You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 42

42

42

الفصل السادس:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، يقوم انسجار بأداء الأعمال الرتيبة، أنا أشرف على معظم الاستعدادات الضرورية دونما صعوبة، فلتكف عن القلق، أرجوك.”

         مقابلة الإمبراطورة

وتنهد تنهيدة صغيرة، وأضافت تعلل: 

        

” آسفة” 

          وليست الحديقة مختلفة عن سائر أرجاء قصر إفرون، نالت نصيبها من الإهمال، كان أمرا لا مفر منه؛ بما أن المالك لم يكن يكترث بعد كل شيء. إنها مساحةٌ لا تربطها والجمال أية صلة، على مرمى البصر تشابكت الاشجار الكثيفة ذات الأغصان الطويلة، ونمت الحشائش حد الركب، وتراكمت فوقها الأوراق المتساقطة و الاغصان اليابسة، وأطلق الخيول وكلاب الصيد يمرحون هنا وهناك أحراراً، حتى أن الخدم، الذين لا يملكون الكثير من الأشغال، يمضون الوقت بين الحشائش مختبئين. 

فخفضت عينيها، لإخفاء الحريق الذي اشعل وجهها، وأجابت:

     وليس سيدريك بشخص تهمه المظاهر في العادة، ولم تكن الحديقة إستثناء، وإن كانت مكاناً يجذب أنظار الكثيرين، حتى البوابة الأمامية لم تنل الكثير من الرعاية غير قص العشب وتشذيب الأغصان بين فترة وأخرى ولا أكثر من ذلك. 

 “أجل ، إنهم أناس من الدوقية الكبرى”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

      أما الفناء الخلفي، فقد نمى العشب فيه نمواً جامحاً للغاية، وفي الآونة الأخيرة، اجتُز لأنشاء ممر فيه إجتزازاً، ومع ذلك، لم يكف حتى تتجول امرأة ترتدي ثياباً راقية بكل أريحية. 

 

     لم يعر الحديقة أي اهتمام، بل لم يخطر على باله حتى أهمية العناية بها من الاساس، وكان يخال أنه طالما حافظ على الأمن والدفاع مستتبا، فلن يهم حتى لو ترك الخيول والكلاب يسرحون، ومع ذلك، في أثناء النزهة على الأقدام مع ارتيزيا، لم يضايقه شيء أو إثنان، فقال والاحراج باد على وجهه:

ثم عرض يده أمامها، فنظرت إليه بتردد، فأردف معللا:

“لا بد لي من شق طريق جديد” 

فابتسم وأضاف:

فردت دون تفكير: ” لا بأس، أشعر كأنني أتجول في غابة لا حديقة”

إذا ما فعل هذا لأجلها، حينئذ بإمكانها الموت بسعادة حتى لو جُرّت من شعرها نحو المقصلة!

فغطى نصف وجهه براحة يده، ونطق:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقالت وهي ترفع حاشية فستانها: ” لا بأس، فأنا لا أتجول سوى بعض الأحيان، في الواقع أليست مناسبة لتغير الجو تماما، صح؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” عليّ إستدعاء البستانيين في القريب العاجل”

 “أجل ، إنهم أناس من الدوقية الكبرى”

“بالحديث عن ذلك، لقد سمعت أن أنسجار سوف يوظف عمالاً جدداً، على ما يبدو ليس هناك سوى اثنين من البساتنة حتى الآن، وهذا المكان فسيح للغاية، ولا بد من الصعب عليهما إدارته كله”

https://twitter.com/Laprava1?s=09

” هل سوف يوظف أشخاصاً من مكان بعيد؟”

“سيـد سيدريك؟”

 “أجل ، إنهم أناس من الدوقية الكبرى”

    لم يكن متحدثاً بارعاً يوماً، وكانت هذه الكلمات كل ما خلص إليه. 

وتنهد تنهيدة صغيرة، وأضافت تعلل: 

      لقد أراد أن تتذكر حفل الزفاف باعتزاز، لأنها منذ كانت طفلة صغيرة لم تعر الاهتمام لرغباتها الخاصة، لم تكن نفسها محور حياتها قط، على ذلك، كان يتمنى بشدة أن تشعر بهذه المناسبة وتعتز بذكراها، لقد أراد أن يرى ابتسامة سعيدة على محياها ولو للحظة. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” من الأفضل أن نترك الحديقة بين أيادي نأمنها، حتى لو أخذ هذا التوظيف كثيرا من الوقت، لأن هيكلها جانب مهم من جوانب الأمن”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووضعت يدها بحذر فوق يده، لفها حول مرفقه، كانت يخامره الرغبة في عناقها، لكن مازال الوقت مبكرًا جدًا فقرر الامتناع عن ذلك.

” أعرف ذلك تماماً، ولكن ألا يجب أن أجلب أحدهم يمهد الطريق مؤقتاً، أولاً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرت اليه، والدهشة تعلو محياها، لم تحسبه مزعجاً في الحقيقة، بل كل ما في الأمر أنها تظن أنّ لا لزوم لأن يبلغ هذا الحد من أجلها. 

” إن هذا لمضيعة. “

خفضت عينيها وقالت: ” أنا أعتذر لأنني لا أستطيع أن أخبرك بكل شيء بأمانة تامة” 

وقال بامتعاض:” إننا لا نعلم متى سوف تجهز الحديقة كما يجب، أليس من غير المريح التجول في هذا الوضع، صحيح؟ “

” لا أعتقد أن الحديث عن الأمور الضرورية فقط يكفي “

وأشار إلى حاشية فستانها المصبوغ بالعشب، لعل بإستطاعتها إلحاق بعض القماش حتى لا يصبغ الفستان، غير أنه سوف يزيد من صعوبة المشي بحذائها الذي تنتعله بالأحرى. 

إذا ما فعل هذا لأجلها، حينئذ بإمكانها الموت بسعادة حتى لو جُرّت من شعرها نحو المقصلة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقالت وهي ترفع حاشية فستانها: ” لا بأس، فأنا لا أتجول سوى بعض الأحيان، في الواقع أليست مناسبة لتغير الجو تماما، صح؟ “

“هل بدوت عصبيا في هذه اللحظة؟” 

وقفزت فوق كتلة من العشب، فقال بشيء من الصرامة:

“ما حزرتِ، يا تيا، عليك المشي كثيراً. ” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عليّ إستدعاء البستانيين في القريب العاجل”

فتوقفت و أمالت رأسها نحوه بتساؤل، فقال:

“اوه، لا شيء… لا شيء على الإطلاق”

“ألم يوصيك الطبيب أن تمشي كل يوم؟” 

    لم يكن متحدثاً بارعاً يوماً، وكانت هذه الكلمات كل ما خلص إليه. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومضت في طريقها قائلة: ” نعم، أتذكر”

“لا تقلق، لم أنس ذلك”

تبعها وسأل بجدية: ” ولكنك لا تتبعين نصائح طبيبك، صحيح؟ لقد وبخني انسجار بسببك هذا الصباح”

      لقد أراد أن تتذكر حفل الزفاف باعتزاز، لأنها منذ كانت طفلة صغيرة لم تعر الاهتمام لرغباتها الخاصة، لم تكن نفسها محور حياتها قط، على ذلك، كان يتمنى بشدة أن تشعر بهذه المناسبة وتعتز بذكراها، لقد أراد أن يرى ابتسامة سعيدة على محياها ولو للحظة. 

” نحن نتناول الإفطار كل يوم، وهذا وحده يكفيني، ألم نتناقش عن أن الأوان قد حان للتوقف حتى عن ذلك؟ “

وقفزت فوق كتلة من العشب، فقال بشيء من الصرامة:

” هل تواجدي حواليك أمر مزعج؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com       مع ذلك، توجد حدود للقوة العقلية والجسدية التي تملكها، وبما أنها ليست في أفضل حالاتها، وجسدها ضعيف وغير حيوي، فقد كان عليها الانتباه أكثر في تنسيق أداء المهام. و لأنها في أمس الحاجة إلى الراحة من أجل الحفاظ على سلامة عقلها ونباهة افكارها، فقد دفعت المخاوف المعتادة التي تهم العرائس على الرف حتى إشعار آخر. 

” لا… على الطلاق”

ثم عرض يده أمامها، فنظرت إليه بتردد، فأردف معللا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ونظرت اليه، والدهشة تعلو محياها، لم تحسبه مزعجاً في الحقيقة، بل كل ما في الأمر أنها تظن أنّ لا لزوم لأن يبلغ هذا الحد من أجلها. 

للتواصل :

وبعد برهة، أضاف مصرحا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت في طريقها قائلة: ” نعم، أتذكر”

” لا أعتقد أن الحديث عن الأمور الضرورية فقط يكفي “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” من الأفضل أن نترك الحديقة بين أيادي نأمنها، حتى لو أخذ هذا التوظيف كثيرا من الوقت، لأن هيكلها جانب مهم من جوانب الأمن”.

   لا ريب، عنده وجهة نظر، لقد عرفته حق المعرفة، في حين لم يعرف عنها الكثير، حتى ولو كان زواجهما حبر على ورق، يظل زواجاً في النهاية، حتى لو تطلقا في وقت لاحق، ما كانا سوف ينفصلان كالغرباء تماما، فلا بد من التفاهم والثقة في أي علاقة، حتى بين السادة والخدم على حد سواء، ناهيك بالمتزوجين أنفسهم. كانت تدرك هذا جيداً، ولذلك أومأت وهمست:

فتوقفت و أمالت رأسها نحوه بتساؤل، فقال:

” آسفة” 

         مقابلة الإمبراطورة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم قد تأسفين.. ؟”

“هل بدوت عصبيا في هذه اللحظة؟” 

خفضت عينيها وقالت: ” أنا أعتذر لأنني لا أستطيع أن أخبرك بكل شيء بأمانة تامة” 

“ما حزرتِ، يا تيا، عليك المشي كثيراً. ” 

فقال وهو في حيرة من أمره: “هل بدوت كأنني كنت استجوبك؟” 

فتوقفت و أمالت رأسها نحوه بتساؤل، فقال:

فقالت : “لا، ليس هذا ..” وأطبقت على فمها مترددة.

 

     لقد تخلت عن السعي خلف فهم الآخرون منذ وقت بعيد، وفي الحقيقة، تفضل الأشخاص أمثال فريل، أولئك الذين قد يفكرون مثلها، ولا تمانع من أولئك الذين يحاولون جعلها تفهم أنهم مفيدون لها، إلى حد ما. بالمقابل، عندما يتعلق الأمر بمطالبة الآخرين أن يفهموا حقيقتها، نفسها، فلا يسعها غير التردد. 

” لا… على الطلاق”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

     من الصعب عليها أن تقول إنها حتى لو كانت شخصًا شريرًا، تريد أن تحظى بالثقة لأنها ستبذل قصارى جهدها من أجل مستقبل أفضل، بل من الأسهل لها أن تعترف ببساطة بأنها شريرة على تقديم هكذا طلب. تفضل أن يقال أنها ساحرة تتجه نحو الجحيم، تحكم على الاخرين بالسوط والحديد، يطيعونها بدافع من الخوف والكراهية. 

فقال وهو في حيرة من أمره: “هل بدوت كأنني كنت استجوبك؟” 

     بيد أنها تعلم أن سيدريك دون غيره سوف يثق بها، أو على الأقل سوف يحاول. فهو الرجل الذي حنى رأسه وطلب منها مواصلة جهودها من أجل العالم بدلاً من اختيار الطريق الأسهل، وإعطائها ظهره، ولكن تلك معلومة وما اختبرته من تجارب طوال حياتها لا يتوافقان بتاتاً، لم تستطع إلا أن تشك في إمكانية حدوث هذا في هذا العالم، ولهذا تطلب الأمر استجماع قدر كبير من الشجاعة حتى تتكلم، فنطقت بحذر: 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com       مع ذلك، توجد حدود للقوة العقلية والجسدية التي تملكها، وبما أنها ليست في أفضل حالاتها، وجسدها ضعيف وغير حيوي، فقد كان عليها الانتباه أكثر في تنسيق أداء المهام. و لأنها في أمس الحاجة إلى الراحة من أجل الحفاظ على سلامة عقلها ونباهة افكارها، فقد دفعت المخاوف المعتادة التي تهم العرائس على الرف حتى إشعار آخر. 

“حتى لو بدا الأمر كأنني أخفي عنك شيئًا، أو ارتكبت جريمة شنيعة من ورائك، إعلم، ليس بدافع سوء النية تجاهك …”.  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم قد تأسفين.. ؟”

اخذت نفسا ثم تابعت قائلة: “إذا سمعت عن شيء قد قمت به فعلاً، فهل يمكنك أن تسألني عن السبب من فضلك؟ .” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com       أما الفناء الخلفي، فقد نمى العشب فيه نمواً جامحاً للغاية، وفي الآونة الأخيرة، اجتُز لأنشاء ممر فيه إجتزازاً، ومع ذلك، لم يكف حتى تتجول امرأة ترتدي ثياباً راقية بكل أريحية. 

إذا ما فعل هذا لأجلها، حينئذ بإمكانها الموت بسعادة حتى لو جُرّت من شعرها نحو المقصلة!

” هل سوف يوظف أشخاصاً من مكان بعيد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

     إلتزم سيدريك الصمت دونما إجابة لبرهة من الوقت، كان عليه سؤالها عن سبب قولها هذا الكلام، ولكنه و بغرابة أمتنع عن السؤال، لم يقدر على حمل نفسه على التحدث، ومن جهة أخرى، فقد شعر كأنما يعرف الإجابة سلفاً. كان لا يملك أدنى شك في أنه لو حدث أمر من هذا القبيل، لسوف يعلم سبب حدوثه في المقام الأول. 

ثم أضاف: ” سأشق طريقا لائقاً في القريب العاجل، لا بد من ذلك، خاصة، إذ أن عليك المشي وممارسة الرياضة “

  فمد يده نحوها دون وعي منه، خال أن رموشها المتدلية مبتلة بالدموع، فنادته بوجه متعجب:

فتنهد تنهيدة صغيرة، وقد شعر بأن قلبه يعتصر من الاحباط، لم يكن نفسه واثقاً عن السبب في البداية. 

“سيـد سيدريك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عليّ إستدعاء البستانيين في القريب العاجل”

فقال منتفضاً، وقد اخفض يده فوراً:

“اوه، لا شيء… لا شيء على الإطلاق”

لا يتعلق هذا الزواج بالخديعة ولا المؤامرة، بل في الواقع، هذا زواجهما، وبعد أن نطق بها بلسانه بصوت عالي تجلت الحقيقة واضحة أمام عينيه، فإزداد خفقان قلبه، وأضاف مرتبكاً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندئذ، أدرك أنه يفكر على نحو غريب، لا يمكنه حتى أن يفهم لماذا يعتقد أنها لن تعمل عملاً خطيراً من وراء ظهره دون أن يعلم، ولا حتى قابليته على التفهم لو كان عليها أن تعمل أمرا كهذا في المستقبل، وحتى رغبته في عناقها، كانت هذه الهواجس أكثر قرباً للذكريات أكثر منها للأفكار عادية.

فغطى نصف وجهه براحة يده، ونطق:

على كل حال، لقد وعدته بأنها ستناقشه معه قبل التخطيط لأي شيء، كان يتوقع أنها لن تخبره بكل شيء، ولم يكن لديه أي نية للتدخل في شؤون عائلة روزان، ولم يجد غرابةً في محاولتها إخفاء الظلام بداخلها. 

“قليلاً”

ثم عرض يده أمامها، فنظرت إليه بتردد، فأردف معللا:

     لقد تخلت عن السعي خلف فهم الآخرون منذ وقت بعيد، وفي الحقيقة، تفضل الأشخاص أمثال فريل، أولئك الذين قد يفكرون مثلها، ولا تمانع من أولئك الذين يحاولون جعلها تفهم أنهم مفيدون لها، إلى حد ما. بالمقابل، عندما يتعلق الأمر بمطالبة الآخرين أن يفهموا حقيقتها، نفسها، فلا يسعها غير التردد. 

” الطريق وعرة، من الغريب قول ذلك في حديقة منزلي”

     بيد أنها تعلم أن سيدريك دون غيره سوف يثق بها، أو على الأقل سوف يحاول. فهو الرجل الذي حنى رأسه وطلب منها مواصلة جهودها من أجل العالم بدلاً من اختيار الطريق الأسهل، وإعطائها ظهره، ولكن تلك معلومة وما اختبرته من تجارب طوال حياتها لا يتوافقان بتاتاً، لم تستطع إلا أن تشك في إمكانية حدوث هذا في هذا العالم، ولهذا تطلب الأمر استجماع قدر كبير من الشجاعة حتى تتكلم، فنطقت بحذر: 

“نعم، هذا صحيح”

والأهم من ذلك كله، أن عليها التوفيق بين اهتمامات مختلف الأشخاص وتنظيم المصالح والعلاقات العامة، وإرساء أسس المستقبل. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ووضعت يدها بحذر فوق يده، لفها حول مرفقه، كانت يخامره الرغبة في عناقها، لكن مازال الوقت مبكرًا جدًا فقرر الامتناع عن ذلك.

“ألم يوصيك الطبيب أن تمشي كل يوم؟” 

ثم أضاف: ” سأشق طريقا لائقاً في القريب العاجل، لا بد من ذلك، خاصة، إذ أن عليك المشي وممارسة الرياضة “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم قد تأسفين.. ؟”

” حسناً”

     وليس سيدريك بشخص تهمه المظاهر في العادة، ولم تكن الحديقة إستثناء، وإن كانت مكاناً يجذب أنظار الكثيرين، حتى البوابة الأمامية لم تنل الكثير من الرعاية غير قص العشب وتشذيب الأغصان بين فترة وأخرى ولا أكثر من ذلك. 

تسللت حرارته إلى يدها الملفوفة في ذراعه، لم تستطع تجنب الشعور بذلك، فأحمر وجهها، ولكن لحسن الحظ، كانا يسيران جنبًا إلى جنب، لن يتمكن من إلقاء نظرة فاحصة عليها.

   لا ريب، عنده وجهة نظر، لقد عرفته حق المعرفة، في حين لم يعرف عنها الكثير، حتى ولو كان زواجهما حبر على ورق، يظل زواجاً في النهاية، حتى لو تطلقا في وقت لاحق، ما كانا سوف ينفصلان كالغرباء تماما، فلا بد من التفاهم والثقة في أي علاقة، حتى بين السادة والخدم على حد سواء، ناهيك بالمتزوجين أنفسهم. كانت تدرك هذا جيداً، ولذلك أومأت وهمست:

سارا معا فترة طويلة وهما صامتين حتى سأل فجأة:

“ألم يوصيك الطبيب أن تمشي كل يوم؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالمناسبة، هل تحتاجين إلى مساعدة في إستعدادات الزفاف؟ أي شيء يمكنني القيام به؟” 

” الطريق وعرة، من الغريب قول ذلك في حديقة منزلي”

فقاطعته على الفور: “لا. لا داع، ليس هنالك ما تفعله.”

      لقد أراد أن تتذكر حفل الزفاف باعتزاز، لأنها منذ كانت طفلة صغيرة لم تعر الاهتمام لرغباتها الخاصة، لم تكن نفسها محور حياتها قط، على ذلك، كان يتمنى بشدة أن تشعر بهذه المناسبة وتعتز بذكراها، لقد أراد أن يرى ابتسامة سعيدة على محياها ولو للحظة. 

التفت إليها، والاضطراب باد على وجهه: ” هل كان عليك الرفض بقسوة؟”

التفت إليها، والاضطراب باد على وجهه: ” هل كان عليك الرفض بقسوة؟”

فتنهدت، ثم سألت: ” لقد ملأت الدعوات، صحيح؟ ” 

“لا تقلق، لم أنس ذلك”

“نعم، لقد كتبت الدعوات المرسلة إلى الإمبراطور والخال رويجار، وسيتولى أنسجار العناية بالبقية الباقية”

“نعم، هذا صحيح”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” هذا ممتاز، وكذلك بدلتك مجهزة مسبقاً صحيح؟ أنا أستطيع التكفل بما تبقى.” 

” هل تواجدي حواليك أمر مزعج؟ “

“تيا، إنني أشعر كأنني عاطل والجميع يكدون في العمل. تبدين مشغولة ولديك الكثير من المسؤوليات على عاتقكِ “

فغطى نصف وجهه براحة يده، ونطق:

هذا صحيح.. 

تسللت حرارته إلى يدها الملفوفة في ذراعه، لم تستطع تجنب الشعور بذلك، فأحمر وجهها، ولكن لحسن الحظ، كانا يسيران جنبًا إلى جنب، لن يتمكن من إلقاء نظرة فاحصة عليها.

        الزواج وولادة الوريث والجنازات أهم ثلاثة أحداث داخل الأسر النبيلة، ومن بينها يستلزم الزواج الذي تتشكل فيه الروابط بين العوائل النبيلة الكثير من الترتيبات، وفي العادة يقوم بها الآباء وأولياء الأمور، ولكنها لم تملك ولي أمر حتى يتولونها، فكان عليها أن تعتني بترتيبات خلافة عادلة روزان وكذلك بقية الممتلكات، في أثناء التحضير لحفل الزفاف، من تجهيز فستان العرس وفستان حفل الاستقبال، كتابة الدعوات، تحضير واختيار الهدايا، ناهيك عن الحفل نفسه، وهلم جرا… 

“هل بدوت عصبيا في هذه اللحظة؟” 

والأهم من ذلك كله، أن عليها التوفيق بين اهتمامات مختلف الأشخاص وتنظيم المصالح والعلاقات العامة، وإرساء أسس المستقبل. 

فتنهد تنهيدة صغيرة، وقد شعر بأن قلبه يعتصر من الاحباط، لم يكن نفسه واثقاً عن السبب في البداية. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

      مع ذلك، توجد حدود للقوة العقلية والجسدية التي تملكها، وبما أنها ليست في أفضل حالاتها، وجسدها ضعيف وغير حيوي، فقد كان عليها الانتباه أكثر في تنسيق أداء المهام. و لأنها في أمس الحاجة إلى الراحة من أجل الحفاظ على سلامة عقلها ونباهة افكارها، فقد دفعت المخاوف المعتادة التي تهم العرائس على الرف حتى إشعار آخر. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد حُلت المشكلة العسكرية فعلياً منذ تقدمت لخطبتك، تيا، ألا تذكرين أنني ما قبلت بالعقد إلا لمصلحة الجيش الغربي بادئ الأمر؟” 

وقد شعر سيدريك بالأسف لما رأى ذلك، وأضاف: “ألم تنشغلي بالعمل المتواصل وبالكاد تتذكرين تحضير نفسك للزفاف؟ “

        

“هذا أمر لا مفر منه”

فردت دون تفكير: ” لا بأس، أشعر كأنني أتجول في غابة لا حديقة”

” عليك ألا تنطقي بهذا الكلام، تيا، سأتكفل بكل الأعمال، عليك الاهتمام بنفسك”

فتوقفت و أمالت رأسها نحوه بتساؤل، فقال:

فردت على مضض، قائلة: 

فردت على مضض، قائلة: 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنا، يقوم انسجار بأداء الأعمال الرتيبة، أنا أشرف على معظم الاستعدادات الضرورية دونما صعوبة، فلتكف عن القلق، أرجوك.”

        

فتنهد تنهيدة صغيرة، وقد شعر بأن قلبه يعتصر من الاحباط، لم يكن نفسه واثقاً عن السبب في البداية. 

        الزواج وولادة الوريث والجنازات أهم ثلاثة أحداث داخل الأسر النبيلة، ومن بينها يستلزم الزواج الذي تتشكل فيه الروابط بين العوائل النبيلة الكثير من الترتيبات، وفي العادة يقوم بها الآباء وأولياء الأمور، ولكنها لم تملك ولي أمر حتى يتولونها، فكان عليها أن تعتني بترتيبات خلافة عادلة روزان وكذلك بقية الممتلكات، في أثناء التحضير لحفل الزفاف، من تجهيز فستان العرس وفستان حفل الاستقبال، كتابة الدعوات، تحضير واختيار الهدايا، ناهيك عن الحفل نفسه، وهلم جرا… 

        لقد أراد أن تولي زواجهما إهتماماً أكبر، لم يرد القول أن الزواج أهم من أعمالها أو حتى أنه أحد أهم الأحداث في حياة أي امرأة، مع ذلك فالزواج مهم بدوره، ولو كان زواجًا بموجب عقد لمدة عامين، فإنه زواج وهي العروس! 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرت اليه، والدهشة تعلو محياها، لم تحسبه مزعجاً في الحقيقة، بل كل ما في الأمر أنها تظن أنّ لا لزوم لأن يبلغ هذا الحد من أجلها. 

      لقد أراد أن تتذكر حفل الزفاف باعتزاز، لأنها منذ كانت طفلة صغيرة لم تعر الاهتمام لرغباتها الخاصة، لم تكن نفسها محور حياتها قط، على ذلك، كان يتمنى بشدة أن تشعر بهذه المناسبة وتعتز بذكراها، لقد أراد أن يرى ابتسامة سعيدة على محياها ولو للحظة. 

” عليك ألا تنطقي بهذا الكلام، تيا، سأتكفل بكل الأعمال، عليك الاهتمام بنفسك”

    لم يكن متحدثاً بارعاً يوماً، وكانت هذه الكلمات كل ما خلص إليه. 

فقالت : “لا، ليس هذا ..” وأطبقت على فمها مترددة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا زواجنا” 

“حتى لو بدا الأمر كأنني أخفي عنك شيئًا، أو ارتكبت جريمة شنيعة من ورائك، إعلم، ليس بدافع سوء النية تجاهك …”.  

لا يتعلق هذا الزواج بالخديعة ولا المؤامرة، بل في الواقع، هذا زواجهما، وبعد أن نطق بها بلسانه بصوت عالي تجلت الحقيقة واضحة أمام عينيه، فإزداد خفقان قلبه، وأضاف مرتبكاً:

تسللت حرارته إلى يدها الملفوفة في ذراعه، لم تستطع تجنب الشعور بذلك، فأحمر وجهها، ولكن لحسن الحظ، كانا يسيران جنبًا إلى جنب، لن يتمكن من إلقاء نظرة فاحصة عليها.

“هل بدوت عصبيا في هذه اللحظة؟” 

فقال منتفضاً، وقد اخفض يده فوراً:

“قليلاً”

التفت إليها، والاضطراب باد على وجهه: ” هل كان عليك الرفض بقسوة؟”

وغطى نصف وجهه بيده الحرة، وطفق يفكر في كيفية مشاركتها نواياه برمتها دونما أن يسبب لها الازعاج أو القلق، ومن ثمة تحدث:

هذا صحيح.. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لقد حُلت المشكلة العسكرية فعلياً منذ تقدمت لخطبتك، تيا، ألا تذكرين أنني ما قبلت بالعقد إلا لمصلحة الجيش الغربي بادئ الأمر؟” 

التفت إليها، والاضطراب باد على وجهه: ” هل كان عليك الرفض بقسوة؟”

” نعم، أتذكر”

فغطى نصف وجهه براحة يده، ونطق:

فابتسم وأضاف:

” نحن نتناول الإفطار كل يوم، وهذا وحده يكفيني، ألم نتناقش عن أن الأوان قد حان للتوقف حتى عن ذلك؟ “

” لقد تحققت اهدافنا الأساسية، لقد حصلت على حفل الانتصار للجيش الغربي، وقد تحررتِ من براثن ميرايلا، تيا، خذي الأمور بروية حتى حفل الزفاف على الأقل.”

     لقد تخلت عن السعي خلف فهم الآخرون منذ وقت بعيد، وفي الحقيقة، تفضل الأشخاص أمثال فريل، أولئك الذين قد يفكرون مثلها، ولا تمانع من أولئك الذين يحاولون جعلها تفهم أنهم مفيدون لها، إلى حد ما. بالمقابل، عندما يتعلق الأمر بمطالبة الآخرين أن يفهموا حقيقتها، نفسها، فلا يسعها غير التردد. 

ربت على يدها التي تمسكه فوق مرفقه برقة، وأضاف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا ممتاز، وكذلك بدلتك مجهزة مسبقاً صحيح؟ أنا أستطيع التكفل بما تبقى.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” فما زال من الوقت الكثيرٌ نقضيه معا” 

“نعم، هذا صحيح”

فخفضت عينيها، لإخفاء الحريق الذي اشعل وجهها، وأجابت:

فقال منتفضاً، وقد اخفض يده فوراً:

“لا تقلق، لم أنس ذلك”

“ما حزرتِ، يا تيا، عليك المشي كثيراً. ” 

وطنت كلمة ‘زواجنا’ في عقلها طنيناً غريباً.

” نحن نتناول الإفطار كل يوم، وهذا وحده يكفيني، ألم نتناقش عن أن الأوان قد حان للتوقف حتى عن ذلك؟ “

 

التفت إليها، والاضطراب باد على وجهه: ” هل كان عليك الرفض بقسوة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مترجمة نور البولادي:

  فمد يده نحوها دون وعي منه، خال أن رموشها المتدلية مبتلة بالدموع، فنادته بوجه متعجب:

للتواصل :

“قليلاً”

https://twitter.com/Laprava1?s=09

ربت على يدها التي تمسكه فوق مرفقه برقة، وأضاف:

” نعم، أتذكر”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط