همست لاميلي في اذنها ” لن ينضم إلينا “
” علينا فقط مراعاة أماكن جلوسهم، أي لا يجلس أحدهم على نفس طاولة الآخر ولا يتواجها مطلقاً، وشغل اهتمامهم بشخص آخر يستولي على تفكيرهم”
فقالت وقد شعرت بأنها أكلت مقلبا:
بالطبع، مسألة الإجلاس برمتها مسألة تحتاج أن توضع في الاعتبار منذ الآن. واخيرا أومأ برأسه بتفهم، فقالت:
قطبت ارتيزيا وجهها، وأضافت الأخرى مغالية: ” لقد صممت فستاناً خرافياً في وقت وجيز للغاية، ومن دون أي شك، أستطيع الجزم بأنه سوف يقدر صنيعي! “
“لا تقلق فانسجار يساعدني كثيرا، كما ترى، لا أستطيع سؤالك عن أمور عادية كهذه”
ورفعت انفها عاليا كما لو كانت القصة قصتها، ونطقت صاحبة الشأن محذرة: ” كفاك لغواً! يواصل السيد سيدريك إحضار الوجبات الخفيفة، لأنهم محرجون”.
فهز كتفيه وقال: ” على أية حال، لا أظنني مفيداً في العاصمة بأكملها، ماعدا، على الأقل، أستطيع أن أقلل وقت تعلمك الرقص… “
فاحمر وجهه أيضا وقال:
فقالت وقد شعرت بأنها أكلت مقلبا:
” انستي، لما فعلتِ ذلك”
“لقد أخبرتني أن نخطو على أقدام بعضنا البعض ونتظاهر بعدم الملاحظة…”
” انستي، لما فعلتِ ذلك”
احمرت وجنتاها، واردفت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع حتى التخمين، فهز رأسه نفيا، اضافت:
“حسب ما أعلم، أنت لا تحضر إلى المناسبات الاجتماعية كثيرا، متى مارست الرقص هكذا؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكنها توقفت عن الركض عندما رأت سيدريك، فانحنت انحناءا كاملا بيأس وقالت:
” على ما يبدو أنني امتلك إحساسا جيدا بالايقاع، فقد تعلمت الرقص بسهولة في صغري، كما أثنى عليّ المعلم كثيرا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لعله الفستان متواضع حتى يليق بزفاف الماركيزة روزان التي ستغدو الأرشيدوقة إفرون، لكن يعد انجاز وأفضل ما يمكن في هذه الفترة القصيرة”
فسألته باستنكار: “هل كنت تعلم أنك تجيد في الرقص منذ البداية؟”
فقالت بإشراق: ” بالطبع، لقد فعلت!”
فاحمر وجهه أيضا وقال:
فاستدارت ارتيزي و نظرت إلى نفسها، سألتها الخياطة بإبتسامة:
” لا، لم أقصد السخرية منك! لقد عنيت ما قلته! “
“لا تقلق فانسجار يساعدني كثيرا، كما ترى، لا أستطيع سؤالك عن أمور عادية كهذه”
” لا أحسبك أردت السخرية مني، بل أنا في غاية الامتنان، لأنها المرة الأولى التي أرقص في حفلة على الاطلاق”
“حسنا، أراك لاحقا إذاً”
عندئذ إزداد وجهه احمراراً، استغربت ردة فعله، فقد اجابته بلا لف ولا دوران، إجابة عادية عن أمر عادي، ولكن عندما صار محرجا، شعرت بالمثل بدورها، وخفضت رأسها، ثم عادا إلى القصر صامتين، لم ينبس أي منهما ببنت شفة، بل ولم ينظر أحدهما إلى جهة الآخر مطلقاً.
” حسنا، لو كنت المسؤول لسألت بعض رجالي الاهتمام بهذه المسألة، وعلى الأغلب سوف يتبعون القوانين، ولو حدث اقتتال، عندئذ سوف يخبرونهم أن يحلو مشاكلهم بعيداً عن المأدبة.”
هرعت صوفيا في البهو تلهث من الركض وهي تنادي:
” ليس التصميم على أحدث الصيحات، ولكن بما أن جسدك نحيف، حسبت أن هذا التصميم الأنيق قد يتناسب مع جسدك المنحوت والقويم أفضل من الآخر الذي يبرز منحنيات الجسد.”
“آنستي، آنستي!”
” لا أستطيع حتى أن أسألك خدمة تؤديها، حتى لو كنت في حاجتك، سيد سيدريك، وليس لأنني أريد راحتك، بل لأنني لا أثق بقدرتك على إنجازها”
ولكنها توقفت عن الركض عندما رأت سيدريك، فانحنت انحناءا كاملا بيأس وقالت:
“آنستي، آنستي!”
“إعتذاراتي، يا سيادة الأرشيدوق”
” أسف على قولي ذلك، كنت قد وضعت في الاعتبار أولا ما قد يحفظ لك ماء وجهك.”
” لا بأس، هل من أمر عاجل؟”
عندما لاحظت صوفي انزعاجها، همست لاميلي في اذنها ” لن ينضم إلينا “
فالتفت إلى أرتيزيا، وقالت:
” إنهما سيدتان مشهورتان والتنافس على الازياء في الاوساط الاجتماعية، و يتجادلان كثيرا بشأن من الأسبق، ومن الذي ينسخ من الأخر، ولذلك أعلماني مسبقا عسى أن يكتسب أحدهم اليد العليا”
“انستي، هل نسيت مرة أخرى أن اليوم يوم تجهيز فستان زفافك؟”
“حسنا، أراك لاحقا إذاً”
فردت قائلة: “لا، لم أنس، هل وصلت السيدة أيميلي؟”
في حين ردت الشقراء ببرودة: “لا أملك وقتا، وعلى كاهلي الكثير من الاشغال”
“نعم، إنها تنتظرك في حجرة الملابس، بصراحة، لقد بدأ الوقت ينفذ منك ولا يمكنك تأجيل هذا مرة أخرى”
فاغمضت عينيها ولم تملك إلا أن تتنهد، لقد كانت خائرة القوى ومجهدة بالفعل، ولكنها فتحتهما بشكل لا إرادي عندما شعرت بنظرات تخزها وخزا.
” لا، قطعا لا، ولكننا نتحدث عن فستان الزفاف أولاً وأخيراً”
حدق سيدريك بها وفتح فمه، ولكنه تنهد تنهيدة طويلة، لأنه أراد حسم الأمر برمته، ثم تحدث:
” كيف تتفوهين بهذه الكلمات؟ كأن فستان الزفاف قطعة قماش لا غير؟”
” هل ارافقك؟ “
” لقد اضطررت لتزيين القماش بالؤلؤ والمجوهرات، وما ظننت ذلك كافيا، لذا ارفقت بعض الحرير”
” من أجل تجهيز الفستان؟”
” لقد أحسنتِ الصنيع”
فأجاب ببساطة: “حسنٌ، ألستُ العريس؟”
ومضت إلى غرفة الملابس، كانت لا تزال تشعر بوطء نظراته تثقب ظهرها، فبرد ساقيها على الفور، وشكت في كونها تسير بشكل طبيعي.
فنظرت إليه والحيرة تعلو محياها، ومر هواء من الارتباك بين الاثنين.
ومع ذلك، كان الأمر مختلفاً بالنسبة إليهما، على الرغم من كونها يعيشان تحت سقف واحد منذ بضعة أشهر، فإنهما ليسا مقربين إلى هذا الحد، يمكنهما التحدث بسلاسة دون أي حواجز عند تبادل الآراء السياسية أو إجراء المناقشات العملية الجادة، ولكن عندما يكون الحديث عن مسألة شخصية يغلبهم الارتباك ويتلعثم كليهما كالأحمقين.
من الشائع دعوة الزوج أو الخطيب غرفة الحمام، وخاصة لو كانت زواجا عن حب فقد كان من الطبيعي تحضير فستان الزفاف معا…
“حسن، عليّ الخروج لقضاء بعض الأعمال في هذا الوقت، لذا اسبقيني”
ومع ذلك، كان الأمر مختلفاً بالنسبة إليهما، على الرغم من كونها يعيشان تحت سقف واحد منذ بضعة أشهر، فإنهما ليسا مقربين إلى هذا الحد، يمكنهما التحدث بسلاسة دون أي حواجز عند تبادل الآراء السياسية أو إجراء المناقشات العملية الجادة، ولكن عندما يكون الحديث عن مسألة شخصية يغلبهم الارتباك ويتلعثم كليهما كالأحمقين.
“لقد أخبرتني أن نخطو على أقدام بعضنا البعض ونتظاهر بعدم الملاحظة…”
تردد سيدريك في الولوج إلى حجرتها، و لم تدعوه هي الأخرى، صعب عليها ذلك بدورها، في النهاية، وقال وهو محرج يعذر نفسه:
فردت قائلة: ” لكنني التي سترتديه على اية حال، وأنا راضية بأي شيء، لا أريد أن أتسبب له بمشكلة بشأن ذلك.”
” أسف على قولي ذلك، كنت قد وضعت في الاعتبار أولا ما قد يحفظ لك ماء وجهك.”
فأجابت بسؤال: ” هل هذا ممكن خلال بضعة أشهر؟ “
” اوه، لا مشكلة إطلاقاً” وحنت رأسها
ومع ذلك، كان الأمر مختلفاً بالنسبة إليهما، على الرغم من كونها يعيشان تحت سقف واحد منذ بضعة أشهر، فإنهما ليسا مقربين إلى هذا الحد، يمكنهما التحدث بسلاسة دون أي حواجز عند تبادل الآراء السياسية أو إجراء المناقشات العملية الجادة، ولكن عندما يكون الحديث عن مسألة شخصية يغلبهم الارتباك ويتلعثم كليهما كالأحمقين.
“حسن، عليّ الخروج لقضاء بعض الأعمال في هذا الوقت، لذا اسبقيني”
فقالت الخياطة متفاجئة:
“حسنا، أراك لاحقا إذاً”
فاغمضت عينيها ولم تملك إلا أن تتنهد، لقد كانت خائرة القوى ومجهدة بالفعل، ولكنها فتحتهما بشكل لا إرادي عندما شعرت بنظرات تخزها وخزا.
ثم استدارت وهي تتساءل، هل كان لديه أية خطط لهذا اليوم؟ ولكنها لم تهدي إلي إجابة على وجه اليقين، سواء أكانت لا تستطيع التذكر إذا ما أخبرها سابقاً أو أن عقلها أضحى فارغا كأنه قد صار صفحة بيضاء للحظة وجيزة.
فاغمضت عينيها ولم تملك إلا أن تتنهد، لقد كانت خائرة القوى ومجهدة بالفعل، ولكنها فتحتهما بشكل لا إرادي عندما شعرت بنظرات تخزها وخزا.
ومضت إلى غرفة الملابس، كانت لا تزال تشعر بوطء نظراته تثقب ظهرها، فبرد ساقيها على الفور، وشكت في كونها تسير بشكل طبيعي.
فاستدارت ارتيزي و نظرت إلى نفسها، سألتها الخياطة بإبتسامة:
تبعتها صوفيا، وهمست:
فابتسمت أرتيزيا بمرارة معتقدة أنها أرادت أخبارها بكم هي نحيفة بطريقة مهذبة. وواصلت الخياطة :
” انستي، لما فعلتِ ذلك”
فعسبت المرأة، واسود ووجهها، في تلك الاثناء، بدأت الخادمات ينزعن ملابس أرتيزيا الخارجية، ومنها علقت قائلة:
“وماذا فعلتُ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف ستحضر ميرايلا التي ضربت ابنتها اذلتها وداست عليها أمام ضيوفها حفل الزفاف؟ وما الموقف الذي سيتخذه الإمبراطور، الذي أظهر تأيده لهذا الزواج، منها ذاتها؟ وماذا عن تلك الفتاة الصغيرة عديمة الاهمية التي استولت على حين غرة على رئاسة عائلتها؟ أهي فتاة هشة ضعيفة أم لا؟ هل يمكن استغلالها أم لا؟ أكان الأرشيدوق إفرون في الصميم مجرد رجل فاسد؟
” لكان من الرائع لو جاء صاحب السمو وأدلى رأيه أيضا”
فابتسمت أرتيزيا بمرارة معتقدة أنها أرادت أخبارها بكم هي نحيفة بطريقة مهذبة. وواصلت الخياطة :
“لا تتحدثي كأنه قد يحدث أي فرق في التصميم بمجرد قدومه “
قطبت ارتيزيا وجهها، وأضافت الأخرى مغالية: ” لقد صممت فستاناً خرافياً في وقت وجيز للغاية، ومن دون أي شك، أستطيع الجزم بأنه سوف يقدر صنيعي! “
تذمرت صوفيا:”معك حق، لقد خطفت نظرة على الفستان، وقد كان جميلا جدا، ولا ريب في أنك ستبدين كالأميرة وأنت ترتدينه”
تلك اهتمامات الجمهور الحقيقية، حالما تُكشف قائمة الضيوف، لن يبقى الفستان غير موضوع عابر.
فقالت بامتعاض: “لستُ طفلة، ولا أريد أن أبدو أميرة في المقام الأول”
واستغرقت في فكرها قليلا، عندما كادت تنتهي من تدبيس الفستان، أضافت :
عندما وصلا إلى الطابق الثاني.
إستقبلتهما إميلي بوجه مشرق، قائلة: ” أهلا وسهلا، أيتها الآنسة الصغيرة، ألن يحضر صاحب السعادة معكِ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفستان ذو ياقة واسعة، يضيق عند الكتفين، وينسدل إلى الخصر بطبقة رقيقة من القماش يظهر خصرها الممشوق، وتنتشر تنورة الاسفل غنية بالطبقات الاقمشة المزخرفة…
قطبت ارتيزيا وجهها، وأضافت الأخرى مغالية: ” لقد صممت فستاناً خرافياً في وقت وجيز للغاية، ومن دون أي شك، أستطيع الجزم بأنه سوف يقدر صنيعي! “
في حين ردت الشقراء ببرودة: “لا أملك وقتا، وعلى كاهلي الكثير من الاشغال”
عندما لاحظت صوفي انزعاجها، همست لاميلي في اذنها ” لن ينضم إلينا “
“وماذا فعلتُ؟”
فعسبت المرأة، واسود ووجهها، في تلك الاثناء، بدأت الخادمات ينزعن ملابس أرتيزيا الخارجية، ومنها علقت قائلة:
هتفت الخادمات بإعجاب: “لكنه جميل للغاية”
” هل يحبطك عدم قدوم سيدريك لأنه يدفع كثيراً على خلافي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستقبلتهما إميلي بوجه مشرق، قائلة: ” أهلا وسهلا، أيتها الآنسة الصغيرة، ألن يحضر صاحب السعادة معكِ؟ “
فنفت الخياطة على الفور وبشدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لكان من الرائع لو جاء صاحب السمو وأدلى رأيه أيضا”
” لا، قطعا لا، ولكننا نتحدث عن فستان الزفاف أولاً وأخيراً”
ونظر إليها نظرة تعكس نيته بالاستماع.
فردت قائلة: ” لكنني التي سترتديه على اية حال، وأنا راضية بأي شيء، لا أريد أن أتسبب له بمشكلة بشأن ذلك.”
فعسبت المرأة، واسود ووجهها، في تلك الاثناء، بدأت الخادمات ينزعن ملابس أرتيزيا الخارجية، ومنها علقت قائلة:
ردت إيميلي باستغراب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد سيدريك في الولوج إلى حجرتها، و لم تدعوه هي الأخرى، صعب عليها ذلك بدورها، في النهاية، وقال وهو محرج يعذر نفسه:
” كيف تتفوهين بهذه الكلمات؟ كأن فستان الزفاف قطعة قماش لا غير؟”
“انستي، هل نسيت مرة أخرى أن اليوم يوم تجهيز فستان زفافك؟”
وبدأت في تجهيز الفستان و قياسه على جسد أرتيزيا النحيف. وتضع الدبابيس واحدة خلف اخرى، وأضافت:
فهز كتفيه وقال: ” على أية حال، لا أظنني مفيداً في العاصمة بأكملها، ماعدا، على الأقل، أستطيع أن أقلل وقت تعلمك الرقص… “
“افهم انك مشغولة للغاية، ولكن عليك الاهتمام ولو أقل الاهتمام بهذه التحضيرات”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف ستحضر ميرايلا التي ضربت ابنتها اذلتها وداست عليها أمام ضيوفها حفل الزفاف؟ وما الموقف الذي سيتخذه الإمبراطور، الذي أظهر تأيده لهذا الزواج، منها ذاتها؟ وماذا عن تلك الفتاة الصغيرة عديمة الاهمية التي استولت على حين غرة على رئاسة عائلتها؟ أهي فتاة هشة ضعيفة أم لا؟ هل يمكن استغلالها أم لا؟ أكان الأرشيدوق إفرون في الصميم مجرد رجل فاسد؟
بما أنها خياطة، فقد وجدت سلوك عميلتها عصياً عن الفهم، أليس فستان العروس اهم شيء في الزفاف؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستقبلتهما إميلي بوجه مشرق، قائلة: ” أهلا وسهلا، أيتها الآنسة الصغيرة، ألن يحضر صاحب السعادة معكِ؟ “
في حين ردت الشقراء ببرودة: “لا أملك وقتا، وعلى كاهلي الكثير من الاشغال”
عندما لاحظت صوفي انزعاجها، همست لاميلي في اذنها ” لن ينضم إلينا “
فقالت متذمرة:” نعم، أعلم، الوقت ضيق للغاية، عليك شكري لأنني أنهيت العمل على فستانك في أقل من شهرين، لمن حسن الحظ أنني اشتريت الكثير من الاقمشة البيضاء المطرة في الآونة الأخيرة”
فهز كتفيه وقال: ” إنني لأفضل منع حدوث المشكلة قدر المستطاع، ولكنني لا أعرف كيف”
فقالت على مضض: “اشكرك على عملك الشاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لعله الفستان متواضع حتى يليق بزفاف الماركيزة روزان التي ستغدو الأرشيدوقة إفرون، لكن يعد انجاز وأفضل ما يمكن في هذه الفترة القصيرة”
وأضافت الأخرى على نحو حذر، في أثناء ثبتيها دبوس آخر عند الخصر:
” لا أستطيع حتى أن أسألك خدمة تؤديها، حتى لو كنت في حاجتك، سيد سيدريك، وليس لأنني أريد راحتك، بل لأنني لا أثق بقدرتك على إنجازها”
“لقد اكتسبت بعض الوزن على ذراعيك وكتفيك منذ قياسك الأخير، تبدين أحسن حالا وأكثر صحة، وخصرك أفضل بكثير كذلك.”
فهز كتفيه وقال: ” إنني لأفضل منع حدوث المشكلة قدر المستطاع، ولكنني لا أعرف كيف”
فتدخلت صوفيا موضحة: ” لقد ضغط كل من كبير الخدم والمطبخ على صاحب السمو، لذلك ستغدو أفضل في وقت قريب “.
” حسنا، لو كنت المسؤول لسألت بعض رجالي الاهتمام بهذه المسألة، وعلى الأغلب سوف يتبعون القوانين، ولو حدث اقتتال، عندئذ سوف يخبرونهم أن يحلو مشاكلهم بعيداً عن المأدبة.”
فقالت الخياطة متفاجئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل تعتقد أن من الحكمة فعل ذلك؟”
” هل ضغطوا على صاحب السمو الأرشيدوق إيفرون ذاته؟ “
حدق سيدريك بها وفتح فمه، ولكنه تنهد تنهيدة طويلة، لأنه أراد حسم الأمر برمته، ثم تحدث:
” نعم! لقد أصبح رسول الوجبات الخفيفة الحصري لدى الانسة”
” لقد اضطررت لتزيين القماش بالؤلؤ والمجوهرات، وما ظننت ذلك كافيا، لذا ارفقت بعض الحرير”
ورفعت انفها عاليا كما لو كانت القصة قصتها، ونطقت صاحبة الشأن محذرة: ” كفاك لغواً! يواصل السيد سيدريك إحضار الوجبات الخفيفة، لأنهم محرجون”.
“آنستي، آنستي!”
فردت بثقة: ” لقد رأيت بأم عيني، كبير الخدم وهو يسلم الوجبة لصاحب السمو بعد انتصاف ليل أمس”
” على ما يبدو أنني امتلك إحساسا جيدا بالايقاع، فقد تعلمت الرقص بسهولة في صغري، كما أثنى عليّ المعلم كثيرا”
وبختها هذه المرة: ” وإن يكن، ما الغريب هنا؟ ما المغزى من الحديث عن ذلك؟ “
فاغمضت عينيها ولم تملك إلا أن تتنهد، لقد كانت خائرة القوى ومجهدة بالفعل، ولكنها فتحتهما بشكل لا إرادي عندما شعرت بنظرات تخزها وخزا.
بيد أن هذه المسألة مسألة خطيرة لإميلي، فإذا بها تسأل متوشحة القلق: ” هل تخططين لاكتساب المزيد من الوزن؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لعله الفستان متواضع حتى يليق بزفاف الماركيزة روزان التي ستغدو الأرشيدوقة إفرون، لكن يعد انجاز وأفضل ما يمكن في هذه الفترة القصيرة”
فأجابت بسؤال: ” هل هذا ممكن خلال بضعة أشهر؟ “
” لا بأس، هل من أمر عاجل؟”
فأجابت تمتمة باضطراب:
فعسبت المرأة، واسود ووجهها، في تلك الاثناء، بدأت الخادمات ينزعن ملابس أرتيزيا الخارجية، ومنها علقت قائلة:
” إذا كلما ازددت وزنا، أصبحت أفضل ، ولكن تكمن المشكلة في لو أنني اخذت القياسات على مقاسك الحالي، فقد لا يناسبك الفستان بعدئذ.”
” انستي، لما فعلتِ ذلك”
واستغرقت في فكرها قليلا، عندما كادت تنتهي من تدبيس الفستان، أضافت :
فابتسمت وأعطته الإجابة الصحيحة:
“لو حدثت مشكلة، أستطيع شد خصرك بإستخدام المشد، قد يؤلم… والآن انظري إلى المرأة “
فعسبت المرأة، واسود ووجهها، في تلك الاثناء، بدأت الخادمات ينزعن ملابس أرتيزيا الخارجية، ومنها علقت قائلة:
فاستدارت ارتيزي و نظرت إلى نفسها، سألتها الخياطة بإبتسامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لعله الفستان متواضع حتى يليق بزفاف الماركيزة روزان التي ستغدو الأرشيدوقة إفرون، لكن يعد انجاز وأفضل ما يمكن في هذه الفترة القصيرة”
” ما رأيك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف ستحضر ميرايلا التي ضربت ابنتها اذلتها وداست عليها أمام ضيوفها حفل الزفاف؟ وما الموقف الذي سيتخذه الإمبراطور، الذي أظهر تأيده لهذا الزواج، منها ذاتها؟ وماذا عن تلك الفتاة الصغيرة عديمة الاهمية التي استولت على حين غرة على رئاسة عائلتها؟ أهي فتاة هشة ضعيفة أم لا؟ هل يمكن استغلالها أم لا؟ أكان الأرشيدوق إفرون في الصميم مجرد رجل فاسد؟
” لقد أحسنتِ الصنيع”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للتواصل: https://twitter.com/Laprava1?s=09
فقالت بإشراق: ” بالطبع، لقد فعلت!”
فاحمر وجهه أيضا وقال:
الفستان ذو ياقة واسعة، يضيق عند الكتفين، وينسدل إلى الخصر بطبقة رقيقة من القماش يظهر خصرها الممشوق، وتنتشر تنورة الاسفل غنية بالطبقات الاقمشة المزخرفة…
فقالت متذمرة:” نعم، أعلم، الوقت ضيق للغاية، عليك شكري لأنني أنهيت العمل على فستانك في أقل من شهرين، لمن حسن الحظ أنني اشتريت الكثير من الاقمشة البيضاء المطرة في الآونة الأخيرة”
” ليس التصميم على أحدث الصيحات، ولكن بما أن جسدك نحيف، حسبت أن هذا التصميم الأنيق قد يتناسب مع جسدك المنحوت والقويم أفضل من الآخر الذي يبرز منحنيات الجسد.”
” علينا فقط مراعاة أماكن جلوسهم، أي لا يجلس أحدهم على نفس طاولة الآخر ولا يتواجها مطلقاً، وشغل اهتمامهم بشخص آخر يستولي على تفكيرهم”
فابتسمت أرتيزيا بمرارة معتقدة أنها أرادت أخبارها بكم هي نحيفة بطريقة مهذبة. وواصلت الخياطة :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع حتى التخمين، فهز رأسه نفيا، اضافت:
” لقد اضطررت لتزيين القماش بالؤلؤ والمجوهرات، وما ظننت ذلك كافيا، لذا ارفقت بعض الحرير”
” هل يحبطك عدم قدوم سيدريك لأنه يدفع كثيراً على خلافي؟”
وأشارت عند الخصر، فقد طرز بالحرير الأبيض الناعم لم يكن ملحوظا بادئ الأمر، لكن ما إن واجه النور يتلألأ.
فقالت الخياطة متفاجئة:
” لعله الفستان متواضع حتى يليق بزفاف الماركيزة روزان التي ستغدو الأرشيدوقة إفرون، لكن يعد انجاز وأفضل ما يمكن في هذه الفترة القصيرة”
تذمرت صوفيا:”معك حق، لقد خطفت نظرة على الفستان، وقد كان جميلا جدا، ولا ريب في أنك ستبدين كالأميرة وأنت ترتدينه”
هتفت الخادمات بإعجاب: “لكنه جميل للغاية”
“لقد اكتسبت بعض الوزن على ذراعيك وكتفيك منذ قياسك الأخير، تبدين أحسن حالا وأكثر صحة، وخصرك أفضل بكثير كذلك.”
“يبدو رائعا عليك يا آنسة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، مسألة الإجلاس برمتها مسألة تحتاج أن توضع في الاعتبار منذ الآن. واخيرا أومأ برأسه بتفهم، فقالت:
فارتفع أنف الخياطة عاليا، في حين ابتسمت ارتيزيا بمرارة مرة أخرى، وقالت: “جيد، حُسم الأمر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لكان من الرائع لو جاء صاحب السمو وأدلى رأيه أيضا”
على كل، لم تكن العروس الشخصية الرئيسية في هذا العرس، قد تكون الدوائر الاجتماعية الراقية مشغولة في تقصي كل جديد عن اخبار تحضيرات الزفاف حالياً، من فستان الزفاف إلى الهدايا والضيافة، غير أن ما يتطلع إليه العالم ليس سوى فضيحة.
“وماذا فعلتُ؟”
كيف ستحضر ميرايلا التي ضربت ابنتها اذلتها وداست عليها أمام ضيوفها حفل الزفاف؟ وما الموقف الذي سيتخذه الإمبراطور، الذي أظهر تأيده لهذا الزواج، منها ذاتها؟ وماذا عن تلك الفتاة الصغيرة عديمة الاهمية التي استولت على حين غرة على رئاسة عائلتها؟ أهي فتاة هشة ضعيفة أم لا؟ هل يمكن استغلالها أم لا؟ أكان الأرشيدوق إفرون في الصميم مجرد رجل فاسد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” من أجل تجهيز الفستان؟”
تلك اهتمامات الجمهور الحقيقية، حالما تُكشف قائمة الضيوف، لن يبقى الفستان غير موضوع عابر.
” لقد اضطررت لتزيين القماش بالؤلؤ والمجوهرات، وما ظننت ذلك كافيا، لذا ارفقت بعض الحرير”
لسبب ما، شعرت بضيق غريب يطبق على صدرها، شعرت بتوتر خانق، أو لعلها قلقة لأن نبضات قلبها تتسارع باضطراد مع اقتراب اليوم المنشود…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع حتى التخمين، فهز رأسه نفيا، اضافت:
“افهم انك مشغولة للغاية، ولكن عليك الاهتمام ولو أقل الاهتمام بهذه التحضيرات”
” إنهما سيدتان مشهورتان والتنافس على الازياء في الاوساط الاجتماعية، و يتجادلان كثيرا بشأن من الأسبق، ومن الذي ينسخ من الأخر، ولذلك أعلماني مسبقا عسى أن يكتسب أحدهم اليد العليا”
للتواصل: https://twitter.com/Laprava1?s=09
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستقبلتهما إميلي بوجه مشرق، قائلة: ” أهلا وسهلا، أيتها الآنسة الصغيرة، ألن يحضر صاحب السعادة معكِ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للتواصل: https://twitter.com/Laprava1?s=09
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات