الحجر الأول
شهد قصر إفرون الذي أهمل دهراً طويلاً تغيراً جذرياً منذ انتقلت ارتيزيا للعيش فيه، كانت كلمة البيت تعني لسيدريك عائلته؛ أي أهل إفرون أنفسهم، لم يتعلق بالقصر ولا القلعة كثيرا، بل ولم يهتم حتى بالمظهر العام ولا حتى المفروشات.
كان الغرض الحقيقي من كل هذا التجديد إنشاء ممرات سرية وتركيب أجهزة تنصت وإجراء تعديلات أخرى لتحويل القصر إلى معقل مخطط استراتيجي.
وقد تبعه كبير الخدم، الشخص المسؤول عن الاهتمام نيابة عنه إلى الثكنات العسكرية مهملاً بذلك واجباته، فهجر القصر بطبيعة الحال، فكان المكان أقرب إلى متكأ يأوي إليه وفرسانه شهرا أو شهرين كل سنة ولا غير ذلك.
فابتسمت وردت بسؤال:
وفي الأيام الاخيرة، تبدل الشعور العام بأسره، وقد أعرب كبير الخدم ورئيسة الخادمات عن امتنانهما الشديد عن ذلك، فتهلل وجهيهما وقالا:
“شكرا جزيلا لك”
“شكرا لك، بفضلك امتلأ المنزل كله بالحياة.”
” لقد مرت فترة طويلة، سيد فريل، لم نلتقي منذ حادثة قصر روزان، صحيح؟ “
إذ كانت ارتيزيا أول السيدة ملائمة تتربع العائلة منذ ما يزيد عن عقدين من الزمان.
ما عادت تأمر موظفي القصر في الفترة الاخيرة، ولهذا غلبها التساؤل:
وُظف خادمات جدد من أجلها، وزينت الارجاء بالزهور الراقية، وجُدد التصميم الداخلي برمته، واستبدلت الأواني الفضية القديمة البالية في المطبخ بأدوات أخرى راقية وجديدة.
فقالت ارتيزيا مبتسمة:
امتلأت خزانات الملابس بكل ما هو عصري، وقد صارت غرف النوم مفعمة بالحيوية.
وبذلك صرح بحزم أنه لن يخفي أية أسرار عن سيدريك، ومع ذلك، ابتسمت برقة وقالت:
فتح الخدم أبواب الغرف الفارغة وصقلوا كل الأثاث القديم، وقد أُعيد إعمار البناء في عدة أماكن منها غرف المعيشة وغرف النوم.
فأضافت بلطف:
كان الغرض الحقيقي من كل هذا التجديد إنشاء ممرات سرية وتركيب أجهزة تنصت وإجراء تعديلات أخرى لتحويل القصر إلى معقل مخطط استراتيجي.
وفي تلك الاثناء، تناول ارتيزيا الشاي وهي مسترخية، حتى حان وقت وصول الضيف التالي.
ومع ذلك، ما كان ذلك مضراً ولا جاذباً للانتباه، فقد كان العمل تحت غطاء تركيب زخارف جديدة ووضع خلفيات جديدة لأجل سيدة المنزل الجديدة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا مأرب من هذا الزواج غير أن يتيح لها إمساك يده على نحو طبيعي حتى تشد من أزره، ومن ثمة التأثير على منزله، فلماذا إذن، كلما طرقا إلى هذا الحديث، يسخن وجهها، ويبدأ قلبها في الخفقان؟
وافق سيدريك وبكل سرور عندما هفت إليه تلتمس الأذن:
” لقد أخرجت هذا المال لأجل الموظفين، ولن يعود إلى الخزينة”
“افعلي ما يحلو لك، واستخدمي ميزانية القصر كما تشائين، ولا تفكري في العمل فقط؛ إذا ما احتجت أي شيء لراحتك، فتأكدي من الحصول عليه.”
“نصف هذا المبلغ يكفي ويزيد، سيدتي”
عندئذ قالت شاكرة:
فتناولت روى الكيس وفتحته، ثم تلعثمت من المفاجئة:
“شكرا جزيلا لك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتجمدت الخادمة في حيرة من أمرها، ولو عرضت هذه المبادرة علي خدم العوائل النبيلة الأخرى، لفهموا مغزى وراءها فورا، لكن خدم هذا المنزل لم يمرروا بهكذا التجارب من قبل.
“لو احتجتِني لأي غرض فلا تترددي في طلبي، قد لا أكون ذي نفع كبير ولكنني أستطيع وعدك بأن أبذل قصار جهدي لمساعدتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد رشت نصف خادمات القصر سلفاً، كان ذلك دورها، فقد أمِرت أن تضعه نصب عينيها، فوق أي شيء اخر.
وأضاف وقد علت سحنته شيء من الخجل:
“حسن، ماذا عن توظيف المزيد من العمال، أو شراء عدة الشاي؟”
” فقد أصبح المنزل منزلك، بعد كل شيء.”
فأرادت أن تشكره على لطفه وحسن رعايته إلا أن الكلمات لم تبرح لسانها بسلاسة .
طُرق الباب، فردت بكل هدوء:
منزلي؟
وفي تلك الاثناء، تناول ارتيزيا الشاي وهي مسترخية، حتى حان وقت وصول الضيف التالي.
لم يخطر ذلك في بالها قط، إذ أن الانتقال إلى مقر إقامته جزء لا يتجزأ من خطتها، ولكنه يتحدث وكأن هذا المكان سيكون منزلها وكأن الزواج حقيقيٌ رغم أنه حبر على ورق، ومع ذلك، أحست بالحرارة ترتفع إلى وجهها.
وبعد انغلاق الباب، أخرجت أليس نفساً عميقاً وامالت رأسها بفضول وسألت:
لا مأرب من هذا الزواج غير أن يتيح لها إمساك يده على نحو طبيعي حتى تشد من أزره، ومن ثمة التأثير على منزله، فلماذا إذن، كلما طرقا إلى هذا الحديث، يسخن وجهها، ويبدأ قلبها في الخفقان؟
وحينما رأى وجهها، غلبه الاحراج هو الاخر، نظر نحوها عدة مرات، وفي كل مرة فتح فاهه واغلقه وكأنه يريد إضافة شيء إلى ما قيل، ولكنه في نهاية المطاف سعل وغادر الغرفة .
وحينما رأى وجهها، غلبه الاحراج هو الاخر، نظر نحوها عدة مرات، وفي كل مرة فتح فاهه واغلقه وكأنه يريد إضافة شيء إلى ما قيل، ولكنه في نهاية المطاف سعل وغادر الغرفة .
” فلتتخذ قرارك بعدما ننتهي “
فنظرت للأسفل، وغطت بيديها وجهها، وقد انتابها القلق، أكان سلوكها غريبا؟
” أنا لا أفخر بذلك، ولكنني لست مؤهلا لمرافقتك، لست ماهراً في استخدام السيف كالفرسان هذا القصر، ولا أستطيع أن اقارع الفونس بل لا مجال للمقارنة، بالطبع”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادئ ذي البدء، منذ انتهى إلى سمعها أن خطيبة سيدريك هي ابنة الماركيز روزان، اعتراها قلق شديد، فقد توقعت أن ترى فتاة ذات عين انتقائية متعجرفة، ومولعة بالترف، بل كانت تتوقع الأمر عينه من أي نبيلة من أولئك النبلاء ذوي النفوذ .
أخذت رئيسة الخادمات، السيدة رُوَى، أنفاساً متوترة أمام باب مكتب ارتيزيا، ثم طرقته ونطقت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت أليس الباب، وحيتها بابتسامة حلوة وقالت:
” آنسة ارتيزيا، أنا روى، سمعت أنك طلبتني”
وبذلك صرح بحزم أنه لن يخفي أية أسرار عن سيدريك، ومع ذلك، ابتسمت برقة وقالت:
ما عادت تأمر موظفي القصر في الفترة الاخيرة، ولهذا غلبها التساؤل:
فأجابت بهدود “نعم”
ما الذي جرى هذه المرة؟
ومن ناحية معاكسة، فيمكنه أن يكون حليفًا قويًا للغاية.
كانت سيدة جليلة وسخية للغاية، لم تتدخل في إدارة الاعمال الرتيبة الصغيرة كالغسيل والتنظيف، لربما لأنها لم تتزوج فتصبح سيدة المنزل بعد، ومع ذلك، نادراً ما تدخلت حتى في ما يلج إلى غرفة نومها ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وُظف خادمات جدد من أجلها، وزينت الارجاء بالزهور الراقية، وجُدد التصميم الداخلي برمته، واستبدلت الأواني الفضية القديمة البالية في المطبخ بأدوات أخرى راقية وجديدة.
ولم تسعَ حتى تكسب جانب خدم القصر، بل لم تتدخل حتى في توظيف الخدم الجدد حتى تتمكن من اختيار العاملين الذين يعجبونها.
ما الذي جرى هذه المرة؟
بادئ ذي البدء، منذ انتهى إلى سمعها أن خطيبة سيدريك هي ابنة الماركيز روزان، اعتراها قلق شديد، فقد توقعت أن ترى فتاة ذات عين انتقائية متعجرفة، ومولعة بالترف، بل كانت تتوقع الأمر عينه من أي نبيلة من أولئك النبلاء ذوي النفوذ .
فأجابت بهدود “نعم”
لم تعتقد بأي فرصة أن تلائم ابنة من عائلة نبيلة من العاصمة طريقة عيش أهل إفرون التي تغلبها البساطة والنقاء، بيد أنها خالفت جل توقعاتها عنها.
” فقد أصبح المنزل منزلك، بعد كل شيء.”
لحظة، كانت تملك عين انتقائية حاذقة دون ريب، إلا أنها لم تتدخل مطلقاً، بل كانت رحيمة مع الخادمات، لقد تركتهن يعملن معظم الأعمال كما يحلو لهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد رشت نصف خادمات القصر سلفاً، كان ذلك دورها، فقد أمِرت أن تضعه نصب عينيها، فوق أي شيء اخر.
ولذلك، كانت روى شديدة الاضطراب، لم يسبق لها أن تخدم رئيسة عائلة قط، لقد ظنت أنها، على الأرجح، قد تكون تجاوزت حدودها في أمر ما لأنها مُنحت الكثير من الحرية؟
وما زالت تتذمر قائلة:
ولما استدعيت إلى المكتب ازداد اضطرابها، وتساءلت من جديد؛ أين أخطأت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن موهوبا في التخطيط السياسي ولا في كيد المؤامرات، لكنه كان ذكيا يقظا حاضر الذهن دائما، على اهبة الاستعداد.
فتحت أليس الباب، وحيتها بابتسامة حلوة وقالت:
وفي الأيام الاخيرة، تبدل الشعور العام بأسره، وقد أعرب كبير الخدم ورئيسة الخادمات عن امتنانهما الشديد عن ذلك، فتهلل وجهيهما وقالا:
“تفضلي”
” لكن، ألم يكن من الصعب استعادة كل ثروة الماركيز روزان،… يؤلمني رؤيتها تهدر هكذا”
فدخلت بخطوات حذرة، ثم انحنت قبالة ارتيزيا التي كانت تجلس بكل ارتياح على الاريكة، ومن ثمة أشارت لأليس، ففتحت اليس وعلى الفور صندوقا خشبيا صغيرا واخرجت منه كيسا قماشيا مملوءا بالنقود، وقدمته لرئيسة الخادمات نيابة عن سيدتها التي نطقت:
” لقد اعطيتك المال الوفير عن قصد”
“فلتستخدمي هذا المبلغ الإضافي في استبدال الستائر و الافرشة” وأضافت “ولا تنسى الدانتيل أيضا”
” فقد أصبح المنزل منزلك، بعد كل شيء.”
فتناولت روى الكيس وفتحته، ثم تلعثمت من المفاجئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن موهوبا في التخطيط السياسي ولا في كيد المؤامرات، لكنه كان ذكيا يقظا حاضر الذهن دائما، على اهبة الاستعداد.
” هـذا… هذا مبلغ كبير للغاية”
” أنا لا أفخر بذلك، ولكنني لست مؤهلا لمرافقتك، لست ماهراً في استخدام السيف كالفرسان هذا القصر، ولا أستطيع أن اقارع الفونس بل لا مجال للمقارنة، بالطبع”
كان الكيس مملوءا بالعملات الذهبية لا الفضية، وأضافت:
وفي تلك الاثناء، تناول ارتيزيا الشاي وهي مسترخية، حتى حان وقت وصول الضيف التالي.
“نصف هذا المبلغ يكفي ويزيد، سيدتي”
فأرادت أن تشكره على لطفه وحسن رعايته إلا أن الكلمات لم تبرح لسانها بسلاسة .
فابتسمت وردت:
فنطقت بسرعة:
” لقد اعطيتك المال الوفير عن قصد”
لم تعتقد بأي فرصة أن تلائم ابنة من عائلة نبيلة من العاصمة طريقة عيش أهل إفرون التي تغلبها البساطة والنقاء، بيد أنها خالفت جل توقعاتها عنها.
فتجمدت الخادمة في حيرة من أمرها، ولو عرضت هذه المبادرة علي خدم العوائل النبيلة الأخرى، لفهموا مغزى وراءها فورا، لكن خدم هذا المنزل لم يمرروا بهكذا التجارب من قبل.
” لقد مرت فترة طويلة، سيد فريل، لم نلتقي منذ حادثة قصر روزان، صحيح؟ “
فأضافت بلطف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل”
” هناك الكثير من الأعمال التي يجب الاهتمام بها في الوقت الحالي، وسيستغرق إتمامها الكثير من الوقت والجهد إذا تركت على عاتق كبير الخدم وحده، ألا تعتقدين ذلك؟ إذا لزم الأمر، فقومي بتوظيف بعض الأيادي المؤقتة، وقسمي ما تبقى من المال فيما بينكما جزاء إحسانكما في التدبير.”
فدخل فريل، ووقف أمامها ثم انحني وقال بنبرة جافة:
فَردت متلعثمة بصوت يهتز:
لم يخطر ذلك في بالها قط، إذ أن الانتقال إلى مقر إقامته جزء لا يتجزأ من خطتها، ولكنه يتحدث وكأن هذا المكان سيكون منزلها وكأن الزواج حقيقيٌ رغم أنه حبر على ورق، ومع ذلك، أحست بالحرارة ترتفع إلى وجهها.
” إنه… كرم مبالغ فيه، فنحن… لم نستخدم حتى كل تلك الأموال التي قدمتها لشراء ملابس وأحذية جديدة للخدم في المرة الماضية.”
عندئذ، فهمت رئيسة الخادمات أن لا مجال للرفض، فانحنت وقالت بإمتنان:
كانت تعرف عن ذلك في الواقع، وتعلم أنها لم تأخذ نصيبها من المال أيضاً، ومع ذلك، أضافت:
ما عادت تأمر موظفي القصر في الفترة الاخيرة، ولهذا غلبها التساؤل:
“حسن، ماذا عن توظيف المزيد من العمال، أو شراء عدة الشاي؟”
“بالطبع، واتذكر جيداً أنك أسرعت لنجدتي عندما سقطت عجلة عربتي في الطريق إلى المعبد”
” لكن… “
لا تمر أية خطة تحيكها ضد سيدريك دون أن يكون أول من يلاحظها، كان يعيق خططها، فقتلته، فقد كان أحد اسباب كره شعب إفرون لها كرها عظيما…
” لقد أخرجت هذا المال لأجل الموظفين، ولن يعود إلى الخزينة”
فقالت مع ابتسامة مريرة نوعا ما:
عندئذ، فهمت رئيسة الخادمات أن لا مجال للرفض، فانحنت وقالت بإمتنان:
فأضافت:
“شكرا لك”
فنطقت بسرعة:
فقالت ارتيزيا مبتسمة:
وقد تبعه كبير الخدم، الشخص المسؤول عن الاهتمام نيابة عنه إلى الثكنات العسكرية مهملاً بذلك واجباته، فهجر القصر بطبيعة الحال، فكان المكان أقرب إلى متكأ يأوي إليه وفرسانه شهرا أو شهرين كل سنة ولا غير ذلك.
“إنني لا أزال صغيرة، ولا افهم كيفية سير الأمور في هذا المنزل، ولهذا سوف أستمر في الاعتماد عليكِ كثيرا في المستقبل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما أعرفه يعرفه صاحب السمو، يا سيدتي”
فتأثرت روى بهذه الثقة، وانحنت من جديد وربطت كيس النقود بعناية، ثم غادرت.
فقالت مع ابتسامة مريرة نوعا ما:
وبعد انغلاق الباب، أخرجت أليس نفساً عميقاً وامالت رأسها بفضول وسألت:
” أنا فريل ملازم لدى صاحب السمو الأرشيدوق إفرون”
“هل من الضروري اختبارها تارة أخرى؟ “
” فقد أصبح المنزل منزلك، بعد كل شيء.”
فابتسمت وردت بسؤال:
لحظة، كانت تملك عين انتقائية حاذقة دون ريب، إلا أنها لم تتدخل مطلقاً، بل كانت رحيمة مع الخادمات، لقد تركتهن يعملن معظم الأعمال كما يحلو لهن.
“لماذا تظنيني اختبارها؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هـذا… هذا مبلغ كبير للغاية”
فنطقت اليس بعد تفكير قليل:
“فلتستخدمي هذا المبلغ الإضافي في استبدال الستائر و الافرشة” وأضافت “ولا تنسى الدانتيل أيضا”
” كنت تراقبين عن كثب تتصرف بعد تقلت سلطة فوق مكانتها” تنهدت وأضافت: ” في المرة الماضية ألم تقولي أن لا بأس طالما أنها لا تأخذ لنفسها أكثر من العُشر؟”
” لا حاجة للقلق، ما المال إلا أداة في النهاية، وما كان ذلك سوى مبلغ صغير على أية حال”
” لكنها لم تضع في جيبها عملة واحدة، ألا تعتقدين أن عليّ التحقيق أكثر في ذلك؟ يجب عليّ معرفة قيم تلك المرأة. “
فابتسمت وردت بسؤال:
” ألا يمكن أن تكون نزيهة ببساطة؟”
عندئذ، فهمت رئيسة الخادمات أن لا مجال للرفض، فانحنت وقالت بإمتنان:
” في تلك الحالة، أستطيع استئمانها على كل شيء، هذا بحد ذاته نعمة كبيرة، فليس لدي وقت أضيعه في السيطرة على كل الخدم و الخادمات، ومن الأسهل منحهم بعض السلطة الكبيرة واستبدالهم ما إذا ساءوا استغلالها، ليس الأمر وكأن وقوع رئيسة الخادمات في الخطأ كارثة لا رجعة فيها، صحيح؟ “
لقد كانت تعرفه حق المعرفة، وكانت الشخص الذي اغتاله في الماضي.
وما زالت تتذمر قائلة:
ما الذي جرى هذه المرة؟
” لكن، ألم يكن من الصعب استعادة كل ثروة الماركيز روزان،… يؤلمني رؤيتها تهدر هكذا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من الضروري اختبارها تارة أخرى؟ “
فلم يسع ارتيزيا غير الابتسام برقة، وقالت:
“فلتستخدمي هذا المبلغ الإضافي في استبدال الستائر و الافرشة” وأضافت “ولا تنسى الدانتيل أيضا”
” لا حاجة للقلق، ما المال إلا أداة في النهاية، وما كان ذلك سوى مبلغ صغير على أية حال”
كان الغرض الحقيقي من كل هذا التجديد إنشاء ممرات سرية وتركيب أجهزة تنصت وإجراء تعديلات أخرى لتحويل القصر إلى معقل مخطط استراتيجي.
” أجل ، آنستي”
“شكرا جزيلا لك”
” وأعلميني، على الفور، إذا دارت أي شائعة بين الخادمات”
فأضافت بلطف:
فقالت اليس وقد نفخت صدرها: ” بالطبع، إن هذا عملي، فلا تقلقي”
كان الكيس مملوءا بالعملات الذهبية لا الفضية، وأضافت:
كانت قد رشت نصف خادمات القصر سلفاً، كان ذلك دورها، فقد أمِرت أن تضعه نصب عينيها، فوق أي شيء اخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل”
إذ أن من الضروري جمع الشائعات المنتشرة بين خدم القصر انفسهم، كما وجب عليها معرفة مدى فعالية مخططاتها على أرض الواقع.
إذ أن من الضروري جمع الشائعات المنتشرة بين خدم القصر انفسهم، كما وجب عليها معرفة مدى فعالية مخططاتها على أرض الواقع.
ثم أضافت بعد برهة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما أعرفه يعرفه صاحب السمو، يا سيدتي”
” اليس، يجب عليّ الاستعداد للخروج “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من الضروري اختبارها تارة أخرى؟ “
فنطقت بسرعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وُظف خادمات جدد من أجلها، وزينت الارجاء بالزهور الراقية، وجُدد التصميم الداخلي برمته، واستبدلت الأواني الفضية القديمة البالية في المطبخ بأدوات أخرى راقية وجديدة.
“اوه، نعم، سأخبر صوفيا على الفور”
” إنه… كرم مبالغ فيه، فنحن… لم نستخدم حتى كل تلك الأموال التي قدمتها لشراء ملابس وأحذية جديدة للخدم في المرة الماضية.”
وانطلقت وغادرت الغرفة في عجلة من امرها.
فدخلت بخطوات حذرة، ثم انحنت قبالة ارتيزيا التي كانت تجلس بكل ارتياح على الاريكة، ومن ثمة أشارت لأليس، ففتحت اليس وعلى الفور صندوقا خشبيا صغيرا واخرجت منه كيسا قماشيا مملوءا بالنقود، وقدمته لرئيسة الخادمات نيابة عن سيدتها التي نطقت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا لك”
وفي تلك الاثناء، تناول ارتيزيا الشاي وهي مسترخية، حتى حان وقت وصول الضيف التالي.
” لكن، ألم يكن من الصعب استعادة كل ثروة الماركيز روزان،… يؤلمني رؤيتها تهدر هكذا”
طُرق الباب، فردت بكل هدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رفعت عيناها و حدقت به ثم أضافت:
“تفضل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتجمدت الخادمة في حيرة من أمرها، ولو عرضت هذه المبادرة علي خدم العوائل النبيلة الأخرى، لفهموا مغزى وراءها فورا، لكن خدم هذا المنزل لم يمرروا بهكذا التجارب من قبل.
فدخل فريل، ووقف أمامها ثم انحني وقال بنبرة جافة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آنسة ارتيزيا، أنا روى، سمعت أنك طلبتني”
” أنا فريل ملازم لدى صاحب السمو الأرشيدوق إفرون”
“أنت السيدة التي اختارها صاحب السمو بنفسه، فمن أنا حتى أجرؤ على الحكم عليكِ؟”
” لقد مرت فترة طويلة، سيد فريل، لم نلتقي منذ حادثة قصر روزان، صحيح؟ “
ولم تسعَ حتى تكسب جانب خدم القصر، بل لم تتدخل حتى في توظيف الخدم الجدد حتى تتمكن من اختيار العاملين الذين يعجبونها.
فأنحني كعلامة العرفان، وقال
لم تكن تحتاج دعماً من سيدريك وحده، بل كانت في امس الحاجة إلى دعم رفاق يتحركون معها من حاشيته، كانت تحتاج إلى شخص قادر على الحفاظ على أسرارها، وإذا لزم الأمر يمكنه وضع حياته على المحك لأجل سيدريك نفسه، وقد كان فريل قادر على ذلك.
“أرى أنك تتذكرين ذلك، رغم أنها لم تكن ظروفاً هادئة”
“لو احتجتِني لأي غرض فلا تترددي في طلبي، قد لا أكون ذي نفع كبير ولكنني أستطيع وعدك بأن أبذل قصار جهدي لمساعدتك”
فأضافت:
وحينما رأى وجهها، غلبه الاحراج هو الاخر، نظر نحوها عدة مرات، وفي كل مرة فتح فاهه واغلقه وكأنه يريد إضافة شيء إلى ما قيل، ولكنه في نهاية المطاف سعل وغادر الغرفة .
“بالطبع، واتذكر جيداً أنك أسرعت لنجدتي عندما سقطت عجلة عربتي في الطريق إلى المعبد”
فدخل فريل، ووقف أمامها ثم انحني وقال بنبرة جافة:
“نعم، هذا صحيح”
“بالطبع، واتذكر جيداً أنك أسرعت لنجدتي عندما سقطت عجلة عربتي في الطريق إلى المعبد”
لقد كانت تعرفه حق المعرفة، وكانت الشخص الذي اغتاله في الماضي.
***
لم يكن موهوبا في التخطيط السياسي ولا في كيد المؤامرات، لكنه كان ذكيا يقظا حاضر الذهن دائما، على اهبة الاستعداد.
” لكن، ألم يكن من الصعب استعادة كل ثروة الماركيز روزان،… يؤلمني رؤيتها تهدر هكذا”
لا تمر أية خطة تحيكها ضد سيدريك دون أن يكون أول من يلاحظها، كان يعيق خططها، فقتلته، فقد كان أحد اسباب كره شعب إفرون لها كرها عظيما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما أعرفه يعرفه صاحب السمو، يا سيدتي”
ومن ناحية معاكسة، فيمكنه أن يكون حليفًا قويًا للغاية.
وعندما تقابلت عيناهما مرة أخرى، كان هو الذي اخفض بصره هذه المرة، وأضاف وكأنه قد قرأ ما يجول في ذهنها:
لم تكن تحتاج دعماً من سيدريك وحده، بل كانت في امس الحاجة إلى دعم رفاق يتحركون معها من حاشيته، كانت تحتاج إلى شخص قادر على الحفاظ على أسرارها، وإذا لزم الأمر يمكنه وضع حياته على المحك لأجل سيدريك نفسه، وقد كان فريل قادر على ذلك.
وعندما تقابلت عيناهما مرة أخرى، كان هو الذي اخفض بصره هذه المرة، وأضاف وكأنه قد قرأ ما يجول في ذهنها:
اجتاحها الحماس قليلا، ومع ذلك، لم تستطع أن تخبره أنها سعيدة للتحدث معه بينما لا يزال حي يرزق، فأخفضت بصرها عوضاً، عندئذ نظر إليها نظرة حاذقة، ثم اردف:
فطأطأ رأسه دون أن ينبس بأي حرف.
“سمعت أنك عينتني مرافقاً لك هذا اليوم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أنك عينتني مرافقاً لك هذا اليوم”
فأجابت بهدود “نعم”
فقالت اليس وقد نفخت صدرها: ” بالطبع، إن هذا عملي، فلا تقلقي”
” أنا لا أفخر بذلك، ولكنني لست مؤهلا لمرافقتك، لست ماهراً في استخدام السيف كالفرسان هذا القصر، ولا أستطيع أن اقارع الفونس بل لا مجال للمقارنة، بالطبع”
وبذلك صرح بحزم أنه لن يخفي أية أسرار عن سيدريك، ومع ذلك، ابتسمت برقة وقالت:
فقالت مع ابتسامة مريرة نوعا ما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هـذا… هذا مبلغ كبير للغاية”
” لن يحدث شيء خطير في العاصمة، انا متيقنة من ذلك، لكن لا يمكنني أن أصطحب الفونس في هذا العمل”
فتأثرت روى بهذه الثقة، وانحنت من جديد وربطت كيس النقود بعناية، ثم غادرت.
ثم رفعت عيناها و حدقت به ثم أضافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آنسة ارتيزيا، أنا روى، سمعت أنك طلبتني”
” كلي ثقة أنك راغب في معرفة ماهية شخصيتي، أو ليس هذا سبب موافقتك على استدعائي لك فوراً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آنسة ارتيزيا، أنا روى، سمعت أنك طلبتني”
فارتبك ورد بسرعة:
“تفضلي”
“أنت السيدة التي اختارها صاحب السمو بنفسه، فمن أنا حتى أجرؤ على الحكم عليكِ؟”
” لكن، ألم يكن من الصعب استعادة كل ثروة الماركيز روزان،… يؤلمني رؤيتها تهدر هكذا”
وعندما تقابلت عيناهما مرة أخرى، كان هو الذي اخفض بصره هذه المرة، وأضاف وكأنه قد قرأ ما يجول في ذهنها:
” فقد أصبح المنزل منزلك، بعد كل شيء.”
” ما أعرفه يعرفه صاحب السمو، يا سيدتي”
فابتسمت وردت:
وبذلك صرح بحزم أنه لن يخفي أية أسرار عن سيدريك، ومع ذلك، ابتسمت برقة وقالت:
فنطقت بسرعة:
” فلتتخذ قرارك بعدما ننتهي “
إذ كانت ارتيزيا أول السيدة ملائمة تتربع العائلة منذ ما يزيد عن عقدين من الزمان.
فطأطأ رأسه دون أن ينبس بأي حرف.
كانت سيدة جليلة وسخية للغاية، لم تتدخل في إدارة الاعمال الرتيبة الصغيرة كالغسيل والتنظيف، لربما لأنها لم تتزوج فتصبح سيدة المنزل بعد، ومع ذلك، نادراً ما تدخلت حتى في ما يلج إلى غرفة نومها ذاتها.
وبعد انغلاق الباب، أخرجت أليس نفساً عميقاً وامالت رأسها بفضول وسألت:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات